فصل دوازدهم : فى سبب اختلاف الاخبار و ان ما صدر عن مصادر العصمةفىكمال اختلافها و تضادها مجتمعة متوافقة (360)
و بالجمله عقل و نقل متظاهرند بر مذمت و حرمت وقوف از طلب علم از علماى امايمه و اين وجه ،عمده اسباب اختلاف است و در اخبار بسيار به اين وجه اشعار شده است چنانكه بيايدانشاءالله تعالى و از علماى اماميه رضوان الله عليهم دردفعاشكال طاعنين ، قليلى متعرض به اين و جه شده اند با اينكه بهترين وجوه است زيرا كهآنچه مناط اشكال خصم است ، مناط جواب گردد و اختلاف را از مختلفات بردارد و منافاتبا مذهب و آنچه از بزرگان مذهب ماءثور است ، نداشته باشد و حكم الله يكى باشد و علمعالم ، اختلاف نداشته باشد و حكم الله يكى باشد و علم عالم ، اختلاف نداشته باشد وحكم حاكم قاضى بالصواب باشد در عين اينكه نسبت به اشخاص ، اختلاف باشد. چهارم تقيه است چه معلوم است كه آنچه در حال تقيه يا از براى صاحب تقيه بفرمايند،غير آن است كه در حال امن يا از براى صاحب امن بفرمايند و اين وجه به سابق راجع است . پنجم نسخ است زيرا كه در اخبار چون آيات ، ناسخ و منسوخ مى باشد و معلوم است كهناسخ ، مغاير منسوخ است و اين نيز به سابق ، راجع است . ششم عموم و خصوص در اخبار است و اين نيز به سابق ، راجع است . (( فى الكافى عنسليم بن قيس الهلالى قال : قلت لاميرالمؤ منين عليه السلام : انى سمعت من سلمان و المقدادو ابى ذر شيئا من تفسير القرآن و احاديث عن نبى الله صلى الله عليه و آله غير ما فىاءيدى الناس ثم سمعت منك تصديق ماسعمت منهم و راءيت فى اءيدى الناس اءشياء كثيرة منتفسير القرآن و من الاحاديث عن نبى الله صلى الله عليه و آله انتم تخالفونهم فيها وتزعمون ان ذلك كله باطل اءفترى الناس يكذبون علىرسول الله صلى الله عليه و آله متعمدين و يفسرون القرآن بآرائهم ؟قال : فاءقبل على فقال : قد ساءلت فافهم الجواب ان فى اءيدى الناس حقا و باطلا وصدقا و كذبا و ناسخا و منسوخا و عاما و خاصا و محكما و متشابها و حفظا و وهما و قد كذبعلى رسول الله صلى الله عليه و آله على عهده حتى قام خطيبافقال : ايها الناس قد كثرت على الكذابة فمن كذب على متعمدا فليتبوء مقعده من النار ثمكذب عليه من بعده و انما اءتاكم الحديث من اءربعة ليس لهم خامس :رجل منافق يظهر الايمان متصنع بالاسلام لايتاءثم و لا يتحرج اءن يكذب علىرسول الله صلى الله عليه و آله متعمدا فلو علم الناس اءنه منافق كذاب لم يقبلوا منه ولم يصدقوه و لكنهم قالوا: هذا قد صحب رسول الله صلى الله عليه و آله ورآه و سمعمنه ، و اءخذوا عنه و هم لا يعرفون حاله و قد اءخبره الله عن المنافقين بما اخبره و وصفهمبما وصفهم فقال عزوجل :((و اذا راءيتهم تعجبك اءجسامهم و ان يقولوا تسمع لقولهم ))ثم بقوا بعده فتربوا الى ائمة الضلالة و الدعاة الى النار بالزور و الكذب والبهتان فولوهما الاعمال و حملوهم على رقاب الناس و اءكلوا بهم الدنيا و انما الناس معالملوك و الدنيا الا من عصم الله فهذا اءحد الاربعة . ورجل سمع من رسول الله صلى الله عليه و آله شيئا لم يحمله على وجهه و وهم فيه و لميتعمد كذبا فهو فى يده يقول به و يعمل به و يرويهفيقول : اءنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و آله فلو علم المسلمون اءنه وهم لميقبلوه و لو علم هو اءنه وهم لرفضه . و رجل ثالث سمع منرسول الله صلى الله عليه و آله شيئا اءمر به ثم نهى عنه و هو لايعلم اءو سمعه ينهىعن شى ء ثم اءمر به و هو لا يعلم فحفظ منسوخه و لم يحفظ الناسخ و لو علم اءنهمنسوخ لرفضه و لو علم المسلمون اذا سمعوه منه اءنه منسوخ لرفضوه . و آخر رابع لميكذب على رسول الله صلى الله عليه و آله مبغض للكذب خوفا من الله و تعظيمالرسول الله صلى الله عليه و آله لم ينسهبل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمع لم يزد فيه و لم ينقض منه و علم الناسخمن المنسوخ فعمل بالناسخ و رفض المنسوخ فان اءمر النبى صلى الله عليه و آلهالكلام له و جهان : كلام عام و كلام خاص مثل القرآن وقال الله عزوجل فى كتابه : ((و ما آتيكم الرسول صلى الله عليه و آله فخذوه ، و مانهيكم عنه فانتهوا)) فيشتبه على من لم يعرف و لم يدر ما عنى الله به و رسوله صلىالله عليه و آله فخذوه ، و ما اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله كان يساءله عنالشى ء فيفهم و كان منهم من يساءله و لايستفهمه حتى اءن كانوا ليحبون اءن يجى ءالاعرابى و الطارى فيساءل رسول الله صلى الله عليه و آله حتى يسمعوا و قد كنتاءدخل على رسول الله صلى الله عليه و آلهكل يوم دخلة و كل ليلة دخلة فيخلينى فيها ادور معه حيث دار، و قد علم اصحابرسول الله صلى الله عليه و آله اءنه لم يصنع ذلك باءحد من الناس غيرى فربما كانفى بيتى ياءتينى رسول الله صلى الله عليه و آله اءكثر ذلك فى بيتى و كنت اذادخلت عليه بعض منازله اخلانى و اءقام عنى نسائه فلا يبقى عنده غيرى و اذا اءتانىللخلوة معى فى منزلى لم تقم عنى فاطمة ولا اءحد من بنى ، و كنت اذا ساءلته اءجابنى واذا سكت عنه و فنيت مسائلى ابتداءنى فمانزلت علىرسول الله صلى الله عليه و آله آية من القرآن الا اءقراءنيها و اءملاها على فكتبتهابخطى و علمنى تاءويلها وتفسيرها و ناسخها و منسوخها و محكمهاومتشابهها و خاصها وعامها و دعا الله ان يعطينى فهمها و حفظها فما نسيت آية من كتاب الله و لا علما اءملاءه على وكتبته منذ دعا الله لى بما دعا، و ما ترك شيئا علمه الله منحلال و لا حرام و لا اءمر و لا نهى كان اءو يكون و لا كتابنزل على احد قبله من طاعة اءو معصية الا علمنيه و حفظته فلم اءنس حرفا واحدا، ثم وضعيده على صدرى و دعا الله لى اءن يملاء قلبى علما و فهما و حكما و نورا فقلت : يا نبىالله باءبى انت و امى منذ دعوت الله لى بما دعوت لم اءنس شى ءا و لم يفتنى شى ء لماكتبه افتخوف على النسيان فيما بعد؟ فقال : لا لست اءتخوف عليك النسيان والجهل (368) ، )) و حديث شريف دلالت دارد بر اينكه اخبار،مثل قرآن ، ناسخ و منسوخ و خاص و عام و محكم و متشابه مى باشد و شايد ناسخ در اخبار،خبرى باشد كه حكم او در محلى ، ثابت شود و منسوخ آنكه ، حكم او از آنمحل ، مرتفع شود يا در محل ديگر جارى باشد و در آنمحل ، جارى نباشد كه بدون شناسائى محل و مراتب رجالو درجاتاحوال ، معرفت ناسخ و منسوخ اخبار، محال باشد زيرا كه معنى نسخ ، رفع حكم است بعداز ثبوت او و ثبوت حكم ديگر به مقتضاى مصلحت واين يا نسبت به نظامكل و احكام عامه ثابته است مثل نسخ شرايع بعضى به بعضى ومثل نسخ احكام شريعت واحده بعضى به بعضى يا نسبت به نظام جزء و احكام خاصه استچنانكه بعضى را امر مى فرمودند به چيزى و ديگرى را نهى مى فرمودند از آن چيز كهآنچه درباره اولى ماءمور بود درباره ثانى منسوخ مى بود و چنانچه يك شخص را دربدو اسلام و ايمان به امرى ، ماءمور مى فرمودند و چون اندك قوه مى گرفت به خلافامر اوّل ، امر مى فرمودند، اوّل ، منسوخ و ثانى ، ناسخ مى شد و نسخ در اخبار، خصوصاخبار ائمه اطهار به معنى ثانى است و بر اين معنى ،محمول است آنچه فرمودند كه (( انا اذا نفد ماعندنا تلقينا به روح القدس(369) .)) يعنى هر يك را به خلاف ديگرى امر فرماييم كه نسخ در نظام جزء واعمال متشابهه باشد اگرنه لازم آيد كه ائمه ، نسخ شريعت كنند نه حفظ او با اينكهايشان حافظند نه ناسخ . (( و عن محمد بن مسلم عن ابى عبداللهقال : قلت له ما بال اقوام يروون عن فلان و فلان عنرسول الله لا يتهمون بالكذب فيجى ء منكم خلافه ؟قال ان الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن (370) فتجيبنى فيها بالجواب ثم يجيئك غيرىفتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال : انا نجيب الناس على الزيادة والنقصانقال : قلت فاخبرنى عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله صدقوا على محمدصلى الله عليه و آله ام كذبوا؟ قال : بل صدقوا قلت فما بالهم اختلفواقال عليه السلام : اءما تعلمان الرجل كان ياءتىرسول الله صلى الله عليه و آله فيسئله عن المسئلة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبهبعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الاحاديث بعضها ببعض (371) . و عن ابى عبداللهعليه السلام انه قال : ان الله رفيق يحب الرفق فمن رفقه بعباده تسليله اضغانهم ومضادتهم لهواهم و قلوبهم و من رفقه بهم انه يدعهم على الامر يريد ازالتهم عنه رفقابهم لكى لايلقى عليهم عرى الايمان و مثاقلته جملة واحدة فيضعفوا فاذا اراد ذلك نسخالامر بالاخر فصار منسوخا(372) . و عن زرارة انهقال : سئلت ابا جعفر عليه السلام عم مسئلة فاجابنى ثم جاءرجل فسئله عنها فاجابه بخلاف ما اجابنى و اجابه صاحبى فلما خرج الرجلان قلت يابنرسول الله صلى الله عليه و آله : رجلان من اهل العراق من شيعتكم قدما يسئلان فاجبتكل واحد بغير ما اجبت به صاحبه ؟ فقال يا زرارة : ان هذا خير لنا و ابقى لنا و لكمولواجتمعتم على امر واحد لصدقكم الناس علينا و كاناقل لبقائنا و بقاءكم (373) و عن ابى جعفر عليه السلام : ان المؤ منين علىمنازل منهم على واحدة و منهم على اثنين و قال هكذا الى سبعة فلو ذهبتتحمل على صاحب الواحدة اثنتين لم يقو و هكذا الى السبع (374) )) . و در بعضىاخبار به عشرة مراتب را تعبير فرموده اند و در خبرى بهچهل و نه جزء و هر جزئى را به ده جزء بيان كرده اند.
|