بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب مسند فاطمة بنت الحسین علیهما السلام, ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest - مسند فاطمه بنت الحسين
     m01 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m02 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m03 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m04 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m05 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m06 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m07 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m08 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m09 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m10 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m11 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m12 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m14 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m15 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m16 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m17 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m18 - مسند فاطمه بنت الحسين
 

 

 
 
back pagefehrest pagenext page

با اين همه فرزند ابو سفيان با خاندان رسالت چگونه برخورد نمود ؟

2 ـ قانون اساسى عصر رسالت :

در سال اول هجرى ، يعنى نخستين سال حضور در مدينه ، رسول اعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) طرحى تدوين نمود و ضمن آن حقوق و وظائف و تعهدات حاكم و افراد و قبايل را مشخص ساخت كه مىتوان به عنوان اولين قانون اساسى مكتوب موجود جهان نام برد .

توجه بنيانگذار حكومت اسلامى به مسائل حقوقى و اشراف آن حضرت به اوضاع سياسى ، اجتماعى مدينه و تعيين حقوق شخص پيامبر و وظايف سكنه محلى ، ترتيب دادن وضع اسكان مهاجرين مكى ، تفاهم با غير مسلمانان شهر به خصوص يهوديان ، ايجاد سازمان سياسى و دفاع نظامى شهر ، تأمين خسارتهاى جانى و مالى مهاجرين و ديگر ويژگىهاى حقوقى سياسى آن ما را بر آن داشت تا به عنوان سند سياسى عصر رسالت كه در آن مسائل حقوقى مورد توجه بوده مطرح گردد :

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «سيره ابن هشام» ، ج4 ، ص31 ـ 32 .

نص دستور الدولة الاسلامية فى العصر النبوى

بسم الله الرحمن الرحيم

(1) هذا كتاب من محمّد النبى ]رسول الله[ بين المؤمنين والمسلمين من قريش و ]اهل[ يثرب و من تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم .

(2) انهم امة واحدة من دون الناس .

(3) المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم وهم يفدون عانيهم بالمعرف والقسط بين المؤمنين .

(4) وبنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الاولى . وكل طائفه تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين .

(5) وبنو الحارث ]بن الخزرج[ على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الاولى . وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين .

(6) وبنو ساعدة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الاولى . وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين .

(7) وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الاولى . وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين .

(8) وبنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الاولى . وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين .

(9) وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الاولى . وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين .

(10) وبنو النبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الاولى . وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين .

(11) وبنو الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الاولى . وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين .

(12/الف) وان المؤمنين لا يتركون مفرحاً بينهم أن يعطوه بالمعروف

فى فداء أو عقل .

(12/ب) وان لا يخالف مؤمن مولى مؤمن دونه .

(13) وأن المؤمنين المتقين ]أيديهم[ على ]كل[ من بغى منهم ، أو ابتغى دسيعة ظلم ، أو اثما ، أو عدوانا ، أو فسادا بين المؤمنين ، وان أيديهم عليه جميعاً ولو كان ولد أحدهم .

(14) ولا يقتل مؤمن مؤمناً فى كافر ، ولا ينصر كافراً على مؤمن .

(15) وان ذمة الله واحدة يجير عليهم ادناهم ، وان المؤمنين بعضهم موالى بعض دون الناس .

(16) وانه من تبعنا من يهود فان له النصر والاُسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم .

(17) وان سلم المؤمنين واحدة ، لا يسالم مؤمن دون مؤمن فى قتال فى سبيل الله الا على سواء وعدل بينهم .

(18) وان كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعضاً .

(19) وان المؤمنين ببئ بعضهم عن بعض بما نال دماؤهم فى سبيل الله.

(20/الف) وان المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه .

(20/ب) وانه لا يجير مشرك مالا لقريش ولا نفسا ، ولا يحول دونه على مؤمن .

(21) وانه من اعتبط مؤمناً قتلاً عن بينة فانه قود به الا أن يرضى ولى المقتول ]بالعقل[ . وان المؤمنين عليه كافة ولا يحل لهم الا قيام عليه .

(22) وانه لا يحلّ لمؤمن أقر بما فى هذه الصحيفة وآمن بالله واليوم والآخر أن ينصر محدثاً أو يؤويه . وان من نصره او آواه ، فان عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ، ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل .

(23) وانكم مهما اختلفتم فيه من شىء ، فان مرده الى الله والى محمّد .

(24) وان اليهود ينفقون مع المؤمنين ماداموا محاربين .

(25) وان يهود بنى عوف امة مع المؤمنين ، لليهود دينهم و للمسلمين

دينهم ، مواليهم وأنفسهم الا من ظلم وأثم فانه لا يوتغ الا نفسه وأهل بيته .

(26) وان ليهود بنى النجار مثل ما ليهود بنى عوف .

(27) وان ليهود بنى الحارث مثل ما ليهود بنى عوف .

(28) وان ليهود بنى ساعدة مثل ما ليهود بنى عوف .

(29) وان ليهود بنى جشم مثل ما ليهود بنى عوف .

(30) وان ليهود بنى الاوس مثل ما ليهود بنى عوف .

(31) وان ليهود بنى ثعلبة مثل ما ليهود بنى عوف ، الا من ظلم وأثم فانه لا يوتغ الا نفسه وأهل بيته .

(32) وان جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم .

(33) وان لبنى الشطيبة مثل ما ليهود بنى عوف . وان البر دون الاثم .

(24) وان موالى ثعلبة كأنفسهم .

(25) وان بطانة يهود كأنفسهم .

(36/الف) وانه لا يخرج منهم أحد الا باذن محمد .

(36/ب) وانه لا ينحجز على ثأر جرح . وانه من فتك فبنفسه وأهل بيته، الا من ظلم . وان الله على أبر هذا .

(37) وان على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم ، وان بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة . وان بينهم النصح والنصيحة والبر دون الاثم .

(37/ب) وانه لا يأثم امرؤ بحليفه . وان النصر للمظلوم .

(38) وان اليهود ينفقون مع المؤمنين ماداموا محاربين .

(39) وان يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة .

(40) وان الجار كالنفس غير مضار ولا آثم .

(41) وانه لا تجار حرمة الا باذن اهلها .

(42) وانه ما كان بين أهل هذه الصحيفه من حدث أو اشتجار خاف فساده ، فان مرده الى الله والى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم . وان

الله على أتقى مافى هذه الصحيفة وأبره .

(43) وانه لا تجار قريش ولا من نصرها .

(44) وان بينهم النصر على من دهم يثرب .

(45/الف) واذا دعوا الى صلح يصالحونه ويلبسونه ، فانهم يصالحونه ويلبسونه . وانهم اذا دعوا الى مثل ذلك ، فانه لهم على المؤمنين الا من حارب فى الدين .

(45/ب) على كل اناس حصتهم من جانبهم الذى قبلهم .

(46) وان يهود الأوس مواليهم وأنفسهم على مثل ما لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض من أهل هذه الصحيفة . وان البر دون الاثم . لا يكسب كاسب الا على نفسه . وان الله على اصدق مافى هذه الصحيفة وابره .

(47) وانه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم . وانه من خرج آمن ، ومن قعد آمن بالمدينة ، الا من ظلم وأثم . وان الله جار لمن بر واتقى ، ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم(1).

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) النص الكامل :

1 ـ ابن هشام : سيره رسول الله (طبع اوروبا) ، صفحة 341 ـ 344 .

2 ـ ابن اسحاق : سيرة النبى (ترجمة فارسية ، مخطوطة باريس ، ضميمة فارسى رقم 1123) ، ورقة 101 الف ، ب .

3 ـ أبو عبيد القاسم بن سلام : كتاب الأموال (طبع مصر) ، فصل 517 .

4 ـ ابن أبى خيثمة (يوجد قطعة من مخطوطة تاريخه فى الرباط ولكن لا للقسم المطلوب . ونقل عنه ابن سيد الناس فى عيون الأثر ، ج1 ، ص198 ، وقال : «فذكر بنحو ما ذكر ابن اسحاق» ; واسناده غير اسناد ابن اسحاق) .

5 ـ ابن كثير : البداية والنهاية ، جلد 3 ، صفحة 224 ـ 226 (عن ابن اسحاق) .

6 ـ عمر بن محمد بن خضر الموصلى أبو حفص : وسيلة المتعبدين (مخطوطة بانكى پور بالهند) ، جلد 8 ، ورقة 32 / ب .

7 ـ عبد المنعم خان : رسالات نبوية (نصوص و ترجمه الى اردو ، مطبوع فى الهند سنة 1346هـ) ، رقم 79 .

