بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 10, علامه محمدتقی جعفری   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0209 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0219 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0220 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0221 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0222 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0223 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0224 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0225 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0226 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0227 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0228 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0229 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0230 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0231 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0232 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0233 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0234 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0235 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0236 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0237 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0238 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0239 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0240 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0241 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0242 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0243 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0244 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0245 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
 

 

 
 

آنكس كه با حواس طبيعى ، خدا را نديده است نميتواند وجود او را منكر شود ،

چنانكه اعتقاد بوجود او نيازى به ارتباط حواس طبيعى با او ندارد

به بينندگان آفريننده را
نبينى مرنجان دو بيننده را

چنانكه با آن عقل نظرى كه ابزار كارش حواس طبيعى است ، نميتوان دريافت صحيحى درباره او بدست آورد ، زيرا :

خرد گر سخن برگزيند همى
همان را گزيند كه بيند همى

فردوسى ساختمان حواس طبيعى انسان بهيچ وجه نميتواند ملاك واقعيت‏ها بوده باشد ، يعنى چنين نيست كه هر چيزى كه واقعيت داشته باشد بايد بتوان آنرا با حواس طبيعى دريافت كرد ، و بالعكس چنين نيست كه هر چيزى را كه حواس آنرا بعنوان واقعيت نشان داد ، از واقعيت برخوردار بوده باشد .

اما دليل اينكه ضرورتى نيست كه وجود واقعيت‏ها با حواس اثبات شود ،

علم ما به هزاران واقعيت است كه با هيچ يك از حواس و آزمايشگاهها قابل ارتباط مستقيم نيست مانند :

يك واقعيت نظم در جهان طبيعت كه منشأ انتزاع قوانين علمى و جهان بينى است ، با اينكه وجود نظم مورد قبول همه متفكران و مكتب‏ها است و هيچ‏كسى نميتواند در آن ترديدى كند ، با اينحال ما از واقعيت نظم كه

[ 78 ]

منشأ قوانين كلى علوم و جهان بينى‏ها است ، چيزى جز تشابه جريانها نمى‏بينيم يعنى ما آنچه را كه مى‏بينيم تحول نطفه انسان در جنين مثلا از حالى بحال ديگر است و اين تحول در همه نطفه‏ها مشابه يكديگر است ، مگر عوارض ديگرى در كار باشد . و آنچه كه در فلزات مى‏بينيم ، اينست كه هر يك از آنها در درجه معينى از حرارت ذوب ميشوند و اين درجه در همه موارد ذوب آن فلز مخصوص مشابه يكديگر ميباشد ، اما حقيقتى بعنوان نظم در ماوراى تشابه كه مستقلا منشأ قانون باشد ، با هيچ يك از حواس و آزمايشگاه‏ها ديده نميشود .

دو روابط قانونى ميان قضاياى كليه كه بعنوان قوانين تلقى ميشوند .

بعنوان مثال : رابطه ضرورى عليت ميان علت و معلول در قانون « عليت » بهيچ وجه و با هيچ يك از حواس و آزمايشگاه‏ها قابل ديدن و لمس كردن نيست . همچنين روابط اصول و قضاياى رياضى ، هر چند كه اجزاء قضايا نيز امور تجريدى ذهنى ميباشند ، با اينحال ما نميتوانيم حقيقت رابطه ضربدر را [ نه علامت آنرا ] در ذهن خود بعنوان يك نمود انعكاس حتى بعنوان يك تأثر قابل لمس درك و لمس نمائيم .

سه استعدادهائى كه اشياء را از بالقوه به بالفعل ميآورند . ما ميدانيم كه هر چيزى از هر چيزى بوجود نميآيد ، مثلا سيب از درخت آلبالو نميرويد ، بلكه از درخت سيب ميرويد ، زيرا فقط سيب است كه بجهت داشتن استعدادهاى مخصوص ميوه‏اى را بنام سيب به فعليت ميرساند ، و همچنين نيرو است كه استعداد به فعليت رساندن حركت را دارا ميباشد . اين استعدادها بهيچ وجه قابل تماس با حواس و ابزار شناخت نميباشند .

چهار بطور عموم هيچ يك از استعدادها و ابعاد و مختصات پديده حيات را نميتوان با حواس و ديگر ابزار شناخت مشاهده كرد . آنچه را كه ميتوان مشاهده كرد ، نمودها و پديده‏هائى است كه اثر و نتيجه آن استعدادها و ابعاد و مختصات ناميده ميشوند . بعنوان مثال : حركات مربوط به غريزه جنسى در

[ 79 ]

جانداران اثر و نتيجه يا معلولهائى هستند كه از جوشش غريزه جنسى بوجود ميآيند ، ولى نه خود آن غريزه را ميتوان با حواس و ديگر ابزار شناخت مشاهده كرد و نه حقيقت جوشش و لذتى را كه عمل مزبور نشان دهنده آنها ميباشد .

پنج هيچ يك از فعاليت‏ها و پديده‏ها و استعدادهاى روانى ، بلكه حتى خود روان يا « من » ، « شخصيت » « خود » و غير ذلك ، بهيچ وجه قابل مشاهده حسى نميباشند . و ميدانيم كه اين فعاليت‏ها و پديده‏ها و استعدادها خيلى فراوانند كه بيك اعتبار از هزاران نوع تجاوز ميكنند ، فقط اگر اين حقيقت را در نظر داشته باشيم كه انواع گوناگون دو پديده لذت و الم از صدها نوع متجاوزند ، روشن ميشود كه شماره آن فعاليتها و پديده‏ها و استعدادها به چه حدى ميرسد .

اما اينكه چنين نيست هر چيزى را كه حواس ما آنرا بعنوان واقعيت نشان بدهد ، حتما بايد واقعيت داشته باشد ، مثالهاى فراوانى دارد كه ما به بعضى از آنها اشاره ميكنيم :

الف ما در بيابان زمين شوره‏زار را مانند آبى مى‏بينيم كه حتى نمود تموج را هم از خود نشان ميدهد ، در صورتيكه نه آبى در آن زمين وجود دارد نه موجى . پس اين حواس نيست را هم هست نشان ميدهد .

ب هنگاميكه پنكه برقى با شتاب ميچرخد ، با اينكه واقعيت آن سه شاخه است ، ما دائره‏اى را مى‏بينيم كه آن پنكه در حال چرخش بوجود آورده است در صورتيكه دائره‏اى وجود ندارد و آن نمود معلول ناتوانى ذهن ما از ثبت نقطه‏هاى گسيخته هر يك از شاخه‏هاى پنكه برقى است .

ج فضائى كه پيرامون ما را فرا گرفته است ، در افق‏هاى دور دست اتصالى با زمين نشان ميدهد و ما ميدانيم كه چنين اتصالى وجود ندارد .

د در يك بيابان به تنهائى راه ميرويم و از دور جسمى را مشاهده ميكنيم ،

و از راه حواس و تعقل معتدل هيچ شناختى درباره آن جسم نداريم ، در اين

[ 80 ]

موقعيت تنهائى و نداشتن وسيله دفاع ، تدريجا وحشت وجود ما را فرا ميگيرد و در نتيجه آن جسم را راهزن يا يك درنده هولناك مجسم ميكنيم و با اين تجسم ذهنى يك موجود خطرناكى را براى خود مطرح ميسازيم . بطور كلى : ما در همه موارد تجسيم ، يا موجودى را معدوم ميسازيم و يا معدومى را موجود ميكنيم ، با كيفيت و كميت موجودى را تبديل به كيفيت يا كميت ديگرى ميكنيم .

اينست وضع حواس ما پس : با اين وضعى كه ما در حواس خود داريم ،

چقدر ناروا و ضد منطق است كه ملاك واقعيت را حواس قرار بدهيم ممكن است گفته شود : درست است كه ما نميتوانيم حواس را ملاك وجود و واقعيت بطور مستقيم بدانيم ، يعنى مى‏پذيريم كه آنچه كه واقعيت دارد ، براى اثبات واقعيت آن ، هيچ ضرورتى نيست كه ما بايد بطور مستقيم با آن واقعيت ارتباط برقرار كنيم ، ولى راه ديگرى براى اثبات واقعيت‏ها بوسيله حواس داريم و آن راه عبارتست از آثار و معلول‏ها و نتايج واقعيت‏ها . بعنوان مثال : درست است كه ما نميتوانيم خجلت و شرمندگى را مانند يك محسوس ببينيم و آنرا لمس كنيم ، ولى تغيير جريان خون كه در چهره شخص خجل محسوس است ، ميتواند وضع روانى شخص خجلت زده را براى ما اثبات كند . و همچنين ديگر استعدادها و ابعاد و فعاليت‏ها و پديده‏هاى روانى . پاسخ اين مسئله عين پاسخى است كه در نامحسوس بودن خدا قابل قبول است . زيرا جهان هستى با نظم و قانون شگفت‏انگيز كه فراگير همه اجزاء و روابط آن است ، مصنوع و آثار خداونديست كه اگر وجود نداشت ، چنين وضع منطقى و رياضى در جهان هستى واقعيت نداشت ، زيرا هيچ يك از اجزاء عالم هستى با نظر به ماهيت آن راهى را كه بعنوان قانون مختص خود آنست ، انتخاب نميكند ، و اين روشنترين دليل آنست كه مسيرى را كه موجودات عالم هستى در پيش گرفته‏اند ، از موجودى ما فوق تعيين ميگردد .

[ 81 ]

7 ، 10 سبق فى العلوّ فلا شيى‏ء أعلى منه و قرب في الدّنوّ فلا شيى‏ء أقرب منه . فلا استعلاؤه باعده عن شيى‏ء من خلقه و لا قربه ساواهم فى المكان به ( مقام عالى او از هر چيزى بالاتر و نزديكى او بر همه اشياء از همه چيز نزديكتر است . نه علو مقام ذات اقدسش او را از مخلوقاتش دور ساخته است و نه نزديكى او موجب تساويش با كائنات گشته است ) .

اى محرم عالم تحير
عالم ز تو هم تهى و هم پر

نظامى گنجوى رابطه خداوندى با موجودات و رابطه خداوندى با انسان در مجلد دوم در تفسير خطبه يكم بررسى شده است و در آن مجلد ده نوع رابطه مطرح شده است كه هر يك ميتواند وجه يا بعدى از رابطه كلى را توضيح بدهد . در تفسير جمله فوق اين مطلب وجود دارد كه با اينكه عظمت و بلندى مقام شامخ ربوبى ، فوق همه عظمت‏ها است ، نزديكترين حقيقت به همه اشياء است . اين عظمت مختص آن مقام الهى است و بس كه هيچ موجودى را چنين علو و كمالى نيست . درك اين اعتلاء و نزديكى براى كسانى كه در مفاهيم مأخوذه از طبيعت و وجود محدود خود غوطه‏ورند ، امكان پذير نيست ، زيرا وضع در هر دو قلمرو انسان و جهان چنين است كه اگر حقيقتى در برابر حقايق ديگر اعتلاء پيدا كرد ، امكان ندارد ،

با آن حقايق پيوستگى و ارتباط برقرار نمود ، در صورتيكه خداوند متعال بهر دو امتياز دارا ميباشد ، و در عين حال كه با همه مخلوقات نزديكترين ارتباط را دارد ، با آنها همزمان و هم مكان نبوده و بهيچ وجه مشمول قوانين جاريه در مخلوقاتش نميباشد . از يك جهت ميتوان نور و نفوذ و احاطه آن را در جسم شفاف مانند شيشه بعنوان يك مثال ناقص در نظر گرفت ، كه نور در همه اجزاء آن بدون كمترين اختلاط نفوذ مينمايد و شيشه را روشن ميسازد و مانند

[ 82 ]

نفوذ حيات در همه اجزاء كالبد جاندار در حاليكه باردار حيات است ، بدون اينكه عين همديگر باشند . و مانند روح كه احاطه كامل بهمه اجزاء درونى و برونى انسان دارد ، بدون اينكه عين آنها بوده باشد . در اين مثالهاى سه‏گانه در عين حال كه نور نزديكترين اشياء به شيشه ، و حيات نزديكترين اشياء به اجزاء كالبد جاندار ، و روح نزديكترين اشياء بهمه اجزاء درونى و برونى انسان ميباشند ،

واقعيت و مختصات اصلى خود را از دست نميدهند ، يعنى پديده حيات با پيوستگى به اجزاء كالبد جاندار ، عظمت و ابعاد و مختصات خود را كه بسيار ظريف‏تر و عالى‏تر از اجزاء كالبد جاندار است از دست نميدهد و همچنين روح بجهت دمساز بودن با اجزاء مادى بدن ، هرگز عظمت و مختصات عالى خود را كه بهيچ وجه با اجزاء مادى بدن قابل مقايسه نميباشد ، از دست نميدهد . 11 ، 16 لم يطلع العقول على تحديد صفته و لم يحجبها عن واجب معرفته . فهو الّذى تشهد له أعلام الوجود على اقرار قلب ذى الجحود ، تعالى اللّه عمّا يقوله المشبّهون به و الجاهدون له علواّ كبيرا ( عقول بشرى را از توصيف و تعريف صفتش آگاه ننموده و از معرفت لازم درباره وجود و آثار و نشانهاى آشكارش محجوب نفرموده است . او خداونديست كه نمودها و آثار هستى بر اقرار قلبى منكرش شهادت ميدهد .

خداوند با عظمت‏تر است از تخيلات پوچ و بى‏اساس تشبيه كنندگانش و والاتر است از اوهام باطل منكرانش ، عظمتى بس والا ) .

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation