شرح :
راجع به آيه اول مجلسى(ره) از مجمع البيان نقل مىكند كه عامه و اهل سنت اولى الامر را بزمامداران و يا علما تفسير مىكنند و اما مفسرين شيعه باستناد روايات وارده از حضرت باقر و صادق عليهماالسلام بائمة و اهلبيت عليهم السلام تفسير مىكنند و ايشانند كه خدا اطاعتشان را بدون قيد و شرط در اين آيه واجب كرده است و جايز نيست كه خدا اطاعت كسى را بىقيد و شرط واجب كند، جز آنكه معصوم باشد و ظاهر و باطنش يكى باشد و اشتباه نكند و بكار زشت دستور ندهد و زمامداران و علماء ايگونه نيستند و خدا منزه است از اينكه مردم را امر كند از گنهكار و يا كسانيكه عقايد مختلف دارند اطاعت نمايند زيرا اطاعت نمودن از چند عالمى كه هر يك رأى جداگانهاى دارد محالست و ممكن هم نيست كه آنها در عقيده متحد شوند و يك قول را اختيار كنند.
اما راجع به آيه دوم كه مهمترين آيه ايستكه مفسرين و متكلمين شيعه بر امامت اميرالمؤمنين عليه السلام استدلال كردهاند و آن موضوع خاتم بخشى آن حضرت در حال ركوع است كه اين آيه در شأنش نازل گشته است چنانچه اين مطلب را مفسرين از عامه و اهل سنت هم اعتراف دارند، فخررازى و زمخشرى و بيضاوى و سيوطى كه از بزرگان علما سنتند در تفاسير خود نزول آيه شريفه را در شأن اميرالمؤمنين عليه السلام و موضوع خاتم بخشى آنحضرت دانستهاند و خلاصه اخبار در اين باره متواتر است فقط بعضى از مفسرين اهل سنت را شدت تعصب واداشته است كه بگويند جمله (و هم راكعون) در آخر آيه حاليه نيست و استينافست ولى بنابر آن لازم آيد كه ركوع تكرار شده باشد زيرا از (يقيمون الصلوة) ركوع فهميده مىشود يا بگويند (ركوع) در اينجا حقيقت شرعيه ندارد و بمعنى خضوعست كه آن را هم طبع سليم و ذوق صحيح نمىپذيرد يا آنكه در كلمه (ولى) تصرفى كنند و آن را از ظهورش كه سنخ ولايت خدا و رسولست برگرداند، مفسرين و متكلمين شيعه در اين جهات بحث كرده و بطور مفصل و مبسوط حقيقت را روشن نمودهاند كه نقل آنها مناسب اين مختصر نيست.
8- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَمّرِ بْنِ خَلّادٍ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ فَارِسِيٌّ أَبَا الْحَسَنِ ع فَقَالَ طَاعَتُكَ مُفْتَرَضَةٌ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ مِثْلُ طَاعَةِ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ نَعَمْ اصول كافى جلد 1 صفحه: 265 رواية: 8
| مردى پارسى از امام كاظم عليه السلام پرسيد اطاعت شما واجبست؟ فرمود: آرى، گفت: مثل اطاعت فرمود: آرى. | |
9- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْأَئِمّةِ هَلْ يَجْرُونَ فِي الْأَمْرِ وَ الطّاعَةِ مَجْرَى وَاحِدٍ قَالَ نَعَمْ اصول كافى جلد 1 صفحه: 265 رواية: 9
| ابو بصير گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم: همه امامان در فرمان و وجوب اطاعت يكسانند فرمود: آرى. | |
10- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ زَيْدٍ الطّبَرِيّ قَالَ كُنْتُ قَائِماً عَلَى رَأْسِ الرّضَا ع بِخُرَاسَانَ وَ عِنْدَهُ عِدّةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ فِيهِمْ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْعَبّاسِيّ فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ بَلَغَنِي أَنّ النّاسَ يَقُولُونَ إِنّا نَزْعُمُ أَنّ النّاسَ عَبِيدٌ لَنَا لَا وَ قَرَابَتِي مِنْ رَسُولِ اللّهِ ص مَا قُلْتُهُ قَطّ وَ لَا سَمِعْتُهُ مِنْ آبَائِي قَالَهُ وَ لَا بَلَغَنِي عَنْ أَحَدٍ مِنْ آبَائِي قَالَهُ وَ لَكِنّي أَقُولُ النّاسُ عَبِيدٌ لَنَا فِي الطّاعَةِ مَوَالٍ لَنَا فِي الدّينِ فَلْيُبَلّغِ الشّاهِدُ الْغَائِبَ اصول كافى جلد 1 صفحه: 265 رواية: 10
| طبرى گويد: من در خراسان بالاى سر امام رضا (عليه السلام) بخدمت ايستاده بودم و جمعى از بنى هاشم كه اسحاق بن موسى در ميانشان بود، خدمت آنحضرت بودند، امام فرمود: اى اسحاق بمن خبر رسيد كه مردم (اهل سنت) مىگويند: ما عقيده داريم كه مردم برده ما هستند، نه سوگند بخويشى و قرابتى كه با پيغمبر (ص) دارم نه من هرگز اين سخن نگفتهام و نه از پدرانم شنيدهام و نه بمن خبر رسيده كه يكى از آنها گفته باشد ولى من مىگويم مردم بنده ما هستند در اينكه اطاعت ما بر آنها واجبست و در اطاعت فرمانبرمايند و در دين پيرو ما هستند، هر كس حاضر است بغائبين برساند. | |
11- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السّنْدِيّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ نَحْنُ الّذِينَ فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَنَا لَا يَسَعُ النّاسَ إِلّا مَعْرِفَتُنَا وَ لَا يُعْذَرُ النّاسُ بِجَهَالَتِنَا مَنْ عَرَفَنَا كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَنْكَرَنَا كَانَ كَافِراً وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنَا وَ لَمْ يُنْكِرْنَا كَانَ ضَالّا حَتّى يَرْجِعَ إِلَى الْهُدَى الّذِي افْتَرَضَ اللّهُ عَلَيْهِ مِنْ طَاعَتِنَا الْوَاجِبَةِ فَإِنْ يَمُتْ عَلَى ضَلَالَتِهِ يَفْعَلِ اللّهُ بِهِ مَا يَشَاءُ اصول كافى جلد 1 صفحه: 266 رواية: 11
| امام صادق عليه السلام مىفرمايد: مائيم كه خدا اطاعت ما را واجب ساخته، مردم راهى جز معرفت ما ندارند و بر نشناختن ما معذور نباشند. هر كه ما را شناخت مؤمن است و هر كه انكار كند كافر است و كسى كه نشناسد و انكار هم نكند گمراهست تا زمانيكه بسوى هدايتى كه خدا بر او واجب ساخته و آن اطاعت حتمى ماست بر گردد و اگر بهمان حال گمراهى بميرد خدا، هر چه خواهد با او كند. شرح : مقصود از كسانيكه ائمه را شناخته و انكار هم نكردهاند آنهايند كه عقل و فهم درك مقام امامت را ندارند و در قرآن از آنها بمستضعفين تعبير شده است و همچنين كسانيكه از محيط تعليمات مذهبى دور افتاده و مقام امام چنانكه شايسته است بايشان معرفى نگشته در باره اين اشخاص هم اميد عفو و بخشش هست. | |
12- عَلِيٌّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَفْضَلِ مَا يَتَقَرّبُ بِهِ الْعِبَادُ إِلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ قَالَ أَفْضَلُ مَا يَتَقَرّبُ بِهِ الْعِبَادُ إِلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ طَاعَةُ اللّهِ وَ طَاعَةُ رَسُولِهِ وَ طَاعَةُ أُولِي الْأَمْرِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع حُبّنَا إِيمَانٌ وَ بُغْضُنَا كُفْرٌ اصول كافى جلد 1 صفحه: 266 رواية: 12
| ابن فضل گويد: از امام عليه السلام پرسيدم بهترين وسيله تقرب بندگان بخداى عزوجل چيست؟ فرمود بهترين وسيله تقرب بندگان بسوى خداى عزوجل اطاعت خدا و اطاعت رسول و اطاعت واليان امر است امام باقر(ع) فرمود: دوستى ما ايمان و دشمنى ما كفر است. | |
13- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَعْرِضُ عَلَيْكَ دِينِيَ الّذِي أَدِينُ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ بِهِ قَالَ فَقَالَ هَاتِ قَالَ فَقُلْتُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنّ مُحَمّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللّهِ وَ أَنّ عَلِيّاً كَانَ إِمَاماً فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ ثُمّ كَانَ بَعْدَهُ الْحَسَنُ إِمَاماً فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ ثُمّ كَانَ بَعْدَهُ الْحُسَيْنُ إِمَاماً فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ ثُمّ كَانَ بَعْدَهُ عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ إِمَاماً فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ حَتّى انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَيْهِ ثُمّ قُلْتُ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللّهُ قَالَ فَقَالَ هَذَا دِينُ اللّهِ وَ دِينُ مَلَائِكَتِهِ اصول كافى جلد 1 صفحه: 266 رواية: 13
| اسماعيل بن جابر گويد: بامام باقر عليه السلام عرضكردم: دين خودم را كه خداى عزوجل را به آن مىپرستم بشما عرض كنم؟ فرمود: بگو. عرضكردم: گواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خداى يگانه بىانباز نيست و محمد بنده او و فرستاده اوست و آنچه از جانب خدا آورده اعتراف دارم على امامست و خدا اطاعتش را واجب ساخته و بعد از او حسن امامست و خدا اطاعتش را واجب نموده و بعد از او حسين امامست و خدا اطاعتش را واجب دانسته و بعد از او على بن حسين امامست و خدا اطاعتش را واجب كرده (همينطور گفتم تا بخود حضرت رسيد، سپس عرضكردم: توئى امام، خدايت رحمت كند، فرمود: دين خدا و دين ملائكه او همين است. | |
14- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع اعْلَمُوا أَنّ صُحْبَةَ الْعَالِمِ وَ اتّبَاعَهُ دِينٌ يُدَانُ اللّهُ بِهِ وَ طَاعَتَهُ مَكْسَبَةٌ لِلْحَسَنَاتِ مَمْحَاةٌ لِلسّيّئَاتِ وَ ذَخِيرَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ رِفْعَةٌ فِيهِمْ فِي حَيَاتِهِمْ وَ جَمِيلٌ بَعْدَ مَمَاتِهِمْ اصول كافى جلد 1 صفحه: 267 رواية: 14
| اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: همنشينى با عالم (امام باشد يا دانشمند ربانى) و پيروى از او دينىست كه خدا بوسيله آن ديندارى و پرستش شود و اطاعت عالم موجب بدست آمدن حسنات و محو گناهانست و براى مؤمنين ذخيرهاى است و در زمان حيات مايه سربلندى و پس از مرگ موجب ذكر خيراست. | |
15- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ اللّهَ أَجَلّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْخَلْقُ يُعْرَفُونَ بِاللّهِ قَالَ صَدَقْتَ قُلْتُ إِنّ مَنْ عَرَفَ أَنّ لَهُ رَبّاً فَقَدْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَعْرِفَ أَنّ لِذَلِكَ الرّبّ رِضًا وَ سَخَطاً وَ أَنّهُ لَا يُعْرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلّا بِوَحْيٍ أَوْ رَسُولٍ فَمَنْ لَمْ يَأْتِهِ الْوَحْيُ فَيَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَطْلُبَ الرّسُلَ فَإِذَا لَقِيَهُمْ عَرَفَ أَنّهُمُ الْحُجّةُ وَ أَنّ لَهُمُ الطّاعَةَ الْمُفْتَرَضَةَ فَقُلْتُ لِلنّاسِ أَ لَيْسَ تَعْلَمُونَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ ص كَانَ هُوَ الْحُجّةَ مِنَ اللّهِ عَلَى خَلْقِهِ قَالُوا بَلَى قُلْتُ فَحِينَ مَضَى ص مَنْ كَانَ الْحُجّةَ قَالُوا الْقُرْآنُ فَنَظَرْتُ فِي الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ يُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ وَ الْقَدَرِيّ وَ الزّنْدِيقُ الّذِي لَا يُؤْمِنُ بِهِ حَتّى يَغْلِبَ الرّجَالَ بِخُصُومَتِهِ فَعَرَفْتُ أَنّ الْقُرْآنَ لَا يَكُونُ حُجّةً إِلّا بِقَيّمٍ فَمَا قَالَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ كَانَ حَقّاً فَقُلْتُ لَهُمْ مَنْ قَيّمُ الْقُرْآنِ قَالُوا ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ كَانَ يَعْلَمُ وَ عُمَرُ يَعْلَمُ وَ حُذَيْفَةُ يَعْلَمُ قُلْتُ كُلّهُ قَالُوا لَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً يُقَالُ إِنّهُ يَعْلَمُ الْقُرْآنَ كُلّهُ إِلّا عَلِيّاً صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ وَ إِذَا كَانَ الشّيْءُ بَيْنَ الْقَوْمِ فَقَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا أَنَا أَدْرِي فَأَشْهَدُ أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ قَيّمَ الْقُرْآنِ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً وَ كَانَ الْحُجّةَ عَلَى النّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ ص وَ أَنّ مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقٌّ فَقَالَ رَحِمَكَ اللّهُ فَقُلْتُ إِنّ عَلِيّاً ع لَمْ يَذْهَبْ حَتّى تَرَكَ حُجّةً مِنْ بَعْدِهِ كَمَا تَرَكَ رَسُولُ اللّهِ ص وَ أَنّ الْحُجّةَ بَعْدَ عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَ أَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ أَنّهُ لَمْ يَذْهَبْ حَتّى تَرَكَ حُجّةً مِنْ بَعْدِهِ كَمَا تَرَكَ أَبُوهُ وَ جَدّهُ وَ أَنّ الْحُجّةَ بَعْدَ الْحَسَنِ الْحُسَيْنُ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً فَقَالَ رَحِمَكَ اللّهُ فَقَبّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ وَ أَشْهَدُ عَلَى الْحُسَيْنِ ع أَنّهُ لَمْ يَذْهَبْ حَتّى تَرَكَ حُجّةً مِنْ بَعْدِهِ عَلِيّ بْنَ الْحُسَيْنِ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً فَقَالَ رَحِمَكَ اللّهُ فَقَبّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنّهُ لَمْ يَذْهَبْ حَتّى تَرَكَ حُجّةً مِنْ بَعْدِهِ مُحَمّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَبَا جَعْفَرٍ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً فَقَالَ رَحِمَكَ اللّهُ قُلْتُ أَعْطِنِي رَأْسَكَ حَتّى أُقَبّلَهُ فَضَحِكَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللّهُ قَدْ عَلِمْتُ أَنّ أَبَاكَ لَمْ يَذْهَبْ حَتّى تَرَكَ حُجّةً مِنْ بَعْدِهِ كَمَا تَرَكَ أَبُوهُ وَ أَشْهَدُ بِاللّهِ أَنّكَ أَنْتَ الْحُجّةُ وَ أَنّ طَاعَتَكَ مُفْتَرَضَةٌ فَقَالَ كُفّ رَحِمَكَ اللّهُ قُلْتُ أَعْطِنِي رَأْسَكَ أُقَبّلْهُ فَقَبّلْتُ رَأْسَهُ فَضَحِكَ وَ قَالَ سَلْنِي عَمّا شِئْتَ فَلَا أُنْكِرُكَ بَعْدَ الْيَوْمِ أَبَداً اصول كافى جلد 1 صفحه: 267 رواية: 15
| منصور بن حازم گويد: بامام صادق عليه السلام عرض كردم: همانا خدا بزرگوارتر و گرامىتر است از اينكه بوسيله مخلوقش شناخته شوند بلكه مخلوق بوسيله خدا شناخته شوند (بوسيله خدا بشناسد) فرمود: درست گفتى، عرضكردم. هر كه بداند پروردگارى دارد سزاوار است كه بداند براى او خرسندى و خشمى است و خرسندى و خشم او جز بوسيله وحى يا پيغمبر فهميده نشود و كسيكه وحى بر خودش نازل نشود بايد كه در طلب پيغمبران باشد و چون ايشان را ملاقات كرد، بداند كه ايشانند حجت خدا و اطاعتشان لازمست من بمردم (اهل سنت) گفتم مگر نمىدانيد كه رسولخدا(ص) حجت خدا بود بر خلقش؟ گفتند چرا، گفتم چون او در گذشت حجت خدا كيست؟ گفتند: قرآن، من در قرآن نظر كردم و ديدم سنى و قدرى و حتى زنديقى كه به آن ايمان ندارد به آن استشهاد مىكنند تا بر مردان طرف مقابل خود غلبه كنند، پس فهميدم كه قرآن بدون قيم (و سرپرستى كه معنى واقعى آنرا بيان كند) حجت نباشد و آن قيم هر چه نسبت بقرآن بگويد حق است، به آنها گفتم: قيم قرآن كيست؟ گفتند: ابن مسعود قرآن مىدانست، عمر مىدانست، حذيفة مىدانست، گفتم، همه قرآن را؟ گفتند نه، كسى را نديدم كه بگويد شخصى جز على عليه السلام همه قرآن را مىدانست، و زمانيكه مطلبى ميان مردمى باشد كه اين گويد: نمىدانم، و اين گويد: نمىدانم: و اين (على بن ابيطالب) گويد من مىدانم (حق با كسى است كه مىداند) پس من گواهى دهم كه على عليه السلام قيم قرآن است و اطاعتش واجبست و بعد از پيغمبر حجت خداست بر مردم و آنچه او درباره قرآن گويد حق است. حضرت فرمود: خدا ترا رحمت كند، عرضكردم: على عليه السلام از دنيا نرفت جز آنكه پس از خود حجتى گذاشت چنانكه پيغمبر(ص) گذاشت و حجت بعد از على، حسن بن على است و نسبت بامام حسن عليه السلام گواهى دهم كه از دنيا نرفت تا آنكه براى پس از خود حجتى گذاشت چنانچه پدرش و جدش گذاردند و حجت بعد از حسن، حسين است و اطاعتش واجبست، فرمود خدايت رحمت كند، من سرش را بوسيدم و عرضكردم و گواهى دهم كه امام حسين هم كه از دنيا نرفت تا اينكه على بن حسين را پس از خود بعنوان حجت گذاشت و او اطاعتش واجبست، فرمود: خدايت رحمت كند و سرش را بوسيدم و گفتم گواهى دهم كه على بن حسن از دنيا نرفت تا پس از خود حجتى گذاشت كه او محمدبن على ابو جعفر است و اطاعت او واجب بود. فرمود: خدايت رحمت كند، عرضكردم: سرت را پيش آور تا ببوسم، حضرت خنديد. عرض كردم اصلحك الله مىدانم كه پدرت از دنيا نرفت تا اينكه براى پس از خود حجتى گذاشت، چنانكه پدر او گذاشت و خدا را گواه مىگيرم كه توئى آن حجت و اطاعت تو لازمست، فرمود: بس است خدايت رحمت كناد. عرضكردم سر ترا پيش آور تا ببوسم، پس سرش بوسيدم، حضرت تبسم نمود و سپس فرمود: هر چه خواهى از من بپرس كه بعد از اين ترا هرگز ناشناس ندانم، (به حديث 426 رجوع شود). | |
16- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ الْجَوْهَرِيّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع الْأَوْصِيَاءُ طَاعَتُهُمْ مُفْتَرَضَةٌ قَالَ نَعَمْ هُمُ الّذِينَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ هُمُ الّذِينَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ إِنّما وَلِيّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الّذِينَ آمَنُوا الّذِينَ يُقِيمُونَ الصّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ اصول كافى جلد 1 صفحه: 269 رواية: 16
| حسين بن ابىالعلاء گويد بامام صادق عليه السلام عرضكردم، اوصياء پيغمبر اطاعتشان واجبست؟ فرمود: بلى، ايشانند كه خداى عزوجل درباره آنها فرموده (63 سوره 4) (و اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد پيغمبر و صاحبان امر از خودتان را) و ايشانند كه خدا درباره آنها فرموده (91 سوره 5) (ولى شما خداست و رسولش و كسانيكه ايمان آورده و نماز مىگذارند و در حال ركوع صدقه مىدهند) (بحديث هفتم همين باب مراجعه شود). | |
17- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ حَمّادٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ السّمْعُ وَ الطّاعَةُ أَبْوَابُ الْخَيْرِ السّامِعُ الْمُطِيعُ لَا حُجّةَ عَلَيْهِ وَ السّامِعُ الْعَاصِي لَا حُجّةَ لَهُ وَ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ تَمّتْ حُجّتُهُ وَ احْتِجَاجُهُ يَوْمَ يَلْقَى اللّهَ عَزّ وَ جَلّ ثُمّ قَالَ يَقُولُ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَوْمَ نَدْعُوا كُلّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ اصول كافى جلد 1 صفحه: 269 رواية: 17
| عبدالاعلى گويد: شنيدم امام صادق عليه الس لام مىفرمود: شنيدن و اطاعت نمودن از درهاى خير است، بر كسى كه بشنود و فرمانبرد حجتى نيست، و آنكه بشنود و نافرمانى كند حجت و عذرى ندارد و اما مسلمين در روزيكه خداى عزوجل را ملاقات كند حجت و احتجاجش تمامست (زيرا او امام بحق است و در تبليغ هم كوتاهى نكرده است) سپس فرمود: خداى تبارك و تعالى مىفرمايد: (74 سوره 17) (روزيكه هر مردمى را با (ا) مامشان مىخوانيم) (يعنى روز قيامت مثلا گوئيم: شيعيان امام صادق! شيعيان ابو حنيفه! شيعيان مالك!). | |
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد اول | | |