بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اندیشه تفسیری علامه شعرانی, سید محمدرضا غیاثى کرمانى   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     18 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     22 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     24 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     25 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     26 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     27 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     28 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     30 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     33 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     34 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     35 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     36 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     37 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     38 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     39 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     40 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     41 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     42 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     43 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     44 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     45 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     46 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     47 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     48 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     49 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     51 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     52 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     54 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     fehrest - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
 

 

 
 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. مائده، آيه 77.

2. مائده، آيه 89.

3. مائده، آيه 89.

4. مائده، آيه 90.


صفحه 160


گفت رجوع هم به او بايد كردن اورا گفتند حدش چند زنيم گفت اميرالمؤمنين: هشتاد تازيانه گفتند چرا؟ گفت «لان الشارب اذا شرب سكر هذى و ادا هدى افترى و حد المفترى ثمانون جلدة» براى آن كه چون شارب خمر خورد مست شود و چون مست شود هذيان گويد و چون هذيان گويد فريه كند و چون فريه كند حد مفترى هشتاد تازيانه بود.

مرحوم شعرانى: يعنى اگر بايد حد شرب را از قرآن استنباط كرد تناسب آن با حد قريه بيش از حد زناست و در قرآن غير اين دو حد به تازيانه مذكور نيست و مقصود آن نيست كه عمل هر كس منجر به چيزى تواند شد حد آن را بر او بايد زد چنان كه گويند اگر مست شد شهوت بر او غالب شود و چون شهوت غالب شود فرق ميان محرم و بيگانه نگذارد زنا كند پس بر او حد زنا بايد زد يادر خوردن گوشت خوك گوييم غيرت از او برود و چون غيرت از او برود از هيچ سخن زشت باك ندارد و چون چنين شد قذف كند و بايد بر او حد قذف زد و اينها هيچ يك صحيح نيست زيرا بر معصيت نكرده حد ثابت نمى شود اما صحابه متفق بودند كه شارب خمر حدى دارد كه بايد از قرآن استفاده گردد و اآن يا ملحق به فريه است هشتاد تازيانه يا بزنا صد تازيانه على (ع) فرموده بفريه نزديك تر است.

مؤلف: و يروى ان قدامة بن مظعون شرب الخسر فى ايام عمر بن الخطاب فاراد ان يقيم عليه الحد فقال ليس على الذنى آمنوا و عملواالصاحات جناح فيما طعموا الاية فاراد عمر ان يدرا عنه الحد فقال على اديروه على الصحابة فان لم يسمع احدا منهم قرا عليه آيه التحريم فادراو عنه الحدو ان كان قد سمع فاستتيبوه و اقيموا عليه الحد فان لم يتب وجب عليه القتل.

مرحوم شعرانى: لانه مرتد عن ملة منكر لضرورى من ضروريات الدين و يعلم منه ان المنكر للضرورى اذا لم يكن الحكم لديه ضروريا بيبب جهله لا يكفر.

مؤلف: و روى فى الشواذ قرائة ابى عبدالرحمن فجزاء منون.

مرحوم شعرانى: ابو عبدالحمن المقرى اسمه عبدالله بن يزيد الاعور المدنى مولى الاسود بن سفيان مات سنة 148 و هو غير عبدالرحمن بن هرمز الاعرج العالم النحوى المدنى و يروى عنه فى القرائة ايضا مات سنة 117.

يا ايَّها الَّذينَ آمَنُوا لاتَقْتُلُوا الصِّيْدَ وَ اَنْتُمْ حُرُم.

مؤلف: گفت اى گرويدگان صيد مكنيد در آن حال كه محرم باشيد اين نهى كه از خداى تعالى بود دليل فساد منهى عنه كند از اين آيه معلوم مى شود تحريم صيد در حال احرام و حُرُم جمع حرام باشد يقال رجل حرام و امراة حرام و قوم حرام و حرم يعنى محرمون سواء اگر محرم به حج باشد و اگر بعمره اين قولى است قول ديگر آن است و انتم فى الحرم و آن را كه در حرم شود او را محرم خوانند من قولهم اعرق و انجد و اغار اذا اتى العراق و نجدا وغورا واتهم اذا اتى تهامة اين قياسى باشد وجه سوم آن است كه چون در ماه حرام باشى و آيه دليل است بر تحريم قتل صيد در حال احرام به حج و عمره در حرم واما قسمت سوم خلاف نيست در آن كه مراد نيست در آيه واگر چه از روى لغت محتمل است.

مرحوم شعرانى: يعنى در لغت جايز است انتمحرم بگويند واز آندخول در ماه حرام خواهند اما اجماع استكه در ماه حرام كشتن صيد كفاره ندارد و حرام نيست و اين از مواردى است كه به اجماع از ظاهر قرآن خارج شدند.

مؤلف: بعضى ديگر گفتند مراد آن است كه قصد كند به قتل صيد و او ذاكر باشد احرامش را حكم كنند بر او به كفاره ونيز اگر خطا كند هم اين حكم كنند بر او كفاره باشد و جزاء و اين مذهب شافعى است و بيشتر فقهاء.

مرحوم شعرانى: هم از ظاهر قرآن معلوم مى شود حكم جزاء خاص عمد است و ان كه سهواً صيد كند جزاءو كفاره بر وى ثابت نيست و بيشتر فقهاء ميان عمد و خطا و نسيان فرق نگذاشتند و مذهب مانيز همين است مگر آن كه قتل منسوب بوى نشود نه به مباشرت و نه به تسبيب.

يحكم به ذوا عدل منكم

مؤلف: قال ابن عباس يريد يحكم فى الصيد بالجزاء رجلان صالحان منكم اى من اهل ملتكم و دينكم فقيهان عدلان فينظران الى اشبه الاشياء به من النعم فيحكمان به.

مرحوم شعرانى: و يمكن ان يقال بمقتضى الاية فى كل حيوان لم يرد به نص صحيح عن الائمة عليهم السلام فاذا قتله الصائد رجع فى تعيين مثله الى نظر رجلين عدلين من اهل الخبرة بامثال ذلك و اما الحيوانات المعروفة فقد اغنى عنه نظر السابقين و نصوص الائمد عليهم السلام.

هديا بالغ الكعبة

مؤلف: اى نهديه هديا يبلغ الكعبة قال ابن عباس يريد اذا اتى مكة ذبحه و تصدق به و قال اصحابنا ان كان اصاب الصيد و هو محرم بالعمرة ذبح جزائه او نحره بمكة قبالة الكعبة و ان كان محرما بالحج ذبحه او نحره بمنى.


صفحه 161


مرحوم شعرانى: الظاهر من قوله تعالى بالغ الكعبة انه لم يصل المحرم الى الكعبة بعد و هذا فى عمرة التمتع اما الحج للتمتع فهو بعد بلوغ الكعبة و الغالب فى المحرمين التمتع و لا ينا فى مذهبنا فى التخصيص بالغمرة ظاهر القرآن اصلا.

لِيَذُوقَ وَ بالَ اَمْرِه.

مؤلف: يعنى اين كه كفارت بر وجه عقوبت و نكال است و اصل وبال من قولهم طعام و بيل اذا كان غير مريىء و هنيىء لايوافق الطبع و قال كثير:

فَقَدْ اَصْبَحَ الرّامُونَ اذْ اَنْتُمُ بِها سُمُومَ البِلادِ يَشْتَكُونَ وَلها.
مرحوم شعرانى: كثير شاعر شيعى است اما مدح عبدالملك مى كند و در اين بيت اشاره به فتح بلادى است به دست وى يعنى آن وقت كه شما در آن بلاد بوديد تير اندازان آفت آنجا شده بودند و از ناگوارى آن گله مندبودند.

و من عاد فينتقم الله منه

مؤلف: اى من عاد الى قتل الصيد محرما فالله سبحانه يكا فيه عقوبة بما صنع و اختلف فى لزوم للجزاء بالمعاودة فقيل انه لا جزاء عليه عن ابن عباس والحسن و هو الظاهر فى روايات اصحابنا و قيل انه يلزمه الحزاء عن عطا و سعيد بن جبير و ابراهيم و به قال بعض اصحابنا.

مرحوم شعرانى: الانتقام لاينافى الكفارة و الظاهر ان الصيد الاول كان قبل يزول القرآن و الثانى بعده و تكرار الكفارة مذهب اكثر المتاخرين و عدم الكفارة مذهب الصدوق و القاضى.

اُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البَحْرَ وَ طَعامُهُ ـ الايه.

مؤلف: و بعضى گفته اند آنچه در برّ حلال باشد مثل او در بحر حلال باشد و مراد به بحر درياست و جمله آبها از جويها از براى آن كه ماهى كه از جويها برآرند محرم را هم حلال باشد.

مرحوم شعرانى: اين حكم دلالت مى كند بر اعتبار اجماع زيرا كه نص قرآن درياست و ماهى شط و نهر را شامل نمى شود اما اجماع است بر آن است بر آن كه ماهى نهر هم مانند ماهى بحر بر محرم حلال است.

و حُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدالبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُما.

مؤلف: و بعضى فقهاء فرق كردند ميان آن كه در حال احرام صيد كند و آن چه صيد كند پيش از آن كه او احرام گرفته باشد و به نزديك ما جمله حرام باشد.

مرحوم شعرانى: اگر صيد به معنى مصدرى باشد يعنى صيد كردن حرام است اما خوردن شكار راشامل نمى شود شده بر محرم حرام است مطلقا اگر چه خود صيد نكرده باشد يا خودش يا ديگرى آن را در وقتى صيد كردند كه او محل بود و چون اطلاق صيد بر حيوان مجاز مشهور است.

احل لكم صيد البحر و طعامه

مؤلف: و قيل المراد بطعامه ما نيبت بمائه من الزرع و الثمار.

مرحوم شعرانى: و ان قيل ان الطعام مصدر و ان الله تعالى ذكره بعد الصيد لانه كما يجوز الصيد للصائد يجوز اكله لغيره كان وجها.

و حرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما

مؤلف: هذا يقتضى تحريم الاصطياد فى حال الاحرام و تحريم اكل ما صاده الغير و به قال على (عليه السلام )...و الصيد قد يكون عبارة عن الاصطياد فيكون مصدرا و يكون عبارة عن المثيد فيكون اسما و يجب حمل الاية على الامرين و تحريم الجميع.

مرحوم شعرانى: و اما التحليل فللصيد لالكل مصيد كما قال الشافعى و الاصل عندنا و كذلش مقتضى الية حرمة كل حيوان الا ان ثبت حله بدليل و لم يدل فى الحيوان البحرى الا على السمك دون الاصداف و الضادع و غيرها.

جَعَلَ اللّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الْحَرامَ قِياما لِلنّاس.

مؤلف: و كعبه رابراى ارتفاع و علوش كعبه خواند لانها اعلى موضع فى الارض بلندتر جايى است در زمين.

مرحوم شعرانى: يعنى زمين اطراف خود مانند مسجدالحرام نه همه زمين مكه زيرا كه كوه ابوقبيس از آن بلندتر است.

مؤلف: و اذا كان لفظ البداء يطلق على الله فالمراد به الارادة و الظهور دون ما يظن قوم من الجهال و عليه تشهد اقوال العرب و اشعارهم فمن ذلك...

قل ما بدالك من زور و من كذب حلمى اصم و اذنى غير صماء
مرحوم شعرانى: يعنى اسمع باذنى و اصفح بحلمى و فى نقد المحصل انهم يعنى الامامية لا يقولون بالبداء و انما القول بالبدا ما كان الا فى رواية.


صفحه 162


عليكم انفسكم(1)

مؤلف: ابو ثعلية ابن الخشنى گفت رسول را عليه السلام از اين آيه پرسيدم فت امر معروف و نهى منكر مى كنيد تا آن كه بينيد كه مردم دنيا بر دين بگزينند و در فرمان بخيل شدند و متابعت هواى نفس بر دست گرفتند و هر كس براى خود معجب و مستبد شدند آنگه هر كسى حصه نفس خود و آنچه به خاصه او باز گردد نگاه داريد و عوام را رها كنيد بكار خود كه از پس شما روزگارى خواهد بودن كه ايام صبر باشد در آن ايام هر كس كه به طاعت خداى عمل كند صلال ديگران او را زيان ندارد بل ضلال و هلاك او بر او باشد.

مرحوم شعرانى: انسان در طبيعت خود چنان است كه مى خواهد مانند ديگر هم نوعان خويش باشد و خلق و خوى معاشران را فرا گيرد و اگر توانست مى كوشد تا ديگران را مانند خويش گرداند اگر خود صالح باشد امر به معروف و نهى از منكر مى كند واگر بر خلاف اين باشد مانند مردم زمان ما سعى مى كند در ترويج منكرات تا از وحشت انفراد رهايى جويد و نمى كرد ضعيف الراى اگر از اصلاح ديگران عاجز شود خود مثل ديگران مى شود به هر حال اين آيه مناسب حال اينان است و خداوند تعالى آنان را تنبيه مى فرمايد كه اگر از پيشرفت مقاصد اهل ايمان مايوس شوند خود را نبازند و تسليم كفار نشوند بلكه بدانند اگر همه مردم كافر باشند آن يك مؤمن تنها در دنيا بايد به وظيفه خويش عمل كند و نگويد وقتى هيچ حكم اسلام رائج نيست من چرا خويش را مقيد شمارم.

مؤلف: و فى الاية دلالة على فساد قول من قال ان الله يعذب الاطفال بذنوب الاباء و يعذب الميت ببكاء الحى عليه ...يا ايها الذين آمنوا شهادة بينكم.

مرحوم شعرانى: كولد الزنا و خبر الواحد ليس بحجة هنا.

مؤلف: كلبى گفت از ابوصالح از عبدالله عباس كه رسول (ص) نامه با اهل هجر نوشت و منذر بن ساوى التميمى از قبل رسول آنجا بود فت دعوت كن ايشان را با اسلام اگر قبول كنند والا جزيتى بر ايشان نه او نامه رسول(ص) بر ايشان عرض كرد بر عرب و جهودان و ترسايان و گورانى كه آن جا بودند ايشان گفتن ما جزيه قبول كنيم و اسلام نياوريم او رسول را عليه السلام خبر داد رسول (ص) به او نوشت كه از عرب قبول مكن الا اسلام يا تيغ و اما جهودان و ترسايان و گوران يا اسلام آرند يا جزيه قبول كنند او نامه عرضه كرد عرب ايمان آوردند و اهل ذمه جزيه قبول كردند منافقان در اين حديث طعنه زدند گفتند عجب نيست كار محمد مى گويد مرا فرموده اند كه با مردمان كارزار كنم تا بگويند: لا اله الا الله. آنگه از گوران هجر و اهل كتاب جزيه مى ستاند و ايشان را بر كفر رها مى كند چرا ايشان را بر اسلام اكراه نمى كند و يا از عرب جزيه قبول نمى كند مسلمانان را مخت آمد خداى تعالى اين آيه فرستاد.

مرحوم شعرانى: گور لغتى است در گبر يعنى مجوس و مراد از هجر قاعده بحرين و بحرين سواحل عربستان است از بصره تا عمان و مشتمل بر قطيف و احسا مى شود و مردم آنجا گروهى عرب بودد و رئيس آنان منذر بن ساوى نامداشت مر زبان مجوس سخت بود علاء بن حضرمى از طرف رسول(ص) به ايشان نامه آورد و آنان اسلام قبول كردند با همه عرب اما يهود و نصارى و مجوس به شرايط ذمه متعهد شدند واين كه فقهاء گويند اهل بحرين بطوع اسلام آوردند و زمين آنها مفتوح العنوه نيست مقصود فرمانداران و امراى آنان است كهمسلم و تسليم شدند نه همه مردم آن.

يا ايها الذين امنوا شهادة بينكم ـ الاية.

مؤلف: واقدى گفت و جماعت مفسران كه آيه در سه مرد آمد كه ايشان به تجارت از مدينه به شام شدند يكى عدى بن بداء بود و يكى تميم ابن اوس الدارى و ايشان ترسا بودند يكى بديل مولى عمرو بن العاص مسلمان بود و از جمله مهاجر بود و در كنيه پدرش خلاف كردند كلبى گفت پدرش ابى ماريه بود قتاده و ابن سيرين و عكرمه گفتند ابن ابى ماريه. محمد بن اسحاق گفت ابن ابى مريم.

مرحوم شعرانى: مريم و ماريه يكى است ابن اسحق آن را به مشهور نزد عرب ترجمه كرده است و كلبى كلمه رابه همان اصطلاح عيسويان باقى گذاشته و در حقيقت اختلاف نيست.

مؤلف: روى فى الشواذ عن الحسن و الشعبى و الاعرج شهادة بينكم و عن الاعرج ايضا شهادة بينكم بالنصب.

مرحوم شعرانى: الاعرج عبدالرحمن بن هرمز المدين و مر قريبا و نعيم بن مسيره ابو عمر كوفى نحوى نزل الرى و مات سنة 174 و يحيى بن يعمر المقرىء البصرى قاضى مرومات قبل المائه او بعدها.

اثنان ذوا عدل منكم

مؤلف: اى من اهل دينكم و ملتكم.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. مائده، آيه 105.


صفحه 163


مرحوم شعرانى: اختلفوا فى شهادة اهل الملل بعضهم على بعض و اتفقوا على عدم قبولها على المسلمين الا فى الوصية فجوزوها و فى اثبات الوصية توسعة ليست فى غيرها لضيق المجال و عدم امكان التاخير و الاية تدل على عدم جواز شهادة الذمى فى عير مورد الضروره و العدل هو الاستواء فى ما يتعلق بالاخبار و اذا وصف الله احدا بالعدل دخل فى معناه المطيع له قطعا تو يدخل فيه العقل لان السفيه ليس مستويا وكذلك مرتكب منافيات المروة و كثير السهو فان قيل المجتهد فى العبادة و المتناهى فى الزهد ايضا خارجان عن الاستواء قلنا هم داخلون فى الحكم بالاولوية ان لم يكونوا مغفلين.

مؤلف: فان عثر على انهما استحبا اثما.

مرحوم شعرانى: و الحق ان العداله كالبخل و الحسد و الجور يمكن حصول العلم القطعى به من مشاهدة الاثار و لو خلينا و انفسنا لم نكتف بالظن مع امكان العلم و لكن التقيد به حرج فى الجملة لكثرة موارد الاحتياج الى العدول و الاكتفاء بالظن فيها قوى و يدل عليه قوله تعالى فان عثر على انهما استحقا اثما فانه لما لم يكن مع العلم بالعدالة تبين انهم كذبوا و لو كانوا علموا بالعدالة لم يتبين كذبهم.

مؤلف: و خلاف كردند مفسراندر آن كه آن دو آيت مقدم حكم آن منسوخ است يا نه؟ و آن كس كه گفت منسوخ است گفت براى آن كه در شرع به هيچ جاى بر گواه سوگند نيست اين آنگه بود كه از شرط گواه عدالت نبود چون فرود آمد «وشهدوا ذوى عدل منكم» اين حكم منسوخ شد و ذى عدل نباشد و نه از گواهان پسنديده گوييم.

مرحوم شعرانى: جواب آن كس است كه گويد آيه منسوخ گشت و حاصل جواب آن كه سوگند دادن نه از جهت گواه بودن ايشان است بلكه چون دعوى وصايت كردند و وارثان از آنان خيانتى ديدند و دعوى خيانت كردند و شاهد نداشتند ناچار مدعى عليه را سوگند بايد داد و ديگر اين كه سوگند براى احتياط و خاص اهل ذمه است كه نوعا اطمينان كامل از شهادت آنان حاصل نمى شود چون طبعا انسان حق غير اهل ملت خود را واجب المراعات نمى داندو از ضررى كه به آنان متوجه شود باك ندارد و چون در وصيت ضرورت اقتضاء كرد در اثبات و گواه و شهود قوى و اسناد محكم ندارد در شرع اسلام براى توسعه گواه اهل ذمه را مجاز شمرد و سوگندرا مقرر فرمودو اگر بر آنها دشوار باشد سوگند خوردن و امتناع كنند از قبول شهادت باكى نيست زيرا كه اصل در نظاير آن است كه هيچ شهادت آنها قبول نشود و همين اندازه از وصيت واقع مى شود كافى است.

مؤلف: و ذكر الحاكم ابوسعيد الحشمى فى تفسيره انها تدل على بطلان قول الامامية ان الائمة يعلمون الغيب و اقوال ان هذا القول ظلم منه لهؤلاء القوم فانا لانعلم احدا من اهل الاسلام يصف احدا من الناس بعلم الغيب و من وصف مخلوقا بذلك فقد فارق الدين و الشيعة الامامية برءاء من هذا القول فمن نسبهم الى ذلك فالله فيما بينه و بينهم.

مرحوم شعرانى: و تعلم الغيب من الله قد يحصل لهم و لغير هم عليهم السلام.

قالوا لاعلم انا انك انت علام الغيوب(1)

وَ اِذْ تخلُقُ مِنَ الطّينِ.

مؤلف: و ياد كن چون تو مى كردى و مى انداختى از گل بهيئه و شكل مرغ مفسران گفتند شبيازه بود وطير هم واحد بود وهم جمع و هم جنس آن كه گفت جمع است گفت واحدش طاير است كراكب و ركب وصاحب و صحب و آن كس كه گفت واحد است گفت حمعش اطيار و طيور باشد مثل قيل و اقيال و ذيل و اذيال و بر فعول كفحل و فحول و ذحل و ذحول و گفتند اطيار جمع طاير باشد كصاحب و اصحاب و شاهد و اشهاد.

مرحوم شعرانى: يعنى اطيار دلالت ندارد بر آن كه طير مفرد است چون گاهى وزن افعال جمع فاعل نيز مى آيد پس شايد اطيار جمع طاير باشد.

وَ اِذْ حَيْتُ الى الْحَوارِيّينَ.

مؤلف: و نيز اين نعمت ياد كن كه چون من وحى كردم به حواريان و آن خواص اصحاب عيسى بودند. عكرمه گفت دوازده مرد بودند فطرس و يعقوبس و نخيس و اندرائيس و قيلس و تلما منتا و تومس و يعقوب بن خلقانا و قداوسيس و قانيا و تودس.

مرحوم شعرانى: اسامى دوازده حوارى عيسى (ع) چنين است: شمعون فطرس. يعقوب بن زبدى. يوحنا برادرش اندرياس برادر فطرس. فيلبس. توما. متى. برتولما. يعقوب بن حلفيا. شمعون غيور. ليبوى ملقب بتدى يهوداى اسخر يوطى. به طورى كه در كتب نصارى مضبوط است.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. مائده، آيه 109.


صفحه 164


قالَ عيسى ابْنُ مَرْيَمَ اللّهُمَّ رَبَّنااَنْزِلْ عَلَيْنامآئِدَةً مِنَ السَّمآءِ...(1)

مؤلف:در انوار از بعض صوفيه نقل كرده اند كه مائده اينجا عبارت است از حقائق معارف كه غذاى ارواح است همچنانكه اطعمه كه غذاى ابدان است.

مرحوم شعرانى:يعنى ظاهر قرآن كه طعام جسم است صحيح و اشاره به طعام روح نيز هست كه انسان بايد از آن ظاهر به اين معنى نيز پى برد و نصارى گويند مائده از آسمان نازل نشد بلكه طعام اندك داشتند پنج نان و دو ماهى و حضرت مسيح پنج تن از آنم طعام سير كرد و هنوز سبدها باقى ماند و به فصل 14 انجيل متى بر قرآن اعتراض ميكنند و به نظر ما آن هم مؤيد قرآن است و چون از طعام اندك مردم بسيار سير نميشوند مگر آنكه طعام آسمانى به آن ضميمه گردد و تفاصيل اختلاف مفسرين از بحث ما خارج است.

فَمَنْ يَكْفُرْبَعْدُمِنْكُمْ فَاِنّى اُعَذِّبُهُ عَذاباًلااُعَذِّبُهُ اَحَداًمِنَ الْعالَمينَ.(2)

مؤلف:ايشان بعدازحجودبه قرده وخنازيرمسخ شدندوبه اين نوع عذاب معذب شدندوهيچ امت ديگربه اين نوع عذاب معذب نشدند.

مرحوم شعرانى:نصارى اين تعبيررادرباره قربانى نان وشراب كه دربين انهامعروف است نقل كرده اند چنانكه دراصحاح يازدهم درنامه اول به اهش قرنتس مذكوراست .امااصل اين عمل مانندتثليث وپسرخدابودند وفديه گناه شدن مسيح(ع)نامعقول است.

و گويند آن حضرت فرمود:نان را بخوريد كه گوشت من است و شراب بنوشيد كه خون من است و گويند پس از تقديس آن نان و خمر در كليسا حتماً مبدل به خون و گوشت آن حضرت ميشود و قرآن مهيمن و مبين اصول و مبانى و حقيقى دين آنهاست

فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَاِنّى اُعَذِّبُهُ عَذاباً لا اُعَذِّبُهُ اَحَداً مِنَ العالَمينَ.

مؤلف: دگر اخبار متواتر آمد از صحابه وتابعين و اهل علم كه كعب الاحبار گفت روز يك شنبه فرود آمد براى آن ترسايان آن را عيد گرفتند.

مرحوم شعرانى: و در كتب نصارى هم مذكور است كه مائده فرود آمد.

مؤلف: كلبى و مقاتل گفتند چون ايشان از عيسى خوان خواستند خداى تعالى گفت بفرستم وليكن به شرط آن كه هر كه ايمان نيارد او را عذابى سخت كنم عيسى عليه السلام شمعون صفا را بخواند و او وصى عيسى بود و او را گفت به نزديك تو طعامى هست گفت بلى شش نان و دو ماهى كوچك گفت بيار و بياورد عيسى عليه السلام آن نان پاره كرد و آن ماهى پاره كرد و بر سر آن دعا كرد تا خداى تعالى بر آن بركت كرد.

مرحوم شعرانى: بر اين رايت اصل خوراك از آسمان نيامد بلكه بركت از آسمان آمد و خوراك اندك نصيب مردم بسيار شد و همه سير شدند و يكى از دوستان ما مردى ديد كه از چوب خشك آب بيرون آورد و به حدى كه تخته زير آن را تر كرد و تاثير اوليا و اصحاب نفوس مقدسه در ماده عالم جسمانى خواه از بالا فرود آيد و خواه از زمين بدر آيد ممكن است چنان كه صورت ها را تبديل كند.

 

سوره مباركه انعام

درفضيلت سوره انعام :(3)

مؤلف: و روى عن ابى بن كعب و عكرمة و قتادة انها كلها نزلت بمكة جملة واحدة ليلا و معها سبعون الف ملك قد ملاؤا ما بين الخافقين لهم رجل بالتسبيح و التحميد فقال النبى (ص ) سبحان الله العظيم و خر ساجدا ثم دعا الكتاب فكتبوها من ليلتهم.

مرحوم شعرانى: ذكرنا ان جمنع سور القرآن ترتبت من الايات على عهد رسوالله صلى الله عليه و آله سواء نزلت دفعة واحده كالانعام او مرات و تداولت ف يزمانه بين الناس واشتهرت و كثرت نسخة كل سورة و سافروا بها و لا يتوهم فيها تغبير و تبديل و انما الجمع بعده صلى الله عليه و آله كان بمعنى جمع السور فى المصحف لاجمع الايات فى السور و كان النبى صلى الله عليه و آله يقول سورة فلان فيعرفها الناس.

مؤلف:درفضيلت سوره انعام وحجيت آن برچهارسوره طوال قبل رواياتى نقل مى كند.

مرحوم شعرانى:بيشترآيات سورة الانعام دراصول دين ومعارف ومحاجه بادهريان وملحدان است وازاين

جهت برچهارسوره طوال كه گذشت رجحان داردكه بيشتردرفقه ومواعظ است.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. مائده /114منهج الصادقين ج 3 ص 340

2. مائده 115 /منهج الصادقين ج 3 ص 338

3. منهج الصادقين ج 3 ص 344


صفحه 165


الحمدلله الذى خلق السموات والارض و جعل الظلمات والنور(1)

مؤلف: كعب الاحبار گفت خداى تعالى افتتاح توراة به معنى اين آيت كرد كه «الحمد الله الذى خلق السمواتو الارض و جعل الظلمات و النور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون» و ختمش به معنى اين آيه كرد «و قل الحمدلله الذى لم يتخد ولدا و لم يكن له شريك فى الملك و لم يكن له ولى.

مرحوم شعرانى: وصيت هاى حضرت موسى (ع) كه در آخر سفر تثنيه مذكور است در عنى با اين آيه مطابق است.

وجعل الظلمات و النور

مؤلف: يعنى الليل و النهار عن السدى و جماعة من المفسرين.

مرحوم شعرانى: ان قيل كيف نسب الخلق الى الظلمة و هى دمية و العدم لايحتاج الى جاعل قلنا الظلمة عدم النور عن الفضاء الذى من شانه ان يصير منورا و بالجماة هى عدم ملكة و اعدام الملكات مجعولة بجعل قابلها خاليا عن الملكة و الفضاء السماوى و الارضى جسم اثيرى او غير اثيرى لابد ان يكون مخلوقا و ثبت فى محله ان الخلا محال و على فرض ثبوه ليس عدما صرفا بل قابل للتاثرات و التموجات فله حط من الوجود.

هُوَ الَّذى خَلَقَكُمْ مِنْ طين.

مؤلف: او آن خداست كه بيافريد شما را از گل يعنى پدر شما را كه آدم بود و اصل شما بود.

مرحوم شعرانى: حاجت به اين تاويل نيست زيرا كه خداوند ما را هم از گل آفريد چون بدن ما پرورده نبات و حيوان است و اينها پرورده از گل. بارى هر چه در زمين است از اجزاى زمين آفريده شده وطين براى آن گفت كه آميخته به آب است و لزم هر زنده آميختگى با آب است.

ثم قضى اجلا و اجل مسمى عنده(2)

مؤلف: اما اجل وقتباشد من قولهم: دين مؤجل اى موقت و وقت عبارت است از حركات فلك و گفته اند وقت حادث چنان باشد يا آن چه تقديرش تقدير حادث بود كه حدوث غيرى به او تعلق دارد. اما حادث چنان بود مثلا كه قدوم زيد مؤجل كنندبه طلوع آفتاب چون قدوم زيد معلوم نباشد و طلوع آفتاب معلتوم باشد اين حارثى است معلق به حادثى و آن چه تقديرش تقدير حادث بودو اگر چه بر حقيقت آن حادث نبود چنان كه قدوم زيد مشروط كنند بانتفاء دفول عمرو در شهر يا بانتفاء حيوة شخصى و اين امر مجدد باشدو حادث نبود.

مرحوم شعرانى: يعنى اگر چيزى معلق باشد بوجود چيز ديگر مانندآمدن زيد هنگام طلوع آفتاب در اين جا طلوع آفتاب وقت ست براى آمدن زيد و خود امرى حادث است امااگر چيزى معلق باشد بنبودن چيزى ديگر مانند آمدن زيد به شرط نبودن عمرو در اين صورت نبودن عمرو كه وقت آمدن زيد است حادث نيست بلكه از اول نبوده و گويند تقدير حدوث در آن مى كنند يعنى اگر معنى وجودى بود حادث بود.

مؤلف: اجل در دين وقت وجوب قضايش باشد و اجل مرگ وقت حصول مرگ باشد و اجل قتل وقت حصول قتل باشد. و اجل به نزديك ما يكى باشد مر او را اگر وفاتش به مرگ باشد و اگر به قتل و آن وقت را كه اگر او را نكشتندى تا به آن وقت بماندى آن را بر مجاز اجل خواندند براى آن كه چون حدوث فعل در آن وقت نباشد آن را اجل آن فعل گفتن مجاز باشد چنان كه آن را كه معلوم چنان بود كه اگر به او دهند صلاح او باشد و نه داده باشند از مال و ملك آن را رزق و ملك او نخوانند الا بر مجاز و ابوالقاسم بلخى گفت و بغداديان نيز گفتند اجل دو است.

مرحوم شعرانى: چنان كه عوام گويند اجل دو قسم است حتمى و معلق و ظاهر آن درست نيست مگر تاويل كنيم چنان كه مؤلف فرمود.

مؤلف: و به اين آيه تمسك كردند كه ما در اوييم من قوله «ثم قضى اجلا و اجل مسمى عنده» تفسير بر آن داد كه اجل اول وقت قتل است يا مرگ به غرق وهدم و اجل دوم آن وقت است كه خدا داند كه اگر بنكشتندى او را يا به آن آفت بنمردى تا به آن وقت بماندى و دگر به اين آيه تمسك كردند كه گفت «وانفقوا مما رزقناكم من قبل ان يابى احدكم الموت فيقول رب لو لا اخرتنى الى اجل قريب» و جواب از آن آيه آن است كه گفته شد از اقوال مفسران كه يكى اجل مرگ است و يكى اجل حيات بر اختلاف كه رفت و جواب از اين آيه دوم آن است كه اين را خداى تعالى بر مجاز اجل خواند و كذلك قوله «و يؤخر كم الى اجل مسمى» و قرآن از مجاز خالى نيست.

مرحوم شعرانى: اشاره برد قول عوام حشويه است كه گويند خدا و پيغمبر هرگز مجاز نمى گويند و هر چه بگويند حقيقت است و اينان به غلط حقيقت در مقابل مجاز را با حقيقت در مقابل باطل اشتباه كرده اند.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. انعام، آيه 1.

2. نور، آيه 2.


صفحه 166


وَ اَرْسَلْنا السَّماءَ عَلَيْهِمْ مِدْراراً

مؤلف: و حقيقت آسمان اين است كه ما از بالاى خود مى بينسم آنگه بر مقارنه آن را آسمان خواند براى آن كه سموى دارد.

مرحوم شعرانى: و آسمانى كه در باب علوم عقليه و حكماء گويند و آن را مجراى كواكب يامحرك آن دانند از معنى لغوى گرفته شده زيرا كه اهل لغت براى چيز نديده و نفهميده لغت وضع نمى كنند و آسمان را براى جسم كبود مريى بالاى سر قرار داده اند و جسمى كه حكماء فلك گويند ديده نمى شود و اين كبودى هواى متراكم است نه آسمان و در حقيقت افلاك حكماء رقيق و لطفى است و شفاف و بالاى اين جو و چيزى مناسب تر از لفظ آسمان براى تعبير از آن نيافتند آن را اختيار كردند.

وَقالوُ لَوْلااُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْاَنْزَلْنامَلَكاًلَقُضِىَ الْاَمْرُ...(1)

مؤلف:سنت الهى جارى شده كه اگرمعاينه ببينندملك راچنانچه طلب كرده اندهلاك ايشان لازم شود.چنانچه برامم سافله اين جارى شدمثل قوم عادوثمودولوط وغيرآن.

مرحوم شعرانى:درداين مردم اين است كه معتقدندهيچ موجودى غيرعالم محسوس وماده نيست وجبرئيل وخداوجن وملك وروح راانكاركنندوگوينداگرهست مابايدببينيم واگرهم ببينندولمس كنندوبدانندازغيرموجودات اين عالم است گويندازقبيل خطاى باصره وشعبده وجادوان وتجسم وهم است وهرگزامربرآنهامحقق نگرددمگرخودرادرعالم ديگرببينندومرده باشند.

و لو جعلناه ملكا

مؤلف: اى لو جعلناه الرسول ملكا او الذى ينزل عليه ليسهد بالرسالة كما يطلبون ذلك (لجعلناه رجلا )لانهم لا يستطيعون ان يروا الملك فى صورته لان اعين الخلق تحار عن رؤية الملائكة الابعد التجسم بالاجسام الكثيفة و لذلك كانت الملائكة تاتى الانبياء فى صورة الانس و كان جبراييل ياتى النبى فى صورة دحية الكلبى و كذلك نبا الخصم اذ تسوروا المحراب و اتيانهم ابراهيم و لوطا فى صورة الصيفان من الادميين.

مرحوم شعرانى: الملك كان ينزل على رسول الله و لا يرونه فطلبوا نزوله بحيت يرونه و هذا طلب باطل من جهين الاول ان الكافر القاسى القلب لا يمكن ان يرى شىءا من الروحانيات الا تعد ازعاج شديد يصدفه عن الجسما نيات و هو العذاب كما قال تعالى لقضى الامر و الثانى انهم او وراوا جسما و قالوا هذا ايضا بشر مثلنا لانؤمن به.

مؤلف: و متى قيل لما ذا ذكر السكون و الحركة من بين سائر المخلوقات فالجواب لما فى ذلك من التنبيه على حدوث العالم و اثبات الصانع لان كل جسم لا ينفك من الحوادث التى هى الحركة و السكون فاذا لابد من محرك و مسكن لاستواء الوجهين فى الجواز.

مرحوم شعرانى: استدلاله فلسفى و هو اثبات العلة بامكان المعلول و استدل المتكلمون على ذلك بحدوث العالم الجسمانى بان كل جسم لا يخلو من حادثة و اقلها الحركة و السكون و ما لا نخلوعن الحوادث حادث لانه لو كان قديما كانت الحوادث العارضة عليه غير متناهية لمضى ازننة غير متناهية عليه و غير المتناهى باطل ببرهان التطبيق وغير ذلك مما ثبت فى محله و عليك بشرح التجريد للعلامة قدس شره.

كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ(2)

مؤلف: رحمت بر خود نوشته است يعنى حكم كرده است به آن و بر خود واجب گردانيده.

مرحوم شعرانى: چنان كه علماى شيعه گويند لطف بر خدا واجب است يعنى هر چه انسان را به طاعت نزديك كند و از معصيت دور دارد.

قُلْ اَغَيْر اللّه اَتَّخَذُوا وَلِيّا(3)

مؤلف: كلبى گفت سبب نزول اين آيه و آن كه پيش از اين است آن بود كه كفار قريش گفتند يا محمد ما دانيم كه ترا درويشى و حاجت بر اين داشته است تو از اين گفتن امساك كن كه ما مالهاى خود با تو مقاسمه كنيم اندى تو كه خدايان ما را بخوانى يا بپرستى خداى تعالى اين آيتها فرستاد كه رسول مرا به مال مى فريبيد.

مرحوم شعرانى: اندى به معنى اميدوارى و باشد و شايد آمده است يعنى مال خويش به تو دهيم باشد كه تو همخدايان ما را بخوانى.

وَ اِنْ يَمْسَسْكَ الله بِضُرّ فَلا كاشِفَ لَهُ هُو(4)

مؤلف: عبدالله عباس روايت كرد كرد كه رسول عليه السلام را كسراى پارس شترى فستاد بهديه يك روز رسول عليه السلام بر آن شتر


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. انعام 8 /منهج الصادقين ج 3 ص 350

2. انعام، آيه 12.

3. انعام، آيه 15.

4. انعام ، آيه 18.


صفحه 167


نشسته بود و مرا رديف كرده و در راه رو به من كرد مرا گفت اى غلام گفتم لبيك يا رسول الله گفت: «احفظ الله يحفظك احفظ اله تجده امامك تعرف الى الله فى الرخاء بعرفك فى الشدة و اذا سالت فاسئل الله فاذا استعنت فاستعن بالله قد مضى العلم بما هو كائن فلو جهد الخلايق ان ينفعنك بما لم يقضه الله لك لما قدروا عليه و لو جهدوا ان فان لم تستطع فاصبر فان فى الصبر على ما تكره خيرا كثيرا و اعلم ان النصر مع الصبر و ان الفرح مع الكرب و ان مع العسر يسرا» مرا گفت اى غلام خداى را نگاهدار تا تو را نگاهدارد و خداى را نگاه دار تا در پيش خورش يابى و با خداى در راحت آشنايى بسيار كن تا در شدت تو را شناسد و چون خواهى از خداى خواه و چون يارى طلبى از او طلب علم او برفت بهر چه بودنى هست اگر خلايق جهد كنند تا ترا نفعى كنند كه خداى تعالى آن بر تو نوشته نباشد نتوانند. اگر توانى تا صبر كنى با يقين بى كجاى بكن و اگر بتوانى صبر كن كه صبر بر آن كه تو آن را كاره باشى در آن خيرى بسيار است.

مرحوم شعرانى: شور دل و بى آرامى در انسان هميشه براى كارى است كه احتمال حصول آن بدهد و ان كه نوميد است آرام مى نشيند و نيز آن كه يقين بحصول كارى دارد تشوير ندارد پس مؤمن به قضاى الهى كه مى داند غير حكم او واقع نخواهد شد به هر حال صبور است و آن كه به قضا ايمان ندارد بايد با فرض انكار قضا باز به صبر و تحمل و تفكر كار بتر و نيكوتر برآيد و به شتاب و عجله چشم بصيرت بسته مى شود و راه چاره بروى انسان بسته مى گردد.

الَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفوُنَهُ كَمايَعْرِفوُنَ اَبْنآئَهُمْ.(1)

مؤلف:آنها را كه داده ايم كتاب يعنى تورات و انجيل ميشناسند رسول خدا را به حليه و صفتى كه در تورات و انجيل هست همچنانكه ميشناسند پسران خود را به حليه و صفت ايشان.

مرحوم شعرانى:در فصل 18 از سفر تثنيه خداوند به موسى عليه السلام خبر داد كه پيغمبرى مانند تو از برادران بنى اسرائيل مبعوث ميكنم و كلام خود را به دهان او ميگذارم الى آخره.

مؤلف: و قال ابوحمزة الثمالى لما قدم النبى المدينة قال عمر لعبد الله بن سلام ان الله تعالى انزل على نبيه ان اهل الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابنائهم كيف هذه المعرفة قال عبدالله بن سلام نعرف نبى الله بالنعت الذى نعته الله اذا رايناه فيكم كما احدنا ابنه اذا رآه بين الغلمان.

مرحوم شعرانى: ذكر الاام الرازى فى المحصل كثيرا من به اهل الكتاب و اجاب عنها و ذكر انهم لم يحذفوا بعد رسول الله (ص ) و لم يغيروا شيئا من البشارات و لم يكن ذلك ممكنا لهم مع شهرة كتبهم و اقوى شبههم انهم تاولوا ما اخبر به على انسان آخر غير النبى (ص ) و قال الحكيم الطوسى فى نقد المحصل ان شبههم سوفسطائية و اذا دفى رجل لم يروا منه الكذب و الخيانة و دعا الى الخير و اتى بالقرآن و تحدى به وانطبق عليه بشارات الانبياء و ذكر كثيرا من آيات كتبهم ثم قال لايقدر المخالق على دفعها او صرفها الى ملك او نبى آخر.

وَالله رَبِّنا ما كُنّا مُشْرِكين.

مؤلف: اگر گويند نه مذهب شما آن است كه اهل آخرت ملجا باشند به ترك قبايح و از ايشان قبيح در وجود نيايد كه آنجا معارف ضرورى باشد و ايشان به ضرورت دانند كه اگر مجادله آن كنند حيل بينهم و بين ذلك دگر آن كه ثواب و عقاب و بهشت و دوزخ در برابر باشد و بر يكى از آن عاقل ملجا شود به فعل واجب و به ترك قبيح پس چون است كه در اين آيه از ايشان حكايت كرد كه ايشان جحود كنند و انكار شرك خود و بر آن سوگند خورند تا خداى از ايشان باز گويد:

اُنْظُر كَيفَ كَذَبُوا عَلى اَنْفُسِهِمْ جواب گوييم در اين چند وجه گفتند يكى آن كه ابوالقاسم بلخى گفت.

مرحوم شعرانى: يعنى و او را عاطفه گرفتند و حرف قسم را مقدر كردند و تقدير كردند الله را منصوب به نزع خافض و بر اين تقدير ربنا راتابع الله گرفتند.

مؤلف: جواب سيم از او آن است كه ايشان در قيامت كه گويند در حال دهش و تحير و بى عقلى گويند كه كه از اهوال و آفات قيامت به ديشانه چيزى رسد كه به آن عقل ايشان بر جاى نماند پس به مثابه مست و ديوانه باشند بيانش قوله: «و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد و اين جواب ابن اخشاد.

مرحوم شعرانى: ابن اخشاد يكى از بزرگان معتزله است.

مؤلف: واختلف اهل العدل فى ان اهل الاخرة هل يوز ان يقع منهم الكذب فالاصح انه اليجوز على ما قلناه و قال بعضهم يجوز ذلك اما يلحقهم من الدهش و الحيرة فى القيمة فاذا استقر اهل الجنة فى الجنة و اهل النار فى النار فحينئذ لا يجوز ان يقع منهم القبيح و الكذب و يكون جميهم ملجئين الى ترك القبيح و به قال ابوبكر الاخشيد و اصحابه.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. انعام /20منهج الصادقين ج 3 ص 358


صفحه 168


مرحوم شعرانى: احمد بن على المعتزلى الزاهد الفقيه ذكره ابن النديم توفى سنة 326 اختصر بفسير الطبرى.

مؤلف: و لو اجرى معنى معنى الاية على ظاهرها لم يكن لهذا منى لان من لا يمكنه ان يسمع و يفقه لا يجوز ان يوصف بذلك و كان لا يصح ان يصفهم بانهم كذبوا بايابه و غفلوا عنها و هم ممنوعون عن ذلك و الذى يزيل الاشكالا انه تعالى قال فى وصف بعض الكفار و اذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كان لم يسمعها الاية و لاو كان فى اذنيه و قر مانع عن السماع مزيل للقدرة لكان لامعنى لقوله كان فى اذنيه و قرا و لكان لاسيتحق المذمة لانه لم يعط آلة السمع فكيف يذم لى ترك السمع.

مرحوم شعرانى: فى الاية اشارة انهم راوا خوارق العادات منه (ص ) ثم ان المصنف يدفع شبهة الجبر اللازمة من الاية بان القرآن يفسر بعضه بعضا و الايات الاخر بفسر هه الاية بالاعراض و عدم الالتفات لاعدم القدرة عليه.

و ان يروا كل آية لايؤمنوا بها(1)

و هم يخصون عنه و ينئون عنه(2)

مؤلف: و مخالفان در تفسير آورده اند كه آيه در شان ابوطالب آمد كه او حمايت رسول عليه السلام كردى و مردم رااز ايذاى او نهى كردى و با اوايمان نياوردى و در اين باب حديثى و شعرى متناقض روايت كنند و آن آن است كه گفتند كه رسول عليه السلام گفت يا عم چرا به من ايمان نيارى گفت من ميدانم كه تنو رسول خدايى و صادق در نبوت و لكن من از ملت مردم احتراز مى كنم و چون جماعت قريش خواستند كه رنجى به او رسانند گفت:

و الله لن يصلوا اليك بجمعهم حتى او سد فى التراب دفينا
فرصدع بامرك ما عليك غضاضة و ابشر و قر بذاك منك عيونا
و فرضت دينا لا محاله انه من خير اديان البرية دينا
و دعوبنى و زعمت انك ناصحى و لقد صدقت و كنت ثم امينا
لو لا الملامة او حذارى سبة لو جرتنى سمحا بذلك مبيناً
هر عاقل اين ابيات را تامل كند داند كه بيت آخرين ملحق است و نه ملايم ابيات اول است نه بقوت و متانت و به معنى و مناقضه كه حاصل است ميان اين بيت با ابيات اول براى آن كه بيت اول متضمن نصرت و هوا خواهى است و قطع طمع كفار است از آن كه رنجى با او رسانند با وجود او و تا زنده باشد و بيت دوم امر است او را باداء رسالت و تحريض و تقويت او به آن و اين نه از شان كافران باشد و نيز متضمن بشارد و روشنايى چشم است او را به رسالت و نبوت كه او دعوى مى كرد اما بيت سيم كه او گفت «و لقد صدقت و كنت ثم امينا» اين عين ايمان است براى آن كه در نعت ايمان هيچر فرق نباشد ميان آمنت بك و صدقتك و ميان آن كه گويند «انت صادق فى دعواك» پس اين ايمان باشد و ار اين دليل كفر كند يا ليت ضعرى كه ايمان چه باشد.

مرحوم شعرانى: عبدالقادر بغدادى از بزرگان ادب نقل كرده است كه ابوطالب در بلاغت رديف اصحاب معلقات است و قصيده لاميه او از هيچ جهت كم از معلقات نيست الا آن كه ظهور اسلام مردم عرب را از عنايت شديد به اين گونه امور باز داشت كه قصيده او در زمرء معلقات نيامد.

مؤلف: و قيل عنى به ابا طالب بن عبدالمطلب و معناه يمنعون الناس عن اذى النبى و لا يتبعونه عن عطا و مقاتل و هذا و قد ثبت اجماع اهل البيت (ع ) على ايمان ابى طالب.

مرحوم شعرانى: مقاتل بن سليمان الزردى البلخى يزيل مرو يقال له ابن دوال دوز كذبوه و حجروه و رمن بالتجسيم مات سنه 105 قاله ابن حجر فى التقريب و لاريب فى ضعفه عندهم و لم يرو عنه فى الصحاح الستة و عطاء بن ابى رياح كان كثير المراسيل و انكر مراسيله ابن قطان و حرم الكتابة عنه ابن جريح و قيس قاله الذهبى.

مؤلف: و اقواله و اشعاره المنبئة عن اسلامه كثيرة مسهورة لاتحصى فمن ذلك قوله

الم تعلموا انا وجدنا محمدا نبيا كموسى خط فى اول الكتب
اليس ابونا هاشم شد ازره و اوصى بنيه بالطعان و بالحرب

مرحوم شعرانى: اورد ابن حجر فى الاصابة كلاما طويلا و اشار الى اشعاره و لم ينكرها و لا دلالتها على ايمانه و قال هو ممن جحدوا بها و اسيقنتها انفسهم و هذا غير صحيح لان عدم اظهاره الاسلام لم يكن عنادا بل لمصلحة الذب عن النبى (ص) .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. انعام، آيه 25.

2. انعام، آيه 27.


صفحه 169


مؤلف: و قوله ف يقصيدة يحض اخاه حمزة على اتباء النبى و الصبر فى طاعته.

صبرا ابا يعلى على دين احمد و كن مظهرا للدين وفقت صابرا
فقد سرنى اذ قلت انك مؤمن فكن لرمول الله فى الله ناصرا.
مرحوم شعرانى: كان بين العباس و بعض بنى على عليه السلام مخاصمة فى الخلافة و اسلم دونهم و قال ابن المعتز (و انتم بنو بنته دونناـو نحن بنو عمه المسلم ) و كتب المنصور الى محمد بن عبدالله بن الحسن و قد بعث الله النبى (ص) و له اربعة اعمام فآمن به اثنان احدهما ابى و كفر به اثناان احدهما ابوك قاله ابن حجر فى الاصابة فتبين ان الباعث على تكفير ابى طالب داع سياسى ذهب اليه قوم من غير علم لهم بما هو محركهم اليه.

وَ ما نَحْنُ بِمَبْعُوثينَ

مؤلف: و ما را بعثى و نشورى نخواهد بودن اين آن گاه بگفتند كه رسول عليه السلام ايشان را به قيامت و بعث و نشور و قعاب دوزخ بترسانيد ايشان اين گفتار بگفتند از آنجا كه اعتقاد ايشان بود حق.

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation