|
|
|
|
|
|
1 ـ عصر شهادت و واقعه عاشورا انگيزه راويان حديث را در آموزش علوم الهى از اهل بيت عصمت و خاندان طهارت افزايش داده است .2 ـ شهادت امام حسين (عليه السلام) موجب شده تا نظام اموى پس از واقعه طف نسبت به بازماندگان كاروان با ملايمت برخورد نمايد ، تا انگيزهاى براى قيامهاى بعد بر عليه امويان از بين برود .3 ـ تربيت يافتگان مكتب فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) ، افراد با شهامتى بوده و در حفظ و انتقال حديث از هيچ كوششى دريغ نكردهاند .4 ـ قرابت سببى با خليفه سوم موجب حفظ احاديث حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) شده چنانكه روايات ايشان از دو طريق اهل سنت و شيعه نقل گرديده است .5 ـ حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) دوران كوتاه تدوين حديث در خلافت عمر بن عبد العزيز (99 ـ 101هـ ق) را درك كرده است(1).6 ـ با توجه به اين نكته كه ادريسيان ، فرزندان عبد الله بن حسن مثنى در عصر موسوى به حكومت رسيده و حكومت آنان تا سال 375هجرى تداوم داشته است ، موجب شده تا احاديث ايشان از بين نرود و يا تا حدودى نسبت به احاديث ديگر بانوان محدثه در عصر امامت حفظ گردد .از ويژگىهاى احاديث حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) اين است كه غالب كسانى كه از ايشان روايت مىكنند از خاندان رسالت و امامت مىباشند ، بيشتر آنها از طريق فرزندانشان به ما رسيده است و در طريق ــــــــــــــــــــــــــــ(1) عمر بن عبد العزيز به ابو بكر بن محمد خرم نوشت : «انظر ما كان من حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) او سنّته فاكتبه فانّى خفت دروس العلم و ذهاب العلماء» . «جامع المسانيد والسنن» ، مقدمه ، ص65 ، «ارشاد السارى فى شرح صحيح البخارى» ، ج1 ، ص6 .برخى از احاديث ائمه شيعه واقع شدهاند كه اين نشانه عظمت شخصيت علمى و سلوك عملى آن بانوى مكرمه است .چنانكه گذشت حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) روايتگر حماسه حسينى است و به علّت حضور در صحنه سياسى و ايراد خطبه از شخصيتهاى ممتاز حماسه عاشورا است كه خود به روايت واقعه پرداخته است . همانگونه كه حضرت حكيمه بنت الجواد (عليه السلام)رواياتى در زمينه تولد حضرت مهدى (عج) نقل نموده است(1).راويان حديث فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) از پدرش حضرت امام حسين (عليه السلام)حضرت امام حسن (عليه السلام) و حضرت فاطمه زهرا (عليها السلام) ، حضرت زينب دختر حضرت على (عليه السلام) ، ابن عباس، اسماء بنت ابى بكر ، عايشه و اسماء بنت عميس روايت نقلكرده است.راويان حديث فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) عبارتند از :ــ امام سجاد (عليه السلام) (امام چهارم ، برادرش) .ــ امام باقر (عليه السلام) (امام پنجم ، برادر زادهاش) .ــ فاطمه بنت على بن الحسين (عليهما السلام) (دختر برادرش) .ــ عبد الله بن الحسن المثنى (فرزندش) .