شرح :
به نظر مىرسد كه در روايت اول مراد از خلق خدا انسان و مراد از خدا ذات خداست به قرينه مقابله ايندو با يكديگر ولى در روايت ديگر چون (هر چيز) در برابر (خدا) قرار گرفت، آن قرينه از بين رفت لذا كلمه (ذات) رااضافه فرمود.
2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الْحَجّاجِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَقُولُ وَ أَنّ إِلى رَبّكَ الْمُنْتَهى فَإِذَا انْتَهَى الْكَلَامُ إِلَى اللّهِ فَأَمْسِكُوا اصول كافى جلد 1 ص :125 رواية: 2
| 2- امام صادق عليهالسلام گويد: خداى عزوجل مىفرمايد (43 سوره 53) همانا پايان و سرانجام سوى پروردگارت باشد. پس چون سخن به خدا رسيد باز ايستيد. | |
3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيّوبَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا مُحَمّدُ إِنّ النّاسَ لَا يَزَالُ بِهِمُ الْمَنْطِقُ حَتّى يَتَكَلّمُوا فِي اللّهِ فَإِذَا سَمِعْتُمْ ذَلِكَ فَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ الْوَاحِدُ الّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ اصول كافى جلد 1 ص :125 رواية: 3
| 3- و به محمد بن مسلم فرمود: اى محمد مردم هميشه و از هر درى سخن گويند تا آنجا كه درباره خدا هم سخن گويند چون شما آنرا شنيديد، بگوئيد: شايسته پرسش جز خداى يكتاى بيمانند نيست. | |
4- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذّاءِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا زِيَادُ إِيّاكَ وَ الْخُصُومَاتِ فَإِنّهَا تُورِثُ الشّكّ وَ تَهْبِطُ الْعَمَلَ وَ تُرْدِي صَاحِبَهَا وَ عَسَى أَنْ يَتَكَلّمَ بِالشّيْءِ فَلَا يُغْفَرَ لَهُ إِنّهُ كَانَ فِيمَا مَضَى قَوْمٌ تَرَكُوا عِلْمَ مَا وُكّلُوا بِهِ وَ طَلَبُوا عِلْمَ مَا كُفُوهُ حَتّى انْتَهَى كَلَامُهُمْ إِلَى اللّهِ فَتَحَيّرُوا حَتّى إِنْ كَانَ الرّجُلُ لَيُدْعَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ فَيُجِيبُ مِنْ خَلْفِهِ وَ يُدْعَى مِنْ خَلْفِهِ فَيُجِيبُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى حَتّى تَاهُوا فِي الْأَرْضِ اصول كافى جلد 1 صفحه: 125 رواية: 4
| 4- امام باقر به زياد فرمود: اى زياد از گفتگوهاى دشمنى خيز بپرهيز كه موجب شك شود و عمل را تباه كند و صاحبش را هلاك نمايد و ممكن است در آن ميان كسى سخنى گويد و آمرزيده نشود، در زمان گذشته مردمى علمى را كه واگذارشان شده بودند ترك كردند و در طلب علمى كه از آن نهى شده بودند رفتند تا آنجا كه سخنشان به خدا رسيد و سرگردان شدند و كارشان ( در حيرت و دهشت) به جائى رسيد كه مردى را از پيش او صدا مىزدند و او به پشت سرش جواب مىداد و از پشت سرش صدا مىكردند و او به پيش رو پاسخ مىگفت و در روايت ديگر است: تا آنجا كه در زمين سرگردان شدند. | |
5- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمَيّاحِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَنْ نَظَرَ فِي اللّهِ كَيْفَ هُوَ هَلَكَ كتابكافى جلد 1 ص :126 رواية: 5
| 5- امام صادق عليهالسلام فرمود: هر كه درباره خدا فكر كند كه او چگونه است هلاك گردد. | |
6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ مَلِكاً عَظِيمَ الشّأْنِ كَانَ فِي مَجْلِسٍ لَهُ فَتَنَاوَلَ الرّبّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَفُقِدَ فَمَا يُدْرَى أَيْنَ هُوَ اصول كافى جلد 1 ص :126 رواية: 6
| 6- و فرمود: پادشاه والا مقامى در انجمنش نسبت به پروردگار تبارك و تعالى ناروا سخن گفت پس از آن گم گشت و معلوم نشد كجا رفت. | |
7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِيّاكُمْ وَ التّفَكّرَ فِي اللّهِ وَ لَكِنْ إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَنْظُرُوا إِلَى عَظَمَتِهِ فَانْظُرُوا إِلَى عَظِيمِ خَلْقِهِ اصول كافى جلد 1 صفحه: 126 رواية: 7
| 7- امام باقر عليهالسلام فرمود: از تفكر درباره خدا بپرهيزيد، ولى اگر خواستيد در عظمتش بينديشيد در عظمت خلقش نظر كنيد.
| |
8- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ أَكَلَ قَلْبَكَ طَائِرٌ لَمْ يُشْبِعْهُ وَ بَصَرُكَ لَوْ وُضِعَ عَلَيْهِ خَرْقُ إِبْرَةٍ لَغَطّاهُ تُرِيدُ أَنْ تَعْرِفَ بِهِمَا مَلَكُوتَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ إِنْ كُنْتَ صَادِقاً فَهَذِهِ الشّمْسُ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللّهِ فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تَمْلَأَ عَيْنَيْكَ مِنْهَا فَهُوَ كَمَا تَقُولُ اصول كافى جلد 1 ص :126 رواية: 8
| 8- امام ششم عليهالسلام فرمود: اى پسر آدم: اگر دل ترا پرندهاى بخورد سيرش نكند و اگر بر چشمت سوراخ سوزنى نهند آنرا بپوشانيد، تو خواهى با اين دو (عضو كوچك) سلطه آسمانها و زمين را بشناسى، اگر راست مىگوئى اين خورشيد است كه مخلوقى از مخلوقات خداست، اگر توانستى چشمت را به آن بدوزى چنانست كه تو مىگوئى. | |
شرح :
حاصل روايت اين است كه انسان در برابر ذات بارى تعالى بىنهايت حقير و نادان و ناچيز است و خدا كه واهب خير و معطى كمال او است باو آن استعداد را نداده كه بتواند حقيقت ذات خدا بلكه خيلى كوچكتر از آن را دريابد بدليل اينكه اعضاء رئيسه پيكر او را كه دريچه فكر و عقلش قرار داده كوچك آفريده پس چگونه مىتوان از دريچه و روزنه كوچك بجهان هستى و خالق بزرگتر آن نظر افكند و آنرا دريافت.
9- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْيَعْقُوبِيّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ يَهُودِيّاً يُقَالُ لَهُ سِبَخْتُ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ رَبّكَ فَإِنْ أَنْتَ أَجَبْتَنِي عَمّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ وَ إِلّا رَجَعْتُ قَالَ سَلْ عَمّا شِئْتَ قَالَ أَيْنَ رَبّكَ قَالَ هُوَ فِي كُلّ مَكَانٍ وَ لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْمَكَانِ الْمَحْدُودِ قَالَ وَ كَيْفَ هُوَ قَالَ وَ كَيْفَ أَصِفُ رَبّي بِالْكَيْفِ وَ الْكَيْفُ مَخْلُوقٌ وَ اللّهُ لَا يُوصَفُ بِخَلْقِهِ قَالَ فَمِنْ أَيْنَ يُعْلَمُ أَنّكَ نَبِيّ اللّهِ قَالَ فَمَا بَقِيَ حَوْلَهُ حَجَرٌ وَ لَا غَيْرُ ذَلِكَ إِلّا تَكَلّمَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ يَا سِبَخْتُ إِنّهُ رَسُولُ اللّهِ ص فَقَالَ سِبَخْتُ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ أَمْراً أَبْيَنَ مِنْ هَذَا ثُمّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ أَنّكَ رَسُولُ اللّهِ كتاب كافى جلد 1 ص :127 رواية: 9
| 9- و فرمود: يك يهودى كه نامش (سبحت) بود خدمت رسولخدا(ص) آمد و عرض كرد: اى رسولخدا: آمدهام تا درباره پروردگارت از تو سؤال كنم.اگر پاسخ مرا دادى مىپذيرم و گرنه بر مىگرددم. فرمود: از آنچه خواهى بپرس گفت: پروردگارت در كجاست؟ فرمود: او در همهجاست و در جاى محدودى نيست، گفت: خدا چگونه است؟ فرمود: چگونه توانم پروردگار مرا بچگونگى توصيف كنم در صورتيكه چگونگى مخلوقست و خدا بمخلوقش توصيف نشود (زيرا وصف هر چيزى مختص خود او است و ديگرى آن را وصف را ندارد نتوان بدان توصيفش كرد) گفت: از كجا بدانيم تو پيغمبر خدائى؟ چون بگفت هر سنگ و چيز ديگرى كه در اطرافش بود بلغت عربى واضح گويا شدند كه: اى (سبحت) او فرستاده خداست، سبحت گفت: تا امروز مطلبى واضحتر از اين نديدهام سپس گفت: گواهم كه معبودى جز خدا نيست و توئى فرستاده خدا. | |
10- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيّ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ عَتِيكٍ الْقَصِيرِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَيْءٍ مِنَ الصّفَةِ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السّمَاءِ ثُمّ قَالَ تَعَالَى الْجَبّارُ تَعَالَى الْجَبّارُ مَنْ تَعَاطَى مَا ثَمّ هَلَكَ اصول كافى جلد 1 صفحه: 127 رواية: 10
| 10- ابن عتيك گويد: سؤالى درباره صفت خدا از امام باقر عليهالس لام نمودم حضرت دستش بسوى آسمان بلند كرد و فرمود: والاست خداى جبار، والاست خداى جبار، هر كه به آنچه آنجاست دست درازى كند هلاك گردد. | |
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد اول | | |