بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اندیشه تفسیری علامه شعرانی, سید محمدرضا غیاثى کرمانى ( )
 
 

بخش های کتاب

     18 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     22 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     24 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     25 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     26 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     27 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     28 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     30 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     33 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     34 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     35 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     36 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     37 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     38 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     39 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     40 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     41 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     42 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     43 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     44 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     45 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     46 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     47 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     48 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     49 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     51 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     52 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     54 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     fehrest - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
 

 

 
 

وَاَنَّ الَّذينَ لايُؤْمِنوُنَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبوُنَ.(3)

مؤلف:آنانكه نمى گروندبه سراى ديگرومتعلقات آن ازآن راه راست كه دين اسلام است عدول كنندگانندبه بيابان ضلالت وگمراهى.

مرحوم شعرانى:اصل ايمان اعتقادبه وجودعالم غيرجسمانى است وآناكه موجودرامنحصردرمادى ميدانندبه هيچيك ازاصول دين


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. 1)مؤمنون 52 /منهج الصادقين ج 6 ص 235

2. مؤمنون 75 /منهج الصادقين ج 6 ص 245

3. مؤمنون /76منهج الصادقين ج 6 ص 245


صفحه 315


وعقايدضرورى ايمان ندارندچونخداوملائكه ووحى وسؤال وقبروروح وبرزخ وقيامت وحشرونشرغيرمحسوس است واول بقره ايمان به غيب رامقدم برهرايمان قراردادوابن سينادراول الهيات اشارت به همين مطلب آغازكردكه موجوددرمنحصرمحسوس نيست.

وَ إنَّ الَّذينَ لايُؤْمِنونَ بِالآخِرَةِ

مؤلف: ناكب عادل باشد. يقال: نكب عن الحق اذا عدل عنه و مال، و منه الريح النكباء. از اينجا گويند نكباء آن باد را كه نه شمال باشد و نه جنوب و نه صبا و نه دبور، و گفتند به صراط ره بهشت خواست يعنى به بهشت راه نبرند.

مرحوم شعرانى: چنانكه در قرآن مكرر آمده است شرط ايمان اقرار به عالم غيب است فى الجمله و آنكه موجودى غير محسوس قائل نباشد محال است به انبياء ايمان آورد، و دليل بطلان انبياء را همين قرار مى دهند كه آنان به عالم آخرت دعوت مى كنند «واقسموا بالله جهد ايمانهم لايبعث الله من يموت» و اگر وجود عالم غيب را ممكن مى شمردند بدان سخن بر انبياء طعن نمى زدند.

مؤلف: قرا اهل البصرة سيقولون الله فى الايتين و الباقون لله و لم يختلفوا فى الولى.

مرحوم شعرانى: قرا ءاذا متنا ءانا لمبعوثون بالاستفهام فى الاول و الاخبار فى الثانى نافع و الكسائى و بالعكس ابن امر والباقون بالاستفهام فيهما و كل فى التسهيل و التحقيق على اصله و تذكرون بتشديد الذال غير حمزة و الكسائى و حفص.

و رب العرض العظيم.

مؤلف: اى و من مالك العرش و مدبره لانهم كانوا يقرون بان الله خالق السموات والارض و ان الملائكة سكان السموات و العرش عندهم عبارة عن الملك الا ان يكونه اتاهم خلق العرش من قبل النقل.

مرحوم شعرانى: يعنى سبيل الى اثبات العرش الا النقل عن الانبياء و لكن الحكماء اثبتوا وجود جسم عظيم محدد للجهات محيط بالاجسام و الا لكان وجود جسم فى مكان بعينه ترجيحا منغير مرجح.

لَذَهَبَ كُلُّ إله بِما خَلَقَ وَ لَعَلا بَعضُهُم عَلى بَعض

مؤلف: و بعضى بر بعضى ترفّع و استيلاء مى جستندى، و اين معنى دليل ممانعت است.

مرحوم شعرانى: اگر دو خدا باشند هر دو واجب الوجودند و در قدرت متساوى. چون اگر متساوى نباشند آنكه نيرومندتر است واجب الوجود او خواهد بود نه آنكه ضعيف تر است و چون هر دو در قدرت مساوى باشند هر يك تواند مانع ديگرى شود در فعل او و قدرت هر يك محدود است و مشروط به آنكه ديگرى ممانعت او نكند و اين را متكلمين دليل ممانعت گويند و بهتر آن است كه بگوئيم اگر وجودى كامل تصور شود همه موجودات ضعيف و ممكن قهرا متعلق به او است و با فرض عدم واجب همه معلولات آن نابود مى شود و با فرض وجود او همه معلولات او موجودند و چون وجود كامل ديگرى فرض كنيم. البته او هم معلولاتى دارد از موجودات ضعيف غير معلولات واجب الوجود اول و اين دو دسته معلولات از هم ممتازند به امتياز علتشان و متباينند با يكديگر براى تباين علل و چون ميان دو علت مابه الاشتراك نيست ميان معلولات هم مابه الاشتراك موجود نباشد، با آنكه ما مى بينيم همه ممكنات در يك معنى مشتركند. اقلاً معنى هستى پس «لذهب كل اله بما خلق» يعنى اين دو خدا كه متباينند بى اشتراك معلولات خود را جدا مى كنند بى اشتراك و التالى باطل فالمقدم مثله و بالجمله وجود حقيقت واحده است و كثرت در آن راه ندارد.

مؤلف: و فى هذا دلالة عجيبة فى التوحيد و هو ان كل واحد من الهة من حيث يكون الها يكون قادرا لذاته فيؤدى الى ان يكون قادرا على كل ما يقدر عليه غيره من الالهة فيكون غالبا و مغلوبا من حيث انه قادر لذاته و ايضا فان من ضرورة كل قادرين صحة التمانع بينهما فلوصح وجود الهين صح التمانع بينهما من حيث انهما قادر ان و امتنع التمانع بينهما من هيث انهما قادران للذات و هذا محال.

مرحوم شعرانى: و انما قال صحة التمانع ليدفع الشبهة التى تختلج فى ذهن المبتدى من انه لو فرشنا واجبين متسالمين يرضى كل واحد يفعل الاخر لم يلزم الفساد و التمانع و الجواب ان سجرد وجود قادر مساوى القدرة يوجب محدودية قدرة كل واحد منهما و نحن نتمسك بامكان التمانع عقلا لابوجود التمانع خارجا حتى يدفع بامكان التسالم و اعلم ان المحققين من الحكماء لايعترفون باحتمال بطرق الكثرة فى وجوب الوجود كما لايمكن تطرقه فى نفس مفهوم الوحدة فان تشخص الوجود الحق عين حقيقته و نظيره فى المفاهيم مفهوم الكل فانه لايتصور كلان و الافكل واحد منهما بعض.

وَلَكُمْ فيهامَنافعُ وَلِتَبْلُغوُعَلَيْهاحاجَةً فى صُدورِكُمْوَعَلَيْهاوَعَلى الْفُلْكِ تُحْمَلونَ. (1)

مؤلف:بدان كه لا ماتى كه در آيه واقع شده است ار براى غرض است.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. 4)مؤمنون 80 /منهج الصادقين ج 8 ص 166


صفحه 316


مرحوم شعرانى:لا مات در دو آيه استو چون در آيه اخير يك لام بيشتر نيست و حكماء گويند:افعال خدا معلل به اغراض نيست و معنى غرض نرد ايشان غايتى است كه فاعل به سبب آن كامل گردد و چون خداى تعالى كامل است و به هيچ چيز كمالى غير آنچه داردبراى او حاصل نمى شودگويند افعال وى معلل به غرض نيست اما در اصطلاح مردم هر فعلى را كه به اراده صادر شود اگر چه غايت آن تكميل فاعل نباشد معلل به غرض گويند.

عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ(1)

م مؤلف:دراين ايه دلالت است براعجازقران زيراكه دركلام عرب يافت نمى شود.

مرحوم شعرانى:هرچه دركلام عرب قبل ازاسلام جستجوكرديم نظيراين استدلال ومطلب نيافتيم بلكه دركتب يهودونصارى مانندتورات وانجيل ونظيران يافت نمى شودواين دليل باشدكه قران ازجانب خداستوچون اودانابه غيب وشهادت ومحيط به است خلقت جهان راهمهنگ ساخته مثلامعده طفل رانازك مناسب هضم شيروپستان مادررامستعدترشح آن وانس طفل رابه مادرتوأم بامحبت مادربه طفل قرارداده معلوم ميشودفاعل همه آنهايكى است.انس ومحبت ازعالم غيب مناسب شيروطفل ازعالم شهادت وابروباران راازآسمان فرستادوگياه رااززمين رويانيدواعضاءوجوارح انسان وحيوان راازدندان ومعده وجگروموادشيميائى ترشحات باطنى راآماده هضم گياه وحبوب وسايرغذاهاقراردادپس فاعل همه اينهايكى است.

وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ اِلى يَوْمِ يُبْعَثوُنَ.(2)

مؤلف: و البرزخ الحاجز بين الشيئين و كل فصل بين شيئين برزخ.

مرحوم شعرانى: اصطلح اهل زماننا على تسمية عالم المثل و ما قيه الارواح قبل البعث برزخا و ربما يستدل على وجوده بالاية الكريمة و لكن الصحيح الاستدلال عليه بدليل العقل و الروايات و الاية التى تدل على بقاء الارواح واما هذه الاية فعير دالة التبة و ربما يخصص اللف بموجود مقدارى لامادة له اثبته بعضهم له بعضهم و تدل عليه بعض الاحاديث كما ورد ان ارواح المؤمنين بعد اموت فى ابدان كابدانهم.

مؤلف:اين اقناط كلى است ازرجوع ايشان به دنياچه معلوم است كه درروز بعث رجوع به دنيانباشدبلكه دجوع روح باشدبه بدن دراخرت.

مرحوم شعرانى:بنابرتفسيرمؤلف معنى الى يوم يبعثون الى الا به خواهدبوديعنى به دنيابازنگردندالى الابدواين سخن ترجمه عبارت بيضاوى است وبه تفسيرابن زيديوم يبعثون به معنى حقيقى است يعنى روز قيامت وبرزخ ميان مرگ است وحشراماتفسيراومناسب جواب وتمناى كفارنيست چون انهامى خواستندبه دنيابازگردندخداندمى فرمايدميان انهاوبازگشتن يعنى بازگشتن به دنياحجاب است اماعلى ابن عيسى برزخ رابه اهمال تفسيركرده است مبتنى براينكه درفاصله بين مرگ وقيامت حساب وثواب وعقاب نيست گوياانسان راهمين جسم مى داندوبرزخ دراصطلاح محققان واهل حديث عالمى است ازمراتب عالم اخرت ودران ثواب وعقاب ومجازات است وجماغتى پندارندجشرقيامت دردنيااست ومرادازالى يوم بيعثون انكه درقيامت بازبه دنيابرمى گردندوبه گمان انهااخرت هم دنياست درزمان متاخروبنابه طريقه انان بايدزمان مانسبت به زمان خاتم انيساخرت باشدوهكذا.

مؤلف: و برزخ حاجب و مانع باشد. يعنى مانعى باشد ايشان را از رجوع كه مصلحت اقتضا نكند رجوع ايشان را با دنيا. اين قول مجاهد است: عبدالله عباس گفت: حجاب باشد. سدّى گفت أجل باشد. قتاده گفت: بقيه دنيا است، و گفتند زيد گفت: آن مدت كه از ميان مرگ و بعث باشد.

مرحوم شعرانى: خواه برزخ در آيه كريمه بدين معنى باشد يا به معنى ديگر وجود اين عالم متوسط در نزد مسلمانان محقق است. به دليل آنكه روايات در خيرات براى مردگان و دعاى براى آنها و عذاب و ثواب قبر و زيارت و سلام بر قبور و امورى كه دلالت بر بقاى نفوس دارد پس از مرگ متواتر است.

فإذا نُفِخَ فى الصُّورِ فَلا أنْسابَ بَيْنَهُم ـ الاية وَلا يَتَساءَلونَ

مؤلف: زاذان گفت: در نزديك عبدالله مسعود شدم. جماعتى توانگر در پيش او بودند با جام هاى خزو بردهاى يمنى. مى خواستم كه بر اوروم مرا تمكين نكردند. من گفتم: اى عبدالله مسعود اين براى آن است كه من مردى أعجمى ام مرا دور كرده اى و اينها را نزديك، مرا گفت: پيشتر آى و مرا برِ خود بنشاند. چنانكه ميان من و او كس نبود. آنگه گفت: چون روز قيامت باشد خداى تعالى بفرمايد تا دست بنده و پرستار گيرند ئو منادى بر او ندا كند على رؤوس الاشهاد هذا فلان بن فلان. اين فلان است پسر فلان. هر كس را كه پيش او حقى هست بيائيد


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. مؤمنون 94 /منهج الصادقين ج 6 ص 251

2. مؤمنون 102 /منهج الادقين ج 6 ص 255


صفحه 317


و مطالبه كنيد. أصحاب حقوق كه بر او حق دارند شادمانه شوند تا زن بيايد و در شوهر آويزد و برادر در برادر و پدر در فرزند. آنگه برخوانند «فلا أنساب بينهم يومئذ و لايتسائلون». خداى تعالى گويد: حق اينان بده. گويد بار خدايا از كجا آرم؟ دنيا رفت و مال دنيا فانى شد و مرا چيزى نيست كه به ايشان بدهم. خداى تعالى گويد از ثواب و اعمال او بگيريد و به اصحاب حقوق دهيد به مقدار حق ايشان تا خشنود شوند. آنچه او را باشد بگيرند و به مدّعيان حق ها دهند. اگر او را مثقال حبّه من خردل حسنتى بماند خداى تعالى او را مضاعف كند و به آن بهشت برد او را. آنگه برخواند: «إنَّ الله لايظلم مثقال ذرّة و إن تك حسنة يضاعفها و يؤت من لدنّا أجراً عظيماً» و اگر بنده شقى باشد فرشتگان گويند: بار خدايا او را عملى نيست يا عملى نماند او را به مقدار آنكه در برابر اين حق ايشان افتد. گويد: گناهان ايشان بگيريد و بر او نهيد و او را به گناه خود و ايشان به دوزخ بريد. اين قول اصحاب حديث است و مذهب اصحاب اخبار. اما آنچه مذهب محققان است آن است كه ثواب عمل كس به كس ندهند و به گناه كس كس را نگيرند. لقوله:«ولا تزرر وازرة وزراخرى». اگر گويند چه گوئيد اگر اعواض ايشان به آن وفا نكند؟ گوئيم خداى تعالى تمكين ظالم نكند از ظلم الاّ آنكه داند او را چندانى عوض ثابت حاصل مستحق هست كه به مظلوم شايد دادن، و مذهب ابوالقاسم بلخى آن است كه خداى تمكين كند چون داند كه در قيامت بمانند آن برو تفضّل خواهد كردن كه مقابله توان كرد. پس درست در اين باب مذهب مرتضى است كه خداى تعالى هيچ ظالم را تمكين نكند از ظلم الا آنگه كه او را چندان عوض باشد ثابت مستحق كه در هر حال انتصاف توان كردن ميان ظالم و مظلوم.

مرحوم شعرانى: 1ـ يعنى قول اصحاب حديث محققانه نيست. زيرا كه ثواب كسى را به ديگرى نمى دهند و اين معاوضه و انتصاف بايد در ميان عوض ها باشد و عوض غير ثواب است . عوض رنج و درد و مشقات كس را شايد از او گرفت و به ديگرى داد. مثلاً ظالمى را آلامى رسيده، چون رنج ديده مستحق عوض است و چون ظالم بوده عوض آلام او را به مظلوم مى دهند، به حدى كه خشنود شود و اين سخن مبنى بر مذهب ماست كه سختى و مشقات اين جهان كه از طرف خداوند بر كسى وارد شود عوض آن بر او واجب است. 2ـ تفضل نفعى است كه خداوند بدون استحقاق به كسى دهد. مانند آنكه كسى براى ميت عبادتى به جاى آورد از حج و غير آن كه ميت استحقاق اجر ندارد و مانند قبول توبه گناهكاران كه بر خداوند واجب نيست و در مقابل تفضل ثواب است و عوض كه هر دو واجبند به استحقاق. رنج و آزارى كه به كسى برسد اگر از طرف خدا باشد عوض آن بر خداست و اگر از طرف ظالمى باشد عوض آن را بايد ظالم ادا كند از آنچه در آخرت دارد. 3ـ عوض در اصطلاح متكلمان در مقابل رنج و مشقات غير اختيارى است و ثواب در مقابل تكلف اختيارى در امتثال امر مولى. مثلاً مرض و فقر عوض دارد نه ثواب، و نماز ثواب دارد نه عوض و مستفاد از سخن سيد آن است كه اگر ظالم مستحق عوض باشد عوض او را به مظلوم مى توان داد به تقاص ظلم، اما اگر مستحق ثواب باشد نمى توان.

قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فى الْاَرْضِ.(1)

مؤلف:يافرشته مأمورازجانب اوسبحانه كاقران راگويدكع چنددرنگ كرديددرزمين زندگان يامردگان درقبور.

مرحوم شعرانى:دونكته رامطرح مى نمايد.1-درايه كريمه دلالتى نيست كه خطاب باكافران باشدواگرازمؤمنان پرسندچه اندازه كشيدتاسماازدنيابه بهشت نقل كرديدگوروزى يابعض روزى تامؤمنان پندارنداززمان مرگ تابهشت زمانه بسياراست ودرعبارات سستى كنند.2-ازاين معلوم مى گرددعالم اخرت درزمين نيست.

يَوْماً أوْ بَعْضَ يَوم فَسْئَلِ العادِّينَ

مؤلف: از شماركنان پرس سؤال كردند: بر اين قول چگونه گويند ما در دنيا روزى بوديم يا بهرى از روزى، از اين دو جواب گفتند: يكى آنكه خداى تعالى از ياد ايشان برد كه چند گاه در دنيا بودند و يا از شدت عذاب مدت مقام در دنيا فراموش كنند.

مرحوم شعرانى: اين سخنان مبنى بر قياس امور آخرت است به دنيا و خداوند فرمود: «ان لبثتم الا قليلا لو انكم كنتم تعلمون». يعنى از روزى يا بعض روز نيز كمتر درنگ كرديد. چون آنها كم گفتند و خداوند در مقابل آنها نفرمود هزاران سال، و در زمان دنيا براى مردم دنيا است نه مردم برزخ و آخرت و انتقال از دنيا به آخرت زمان لازم ندارد و اولى آن است كه حقيقت اين امور را به خدا واگذاريم تا چون واقع شود سر آن هويدا گردد.

أَفَحَسِبْتُم وَ أنكُم ألَيْنا تُرجَعُون

افحسبتم انما خلقناكم عبثا.

مرحوم شعرانى: فان قبل ان كان فناء الانسان بموبه و عدم الحشربوجب العبث فى خلقه وجب حشر كل موجود كالنبات و الجماد و ان قيل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. مؤمنون 114 /منهج الصادقين ج 6 ص 260


صفحه 318


فائدة هذه الاشياء فى الدنيا فنقول لعل غاية خلق الانسان فى الدنيا ايضا قلنا اذا قيسنا بين الدنيا و الانسان وجدنا النيا لايمكن ان تكون غاية اه فان العقل اعظم وجودا و مجدا من الدنيا فالدنيا للانسان لا الانسان للدنيا.

مؤلف: و شما را با ما نخواهند آوردن.

مرحوم شعرانى: يعنى چون وجودى به خدا بازنگردد عبث خواهد بود هوالاول والاخر او هم علت فاعله است و هم علت غائيه. اگر انسان همه اسرار خلقت را به علم كشف كند و به همه فضائل آراسته شود اما نفس او فانى شود و نماند وجود او جمله عبث است و اگر خداوند حكيم به جاى انسان به همان حيوانات غيرعاقل اكتفا مى فرمود از لذت هاى طبيعى بهره مند مى شدند بهتر از انسان و وجود صفت عاقله و ادراك حسن و قبح لغو بود.

مؤلف: محمّد بن خالدالبرقى روايت كرد از پدرش از احمد بن أبى نصر كه از صادق(ع) پرسيدند كه خداى تعالى خلقان را چرا آفريد؟ گفت: براى آنكه تا نعمت ها كه در لم يزل مقدور او بود اظهار كند خلقان را در لايزال و إفاضه احسان خود بر ايشان.

مرحوم شعرانى: چه فعل از اين سودمندتر و باشكوه تر كه پيوسته خاك ناچيز را در مدارج ترقى بالا برد تا مستعد انسانيت شود با روح قدسى داخل صفوف ملائكه گردد زهى كارخانه كه پياپى از كلوخ فرشته سازد و به عالم ملكوت فرستد.

مؤلف: فتعالى الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم.

مرحوم شعرانى: و ادغم لبئتم ابو عمرو و ابن عامر و حمزة و الكسائى.

 

سوره مباركه نور

مؤلف: سُورَة اَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ اَنْزَلْنا فيها آيات بَيّنات لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرونَ.

مرحوم شعرانى: قوله تعالى سورة انزلناها يدل كما مر سابقا على ان سور القرآن كانت مرتبة على ايدى الناس يتداولونها و لها اسماء يعرفونها بها و لم يكن الجمع بعد رسول الله (ص) الا بمعنى جمع السور فى مصحف واحد لابمعنى جمع الايات فى السور ثم ان كثيرا من الصحابة كانت عندهم جميع السور متفرقة و اما كل واحدة من السور فكانت عتد جماعة لاتحصى عدتهم.

مؤلف: و قوله فاجلدوا هذا خطاب للائمه و من يكونه منصوبا للامر من جهتهم لانه ليس لاحد ان يقيم الحدود الا الائمة و ولاتهم بلا خلاف.

مرحوم شعرانى: فان قيل فكيف كان يتوليها الفقهاء قلنا لانهم فى الفيبة بمنزلة الولاة و مجمل الامر فى ذلك ان ما هو من وظائف الولاة و السلطان مختص فى مذهبنا بالامام المعصوم اذ يقبح من الله ان لا يامر فى الحكومه بشىء او يكلها الى ظالم مخطى و فى الغيبة لابد من التزام شيئين لامحيص عنهما اما ان يترك الخصومات بلا حاكم و الصغار و المجانين بلا قيم و السارقين و الجانين بلاحد و هذا لايجوز فى حكمة الله او تولية ذلك الجهال باحكام الله الاركين لا و امره و نواهيه و هذا ايضا غير لائق بحكمته فالقيه العادل اولى بالولاية من غيره و ربما يتمسك لاثباته باحاديث ضعيفه الدلالة كمرسله الاحتجاج و حديث عمر بن حنظلة و الاحاجة اليها بعد وضوح الدليل العقلى.

الزّانِيَةُوَالزّانى...(1)

مؤلف:اميرالمؤمنين صلوات الله عليه شواحد راكه زنى بود درعنفوان جوانى جلدفرمودروزپنج شنبه وبه رجم امركرددرروز جمعه وفرمود:"جلدتهمابكتاب الله ورجمتهابسنة رسول(ص)"وفعل ان حضرت حجت است يعنى ضم رجموجلدبراى پيرياجوان درصورت زناى محصنه وبازمى گويد خطاب"فاجلدوارجع"به ائمه وحكام امت وبازمى گويدمعلوم مى شودكه حفظ دين خداوقامه احكام وحدودان ازلوازم احكام است.

مرحوم شعرانى:شراحه همه انيم به شين هحمه وحاءمهمله است واين حديث رامسلم درصحيح اورده استواين قول اشهرواقوى است وشيخ درنهايه وابن زهره وبعضميان پيروجوان فرق گذارند كه درجوان به رجم تنهابايداكتفاكردوپيرراجلد نيزكنندواين قول با اينكه خلاف قول مشهوراست مناسب مقام قضانيست چون ميان شيخ وشاب حد يعنى نيست واحاله به عرف چنانكه رسم فقهاى اين صحيح نمى باشدچون عرف هم ميان جوان و پير حدى محدود نمى شناسد.

مؤلف: حكم زنا نيز ثابت مى شود به يكى از دو چيز. اما به اقرار فاعل بر خود با كمال عقل بى اجبار و اكراه چهار بار پس از ديگر كه او زنا كرد در فرج اگر اقرار كمتر از چهار باشد حكم زنا ثابت نشود و اگر گويد اين وطى نه در فرج بود هم حد واجب نشود. بل امام تعزير كند


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. 3)نور2 / منهج الصادقين ج 6 ص 266


صفحه 319


او را به حسب آنچه صلاح داند. و دوم به گواهى چهار گواه مسلمان عدل آزاد كه در يك مجلس بر او گواهى دهند به زنا در فرج و معاينه عضو در عضو كالميل فى المكحلة. اگر گواهى نه بر اين وجه دهند حكم زنا ثابت نشود و ايشان را حد مفترى بايد زدن.

مرحوم شعرانى: با اين شرائط هرگز زنا ثابت نمى شود. چون مرد و زن كار در خفيه مى كنند. جائى كه يك تن فاسق هم نيست تا به چهار عادل چه رسد و لكن مقصود از حد تعظيم قباحت فعل است گر چه مجازات واقع نشود.

مؤلف: ابوحنيفه گفت: بر زن عاقله نيز حد نيست، چون ديوانه با او زنا كند، اما اگر مرد عاقل باشد و زن ديوانه بر هر دو حدّ واجب بود.

مرحوم شعرانى: اين حكم را بسيارى از فقها نپذيرفتند. چون بر ديوانه تكليف نيست و حق آن است كه امام مى تواند اگر صلاح بيند ديوانه را بترساند، به وجهى كه در ردع او مؤثر باشد، چنانكه حيوان را از چريدن كشتزارها مى ترسانند و اين غير حد است.

مؤلف: حقيقت زنا وطى مرد باشد زن را در فرج بى عقدى شرعى يا شبهه عقدى با علم يا غلبه.

مرحوم شعرانى: ظاهراً مراد به غالب ظن است، يعنى هرگاه به غالب ظن بداند اجنبيه است و هم وطى او زنا است.

مرحوم شعرانى::و در مورد دوم مى فرمايد و اختلاف است در زمان غيبت كه فقهاى جامع الشرايع ميتوانند حد زد و حق آن است كه هر چه از ضروريات زندگى اجتماعى است مانند ولايت بر ايتام و غائبين و مجانين و قضا در عهد غيبت بر فقيه لازم است و او قائم مقام امام (ع) است و حدود هم از اين قبيل است اما آنچه ضرورى نيست مانند جهاد و وجوب عينى نماز جمعه بر فقيه لازم نيست .

مرحوم شعرانى::چون در زمان پيغمبر(ص) و خلفاى اولين چند بار حد رنا اتفاق افتاد مى توان استنباط كرد كه مردم آن زمان بى اندازه بى شرم بودند و در جائى كه 4 گواه عادل ممكن بود بر ايشان مطلع گردد زنا مى كردندو درعصرمابا همه شيوع فحشاوبيابروئى هرگزاحتمال نمى رود چهارتن مرد را بازنى كلميل فى المكحله ببينندودرعصر خلفاى بنى اميه وبنيعباس هم كه مردم فى الجمله متمدن شدند وشرم انهرا ازاظهارفحشاءبازميداشت هم اتفاق نمى افتادوازاينهاتوان دانست كه سختگيرى درحدزناومهربانى نكردن باانان چنان كه خداى تعالى فرمود چه اندازه درشرم و پنهان كردن فحشا مؤثر بود.

مؤلف: اختلف فى تفسيره على وجوه.

مرحوم شعرانى: جميع هذه التفاسير فى الاية تدل على انهم اجمعوا على عدم بطلان نكاح الزانية مطلقا كالمشركة و ان الاجماع مقدم على كل دليل و لولا ذلك لكان نكاح الزانى و الزانية باطلا قبل التوبة و من المعلوم ان الرجل كان يزنى ثم يتزوج او يزنى بعد التزوج فلا يؤمر بمفارقة زوجته و كذا المرئة بل اية اللعان صريحة فى ان المرئة لاتفارق بالزنا حتى يتلاعنا فالتحريم هنا مطلق المرجوحية يشمل الكراهة و الحرمة.

وَحُرِّمَ ذلِكَ عَلى الْمُؤْمِنينَ.(1)

مؤلف:گويند معنى ان است كه برمؤمن واجب است كه نفس خود رانگه داردازعادات مذكوره يعنى بايد كه عادت او اين نباشدكه هميشه به نكاح زانى رقبت كندواقدام به نكاح صالح ننمايد.

مرحوم شعرانى:ماجاى ديگرگفته ايم اين ايه حجت استبانهاكه اجماع راحجت ندانندزيرا كه ظاهرايه باقطع نظرازفتاوى علماى اسلام وسيره مسلمين دلالت ميكند برحرمت زانيه ومشركه بااينكه هيچ كس نكاح زانيه راحرام وباطل ندانسته است.

مؤلف: و حسن بصرى گفت: مراد به زانى محدود است، ان زانى را خواست كه او را حد زده باشند و اين هم تخصيص است بى دليلى مخصص. اما نكاح مشركات روا نيست.

مرحوم شعرانى: روا نيست اعم از حرمت و كراهت است. چون نكاح مشركه حرام است و نكاح زانيه مكروه و هر دو به يك كلمه منهى شدند و حرم ذلك على المؤمنين.

وَالَّذينَ يَرْموُنَ الْمُحْصِناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتوُابَاَرْبَعَةِ شُهَداءزفَاجْلِدوُهُمْ ثَمانينَ جَلْدَةً(2)

مؤلف: و فى رواية عكرمة عن ابن عباس قال سعد بن عبادة لو اتيت لكاع و قد تفخذها رجل لم يكن لى ان اهيجه حتى آتى باربعة شهداء فوالله ما كنت لاتى باربعة شهداء حتى يفرغ من جاجته و يذهب و ان قلت ما رايت ان فى ضهرى لثمانين جلدة فقال النبى (ص) يا معشر الانصارا ما تسمعون الى ما قال سيدكم فقالوا لاتلمه فانه رجل غيور ما تزوج امراة قط الابكرا و لاطلق امراة له فاجترى رجل منا ان يتزوجها فقال سعد بن عبادة يا رسول الله بابى انت و امى و الله انى لاعرف انها من الله و انها حق و لكن عجبت من ذلك لما اخبرتك فقال فان الله يابى الاذلك فقال صدق الله و رسوله فلم يلبثوا الايسيرا حتى جاء ابن عم له يقال له هلال بن امية من حديقة له قد راى رجلا مع امراته فلما


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. 4)نور 3/ منهج الصادقين ج 6 ص270

2. 1)نور 4 / منهج الصادقين ج 6 ص 271


صفحه 320


اصبح غدا الى رسول الله (ص) فقال انى جئت اهلى عشاء فوجدت معها رجلا رايته بعينى و سمعته باذنى فكره ذلك رسول الله(ص) حتى راى الكراهةت فى وجهه فقال هلال انى لارى الكراهة فى وجهك و الله يعلم انى لصارق و انى لارجوان يجعل الله فرجا فهم رسول الله (ص) بضربه و قال واجتمعت الانصار و قالوا ابتلينا بما قال سعد ايجلد هلال و تبطل شهادته فنزل الوحى و امسكوا عن الكلام حين عرفوا ان الوحى قد نزل فانزل الله تعالى و الذين يرمون ازواجهم الايات فقال (ص) ابشر يا هلال فان الله تعالى قد جعل فرجا فقال قد كنت ارجو ذاك من الله تعالى فقال (ص) ارسلوا اليها فجائت فلاعن بينهمافلا انقضى اللعان فرق بينهما و قضى ان الولدلها و لايدعى لاب و لا يرمى ولدها ثم قال رسول الله (ص) ان جائت به كذا و كذا فهو لزوجها و ان جائت به كذا و كذا فهو للذى قيل فيه.

مرحوم شعرانى: فى كنز العرفان قال (ص) ان جائت به اصهيب اثيبج يضرب الى السواد فهو لشريك و ان جائت به ازرق جعدا خدلج الساقين فهو لغير الذى رميت به انتهى و اثيبج مصغر اثيبج عريض ما بين الكامل و الظهر و لايدل الحديث على جواز الاعتماد على هذه القرائن فى الحاق الاولاد و اثبات النسب لانها ظنون لاحجية فيها حاصلة من قرائن غير منضبطة بل الحكم فيها ما صرح (ص) به اولا من انه لايدعى لاب و لايرمى ولدها و منه يعلم ان الحكم الظاهرى قد يكون على خلاف المظنون اذ قال ابن عباس جائت باشبه خلق الله بشريك فقال (ص) لولا الايمان لكانى لى و لهاشان.

مؤلف:اين ايه متضمن چندحكم است:1-مرادازرمى قذف است به زنا واجماع نيزبرايناست.2-درحدعفت مقذوفه شرط است زيرامراازاحصان تزوج نيست زيرا اجماع بروجوب حدقذف عيرمتزوجه داريم ولى درموردقذف غيرعفيفه تعزيرواجب است مگرانكه مقذوفه مشهوربه زنا باشدوازاين قذف استنكافى نداشته باشد كه نه حدبرقاذف استونه تعزير.

مرحوم شعرانى:به نظر مى رسدمى رسد كه تعزير دراينجا صحيح نيست چون اگرزن يا مردمشهوربه زنا باشندوانهاراكسى قذف كندنه حدواجب است نه تعزيرواگرمشهوربه زنانباشندتعزيرجايزنيستبلكه حد بايدزد.

و الخامسة ان غضب الله عليها.

مؤلف: اى و تقول فى الخامسة غضب الله على ان كان من الصادقين فيما قذفنى به من الزنا.

مرحوم شعرانى: قال الفقهاء يحب التلفظ بقوله فيما رميتها به من الزنا او نفى الولد و لايكتفون بقرائن الحال و ان دلت على المقصود و ذلك لان القرائن غير منضبطة و ارلك لم يكتفوا بالمعاطاة فى البيع و غيره فان مجرد الاعطاء والاخذ اعم من البيع و الاجارة و الاباحة و المقارضة و غير ذلك مما لا يتناهى من اغراض العطاء و القرائن المقارنة للاعطاء و الاخذ امور غير منضطة لايمكن ان يترتب عليها الحكم الشرعى.

أنَّ الَّذينَ جآؤُ بِالافكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ـ الآية

مؤلف: روى الزهرى ن عروة بن الزبير و سعيد بن المسيب و غير هما عن عائشة انها قالت كان رسول الله (ص) اذا اراد سفرا اقرع بين نسائه فايتهن خرج سهمها خرج بها فاقرع بيننا فى غزوة غزاا فخرج فيها سهمى د ذلك بعدما انزل الحاب فخرجت مع رسول الله (ص) حتى فدغ من غزوه و قفل و روى انها كانت غزوة بنى المصطلق من خزاعة قالت و دنونا منالمدينة فقمت حين اذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شانى اقبلت الى الرحل فلمست صدرتى فاذا عقد من جزع ظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدى فحبسنى ابتغاؤه و اقبل الرهط الذين كانوا يرحلوننى فحملوا هئدجى على بعيرى الذى كنت اركب و هم يجسبون انى فيه و كانت النساء اذ ذاك خفافالم يهبلهن الاحم (و لم يغشهن اللاحم انما ياكلنالعلقة من الطعام فبعثوا الجمل و ساروا و وجدت عقدى و جئت منازلهم و ليس بها داع و لامجيب فسموت الى منزلى الذى كنت فيه و ظنت ان الوم سيفقدونى فيرجعون الى فبينا انا جالسة اذغلبتنى عيناى فنمت و كان صفوان بن المعطل السلمى قد عرس من وراء الجيش فاصبح عند منزلى فداى سواد انسان نائم فعرفنى حين رآنى فخمرت وجهى بجلبايى و والله ما كلمنى بكلمة حتى اناخ راحلته فركبتها فانطق يقود الراحلة حتى اتينا الجيش بعد ما نزلوا موغرين فى حر الظهيرة فهلك من هلك فى و كان الذى تولى كبره منهم عبدالله بن ابى سلول فقد منا المدينة فاشتكيت حين قدمتها شهرا و الناس يفيضون فى قول اهل الافك ولااشعر بشى من ذلك و هو يرثينى فى هجعى غير انى لا افرف من رسول الله (ص) اللطف الذى كنت ارى منه حيناشتكى انما يدخل فيسلم ثم يقول كيف تيكم فذلك يحزننى و لا اشعر بالشرحتى خرجت بعدمتا نقهت و خرجت معى ام مطح قبل المصانع و هو متبرزنا و لا نخرج الا ليلا الى ليل و ذلك قبل ان يتخذ الكُنُف و امرنا امر العرب الاول فى التنزه و كنا نتاذى بالكنف ان نتخذها عند بيوتنا و انطلقت انا و ام مسطح و امها بنت صخر ابن عامر خالة ابى فعثرت ام مسطح فى مرطها فقالت تعس مسطح فقلت لها بئس ما قلت اتسبين رجلا قد شهد بدرا فقالت اى هنتاه الم تسمعى ما قال قلت و ماذا قال فاخبرتنى بقول اهل الافك.

مرحوم شعرانى: و هذا يدل على انه يمكن ظهور الفسق بعد العدالة و لو من بدرى.

مؤلف: حق تعالى اين آيه در حق جمعى منافقان فرستاد كه ايشان تهمت كردند عايشه را و سبب آن بود كه رسول(ص) را عادت چنان بود


صفحه 321


كه چون سفر خواستى رفتن قرعه زدى ميان زنان. آنكه نام او برآمدى او را با خود ببردى. در اين غزوه قرعه به نام عايشه برآمد، و اين پس از آن بود كه آيه حجاب آمده بود و خداى تعالى زنان را فرموده بود كه از مردان روى بپوشند.

مرحوم شعرانى: از اين عبارت مستفاد مى گردد كه پيش از آيه حجاب زنان روى نمى پوشيدند و پس از آن روى پوشيدند و هر خبر و روايت كه دلالت كند بر اينكه زنى در زمان پيغمبر(ص) با روى باز بود و مردان را مى شناختند پيش از نزول آيه حجاب است، چنانكه هر خبرى كه دلالت بر معاشرت مسلمانان با كفار اهل كتاب يا غير اهل كتاب پيش از نزول سوره توبه است كه در اواخر عمر رسول الله (ص) نازل شد و كفار را نجس فرمود.

مؤلف: رسول(ص) اسامة زيد را و على بن ابى طالب را بخواند و در باب من با ايشان مشورت كرد، اما اسامه گفت: يا رسول الله سخن اصحاب اغراض نبايد شنيد و امساك بايد كردن بر او اما على بن ابى طالب گفت: رأى تو قوى تر باشد در هر كارى.

مرحوم شعرانى: در سيره ابن هشام گويد على عليه السلام گفت: يا رسول الله زنان بسيارند و تو مى توانى ه جاى عايشه زن ديگر بستانى و از بريره بپرس او به تو راست مى گويد و به نظر مى رسد اين حكايات مجعول باشد و عايشه پس از مدتى حكايت را فراموش كرده بود و علت آنرا خواهيم گفت.

مؤلف: رسول از سر دلتنگى به منبر بر آمد و خطبه كرد و گفت: «يا معشرالمؤمنين من يعذرنى من رجل بلغنى أذاه فى أهلى» اى قوم كه معذور دارد مرا از مردى كه مرا مى رنجاند در اهل من و عبدالله ابى سلول را خواست. سعد معاذ بر پا خاست و گفت يا رسول الله من تو را از او معذور دارم اگر از اوس است بفرماى تا گردنش بزنم اگر از برادران ماست از خزرج اشارت فرما تا گردنش بزنم.

مرحوم شعرانى: بايد دانست كه سعد بن معاذ در غزوه بنى قريظه كه درباره آنها حكم كرد به كشتن مردان و اسيرى زنان و فرزندان از دنيا رفت و در سال پنجم هجرت و غزوه بنى المصطلق كه تهمت به عايشه در آن غزوه اتفاق افتاد در شعبان سال ششم هجرت بود و سعد بن معاذ آن هنگام زنده نبود و اين حكايت كه از عايشه نقل شده به نظر صحيح نمى آيد و گويا عايشه پس از مدتى كه اين حكايات را نقل مى كرد واقعه گذشته را فراموش كرده بود.

لاتَحْسَبُوهُ خَىٌ لَكُم

مؤلف: بل آن بهتر است شما را براى آنكه شما بر آن مستحق أعواض

مرحوم شعرانى: عوض در اصطلاح متكلمان نفعى است مستحق كه خداوند در ازاى صبر بر آزار و درد و مصيبت و امثال آن به بنده دهد و ثواب آن است كه در ازاى اطاعت اوامر الهى باشد.

وَ قالوا هذا أفْكٌ مبينٌ

مؤلف: و گفتند اين دروغى ظاهر است.

مرحوم شعرانى: وظيفه مسلمانان اين بود كه به محض شنيدن افك آن را تكذيب كنند و باور ندارند و روايتى كه پيش از اين از عايشه نقل شد كه پيغمبر(ص) در كار او ترديد كرد و از اسامه و على بن ابى طالب رأى خواست و حضرت اميرالمؤمنين جوابى داد كه عايشه نپسنديد تا خداوند اين آيات نازل كرد و گمان بد پيغمبر مبدل به نيكى شد. به نظر صحيح نمى رسد. چون اگر وظيفه مؤمنين تكذيب بود پيغمبر و على(ع) به تكذيب اولى بودند.

لعنوا فى الدنيا و الاخرة.

مؤلف: اى بعدوا من رحمة الله فى الدارين.

مرحوم شعرانى: رايت فى بعض كتب اهل السنة طعنا على الشيعة الامامية بهذه الايات فى تنزيه عايشة و اتصافها بالايمان و العفة و الا ارى ان الشيعة تنكر ذلك اذ لاريب فى عفتها و انمانها و لايرتضى مسلم بان يقول تزوج النبى (ص) امرئة كافرة او غير عفيفة نعوذ بالله من ذلك و انما الكلام فى خروجها على اميرالمؤمنين (ع) بعد ذلك و يقولون انها تابت و ندمت على فعلها و هذا شىء آخر غير مسئلة الافك و ليس احد معصومامن اول عمره الى آخره.

وَ لايُبْدينَ زينَتَهُنَّ الاّ ماظَهَرَ مِنْها

مؤلف: لَيْسَ اَلَيْكُمْ جُناح اَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتا غَيْرَمَسْكُونَة فيها مَتاع لَكُمْ.

مرحوم شعرانى: قوله فيها متاع لكم يدل على انه يكتفى بالقرائن الحالية فى استباحة التصرف فى الاموال و ان لم يكتف بها فى المعاملات و اذلك قال الفقهاء ان المعاطاة فى البيع تفيد الاباحة اذالقرائن تدل على رضا البائع بتصرف المشترى مشروطا بتسليطه على الثمن و كذلك فى كل معاملة فاسدة اذا علم رضا المتعاملين مع قطع النطر عن المعاملة الا اذا كان حراما من وجه آخر غير فساد المعاملة كاجر البعى و مال القمار


صفحه 322


فيحل التصرف فيما لم يوزن او باعه غير البالغ اذا علم رضا الولى و صرح بذلك الحلبى فى الكافى و لفقهاء عصرنا كلام فى هذا الباب طويل لانحتاج الى نقله.

مؤلف: و اظهار نكنند از زينت خود الا آنچه ظاهر باشد.

مرحوم شعرانى: استثناى «الا ماظهر» منقطع است مانند «الا ما ذكيتم» از مرده نخوريد. لكن آنچه تذكيه كرديد بخوريد و زينت ظاهر نكنيد، مگر آنچه خود بى ظاهر كردن شما ظاهر شود و اين منحصر در روى و دست است كه ممكن است بى اختيار ظاهر شود بر حسب عادت و ساير جاهاى بدن بر حسب عادت هم بى اختيار ظاهر نخوالهد شد مگر نادراً دست بند تا ذراع و قلاده و گوشواره.

مؤلف: عايشه روايت كرد كه رسول(ص)گفت: «لايحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر اذا حركت أن تظهر الا وجهها و يدها الى ههنا ـ قالت: و قبض على نصف الذراع». گفت حلال نباشد هيچ زن را كه ايمان دارد به خداى و به قيامت كه چون بجنبد پيدا كند الا رويش را و دست ها تا نيمه بازو، منى خبر آن است كه از زن اين مقدار عورت نباشد به آن معنى كه چون عورت نباشد به آن معنى كه شايد در نماز گشاده باشد.

مرحوم شعرانى: 1ـ قيد جنبيدن براى آن كرد كه در حال سكون و اختيار جائز نيست روى و دست ظاهر كند و جواز آن منحصر در حال حركت است كه بى اختيار روى و دست بيرون افتد و حفظ آن عسر و حرج و عادة محال است به طورى كه هيچ كس آن را نبيند در هيچ لحظه از مدت عمر.2ـ قيد نماز براى آن كرد كه اين شرط نماز است و استثنا تنها براى نماز، نه براى ستر از ناظر محترم.

و لا يبدين زينتهن.

مؤلف: وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمْرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ.

مرحوم شعرانى: لايجوز للرجل ان ينظر الى وجه المرئة و كفيها الامرة واحدة ان وقعت بغير اختيار لعدم امكان الاحتراز عنها و يحرم اعادة النظر على المشهور و ان لم يكن عن ريبة و شهوة و فينا قول ضفيف بجوازه مطلقا ماخوذ من روايات اخذوا بها و تركوا بها مدلول القرآن و السيرة مع عدم دلالة الروايات صريحا كما ياتى انشاءالله.

أوْ مامَلكَت اَيمانُهُنَّ

مؤلف:ابن جريج گفت: مخصوص است آيت بر پرستاران دون بندگان و بر قول آنان كه گفتند بندگان در اين داخل اند محمول بود بر آنكه اما ايشان نابالغ باشند و اما بر آنكه زينت ظاهر اظهار كنند برايشان.

مرحوم شعرانى:اگر گوئى زينت ظاهر خود ظاهر است و حاجت به اظهار ندارد گوئيم مفاد آن همان است كه در «لايبدين زينتهن الا ماظهر منها» گذشت، يعنى زينت خود را ظاهر نكنند، مگر آنكه خود بى اختيار ظاهر باشد در هنگام حركت و در اينجا نيز مراد آن باشد كه مملوك براى خدمت بسيار اتفاق افتد كه چشمش بر وى و موى سيده خود افتد و آن را چون بى اختيار است و تنزه از آن عسر و حرج مستثنى فرمود.

أنْ يَكُونوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضلِهِ

مؤلف:و رسول(ص) گفت: «عليك بذات الدين تربت يداك» بر تو باد كه زن ديندار كنى بزنى، دستهات خاك آلود باد، يعنى درويش باداش. معنى آن كه در باب نكاح در بند مال مباش زن ديندار طلب كن كه مال خداى بدهد از آنجا كه گفت: «ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله و الله واسع عليم» و خداى تعالى فراخ عطاست و دانا روزى بدهد بسعت رحمتش و عالم است به مصالح خلق، بر وفق مصلحت دهد.

مرحوم شعرانى:دستت خال آلود باشد نفرين است در حق آنكه طمع مال كند در تزويج. يعنى پيوسته درويش و تهى دست باد اين مرد و شين در آخر بادش ضمير عايب است به حاى او مثل آنكه گويد درويش باد او، و در فارسى آمده است انيش به جاى اين است او، و اينت يعنى اين توئى.

قُلْ لَلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ اَبْصارِهِنَّ.(1)

مؤلف:وبگومرزنان گرويده راكه ازروى عفت بپوشندديده هاى خود راوننگرندبه مردان نامحرم.

مرحوم شعرانى:مردان را به احتجاب نفرمودند و زنان را از رفتن به بازار و مساجد منع نكردند و ناچار چشم زنان به مردان و سيره مستمره بر اين جارى است و در حكايات زنان صالحه بسيار ديديم كه از مردان شناخته روايت كردند پس مقصود از پوشيدن چشم زنان از مردام تنزيه تا نظر به ريبه و شهوت است اما نظر مرد به زن مطلقاً ممنوع باشد چون زن را به احتجاب فرمودند .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. 2)نور31 / منهج الصادقين ج 6 ص 295


صفحه 323


وَلايُبْدينَ زينَتَهُنَّ اَلّاماظَهَرَمِنْها.(1)

مؤلف:اظهرنزد من ان است كهمرادنفس زينت است ونظردران حرام است زيرا كه نظر به ان وسيله نظراست به مواضع ان واماانچه ازان ظاهرباشدحرام نيست به جهت لزوم حرج كه منفى است دردين ومرادبه ظاهر ثياب است فقط واين اصح است نزد من به جهت اطباق فقها برانكه همه بدن زن عورت است مگردرزوج ومحارم پس بنابراين مراد به باطن خلخال است وسوارقرط وجميع انچه مباشر ملاصق بدن است كه نظربه ان مستلزم نظر به بدن اما باقى اقال درزينت ظاهر كه ان وجه است وكفان ياكلح وياخضاب ويا خاتم وقول به اينكه مسامحه وجوازنظربه ان به جهت حاجت است به كشف ان ضعيف است وبه حدتحقيق نرسيده پس اگر ضرورت واقع شود به كشف ان وحرج لازم ايد به ستران اقتصار به همان بايدكرد نه به الات ان وگرنه جوازنظردران صورت ندارد.

مرحوم شعرانى:سخن مؤلف كه قول عامه مجتهدين ماست البته صحيح وشبهه مخالف غلط وغير قابل اعتنااست وتوضيح ان رادرحواشى وافى گفته ايم(صفحه 121ازكتاب النكاح)ودرحواشى مجمع البيان اشارت كرده ايم واكنون گوئيم گروهى ازشافعيه اشتباه عجيبى كرده اندوبه غورايه نرسيده روى ودستهاراازحجاب مستثنى كنندباانكه مفهوم الاماظهرازمتشابهات نيست وحاجت به تفسيرمفهومى نداردزيرازيورخودرااشكارنكنندمگرانچه خودزيوراشكارشودوعلت تصريح به استثناان است كه چون زن ازنمودن زيورخويش ممنوع گشت توهم ان شدكه اين نهى مانندشرب خمروزنانيست كه بتوان قائماًازان محفوظ ماند.اگرزنى بخواهدهرگززنانكندممكن است واگربخواهددركوى وبرزن ومساجد حتى درخانه خود هيچ نظرنامحرم به اونيفتدممكن نيست خداونداستثناءمنقطع فرمودكه انچه بى اختيارپيداشود گناه نيست ودراحاديث شيعه قيدكردنداين ضرورت رابه روىوكفين كه گاهى بى اختيارظاهرگرددتازنان بى مبالات درپوشيدن موى وبازووسينه مسامحه نكنندوان راازضروريات نشمرندوداخل الاماظهرندانندوبيشتردرقضيه افكه عايشه گفتيم زنان پس ازايه حجاب روى مى پوشيدند.

مؤلف درادامه همين ايه كه محارم رابرمى شماردعدم ذكر اعمام واخوال به جهت ان است كه ايشان درحكم اخوانندودرانواع وغيره مذكوراست كه احوط ان است كه مواضع زينت كه عمن وخال ننمايند چه شايد كه ايشآن پيش پسران خودتعريف كنندوموجب فتنه گردد.پس اين ايه ازدلالات بليغه باشدبروجه التزام احتياط ايشان برتستروگرچه حرام نيست ابداى زينت به اعمام واخوال.

مرحوم شعرانى:دين اسلام درتسترزنان سخت گرفته استوازمعاشرت بامردان نهى بليغ فرموده ومفاسدان رابه چشم خويش مى بينيموامااينكه مردم عصرماحجاب رانمى پسندندچندعلت داردمهمترازهمه انكه نصارى قوى ترندازمسلمانان.

وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذينَ لايَرْجوُنَ نِكاحاً حَتّى يُغْنِيَهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ.(2)

مؤلف: از كنزالعرفان نقل مى كند: كسى را نرسد كه گويد ميان آيه اولى: "وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله" و ثانيه تناقض است چه امرداول به تزويج است باوجودفقرودرثانيه امر است به صبر و تقاعد از آن. زيرا كه گوييم كه آيه اولى وارد شده است براى نهى مؤمن از عدم قبول تزويج به جهت فقر و ترك تزوج زن به جهت فقر خودش و ثانيه وارد شده براى امر فقير به صبر بر ترك نكاح به جهت حذر از تعب حالت تزوج و خوف مزيت فقر پس بينهما تناقض نباشد يا آن كه مى گوييم هر دو آيه قضيتين مهملتين اند پس تناقض بينهما مرتفع باشد.

مرحوم شعرانى: شايد مراد از آيه اول ترس از فقر آينده است و در آيه دوم ترس از فقر موجود به حدى كه توانايى موجود نداشته باشد پس آنكه فعلا تمكن دارد از تزوج نبايد از فقر آينده بترسد و اگر فعلا تمكن ندارد شكيبايى كند تا متمكن شود.

اللّهُ نوُرُالسَّموتِ وَالْاَرْضِ.(3)

مؤلف: معانى مختلفى من جمله قولى از صاحب احقاق آورده است كه در زمان ظلمت هيچكس ساكن از متحرك نشناسد و علو از سفل تميز نكند و قبيح از صبيح نشناسد و چون رايت نور ظهور نمايد خيل ظلام روى به انهزام آورند و وجودات و كيفيات ظاهر گردد و صفو از كدر و عرض از جوهر متميز شود و مدركه انسانيه داند كه استفاده اين دانش و تميز به نور كرده اما در ادراك نور متحير باشد چه داند كه عالم از نور مملو است و او تعالى ظاهر به دلالات و باطن بالذات است پس حق سبحانه كه ما به وسيله او به دولت ادراك رسيده ايم و مرتبه تميز اشياء دريافته سزاوار آن باشد كه او را نور گويند و نزد محقق نور حقيقى هستى حق است كه همه موجودات از او ظاهرند و او از همه مخفى و لهذا گفته اند كه هر چه ادراك كنى اول هستى مدرك شود وگرچه از ادراك اين ادراك غافل باشى و از غايت ظهور مخفى ماند