ــ عمر بن على بن الحسين (عليهما السلام) (برادر زادهاش) .ــ ابراهيم بن الحسن المثنى (فرزندش) .ــ حسن مثلث (فرزندش) . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) رجوع كنيد به : «كمال الدين» ، شيخ صدوق ، ج2 ، ص424 ، حديث 1 ، ص426 ، حديث 2 ، ص433 ، حديث 14 ، البته احاديث ديگرى نيز ايشان درباره معجزات امام جواد (عليه السلام) نقل كرده است .ــ محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان (فرزندش) .ــ شيبة بن نعامة .ــ اسحاق بن ابى يحيى .ــ امّ عباد بن زياد .ــ يعلى بن ابى يحيى .ــ عمارة بن غزية .ــ عايشه بنت طلحه .ــ ابو المقدام (هشام بن زياد ، هشام ابى الوليد) .از ويژگىهاى مكتب حديثى حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام)اين است كه وى به طور غالب از خانواده خود كه خاندان عصمت و طهارت بودهاند نقل حديث كرده و شاگردان مكتبش نيز بيشتر از اهل بيت خود بودند ، البته محدوديت خاصى كه در عصر موسوى است و حضرت فاطمه معصومه (عليها السلام) جزاز افراد خانواده خود روايت نقل نكرده است در عصر حسينى مشاهده نمىشود . لذا بايد حوزه علمى بانوان شيعه در عصر حسينى را دورهاى ذكر كرد كه نه چون عصر رسالت كه بانوان محدثه علوم خود را به ديگران انتقال مىدادند ، و نه چون عصر خفقان عباسيان در عصر موسوى كه خاندان امامت علوم الهى را تنها به خانواده خود منتقل مىكردند ، دورهاى بين اين دو عصر دانست . البته هر چه از عصر رسالت دور مىشويم روند انتقال حديث كندتر شده است .ويژگى خاص طرق روايى حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) ، نقل روايت امامان معصوم شيعه از وى است . ]حديث 1 و2 و3 و9و10و11و15و21و29[ . هر چند هيچ ضرورتى نبود تا احاديث از طريق ايشان نقل شود و ائمه خود با سلسله نورانى خود احاديث را از رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) نقل مىكردند(1). ليكن با ذكر طريق روايى خود و رساندن آن به فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) ، سيره علمى و عملى آن بانوى مكرمه مورد تأييد قرار گرفته است . طريق نورانى روايت ائمه شيعه از حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) كه به رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) منتهى مىشود ، همانند «حديث سلسلة الذهب» حضرت امام على بن موسى الرضا (عليه السلام)است . و درواقع هر گاه ائمه شيعه (عليه السلام)مىخواستند مسألهاى را مورد تأكيد قرار دهند از اين روش استفاده نمودهاند . نمونههايى از اين روش نقل حديث كه در آن شمارى از ائمه معصومين (عليهم السلام) قرار گرفتهاند در «امالى» شيخ الطائفه ابى جعفر محمد بن حسن طوسى و كتب روايى ديگر آمده است .خطبه حماسى فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) پس از واقعه عاشورا و شهادت حضرت سيد الشهدا (عليه السلام) ، بازماندگان كاروان شهادت را از كربلا كوچ دادند ، آنان همانند اسيران كافر به شهرى كه روزى مركز خلافت حضرت امير المؤمنين على (عليه السلام)بود ، انتقال يافتند. سوار بر شترانى بىمحمل و بىسايبان ، با صورتهايى گشوده . حال آنكه ازحكومت پنج ساله امامعلى(عليه السلام) در كوفه، بيش از بيست سال نمىگذشت مردمى كه سن آنان از سى تجاوز مىكرد فرزندان على (عليه السلام) را به خاطر داشتند . ديدن اين منظره خاطرات گذشته را زنده كرد . كوى و برزن و ــــــــــــــــــــــــــــ(1) با توجه به رواياتى از اين نوع كه امام صادق (عليه السلام) مىفرمايد : «حديثى حديث ابى ، وحديث ابى حديث جدّى ، وحديث جدّى حديث الحسين ، وحديث الحسين حديث الحسن ، وحديث الحسن حديث امير المؤمنين ، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله ، وحديث رسول الله قول الله عزّ وجل» ـ كافى ، ج1 ، ص53 ـ لزومى نداشت تا ائمه شيعه (عليهم السلام) از فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) روايت نقل كنند ، مگر اينكه مىخواستند شخصيت علمى ، اجتماعى و سياسى آن بانوى مكرمه را تأئيد نمايند .كوچه و بازار پر از شيون شد .امّا زينب دخت على بن ابى طالب (عليه السلام) نگريست ، و به ايراد خطبه پرداخت. چنانكه بشير بن خزيم اسدى گويد :«آن روز زينب دختر على (عليه السلام) توجه مرا به خود جلب كرد ، زيرا به خدا قسم زنى را كه سراپا شرم و حيا باشد ، از او سخنرانتر نديدهام . كه گويى سخن گفتن را از زبان امير المؤمنين على بن ابى طالب (عليه السلام)فرا گرفته بود»(1).سپس فاطمه دختر امام حسين (عليه السلام) به ايراد خطبه پرداخت و سپس ام كلثوم(2) تا اينكه حضرت امام زين العابدين (عليه السلام) خطبه خويش را به مردم كوفه القاء نمود(3).خطبه حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) به شرح زير است :عن زيد بن موسى عن ابيه عن آبائه قال : خطبت فاطمة الصغرى بعد ان ردّت من كربلا فقالت :الْحَمْدُ ِللهِ عَدَدَ الرَّمْلِ وَالحِصى ، وَزِنَةَ الْعَرْشِ إلَى الثَّرى ، أحْمَدُهُ وَاُؤْمِنُ بِهِ ، وَأتَوَكَّلُ عَلَيْهِ ، وَأَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ ، وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأنَّ أوْلادَهُ ذُبِحُوا بِشَطِّ الفُراتِ مِنْ غَيْرِ ذَحْل وَلا تُراث .اللّهُمَّ إنّى أعُوذُ بِكَ أنْ أفْتَرِىَ عَلَيْكَ ، وَأنْ أقُولَ عَلَيْكَ خِلافَ ما أنْزَلْتَ مِنْ أخْذِ العُهُودِ وَالْوَصِيَّةِ لِعَلِىّ بْنِ أبِى طالِب الْمَغْلُوبِ حَقُّهُ ، الْمَقْتُولِ مِنْ غَيْرِ ذَنْب فِى بَيْت مِنْ بُيُوتِ اللهِ ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «الملهوف» ص192 .(2) دكتر شهيدى گويد : اگر ام كلثوم در اين شهر خطبهاى خوانده باشد ، مقصود ام كلثوم صغرى (سيده نفيسه) است ، چه ام كلثوم كبرى (دختر حضرت على (عليه السلام)) سالها پيش از حادثه كربلا زندگى را بدرود گفته است . «زندگانى على بن الحسين (عليه السلام)» ص56 .(3) در ترتيب خطبهها ، نقل سيه ابن طاووس در «الملهوف» رعايت شده است .