بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اندیشه تفسیری علامه شعرانی, سید محمدرضا غیاثى کرمانى   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     18 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     22 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     24 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     25 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     26 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     27 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     28 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     30 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     33 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     34 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     35 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     36 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     37 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     38 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     39 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     40 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     41 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     42 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     43 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     44 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     45 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     46 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     47 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     48 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     49 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     51 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     52 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     54 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     fehrest - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
 

 

 
 

مؤلف:وبسيارى ازفرشتگان دراسمانهاكه مشركان اميدورندبه شفاعت ايشان سودنكنددرخواست ايشان چيزى رامگرپس ازانكه ازانكه دستورى دهدخداى درشفاعت براى هركه مى خواهد...

مرحوم شعرانى:فرق ميان شفاعت مشركان كه مى گفتند:بتها"شفاعناعندالله"وشفاعت مسلمانان اين است كه انهامى گفتند:بتهاخداراازاراده بازمى گردانندومسلمانان مى گويند:شفاعت به اذن خداست.

مؤلف: مبلغ ايشان از علم اين است و بيش از اين نمى دانند و علمى نيست ايشان را به ثواب آخرت و احوال قيامت.

مرحوم شعرانى: اگر كسى اعتراض كند كه پيش از بعثت پيغمبر(ص) و دعوت مردم به آخرت و جزا و ثواب و عقاب هيچكس از آن عوالم خبر نداشت و غير همين عالم جسمانى عالم ديگر نمى دانست و اگر پيغمبر مأمور باشد كه اين گونه مردم را به دين دعوت نكند بايد از همه كس مأيوس باشد در جواب گوئيم انسان اگر چه ايمان به پيغمبران نياورده باشد و دعوت رسول به او نرسيده باشد چون عقل دارد بالقوه يا بالفعل به عالم غير اين عالم محسوس معترف است. چنانكه بسيارى از حكماى الهى يونان و ملل ديگر فى الجمله بدان معتقد بودند، اما جماعتى كه ادراك نزد آنها خاص به حس است و حقايق منحصر در محسوس و عقل ندارند پندارند هر چه را حس نكنند موجود نيست و آيه اشاره به اين مردم است و مكرر در قرآن نكوهش آنان آمده است.

ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ.(2)

مؤلف:اين دوستى دنيااختياركردن ان غايت رسيدن ايشان است ازدانش.يعنى نهايت علمشان صرف همت است به تمتعات عاجله ولذات فانيه دنيويه واعراض نموده ازتدبردراموراخرويه باقيه.ودرادعيه مأثوره ازائمه(ع)وارداست كه:"اللهم لاتجعل الدنيااكبرهمناولامبلغ علمنا"

الاللمم

مؤلف: اختلف فى معناه فقيل هو صغار الذنوب كالنظر و القبلة و ما كان دون الزنا.

مرحوم شعرانى: المذهب الصحيح ان المعاصى كالواجبات تترتب فى العظم و الصغر و بعضها انكر من بعض و ابغض عندالله و نعقوبتها اشد ولكنن فاصل بين الكبيرة و الصغيرة يحيث لايدخل احديهما فى الاخرى فهى نظير الخامل و المشهور و الطويل و القصير و الكبير و الصغير من ساير الاشياء و جميع المعاصى مشتركة فى ان فاعلها بصير به فاسقا خارجا عن العدالة و الاستواء عندالله و غفران الصغائر اقرب و ان كان رحمة اللهوسعت كل شىء و لذلك اختلف الاخبار فى تعيين الكبائر انها او سبعون أو اكثر اواقل.

مرحوم شعرانى:واقوى آنكه صغيره وكبيره نسبى است وهمه گناهان موجب عقاب است.

ثُمَّ يُجْزيهُ الْجَزاءِالْاَوْفى.(3)

مؤلف:به مناسبت داستانهائى ازعبدالله طاهروحسين بن فضل به روايت ثعلبى درتفسيرخويش مى كندكه عبدالله طاهروالى خراسان ازاوپرسيد"فاصبح من النادمين"درشأن قابيل است وهرگاه ندم ازذنب موجب مغفرت باشدچنانچه حديث"الندم توبة"دلالت صريح داردبران پس چراتوبه اوقبول نيامدومستحق سخط ربانى شد.حسين بن فضل پاسخ دادكه:مى تواندبودكه ندم دران شريعت سبب توبه نبوده باشدبلكه ان مخصوص باشدبه امت مرحوم بجهت بركت ومنميت خاتم الانبياء(ع).

مرحوم شعرانى:به مذهب علماى ماقبول توبه برخداى تعالى تفضل است نه واجب واگرواجب بودعقلادرهمه امتهاهمين حكم داشت ونيزچندتن درعهدپيغمبر(ص)توبه كردندوپس ازمدتهاتوبه انهاقبول شدواگربه پشيمانى تنها قبول توبه واجب بودتأخيرنمى افتاد.

وَ أنَّ إلى رَبِّكَ المُنْتَهى

مؤلف: و بازگشت و نهايت كارها به خداست تا هر يك را به قدر استحقاق جزا دهد و گفتند ابتداء منت از او است و نهايت آمال به اوست. بعضى ديگر گفتند نهايت فكرت با اوست چون بدو رسد برسد بيانش قوله(ع) «لافكرت فى الرّبِّ» و قوله(ع) «إذا ذكرالله فانتهوا» و شهر بن حوشب روايت كرد از ابوهريره كه او گفت: يك روز رسول(ص) در مسجد آمد و اصحاب را گفت: «فيم أنتم»؟ در چه كاريد گفتند


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. نجم 27 /منهج الصادقين ج 9 ص 83

2. نجم 31 /منهج الصادقين ج 9 ص 84

3. 3)نجم 42 /منهج الصادقين ج 9 ص 90


صفحه 434


نتفكّر فى الله در خداى انديشه مى كنيم. گفت: «تفكّروا فى الخلق و لاتتفكّروا فى الخالق فانَّ التفكّر لاحيط به». گفت تفكّر در خلق كنيد در خداى تعالى هفت آسمان بيافريد ضخامت هر آسمانى پانصد ساله راه و از آسمانى تا آسمانى پانصد ساله راه و هفت زمين همچنين و در آسمان هفتم او را دريائى است عمقش چندانكه از زير هفتم زمين تا به بالاى هفتم آسمان خداى را در آن دريا فرشته اى است كه آب تا بكعبش بيش نيست.

مرحوم شعرانى: اگر گوئى چگونه آسمان و زمين در اين دريا واقع نشده اند چون اگر عمق دريا اين اندازه باشد البته زمين و طبقات آسمان در آن دريا قرار خواهد گرفت گوئيم خبر ضحيف است و ابوهريره چنان تصور كرده است كه آسمان ها مسطح است و درياى آسمان هفتم در جائى از آن قرار گرفته كه زير آن هيچ يك از آسمان ها و زمين نيستند و به نظر مى رسد كه در اين روايت تصرفى كرده است بر حسب و هم خود وقدر ثابت و مسلم آن است كه خلقت عالم بسيار بزرگ تر است از آنكه وهم بدان احاطه كند تا به خالق چه رسد.

وَاِنَّهُ هُوَرَبُّ الْشِّعْرى.(1)

مؤلف: و الشعرى النجم الذى خلف الجوزاء و هو احد كوكبى ذراع الاسد.

مرحوم شعرانى: الذى ذكره المصنف هوالشعرى اليمانى و فى السماء شعريان و هو نجم مضى جدا اشد الثوابث ضوء و يستدل عليه فى فصل الشتاء بصورة الجبار و هى اربع كواكب فى الجنوب مضيئة من القدر الاول على هيئة مربع مستطيل و فى مركزه ثلاثة كواكب متصلة موربا فاذا امتد بالوهم خط مها الى اليسار نحوا من سبعة اذرع وصل الى الشعرى اليمانى او الى اليمين فالشامى والمنجمون يعدون اليمانى من صورة الكلب الاصغر والمرزمان نجمان و ذراع الاسد و فم المرزم هما ايضا.

مؤلف: و افراد آن بذكر به جهت بطلان خزاعه است كه آن را معبود دانسته به عبارت وى اشتغال مى نمودند و مى گفتند :كه اين از براى آن مى پرستيم كه مخالف جميع نجوم فلك است زيرا كه آن از روى طول سير مى كند و كواكب ديگر بر سبيل عرض .

مرحوم شعرانى:شايد مقصود حركت براى طلوع و غروب باشد . اما به اصطلاح نجومى ،شعرى نه سير طولى محسوس دارد نه سير عرضى .

مؤلف: و قيل لما عدالله سبحانه ما فعله مما يدل نعلى وحدانية قال فبأى نعم ربك التى تدل على وحدانية تتشكك و انما ذكره بالنعم بعد تعديد سبحانه فعله مما يدل على وحدانيه قال فبأى نعم ربك التى على وحدانيه تتشكك و انمنا ذكره بالنعم بعد تعديد النقم لان التقم التى عددت هى نعم علينا لما لنا فيها من اللطف فى الانزجار عن القبيح.

مرحوم شعرانى: اللطف من اصول مذهبنا و هو مبنى اثبات النوة و الامامة المعجزة على صدق النبى و كل ذلك مشروح فى علم الكلام لم ينكره منا احد لكن يجب ان لايصل الى حد الالجاء و الابطل التكليف فكل ما يقرب العبد الى الطاعة و يبعده عن المعصية و يجعل العبد يحيث يكون الاطاعة اسهل عليه يجب على الله تعالى و ربما كانت النقم مقربة الى الله تعالى فيجب لطفا و لا يحيط به الى الله تعالى فيفعل كل ما فيه مصلحة.

 

سوره مباركه قمر

مؤلف: قال ابن عباس اجتمع المشركون الى رسول الله (ص) فقالوا ان كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين فقال لهم رسول الله (ص) ان فعلت تؤمنون قالوا نعم و كانت ليلة بدر فسأل رسول الله ربه أن يعطيه ما قالوا فانشق القمر فرقتين و رسول الله (ص) ينادى يا فلان يا فلان اشهدرا و قال ابن مسعود انشق القمر على عهد رسول الله (ص) و ايضا عن ابن مسعود انه قال و الذى نفسى بيده لقد رأيت حراء بين فلقى القمر و عن جبير بن مطعم قال انشق القمر على عهد رسول الله (ص) حتى صار فرقتين على هذا نالجبل و على هذا الجبل فقال اناس سحرنا محمد فقال رجل ان كان سحركم فلم يسحر الناس كلهم و قد روى حديث انشقاق القمر جماعة كثيرة من الصحابة منهم عبدالله بن مسعود و انيس بن مالك و حذيفة بن اليمان و ابن عمر و ابن عباس و جبير بن مطعم و عبدالله بن عمر و عليه جماعة المفسرين الاما روى عن عثمان بن عطاء عن ابيه انه قال معناه و سينشق القمر و روى ذلك عن الحسن و انكره ايضا البلخى و هذا لايصح لان المسلمين اجمعوا على ذلك فلا يعتد بخلاف من خالف فيه و لان اشتهاره بين الصحابة يمنع من القول بخلافه و من طعن فى ذلك بأنه لو وقع انشقاق القمر فى عهد رسول الله (ص) لما كان يخفى على احد من اهل الاقطار فقوله باطل.

مرحوم شعرانى: ذكرنا فى كتابنا فى النبوة بالقارسية الموسوم براه سعادت كثيرا من الوقائع السماوية التى اختص بنقلها بعض الامم و لم يذكرها الاخرون مع انه كان فيهم منجمون مهتمون بهذه الامور و كذلك ذكرنا هناك كثيرا من الاستبعادات و ازلناها ثم ذكرنا فيه ان


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. 4)نجم 50 / منهج الصادقين ج 9 ص 93


صفحه 435


حذيفة بن اليمان ذكر ذلك فى مسجد المدائن خطيبا و كان الحاضرون قريبى العهد بل اكثرهم ادركوا رسول الله (ص) و كما ان التواتر يحصل بنقل عدد كثير كذلك يحصل بنقل واحد فى محضر اناس عالمين بحيث لو كان كاذبا لانكروا عليه و قال فى تاريخ الخميس نزول القمر الى الارض من خرافات القصاصين.

وَ لَقَد تَرَكْناها آيَةً

مؤلف: قتاده گفت: خداى تعالى پس از سكون طوفان آن كشتى را به باقردى رها كرد از زمين جزيره، تا به عهد رسول(ص) بماند و مردم مى رفتند و مى ديدند و عبرت مى گرفتند و بسيار كشتى هاى گران پس از آن كردند به بسيار مدّت و هيچ يك را اثر نماند.

مرحوم شعرانى: يعنى كشتى نوح در باقردى نزديك كوه جودى در زمين جزيره ابن عمر تا به عهد رسول(ص) مانده بود، اما پس از نوح بسيار كشتى ها ساختند، بزرگ تر و سنگين تر و مدت ها در صنعت آن كار كردند و هيچ يك باقى نماند و اين از عجائب است و الله العالم.

فَطَمَسْنا أُعيُنَهُم

مؤلف: ضَحّاك گفت: چون ايشان بر لوط غلبه كردند و در سراى شدند لوط دل تنگ شد از آنكه ندانست كه ايشان فرشتگانند. خداى تعالى چشم هاى ايشان كور كرد تا هيچ نديدند گفتند ما ديديم كه در سراى آمدند اكنون كسى را نمى بينيم باز گشتند.

مرحوم شعرانى: يعنى نابينا كرد از ديدن فرشتگان چون فرشته چنان نيست كه هميشه براى همه كس ديده شود، گاه چشم آنان را مشاهده مى كند و ناگهان از پيش چشم ناپديد مى شوند و گرنه قوم لوط چنانكه آخر عبارت دلالت دارد همه چيز را در خانه مى ديدند و فرشتگان را نمى ديدند پنداشتند از درى بيرون رفته اند.

سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَ يُوَلُّونَ الدّبر

مؤلف: خداى تعالى آن وعده راست كرد و ايشان را روز بدر منهزم كرد.

مرحوم شعرانى: يعنى از اخبار غيب قرآن و از معجزات رسول است و اگر اين وعده و امثال آن كه بسيار است از جانب خدا نبود حضرتش بدان اعتماد نداشت. چون شايد پيش از آنكه دين او رواج گيرد و كار به جنگ رسد آن حضرت از جهان مى رفت يا در جنگ مغلوب مى شد و اين گونه وعده هاى مكرر نمى فرمود به غلبه خويش و هزيمت آنان.

بَل السّاعَةُ مُوْعُدُهُمْ وَالسّاعَةُ أذْهى وَ أمَرُّ

مؤلف: ابوهريره روايت كرد كه رسول(ص) گفت: بشتابيد به عمل صالح و هفت چيز را گوش مى داريد. از اين هفت گانه يكى را: يا درويشى كه از ياد مردم برد خداوندش را يا توانگرى طاغى، يا بيمارى مفسد يا پيرى مفنّد، يا مرگ مجهز، يا دجّال و آن شرّى است منتظر، يا ساعت «والسّاعة أدهى و أمرّ».

مرحوم شعرانى: يعنى نگران و منتظر باشيد يكى از اين هفت چيز كه مانع عمل خير است يكى درويشى كه خداى را فراموش كند و به هر چه شكم را سير كند دست فرو برد يا توانگرى كه غرور گيرد و از آن جهت خدا را از ياد برد و به لهو مشغول شود يا بيمارى كه مانع طاعت شود يا پيرى كه از خرافت او را به مسخره گيرند الى آخر.

اِنّاكُلَّ شَئ خَلَقْناهُ بِقَدَر.(1)

مؤلف:بدرستيكه ماهرچيزى راافريده ايم دردنياواخرت به اندازه خوديعنى به مقدارمرتبه اى كه لايق باشدواوبه حسب مقتضى حكمت ووفق مصلحت بدون نقض ومزيت دران مرتبه تاموجب خلاف حكمت نشود.

مرحوم شعرانى:تى تنگى وفراخى رگهاوبلندى وكوتاهى وبزرگى وخردى واندازه هرعضوى ازاعضاى انسان وحيوان ومقدارترشحات داخلى كه براى هضم وافع انواع غذالازم است واندازه تركيبات كيمياوى موافق حكمتى است كه خداودمقداران رامعين فرموده است.

فى مَقْعَدِ صِدْق عِنْدَ مَليك مُقْتَدر

مؤلف: در خبر است كه يك روز موسى عليه السلام به مناجات مى رفت به خرابه اى بگذشت از آنجا ناله اى مى امد در آنجا رفت مردى را ديد برهنه بر سر خاك خفته خشتى زير سر گرفته برو عورت پوش بود مى ناليد و در آن ناله چيزى مى گفت: موسى برفت و مناجات كرد. بگفت و شنيد چون خواست تا برگردد حق تعالى گفت: يا موسى پيغام آن درويش نبگذارى. گفت: بار خدايا تو عالم ترى حكايت وحدت و وحشت مى كرد و شكايت فقر و فاقه. گفت: برو و او را از من سلام كن و بگوى خدايت سلام مى رساند و مى گويد تو تنها نيستى كه من أنيس توأم و تو غريب نئى كه من جليس توأم و تو درويش نئى كه من وكيل توأم. موسى بيامد و بربالين آن درويش بنشست و آن پيغام بگزارد


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. قمر 49 /منهج الصادقين ج 9 ص 111


صفحه 436


درويش گفت يا كليم الله مرا موسى(ص) با ميان بنى اسرائيل آمد و ايشان را خبر داد، بشتافتند موسى(ع) با اشراف بنى اسرائيل بيامدند، تا به دفن او مشغول شوند چون درآمد آن خرقه عورت پوش ديد و آن خشت و درويش را نديد. گفت: بارخدايا اين درويش كجا رفت؟ زمينش فرو برد يا گرگش بخورد؟ جبرئيل آمد و گفت: اين گمان هاست كه بر دوستان ما مى برى؟ خداى مى گويد: اين درويشى بود كه شيطانش در دنيا طلب كرد نيافت و ملك الموت در مرگش طلب كرد و نيافت و منكر و نكيرش در گور طلب كردند و نيافتند و رضوانش در بهشت طلب كرد و نيافت و مالكش در دوزخ طلب كرد و نيافت. گفت بارخدايا پس كجا است گفت دوست كجا باشد الاّ به نزديك دوست.

مرحوم شعرانى: اگر اين حديث صحيح باشد دليل آن است كه بعض اولياء را سؤال قبر و برزخ نباشد و ديگر آنكه محتمل است بعض مردم پيش از قيامت هم به بهشت روند. چون رضوان او را در بهشت طلب كرد در زمان حضرت موسى(ع).

 

سوره مباركه رحمن

الْشَّمْسُ وَالْقَمَرُبِحُسْبان.(1)

مؤلف:در خبر است كه سغت آفتاب ششهزار و چهار صد فرسنگ است .

مرحوم شعرانى:اين خبر را به اسناد مفتح نيافم و بزرگى خورشيد بيش از اينهاست .

مؤلف: گفتند اين جمله متعلّق است به ما قبلها يعنى علّمه البيان انَّ الشَّمس والقمر بحسبان او را بيان آن بياموخت كه آفتاب و ماه به حسبانى مى روند و گفتند فراخناى آفتاب شش هزار و چهار صد فرسنگ است در مثل اين، و فراخناى ماه هزار فرسنگ در هزار فرسنگ.

مرحوم شعرانى: گوينده اين كلام معلوم نيست و گفته او به نظر صحيح نمى ايد و آنچه يونانيان به تقريب حساب كرده بودند از هفده هزار فرسخ كمتر نبود، و چون علماى هيئت در عهد اخير دقت بيشتر كردند و آلات دقيق تر براى اختلاف منظر به كار بردند چنان يافتند كه قطر خورشيد اقلا سيزده برابر بيش از آن است كه يونانيان به تقريب مى گفتند و از صد و هشت برابر قطر زمين كمتر نيست.

مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ.بَيْنَهُمابَرْزَخٌ لايَبْغِيانِ.(2)

مؤلف:رهاكردوروان ساخت دودريارايكى شيرين وخوشمزه وديگرى شوروتلخ درحالتيكه به يكديگرمى رسندوسطوح آنهابه هم تماس ميكنندوآن بحرفارس وروم است كه درمحيط به يكديگرملتقى مى شوند.ميان اين هردودرياحاجزى وپرده اى است ازقدرت خدايامانعى است ازجزائركه به سبب آن افزونى نمى جويندبريكديگروهيچكدام برديگرى غالب نمى شوندبمجازجت وابطال خاصيت يكديگرپس به سبب اين حاجزعذوبت درياى عذب به موجه درياى مالح باطل نمى شود.

مرحوم شعرانى:اين دودرياهردوشورندوبايكديگرملاقات نمى كنندوبين آنهابرزخ ومانعى كه ازآميزش آنهامانع شودنيست وبهتراين است كه مثل بحرالروم ودرياى احمرمثل بزنيم كه درسويس نزديك به هم مى شوندوقطعه زمين باريكى برزخ ميان آنهاستومانع امتزاج،وفائده آن سهولت امرمسافرت است ميان آفريقا وآسيا.

شيرين وشوردرقرآن نيست ودريائى بدين صفت كه مؤبف مى گويدمردم نمى شناسندتا خداوندبوجودآن برايشان احتجاج فرمايدوآن مثال كه ماگفتيم بهتراست ودرسوره بنى اسرائيل نظيرآن گذشت.

بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لايَبْغيانِ

مؤلف: حسن گفت: درياى روم و هند است و ولايت هاى ما حائل است ميان ايشان.

مرحوم شعرانى: به قول حسن بصرى خداوند تعالى بر مردم منت نهاد كه از ميان درياها خشكى پديد آورد تا در آن ساكن شوند، يعنى در آغاز درياها با هم آميخته بودند و روى زمين همه آب بود. بى خشكى آنگاه خشكى ها از ميان آب برآمد و خداوند بدين حالت كه اكنون هست، و خشكى هاى زمين از ميان آب ها بيرون آمده و مانع آميزش درياها با هم گرديده است تا براى مردم مسكنى باشد، بر آنها منت نهاد و لازم نيست نعمت و منت بر عجائب و خرق عادات باشد، چنانكه در آيه ديگر «وله الجوارالمنشأت فى البحر» به كشتى هاى روان در دريا منت نهاد بر مردم.

كُلُّ مَنْ عَلَيْها فان

مؤلف: آنگه در وعظ گرفت و گفت هر كه بر پشت زمين است فانى شود، و مذهب درست آن است كه چون خداى تعالى خواهد كه عالم با فنا برد معنى بيافريند كه آن را فناء گويند.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. 1)رحمن 4 / منهج الصادقين ج 9 ص 117

2. الرحمن 19 /منهج الصادقين ج 9 ص 121


صفحه 437


مرحوم شعرانى: اين قول جماعتى از معتزله است كه مؤلف آن را پسنديده و ديگر علماى ما آن را نپذيرفتند. علامه حلى در شرح تجريد گويد: قول به فنا به هر فرض كه باشد باطل است. چون اگر فنا چيزى موجود و مخلوق خدا باشد يا قائم به خود است يا قائم به غير. يعنى يا جوهر است يا عرض و به هر حال ضد جوهر نباشد و به وجود او هيچ چيز فانى نمى گردد و خواجه نصيرالدين طوسى گويد فانى شدن مكلف به پراكنده شدن اجزاء آن است نه به عدم مطلق.

وَ يَبْقى وجْهُ رَبَّكَ دُوالجلالِ والإكرامِ

مؤلف: محمّد بن كعب القرظى گفت: يك روز رسول(ص) بر سبيل امتحان كعب الاحبار را گفت يا كعب ذوالجلال والاكرام، اكرام دانيم، جلال چه باشد؟ گفت تن و جان من فداى تو باد ما در كتب چنان يافتيم كه جلال نام بهشتى است محيط به عرش ربّ العزة. گفت: دانى تا ميان آن و آن بهشت كه مردمان در او باشند چند است؟ گفت: هفتصد ساله راه است. گفت: جبرئيل فرود آمد و گفت راست مى گويد.

مرحوم شعرانى: اين سخن كه رسول(ص) از كعب الاحبار معنى جلال را پرسيد غلط است. چون علماى رجال و سير اتفاق كردند كه كعب پس از رحلت آن حضرت به مدينه آمد و اسلام آورد و اصلاً آن حضرت را نديده بود.

مؤلف: سعيد جبير گفت: از عبدالله عباس كه اوّل چيزى كه خداى تعالى آفريد لوحى بود از درّى سفيد كنارهاى او ياقوت سرخ و قلمى از نور و كتابت او از نور. خداى تعالى در شبانه روزى سيصد و شصت بار به آن لوح نظر كند به آن نظرها كارها كند از مصالح خلقان روزى دهد و خلق آفريند و مرگ دهد و زندگانى دهد و اعزاز كند و اذلال كند. فذلك قوله «كلَّ يوم هو فى شأن».

مرحوم شعرانى: كنايه از كثرت و استغراق همه ازمنه است و الا هيچ وقت چيز از نظر او مخفى نيست. او يك نظر دارد پيوسته از اول وجود هر چيز تا آخر آن بى فترت و غفلت و نظر را در صورتى متعدد و مكرر توان گفت كه در ميان مدت فترت و غفلتى باشد.

يَطُوفونَ بَيْنَها وَ بَيْنَ حَميم ان

مؤلف: كعب الاحبار گفت واديى از وادى هاى دوزخ باشد كه خون وريم اهل دوزخ درو شود اين كافران را ببرند و بند بر نهاده در آن جا اندازند چون يكبار فرو شوند بندها و اوصال ايشان از يكديگر جدا شوند و ايشان را از آنجا برآرند نيم مرده و پاره پاره گشته خداى تعالى ايشان را دگر باره باز آفريند خلقى نو، ايشان را از آنجا در آتش لخشنده فكند،دأب ايشان هم چنين باشد ميان اين و آن مى گردانندشان فذلك قوله «يطوفون بينها و بين حميم آن فبىّ آلاء ربّكما تكذّبان.

مرحوم شعرانى: و شايد مراد آن باشد كدام نعمت را تكذيب مى كنيد كه مستحق اين عقاب شديد و آنكه مؤلف گويد ظاهرترست و اگر خدا عقاب را مقرر نفرموده بود همه واجبات مستحب ميشد و مردم در مستحبات اصرارى ندارند.

وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنِّتانِ

مؤلف: ابراهيم أدهم گفت سالى به حج رفتم منقطع شدم در راه شخصى سياه منكر را ديدم از او بترسيدم. او گفتم: أجنّى أنت ام إنسىّ. تو پريّى يا آدمى؟ مرا گفت: تو مؤمنى يا كافرى. گفتم: مؤمنم. گفت: دروغ مى گوئى. اگر مؤمن بودى جز از او نترسيدى.

مرحوم شعرانى: چنانكه گفتيم مؤلف سخنان نيكو را از مشايخ صوفيه نقل مى كند و آن نفرت كه پس از دوران صفويه از متصوفه در ميان خلق پديد آمد به سياست مخالفان آنان پديد آمد و پيش از آن به اين شدت نبود و مساوى اعمال ايشان مانند مساوى و عيوب ساير طوايف ذكر مى شد.

لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إنْسٌ قبلَهُمْ ولاجانٌّ

مؤلف: گفت دست به ايشان دراز نكرده باشند هيچ پرى و آدمى، و گفتند اين كنايت است از جماع و مقاربة يعنى كسرا به ايشان خلوت نبوده باشد بل به مهر خود باشند، و گفتند مراد آن است كه افتضاض نكرده باشند ايشان را و به كارت نبرده باشند و خون آلوده نكرده چه اصل او از خون است و منه الطامث للحايض، و گفتند مراد لمس استـ يعنى دست هيچ كس به ايشان نرسيده باشد و قول أول در عربيت ظاهرتر است. و منه قوله(ع) «ايّما امرأة ماتت بجُمع لم تطمث دخلت الجنة». گفت هر زنى كه او با مهر پيش خداى شود دوشيزگى نابرده به بهشت شود.

مرحوم شعرانى: جمع به ضم جيم را مؤلف ترجمه كرده است (با مهر) و همان معنى دوشيزه دارد. يعنى هر دخترى كه ناكام از دنيا رود و به آرزوى خود از شوهر و فرزند نرسد به بهشت رود و اين گونه استحقاق ناكامان را متكلمين ما عوض گويند مانند آنكه در عمر خويش بسيار بيمارى كشد و بنا حق ستم بيند يا فقير باشد و ديگر ناكامى ها موجب عوضى است بر خداوند چون او عادل است و هر نعمتى كه از كسى باز گيرد به ازاى آن نعمتى ديگر دهد و مقصود مدح شوهر نكردن نيست.

فيهِما فاكِهَةٌ وَ نَخْلٌ وَ رُمّانٌ


صفحه 438


مؤلف: و در خبرى ديگر آمد كه نخل بهشت را عروقش از سيم باشد و شاخش از از زر و برگ هاى او حلّ ها باشد و ميوه او از انواع درّ و جواهر باشد به طعم از انگبين شيرين تر و نرم تر از زبده، در او هيچ استخوان نباشد.

مرحوم شعرانى: نبات و حيوان بهشتى از تركيب مزاج و عناصر پديده نمى آيد، مانند دنيا نيست كه جماد محض مانند سيم و زر و جواهر حيات نمى پذيرد زندگى در آنجا مانند نفوس ناطقه معلول علت فاعله فوقانى است نه ناشى از تركيب عناصر و مانند نور خورشيد است كه بر ديوار مى تابد نه مانند نور چراغ از فتيله كه به سوختن آن نور زائل شود.

مؤلف: فأما الوجه لتكرار هذه الآية فى هذه السورة فانما هو التقرير بالنعم المعدودة و التأكيد فى التذكير بها كلها فكاما ذكر سبحانه نعمة انعم بها قرر عليها و وبخ على التكذيب بها كما يقول الرجل لغيره اما احسنت اليك حين أطلقت لك مالا أما أحسنت اليسك حين ملكتك عقارا أما احسنت اليك حين بنيت لك دارا فيحسن فيه التكرار الاختلاف ما يقرره به و مثله كثير فى كلام العرب و أشعارهم قال مهلهل بن ربيعة يرثى أخاه كليبا.

على ان ليس عدلا من كليب اذا طرد اليتيم عن الجزور
على ان ليس عدلا من كليب اذا ما ضيم جيران المجير
على ان ليس عدلا من كليب اذا رجف العضاه من الدبور
على ان ليس عدلا من كليب اذا خرجت مخباة الخدور
على ان ليس عدلا من كليب اذا ما اعلنت نجوى الصدور

مرحوم شعرانى: المهلهل بصيغد اسم الفاعل على بن ربيعة التغلبى و هو خال امرى، القيس مات نحوا من ماة سنة قبل الهجرة و يقال انه اول من قصد نالقصائد و قد سبقه بالشعد من سبق بالابيات القليلة و كليت اخوه من سادات العرب و اشرافهم قتل و ثار بقبله حرب البسوس اربعين سنة و هى معروفة فى كتب الادب و لمهلهل فيه مراثى و مطلع هذه القصيدة اليلتنا بذى حسم انيرى، اذا انت انقضيت فلا تحورى، و قال ابن هلال العسكرى انه كرد هذا المصراع فى اكثر من عشرين بيتا و معنى هذه الابيات انى و ان كنت اسرفت فى قتل الناس انتقاما ولكن ليس ذلك معادلا لاخى اذ بقتله طرد الايتام وضيم الجيران الى آخره.

مؤلف: قال الازهرى ما علمت ان احدا من العرب قال فى النخل و الكرم و ثمارها انها ليست من الفاكهة و انما قال ذلك من قال لقلة علمه بكلام العرب.

مرحوم شعرانى: قال الجصاص ابوبكر الرازى فى قوله تعالى فيها فاكهة و نخل و رمان يحتج به لابى حنيفة فى ان الرطب والر من ليس من الفاكهة لان الشىء لايعطف على نفسه انما يعطف على غيره هذا هو ظاهر الكلام الا ان توم الدلالة على انه انفرد بالذكر و ان كان مان جنسه لضرب من التعظيم و غيره و كلام المصنف اشارة الى تضعيف هذا القول و انه مع وضوح ان الفاكهة تشملهما لايحتاج الى دليل آخر.

مؤلف: و قيل ان اسم صلة لمعنى تبارك ربك قال لبيد.

الى الحول ثم اسم السلام عليكما و من يبك حولا كاملا فقد اعتذر

مرحوم شعرانى: بلغ لبيد ماتة و ثلثين سنة و قال عند موته تمنى ابنتاى ان يعيش ابوهما. و هل انا الا من ربيعة اومضر، فقوما و قولا بالذى تعلمانه و لا تخمشا وجها و لا تحلقا شعر، و قولا هو المرء الذى لاصديقه، اضاع و لا خان الخليل و لا غدر، الى الحول الخ وروى فى بعض الاثار ان ارواح الموتى تردد الى منازلهم فى الدنيا الى سنة ثم ترتفع و تنقطع والله اعلم.

 

سوره مباركه واقعه

مؤلف: فى الشواذ قرائة الحسن و الثقفى و أبى حيوة خافضة رافعة بالنصب.

مرحوم شعرانى: هذه القرائة منقولة عن يحيى بن مبارك اليزيدى ايضا و يحيى من رواة أبى عمرو بن علاء و هو من السبعة قال الشاطبى افاض على يحيى اليزيدى سيبه الخ و معذلك لايجوز هذه القرائة لنا فانها غير متواترة و يحتمل قريبا كونها من قرائة اليزيدى نفسه لاروايته عن ابى عمر و بن العلاء.

مؤلف: وروت العامة عن على (ع) انه قرأ عنده رجل و طلح منضود فقال ما شأن الطلح انما هو و طلع كفوله و نخل طلعها هضيم فقيله له الاتغيره فقال ان القرآن لايهاج اليوم و لا يحرك ورواه عنه ابنه الحسن.

مرحوم شعرانى: و فيه قاطعة على عدم جواز القراآت الشاذة و ان نسبت الى النبى (ص) و الائمة (ع) فان قيل ما معنى التمسك بهذا الحديث الذى لاتعلم حال رواته و تجهلهم قلنا هو مقترن بقرائن قاطعة و العمل و ما هذه حاله لايحتاج الى تصحيح السند و قد تمسك الشيخ المحقق


صفحه 439


الانصارى لبيع الفضولى بخبر عروة البارقى المروى من طرق اهل السنة من رواة مجهولين.

مؤلف: و قيل معناه نساء مرتفعات القدر فى عقولهن و حسنهن و كمالهن عن الجبائى قال و لذلك عقبه يقوله انا انشأنا هن انشاءاً يقال لامرأة الرجل فراشه و منه قول النبى (ص) الولد للفراش و للمعاهرالحجر.

مرحوم شعرانى: الفراش الزوجة الدائمة فان لها مزيد ارتباط بالزوج و هى فراشه دون المتعة و الامة فينفى عنهما الولد بغير لعان و انما يلحق الولد بالفراش اذا امكن بان جامعها قبل ستة اشهر من الولادة من غير ان يمضى اقصى مدة الحمل فان قيل هل يلحق الولد مع العزل اوالوطى فى الدبر قلنااحتمال الحمل بهما قريب اذلعله سبقه المنى من غير ان يعلما و لو كراس ابرة او بسرى النطفة من احدى الثفبتين الى الاخرى لقربهما جدا لااقول من داخل بل من الخارج و بالجمله لايخرج من عموم قوله (ص) الواد للفراش الا اذا علم عدم الامكان يقينا.

ثُلَّة مِنَ الاوَّلينَ

مؤلف: عروة بن رويم گفت: چون خداى تعالى اين آيات بفرستاد كه «ثلّة من الاوّلين و قليل من الاخرين» جماعتى از صحابه رسول بگريستند. گفتند يا رسول الله ما به خداى و رسول ايمان داريم. آنگه از ما اندكى به بهشت خواهد شدن خداى تعالى اين آيت فرستاد «ثلّة من الاوّلين و ثلّة من الاخرين». آنگه رسول(ص) گفت: از آدم تا عهد من فرقتى باشند و امّت من تا دامن قيامت فرقتى باشند و اين فرقت تمام نشود الاّ به آن سياهان كه شبان اشترانند و اشتران مى چرانند در بيابان و مى گويند لا اله الاّالله.

مرحوم شعرانى: تغيير قرآن به سبب تنبيه ديگران صحيح نيست و خداوند پيش از اعتراض مردم مى داند چه فرستد.

يَطوُفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدوُنَ.(1)

مؤلف:طواف كنندگرندبرايشان براى خدمت كودكان جائيدماندگان برهيئت كودكى باكمال طراوت وصباحت كه هرگزازاين حالت متغيرنشوندچه خدمت صغايرزيباتراست ازخدمت كباير.

مرحوم شعرانى:امااهل بهشت طبعاًبه عمل قبيحرغبت نمس كنندتا"ماتشتهيه الانفس"شامل امرقبيح شود.

و كانوا يُصِرّونَ عَلَى الجِنْثِ العَظيمِ

مؤلف: ابوبكر اصمّ گفت: آن است كه سوگند خوردندى كه بعث و نشور نخواهد بود، و اصنام انداد خدايند و انبازان و بر ايشان به خدائى اقرار دادند و گفتند: آنانند كه خداى از ايشان حكايت كرد فى قوله: «وأقسموا بالله جهد أيمانهم لايبعث الله من يموت».

مرحوم شعرانى: انكار و تعجب كفار ز آن بود كه به تجرد نفس و بقاى شخصيت افراد انسان معتقد نبودند و غير از همين جسم مادى به موجود ديگر عقيد نداشتند. اكنون هم كه با ملاحده و منكرين معاد سخن گوئى گويند: ما محال نمى دانيم كه از خاك انسان مرده موجود زنده ديگر پديد آيد مثل درختان كه از تن مردگان تغذيه مى كنند و كرم و ساير حشرات كه از آنها پديد مى آيد. اما اينكه همان شخص اول كه مرده است با همان روح مشخص باز در قالب قديم درآيد و زيد مرده باز زنده شود منكرند و مرجع اين به انكار بقاى روح است.

وَ نُشئَكُم فى ما لاتعلمون

مؤلف: حسن گفت: خلقتان بدل كنيم و شما را با خوكان و بوزينگان كنيم.

مرحوم شعرانى: انسان مطلقاً و كفار مكه خصوصاً هيچ نمى دانستند مگر تعليم گيرند و همه آنچه خداوند در قرآن فرستاد. پس از گفتن و تعليم بر آن آگاهى مى يافتند. و آن خلقتى كه خداوند پس از اين براى انسان بيان فرموده و گويد: «نفسئكم فيما لاتعلمون» چيزى است كه بر فرض بيان هم براى وى قابل فهم نيست، و اينكه حسن گفت به صورت خوك يا بوزينه كنند يا در حوصله مرغ پرستوك نهند قابل فهم است، پس يقيناً مراد اينها نيست، بلكه حقيقت حالات آخرت مراد است كه ما اينجا درست ادراك آن نمى كنيم.

مؤلف: و قيل المطهرون من الاحداث و الجنابات و قالوا لايجوز للجنب و الحائض و المحدث مس المصحف عن محمد بن على الباقر (ع) و طاووس و عطاء و سالم و هو مذهب مالك والشافعى.

مرحوم شعرانى: واستحسن الاستدلال بالاية على عدم جواز مس المصحف ابوبكر الجصاص و هو من اعاظم الحنيفة و ارى ان المراد لو كان الملائكة و لايسمه خبرا عنهم ايضا دل على عدم مس القرآن فان المخبر اذا مدح قوما بفعل دل على كون الفعل مطئوبا له كقوله تعالى كانوا قليلا من الليل ما يهجعون و بالاسحارهم يستغفرون و قال المقداد لاتدل الاية على حرمة القرائة على الجنب و خالفنا فى ذلك الفقهاء الامالكان فى اقل من آية و مذهبنا عدم الحرمة لان النبى (ص) كتب الى قيصر كتابا و ادرج فيه قوله تعالى تعالوا الى كلمة سوءاه و كان كافرا مجنبا.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. واقعه 17 /منهج الصادقين ج 9 ص 149


صفحه 440


وَ تَجْعَلونَ رزْقَكُم أنكُم تُكَذبُونَ

مؤلف: گفتند سليمان بن عبدالملك بعضى علماء را گفت اگر از علم نجوم پاره اى برخوانيد تا از آن علم بى نصيب نباشيد. او گفت مرا از آن منع است گفت آن منع چيست؟ گفت خبرى كه مرا روايت كردند كه رسول(ص) گفت: مخوف تر چيزى كه من مى ترسم بر امّت سه چيز است يكى حيف بائمه و يكى تكذيب به قدر، سوم ايمان به نجوم.

مرحوم شعرانى: اين عالم هر كه بوده است براى تقرب به خليفه و تملق اين كلمه را نسبت به پيغمبر(ص) داد كه مردم بايد نسبت به خلفا وظيفه رعيتى و اطاعت را انجام دهند و اخبار تكذيب به قدر نيز به نظر مجعول مى رسد و ايمان نجوم غير از تعليم آن است.

فرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ

مؤلف: حسن و قتاده و يعقوب خواندند «فروح» به ضمّ راء. حسن گفت: روح از ريحان برآيد. قتاده گفت: به روح رحمت خواست، و قيل معناه فحياة و بقاء او را حيات و بقاء باشد، و گفتند اين قرائت رسول(ص) است. عايشه روايت كرد از او. و عامّه قرّاء «فَروح» خواندند به فتح راء.

مرحوم شعرانى: اگر رسول(ص) طورى قرائت كند مردم طور ديگر قرائت نمى كنند و اگر قرائت غلط است و متابعت آنان نبايد كرد و اين گونه روايات دليل آن است كه علما در همه جا روايت را صحيح نمى دانستند و به آن عمل نمى كردند خبرى شنيده بودند و مى گفتند و در جائى كه از به كار بستن آن زيانى نبوده بدان عمل مى كردند.

 

سوره مباركه حديد

سَبَّحَ لِلّهِ...وَلَهُ مُلْكُ الْسَموتِ وَالْاَرْضِ...هُوَالْاَوَّلُ وَالْآخِرُوَالْظّاهِرُوَالْباطِنُوَهُوَبِكُلِّ شَى عَليمٌ.(1)

مؤلف: و قال البلخى هو كقول القائل فلان أول هذا الامر و آخره و ظاهره و باطنه أى عليه يدور الامر.

مرحوم شعرانى: قال صدر المتالهين الشيرازى كنت اتمل كثيرا فى معنى آيات اول الحديد الى ان اتفق لى العثور على حديث فى الكافى حاصله ان الله تعالى علم انه يجىء فى آخر الزمان اقوام متعمقون فانزل هذه الايات و كذلك سورة قل هو الله احد فابتهجت به هذاحاصل كلامه و لا ريب فى فضل هذا الرجل و علو كعبه فى التوحيد و حل اسرار اكابر العلماء و شرح مقاصد اعاظم الموحدين و ان هذه الآيات تدل على اسرار عظيمه ايضا ولكن ما فى متعمقى آخر الزمان فالظاهر انه ذم للتعمق و معناه التصدى لما لايمكن معرفته و ان الايات ردع لهم و قد قال (ص) هلك المتنطعون.

مرحوم شعرانى:سه ايه اول سوره حديد مطابق سير انسان است در معرفت پروردگار.در ايه اول گويد:همه چيز تسبيح پروردكار ميكندوانسان چون نظر در موجودات كند وحكمت وقدرت خداى تعالى را دران بيندگويد همه چيزدليل تنزه اوست.

چون خدارا شناخت كه او واجب الوجود استوهمهچيزمخلوق وابسته به اوست معتقد مى شود كه هيچ يك وجود مستقل نداردوهمه متعلق به اويند. پس از انكه دانست هيچ يك وجودمستقل نداردمقتّبه ميشود كه در حقيقت هيچ يك با وجودحق مستحق نام هستى نيستندوهمه چيز اوست كه "هو الاول والاخروالظاهروالباطن"ودر حديث است كه خداونداين ايات را براى متعمّقين اخرالزمان فرستاده است.

مؤلف: در خبر است كه عمر خطّاب از اين آيه پرسيد كعب آحبار را گفت معنى آن است كه اوّل چنان داند كه آخر و باطل چنان داند كه ظاهر.

مرحوم شعرانى: سؤال عمر از كعب با آنكه سال ها ملازم پيغمبر(ص) بود عجيب مى نمايد و اين همه تكلف در تفسير هوالاول والاخر از آن است كه از آن استفاده حلول و اتحاد نشود. اما آنكه معنى علت فاعلى و غائى را دانسته و احاطه علت را به معلول از همه جهت تعقل كرده است آيه را حمل بر آن خواهد كرد و آنكه نعوذبالله معلول را از علت بى نياز داند در بقاء اين آيه در نظر او مشكل است و آنكه فرمود «و هو معكم أينما كنتم» تأييد مقصود مى كند و اين آيات از معجزات علمى پيغمبر ما است. بارى قوام مركبات كه بيشتر در نظر ما است به چهار علت است فاعلى و غائى و صورى و مادى و قوام هر چهار به خداوند است هوالاول مناسب علت فاعلى والاخر علت غائى والظاهر علت صورى والباطل علت مادى است.

يَوْمَ تَرَى المؤمِنينَ والمؤمِناتِ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. 3)حديد 3-1 / منهج الصادقين ج 9 ص 173-170


صفحه 441


مؤلف: قتاده گفت: مرا روايت كردند از رسول(ص) كه او گفت روز قيامت مرد باشد كه نور او چندان باشد كه از مدينه تا به عدن و صنعاء يمن تابد، و كم از آن تا چندانى بود كه جاى قدم خود را بيند و بس. و مؤمن بود كه او را چندانى نور بود كه آتش دوزخ را بنشاند.

مرحوم شعرانى: از خواص نور آخرت است كه آتش را خاموس مى كند و آخرت را قياس به دنيا نبايد كرد كه نور دنيا اين خاصيت ندارد.

مؤلف: مفسّران گفتند: مؤمنان روز قيامت در عرصه قيامت آيند به نور عمل خود صراط مى برند و منافقان در آيند در قدر پايه خود نورى ضعيف بود ايشان را على وجه المكر والخديعة.

مرحوم شعرانى: يعنى خداوند تعالى با ايشان عمل مى كند مانند عمل ايشان، اول نورى فراپاى ايشان مى نهد چون اندكى رفتند زود خاموش مى كند و اين كار را به شباهت كار آنان مكر و خديعت نام نهاده است.

أعلَمُوا أنَّمَاالحَيوةُ الدُّنيا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَزينَةٌ وَ تَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ

مؤلف:و بعضى اهل اهل اشارت گفتند لعب كلعب الصبيّان، ولهو كلهوالفتيان، و زينة كزينة النّسوان، و تفاخر كتفاخر الاقران، و تكاثر كتكاثرالدّهقان.

مرحوم شعرانى: دهقانان در بسيارى مال مسابقه مى كردند و ثروتمندترين مردم در آن عهد دهقانان بودند.

مؤلف: و معنى آيه آن است كه نُزُلى براى شما كرديم و مثله قوله «و أنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج».

مرحوم شعرانى: بهتر است كه گوئيم اين نيز جزئى از آن كلى است كه در آيه ديگر فرمود: «ان من شىءالا عندنا خزائنه و مانتزله الابقدر معلوم». يعنى هيچ نيست مگر آنكه خزينه آن نزد ما است و به اندازه معين فرو مى فرستيم. همه چيز نزد خداست و به تأثير و عليت او و نزول از پيش او گذشتن از رتبه عالى است بدانى نه از مكان عالى.

مؤلف: در روايتى آن است كه حضرت اميرالمؤمنين(ع)كرد كه جبرئيل على صلوات الله و سلامه عليه به نزديك رسول آمد و گفت يا رسول الله در يمن صنمى است در آهن گرفته كس بفرست و بفرماى آن صنم بشكند و از آهن او دو تيغ سازند كه بدو قتال كنند، اميرالمؤمنين گفت: رسول(ص) مرا بخواند و آنجا فرستاد من برفتم و آن صنم بشكستم و آهن او پيش رسول(ص) آوردم بفرمود تا از او دو تيغ ساختند يكى را مخذم نام كرد و يكى را دوالفقار و به من تا بدو قتال مى كردم. روز احد رسول(ص) مرا گفت: «لاسيف الاّ دوالفقار و لافتى الاّ على».

مرحوم شعرانى: اگر اين روايت صحيح باشد بايد رفتن اميرالمؤمنين عليه السلام به يمن سرى و در خفيه باشد چون سفر ظاهرى آن حضرت به يمن پس از فتح مكه بود و در حجة الوداع بازگشت يعنى سال آخر عمر پيغمبر(ص) و پس از او جنگى واقع نشد با دوالفقار يا غير آن با آنكه در جنگ احد نداى لافتى الاعلى لاسيف الا ذوالفقار معروف است.

مؤلف: عن ابن مسعود قال كنت رديف رسول الله (ص) على حمار فقال يا ابن ام عبد هل تدرى من اين أحدثت بنوا اسرائيل الرهبانية فقلت الله و رسوله اعلم فقال ظهرت عليم الجبابرة بعد عيسى (ع) يعنون محمد (ص) فتفرقوا فى غير ان الجبالو احدثوا رهبانية.

مرحوم شعرانى: غير ان جمع الغار و يستفاد من هذا الحديث ان البدعة ليست حرامه مطلقا بل منها ما هو مستحب يبتغى به رضوان الله فان النصارى ابتدعوا الرهبانية و ابتغوا رضوان الله و قررهم الله تعالى و لم ينكر عليهم الاعدم رعايتها و قال الشهيد الثانى فى الروضة بعض النذور و بعض انواع الاطعام لى غير ذلك فان جميع ذلك بدعة اى امر حادث جديد لم يكن اول الاسلام و اعلم ان مثل هذا الكلام لايصح الا من النبى العالم بخفيات الامور فان ادعاء انه لايوجد فى كتب النصارى امر من الله تعالى لم يقرء كتبهم طول عمره و لم يصرف مدة فى درسها و تعلمها معجزه باهرة.

يا أيّهاالّذين آمنوا اتقوالله و آمنوا برسوله يؤتكم كفلين

مؤلف: هر مؤمن متّقى را دو بهره از مزد بدهم و بر سرى نورى كه به او راه برند و نيز آمرزش بر سرى.

مرحوم شعرانى: بر سرى يعنى به علاوه.

مؤلف: و قال البلخى هو كقول القائل فلان أول هذا الامور و آخره و ظاهره و باطنه أى عليه يدور الامر.

مرحوم شعرانى: قال صدر المتالهين الشيرازى كنت اتامل كثيرا فى معنى آيات اول الحديد الى ان اتفق لى العثور على حديث فى الكافى حاصله ان الله تعالى علم انه يجىء فى آخر الزمان اقوام متعمقون فانزل هذه الايات و كذلك سورة قل هو الله احد فابتهجت به هذا حالصل كلامه و لاريب فى فضل هذا الرجل و علو كعبه فى التوحيد حل اسرار اكابر العماء و شرح مقاصد اعاظم الموحد بن و ان هذه الايات تدل على اسرار عظيمة ايضا ولكن ما فى متعمقى آخر الزمان فالضاهر انه ذم للتعمق و معناه التصدى لما لايمكن معرفته و ان الايات ردع لهم و قد قال (ص) هلك المنتطعون.

مؤلف: عن ابن مسعود قال كنت رديف رسول الله (ص) على حمار فقال يا ابن ام عبد هل تدرى من اين أحدثت بنوااسرائيل الرهبانية


صفحه 442


فقلت الله و رسوله اعلم فقال ظهرت عليهم الجبابرة بعد عيسى (ع) بعملون بمعاصى الله فغغضب اهل الايمان فقاتلوهم فهزم اهل الايمان ثلاث مرات منهم مرات منهم الا القليل فقالوا ان ظهرنا لهؤلاء النونا و لم بيق للدين احد يدعو اليه فتعالوا نتفرق فى الارض الى ان يبعث الله النبى الذى وعدنا به عيسى (ع) يعنون محمدا (ص) فتفرقوا فى غير ان لاجبال و احدثوا رهبانية.

مرحوم شعرانى: غير ان جمع الغار و يستفاد من هذه الاية و هذا الحديث البدعة ليست حراما مطلقا بل منها ما هو مستحب ينبغى به رضوان الله فان النصارى ابتدعوا الرهبانية و ابتغوا رضوان الله و قررهم الله تعالى و لم ينكر عليهم الا عدم رعايتها و قال الشهيد الثانى فى الروضة البدعة تنقسم بانقسان الاحكام الى خمسة اقسام اقول من البدعة المستحسنة اعراب القران و منها المنائر و سقوف المساجد فى البلاد الباردة و الحارة منها بعض النذور و بعض انواع الاطعام الى غير ذلك فان جميع ذلك بدعة اى امر حادث جديد لم يكن اول الاسلام و اعلم ان مثل هذا الكلام لايصح الا من النبى العالم بخفيات الامور فان ادعناء انه لايوجد فى كتب النصارى امر من الله تعالى بالرهبانية شهادة على النفى و لايمكن الشهادة يعدم الوجود الا من العالم الممارس الذى تكون مضامين جميع الكتب معلومة لديه فدعواه ممن لم يقرء كتبهم طول عمره و لم يصرف مدة كثيرة فى درسها و تفلمها معجزه باهرة.

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation