شرح :
اگر چه خدا قادر است كه امور جهان را بدون علل و اسباب فراهم آورد، چنانچه گاهى عيسى را بدون پدر ايجاد مىكند و آتش را بدون اسباب معمولى بر ابراهيم سرد و سلامت مىنمايد ولى بطور عموم و كلى عادتش بر اين جارى گشته كه امور جهان را با وسائل و اسبابى مخصوص جريان دهد و فراهم آورد، و ترتيب اسباب در اين در حديث شريف چنانستكه خدا براى سعادت و نجات مردم سببى قرار داده كه آن معرفت و اطاعت خدا و رسول است و براى اين سبب شرحى قرار داده كه آن مقررات و قوانين دينى است و براى اين شرح :نشانه يا دانشى گذاشته كه آن قرآن است و براى قرآن در گويائى مقرر داشته كه آن پيغمبر و ائمه معصومينند (ص) پس هر كه خواهد بسعادت و نجات رسد بايد اين طرق را بپيمايد.
8- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلّ مَنْ دَانَ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللّهِ فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيّرٌ وَ اللّهُ شَانِئٌ لِأَعْمَالِهِ وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ ضَلّتْ عَنْ رَاعِيهَا وَ قَطِيعِهَا فَهَجَمَتْ ذَاهِبَةً وَ جَائِيَةً يَوْمَهَا فَلَمّا جَنّهَا اللّيْلُ بَصُرَتْ بِقَطِيعِ غَنَمٍ مَعَ رَاعِيهَا فَحَنّتْ إِلَيْهَا وَ اغْتَرّتْ بِهَا فَبَاتَتْ مَعَهَا فِي مَرْبِضِهَا فَلَمّا أَنْ سَاقَ الرّاعِي قَطِيعَهُ أَنْكَرَتْ رَاعِيَهَا وَ قَطِيعَهَا فَهَجَمَتْ مُتَحَيّرَةً تَطْلُبُ رَاعِيَهَا وَ قَطِيعَهَا فَبَصُرَتْ بِغَنَمٍ مَعَ رَاعِيهَا فَحَنّتْ إِلَيْهَا وَ اغْتَرّتْ بِهَا فَصَاحَ بِهَا الرّاعِي الْحَقِي بِرَاعِيكِ وَ قَطِيعِكِ فَأَنْتِ تَائِهَةٌ مُتَحَيّرَةٌ عَنْ رَاعِيكَ وَ قَطِيعِكَ فَهَجَمَتْ ذَعِرَةً مُتَحَيّرَةً تَائِهَةً لَا رَاعِيَ لَهَا يُرْشِدُهَا إِلَى مَرْعَاهَا أَوْ يَرُدّهَا فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ إِذَا اغْتَنَمَ الذّئْبُ ضَيْعَتَهَا فَأَكَلَهَا وَ كَذَلِكَ وَ اللّهِ يَا مُحَمّدُ مَنْ أَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الْأُمّةِ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ ظَاهِرٌ عَادِلٌ أَصْبَحَ ضَالّا تَائِهاً وَ إِنْ مَاتَ عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ مَاتَ مِيتَةَ كُفْرٍ وَ نِفَاقٍ وَ اعْلَمْ يَا مُحَمّدُ أَنّ أَئِمّةَ الْجَوْرِ وَ أَتْبَاعَهُمْ لَمَعْزُولُونَ عَنْ دِينِ اللّهِ قَدْ ضَلّوا وَ أَضَلّوا فَأَعْمَالُهُمُ الّتِي يَعْمَلُونَهَا كَرَمَادٍ اشْتَدّتْ بِهِ الرّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضّلَالُ الْبَعِيدُ اصول كافى جلد 1 صفحه: 259 رواية: 8
| محمد بن مسلم گويد شنيدم كه امام باقر عليه السلام مىفرمود: هر كه ديندارى خداى عزوجل كند به وسيله عبادتى كه خود را در آن بزحمت افكند ولى امام و پيشوائى كه خدا معين كرده نداشته باشد، زحمتش ناپذيرفته و خود او گمراه و سرگردانست و خدا اعمال او را مبغوض و دشمن دارد، حكايت او حكايت گوسفندى است كه از چوپان و گله خود گم شده و تمام روز سرگردان ميرود و برميگردد، چون شب فرا رسد گلهاى باشبان بچشمش آيد، بسوى آن گرايد و به آن فريفته شود و شب را در خوابگاه آن گله بسر برد، چون چوپان گله را حركت دهد، گوسفند گمشده گله و چوپان را ناشناس بيند، باز متحير و سرگردان در جستجوى شبان و گله خود باشد كه گوسفندانى را با چوپانش به بيند، بسوى آن رود و به آن فريفته گردد، شبان او را صدا زند كه بيا و بچوپان و گله خود پيوند كه تو سر گردانى و از چوپان و گله خود گمگشتهاى، پس ترسان و سرگردان و گمراه حركت كند و چوپانيكه او را بچراگاه رهبرى كند و يا بجايش برگرداند نباشد، در همين ميان گرگ گمشدن او را غنيمت شمارد و او را بخورد، بخدا اى محمد كسى كه از اين امت باشد و امامى هويدا و عادل از طرف خداى عزوجل نداشته باشد چنين است، گم گشته و گمراهست و اگر با اين حال بميرد با كفر و نفاق مرده است، بدان اى محمد كه پيشوايان جورو پيروان ايشان از دين خدا بر كنارند، خود گمراهند و مردم را گمراه كنند، اعمالى را كه انجام ميدهند چون خاكسترى است كه تند بادى در روز طولانى به آن تازد، از كردارشان چيزى دست گيرشان نشود. اينست گمراهى دور. (آرى بخدا سوگند هر كه از تحت سرپرستى شما فرار كند گرفتار دين سازان و مذهب تراشان دغل و مخبط مىشود پدر و مادرم بفداى شما -). | |
9- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ مُقَرّنٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ جَاءَ ابْنُ الْكَوّاءِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلّإ؛خخ بِسِيماهُمْ فَقَالَ نَحْنُ عَلَى الْأَعْرَافِ نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِسِيمَاهُمْ وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ الّذِي لَا يُعْرَفُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ إِلّا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِنَا وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ يُعَرّفُنَا اللّهُ عَزّ وَ جَلّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصّرَاطِ فَلَا يَدْخُلُ الْجَنّةَ إِلّا مَنْ عَرَفَنَا وَ عَرَفْنَاهُ وَ لَا يَدْخُلُ النّارَ إِلّا مَنْ أَنْكَرَنَا وَ أَنْكَرْنَاهُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَوْ شَاءَ لَعَرّفَ الْعِبَادَ نَفْسَهُ وَ لَكِنْ جَعَلَنَا أَبْوَابَهُ وَ صِرَاطَهُ وَ سَبِيلَهُ وَ الْوَجْهَ الّذِي يُؤْتَى مِنْهُ فَمَنْ عَدَلَ عَنْ وَلَايَتِنَا أَوْ فَضّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا فَإِنّهُمْ عَنِ الصّرَاطِ لَنَاكِبُونَ فَلَا سَوَاءٌ مَنِ اعْتَصَمَ النّاسُ بِهِ وَ لَا سَوَاءٌ حَيْثُ ذَهَبَ النّاسُ إِلَى عُيُونٍ كَدِرَةٍ يَفْرَغُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ وَ ذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ إِلَيْنَا إِلَى عُيُونٍ صَافِيَةٍ تَجْرِي بِأَمْرِ رَبّهَا لَا نَفَادَ لَهَا وَ لَا انْقِطَاعَ اصول كافى جلد 1 صفحه: 260 رواية: 9
| امام صادق عليه السلام مىفرمود: ابن كوا نزد اميرالمؤمنين آمد و گفت: اى امير مؤمنان (آيه 46 سوره 7) (بر اعراف مردانى باشند كه همه كس را از رخسارشان شناسند) يعنى چه؟ فرمود: مائيم بر اعراف كه ياران خود را برخسارشان ميشناسيم و مائيم اعراف كه خداى عزوجل جز از طريق معرفت ما شناخته نشود و مائيم اعراف كه خدا ما را در روز قيامت بر روى صراط معرفت قرار دهد، پس داخل بهشت نشود مگر كسى كه ما او را شناسيم و او ما را شناسد و بدوزخ نرود جز آنكه ما او را ناشناس دانيم و او ما را، خداى تبارك و تعالى اگر ميخواست خودش را بيواسطه به بندگانش مىشناسانيد ولى ما را درو جاده و راه و طريق معرفت خود قرار داد، كسانى كه از ولايت مارو گردانيده و ديگران را بر ما ترجيح دهند از صراط مستقيم منحرفند (در قيامت از صراط بسر در آيند) برابر نيست كسانيكه مردم به آنها پناه گيرند (كه ما اهل بيت پيغمبر باشيم) با كسانى كه خود محتاج پناهندگى بديگران باشند (كه پيشوايان عامه باشند) زيرا آن مردم (پيروان پيشوايان عامه) بسوى چشمههاى آب تيره اندك كه از چشمهاى بچشمه ديگر ريزد رفتند و كسانيكه سوى ما آمدند بسوى چشمههاى صافى آمدند كه آبش بامر پروردگار جاريست و تمام شدن و خشك شدن ندارد.
| |
توضيح - علومى را كه ابوحنيفه و امثال او دارند تشبيه فرمود بچشمه آبى كه تيره و كم است اولا علم حقيقى نيست و مخلوط بجهل است و ثانيا محدود و متناهى است و يك سلسله اصطلاحاتى است كه دست بدست مىگردد و علوم ربانى خود را تشبيه بچشمه صاف لايزال فرمود. يعنى آنچه ما داريم اولا عين و حقيقت علم است و ثانيا رشتهاى باقيانوس نامحدود علم خدا متصل است كه بريدن و تمام شدن ندارد، هر چه از ما بپرسيد جواب گوئيم و آنچه گوئيم عين حقيقت و واقعست.
10- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الرّيّانِ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي أَيّوبَ الْخَزّازِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا أَبَا حَمْزَةَ يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ فَرَاسِخَ فَيَطْلُبُ لِنَفْسِهِ دَلِيلًا وَ أَنْتَ بِطُرُقِ السّمَاءِ أَجْهَلُ مِنْكَ بِطُرُقِ الْأَرْضِ فَاطْلُبْ لِنَفْسِكَ دَلِيلًا اصول كافى جلد 1 صفحه: 261 رواية: 10
| ابوحمزة گويد: امام باقر به من فرمود: اى اباحمزة: هر يك از شما كه خواهد چند فرسخى پيمايد براى خود راهنمائى گيرد. تو كه بر راههاى آسمان نادانترى تا براههاى زمين، پس براى خود راهنمائى طلب كن (و آن راهنما غير از اهلبيت پيغمبر نباشد زيرا از آسمان وحى در خانه آنها نازل شده و راه بهشت و جهنم را آنها دانند). | |
11- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَيّوبَ بْنِ الْحُرّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً فَقَالَ طَاعَةُ اللّهِ وَ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ اصول كافى جلد 1 صفحه: 261 رواية: 11
| امام صادق عليه السلام راجع بقول عزوجل (273 سوره 2) (بهر كه حكمت دادند خير بسيارى دادند) فرمود: مراد بحكمت اطاعت خدا و معرفت امام است. | |
12- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع هَلْ عَرَفْتَ إِمَامَكَ قَالَ قُلْتُ إِي وَ اللّهِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ الْكُوفَةِ فَقَالَ حَسْبُكَ إِذاً اصول كافى جلد 1 صفحه: 262 رواية: 12
| ابوبصير گويد: امام باقر بمن فرمود: ايا امامت را شناختهاى؟ عرضكردم آرى بخدا پيش از آنكه از كوفه بيرون روم فرمود: بنابراين ترا بس است. | |
13- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ فِي قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّاسِ فَقَالَ مَيْتٌ لَا يَعْرِفُ شَيْئاً وَ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّاسِ إِمَاماً يُؤْتَمّ بِهِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها قَالَ الّذِي لَا يَعْرِفُ الْإِمَامَ اصول كافى جلد 1 صفحه: 262 رواية: 13
| و در باره قول خداى تبارك و تعالى (123 سوره 3) (آيا كسيكه مرده بود و ما او را زنده كرديم و باو نورى داديم كه ميان مردم راه رود) فرمود: مرده كسى است كه به چيزى معرفت نداشته باشد و نوريكه با آن ميان مردم راه رود، امامى است كه از او پيروى مىكند، و اينكه فرمايد (مانند كسى است كه در ظلمات باشد و نتواند از آن بدر رود) كسى است كه امام را نشناسد. | |
14- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ الْجَدَلِيّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِقَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ. وَ مَنْ جاءَ بِالسّيّئَةِ فَكُبّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ قَالَ بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ الْحَسَنَةُ مَعْرِفَةُ الْوَلَايَةِ وَ حُبّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ السّيّئَةُ إِنْكَارُ الْوَلَايَةِ وَ بُغْضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ثُمّ قَرَأَ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ اصول كافى جلد 1 صفحه: 262 رواية: 14
| امام باقر فرمود: ابو عبدالل ه جدلى بر اميرالمؤمنين عليه السلام وارد شد حضرت فرمود اى ابوعبدالله نمىخواهى ترا خبر دهم از قول خداى عزوجل (91 سوره 27) (هر كه كار نيكى آورد بهتر از آن را پاداش گيرد و از هراس روز قيامت ايمن باشند) و هر كه كار بدى آورد برو در دوزخ افتد، مگر ممكن است جز آنچه كردهايد جزا بينيد) عرضكرد چرا اى امير مؤمنان قربانت گردم، فرمود: كار نيك شناختن ولايت و دوستى ما اهل بيت است و كار بد، انكار ولايت و دشمنى ما اهل بيت است و باز هم آن آيه را تلاوت فرمود. | |
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد اول | | |