تَعالى كَما قُتِلَ وَلَدُهُ بِالاَْمْسِ وَبِها مَعْشَرٌ مُسْلِمَةٌ بِألْسِنَتِهِمْ ، تَعْساً لِرُؤُوسِهِمْ ما دَفَعَتْ عَنْهُ ضِيْماً فِى حَياتِهِ ، وَلا عِنْدَ مَماتِهِ حَتّى قَبَضَهُ اللهُ تَعالى إلَيْهِ مُحْمُودَ النَّقِيبَةِ ، طَيِّبَ الْعَرِيْكَةِ ، مَعْرُوفَ الْمَناقِبِ ، مَشْهُورَ الْمَذاهِبِ ، لَمْ تَأْخُذُهُ فيكَ لَوْمَةُ لائِم ، وَلا عَذْلُ عاذِل ، هَدَيْتَهُ اللّهُمَّ لِلإسْلامِ صَغِيراً ، وَحَمَدْتَ مَناقِبَهُ كَبيراً ، وَلَمْ يَزَلْ ناصِحاً لَكَ وَلِرَسُولِكَ ، زاهِداً في الدُّنْيا غَيْرَ حَريْص عَلَيْها ، راغِبٌ فى الآخِرَةِ ، مُجاهِداً لَكَ في سَبيلِكَ ، رَضِيتَهُ فَاخْتَرْتَهُ ، وَهَدَيْتَهُ إلى صِراط مُسْتَقِيم .أمّا بَعْدُ يا أهْلَ الكُوفَةِ ، يا أهْلَ المَكْرِ والْغَدْرِ والْخُيَلاءِ ، إنّا أهْلُ بَيْت إبْتَلانا اللهُ بِكُمْ ، وَابْتَلاكُمْ بِنا ، فَجَعَلَ بَلاءَنا حَسَناً ، وَجَعَلَ عِلْمَهُ عِنْدَنا وَفَهْمَهُ لَدَيْنا ، فَنَحْنُ عَيْبَةُ عِلْمِهِ ، وَوِعاءُ فَهْمِهِ وَحِكْمَتِهِ ، وَحُجَّتُهُ عَلى الأرْضِ فى بِلادِهِ لِعِبادِهِ ، أكْرَمَنَا اللهُ بِكَرامَتِهِ ، وَفَضَّلَنا بِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَلى كثير مِمَّنْ خَلَقَ اللهُ تَفْضِيلاً .فَكَذَّبْتُمُونا وَكَفَّرْتُمُونا ، وَرَأيْتُمْ قِتالَنا حَلالاً ، وَأمْوالَنا نَهَباً ، كَأنَّنا أوْلادُ تُرْك أوْ كابُل ، كَما قَتَلْتُمْ جَدَّنا بِالأمْسِ وَسُيُوفُكُمْ تَقْطُرُ مِنْ دِمانا أهْلِ الْبَيْتِ لِحِقْد مُتَقَدِّم ، قَرَّتْ لِذلِكَ عُيُونُكُمْ، وَفَرَحَتْ قُلُوبُكُمْ إفْتِراءً عَلى اللهِ ، وَمَكْراً مَكَرْتُمْ واللهُ خَيْرُ الماكِرينَ(1) فَلا تَدْعُوَنَّكُمْ أنْفُسُكُمْ إلى الْجَذَلِ بِما أصَبْتُمْ مِنْ دِمائِنا ، وَنالَتْ أيْدِيِكُمْ مِنْ أمْوالِنا ، فَإنَّ ما اُصِبْنا مِنَ الْمَصائِبِ الْجَليلَةِ وَالرَّزايا الْعَظِيْمَةِ فى كِتاب مِنْ قَبْلِ أنْ نَبْرَأَها إنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسيْرٌ ، لِكَيْلا تأسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ ، وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالِ فَخُور(2). ــــــــــــــــــــــــــــ(1) آل عمران ـ 54 .(2) حديد ـ 22و23 .تَبّاً لَكُمْ فَانْتَظِرُوا اللَّعْنَةَ وَالْعَذابَ ، فَكَأنْ قَدْ حَلَّ بِكُمْ وَتَواتَرَتْ مِنَ السَّماءِ نَقِماتٌ فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذاب ، وَيُذيْقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْض ، ثُمَّ تَخْلُدُونَ فى الْعَذابِ الأليمِ يَوْمَ الْقِيامَةِ بِما ظَلَمْتُمونا ، ألالَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظّالِمينَ(1).وَيْلَكُمْ أتَدْرُونَ أيَّةَ يَد طاعَنَتْنا مِنْكُمْ ؟ وَأيَّةَ نَفْس نَزَعَتْ إلى قِتالِنا ؟ أمْ بِأىِّ رِجْل مَشَيْتُمْ إلَيْنا ؟ تَبْغُونَ مُحارَبَتَنا ؟ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ ، وَغَلُظَتْ أكْبادُكُمْ ، وَطَبَعَ اللهُ عَلى أفئِدَتِكُمْ ، وَخَتَمَ عَلى سَمْعِكُمْ وَبَصَرِكُمْ ، وَسَوَّلَ لَكُمُ الشَّيْطانُ وَأمْلى لَكُمْ ، وَجَعَلَ عَلى بَصَرِكُمْ غِشاوَةً فَأنْتُمْ لا تَهْتَدُونَ .تَبّاً لَكُمْ يا أَهْلَ الْكُوفَةِ ، أىُّ تُراث لِرَسُولِ اللهِ قِبَلَكُمْ ، وَذُحُول لَهُ لَدَيْكُمْ، ثُمَّ غَدَرْتُمْ بِأخِيهِ عَلِىِّ بْنِ أبى طالِب (عليه السلام)جَدّى ، وَبَنيهِ عِتْرَةِ النَّبىِّ الأَخْيارِ، وَافْتَخَرَ بِذلِكَ مُفْتَخِرُكُمْ :نَحْنُ قَتَلْنا عَلِيّاً وَبَنِى عَلىّ ----- بِسُيُوف هِنْدِيَّة وَرِماحوَسَبَيْنا نِساءَهُمْ سَبْىَ تُرْك ----- وَنَطَحْناهُمْ فَأىَّ نِطاحبِفِيكَ أيُّها القائِلُ الْكَثْكَثُ وَالأثْلَبُ ، إفْتَخَرْتَ بِقَتْلِ قَوْم زَكّاهُمُ وَطَهَّرَهُمْ وَأذْهَبَ عَنْهُمْ الرِّجْسَ ، فَأكْظِمْ وَاَقْعِ كَما أقْعى أبُوكَ ، فَإنَّما لِكُلِّ امْرِئ ما اكْتَسَبَ وَما قَدَّمَتْ يَداهُ ، حَسَدْتُمُونا وَيْلاً لَكُمْ عَلى ما فَضَّلَنَا اللهُ تَعالى :فَما ذَنْبُنا إنْ جاشَ دَهْراً بُحُورَنا ----- وَبَحْرُكَ ساج لا يُوارِى الدّعامِصا«ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيْهِ مَنْ يَشاءُ»(2) «واللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيم»(3)، «وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُور»(4).عندئذ ارتفعت الأصوات بالبكاء والنحيب ، وقالوا : ــــــــــــــــــــــــــــ(1) طه ـ 61 .(2) مائده ـ 54 .(3) بقره ـ 105 .(4) نور ـ 40 .حسبك يا ابنة الطاهرين فقد أحرقتِ قلوبنا ، وانضجتِ نحورنا وأضرمتِ أجوافنا ، فسكتت «عليها وعلى أبيها وجدها السلام»(1).زيد بن موسى بن جعفر از پدران خود روايت مىكند كه فاطمه صغرى پس از آنكه از كربلا وارد كوفه شد ، اين خطبه را ايراد فرمود :«سپاس براى خدا . سپاسى به شماره ريگها و سنگها ، و هموزن آنچه از روى زمين تا عرش اوست . او را حمد مىكنم و به او ايمان دارم و توكّلم بدوست . شهادت مىدهدم كه خدا يكى است و شريكى براى او نيست و محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بنده و پيامبر اوست .گواهى مىدهم كه فرزندان او را در كنار فرات سر بريدند ، بىآنكه خونى از آنان طلبكار باشند و خونخواهى كنند .پروردگارا من به تو پناه مىبرم از اينكه به ذات مقدس تو دروغ و افترا ببندم ، يا بر خلاف آنچه به پيامبرت دستور فرمودى كه : از مردم براى وصىّ خود على بن ابيطالب بيعت بگيرد ، سخنى بگويم . همان على بن ابيطالب كه حقش را غصب كردند و او را در خانهاى از خانههاى تو بيگناه كشتند ، چنانكه ديروز فرزند او را در كربلا كشتند گروهى كه با زبان مسلمان و در دل كافر بودند ، نابود باد قومى كه در حيات و به وقت تسليم جان ، نسبت به او ظلمها كردند تا تو او را با منقبتى ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «الاحتجاج» ج2 ، ص27 ، «الملهوف» ص194و197 ، «بحار الانوار» ج45 ، ص110و111 ، «وفيات الاعيان» ، ج3 ، ص271 ، «جامع الرواة» ، ج1 ، ص343 ، «تنقيح المقال» ، ج1 ، ص471 ، «الكامل فى التاريخ» ، ج6 ، ص104 ، «جمهرة انساب العرب» ، ص55 ، «مقاتل الطالبيين» ص534 .ستوده و طبيعتى پاكيزه ، و با فضائل اخلاقى معروف و مناقب مشهور به جوار رحمت خود بردى .خداوندا تو مىدانى كه ملامت هيچ ملامتگرى او را از عبوديت و بندگى تو باز نداشت . تو او را در كودكى به اسلام رهنمون شدى و چون بزرگ شد مناقب او را ستودى . او همواره در راه تو و براى خشنودى پيامبر تو ، امت را نصيحت كرد ، تا آنكه او را به سوى خود باز گرفتى .او به دنيا بىاعتنا و بىعلاقه و به آخرت راغب بود ، ودر راه تو همواره با دشمنانت مبارزه كرد . تو از او خشنود شدى و او را برگزيدى و به راه راست هدات فرمودى .اما بعد اى مردم كوفه ، اى اهل مكر و خدعه ! خداوند ، ما را با شما آزمايش نمود و شما را با ما . ما را نيكو به اين امتحان ستوده داشت و فهم و علم خود را به امانت به ما سپرد . پس ما گنجينه علم و فهم و حكمت او هستيم . ما در همه بلاد حجت خداوند در روى زمينيم . خداوند ما را به كرامت خود بزرگ داشت و به واسطه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بر بسيارى از خلق خود تفضيل داد . شما ما را تكذيب و تكفير كرديد ، ريختن خونمان را مباح و جنگ با ما را حلال و غارت اموالمان را جايز دانستيد. گويا ما از اسيران تركستان و كابليم ! ديروز جدّ ما را كشتيد و هنوز خون ما بر اثر كينههاى ديرين شما ، از شمشيرهايتان مىچكد و از بهتانى كه بر خدا بستيد و خدعه و مكرى كه نموديد ، چشمهاى شما روشن و دلهاى شما خوشحال و شادمان است ، ولى بدانيد كه خداوند بهترين مكر كنندگان است . اكنون شما از ريختن خون ما و چپاول و غارت اموال ما خشنود نباشيد ، زيرا اين مصائب پيش از اين در كتاب نوشته شده و بر خداوند سهل و آسان است ، تا اينكه بر زيانها ملول و افسرده نشويد ، واز منافع و سودها خشنود نباشيد، زيرا خداوند حيلهگرانو گردنكشان را دوست نمىدارد.اى اهل كوفه ! هلاكت بر شما باد ! اينك منتظر لعنت و عذاب خدا باشيد كه به همين زودى ، پى در پى از آسمان بر شما وارد خواهد شد . و شما را به كيفر كارهايتان معذّب خواهد نمود و بعضيتان را به دست بعض ديگر مبتلا كرده و از شما انتقام خواهد كشيد . آنگاه به سزاى اين ستمها كه در حق ما نموديد ، روز قيامت در آتش دردناك دوزخ مخلّد و جاودان خواهيد بود . هان كه لعنت خدا بر ستمكاران باد !واى بر شما اى كوفيان ! آيا مىدانيد با كدامين دست ما را نشان تير و شمشير ساختيد و با كدام نفس به جنگ ما پرداختيد و با كدام پا به جنگ ما گام نهاديد ؟ به خدا سوگند دلهاى شما را قساوت گرفته و جگرهاى شما سخت و خشن شده و سينههايتان از علم بىبهره مانده و چشم و گوشتان از كار افتاده است .اى اهل كوفه ! شيطان شما را فريب داد و از راه راست منحرف ساخت و پرده جهل مقابل ديدگان شما كشيد ، به گونهاى كه ديگر هدايت نخواهيد شد .اى اهل كوفه ! هلاكت بر شما باد . آيا مىدانيد كدام خون از پيامبر خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) به گردن شماست و او آن را از شما طلب خواهد كرد ؟ و نيز آن دشمنىهايى كه با برادرش على بن ابيطالب (عليه السلام) و فرزندان و عترت او كرديد و بعضى از شما به اين جنايتها افتخار نيز نموده است و مىگويد : ما على (عليه السلام) و فرزندان على (عليه السلام) را با شمشيرهاى هندى و نيزهها كشتيم و خاندانش را اسير گرفتيم چونان اسيران ترك و آنها را با سرنيزه زديم چه زدنى !سنگ و خاك بر دهانت اى كسى كه به كشتن مردمانى كه خداوند آنها را از هر آلودگى مبرا داشته و پاك و پاكيزهشان گردانيده است ، افتخار مىكنى . اى ناپاك دهان بربند و مانند سگ برجاى خود فرونشين ، چنانكه پدرت نشست . همانا براى هركس ، همان است كه بجا آورده و از پيش فرستاده است . واى بر شما آيا به ما برچيزى كه خداوند ما را بدان تفضيل داده است ، حسد مىبريد :فَما ذَنْبُنا إنْ جاشَ دَهْراً بُحورُنا ----- وَبَحْرُكَ ساج ما يُوارِى الدُّعا مَصاما را گناهى نيست جز اينكه درياى كرم ما روزگار را به خروش آورده است و درياى فضل شما با دعا هم قابل مكيدن نيست !اين فضل خداوند است و اوست صاحب فضل بزرگ كه به هر كه خواهد عطا فرمايد . و كسى را كه خداوند از نور خود بىبهره گرداند ، پيوسته در تاريكى خواهد بود» .چون خطبه فاطمه به اينجا رسيد ، مردم با صداى بلند گريستند و گفتند : اى دختر پاكان و پاكيزگان ، دلها و سينههامان را آتش زدى و جگرهامان را به آتش اندوه سوزاندى ، بس كن ! فاطمه ساكت شد» .شرح خطبه جايگاه خطابه بيش از اسلام و دوره اسلامى را اينگونه توصيف شده است :«خطابه محتاج بلاغت و تصورات شاعرانه است و از آنرو ميتوان آنرا نوعى شعر (نثر) غير منظوم دانست . گرچه خطا به و شعر با هم فرق دارد، از آنجمله اينكه خطابه نيازمند رجز خوانى (حماسه) است و در مردم دلير آزاديخواه و استقلال طلب تأثير بسيار ميكند ، در صورتيكه چنين شرايطى براى شعر لازم نيست ، از آنرو ايام جاهليت يونان و عرب از اين حيث با هم شبيه است زيرا هر دو ملت اهل شعر و خطابه واستقلال طلب و با مناعت بودند و بهمين جهات خطابه در ميان روميان رايج بوده و بهمان لحاظ يهوديان پيش از خطابه ، شعر ميگفتند ، در صورتى كه روميان پيش از شعر بخطابه پرداختند چون يهوديان برعكس روميان ذليل و ضعيف و ناتوان بودند و مردم ضعيف و ذليل طبعاً بيشتر شعر مىسرايند و بيشتر اشعار پر آه و ناله و سوز و گداز مىگويند و قريحه آنان بمرثيه و حكمت و پند و اندرز متوجه مىشود .اما عربها بواسطه مقتضيات محيط خود بآزادى و حماسه علاقه داشته و مثل ساير مردمان خيال باف احساساتى داراى عواطف سرشارى بودند و سخنان بليغ در آنان مؤثر بوده است . بقسميكه يك احساسات بليغ غرور آميز آنان را تحريك كرده آنها را بجنگ مىبرد و يا از جنگ باز مىداشت و چون عربها با يكديگر زد و خورد داشتند براى مباهات و ابراز تنفر بخطابه سرائى احتياج داشتند تا بدان وسيله طرف را مجاب سازند و يا دسته بندى كنند ولى بيشتر خطابهها براى مباهات به ايل و تبار و يا