بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اندیشه تفسیری علامه شعرانی, سید محمدرضا غیاثى کرمانى ( )
 
 

بخش های کتاب

     18 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     22 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     24 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     25 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     26 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     27 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     28 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     30 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     33 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     34 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     35 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     36 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     37 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     38 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     39 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     40 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     41 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     42 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     43 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     44 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     45 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     46 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     47 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     48 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     49 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     51 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     52 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     54 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     fehrest - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
 

 

 
 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. اعراف، آيه 127.

2. اعراف، آيه 137.


صفحه 197


اصبهان فى اللغة الفارسية.

قال رب ارنى انظر اليك

مؤلف: اختلف العلماء فى وجه مسالته الرؤيه مع علمه بانه سبحانه لايدرك بالحواس على اقوال و انه عليه السلام لم يسال الرؤية بالبصر ولكن ساله ان يعلمه نفسه ضرورة باظهار بعض اعلام الاخرة التى تضطره الى المعرفة فتزول عنه الدواعى و الشكوك و نستغنى عن الاستدلال فيخفف المحنة عليه بذلك كما سال ابراهيم عليه السلام رب ارنى كيف تحيى الموتى طلبا لتخفيف المحنة و قد كان عرف ذلك بالاستدلال و السؤال و ان وقع بلفط الرؤية فان الؤية يفيد العلم كما تفيد العلم الادراك بالبصر فبين الله سبحانه له ان ذلك لا يكون فى الدنيا.

مرحوم شعرانى: اجمع الامامية على انه لايجوز رؤيته تعالى فى الدنيا و لا فى الاخرة و هذا شىء يتنبه منه الفطن بانه يجوز حطول العلم باتفاق الجميع من العلم باقوال جماعه و هوشى يستبعده الاخباريون و يزال استبعادهم بانا نعلم قطعا ان ذلك من مذهبنا و اتفق عليه الكل و لم ير مذاهب جميع لمائنا مكتوبا فى كتاب و انما علمنا اتفاق جماعة عثرنا على قولهم مكتوبا و هم قليل و اكثر علمائنا كتبوا فى الفقه كثيرا و لم يكتبوا فى الرؤية شيئا و نعلم مذهبم فيها.

وَالَّذينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ لِقاءِ الآخِرَة حَبِطَتْ أعمالُهُمْ

مؤلف: و مراد به احباط آن است كه عمل ايشان واقع نباشد بر وجهى كه بر او ثوابى باشد براى آن كه برخلاف مأمور كرده باشد و آنان را كه به احباط گويند لابد است است از آن كه تفسير آيات از اين وجه كنند براى آن كه اتفاق است ما را با ايشان كه كافر را هيچ عملى واقع نباشد تا به چيزى از معصيت محبط شود، چون چنين است هر كجا احباط باشد در قرآن محمول بود بر اين وجه چه اين متفق عليه است و تفسير قرآن بر وجه متَّفق عليه كردن او ليتر باشد از ان كه بر مختلف فيه.

مرحوم شعرانى: 1- يعنى معتزله اهل سنت كه گويند احباط صحيح است و عمل زشت ثواب عمل صالح را باطل مى كند در اينجا بايد مانند ما كه احباط را باطل مى دانيم تفسير كنند و نمى توانند موافق مذهب خودشان حبط را به اصطلاح كلامى گيرند چون عمل كفار اصلا باطل است و ثواب ندارد تا احباط شود.

2- يعنى نبايد لفظ حبط در قرآن كسى را بفريبد و گمان كند حق با معتزله است و احباط صحيح است چون حبط در قرآن به معنى باطل بودن عمل است يعنى عمل آنها نيكو نيست و استحقاق ثواب ندارد نه آن كه ثواب دارد و حبط مى شود.

الم يروا انه لايكلمهم و لا يهيهم سبيلا اتخذوه و كانوا ظالمين.

مؤلف: باتخاذهم له الها واضعين للعبادة فى غير موضعها.

مرحوم شعرانى: و الاية لاتدل على كونهم ظالمين فى صنعة العجل و الاعانة عليها من جهة كونها من التماثيل بل من جهة اتخاذها للعبادة تو جوز المنصف رحمه الله عمل الصور المجسمة و قا لاشيخ المحقق الانصارى فى المكاسب انه حرام بالاجماع و ذلك لانه لم يطلع على مذهب من جوزه و قد مر فى صفحة 109 من الجزء الاول و فى اجماع الشيخ كلام ياتى انشاالله.

و اخذ برأس اخيه.

مؤلف: يعنى هارون

مرحوم شعرانى: بين الله تعالى فى قصة هارون ان صانع العجل ام يكن هارون (ع) كما ترويه اليهود بل صانعه السامرى لان الانبياء معصومون و لا عبرة بنقلهم لعدم تواتره تعلى ماثبت فى محله.

الذى يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراة و الانجيل

مؤلف: معناه يجدون نعته و صفته و نبوته مكتوبا فى الكتابين لانه مكتوب فى التورية فى السفر الخمس انى ساقين لهم نبيا من اخوتهم مثلك و اجعل كلامى فى فيه فيقول لهم كل ما اوصيه به وفيها ايضا مكتوب و اما ابن الامة فقد باركت عليه جدا جداً وسيلد اثنى عظيما و اؤخره لامة عظيمة.

مرحوم شعرانى: المراد بابن الامة اسماعيل عليا السلام و هذه فى السفر الاول من التوراة و يشير بقوله اوخره لامة عظيمة ان البركة التى وعدها الله فى اولاد اسماعيل (ع) متاخرة زمانا عن بركة ولد اسحق لان نبينا(ص) كان تعد انبياء بنى اسرائيل و سمى الله تعالى العرب اخوة لهم فى الاية الاولى اذ قال نبيا لهم من اخوتهم و فاران فى جزيرة العرب اذ ورد فى التورية ان اسماعيل (ع) سكن ما ران و فى كتاب اشعياء (ع) ان عبدى المصطقى المرتضى اؤيده الى ان قال يا ساكنى سالع برنموا و سالع اسم المدينة.

مؤلف: و فيه ايضا قول المسيح عليه السلام للحواريين انا اذهب و سياتيكم الفار قليط.

مرحوم شعرانى: فارفليط كلمة يونانيه معناها الذى يذكره الناس بالخير و يحمدونه كثيرا اى احمد على ماذكره العلمائ بهذا الشان و فصلنا


صفحه 198


ذلك فى كتابنا (راه سعادت) فى اثبات النبوة بالفارسية و هو مطبوع.

مؤلف: و قيل يريد بالاغلال ما امتحنوا به من قبل نفوسهم فى التوبة و قرض ما يصيبه البول من اجسادهم.

مرحوم شعرانى: اشرنا الى توجيه ذلك آخر سورة البقرة صفحة 404 من الجز الثانى.

مؤلف: و ما اشبه ذلك من تحريم السبت و تحريم العروق و الشحوم و قطع الاعضاء الخاطئة.

مرحوم شعرانى: ورد فى كتبهم انه لو لم بكن لك عين كان احسن لك من ان بكون عين تعصى بها او قريبا من هذا المعنى.

مؤلف: عطاء بن يسار گفت عبدالله بن عمرو بن العاص را ديدم او را گفتم مرا خبر ده از صفت رسول(ص) در تورات گفت اجل والله كه او در تورات مذكور است و موصوف چنان كه در قران، در تورات هست بلغت ايشان آنچه معنى اين است: يا ايها النبى انا ارسلناك شاهداً و مبشراً و نذيراً و حرزاً للاميين انت عبدى و رسولى سميتك المتوكل لست بفظّ ولا غليظ و لا صخب فى الاسواق.

مرحوم شعرانى: در عبارت ترجمه عربى كتاب اشعيا فصل 42 كه هم اكنون موجود است چنين آمده است هو ذاعبدى الذى اعضده مختارى الذى سرت به نفسى وضعت روحى عليه فيخرج الحق للامم لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع فى الشارع صوته. قصبة مرضوضة لايقصف و فتيله خامدة لايطفى الا الامان يخرج الحق لايكل ولا ينكسر حتى يضع الحق فى الارض و تنتظر الجزائر شريعته و چون در روايات نقل معنى است نه نقل الفاظ آن را به عبارات مختلفه آورده اند.

مؤلف: عطا گفت از آن پس كعب الاحبار را ديدم گفتم كه مرا خبر ده به صفت رسول(ص) در تورات همين گفت كه حرفى كم نگفت جز كه كعب بيفزود و بلغت ايشان گفت. فلونا علوفنا اذا ناصمونا و اعينا عمومنا و گفت مولد او به مكه باشد و هجرت او به طيبه باشد و ملك او به شام باشد و امت او حامدان و حمد كنندگان باشند.

مرحوم شعرانى: در باب 42 كتاب اشعيا آمده است بيابان (عربستان) و شهرهاى آن ديارى كه قيدار «فرزند اسماعيل جد خاتم الانبيا(ص)» در آنجا ساكنند آواز خود را بلند سازند و ساكنانسالع «كوهى است در مغرب مدينه» ترنم كنند و از سر كوه ها آواز دهند و پروردگار را تمجيد كنند و در جزائر تسبيح گويند الخ و چنان كه گفتيم اين روايات نقل معنى است نه عبارت و دهن به دهن از يكى به ديگرى رسيده.

مؤلف: راوى خبر گويد كه ابا مالك را پرسيدم از صفت رسول(ص) در تورات و او مردى بود كه علم تورات دانست گفت صفت او در كتاب بنى هارون كه مبدل و مغير نيست.

مرحوم شعرانى: بشارت به آمدن پيغمبر ما بنص آيه قرآن در تورات و انجيل فعلى كه در دست اهل كتاب است موجود مى باشد و حاجت به آن نيست كه به تورات و انجيل غير محرف متمسك شويم و در مقام احتجاج بر يهود و نصارى نيز تمسك به كتابى كه موجود نيست و هيچ كس آن را در دست ندارد نبايد كرد. «فرمود يجدونه مكتوباً عندهم» ميبابند نوشته نزد خودشان و يكى از علماى هندوستان در كتاب موسوم به اظهار الحق آن بشارات را جمع كرده و ديگران هم به وى اقتدا نموده هر كس تفصيل خواهد بدانها مراجعه كند.

مؤلف: و در اخبار است كه در تورات نوشته است پيغمبرى را بر آرم در ايشان مانند تو كه موسائى و كلام خود در دهن او نهم هر چه او را وصيت كنم بگويد با امت اما پسر پرستار را يعنى رسول ما كه از فرزندان اسماعيل هاجر است بر او بركت كردم سخت سخت او دوازده بزرگ بزايد و او را براى امت بزرگ باز پس دارم و در انجيل نام او(ع) فارقليط است.

مرحوم شعرانى: 1- اين آيه در سفر مثنى تورات است و فصل 18 صريح در آن كه پيغمبرى پس از موسى(ع) با شريعت مبعوث خواهد شد و خداوند كلام خود را به دهان او خواهد گذاشت و اين آيه ما را كافى است.

2- اما پسر پرستار تا آخر آيه ديگر است در سفر تكوين تورات در ضمن قصه حضرت ابراهيم(ع) و اهل كتاب گويند مراد از دوازده بزرگ دوازده فرزند بلافاصله اسماعيل است.

انِّى رَسُولُ اللهِ الَيكُم جَميعاً

مؤلف: من به شما همه رسول و پيغام گذارم از خدا.

مرحوم شعرانى: در تفسير المنار فصلى مشبع در 63 صفحه آورده است و به مناسبت آن كه دين اسلام براى همه مردم است و متابعت پيغمبر بر همه واجب شرحى در مذمت ترجمه قرآن به فارسى و ترك قرآن عربى و حيله متجددين براى برانداختن احكام اسلام و عيوب تجدد و معاشرت با نصارى و فساد متفرنجين به اصطلاح خود او در جامعه مسلمين ايراد كرده خواندن آن بر مردم زمان ما واجب است.

وَ مَن قَومِ مُوسى اُمَّةٌ

مؤلف: اى جماعت. از قوم موسى جماعتى هستند كه به حق راه نمايند و به حق عدل و انصاف كنند.

مرحوم شعرانى: در تفسير المنار گويد نظير اين آيه در جاى ديگر هم آمده است كه جماعتى از اهل كتاب طالب حق اند و به رسول(ص)


صفحه 199


ايمان آوردند و به بشارات تورات و عهد آن عمل كردند مانند «الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته» و مثل «و ان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله و ما أنزل اليكم و ما أنزل اليهم» و حاجت نيست آن قوم را در وراى چين جستجو كنيم و اين روايات ضعيف است.

وَاسئَلهُمْ عَن القَريَةِ الَّتى كانَتْ حاضِرَةَ البَحْرِ

مؤلف: حق تعالى گفت بپرس اى محمد از اين جهودان مدينه سؤال تقريع و توبيخ نه سؤال استفادت از احوال آن ديه كه بر كنار دريا بود.

مرحوم شعرانى: از اين تفسير مستفاد مى شود كه آيات مدنى باشد هر چند سوره اعراف مكى است اما محاجه با يهود در سوره مكى نيز ممكن است و شايد قيد مدينه در اينجا زائد باشد.

مؤلف: و ايشان را نهى كرد از آن كه روز شنبه ماهى گيرند چون روز شنبه بودى چندان ماهى پديد آمدى بر روى آب بزرگ و نيكو و فربه با شكم ها چون شكم هاى شتران آبستن و بر يكديگر ميافتادندى از بسيارى چنان كه روى آب بپوشيدندى ايشان آن مى ديدندى و زهره نداشتندى كه يكى را تعرض رسانند و چون شنبه بگذشتى يك ماهى روى ننمودى در طول هفته تا دگر شنبه ماهيان همچنان انبوه شدندى روزگارى بر اين برآمد شيطان ايشان را وسواس كرد و گفت اى بيچارگان بى تدبيران شما را نهى از روز شنبه كرده اند پيرامن اين دريا حوض ها و جايگاه ها بكنيد و آب دريا را راه بدو كنيد روز آدينه تا ماهيان در آن حوضها و جاى ها شوند روز شنبه. آنگه به آخر روز راه به بنديد برايشان تا باز پس نتوانند شد آنگه روز يكشنبه بگيريد ايشان را گفتند اين چاره اى لطيف است همچنان كردند روز آدينه حوض ها پرآب كردند در روز شنبه پر از ماهى شدند و آخر روز راه بگرفتند و روز يكشنببه همه را بگرفتند اين معنى پيشه كردند و بر دست گرفتند.

مرحوم شعرانى: از اين آيات معلوم مى گردد كه به كار بردن حيله كه حقيقت حرام را تغيير ندهد به حلال براى فرار از احكام شرع جايز نيست و حيله مشروع آن است كه حرام را ترك كند و به جاى آن مرتكب حلال شود مثلا كسى كه مى خواهد مال به گرو گذارد و قرضى بگيرد با رباء اين عمل را ترك كند و عين آن مال را بفروشد پس از آن كه نقدى به دستش آمد آن مال را يا غير آن را بخرد و گفته اند عقد تابع قصد است آن كس كه قصد ربا كند و به زبان لفظ بيع بگويد از حرام به حلال فرار نكرده است.

مؤلف: خداى تعالى كوهى از جاى بركند و بر بالاى سر ايشان بداشت به مقدار لشكرگاه ايشان يك فرسنگ به مقدار قامت مردى گفت اگر قبول نكنى اين كوه بر شما افكنم، حسن بصرى گفت چون بديدند كه كوه بر بالاى سر ايشان آمده به سجده در افتادند بر يك روى ابروى چپ به زمين نهادند و به نيمه روى سجده كردند و به نيمه روى در كوه مى نگريدند ترس آن را كه برايشان افتد قوله (وَ ظَنُّوا أنَّهُ واقِعٌ بِهِم) و گمان بردند كه برايشان خواهد افتادن از اين كار جهودان همه سجده بر ابروى چپ كنند گويند اين سجده اى است مبارك از آن سجده است كه به آن عذاب از ما برداشتند و آن سجده اى بود از صدق دل كه خداى تعالى به پسنديد از ايشان و آن عذاب برداشت از ايشان (خُذُوا ما آتَيناكُمْ بِقُوَّة) يعنى وقلنا لهم و گفتيم ايشان را و عرب قول بسيار بيفكند از كلام چون در كلام دليل باشد بر او و گفتيم ايشان را بگيرى آنچه ما داديم شما ره به قوت يعنى تورات به جد.

مرحوم شعرانى: اهل كتاب گويند خداوند شريعت را مانند كوهى بالاى سر آنها بداشت گويى بر سر آنها خواهد افتاد و گويند كوه كنايه از سنگينى شريعت است و ترس از افتادن او كنايت از فرار و ترك شريعت اما در مفسرين ما كسى چنين تفسير نكرده و آنها از تلمود نقل مى كنند و به قول آنان اعتماد نيست اما خذوا ما آتيناكم كه البته بدانها خطاب شده اشاره به همان تورات است يعنى اين كوه سنگين را كه تورات است به قوت بگيريد چون اگر آن را به قوت نگيريد فرو مى افتد و شما را هلاك مى كند.

و اذ اخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم و اشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا(1)

مؤلف: و رووا فى ذلك آثارا بعضها مرفوعة و بعضها موقوفة يجعلونها تاويلا للاية ورد المحققون هذا التاويل.

مرحوم شعرانى: التاويل فى اصطلاح اهل عصرنا حمل الكلام على خلاف ظاهره و فى كلام المصف و القدماء بيان المعنى و المفاد و ان وافق ظاهر الكلام كما يعلم من تتبع كلامهم و ما ذكره ها موفق لما ذكر السيد فى الغررو الدرر و الشيخ المفيد فى المسائل السروية اورده المجلسى رحمه الله تعالى فى مرآة العقول.

مؤلف: و حكى عن على بن عيسى عن ابى بكر بن الاخشيد انه جوزان يكون خبر الذر صحيحاً غير انه قال ليس تاويل الاية على ذلك و يكون فائدته انه انما فعل ذلك ليجروا على الافراق الكريمة فى شكر النعمة و الاقرار للّه تعالى بالربوبية كما روى انهم ولدوا على الفطرة.

مرحوم شعرانى: و حمل بعض المتاخرين على علم الله بما يصير اليه امر الذرية و اعلام آدم بذلك.

واتل عليهم نبا الذى آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. اعراف، آيه 171.


صفحه 200


مؤلف: اگر گويند چون تأويل مخالفان و اخباريان باطل بكردى تأويل صحيح چيست آيه را به نزديك شما؟ گوييم ما را در تأويل آيه دو وجه است.

مرحوم شعرانى: اخباريان شيعه در عهد شيخ ابولافتوح و پيش از وى هم موجود بودند و در اثبات عالم ذر و تطبيق آن با آيه كريمه اصرار داشتند وعلامه مجلسى در بحار گويد اخباريان گويند ما اجمالا به ظاهر روايات ايمان داريم و بنا دانستن حقيقت آن معترفيم و اين كه چرا خدا عهد گرفت نمى دانيم و علم آن را به خدا وا مى گذاريم و هم از قول آنان گفته است رد كردن روايات بسيار كه در عالم ذر آمده به چنين دليل هاى ضعيف و واهى و سخنان سست جرأتى است بر خدا و ائمه دين(ع) و گويد اگر نيك در دليل آنها تأمل كنى دانى كه با مثال سخنان ايشان نشايد يك خبر را طرح كرد تا چه رسد به اين همه روايات كه موافق ظاهر قرآن نيز هست و مقصود او از ادله ضعيف و واهى كلام سيد مرتضى و شيخ مفيد عليهما الرحمة است والله العالم.

شَهِدنا

مؤلف: ما گواه شده ايم و گواهى داديم.

مرحوم شعرانى: همه مردم بلى گفتند به تصريح آيه قرآن، پس آن رواياتى كه گويد بعضى تصديق و بعضى تكذيب كردند مخالف قرآن است.

مؤلف: و رمانى حكايت كرد از ابن الرشاد كه او به خبر ذر گفتى وليكن نه از آيت از خبر.

مرحوم شعرانى: چنان كه معلوم شد بسيارى از روايات عالم ذر مخالف قرآن است. در قرآن فرمايد همه ايمان آوردند وليكن در دنيا بعضى كافر شدند و بعضى ثابت ماندند و در آن روايات گويد مردم مختلف شدند و در بعضى روايات است كه آدم شبح اولاد خود را ديد و اين گونه ديدن دليل وجود اولاد در خارج از رؤيا و كشف نيست چنان كه پيغمبر و ائمه ما مردم را تا آخر الزمان در عالم مكاشفه ببينند و آن رواياتى كه در طينت مردم وارد است كه مؤمنين را از طينت پاك از آب شيرين آفريد و كفار را از گل ناپاك و آب شور به ظاهر دليل جبر و ظلم است چون كفار و منافقين حق دارند بگويند بار الها مى خواستى ما را از گل پاك و اب شيرين سرشته كنى تا ما هم مؤمن شويم اما آن رواياتى كه گويد هم مؤمن و هم كافر از گل ها و آب هاى آميخته با يكديگر سرشته شدند صحيح است و در نيكان استعداد فساد هست و در شريران استعداد نيكى و صلاح پس جبر لازم نمى ايد و تفصيل اين امور در اينجا مناسب نيست.

مؤلف: و قيل هو بلعم بن باعورا من بنى هاب بن اوط عن ابى خمزة الثمالى و مسروق.

مرحوم شعرانى: بلعم بن باعور على ماجاء فى التورية كان نبيا خالحا مجاب الدقوة استدفى منع ملك زمانه ان يدعو على موسى (ع) و بنى اسرائيل فامتنع منه و دعالهم و غضب عليه الملك و لا اعتماد على التورية الموجوة الان و لكن هذا موافق للعقل و مذهب اهل العدل لان الله تعالى امر بيه موسى (ع) بفعل فلا يمكن ان يمنعه من ذلك الفعل بدعاء شقى و يمكنه من ذلك و ذكر الشيخ ابو جعفر الطوسى فى التبيان ما يؤيدنا فان اردنا التطبيق على قصة بلعم كان الاولى حمله على الملك الذى امر بلعم بالدعاء.

و اتل عليهم نبأ الذى اكتناه اياتنا فانسخ منها فاتبعه الشيطان فكان من العناوين(1)

مؤلف: خداى تعالى اين آيه در بلعم باعور انزله كرد و طرفى از حديث او با رسول بگفت. مقاتل گفت قصه او چنان بود كه پادشاه جباران او را بخواند گفت بر موسى دعا كن گفت او پيغمبر خداست، گفت اگر نكنى تو را بردار كنم او را تهديد كرد او بيامد و گفت در دعا بار خدايا تمكين مكن موسى را كه در شهر ما ايد موسى به دعاى او در تيه افتاد چهل سال گفت بار خدايا اين چه حالت است گفت تو ببه دعاى بلعم در اينجا افتادى گفت بار خدايا چنان كه دعاى او بر من شنيدى دعا من بر او بشنو گفت بگو گفت بارخدايا اسم اعظم و ايمان از او بستان ايمان از سينه او بپريد بمانند كبوترى سپيد فذلك قوله «فانسلخ» و اين از آن خرافات است كه اصحاب حديث گويند.

مرحوم شعرانى: مراد مؤلف از اصحاب حديث آنهايند كه ما اخبارى گوييم و بايد دانست كه محدث گاه بر اخباريان اطلاق مى شود و گاه بر علماى حديث و علم حديث داشتن فضل است عيب نيست و نويسنده اين تعاليق هم به تتبع حديث افتخار مى كند اما اخبارى كسى است كه بى تدبر حديث فرا گيرد و گمان دارد هر چه نسبت به معصوم دهند صحيح است و حتماً از او صادر شده به تمام مزايا و خصوصيات الفاظ و هيچ دليل عقلى يا آيه قرآن را در مقابل حديث معتبر نمى شمارد و تأويل ظواهر حديث را به معنى معقول گمراهى مى داند. اين حديث از خرافات است چون خداوند در كار خويش مجبور نيست و اگر نخواهد كسى هلاك شود دعاى بلعم او را مجبور نمى كند و ديگر آن كه ايمان را از مؤمن نمى گيرد به قهر و جبر و ايمان را از كسى گرفتن و او را به فكر عذاب كردن ظلم است.

مؤلف: قيل ايضا فى الايات التى اوتيها اقوال... و منها النبوة عن مجاهد و هذا لا يجوز لان الانبياء منزهون ذلك فانهم حجج على خلقه.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. اعراف، آيه 175.


صفحه 201


مرحوم شعرانى: قول مجاهد يوافق ما فى التورية من ان بلعم كان نبيا لكن لم يدع على موسى (ع) و ان اط عليه الملك ثم ان مذهبنا اتحاد الطلب و الارادة و معناه انه لايمكن ان يطلب الله من الناس و يامرهم تشريعا بشىء ثم يمنعهم منه تكوينا قهرا بارادته و لم يكن الله مجبورا فى استجابة دعاء من يدعو على موسى(ع) فلو فرضنا ان بلعم دعا على موسى(ع) كان على الله ان لا يستجيب دعائه.

مؤلف: در آيه دليل است بر وجوب نظر براى آن كه خداى تعالى بر سبيل تقريع و ملامت و مذمت گفت بر آنان كه ترك نظر كنند و ملامت و مذهب بر ترك واجب باشد و فعل قبيح و چون آيت حث باشد بر وجوب نظر دليل بود بر فساد تقليد.

مرحوم شعرانى: هم چنان كه در زمان ما گروهى ايمان تقليدى را جائز مى دانند در آن عهد هم بودند و اين آيه قرآن رد ايشان است و مقصود آنها بازداشتن مردم از علم حكمت و كلام است.

فلما آتاهما صالحاجعلاله شركاء فيما اتاهما(1)

مؤلف: اما مخالفان ما آيه را تفسير چنين كرده اند كه چون حوّا بار گرفت ابليس پيش او آمد بر صورت مردى گفت تو دانى كه اين كه در شكم توست چيست؟ گفت نه گفت چه ايمن باشى كه حيوانى باشد نه از جنس شما بل حيوانى باشد از جنس سگ و خرس و خوك و سباعى كه در زمين مى بينى نه همه زمين از اين مملو است و از جنس شما كس نيست. گفت پس چه بايد كردن؟ گفت من مردى ام كه مرا از خداى منزلتى هست و دعاى من مستجاب باشد، اگر من دعايى كنم فرزندان شما از جنس شما باشند گفت پس دعا كن گفت نكنم تا با من شرطى كنى كه او را عبدالحارث نام كنى و ابليس را حارث نام بود و شرط كردند كه چنين كنند چون بزاد عبدالحارثش نام كردند فذلك قوله «فلما آتيهما صالحاً جعلاله شركاء فيما آتيهما» يعنى فى التسمية و آن روايت كلبى است.