8 ـ محمد حميد الله : الوثائق السياسية للعهد النبوى والخلافة الراشدة (طبعة ثانيه بمصر 1956) ، رقم 1 .

9 ـ ابن زنجويه : كتاب الأموال (مخطوطة بسوردور ، تركيا) ، ورقة 70/ب ـ 71/ب ، عن الزهرى .

اقتباسات :

1 ـ البخارى : الصحيح ، كتاب 3 ، باب 49 ، رقم 1 ; كتاب 58 ، باب 10 ، 17 ; كتاب 58 ، باب 17 ، رقم 2 ; كتاب 87 ، باب 23 و أيضاً 31 ; كتاب 96 ، باب 6، 18 .

2 ـ مسلم : الصحيح ، كتاب 20 ، باب 17 . رقم ، 137 ، 1507 ; كتاب 44 ، باب 50، رقم 204 ، 205 .

3 ـ ابو داؤد : السنن ، كتاب 11 ، باب 99 ; كتاب 19 ، باب 23 ـ 23 ; كتاب 38 ، باب 11 .

4 ـ الترمذى : السنن ، كتاب 14 ، باب 16 .

5 ـ النسائى : السنن ، كتاب 45 ، باب 41 .

6 ـ ابن ماجة : السنن ، كتاب 21 ، باب 21 .

7 ـ الدارمى : السنن ، كتاب 15 ، باب 5 .

8 ـ ابن حنبل : المسند ، جلد 1 ، صفحة 79 ، 119 ، 122 ، 271 ; جلد 2 ، صفحة 178 ، 180 ، 194 ، 204 ، 211 ، 215 ; جلد 3 ، صفحة 221 ، 242 ، 249 ، 321 ، 342 ; جلد 4 ، صفحة 141 (من الطبعة الاولى) .

9 ـ عبد الرزاق بن همام : المصنف (مخطوطة مراد ملا ، استانبول) كتاب العقول .

10 ـ ابن زنجويه : كتاب الاموال (مخطوطة بوردور فى تركيا) ، ورقة 44/ب ـ 45/ب، 65/الف ـ ب .

11 ـ أبو عبيد : غريب الحديث (مخطوطة كوپرونو باستانبول) ، ورقة 8/ب كلمة مفرح ، قصاص .

12 ـ ابن سعد : الطبقات (طبع اوروبا) ، جلد اول ، قسم ثانى ، صفحة 172 ، وجلد ثانى ، قسم اول ، صفحة 19 ، 23 .

13 ـ الطبرى : التأريخ (طبع اوروبا سلسلة اولى) ، صفحة 1359 ، 1367 .

14 ـ البلاذرى : أنساب الاشراف (طبع مصر) ، جلد اول ، صفحة 286 ، 308 .

15 ـ الخطيب البغدادى : تقييد العلم ، صفحة 72 .

16 ـ المطهر بن طاهر المقدسى: البدء والتأريخ (طبع باريس) ، جلد 4 ، ص179.

17 ـ الزرقانى : شرح المواهب اللدنية ، جلد 4 ، صفحة 168 ـ 169 .

18 ـ المقريزى : امتاع الاسماع (طبع مصر) ، جلد 1 ، صفحة 49 ، 104 ، 107 و قال: كانت الصحيفة معلقة بسيف رسول الله) . ثم فى القسم الغير المطبوع منه مخطوطة كوبرولو ، صفحة 1035 ـ 1036 .

19 ـ ابن منظور : لسان العرب ، تحت الماده برر ، دسع ، عقب ، عقل ، فرح ، وتغ .

تراجمها والبحوث حولها : (عربى)

1 ـ محمد حميد الله : أقدم دستور مسجل فى العالم ، وثيقة نبوية مهمة (مقالات مؤتمر دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد دكن 1938) ، صفحة 87 ـ 124 .

اردو :

1 ـ عبد المنعم خان : رسالات نبوية ، نمبر 79 .

2 ـ محمد حميد الله : دنيا كاسب سى پهلا تحريرى دستور (مجله طيلسانين ، حيدر آباد دكن ، جولانى 1939 ، ونقل عنها فى الكتاب «عهد نبوى كا نظام حكمرانى» ، طبعة اولى بدهلى ، طبعة ثانية بحيدرآباد دكن ، باب 3) .

3 ـ برهان (مجلة شهرية بلغة اردو ، تصدر من دهلى ، فيها مقال طويل لحفظ الرحمن و عبد الرحمن) ، من اكتوبر 1939 الى سبتمبر 1940 .

4 ـ شطارى : اردو ترجمه سيرة رسول الله لابن هشام ، نشره جامعه عثمانيه حيدرآباد الدكن ، راجع فى محله .

تركى :

5 ـ حسين جاهد (يالچين) : اسلام تاريخى (ترجمة تركية من الطليانية لتأريخ الاسلام لكايتانى ، استانبول 1924) ، جلد 3 ، صفحة 126 وما بعد .

به نقل از : «اولين قانون اساسى مكتوب در جهان» ، دكتر محمد حميد الله ص55 ـ 64 .

ترجمه متن دستور دولت اسلامى در عصر نبوى(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

1 ـ اين (نوشته) دستور يا منشورى است از طرف محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) پيغمبر (فرستاده خدا) در ميان مؤمنان و مسلمانان از طائفه قريش و (اهالى)

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بطوريكه ملاحظه ميشود در سطر اول متن دستور «هذا كتاب ...» نگاشته شده است و كلمه كتاب در اصل بمعنى دستور و منشور و فرمان بكار برده شده است ماخذ «كتاب الله» كه عبارتست از قرآن كريم و ترجمه آن منشور يا فرمان يا دستور خدائى است . (م)

يثرب (مدينه) وكسانيكه از آنها پيروى كنند و بآنها به پيوندند و با آنها جهاد كنند ، نافذ و جارى خواهد بود .

2 ـ اينها صرفنظر از ساير مردم امتى هستند يگانه و مشخص (يك واحد سياسى) .

3 ـ مهاجران قريش مسئول حفظ و حراست بخش خود خواهند بود و خونبهاى خود را با رعايت حس نيكوكارى و عدالت كه در ميان مؤمنان وجوددارد خواهند پرداخت و نيز فديه اسيران خود را بر اساس اصول نيكوكارى و عدالت همه با يكديگر پرداخت خواهند كرد .

4 ـ بنو عوف نيز مسئول حفظ و حراست بخش و ناحيه خود خواهند بود و نيز خونبهاى مربوط را با توافق يكديگر خواهند پرداخت و همچنين فديه مربوط باسيران خود را نيز با رعايت اصول نيكوكارى و عدالت رايج در ميان مؤمنان تأديه خواهند كرد .

5 ـ بنو حارث (خزرجىها) مسئول حفظ و حراست ناحيه خود خواهند بود و هر طايفه و گروهى با توافق فديه مربوط باسيران خود را بر اساس عدالت و نيكوكارى پرداخت خواهند كرد .

6 ـ بنو ساعده مسئول نگهدارى و حفاظت بخش خود خواهند بود و هرگروهى بر اساس اصول نيكوكارى و عدالت رايج در ميان مؤمنان فديه خود را خواهد پرداخت .

7 ـ بنو جشم مسئول حفظ و نگهدارى بخش خود خواهند بود و بر اساس اصول نيكوكارى و عدالت رايج در ميان مؤمنان فديه خود را خواهند پرداخت .

8 ـ بنو نجار مسئول نگهدارى و حفاظت بخش خود خواهند بود و هر طائفه و گروهى بر اساس عدالت و نيكوكارى رايج در ميان مؤمنان فديه خود را خواهند پرداخت .

9 ـ بنو عمرو بن عوف مسئول نگهدارى و حفاظت ناحيه خود خواهند بود و هر طايفهاى بر اساس عدالت و نيكوكارى رايج در ميان مؤمنان فديه خود را ادا خواهد كرد .

10 ـ بنو نبيت مسئول حفظ و حراست بخش خود خواهند بود و هر طايفهاى بر اساس عدالت و نيكوكارى رايج ميان مؤمنان فديه خود را خواهند پرداخت .

11 ـ بنو اوس مسئول نگهدارى و نگهبانى ناحيه خود خواهند بود و هر طايفهاى فديه خود را مطابق اصول عدالت و نيكوكارى رايج در ميان مؤمنان پرداخت خواهد كرد .

12 ـ الف : مقرر است كه مؤمنان هيچ فردى را كه در اثر فشار قرض از پا درآمده باشد (بدون كمك) بحال خودش وانگذارند و در موضوع فديه نيز بر اساس اصول عدالت و نيكوكارى رايج ميان مؤمنان و همچنين راجع به خونبها رعايت حال چنان شخصى را بنمايند .

12 ـ ب : ونيز مقرر است كه هيچ مؤمنى با مولا (هم پيمان) مؤمن ديگرى عليه او به مخالفت برنخيزد .

13 ـ و نيز مقرر است كه مؤمنان پرهيزكار بايد در برابر آن فردى كه از ميان آنان ياغى شود يا بخواهد بديگران تجاوز كند و ستمكارى نمايد يا اينكه موجبات تعدى و جنايتى را فراهم سازد يا در ميان مؤمنان فسادى ايجاد كند ـ همه با يكديگر همكارى كنند و او را مغلوب سازند گواينكه قيام كننده و متجاوز فرزند يكى از مؤمنان باشد .

14 ـ هيچ مؤمنى نبايد مؤمن ديگرى را كه كافرى را كشته ـ بكشد و به هيچ كافرى عليه مؤمنى نبايد كمك نمايد .

15 ـ مسلم و قطعى است كه حمايت خدا يكى بيش نيست و حمايت مؤمنان از نازل ترين فرد مسلمان ـ در مورديكه بنام اسلام تعهدى نموده باشد قطعى و همگانى است و همه مؤمنان در برابر همه مردم

جهان ـ با يكديگر برابرند .

16 ـ افرادى از جامعه يهود كه به ما كمك كنند حمايت و كمك ما را جلب خواهند كرد و با ما برابر خواهند بود و هيچكس نخواهد توانست بر آنها تحميلى روا دارد و بديهى است به مخالفين آنها نيز كمكى نخواهد شد .

17 ـ مسلم است كه صلح مؤمنان يكى بيش نخواهد بود و اگر احياناً در راه خدا جنگى پيش آمد كرد هيچ مؤمنى حق ندارد بدون موافقت مؤمنان با طرف مخاصمه صلح كند ، مگر اينكه اين صلح مورد موافقت همه مؤمنان باشد كه در آن صورت آنچنان صلحى كه بر اساس عدالت و برابرى استقرار يافت براى همه الزام آور خواهد بود .

18 ـ هر طايفهاى كه همراه ما جنگ كند دستجات آن طايفه بايد بنوبت همراه ما بجنگند .

19 ـ از آنجائيكه مؤمنان همه در حكم يك هيئت هستند در خونهائى كه از آنها در راه خدا ريخته ميشود اولياء يكديگرند (يعنى همه ولى دم شناخته ميشوند و قصاص بر عهده همه است) .

20 ـ الف : بدون ترديد مؤمنان پرهيزكار پيرو هدايت و تابع بهترين طريق ارشادند .

20 ـ ب : هيچ مشركى نبايد بيك نفر از قريش حمايتى بدهد و يا مالى از او نگهدارى كند. هيچ مؤمنى را مانع نشود كه بر مشرك تسلط پيدا كند.

21 ـ اگر كسى عمداً مؤمنى را بكشد و ثابت شود بايد بقصاص آن قتل كشته شود مگر اينكه بازماندگان مقتول راضى شوند (كه خونبها بگيرند) و همه مؤمنان بايد براى مجازات اقدام كنند و هيچ نوع عمل و اقدام ديگرى براى مؤمنان روا نيست .

22 ـ براى هيچ مؤمنى كه معتقد به اين سند باشد و بخدا و روز قيامت عقيده داشته باشد جايز نيست كه بجنايتكار كمك كند يا او را پناه

دهد و بر كسى كه جنايتكار را يارى دهد يا او را پناه دهد هر آينه لعنت خدا و خشم خدا در روز قيامت متوجه او خواهد بود و هيچ نوع مخارجى يا غرامتى از او پذيرفته نخواهد شد .

23 ـ بر شما مؤمنان واجب است در هر موردى كه با يكديگر اختلاف پيدا كرديد مرجع امر خدا و پيغمبرش باشند .

24 ـ هرگاه در هنگام جنگ يهوديان با مؤمنان همكارى بنمايند هزينه جنگى را خودشان بايد بپردازند .

25 ـ يهود بنى عوف با مؤمنان در حكم يك امت شناخته ميشوند با اين تفاوت كه يهود مطابق دستور دين خود عمل كنند و مسلمانان مطابق اوامر دين خود . موالى (هم پيمانان) يهود در حكم خود يهودند مگر كسانيكه ستم كنند و مرتكب گناه شوند و متجاوز باشند ، چنين كسانى جز خود و اهل خانه خود را دچار زحمت نخواهند كرد .

26 ـ يهوديان بنى نجار حقوقشان مانند حقوق يهود بنى عوف خواهد بود.

27 ـ يهوديان بنى حارث حقوقشانمانند حقوق يهود بنىعوف خواهدبود.

28 ـ يهوديان بنىساعده حقوقشانمانند حقوق يهود بنىعوف خواهدبود.

29 ـ يهوديان بنى جشم حقوقشان مانند حقوق يهود بنىعوف خواهد بود.

30 ـ يهوديان بنى اوس حقوقشان مانند حقوق يهود بنىعوف خواهد بود .

31 ـ يهوديان بنى ثعلبه حقوقشان مانند حقوق يهود بنى عوف خواهد بود. مگر آنكسى كه ستم كند و مرتكب گناه گردد و او نيز جز بخود و اهل خانواده خود زيانى نخواهد رسانيد .

32 ـ مسلم است كه «جفنه» چون شاخهاى است از قبيله ثعلبه مانند خودشان (در حكم خودشان) هستند .

33 ـ بدون ترديد حقوق بنو الشطيبه مانند حقوق يهود بنى عوف خواهد بود و مسلم است كه اين معنى بايد از هر جهت رعايت شود و تجاوزى روى ندهد .

34 ـ موالى ثعلبه داراى حقوق اعضاى اصلى همان قبيله خواهند بود .

35 ـ مسلم است كه شعبههاى فرعى يهود داراى حقوق اعضاى اصلىشان خواهند بود .

36 ـ الف : مسلم است كه هيچيك از افراد يهود جز با اذن و اجازه محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)در جنگ شركت نخواهند كرد .

36 ـ ب : قصاص نبايد از بين برود و خون كسى نبايد هدر شود و هركس خون كسى را بريزد زحمت آن دامنگير خودش و خانوادهاش خواهد شد . و خدا به بهترين وجهى باين مطلب عنايت دارد .

37 ـ الف : هنگام بروز جنگ مخارج جنگى يهود بر عهده خودشان و مخارج جنگى مسلمانان بر عهده خودشان خواهد بود و بهر حال هر دو طرف با يكديگر بر ضد كسانيكه عليه پيروان اين دستور بجنگند همكارى خواهند كرد و روابطشان با يكديگر بر اساس مشورت و خير خواهى و نصيحت خواهد بود و از بدرفتارى احتراز خواهند كرد .

37 ـ ب : هيچ فردى نبايد نسبت به هم پيمانش بدرفتارى كند و همه بايد به مظلوم كمك كنند .

38 ـ هنگاميكه مسلمانان باديگران در حال جنگ باشند يهوديان به مسلمانان كمك مالى خواهند كرد .

39 ـ داخل شهر مدينه براى پيروان اين سند «حرم» شناخته خواهد شد .

40 ـ پناهنده هركس در حكم خود اوست و هيچكس نبايد به پناهندهاش زيانى برساند و يا نسبت باو مرتكب جرمى شود .

41 ـ پناهنده (يعنى كسيكه از ديگرى حق «جوار» يا پناهندگى گرفته) نمىتواند جز با اجازه شخص حمايت كننده ديگرى را در اين حق اصلى شريك كند .

42 ـ هرگاه بين كسانيكه تابع اين دستور هستند كشتارى روى دهد يا مشاجرهاى درگيرد كه بيم فساد در آن باشد ـ مرجع امر رسيدگى خدا و محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) (كه فرستاده خدا است) خواهند بود و خدا

ضامن پرهيزكارترين و نيكوكارترين پيروان اين سند است .

43 ـ به قريش و ياران قريش حق جوار (پناهندگى) داده نمىشود و آنها از حقوق پناهندگى محرومند .

44 ـ پيروان اين سند در برابر كسانيكه بر مدينه حمله كنند يكديگر را يارى خواهند كرد .

45 ـ الف : اگر يهودىها به صلحى دعوت شوند كه در آن همكارى كنند و آن صلح را عملى سازند ميتوانند باينكار اقدام كنند ـ در آنصورت مؤمنان نيز بايد آن صلح را بپذيرند مگر اينكه صلح با كسانى باشد كه در راه دين مىجنگند .

45 ـ ب : هر گروهى مسئول حفاظت و نگهبانى آن قسمت از شهر هستند كه روبروى آنها واقع شده است .

46 ـ يهوديان اوس همان حقوق را دارند كه پيروان اين سند از آن برخورد دارند و پيروان اين سند بدون تعرض و تجاوز به ديگران بايد رعايت دقيقترين نكات آنرا بنمايند .

هركس عمل خلافى مرتكب شود سزاى آنرا خواهد ديد و بطور قطع خدا ضامن پرهيزكارترين افراد است و از آن كسى حمايت ميكند كه به بهترين وجه مطابق مندرجات اين دستور عمل نمايد .

47 ـ بطور قطع اين دستور (سند) از كسيكه ستمكار و عهد شكن و مجاوز باشد حمايت نخواهد كرد . و هركس از شهر خارج شود و هركس در مدينه بماند مأسون و مصون خواهد بود مگر كسيكه ظلم كند و برخلاف مندرجات اين منشور (سند) عمل كند و بطور قطع و مسلم خدا پناه دهنده كسانى است كه نيكوكارى را پيشه كنند و پرهيزكارتر باشند و محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)فرستاده خداست . (پايان)

غالب روايات در اين مسند به حضرت رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) منتهى مىشود . طرق روايى كه در فصل سوم آمده ما را به اين نكته هدايت مىكند .

زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)

حضرت على (عليه السلام) سه دختر به نام زينب داشتند كه عبارتند از : «زينب كبرى»، «زينب وسطى» مكنّى به «ام كلثوم» از حضرت فاطمه زهرا (عليها السلام) و «زينب اُخرى» از امّ ولد(1).

وى رسول اعظم الهى (صلى الله عليه وآله وسلم) ، جد خود را درك كرده است و از راويان احاديث مادرش حضرت فاطمه زهرا (عليها السلام)(2) است و فرزند برادرش ، حضرت امام سجاد (عليه السلام)از وى روايت نقل مىكند . امام على بن الحسين(عليه السلام) خطاب به عمهاش مىفرمايد :

«يا عَمَّةِ ... أنْتَ بِحَمْدِ اللهِ عالِمَةٌ غَيْرُ مُعَلَّمَة وَفَهِمَةٌ غَيْرُ مُفَهَّمَة»(3).

«عمهام ... شما داناى به معارف الهى هستى بىآنكه معلّمى ديده باشى و قادر به فهم آنهايى قبل از آنكه از كسى آموخته باشى» .

از كلمات نورانى آن بانوى مكرمه است :

«الْحَمْدُ ِللهِ الَّذى خَتَمَ لأوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَلاِخِرِنا بالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ»(4).

«ستايش خدايى را پايان عمر نيا كان ما را سعادت و سرانجام كار آخرين آنانرا شهادت و رحمت خويش قرارداد».

طريق روايتى كه ما را در اين مسند به نام زينب كبرى هدايت مىكند ، چنين است :

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «اخبار الزينبات» ، ص111 ـ 125 .

(2) «معجم رجال الحديث» ، ج23 ، ص226 ، رقم 15631 .

(3) «بحار الانوار» ، ج45 ، ص164 ، «الاحتجاج» ، ج2 ، ص114 ، «امالى الشيخ المفيد» ، ص320 «امالى الشيخ الطوسى» ، ج1 ، ص90 ، «مثير الاحزان» ، ص86 ، «المناقب» ، ج4 ، ص115 «الملهوف» ص102 ، «كتاب الفتوح» ، ج5 ، ص222 ، «بلاغات النساء» ، ص23 .

(4) «بحار الانوار» ، ج45 ، ص135 .

ــ فاطمة بنت السجاد (عليه السلام) ، عن فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) ، عن زينب بنت امير المؤمنين ، عن فاطمه الزهرا (عليها السلام) انها قالت : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ]حديث 20[ .

سكينة بنت الإمام الحسين (عليه السلام)

حضرت سكينه دختر امام حسين (عليه السلام) در مدينه متولد(1) شده است ، تاريخ وفاتش پنجشنبه ، پنجم ربيع الاول سال 117 هجرى است(2). كه بنابر قولى هفتاد سال(3) و به قول ديگر هشتاد سال(4) يا كمتر از عمر شريفشان مىگذشت كه از دنيا رفتهاند .

اگر قول اول را درنظر بگيريم ـ كه صحيح تر به نظر مىرسد ـ ايشان در سال 47 هجرى متولد شده و در واقعه كربلا 13 ساله بودهاند .

در مورد مزار وى گويند : مزارش در مدينه ، شام و يا مراغه از بلاد مصر است(5).

back pagefehrest pagenext page