براى اظهار فضل و ادب بوده و در مجالس عمومى و خصوصى القاء مىشده است . خطيب معمولاً عمامه بر سر و عصا در دست گرفته ايستاده خطابه مىخواند و با عصا و نيزه افكار خود را مجسم مىساخت ، گاه هم روى بار و يا شتر خود نشسته خطبه ميخواند ، از جمله دلايل بر تشابه خطبه و شعر اينكه بيشتر شاعران خطيب و بيشتر خطيبان شاعر بودند و از عهده خطابه و شعر بر مىآمدند . منتهى اگر شعر بهتر مىگفتند شاعر مىشدند و گر نه به خطيب شهرت مىيافتند . اتفاقاً هر قبيلهاى كه شاعرش زياد بود خطيبش هم زياد بوده است»(1).«عربها با اينكه خواندن و نوشتن نمىدانستند خطبههاى فصيح و بليغى مىگفتند . زيرا خطابه سرائى مانند شعر گوئى فطرى آنان شده بود و پيران ، جوانان خود را از آغاز جوانى بخطابه سرائى عادت مىدادند و تمرين مىنمودند . چون همانطور كه شعر و شاعرى را براى حفظ نسب و دفاع از ناموس خود لازم مىدانستند خطبه سرائى را نيز براى اعزام هيئتها ضرورى مىشمردند ، زيرا اعزام مأمورين مخصوص بنقاط مختلف از لوازم اجتماعى زندگانى آنان بود و بهمين جهت در جاهليت شاعر بر خطيب مقدم بوده و پس از ظهور اسلام خطيب جلو افتاده ، زيرا در ايام جاهليت وجود شاعر براى حفظ و نجات تبار و دفاع از شرافت و ناموس قبيله ضرور بود و در اسلام اعزام مأمورين و هيئتهاى مختلف كه از لوازم اوضاع اجتماعى بود وجود خطيب را ايجاب مىكرد تا بدان وسيله جمعيتهائى تشكيل يابد و طرف را مجاب وقانع كند ، قبايل عرب كه غالباً باعزام هيئتها (وفود) محتاج بودند ، بخطا به سرا اهميت مىدادند چون خطيب زبان اهل قبيله و نماينده تمام مردم قبيله محسوب ميشد»(2).خطبه حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) از دو جهت قابل بررسى و دقت نظر است .الف : سبك ادبى .ب : مفاهيم الهى .سبك ادبى خطبه همانند خطبههاى رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، حضرت امير المؤمنين و ائمه معصومين عليهم افضل صلوات المصلين از اسلوب قرآن ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «تاريخ تمدن اسلام» ، ص424و425 .(2) همان ص425 .كريم بهره برده و در موارد عديدهاى از آيات الهى الهام گرفته است . حضرت فاطمه (عليها السلام) با توجه به محدوديت سياسى و سنّى ، با صلابتى چون كوه و عزمى استوار به ايراد خطبه پرداخته و از آيات قرآنى بهره برده و سبك خاندان عصمت را در اسارت هم حفظ نموده است .امّا در قسمت دوم از بررسى كه به مفاهيم الهى خطبه توجه پيدا مىكنيم ، مضامين عالى حماسى ، عرفانى آن است كه شهادت امام حسين(عليه السلام) را نه يك كشته شدن عادى ، بلكه براى برقرارى عدل و داد و اجراى احكام و حدود الهى دانسته و ويژگى آن حضرت و علل مقابله دشمنان وى را مورد بررسى قرار داده است .الف ـ سبك ادبى :سبك ادبى خطبه حضرت فاطمه دختر امام حسين (عليه السلام) از دو ويژگى خاص برخوردار است :1 ـ الهام از قرآن كريم .2 ـ ادبيات حماسى .مادر هر يك از بخشها اشاراتى به سبك ادبى آن بانوى مكرمه خواهيم داشت .
|
|
|
|
|
|
|