مرحوم شعرانى: علماى رجال كلبى را از شيعه شمرده اند دور نيست يكى از شيعه اخبار ضعيف را از ديگران نقل كرده باشد يا روايتى كه حجت نيست در كتب خود آورده و سهواً بدان اعتماد كند چنان كه بسيار اهل روايت ديده ايم حديث ضعيف را صحيح پنداشته بر آن اعتماد كردند و به احتمال قوى كلبى به همه روايات خود اعتماد نداشت.

مؤلف: اگر گويند در آيه ذكرى رفته نيست فرزندان آدم را تا رد كنايت كنند با ايشان و انما ذكر آدم و حوّاء رفته است. گوييم روا باشد كه رد ضمير كنند با آن كه او را ذكر نرفته باشد و اين طريقى است عرب را كه ضمير قبل الذكر گويند قال الله تعالى «حتى تورات بالحجاب» يعنى الشمس و آفتاب را ذكرى نرفته است... و وجهى ديگر در آيه آن است كه محمد بن بحر الاصفهانى گفت كه كناية در جمله آيه متعلق است به فرزندان آدم و حوا و از آن هيچ به آدم و حوّا متعلق نيست الا قوله تعالى «هو الذى خلقكم من نفس واحدة».

مرحوم شعرانى: يعنى بسيار از آدم سخن رفته است در قرآن و مقصود نوع بشر بوده نه تنها پدر ايشان آدم چنان كه فرمود «انى جاعل فى الارض خليفه» نه تنها آدم است كه خليف شد و سخن ملائكه «اتجعل فيها من يفسد فيها» نه مراد آدم است اگر چه موضوع كلام او است.

مؤلف: رسول (ص) از عقيقه پرسيدند گفت اما أنا فلا أحبّ العقوقة فمن أرادان يعق عن ولده فليفعل چون ذكر عقيقه رفت ذكر عقوقه كرد براى تجنيس لفظ را.

مرحوم شعرانى: عقوق ناسازگارى و حق ناشناسى است و چون عقيقه با عقوق در لفظ شباهتى دارد پيغمبر اكرمُص) اين لفظ نپسنديد يا به مناسبت لفظى فرصتى يافت براى نهى و ذم عقوق.

ام لهم ارجل يمنئون بها ام لهم ايد يطشون بها ام لهم اعين يبصرون بها ام لهم اذ ان يسمعون بها(2)

مؤلف: يعنى ندارند نه پاى رونده و نه دست گيرنده و نه چشم بيننده و نه گوش شنونده و آن كه او را چشم باشد ادراك اين چيزها به حواس كند و فعل به اين آلت كند چون دانى كه ايشان كه اين آلت ندارند از آنجا كه جماداتند بدانى كه قادر نه اند و مدرك نه اند و آن كه چنين باشد صلاحيت الهيت ندارد و سزاى عبادت نباشد و شما را همه آلات هست و بر اين اوصاف حاصلى پس عابد از معبود به باشد.

مرحوم شعرانى: اگر گويى خداوند مذمت كرد بت پرستان را كه معبود آنان چشم و دست و پا ندارد و با آنها سخن نمى گويد و جواب نمى دهد با آن كه خداى موحدين هم چشم و دست و پا ندارد و جواب نمى دهد گوييم انسان به طبع خود برترى خويش را بر جماد درمى يابد و مى داند خودش از بت بهتر است اما خداوند منزهست از جسم و ديده نمى شود ممكن است قادر و قاهر باشد و عبادت اولائق و تصديق به وجود چنين معبود در فطرت انسان آميخته است.

مؤلف: عبدالله عباس گفت سبب نزول آيه آن بود كه رسول(ص) گفت هر كه به فلان جاى شود او را از نفل چندين باشد و هر كه كسى را بكشد او را چندين باشد و هر كه اسيرى بياورد او را چندين باشد. چون قوم روى به هم آوردند جوانان بشتافتند و پيران و مردمان معروف


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. اعراف، آيه 190.

2. اعراف، آيه 195.


صفحه 202


با رسول(ص) بايستادند در زير رأيت. چون خداى تعالى ظفر داد مسلمانان را بر كافران آمدند و آنچه رسول(ص) گفته بود طلب آن كردند پيران و بزرگان كه با رسول بودند و با رايت، گفتند چنين نباشد ما نه براى آن نشتافتيم كه ما را اين قوه و هنر نبود وليكن ما خدمت رسول و مراعات رايت اولى تر شناختيم چه اگر رسول را تنها رها كردمانى ايمن نشايستى بودن كه جماعتى مشركان بر او حمله كردندى و رنج به دو رسانيدندى و يا رايت بيفكندندى و ما در اين مقام كه ايستاده بوديم مدد شما بوديم و مردى از ما كمتر از مردان شما نباشند و ما رها نكنيم تا شما غنيمت ببريد بى ما، مردى از انصاريان از بنى سلمه برخاست نام او ابويسر بن عمرو و گفت يا رسول الله تو گفتى كه هر كه مردى را بكشد او را چندينى باشد و هر كه اسيرى بياورد او را چندينى باشد ما هفتاد مرد را كشتيم و هفتاد اسير آورديم، سعد معاذ گفت يا رسول الله آن مزد كه ايشان طلب كردند ما را نبايست يا ما از ايشان بد دل تر بوديم؟ وليكن ما نخواستيم كه صف تو تنها و خالى رها كنيم، رسول(ص) در آن كار توقف كرد.

مرحوم شعرانى: صحيح به نظر نمى رسد كه رسول صل الله عليه و آله به قومى وعده دهد و از آن پشيمان شود و به وعده وفا نكند و براى شأن نزول بايد به وجوه ديگر اعتماد كرد.

مؤلف: و عن عيسى بن عمر يقصرون بفتح الياء و ضم الصاد.

مرحوم شعرانى: عيسى بن عمر رجل من كبار النحاة استد الخليل و هو الذى قال حين هاجت به المرة مالكم تكاكاتم على الى آخرة و قيل فيه شعر: بطل الهحو جميعا كله، ير ما احدث عيسى بن عمر، ذاك اكمال و هذا جامع فهما للناس شمس و قمر، و الاكمال و الجامع كتابان صنفهما و قال ابن النديم عيسى بن عمر القارى غير عيسى بن عمر النحوى و قوله المتبع فانه حجة فى الفن.

ثم لايقصرون

و اذا لم تاتهم باية قالوا لولا اجتبيتها.

مؤلف: و قيل معناه اذا لم تاتهم باية مقترحة قالوا هلا اخبرتها من قبل تفسل فتسال ربك ان ياتيك بها.

مرحوم شعرانى: اختلف حالات النبى (ص) فتارة كان يجىء بالمعجزات و اخرى يمنع منه و تارة بخير بالغيب و اخرى لا يخبر فكان يعجب منه الجهال.

و اذا قرىء القرآن.

مرحوم شعرانى: نقل حركة الهمزة الى الساكن قبلها فى كلمة واحدة فى اربع كلمات: قرآن وردء و ائل و ملء ففى القرآن مذهب ابن كثير و فى اسئل بعد واو او فاء مذهب ابن كثير و الكسائى و فى رداً مذهب نافع و ابى جعفر و فى ملؤ مذهب ورش و لا نقل فيما سوى الاربع الا بين كلمتين فى مذب ورش.

مؤلف: و قال احمد بن حنبل اجمعت الامة على انها نزلت فى الصلوة.

مرحوم شعرانى: اجماع الامة يعلم باتفاق النحاة على رفع الفاعل مع انا لم نر عشرين كتابا فى النحو و هكذا نعلم اتفاق النصارى على تبريك يوم الاحدو اليهود على السبت مع انا لم ير جميعهم و نعلم اتفاق النحاة على رفع الفاعل مع انا لم نر عشرين كتابا فى النحو هكذا نعلم اتفاق المالكية على جواز الصلوة غير متكتف و ما راينا الا بعضهم و المنكر لذلك مكابر لعقله و مناط العلم فى ذلك جريان العادة بان الخلاف لو كان بين الامة لظهر بين من تتبعنا اقوالهم فاتفاق من راينا علامة اتفاق من لم برهم و نعلم هنا اتفاق الامة على عدم الانصات فى غير الصلوة و الخطبة و اذا لم يمكن حمل الاية على الخطبة حملت على الصلوة فينصت فيها فى الجملة و ظاهر الاية لايدل على الانصات فى غير الجهرية اذا سمع صوت الامام و الخلاف فيه مذكور كتب الفقهاء و الاخبار مختلفة ايضا.

 

سورة الانفال

مؤلف: قرا ابن مسعود و سعد بن ابى وقاص و على بن الحسين و ابو جعفر محمد بن على الباقر و زيد بن على و جعفر ابن محمد الصادق عليهم السلام و طلحة بن مصرف يسالونك الانفال.

مرحوم شعرانى: طلحة بن مصرف اسم الفاعل مشددة الراء الايامى الهمدانى الكوفى ابو عبدالله كان قاريا كثر الناس عليه فمشى الى الاعمش فقرء عليه فمال الناس الى الاعمش و تركوه قاله ابن النديم.

مؤلف: و قد صح ان قرائة اهل البيت عليهم السلام يسالونك الانفال فقال الله تعالى.

مرحوم شعرانى: بمعنى رواية الثقات لا بمعنى التواتر حتى يجوز القرائة به لان القرآن لايثبت بغير المتواتر.

مؤلف: فقال بعضهم هى منسوخة باية الغنيمة و هى قوله و اعلموا انما غنمتم من شىء و قال تعضهم ليست بمنسوخة و هو الصحيح لان


صفحه 203


النسخ يحتاج الى دليل و لا تنافى بين هذا الاية و آية الخمس.

مرحوم شعرانى: ان كان المراد بالانفال مطلق الغنائم فلا بد من القول بنسخه فان الغنائم للمحاربين الا خمسها و ان لم يكن مطلق الغنائم فلا دليل على النسخ.

يسئلونك عن الانفال(1)

مؤلف: اما آنچه روايت كرده اند از باقر و صادق(ع) آن است كه انفال چند چيز است هر زمينى خراب كه آن را مستحقى نباشد و اهلى يا اگر باشد بميرند به جمله و هر زمينى كه بى قتال. اهلش بسپارند و سر كوه ها و رودها و بيشه ها و زمين هاى موات كه بر ان زرع نكرده باشند و آن را ارباب نباشد و اقطاع هاى پادشاهان كه در دست ايشان نه بر وجه غصب باشد و ميراث كسى كه او را وارثى نباشد.

مرحوم شعرانى: گروه بسيارى از مفسرين گفتند انفال همان غنيمت است و اين دو لفظ مرادف يكديگرند و گروه ديگر به قسمتى تخصيص دادند از انواع غنيمت و بر اين دو قول اصطلاح انفال در قرآن غير آن است كه در حديث وارد آمده است چون در آن به عنايت و مجاز توسعه است كه در قرآن نيست چنان كه زمين خراب بى صاحب و زمين موات و ميراث بىوارث از غنائم نيست و ملحق به انفال است در حكم.

مؤلف: خلاف كردند در آن كه آيه منسوخ است يه نه؟ بعضى گفتند منسوخ است به قوله: «فاعلمواأنما غنمتم من شىء فأنَّ لله خمسةـ الاية» اين قول مجاهد و سدّى و عكرمه و شعبى است و اختيار جبائى و ديگر مفسران گفتند كه منسوخ نيست و درست آن است كه منسوخ نيست براى آن كه نسخ محتاج بود به دليلى و چيزى نيست كه دليل نسخ او مى كند و ديگر آن كه تنافى نيست ميان اين آيه و آيت خمس، و نسخ آنجا باشد كه تنافى بود ميان ناسخ و منسوخ و جمع نتوان كردن ميان ايشان و خلاف.

مرحوم شعرانى: اگر مراد از انفاق مطلق غنيمت باشد در آيه اول آن را براى خدا و رسول معين فرمود و در آيه خمس يك بخش آن را براى خدا و رسول و چهار بخش براى مقاتلين و اين دو حكم مخالف يكديگر است لابد آن را حمل بر نسخ بايد كرد اما اگر انفال مطلق غنايم نباشد دليل بر نسخ نداريم و شايد بتكلف گوييم باز هم كه چهار خمس را براى لشكريان مقرر فرمود آن را بلا واسطه ملك مقاتلين قرار نداد بلكه آن را ملك خدا و رسول فرمود و رسول(ص) را مأمور كرد چهار بخش از مال خود بلشكريان بدهد چنان كه غله را ملك زارع قرار داد و او را مأمور كرد به اخراج زكات.

وَ اذا تُلِيَتْ عَلَيْهِم آياتُهُ

مؤلف: و به اين آيه تمسك كردند آنان كه گفتند ايمان زيادت و نقصان پذيرد و افعال جوارح از جمله ايمان باشد.

مرحوم شعرانى: اخباريان شيعه غالباً اختيار اين قول كرده اند و ظاهراً مخالفت آنان با علما مخالفت لفظى است و نزاع در عبارت دارند نه در معنى وگرنه هيچ نشنيديم يكى از آنان از فساق براى نجاست كفر اجتناب كرده يا زن مزوجه مردى را به سبب فسق از او جدا كند يا دفن فساق را در قبرستان مسلمانان جائز نداند و نماز و غسل و كفن آنها را واجب نشمارد فقط در اين خلاف كرده اند كه آيا آنها را مؤمن بگوييم يا نگوييم اما در اين كه احكام ايمان براى آنها ثابت است هيچ كسى از شيعه مخالف نيست اما زياده و نقصان ايممان كه در آيات و احاديث وارد است راجع به زيادت براهين و دلائل و مسائل مختلفه توحيد و ساير اصول معارف است.

مؤلف: دليل مى كند ظاهر آيه بر آن كه گناهكاران به گناه از آن بشنوند كه مؤمن باشند حقاً و آنان كه آن مقالت گفتند از معتزله و اصحاب اخبار گفتند گناه كبيره و بعضى گفتند صغيره و نيز ترك نوافل ايمان را نقصان و خلل كند و اين قولى است ظاهر الفساد چه بر آن قاعده هيچ پيغمبر و امام و صديق و شهيد تمام ايمان نباشد نعوذ بالله من هذه المقالات و تجويز هذه المحالات.

مرحوم شعرانى: علامه مجلسى در 15 بحار الانوار نزديك 50 صفحه را بدين دو مطلب اختصاص داده است يكى آن كه اعمال جزء ايمان است و ديگر آن كه ايمان قابل زياده و نقصان است و در آغاز باب حديثى ضعيف از مفضل بن عمر آورده است كه امام جعفر صادق(ع) فرمود «ملعون ملعون من قال الايمان قول بلاعمل» و اخبارى در درجات ايمان آورده كه دلالت بر مقصود ندارد. با اين حال تصور نمى كنيم مرحوم مجلسى به اين قول خود ملتزم باشد و مانند وعيديه خوارج مرتكب كبيره را كافر داند و با فساق معامله كفار كند و نظر او به تشريف و تشويق و تعظيم و تخفيف است و نظر علماء به تحقيق احكام و بيان حقايق.

مؤلف: اميرالمؤمنين على(ع) پرسيد رسول را(ص) گفت يا رسول الله فرق ميان كشتگان ما و كشتگان فرشتگان چيست گفت آن كه كشته شما را خون و جراحت پيدا باشد و كشته فرشتگان زخم ندارد و اثر جراحتش پيدا نبود.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. انفال، آيه 1.


صفحه 204


مرحوم شعرانى: جمعى گمان برند كه فرشتگان در غزاى بدر جنگ نكردند و كسى را نكشتند چنان كه فرمود «ما جعله الله الا بشرى لكم» آنها را جز براى خوشدلى و اطمينان قلب شما نفرستاديم پس كار آنان آرامش دادن دل اصحاب بود و از اين روايت معلوم مى گردد كه مقتول فرشتگان با لقاى رعب و وحشت بود نه به مباشرت زخم و جراحت با اين حال تصرف آنان در اجسام محال يا بعيد نيست و حكما همه افعال عالم عناصر را به تدبير عقل فعال مى دانند.

مؤلف: در آيه دليل است بر بطلان قول آن كس كه گفت شايد كه در مقدور لطفى باشد كه خداى تعالى با كافران بكند ايمان ارند و نكند چه اگر چنين بودى مؤدى بود با نقض غرضش تعالى علواً كبيراً.

مرحوم شعرانى: بعضى گويند لطف بر خدا واجب نيست يعنى هرگاه بداند به كارى كه او بكند كفار ايمان مى آورند شايد آن كار را نكند و ما گوييم اگر خدا بداند كه كافر به سبب آن كار ايمان خواهد آورد حتماً آن كار را خواهد كرد چون اراده الهى به ايمان كفار است و اگر بداند انجام كارى سبب ايمان او خواهد شد و نكند نقض غرض خواهد شد.

مؤلف: و بعضى مفسران گفتند اين آيه در نضر بن الحارث بن كلده آمد كه پارس و حيره رفته بود به تجارت و كلام ايشان شنيده بود و ذكر اخبار عجم و جهودان و ترسايان را ديده بود.

مرحوم شعرانى: زبان اين گونه مردم بسيار است، بيش از همه منكرات و قبائح چون نضر به بلادى سفر كرد كه در تمدن برتر از مردم عربستان بودند و شيفته آنان گشت و مى خواست رسومشان را در عرب رواج دهد و انسان در عادت و رسوم تابع قوى تر از خود مى شود و بى محابا ظواهر عادات آنان را فرا مى گيرد به همين علت هم عمرو بن لحى چون به سفر شام رفت بت پرستى آنان را به حجاز آورد و رواج داد مردم بت پرستى از او فرا گرفتند و آنچه در تاريخ ديده ايم در همه امم همين رسم بوده اما پيغمبر(ص) مأمور بود مسلمانان را بر همه فيروز گرداند و عمل نضر بن حارث كه دلالت بر فيفتگى وى به قوت كفار و ضعف اراده او و بى اعتنايى به قرآن بود درست بر خلاف امر خداوند بود از اين جهت پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله به قلع ماده فساد امر به كشتن او فرمود.

مؤلف: اما مطلبيه من اولاد عبد مناف به نزديك اهل بيت ايشان را از خمس چيزى نرسد و به نزديك بيشتر علما و شافعى گفت ايشان نيز با بنى هاشم در اين باب قسمت گيرند.

مرحوم شعرانى: خود شافعى هم از آنان بود.

يا ايها الذين آمنوا لا تخونو الله و الرسول و تخونوا اماناتكم و انتم تعلمون.

مؤلف: و قال الكلبى و الزهرى يزلت فى ابى لبابة بن عبدالمنذر الانصارى و ذلك ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حاصر يهود قريظة احدى و عشرين ليلة فسالوا رسول الله (ص) الصلح على ما صالح عليه اخوانهم من بنى النضير على ان يسيروا الى اخوانهم الى اذرعات و اريحاء من ارض الشام فابى ان يعطيهم ذلك رسول الله (ص) ال ان ينزلوا على حكم سعد بن معاذ فقالوا ارسل الينا ابا لبابة و كان مناصحا لهم لان عياله و ماله و ولده كانت عندهم فبهثه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فاتاهم فقالوا ما ترى يا ابا لبابة انزل على حكم سعد بن معاذ فاشار ابو لبابة بيده الى حلقه انه الذبح فلا تفعلوا فاتاه جبرائيل عليه السلام فاخبره بذلك قال ابو لبابة فو الله ما زالت قدماى من مكانهما حتى عرفت انى قد خنت الله و رسوله فنزات الاية فيه فلما نزلت شد نفسه على سارية من سوارى المسجد و قال و الله لا اذوق طعاما و لا شرابا حتى اموت او يتوب الله على فمكث سبعة ايام لايذوق فيها طعاما و لا شرابا حتى خر مغشيا عليه ثم تاب الله عليه.

مرحوم شعرانى: و القول الصحيح ان قبول التوبة تفضل من الله تعالى غير مستحق و لذلك كان يتاخر عن التوبة اياما فى موارد كثيرة و لو كان واجبا على الله لم يناخر عن الندامة و نظير هذه الواقعة كثير جدا فلا يجوز ان يغتر العاصى فيقول انى اعصى و اوب اذ لعل الله لا يقبل توبته ان كان اثمه كبيرا جدا اويانى منيته قبل قبول التوبة و لو ان ابا لبابة مات قبل سبعة ايام و لما تقبل توبته كان هالكا و استوانة ابى لبابة معروفة فى روضة النبى (ص) رزقنا الله العود الى زيارتها ثم العود بتوفيقه ثم انه لم ينكر على ابى لبابة هذه الرياضات غير المنصوصة فتجوز.

واعلموا انما غنمتم من شىء فان الله خمسه وللرسول و...(1)

مؤلف: و به نزديك ما خمس واجب باشد بيرون كردن از بيست و پنج چيز غنيمت كه در سراى حرب باشد و در ارباح تجارات و زراعات و مكاسب پس از آن كه مؤنه او و عيال او از آنجا بشود و هر چه بيرون آرند از جمله معادن از زر و سيم و آهن و روى و مس و برنج و ارزيز و نكم و نفط و كبريت و هر چه نام معدن بر او آيد از زر نيخ و موميا و كنز از زر و درم و درّ و عنبر و انواع آنچه بغوص از دريا برآرند از مرواريد و ياقوت و زمرّد و بدخش و فيروزه و هر مالى كه حرام با حلال آميخته باشد و تميز نتوان كردن نيز در اين قسمت


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. انفال، آيه 41.


صفحه 205


شود مالى كه به ميراث باشد از كسى كه كسب كرده باشد از حلال و حرام.

مرحوم شعرانى: بيست و پنج به اعتبار آن است كه غنيمت دارالحرب را يكى به شمار آورده و ارباح تجارت را دوم و هر يك از زر و سيم و معادنى را كه نام برده است يكى حساب كرده تا موميا چهارده مى شود آنگاه در كنز و غوص نه چيز شمرده مجموع بيست و سه و مال حرام آميخته با حلال بيست و چهارم و ميراث مشتبه بيست و پنجم و معادن ديگر را براى معروف نبودن نام نبرده است.

3- اقتباس از نهايه شيخ طوسى است ظاهراً و در آن عهد كتاب نهايه مانند شرايع در عهد ما معتبرترين متون فقه بوده و مطابق شماره متأخرين اين جمله غنائم كه مؤلف شمرده است شش مى شود و بسيارى از علماء در زمين كه ذمى از مسلمان بخرد خمس واجب دانند و روايتى بدين مضمون آمده است و بعضى آن را در اموال خمسى نشمردند مانند مؤلف چون كسى كه به اقوال فقها و روش خلفا در گرفتن خراج از اراضى در زمان ائمه(ع) آگاه باشد از روايت مرقوم بذهنش متبادر نمى شود كه خمس از اصل زمين بايد گرفت چون بيشتر فقهاى عراق مى گفتند اگر ذمى زمينى را از مسلمان بخرد كه مسلمان از آن عشر مى داد به عنوان زكات، بايد از ذمى دو عشر كه دو برابر زكات است گرفت و روايت مطابق مذهب ايشان است و هرگاه مسأله در زمانى متداول و معروف باشد روايت را حمل بر آن مسأله معروف بايد كرد.

مؤلف: و به عموم او استدلال توان كردن بر وجوب اخراج خمس از اين جمله براى آن كه لفظ عموم متناول است آن را.

مرحوم شعرانى: هر چند آيه در مورد غنيمت جنگ آمد اما در علم اصول ثابت شده است كه خصوص مورد مخصص حكم عام نيست و بسيار باشد كه خداوند عالم به مناسبت يك مورد حكم عام بيان فرمايد. و اگر گويند خود پيغمبر(ص) در حيات خويش از ارباح تجارات و زراعات خمس نگرفت و اگر گرفته بود مشهور مى شد مانند زكات و فطره و جزيه و فديه با آن كه در هيچ حديثى وارد نيست گوييم از اين سه جواب است يكى آن كه پيغمبر و امام(ع) جائز است از حق خود صرف نظر كنند و طلب خمس نكنند لذا آن حضرت از غير غنيمت حرب خمس طلب نفرمود، جواب ديگر آن كه شايد ارباح مكاسب و امثال آن كه خمس بدان تعلق گيرد در آن عهد بسيار كم بود لذا مكرر اتفاق نيفتاد تا مشهور گردد و مانند زكات متواتر شود سوم آن كه در موارد مسلم و محقق كه بدانيم در عهد رسول(ص) بسيار اتفاق افتاد و آن حضرت طلب خمس نكرد آن را از غنايم نشماريم مانند ارزاقى كه از بيت المال به مردم مى دادند و ميراث وهبه وصله كه بسيار در آن عهد رايج بود و آن تجارت هاى پرسود مردم مكه در زمان فاصل ميان فتح مكه و رحلت حضرت رسالت(ص) متوقف شده بود والعلم عندالله.

مؤلف: آن را كه خمس واجب باشد در مالش آن سه قسمت جدا كنند و بنهند براى امام اگر عمرش كناره شود وصايت كنند و وصى نيز وصايت كند تا آنگه كه به او رسد و آن سه سهم ديگر ببخشد ميان اين سه گروه.

مرحوم شعرانى: با مال ديگرى كه در تصرف كسى باشد همين عمل بايد كرد مگر بدانند رضايت وى را در مصرفى و اگر بر فقيهى كه مجاز در تصرف مال غايب است مسلم گردد كه امام(ع) به مصرفى راضى است مى تواند در آن صرف كند و آنچه مظنون باشد يا شك كند در رضايت امام در آن مصرف نبايد كرد و ما يقين داريم ائمه(ع) مال را براى حظ نفس و لذت خويش نمى خواستند بلكه براى تعظيم شعائر دين و ترويج احكام الهى و حفظ آثار نبويه مى خواستند يقيناً صرف مال او در اين امور جائز است و در غير آن گرچه از خيرات باشد مشكوك است.

مؤلف: و قال اصحابنا ان الخمس واجب فى كل فائدة تحصل للانسان من المكاسب و ارباح التجارات و فى النون و المعادن و الغوص و غير ذلك مما هو مذكور فى الكتب و يمكن ان يستدل على ذلك بهذه الاية فان فى عرف الغة يطلق على جميع ذلك اسم الغنم و الغنيمة.