بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب یادنامه آیة الله العظمی اراکی,   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     001 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     002 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     004 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     006 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     008 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     009 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     010 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     011 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     012 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     013 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     014 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     015 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     018 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     019 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     021-1 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     021-3 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     022-1 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     022-2 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     022-3 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     023 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     025 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     027 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     028 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     029 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     030 - يادنامه آية الله العظمى اراكى
     fehrest - يادنامه آية الله العظمى اراكى
 

 

 
 

next page index page back page

فصل

اعلم انه يستفاد من‏العقل انه لابد من حجة على‏العباد، و لاينفك الدنيا عنها في زمن‏من‏الازمنة، فيجب على‏الله تعالى بعثالنبى; و الوصى الى‏العباد، اذ بعد ما وجب‏على‏الله ان يكلف الخلايق و يجعل لهم اوامر و نواهى، و لا يكون لهمتمييزمايرضاه‏الله عما يسخطه، و ما يتوسل به الى قربه و ما يتوسل به الى‏البعد عن‏ساحته‏المقدسة وجب ان يبعث اليهممن يعرفهم ذلك، و هو شخص كان له ربطبالخالق، حتى ياخذ من‏الله و يوصله الى الخلق، و ذلك الربط معنوى، وهوغاية‏الكمال و نهاية مرتبة‏القرب بالمبدء المتعال، و كل ذلك يحكم به العقل، اذلولاذلك لماتم حجة‏الله على خلقه اذلوعصاه عاص فقال. لم اعرف حرامك عن‏واجبك، و لم توح الى و لا ارسلت من يرشدنى، لما كان له جواب حقحتى‏يصح‏العقاب و العتاب.

ثم يجب ان يكون مع هذه‏الحجة، مقارنا لدعواه الحجية بينة واضحة و علامة‏لائحة كان طريقا لتصديقه و ميزانا لصدقه وكذبه، و الالماتم الحجة، اذ لولم يكن معه‏لكان للعاصى ان يقول: هو ادعى، لكن لم يكن مع دعواه شاهد على صدقه، لماكان‏له جواب. و هذه‏البينة و العلامة هى معيارالصدق و الكذب و هى‏المعجزة،و المرادبها كلما كان خارجا عن‏الاسبابالعادية، و عن مجرى‏الطبيعة و ليس له علة‏من‏العلل الظاهرية الحسية كالشبع عقيب الاكل و الرى عقيب العطش، الىغير ذلك‏من‏الاشياء الجارية عن‏المجارى الطبيعية و المعلولات للاسباب العادية الحسية.

و ما كان خارجا عن ذلك مثل: جعل‏الحصاة ياقوتا و النواة شجرة فورا و تكلم‏الصبى فى‏المهد الى غير ذلك مما ليس لهفى‏التاثيرات فى عالم الكون عين و لا اثرفمعلوم ان له مجرى من عالم الغيب و ان مجراه ارادة‏الله و مشيته.

و الدليل. على وجوب مقارنة دعوى النبى و الوصى لهذا هوالعقل الحاكم‏بقبح التكليف بما لايطاق و قبح‏الظلم وقبح‏العقوبة بلا بيان و حجة بيان ذلك ان‏ماكان مطلوبا فيه الاعتقاد و التصديق الجنانى بمعنى عدم احتمال خلافه -كمافى‏ضياءالشمس و نورالقمر و ساير المحسوسات حيث لايحتمل عدم وجودهافالاعتقادى ايضا يطلب فيه ذلك- و هوالذىيكون عقاب تاركه و مخالفه، العقاب‏الدائمى و العذاب السرمدى و الخلود فى النار، بخلاف الفرعيات فان‏المخالف فيهامعحفظ‏العقائد الى حين‏الخروج عن‏الدنيا و عدم سرقة‏الشياطين يكون له العذاب‏و النكال; لكن له المخلص و المدة و انكانت الاف الوف سنة، و بعد انقضاء مدته‏يجره نورالايمان الذى فيه الى‏الجنة.- و حينئذ فهل يمكن ان يكلف عبدبالاعتقادالجنانى بنبوة او امامة شخص‏و لم يكن له سوى‏الدعوى بينة و لابرهان اصلا و مطلقا فهل عقاب هذا الشخص‏علىاحتمال‏الصدق و الكذب و عدم‏الجزم بالصدق يكون الاعقابابلابيان، و خلوده‏فى‏العذاب الا اوضح واقبح افرادالظلم، وتكليفه بالاعتقاد و اليقين الاتكليفا بمالايطاق، فلهذا يجب ان يكون بيد المدعى ما يوجب صدقه و هى‏المعجزة،لوتحققت‏يقطع بالصدق، و لو لم تتحقق يقطع بالكذب، و على تقدير الوجود يحصل‏القطع بنفسه من دون حاجة الىمقدمة اخرى: و هى قبح اجراءالمعجزة على‏يدالكاذب كما ذكره بعضهم.

فهيهنا ثلاث دعا و:

(الاول) الملازمة بين‏المعجزة و صدق الدعوى (و الثانى)الملازمة بين عدم‏المعجزة و كذب‏الدعوى (و الثالث)عدم‏الاحتياج فى‏اليقين بالصدق مع‏المعجزة، الى مقدمة خارجية.

اما الاول فلما هو واضح، من انه لا ينفك هذا الامر اعنى صدور الشئ‏الذى‏ليس له فى‏العاديات و الطبيعيات و المحسوساتعلة و سبب و مجري، و يكون‏على خلافها و لايمكن بلاعلة، لاستحالة المعلول بلاعلة فلابد ان يكون من ناحية‏الخالق جل وعلا شانه عن احد امرين: اما ان هذا الشئ فعل‏الله، و صدر بارادته‏و مشيته جل ذكره، و لكن بسبب دعوة هذا الانسانالكامل. فيدل على انه ذو دعوة‏مستجابة و مرتبة بليغة لايبلغه غيره، و لهذا يصدر منه هذا الامر العجيب‏الذى لاياتى بمثلهاحد، يعنى يدعوالله تعالى، فالله تعالى يفعل ذلك بمقارنة دعوته،فيكشف ذلك عن انه اكمل افرادالانسان، لما فرضنا اناحدا غيره لايمكنه ذلك‏و (اما) ان هذا الشئ فعل نفس هذا الانسان، و مستند الى ارادة نفسه و مشيته،فيكشف عن ان‏اللهتعالى جعله مظهر قدرته الكاملة و جعل قبض‏الامور و بسطهابيده و اعطاءه القدرة على كل شئ; و المتصرففى‏جميع‏الكونيات، فيفعل ما يشاءو يحكم ما يريد، فيكشف ايضا عن انه اكمل افرادالبشر، بل كل‏الخلق.

فعلى اى‏التقديرين يحصل‏المطلوب من وجهين:

(الاول) انه اكمل و العلاقة بينه و بين‏الله اوصل فهو الواسطة التى حكم‏العقل‏بوجوب وجودها و ارسال‏الله اياها (و الثانى)ان انسانا بلغ هذه‏المرتبة من‏الكمال بحيث لايداينه احدمن‏الكملين لايمكن ان يصدر منه‏الكذب خصوصا فى هذه‏الدعوىالتى فيهامع‏الكذب اضلال جميع‏الخلق فالبينونة بين تلك المرتبة و هذا الكذب لاتعدو لاتحصى و يكون من باباجتماع‏النقيضين و التناقض فلامحالة يقطع الانسان بانه‏لايدعي شيئا ايا ما كان الا و هو صادق فى دعواه.

فعلم من هنا المطلب الثالث و هو عدم‏الاحتياج الى مقدمة اخرى بعدصدورالمعجزة.

نعم هنا مطلب آخر و هو انه ربما يكون مجرى فعل مخفيا على عامة‏الناس;و بناه على نكتة دقيقة يغفل عنه اكثر الناس وبهذا السبب يطرء عليه صورة‏المعجزة‏و يحسبه الجاهل انه معجزة فمن باب عدم نقصان حجة‏الله اذ لواتبعه العامة وآمنوابنبوته لما كان لهم ذنب و تقصير فلا يتم حجة‏الله عليهم يجب على‏الله ان يوضح‏للناس حقيقة امره. و يبين لهمبطلان دعواه و سر ما به اغر الناس كما هوالحال فى‏قضيتى الراهب النصرانى و الرمان المتقدمتين فلو شك شاك فىمدعى النبوة‏الصادقة و ما يجرى بيده من‏المعجزة‏الحقيقية و احتمل انها صورة‏المعجزة و ليست‏بمعجزة واقعية لكان يزولعنه الشك بالمقدمة المذكورة اعنى قبح تقريرالله تعالى‏الآتى بصورة المعجزة و عدم تفضيحه و تبيين امره فيستفاد منتقريره تعالى على‏هذا الاتى، ان ما اتى به من‏المعجزة الواقعية; فهذا طريق لتشخيص المعجزة‏الواقعية‏عن‏الصورية والافبعد تبيين‏المعجزة الواقعية فهى بنفسها مورثة للقطع بالصدق‏بالبيان المتقدم.

و اما المطلب الثانى و هو الملازمة بين عدم المعجزة راسالا واقعا و لاصورة‏بل كان مجردالدعوى و بين‏القطع بالكذب، انهلولاه للزم جميع‏المحاذير المذكورة،اذللعباد ان لايعتقد و نه و يقولوا لربهم كانت دعواه بلابينة و كان الخبر فى حدذاته‏قابلا للصدق و الكذب و لم تجعل على صدقه امارة و علامة و لم توح‏الينا ايضاصدقه; فهل علينا تقصير فى عدم حصولالجزم و اليقين، و عدم اتباع قوله، فبعدوضوح ان‏الله تعالى له الحجة‏البالغة يقطع بكذب هذا الشخص و انه باطل غيرمحق.

فانقدح ان الامر فى دعوى‏النبوة و الولاية غير ما فى ساير الدعاوى، فلو كان‏لانسان دعوى ان له على ذمة انسان آخر عشرةدنانير مثلا; و لم يكن له على طبق‏دعواه بينة لم يقطع بكذبه و يحتمل انه كان بحسب الواقع دائنا، غاية‏الامر ليسله‏طريق الاثبات، و هذا بخلاف من يدعى النبوة، او الولاية و ليس معه‏المعجزة فانه‏يقطع بمجرد عدمها بكذبه بالبيانالمذكور.

و اما المدعى الآتي بها فحاله حال‏الطبيب‏المدعى للحذاقة فى‏الطبابة‏ثم احساس‏العلاج السريع للمريض الصعب العلاجمنه فان ذلك يوجب القطع‏بصدقه فكذلك لواتى النبى اوالامام بما هو من خصائص النبوة و الامامة‏فيقطع بصدقه.

فعلم ان المعيار فى‏صدق المدعى و كذبه فى‏باب‏الامامة والنبوة هو وجودالمعجزة و عدمها، و كل ذلك بدلالة العقل و نورهو قد ورد من النقل ايضاعلى طبق ذلك مثل ما فى بعض مجلدات البحار من قول الصادق صلوات‏الله عليه مامضمونه: انالمعجزة لابد منها لتكون دليلا على صدق‏الصادق و هى من علامات‏كون الاتى بها من‏الله يميز بها صدق‏الصادق عن كذبالكاذب.

و بعد وضوح ذلك كله يتبين لك ان من‏الفساد بمكان من‏الوضوح ان يدعى‏احد و يتوهم (57) ان مجردالنفوذ و ترقى‏الامر وحصول‏الغلبة يدل على حقية‏الكلمة‏و ان‏الله لا يحب ترقى الكلمة الباطلة.

فان هذا فاسد من وجوه.

(اما اولا) فبالنقض بحالات اشخاص كانوا مدعين للحقية و قد امهلهم‏الله،هذه‏النواصب و هؤلاء اليهود و النصارى و سايراصحاب الديانات الباطلة; حيث‏يدعون حقية اديانهم و بطلان ما و رائها و هذا فرعون و نمرود و غيرهما ممن ادعى‏الربوبية.

بل نقول: هذا بعينه استدلال يزيدبن معاوية على حقيته حين احضرراس‏الحسين -سلام‏الله عليه- فى مجلسه. فجعليقول كان ادعى ان جده افضل من‏جدى و امه افضل من امى و اباه افضل من ابى و نفسه افضل من نفسى اما جده وامه‏فليس افضليتهما محلا للانكارا ما هو و ابوه فلم يعرف ان آل الامر الى ابى و صارله‏الغلبة و ان‏الله اعطانى الملك فاستدلبذلك على محقيته.

و قد اجابه موليتنا و سيدتنا زينب‏عليها السلام; فى كلمات من جملة خطبتها حيث‏تقول: اظننت‏يا يزيد، حيث اخذتعلينا اقطار الارض، و آفاق السماء، فاصبحنانساق كما تساق‏الاسارى، ان بنا على‏الله هوانا و بك عليه كرامة، و ان ذلكلعظم‏خطرك عنده فشمخت‏بانفك، و نظرت فى عطفك جذلان مسرورا حين رايت‏الدنيا لك مستوثقة و الامور متسقة;حين صفا لك ملكنا و سلطاننا، مهلا مهلا،انسيت قول‏الله تعالى: و لاتحسبن‏الذين كفروا انما نملى لهم خير لانفسهم انمانملى‏لهم ليزدادوا اثما و لهم عذاب مهين.

فانظر ايها الاخ الى ان جمع‏الاسباب الظاهرية، لنفوذ كلمة ابن‏المرجانة و ابن‏آكلة الاكباد; كيف حصل، بحيث‏يليق انيتعجب منه‏المتعجبون فهذا بلد الكوفة‏الذى كان مقر خلافة على‏عليه السلام; و اهلها محبين لآله‏عليه السلام و مترقبينلموت معاوية;و سقوطه فى‏هاوية، حتى يعيدوا الخلافة الى اهلها، و هوالحسين‏عليه السلام و كان مراسيلهم‏اليه صلوات‏اللهعليه من باب‏الصدق، و عن امضاءالقلب، و مع ذلك انقلب الاسباب‏العادية، بحيث لم يحضر من هذا البلد المجمع لشيعة آلعلى‏عليه السلام بقصدنصرة‏الحسين فيما نعلم الاثلاثة اشخاص حبيب‏بن مظاهر و مسلم‏بن عوسجة‏و عبدالله‏ابن عميرعليهالسلام.

و ايضا آل امر النائب الخاص مسلم‏بن عقيل‏عليه السلام الى حيث آل به فى نفس‏هذه‏البلدة و آل امرهانى‏بن عروة‏عليهالسلام الذى اذا ركب ركب معه اثنا عشر الف رجل‏ثمانية الف راكب مسلح و اربعة آلاف راجل الى ان يضرب عنقة فى سوقالقصابين‏من هذه‏البلدة فلينظر العاقل لو كان نفوذالكلمة و نيل‏المقصد و اقبال المحبوب دليل‏الحقية كان‏الحسين‏بنعلى -العياذ بالله- على‏الباطل و كان الدعى‏بن الدعى‏على‏الحق فليتعوذ بالله من‏التفوه بذلك المتعوذون.

و ثانيا لما تم‏الحجة على اول من آمن بهذا المدعى اذالفرض انحصار بينته‏فى‏النفوذ و هو امر استمرارى يحتاج الى مضىزمان و طول امد فليس حجة‏الله‏على‏الشخص الاول تاما كاملا تعالى‏الله عن ذلك علوا كبيرا.

و (ثالثا) و هو الدليل العقلى و الحل‏الذى يحكم به العقل الواضح و هوان بناءالدنيا ليس على‏الجزاء بل هو دارالتكليف ودارالمزرعة، و دارالجزاءدار آخر يحصد فيه ما زرع فى هذه و يجزى فيه ما يعمل فى هذه من‏الخيرو الشر و ليس بناءاللهتعالى على اهلاك العاصى بمجرد العصيان و قطع عمره‏و اسباب راحته و عدم امهاله و الالكانت الدنيا مملوة من‏الحق واهله و الاطاعة‏و اهلها.

بل مقتضى حكمة التكليف كما هو المحسوس بالعيان امهال‏الله تعالى فى‏هذه‏النشاة الدنياوية من اطاعه و من خالف،ذالك لتكميل درجات السعادة و هذالتكميل دركات الشقاوة ليهلك من هلك عن بينة و يحيى من حى عن بينة فمامن‏قبل‏الله تعالى ليس الا ايضاح المحجة و اقامة الحجة، و اما العمل فهو على‏العباد فمن‏شاء فليؤمن و من شاء فليكفر.

فجعل اختيار ذلك بايدى العباد فاذا لم يكن مع‏المدعى حجة و بينة فالبرهان‏القطعى بمجرد ذلك قائم على كذب دعواهفلوا تبعه مع ذلك فريق و صار مريدوه‏فى‏الازدياد يوما فيوما فليس هذا الامن امهال‏الله لاهل الباطل على باطلهم وليس‏تقريره سبحانه دليلا على حقيتهم فبعد ما ذكرنا نعلم ببطلان هذا المدعى، و كل‏من تبعهم و انحرافهم عن جادةالحق و الصواب فلا يغتر بكثرتهم و ازديادهم‏اولوا الالباب.

ثم ان ائمتنا الاثنى عشر صلوات‏الله عليهم اجمعين مع تنصيص النبى‏صلى الله عليه وآله‏لايجب عليهم اقامة‏المعجزاتفان‏الحجة يتم بتنصيص‏النبى‏صلى الله عليه وآله على امامة شخص‏و يجب اجابته بدعوى من يصدق فى دعواه. ويحصل‏الجزم من خبره، و قدوردعن‏النبى‏صلى الله عليه وآله فضلا عن تصريح كل سابق منهم‏عليه السلام بالنسبة الىلاحقه تنصيصات‏بطرق متكثرة صحيحة صريحة غير قابلة للتشكيك باسماء كل واحد منهم الى‏الثانيعشر صلوات‏اللهعليهم اجمعين و اسماء آبائهم و القابهم و اسماء امهاتهم‏بحيث لاينطبق الاعلى من نعتقد بامامتهم‏عليه السلام.

فان على‏بن‏الحسين الملقب بزين‏العابدين، لم يكن الامن نحن نعتقد بامامته‏و كذلك محمدبن على الملقب بالباقر،لاينطبق الاعلى من نحن ندعى امامته،اذليس لعلى‏بن الحسين‏عليه السلام ابن آخر بهذه‏الصفة و السمة و هكذا الى آخرالائمة‏عليه السلام‏و وجوب‏التصديق بامامتهم‏عليه السلام مع هذا غير خفى، فلا يجب عليهم نصب‏المعجزات‏و الاتيان بهالوجوب تصديقهم بدونها و لكنهم‏عليه السلام مع ذلك قد صدر من كل واحدمنهم معجزات عديدة، لو اقتصر على الاخبارالمعتبرة‏الاسناد و اسقط ما لااعتباربسنده كان بحمدالله مع ذلك فى‏الكثرة فى‏كل واحد منهم بحد يطول الكتاب بذكره‏والبيان بنقله حتى من‏الثانيعشرعليها السلام، خصوصا الوقايع‏الواقعة قريبا من عصرنا، التى‏تكون‏الواسطة بيننا و بينهاقليلة.

مثل قضية (الحاج على البغدادى) المعروفة المنقولة في‏الجنة الماوي‏و نجم‏الثاقب و قد حكاهاالاستاد و من عليه الاعتمادادام‏الله ايام افاداته (الحاج‏الشيخ عبدالكريم اليزدى)، الذى هذه‏التقريرات التى يكتبه‏الحقير مكتسبة من‏افادات منبره،عن‏العالم الجليل و رئيس الامامية، و مرجع امورالشيعة فى الفتاوى‏و الاحكام سماحة الشريعة الاصفهانى مدالله ظلهالشريف على رؤس الاعالى‏و الادانى. (و هذان مستغنيان عن التوصيف والتوثيق خصوصا عن مثلى) عن الحاج‏على المزبورو قد عدله سماحة‏الشريعة، على ما حكاه‏الاستاد دام‏ظله، و قال انه‏عادل ثقة.

و ايضا حكاها العالم الجليل و من ليس له بديل و مثيل، اعجوبة‏الزمان‏و آية من آيات‏الله المنان; افضل المحدثينمن‏السابقين و اللاحقين الحاج‏ميرزاحسين النورى طيب‏الله مضجعه‏الشريف و جزاه‏الله عنه و عن جميع‏اهل‏الاسلامافضل ماجزى نبيا عن امته، عن‏العالم الجليل و رئيس‏المذهب‏و المرجع لامورالشيعة و من اليه اعتمادهم و اتكالهم، فىبلدة كاظمين‏عليه السلام، (و قدبالغ الاستاد دام‏ظله فى مدحه و الثناء عليه) اعنى السيد محمد آل السيدحيدر،طيب‏اللهرمسهما، و قد اثنى عليه الحاج ميرزاحسين‏النورى اعلى‏الله مقامه فى‏«جنة‏الماوى‏» بهذه‏الصفات:

السيدالسند، و الحبر المعتمد، العالم العامل، و الفقيه النبيه‏الكامل، المؤيدالمسدد، السيد محمدبن العالم الاوحد;السيد احمدبن العالم الجليل‏و الحبرالمتوحد النبيل، السيدحيدرالكاظمى ايده‏الله تعالى و هومن اجلاء تلامذة‏المحققالاستاذالاعظم الانصارى، طاب ثراه واحد اعيان اتقياء بلدة‏الكاظمين‏عليه السلام‏و ملاذالطلاب و الزوار و المجاورين و هو واخوته و آبائه اهل‏بيت جليل معروفون‏في‏العراق بالصلاح و السداد و العلم و الفضل و التقوى يعرفون ببيت‏السيد حيدرجدهسلمه‏الله تعالى. انتهى.

و قد ادعى‏الاستاذ دام ظله رؤيته و ادعى ان من رآه اورآي‏الحاج النورى،لقطع بصدقهما و انا اقطع بصدقهما و احلف علىذلك عن‏الحاج على‏المرقوم.

و قد اثنى عليه السيدالمزبور بهذه‏العبارة.

و هو ثقة عدل معروف باداءالحقوق‏المالية.

و اثنى عليه‏الحاج ميرزاحسين طاب‏ثراه فى جنة‏الماوى بهذه‏العبارة:و حدثنى جماعة من اهل‏العلم و التقوى من سكنةبلدة‏الكاظم‏عليه السلام بان‏الرجل من‏اهل‏الصلاح و الديانة و الورع، و المواظبين على اداءالاخماس و الحقوق.

و فى (نجم‏الثاقب) عبر عنه بالصالح الصفى المتقى.

قال ما لفظه: و اگر نبود در اين كتاب شريف مگر اين حكايت متقنه صحيحه‏كه در آن فوايد بسيار است و در اين نزديكيهاواقع شده هر آينه كافى بود در شرافت‏و نفاست آن.

و قال فى موضع آخر منه ما لفظه:

و از سيماى او آثار صدق و صلاح به نحوى لائح و هويدا بود كه تمام‏حاضرين با تمام مداقه‏كه درامور دينيه ودنيويه دارندقطع بصدق واقعه‏پيدا كردند.

و قال فى موضع آخر منه ما لفظه:

حاج على مذكور پسر حاجى قاسم كرادى بغدادى است و از تجار و عامى‏است، و از هر كس از علما و سادات عظامكاظمين و بغداد كه از حال او جويا شدم‏مدح كردند او را به خير و صلاح و صدق و امانت و مجانبت از عادات سوءاهل‏عصر، و خود در مشاهده و مكالمه با او آثار اين اوصاف را در او مشاهده نمودم‏و پيوسته در اثناء كلام تاسف مى‏خورد ازنشناختن آن جناب به نحوى كه معلوم بودآثار صدق و اخلاص و محبت در او هينئاله. انتهى.

و تاريخ كتابة‏السيد المزبور الحكاية نقلا عن‏الحاج على سنة اثنتين‏و ثلاث مائة بعد الالف و تاريخ اصل‏الواقعة سنة منسنى عشرة‏السبعين بعدالالف و ماتين.

شرح حال آية‏الله حاج سيدمحمد تقى خوانسارى به قلم آية‏الله العظمى اراكى

بسم‏الله الرحمن الرحيم

هوالسيدالسند العلامة الفهامه المحقق المدقق جامع‏المعقول والمنقول استاد الفروع‏والاصول و حيث ان فضائله كثيرة ومناقبه جمة غفيرة لاباس باالاشارة الاجمالية الى‏تاريخ احواله و فضائله، فنقول:

اما مولده و منشاه و تحصيله و اساتيده فانه ولد فى بلدة خونسار فى سنة‏1305 فى شهر رمضان و نشا فى حجر تربية والديهو استكمل الادبيات و بعض‏السطوح هناك ثم هاجر فى سنة 1322 الى النجف الاشرف و بعد استكمال‏السطوح حضر فىخارج الفقه والاصول درس جملة من الجهابذة الفحول.

منهم الاستاد الاعظم المولى محمد كاظم الخراسانى فقد ادرك درسه‏ثلاث سنين.

و منهم فقيه اهل‏البيت السيد محمد كاظم الطباطبائى اليزدى.

و منهم المولى الجليل الشريعة الاصفهانى.

و منهم المحقق الكبير الآقا ضياءالدين العراقى.

و منهم العلامة النحرير الميرزا محمدحسين النائينى.

و قرء المعقول على المولى الجليل الشيخ على‏القوچانى اعلى‏الله مقامهم‏و رفع فى الخلد اعلامهم و صار من معاريف الفضلاء.

ثم اتفق سنة 1333 المسافرة الى بلددالهند و طال هذالسفر اربع سنين ثم‏راجع الى ايران متوجها نحو وطنه خونسار ثممنه الى بلدة عراق و كان ذلك عندمهاجرة العلامة الجليل الحاج شيخ عبدالكريم الحائرى طاب رمسه من النجف الى‏تلكالبلدة مشتغلا باقامة الحوزة العلمية والبحث والتدريس فحضر جنابه دام ظله‏بعنوان التجليل ذلك المدرس الجليل و كانهو ايضا مشتغلا بالاستقلال بالبحث‏والتدريس حتى اذا انتقل العلامة المذكور فى سنة 1340 الى مدينة قم لاقامةالحوزة‏هناك حسب استدعاء اهالى قم والطهران نقل معه هذالجناب المستطاب لتزيين‏الحوزة فكان هنا ايضا يحضر ذلكالمدرس مع اشتغاله ببحثه و تدريسه و قد خرج‏من مدرسه الشريف عدد كثير من ارباب الفضل والعلم، بل اكثر فضلاءالحوزة سواءالباقى فيها ام الخارج الى الاطراف وصار مرجعا دينيا معدودون من تلامذته اماسطحا و اما خارجا و اما فقها اواصولا او معقولا.

و اما زعامته و رياسته للحوزة العلمية فقد انتقل اليه تلك الرياسته بعد ارتحال‏العلامة المذكور الى جوار ربه سنة 1355 وقام بوظايف التدريس فى مدرس العلامة‏المذكور و اجتمع فى درسه الفضلاء و ارباب العلم باستقبال منهم والقوا اليهازمة‏الرياسة والزعامة عليهم و اشتروا نفائس مطالبه بصميم القلب.

و اما مقبوليته العامة و موقعيته فى‏القلوب فقد جعل الله تعالى له فى قلوب‏المؤمنين محبة مكنونة و مودة مودعة بحيثلايذكر اسمه فى مجلس من مجالسهم‏الا و يختمون المجلس باظهار الفدوية و ما كان ذالك الابفضل الله جل جلاله.

و اما مقلديته و رسائله العملية فقد علق الحواشى على عدة من الرسائل منهارسالة منتخب الاحكام مشتمل على جلابواب الفقه بنحو الايجاز، و منها رسالة‏ذخيرة العباد ابسط من سابقتها و قد طبعت‏حواشيه على جميعهما، و له دامظله‏جماعة كثير من المقلدين فى بلاد الايران شرقا و غربا.

و اما تقسيمه الوجوه الشرعية فانه دام ظله فى كل شهر الا ماشذ يجرى‏الشهرية على عموم ارباب العلم والطلاب علىحسب طبقاتهم و يزيدهم فى اوقات‏الغلاء لاعطاء وجه الخبز.

و اما غزارة علمه و طول باعه فغنى عن البيان و مستغن عن اقامة البرهان‏و كفاه شاهدا ان جماعة من الفضلاء والكملينتلقوا استاديته لهم بالقبول والاذعان‏و شربوا من بحار علومه الذاخرة بالقدح المقلى واخذ كل منهم نصيبه بالحظالاوفرحتى ان جماعة منهم يعدونه اعلم اهل عصرنا الحاضر.

و اما حسن خلقه وسعة صدره فانه دام ظله لايزال فى محاوراته العلمية‏و مناظراته البحثية سالكا مسلك الحلم والرفقبحيث لم يرفى فى تلك المدة الطويلة‏آثار الغضب فى و جناته ولاخشونة الصوت فى كلماته بحيث صار حسن خلقه‏معروفافى البلد و مشهورا بين طبقات العباد.

و اما زهده و تقواه فقد بلغ حدا نرى نوع اهل العلم مع كثرة مداقتهم‏و مناقشهتم فى امرالعدالة يحضرون جماعتهبلاشبهة منهم ولادغدغة بحيث‏يمكن‏ان يعد جماعته فى هذه البلدة اقدم الجماعات و اسناها فضيلة من حيث الكم‏والكيفولاسيما جماعته فى يوم الجمعة لصلاة الجمعة لاداء نظره فى سنة 1360الى الاحتياط الغير الجائز الترك فى فعلها فانهيجتمع لها خلق كثير حتى يسافر لاجل‏ادراك فضيلتها بعض المؤمنين من بلدة طهران، و يحضرها من ائمة الجماعةجمع‏كثير، و قد اقيمت هذه الصلاة ببركته فى بلاد اخر من ساير بلاد ايران فصارت هذه‏السنة الجليلة بيمن اقدامه رائجةبين العباد بعد انطماسها و دائرة فى البلاد بعدانتراكها.

و قد اتفق فى بعض السنين و هو سنة 1362 الجدب و قلة الامطار فالتجا اهل‏البلد الى جنابه لصلوة الاستسقاء فابى فلمااصروا تقبل و خرج مع جماعة كثيرة‏و هياة عظيمة من عظماء اهل العلم و سائر الطبقات حتى بلغ عددهم تخميناالى‏عشرين الف نفرو قد من الله سبحانه باستجابة دعائه بانزال مطر غريز بحيث امتلاالجداول والانهار و بقى آثاره الى قرباسبوع حتى شاع و ذاع خبره فى الاصقاع‏و كتبوه فى الصحف والجرايد و تذاكر به اهل الدول الخارجية فى مخابراتهموحصل‏القطع بان هذا الفيض العظيم لم يكن الامن اثر دعائه و صلاته.

وبالجملة فضله و علو مقامه و شموخ رتبته واتصاله بالمبدء المتعال ممالايكاد يخفى على جاهل فضلا عن فاضل فهنيئا لهدام ظله هذه المنقبة الجليلة‏والموهبة العظيمة.

و انه دام ظله يتفقد حال‏الضعفاء والفقراء والارامل والايتام من الغرباءوالقاطنين ولا سيما المحصلين بحيث‏يشاهد كل احديشهد محضره اثار الانكساروالهم والغم فى وجهه لو فرض تصادف اطلاعه بحال متبلى فقير مع عدم تمكنه من‏مساعدته ولم يرمثل هذه الحالة من احد قبله ولا من احد من معاصريه فادام الله ظله‏على رؤوس اهل الاسلام و رزقنا و جميعالمحصلين من بركات انفاسه و نفائس‏ملكاته، فانه نعمة جليلة من نعم‏الله و موهبة جسيمة من مواهبه، و ان كان بعضاهل‏العصر لايقدرون قدره، و فى‏الحقيقة انفسهم يظلمون حيث‏حرموا انفسهم من تلك‏الاستفادات الجليلة الدينيةوالاخلاق الروحيه. والسلام

پى‏نوشتها:

1) تب لازم: يكى از اقسام تب.

2) يعنى مردم ساير ممالك.

3) تاليف سيد هاشم بحرانى. اخيرا در چند جلد تجديد چاپ شده است.

4) به كتاب الطهارة مرحوم آية‏الله‏العظمى اراكى، ص 538 در بحث مربوط به فرقه وهابيه رجوع شود.

5) يكى از كتابهاى قديمى رجال شيعه است و مكرر چاپ شده.

6) يا حار همدان من يمت‏يرنىمن مؤمن او منافق قبلا.

7) اين رساله قبلا ضميمه تفسيرالقرآن والعقل چاپ شده بود.

8) يعنى آية‏الله‏العظمى الحاج شيخ عبدالكريم الحائرى(ره).

9) البقرة 260-259.

10) از امام صادق عليه‏السلام روايت‏شده: ارايت لو ان رجلا عمد الى لبنة فكسرها ثم صب عليها الماء...ثم ردها الى هياتهاالاولى... به امالى شيخ طوسى، ص 193 رجوع شود.

11) اين نوشتار قبلا ضميمه تفسير القرآن والعقل چاپ شده بود.

12) مانند باب و بهاء دو رئيس فرقه ضاله بابيه و بهائيه.

13) نامه اول در دست نيست.

14) اين نوشتار، قبلا در آغاز تفسير القرآن والعقل چاپ شده است.

15) ص 29.

16) محمد ص‏24.

17) ج‏2، ص 226.

18) ص 17.

19) ص‏15.

20) طبعت هذه الاشعار بخطه فى اواخر الكتاب فراجع.

21) وقد سمعنا بعض الثقات انه قد افتى بوجوب الدفاع ايضا فى تلك السنة‏المولى‏المعظم المرجع‏الدينى‏آية‏اللهالميرزامحمدتقى الشيرازى(قده).

22) اين رساله قبلا ضميمه تفسير القرآن والعقل چاپ شده است.

23) المائدة - 55.

24) اورد السيدهاشم البحرانى اربعة و عشرين حديثا من طريق العامة و تسعة‏عشر حديثا من طرق‏الخاصة‏بان علياعليهالسلام هوالمراد فى قوله تعالى انما و ليكم‏الله الخ.

25) منهج الصادقين لملا فتح‏الله الكاشانى (ره).

26) اورد الحديث تفصيلا الشيخ الجليل قطب‏الدين سعيدبن هبة‏الله الراوندى قدس‏سره فى‏الخرائج‏و الجرائح بطوله فىباب معجزات اميرالمؤمنين‏عليه السلام و ما نقله شيخنا المعظم نقل بالمعنى.

27) .

28) آل عمران -61- و اورد فى غاية‏المرام تسعة عشر حديثا من طريق العامة و خمسة عشر حديثا من‏طرق‏الخاصة باننزول هذه‏الآية الشريفة فى‏الخمسة‏الطيبة‏عليه السلام فراجع ص‏300-303.

29) راجع ص‏109-126 من غاية‏المرام.

30) فى كتابه: كفاية الموحدين.

31) طه -25.

32) النساء 59.

33) قد نقل هذاالحديث‏الشريف بالفاظ مختلفة من طرق الفريقين و من شاء فليراجع غاية‏المرام‏ص‏520-523.

34) راجع ص‏544 من غاية‏المرام.

35) هذه العبارة من صدرها: «ثم المراد بالشركة‏» الى آخرها محل تامل و لعلها من سهو القلم.

36) صاحبى‏الكفاية و الفعالية فى الامور الاجتماعى.

37) يعنى قضية غدير خم.

38) الدهر - 7.

39) المائدة - 55.

40) هود - 17.

41) الاحزاب - 23.

42) الشورى -23.

43) و فى ابياتهم نزل الكتاب. على الدر والذهب الى آخر ما نقلناه فى‏ص.

44) راجع فضائل‏الخمسة ج‏3، ص‏187.

45) راجع فضائل الخمسة، ج ص.

46) المناقب لابن شهر آشوب ج‏4، ص‏367 طبع قم.

47) فى كفاية الموحدين.

48) خسر بضم اول و ثانى پدرزن و پدر شوهر باشد. (برهان قاطع).

49) الذى قال بعد استماع حديث الغدير من النبى صلى‏الله عليه و آله اللهم ان كان هذا هو الحق فامطرناعلينا حجارة...

50) النساء 95.

51) يعنى مخالفة امرالله و نهيه.

52) الاحزاب 33.

53) راجع غاية‏المرام، ص‏287-292.

54) يعنى به الاية‏العظمى الحاج الشيخ عبدالكريم الحائرى يزدى‏قدس سره.

55) راجع غاية‏المرام، ص‏65-71.

56) و قبلهما نقلها الصدوق(ره) فى‏اكمال‏الدين و اتمام‏الحجة.

57) اشارة الى الفرقة الضالة المضلة حيث انكر وا معجزات الانبياء و تشبثوا بنفوذ الكلمة. منه رحمة‏الله عليه.

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation