بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب بهشت آرزوها, محمدحسین یوسفى   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     01 - بهشت
     02 - بهشت
     03 - بهشت
     04 - بهشت
     05 - بهشت
     06 - بهشت
     fehrest - بهشت
 

 

 
 

استغفار مجرّبى كه اميرالمؤمنين (عليه السلام) به مرد عرب آموختند:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

   1 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْب قَوِىَ عَلَيْهِ بَدَنى بِعافِيَتِكَ ، اَوْ نالَتْهُ قُدْرَتى بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ ، اَوْ بَسَطْتُ اِلَيْهِ يَدى بِسابِغِ رِزْقِكَ ، اَوِ اتَّكَلْتُ فيهِ عِنْدَ خَوْفى مِنْهُ عَلى اَناتِكَ، اَوِ احْتَجَبْتُ فيهِ مِنَ النّاسِ بِسَتْرِكَ ، أَوْ وَثِقْتُ مِنْ سَطْوَتِكَ(1) عَلَىَّ فيهِ بِحِلْمِكَ  ، أَوْ عَوَّلْتُ فيهِ عَلى كَرَمِ عَفْوِكَ.

   2 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْب خُنْتُ فيهِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . « مفاتيح » : سَطَواتِكَ .


صفحه 68


اَمانَتى ، اَوْ بَخَّسْتُ بِفِعْلِهِ نَفْسى ، اَوِ احْتَطَبْتُ بِهِ عَلى بَدَنى ، اَوْ قَدَّمْتُ فيهِ لَذَّتى ،(1) اَوْ آثَرْتُ فيهِ شَهْوَتى ، اَوْ سَعَيْتُ فيهِ لِغَيْرى ، اَوِ اسْتَغْوَيْتُ اِلَيهِ مَنْ تَبِعَنى ، اَوْ كايَدتُ فيهِ مَنْ مَنَعَنى ، اَوْ قَهَرْتُ عَلَيْهِ مَنْ عادانى ، اَوْ غَلَبْتُ عَلَيْهِ بِفَضْلِ حيلَتى ، اَوْ اَحَلْتُ عَلَيْكَ مَوْلاىَ ، فَلَمْ تَغْلِبْنى عَلى فِعْلى ، اِذْ كُنْتَ كارِهاً لِمَعْصِيَتى فَحَلُمْتَ عَنّى ، لـكِنْ سَبَقَ عِلْمُكَ فِىَّ بِفِعْلى ذلِكَ لَمْ تُدْخِلْنى يا رَبِّ فيهِ جَبْراً ، وَ لَمْ تَحْمِلْنى عَلَيْهِ قَهْراً ، وَ لَمْ تَظْلِمْنى فيهِ شَيْئاً فَاسْتَغْفِرُكَ لَهُ وَ لِجَميعِ ذُنُوبى.

   3 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب تُبْتُ اِلَيْكَ مِنْهُ ، وَ اَقْدَمْتُ عَلى فِعْلِهِ ، فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ(2) وَ اَنَا عَلَيْهِ ، وَ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . « مفاتيح » : يَدى .

2 . « مفاتيح » : مِنْه .


صفحه 69


رَهِبْتُكَ وَ اَنَا فيهِ تَعاطَيْتُهُ وَ عُدْتُ اِلَيْهِ.

   4 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب كَتَبْتَهُ عَلَىَّ بِسَبَبِ خَيْر اَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخالَطَنى فيهِ سِواكَ ، وَ شارَكَ فِعْلى ما لايَخْلُصُ لَكَ ، اَوْ وَجَبَ عَلَىَّ ما اَرَدْتُ بِهِ سِواكَ ، وَ كَثيرُ مِنْ فِعْلى ما يَكُونُ كَذلِكِ.

   5 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب تَوَرَّكَ عَلَىَّ بِسَبَبَِ عَهْد عاهَدْتُكَ عَلَيْهِ اَوْ عَقْد عَقَدْتُهُ لَكَ ، اَوْ ذِمَّة واثَقْتُ بِها مِنْ اَجْلِكَ لاَِحَد مِنْ خَلْقِكَ ، ثُمَّ نَقَضْتُ ذلِكَ مِنْ غَيْرِ
ضَرُورَة لَزِمَتْنى فيهِ ، بَل اسْتَزَّلَنى اِلَيْهِ عَنْ الْوَفاءِ بِهِ الاَْشَرُ ، وَ مَنَعَنى عَنْ رِعايَتِهِ الْبَطَرُ.
(1)

   6 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب رَهِبْتُ فيهِ مِنْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . « العلوية الجامعة » : الْبَصَرُ .


صفحه 70


عِبادِكَ ، وَ خِفْتُ فيهِ غَيْرَكَ ، وَ اسْتَحْيَيْتُ فيهِ مِنْ خَلْقِكَ ثُمَّ اَفْضَيْتُ بِهِ فِعْلى اِلَيْكَ،

   7 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب اَقْدَمْتُ عَلَيْهِ وَ اَنَا مُسْتَيْقِنٌ اَنَّكَ تُعاقِبُ عَلَى ارْتِكابِهِ فَارْتَكَبْتُهُ.

   8 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب قَدَّمْتُ فيهِ شَهْوَتى عَلى طاعَتِكَ وَ آثَرْتُ مَحَبَّتى عَلى اَمْرِكْ ، وَ اَرْضَيْتُ فيهِ نَفْسى بِسَخَطِكَ وَ قَدْ نَهَيْتَنى عَنْهُ بِنَهْيِكَ ، وَ تَقَدَّمْتَ اِلَىَّ فيهِ بِاِعْذاركَ ، وَاحْتَجَجْتَ عَلَىَّ فيهِ بِوَعيدِكَ .

   9 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب عَلِمْتُهُ مِنْ نَفْسى ، اَوْ ذَهَلْتُهُ ، اَوْ نَسيتُهُ ، اَوْ تَعَمَّدْتُهُ ، أَوْ اَخْطَأْتُهُ ، مِمّا لا اَشُكُّ أَنَّكَ سائِلى عَنْهُ ، وَ اَنَّ نَفْسى مُرْتَهَنَةٌ بِهِ لَدَيْكَ ، وَ اِنْ كُنْتُ قَدْ نَسيتُهُ ، اَوْ غَفَلَتْ نَفْسى عَنْهُ .

   10 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب واجَهْتُكَ بِهِ ، وَ قَدْ


صفحه 71


اَيْقَنْتُ اَنَّكَ تَرانى ، وَ اُغْفِلْتُ اَنْ اَتُوبَ اِلَيْكَ مِنْهُ ، اَوْ نَسيتُ اَنْ اَتُوبَ اِلَيْكَ مِنْهُ ، اَوْ نَسيتُ اَنْ اَسْتَغْفِرَكَ لَهُ.

   11 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب دَخَلْتُ فيهِ ، وَ اَحْسَنْتُ ظَنّى بِكَ(1) اَنْ لاتُعَذِّبَنى عَلَيْهِ ، وَ اَنَّكَ تَكْفينى مِنْهُ .

   12 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب اسْتَوجَبْتُ بِهِ مِنْكَ رَدَّ الدُّعاء ، وَ حرِْمانَ الاِْجابَةِ ، وَ خَيْبَةَ الطَّمَعِ ، وَانْفِساخَ الرَّجاءِ .

   13 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب يُعَقِّبُ الْحَسْرَةَ ، وَ يُورِثُ النَّدامةَ وَ يَحْبِسُ الرِّزْقَ وَ يَرُدُّ الدُّعاءَ .

   14 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب يُورِثُ الاَْسْقامَ ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . هكذا فى « العلوية كلتيهما » و في « مفاتيح » : وَ اَحْسَنْتُ اَلاّ تُعَذِّبَنى عَلَيْهِ
اَوْ رَجَوْتُكَ لِمَغْفِرَتِهِ لى فارْتَكَبْتُهُ و قَدْ عَوَّلْتُ عَلى حُسْنِ ظَنّى بِكَ اَنْ لا تُعَذِّبَنى عَلَيْه.


صفحه 72


وَ يُعَقِّبُ الضَّناءَ ،(1) وَ يُوجِبُ النِّقَمَ ، وَ يَكُونُ آخِرُهُ حَسْرَةً وَ نَدامَةً .

   15 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب مَدَحْتُهُ بِلِسانى ، اَوْ هَشَّتْ(2) اِلَيْهِ نَفْسى ، اَوِ اكْتَسَبْتُهُ بِيَدى وَ هُوَ عِنْدَكَ قَبيحٌ تُعاقِبُ عَلى مِثْلِهِ ، وَ تَمْقُتُ مَنْ عَمِلَهُ .

   16 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب خَلَوْتُ بِهِ فى لَيْل اَوْ نَهار ، حَيْثُ لا يَرانى اَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ ، فَمِلْتُ فيهِ مِنْ تَرْكِهِ بِخَوْفِكَ اِلَى ارْتِكابِهِ بِحُسْنِ الظَّنِّ بِكَ ، فَسَوَّلَتْ لى نَفْسِى الاْقْدامَ عَلَيْهِ فَواقَعْتُهُ ، وَ اَنَا عارفٌ بِمَعْصِيَتى لَكَ فيهِ .

   17 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب اسْتَقْلَلْتُهُ ، اَوِ اسْتَصْغَرْتُهُ ، اَوِ اسْتَعْظَمْتُهُ وَ تَوَرَّطْتُ فيهِ .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . المرض و الهزل . و في « العلوية الثانية » وخل : الفَناء .

2 . اشتهدت و في «مفاتيح» : اَوْ حَثَّتْ .


صفحه 73


   18 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب مالَئْتُ(1) فيهِ عَلى اَحَد مِنْ بَرِيَّتِكَ ، اَوْ زَيَّنْتُهُ لِنَفْسى اَوْ اَوْ مَأْتُ بِهِ اِلى غَيْرى ، وَ دَلَلْتُ عَلَيْهِ سِواىَ ، اَوْ(2) اَصْرَرْتُ عَلَيْهِ بِعَمْدى ، اَوْ اَقَمْتُ عَلَيْهِ بِحيلَتى .

   19 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب اسْتَعَنْتُ عَلَيهِْ بِحيلَتى ، بِشَىْء مِمّا يُرادُ بِهِ وَجْهُكَ ، اَوْ يُسْتَظْهَرُ بِمِثْلِهِ عَلى طاعَتِكَ ، اَوْ يُتَقَرَّبُ بِمثْلِهِ اِلَيْكَ ، وَ وارَيْتُ عَنِ النّاسِ وَ لَبَّسْتُ فيهِ ، كَأَنّى اُريدُكَ بِحيلَتى ، وَ المُرادُ بِهِ مَعْصِيَتُكَ وَ اَلْهَوى(3) فيهِ مُتَصَرِّفٌ عَلى غَيْرِ طاعَتِكَ .

   20 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب كَتَبْتَهُ عَلَىَّ بِسَبَبِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . شايعتُ و ساعدتُ و عاونت و في «مفاتيح» : ما يَلْتُ .

2 . « مفاتيح » : وَ اَصْرَرْتُ .

3 . هكذا في « مفاتيح و العلوية الثانية » ، و في « العلوية الجامعة » : وَ أَطْوى .


صفحه 74


عُجْب كانَ بِنَفْسى ، اَوْ رِياء ، اَوْ سُمْعَة ، اَوْ خُيَلاءَ ، اَوْ فَرَح ، اَوْ مَرَح ، اَوْ اَشَر ، اَوْ بَطَر ، اَوْ حِقْد ، اَوْ حَمِيَّة ، اَوْ غَضَب ، اَوْ رِضىً ، اَوْ شُحّ ، اَوْ بُخْل ، اَوْ ظُلْم ، اَوْ خِيانَة ،
اَوْ سَرِقَة ، اَوْ كِذْب ، اَوْ لَهْو ، اَوْ لَعْب ، اَوْ نَوْع مِنْ اَنْواعِ ما يُكْتَسَبُ بِمِثْلِهِ الذُّنُوبُ وَ يَكُونُ بِاجْتِراحِهِ الْعَطَبُ .
(1)

   21 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب سَبَقَ فى عِلْمِك، اَنّى فاعِلُهُ فَدَخَلْتُ فيهِ بِشَهْوَتى ، وَاجْتَرَحْتُهُ بِاِرادَتى ، وَ قارَفْتُهُ بِمَحَبَّتى وَ لَذَّتى وَ مَشِيَّتى ، وَ شِئْتُهُ إِذْ شِئْتَ اَنْ اَشائَهُ ، وَ اَرَدْتُهُ اِذْ اَرَدْتَ اَنْ اُريدَهُ ، فَعَمِلْتُهُ اِذْ كانَ فى قَديمِ تَقْديرِكَ وَ نافِذِ عِلْمِكَ اَنّى فاعِلُهُ ، لَمْ تُدْخِلْنى فيهِ جَبْراً ، وَ لَمْ تَحْمِلْنى عَلَيْهِ قَهْراً ، وَ لَمْ تَظْلِمْنى فيهِ(2) شَيْئاً ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . باكتسابه الهلاك .

2 . « مفاتيح » : و لَم تَظْلِمْنى شَيْئاً .


صفحه 75


فَاَسْتَغْفِرُكَ لَهُ وَ لِكُلِّ ذَنْب جَرى بِهِ عِلْمُكَ عَلَىَّ وَفِىَّ اِلى آخِرِ عُمْرى .

   22 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب مالَ بِسَخَطى فيهِ عَنْ رِضاكَ ، وَ مالَتْ نَفْسى اِلى رِضاكَ(1) فَسَخِطْتُهُ ، اَوْ رَهِبْتُ فيهِ سِواكَ ، اَوْ عادَيْتُ فيه اَوْلِياءَكَ ، اَوْ والَيْتُ فيهِ اَعْداءَكَ ، اَوْ اخْتَرْتُهُمْ عَلى اَصْفِيائِكَ ، اَوْ خَذَلْتُ فيهِ اَحِبّاءَكَ ، اَوْ قَصَّرْتُ فيهِ عَنْ رِضاكَ يا خَيْرَ الْغافِرينَ .

   23 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب تُبْتُ اِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فيهِ .(2)

   24 ) وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِما اَعْطَيْتُكَ مِنْ نَفْسى ثُمَّ لَمْ اَفِ بِهِ .

   25 ) وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِلنِّعْمَةِ الَّتى أَنْعَمْتَ بِها عَلَىَّ فَقَوِيتُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . « مفاتيح » : اِلى اِرْضاها .

2 . « مفاتيح » : ثُمَّ عُدْتُ فيه و عُدْتُ فيه .


صفحه 76


بِها عَلى مَعْصِيَتِكَ .

   26 ) وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْر اَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخالَطَنى ما لَيْسَ لَك .

   27 ) وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِما دَعانى اِلَيْهِ الرُّخَصَ(1) فيما اشْتَبَهَ عَلَىَّ مِمّا هُوَ عِنْدَكَ حَرامٌ .

   28 ) وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتى لا يَعْلَمُها غَيْرُكَ ، وَ لاَيَطَّلِعُ عَلَيْها سِواكَ ، وَ لايَحْتَمِلُها إِلاّ حِلْمُكَ ، وَ لا يَسَعُها اِلاّ عَفْوُكَ .

   29 ) وَ اَسْتَغْفِرُكَ وَ اَتُوبُ اِلَيْكَ مِنْ مَظالِمَ كَثيرَة لِعِبادِكَ قِبَلى يا رَبِّ ، فَلَمْ أَسْتَطِعْ رَدَّها عَلَيْهِمْ وَ تَحْليلَها مِنْهُمْ ، اَوْ شَهِدُوا فَاسْتَحْيَيْتُ مِنِ اسْتِحْلالِهِمْ وَ الطَّلَبِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . « مفاتيح » : التَّرخُّصْ .


صفحه 77


اِلَيْهِمْ وَ اِعْلامِهِمْ ذلِكَ ، وَ اَنْتَ اْلقادِرُ عَلى اَنْ تَسْتَوهِبَنى مِنْهُمْ ، وَ تُرضِيَهُمْ عَنّى كَيْفَ شِئْتَ وَ بِما شِئْتَ ، يا اَرْحَمَ الرّحِمينَ ، وَ اَحْكَمَ الْحاكِمينَ ، وَ خَيْرَ الْغافِرينَ .

   30 ) اَللّهُمَّ اِنَّ اَسْتِغْفِارى اِيّاكَ مَعَ الاِْصْرارِ لُؤْمٌ ، وَ تَرْكِىَ الاِْسْتِغْفارَ مَعَ مَعْرِفَتى بِسَعَةِ جُودِكَ وَ رَحْمَتِكَ عَجْزٌ ، فَكَمْ تَتَحَبَّبُ اِلَىَّ يا رَبِّ وَ اَنْتَ الْغَنىُّ عَنّى ، وَ كَمْ اَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ وَ اَنَا الْفَقيرُ اِلَيْكَ وَ اِلى رَحْمَتِكَ ، فَيا مَنْ وَعَدَ فَوَفا ، وَ اَوْعَدَ فَعَفا ، اِغْفِرْ لى خَطاياىَ ، وَ اعْفُ وَ ارْحَمْ وَ اَنْتَ خَيْرُ الرّاحِمينَ.(1)

*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . الصّحيفة العلويّة الجامعة ، ص 164 ـ 168  ; مفاتيح النّجاة ، نسخه خطى آستان قدس ; الصّحيفة العلوية الثانية ، ص 64 ـ 70 .


صفحه 78


ترجمه استغفارى كه اميرالمؤمنين (عليه السلام) به مرد عرب آموختند:

   1 ) خدايا از تو طلب عفو و بخشش دارم درباره هر گناهى كه با سلامتى كه به من دادى، بدنم بر آن نيرو گرفت . يا گناهى كه به خاطر زيادى نعمت تو ، بر انجام آن قدرت يافتم . يا با افزون گشتن روزيت ، بر آن دست درازى كردم . يا هنگام ترس از آن ، بر متانت و تحمل تو اعتماد كردم و مرتكب آن گشتم . يا گناهى كه از مقام ستّاريت و پوشانندگى تو كمك گرفتم و آن را از مردم پنهان كردم . يا به خاطر حلم و بردباريت از چيره گشتن و سختگيرى تو در مورد آن خاطرم جمع گرديد . يا گناهى كه در مورد آن ، بر
گذشت كريمانه تو اعتماد كردم و مرتكب آن گرديدم.


صفحه 79


   2 ) خداوندا ، از تو عفو و گذشت مى طلبم در مورد هر گناهى كه در انجام آن به امانت خود ( ايمان و معرفتم ) خيانت كردم . يا گناهى كه با انجامش نفس خود را بى ارزش ساختم يا هيزم ( عقوبت و كيفر قيامت ) را به دوش خويش كشيدم . يا در مورد آن ، لذّت و كاميابى خويش را مقدّم داشتم و شهوت و خواسته دل خود را در راه رسيدن به آن برگزيدم . يا براى رسيدن ديگران بدان تلاش كردم . يا كسى را كه از من پيروى نموده بود به سوى آن فريب داده و گمراه كردم . و با كسى كه مانع از انجام آن گرديد، حيله به خرج دادم ; و كسى را كه به خاطر ارتكابش با من دشمنى كرد ، مقهور خود ساختم و با چاره انديشىِ برترم بر او غالب و پيروز گشتم . يا تو را ( براى دست يافتن به آن گناه ) اى مولاى من ، ضعيف شمردم ; ولى تو مرا بر اين كار زشتم مغلوب نساختى و با اين كه از گناه من ناراحت بودى ، نسبت


صفحه 80


به كردار ناپسند من خويشتن دارى كردى . و تو از قبل ، كردار مرا مى دانستى ، نه به گونه اى كه مرا به اجبار در ميدان آن وارد سازى و به زور به آن وادارى ، كه تو كمترين ظلمى در مورد آن به من نكردى . من براى اين گناه و همه گناهانم از تو درخواست آمرزش مى كنم .

   3 ) خداوندا ، براى هر گناهى كه به سوى تو توبه كرده ام ، تقاضاى گذشت و بخش دارم ، گناهى كه بر انجام آن اقدام كردم در حالى كه از تو حيا مى كردم امّا از آن جدا نمى شدم ، از تو مى ترسيدم ولى در آن غرق بودم ، مرتكب آن مى شدم و دوباره به سويش برمى گشتم.

   4 ) بارالها ، از تو آمرزش مى خواهم درباره هر گناهى كه بر من نوشته اى ، به واسطه كار خيرى كه تصميم گرفتم آن را براى تو انجام دهم ، ولى غير تو در نيّت من مخلوط گشت ; و چيزى كه نيّتم را براى تو ناخالص مى ساخت ، در


صفحه 81


آن شركت جست ; يا مرا ملزم ساخت كه به واسطه آن غير تو را اراده كنم . و بسيارى از كارهاى من بدينسان بوده است.

   5 ) خداوندا ، از تو آمرزش مى طلبم براى هر گناهى كه دست و پاى مرا بست ، به خاطر عهد و پيمانى كه با تو بستم يا قراردادى كه براى تو داشتم يا مطلبى را براى يكى از بندگان تو ، به خاطر تو ، به عهده گرفتم ; سپس بدون هيچ ضرورتى عهد شكنى كرده و نقض پيمان كردم . بلكه تكبّر و خودبينىِ من ، مرا از وفاى به عهدم بازداشت و به سوى نقض آن لغزاند ; و شادى بيجا و ناسپاسى ، مرا از رعايت آن بازداشت.

   6 ) خداوندا ، از تو عفو و بخشش مى جويم در مورد هر گناهى كه هنگام انجام آن از بندگان تو ترسان گشتم و از غير تو خائف بودم ، ( از تو حيا نكردم ) امّا از آفريده هاى تو حيا كردم و در خلوت تو مرتكب آن گرديدم.


صفحه 82


   7 ) بارالها ، از تو درخواست بخشش و آمرزش هر گناهى را دارم كه بر آن اقدام كردم ، در حالى كه يقين داشتم كه تو مرا به خاطر آن عقاب مى كنى ، ولى مرتكب آن شدم.

   8 ) خداوندا ، از تو درباره هر گناهى طلب آمرزش مى كنم كه در مسير دست يافتن به آن ، شهوت و خواسته دلم را بر طاعت و خواسته تو مقدّم داشتم ، و محبّت به خويشتن را بر دستور و فرمان تو برگزيدم ، و نفس خود را با غضب و خشم تو خشنود ساختم ; در حالى كه تو با نَهى خود ، مرا از فعل آن بازداشتى و قبل از آن كه من به سوى آن حركت كنم ، نصيحتم كردى و راه عذرتراشى را به رويم بستى ; و با وعده عقاب و عذاب خويش ، حجّت را بر من تمام كردى .

   9 ) بار خدايا ، از تو خواهش بخشش دارم براى هر گناهى كه از آن اطلاع دقيق داشتم و يا از آن غافل گشته و فراموشش كرده ام ، خواه با علم و آگاهى مرتكب آن شده


صفحه 83


باشم يا با جهل و نادانى ، گناهى كه شك ندارم روزى از من سئوال خواهى كرد و نَفْس من در گرو آن خواهد بود، اگر چه آن را فراموش كرده يا نَفْس خود را از آن غافل كرده باشم.

   10 ) بارالها ، از تو طلب آمرزش و ريزش هر گناهى را دارم كه در برابر تو با آن عمل حاضر گشتم در حالى كه يقين داشتم كه تو مرا مى بينى ، ولى از اين كه توبه كنم و به سوى تو باز گردم ، خود را غافل كرده يا فراموش كردم كه توبه كنم و از تو آمرزش بخواهم .

   11 ) خداوندا ، از تو تقاضاى عفو و گذشت مى كنم براى هر گناهى كه در ميدان آن داخل گشتم و به تو گمان نيك داشتم كه بر انجام آن ، مرا عذاب نمى كنى و عهده دار نجات من از آثار و عواقب بد آن مى شوى .

   12 ) كردگارا ، از تو خواهش آمرزش دارم درباره هر گناهى كه به خاطر آن استحقاق رد شدن درخواست ،


صفحه 84


محروم گرديدن از اجابت دعا ، نرسيدن به مقصود ، به هم پاشيدن اميد ، و دست نيافتن به آرزو را پيدا كردم .

   13 ) بار پروردگارا ، از تو درخواست عفو و بخشش مى نمايم براى هر گناهى كه حسرت و اندوه به دنبال داشته و ندامت و پشيمانى از خود به جاى گذارده و روزى را حبس كرده ، و دعا را رد مى كند .

   14 ) خداوندا ، از تو طلب گذشت و آمرزش مى كنم درباره هر گناهى كه بيمارى هاى مختلف از خود به جاى مى گذارد، رنجورى و لاغرى به دنبال دارد، باعث عقوبت و سختى مى گردد ، و سرانجامش حسرت و پشيمانى است .

   15 ) بارخدايا ، از تو آمرزش مى طلبم در مورد هر گناهى كه آن را به زبان خود تعريف كردم ، يا نَفْسم به سوى آن ميل پيدا كرد ، يا به دست خويش تحصيلش كردم ; در حالى كه آن كار نزد تو كار زشتى است كه بر مثل آن بندگانت


صفحه 85


را عقاب مى كنى ، و هر كه را مرتكب آن گردد دشمن مى دارى .

   16 ) بارالها ، از تو طلب عفو آمرزش مى كنم براى هر گناهى كه شب يا روزم را با آن خلوت كردم ، به گونه اى كه هيچ يك از آفريده هايت مرا نمى ديد اگر چه به خاطر ترس از تو آن را ترك كرده ولى آنچه مرا به اقدام بر آن مايل ساخت ، گمان نيكى بود كه به تو داشتم ، لذا نَفْسم مرا فريب داد و از ترك گناه به انجام آن مايل گشتم و در منجلابش فرورفتم ، و اين در حالى بود كه عصيان خود را نسبت به تو مى شناختم .

   17 ) خداوندا ، از تو تقاضاى عفو و بخشش مى كنم درباره هر گناهى كه آن را كم يا كوچك شمردم ، يا در عين حالى كه بزرگ دانستم در گردابش فرو رفتم .

   18 ) پروردگارا ، از تو خواهش آمرزش و ريزش هر


صفحه 86


گناهى را دارم كه در مورد آن يكى از بندگان تو را به انجام آن كمك و يارى كردم ، يا آن را براى نفس خود زينت دادم يا با اشاره ام ديگرى را بدان واداشتم و غير خود را به سوى آن رهنمون گرديدم و با علم و آگاهى بر آن اصرار ورزيدم ، يا با چاره انديشى خويش بدان استقامت كردم .

   19 ) كردگارا ، براى هر گناهى از تو درخواست عفو و بخشش دارم كه با حيله هاى شيطانى خويش براى انجام آن ، از طريق كارى كمك جستم كه به واسطه آن مى توان تو را قصد كرد و به تو تقرّب جست و بر طاعت و پيروى تو غالب گشت يا به تو نزديك شد ; امّا من باطن كارم را از مردم پنهان كردم و مطلب را بر آن ها مشتبه ساختم و چنين وانمود كردم كه مقصودم از انجام اين كار تو هستى ; در حالى كه مراد من نافرمانى تو بود ، و هواى نفس ، باطن كارم را از ظاهرش كه براى تو بود جدا ساخته و به غير طاعت تو


صفحه 87


برگرداند.

   20 ) خداوندا ، از تو طلب عفو و آمرزش مى كنم نسبت به هر گناهى كه بر من نوشته اى به خاطر عجب و خودبينى ، ريا و خودنمايى ، رساندن صداى عبادت خويش به ديگران ، تكبر و بزرگ منشى ، شادى بى جا و نشاط غرور آفرين ، خودپسندى و گردن كشى در برابر حق و ناسپاسى در مقابل نعمت هاى تو ، كينه توزى و رشگ بردن به ديگران ، غضب نمودن و خشمگين شدن ، راضى گشتن و خشنود شدن ، آزمندى و بخل ورزيدن ، ظلم و خيانت ، سرقت و دروغگويى ، كار بيهوده و بازى نمودن ، يا نوعى از انواع صفات زشت و كارهاى ناپسندى كه با مثل آن گناهان تحصيل مى گردد ، و با ورود در ميدان آن انسان به هلاكت مى افتد ( خداوندا ، از هر گناهى كه به واسطه يكى از اين صفات بر آن دست يافتم از تو طلب عفو و بخشش مى كنم) .


صفحه 88


   21 ) بارالها ، از تو تمنّاى آمرزش و گذشت دارم براى هر گناهى كه در علم تو گذشته است كه من آن را انجام مى دهم ، گناهى كه به شهوت و خواسته دل خويش در آن قدم گذارده ام و با اراده خود انجامش داده ام و به خاطر علاقه اى كه به آن داشتم و لذّتى كه از آن مى بردم با خواست خود مرتكبش گشتم ، و اين خواست من در حالى است كه تو خواستى من بخواهم ، آن را اراده كردم در حالى كه تو اراده نمودى من اراده كنم و در نتيجه آن را انجام دادم ،
زيرا در تقدير قديم و علم گذراى تو چنين گذشته كه من آن را به اراده خود انجام مى دهم ، نه اين كه تو مرا به زور
وادار به اين گناه كنى يا بى اختيار مرا به آن وا دارى ، تو
هيچ ظلمى در ارتباط با اين كار زشت ، به من نكردى پس ، از تو براى اين گناه و هر گناهى كه علم تو بر آن جارى گشته است و درباره من تا آخر عمرم جارى مى شود طلب عفو و


صفحه 89


بخشش مى كنم .

   22 ) پروردگارا ، از تو تقاضاى مغفرت و آمرزش دارم ، در مورد هر گناهى كه به خشم خود درباره آن از خشنودى تو روى گرداندم و نَفْسم به سوى خشنودى تو مايل گشت ولى به خاطر دست يافتن به گناه ، خشنودى تو را دشمن داشتم در انجام آن از غير تو ترسيدم ، با دوستان تو دشمنى و با دشمنان تو دوستى كردم و آنان را بر بهترين بندگانت برگزيدم و در راه ارتكاب آن دوستان تو را بيچاره و گرفتار كردم يا براى دست يافتن به آن از خشنودى تو كاستم و در تحصيل آن كوتاهى كردم . اى بهترين بخشندگان .

   23 ) خداوندا ، از تو تقاضاى بخشش و آمرزش دارم درباره هر گناهى كه به سوى تو توبه كردم ، سپس دوباره به سوى آن بازگشتم .


صفحه 90


   24 ) از تو مى خواهم مرا ببخشى نسبت به وعده ايى كه به تو دادم ، پيمان هايى كه با تو بستم ، ولى به آن وفا نكردم .

   25 ) از تو طلب آمرزش مى كنم براى نعمت هايى كه به من عطا كردى ، و من به واسطه آن ها خود را براى نافرمانى تو نيرومند ساختم .

   26 ) از تو تقاضاى عفو و بخشش دارم در مورد هر كار خيرى كه تصميم گرفتم آن را براى خشنودى تو انجام دهم ، امّا در نيّتم آنچه براى تو نبود راه يافت .

   27 ) از تو مى خواهم مرا عفو فرمايى نسبت به امور شبهه ناكى كه در نزد تو حرام بود ، و اجازه ظاهرى مرا به سوى آن فرا خواند .

   28 ) از تو درخواست آمرزش دارم ، نسبت به گناهانى كه غير از تو كسى از آن با خبر نيست ، و جز تو كسى از آن اطلاع ندارد ، و جز حلم و بردبارى تو عامل ديگرى


صفحه 91


گنجايش در بر گرفتن آن را ندارد .

   29  ) اى خداى من ، از تو مى خواهم مرا ببخشى و توبه ام را بپذيرى نسبت به مظالم و حقوق فراوانى كه از بندگانت به عهده من است ، امّا من قدرت برگرداندن و حلاليّت طلبيدن از آن ها را ندارم ; يا اگر صاحبان حق براى حلال نمودن نزد من حاضر شدند ; حيا كردم كه از آن ها حلاليّت بطلبم و از آنان بخواهم و به آن ها اعلام كنم كه از من راضى شوند . و تو قدرت دارى كه برايم از آنان طلب بخشش نمايى و آن ها را از من راضى گردانى ، به هر صورت كه خودت مى خواهى ، و به هر چيزى كه مى خواهى . اى مهربانترين مهربانان و اى بهترين حكم كنندگان و برترين بخشندگان .

   30 ) خداوندا ! طلب عفو و بخشش من از تو با اصرار و پافشارى فرومايگى است . و ترك آمرزش خواهى من با معرفتم به گسترش جود و رحمت تو ، عجز و ناتوانى است .


صفحه 92


اى پروردگارم ، چه بسيار اوقاتى كه تو به من اظهار محبّت كردى ، در حالى كه تو از من بى نياز هستى، و چه بسيار كه من با تو دشمنى كردم ، در حالى كه سر تا پا نيازمند به تو و رحمتت هستم . اى كسى كه وعده به ثواب مى دهى و به وعده ات وفا مى كنى ، و از عقاب مى ترسانى امّا مى بخشى ، خطاها و لغزش هاى مرا ببخش ، مرا عفو كن و بر من رحم فرما كه تو بهترين رحم كنندگانى .

*


صفحه 93


   * در خاتمه تذكّر اين مطلب ضرورى است : اميرالمؤمنين (عليه السلام) ، دو استغفار مفصّل ديگر دارند كه داراى مضامين زيبا و بلندى است و حضرتش يكى را در قنوت نماز وتر ، و ديگرى را بعد از نافله صبح ، قرائت مى كردند و تلاوت اين دو استغفار نيز تأثير بسزائى در وسعت روزى و گشايش در زندگى انسان دارد . ولى با توجّه به اينكه حجم كتابچه زياد مى شد ، براى رعايت اختصار از ذكر آن خوددارى شد . طالبين مى توانند به كتاب « تجربه شيرين ندامت » مراجعه كنند و از بركات تلاوت اين دو استغفار پربار نيز ، بهره مند گردند.

*

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation