بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 10, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0209 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0219 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0220 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0221 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0222 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0223 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0224 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0225 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0226 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0227 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0228 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0229 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0230 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0231 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0232 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0233 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0234 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0235 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0236 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0237 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0238 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0239 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0240 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0241 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0242 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0243 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0244 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0245 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
 

 

 
 

مختصات اخلاص ارزشى

باضافه مختصى كه در بيان تفاوت ميان دو قسم اخلاص متذكر شديم ،

مختصات ديگرى براى اخلاص ارزشى وجود دارد كه ما برخى از آنها را مطرح مى‏كنيم :

[ 188 ]

1 اخلاص ارزشى بهيچ وجه با خود خواهى و خود محورى نميسازد ،

زيرا تا خود طبيعى كه خود خواهى و خود محورى عنصر ذاتى آن مى‏باشد ،

تعديل نگردد و به فرماندهى و مديريت درونى خود ادامه بدهد ، هيچ حقيقت عالى انسانى براى آدمى مطلوب ذاتى تلقى نخواهد گشت . و اگر مطلوبيتى در يك حقيقت عالى براى شخص خود محور بوجود بيايد ، نوعى مطلوبيت وسيله‏اى براى خواسته‏هاى خود طبيعى خواهد بود .

2 اخلاص ارزشى چنانكه گفتيم مانند خود عشق حقيقى سازنده‏ترين و نيرومندترين عامل مالكيت بر خود است كه بزرگترين آرمان يك انسان كمال‏جو مى‏باشد .

3 هيچ پديده روحى مانند اخلاص ارزشى نمى‏تواند زندگى پرفراز و نشيب و پراضطراب آدمى را تنظيم و موجب آرامش خاطر بوده باشد . علت بوجود آمدن آرامش خاطر بوسيله اخلاص ارزشى اينست كه روح انسان مخلص هنگاميكه به حقيقت والايى اخلاص مى‏ورزد ، در حقيقت گمشده خود را دريافته و خود را در مسير هدف اعلاى زندگى مى‏بيند ، ديگر تاريكى براى او وجود ندارد ، بهر سو مى‏نگرد روشنايى‏ها را مى‏بيند .

4 اخلاص موجب تمركز قواى مغزى و روانى در حقيقت مطلوب ذاتى گشته ، مغز و روان را از تلاطم و پراكندگى تفكرات و هجوم تخيلات بى‏اساس و وسوسه‏هايى كه روح را مى‏خراشند ، محفوظ و مصون مى‏دارد . گمان نرود كه اين تمركز قواى مغزى و روانى موجب ركود و توقف مغز و فعاليتهاى روانى گشته ، و انسان مخلص را در يك حقيقت محدود كه مطلوب ذاتى جلوه كرده است ، از حركت و تحولهاى تكاملى باز ميدارد ، زيرا چنانكه در مباحث آينده خواهيم ديد : با عظمت‏ترين اخلاص ارزشى كه تكيه‏گاه و مستند ساير اخلاص‏هاى ارزشى و اصالت آنها مى‏باشد عبارتست از اخلاص به كمال برين اللّه . و چون مطلوب ذاتى بودن اين حقيقت اعلا مستلزم دريافت صفات

[ 189 ]

و اسماء مقدس اوست و اينكه بزرگترين فعال ما يشاء و ما يريد اوست و هر لحظه در حال افاضه به جهان هستى است ، روح انسان مخلص با چنين دريافتى والا ، بطور دائم و مستمر در حركت و تكاپو و تحصيل آگاهى به ابعاد متنوع در قلمرو ذات خويش و جهان برون ذاتى خواهد بود . در صورتيكه انسانى كه داراى اين اخلاص نيست ، خود را از همه قوانين هستى و بايستگيها و شايستگيها بى‏نياز مى‏بيند . و اگر هم خود را متحرك و پويا تلقى كند ، نمى‏داند كه اين تحرك و پويايى در مسير مثبت و سازندگى نيست ، بلكه فعاليت معكوس روانى است كه از توقف و درجا زدن ناشى از فرو رفتن چنگال معشوق در روح اوست . در صورتيكه اخلاص ارزشى ناشى از آگاهى به قوانين هستى و بايستگيها و شايستگى‏هاى انسانى است كه موجب دريافت حقيقت و يا حقايقى شده است كه مطلوب ذاتى بوده و اخلاص را بوجود آورده است . از اين مسائل بخوبى روشن مى‏شود كه حقيقتى كه شايسته مطلوبيت ذاتى است ، بايد حقيقتى باشد كه همه استعدادها و ابعاد آدمى را با تمركز قواى مغزى و روانى بارور بسازد و به حد نصابش برساند . اين حقيقت با نظر به حكم فطرت پايدار و عقل سليم بشرى و مشاهدات روانى و تجاربى كه در طول تاريخ در همه اقوام و ملل ، زيبنده اخلاص تلقى شده است ، اللّه ميباشد . بقول مولوى :

هر چه جز عشق خداى احسن است
گر شكر خواريست آن جان كندن است

و بدانجهت كه اخلاص كامل عبارتست از جوشش و شكوفايى جوهر اصيل روح آدمى ، اين اخلاص بهر چيزى جز خدا تعلق پيدا كند ، خسارتى است كه جبران‏پذير نخواهد بود و همه رنجها و تلاشها و صرف انرژيهاى مغزى و روانى كه در اخلاص به غير اللّه صرف شود ، بيهوده و بى‏نتيجه خواهد بود .

عاشقان از درد زان ناليده‏اند
كه نظر ناجايگه ماليده‏اند

عشقهايى كز پى رنگى بود
عشق نبود عاقبت ننگى بود

[ 190 ]

اين اللّه است كه اخلاص او موجب اخلاص به همه حقايق با ارزش انسانى است ، زيرا همه آن حقايق بجهت وابستگى به مشيت يا صفات خداوند جنبه قداست و عظمت پيدا كرده‏اند . اگر آدمى با اخلاص به اللّه علمى را بدست بياورد ، اين علم در عين حال كه براى ارتباط با معلوم داراى ارزش نمى‏باشد ،

از مطلوبيت ذاتى نيز برخوردار است ، زيرا بعنوان يك حقيقت وابسته به مشيت يا صفات خداوندى نيز تلقى شده است . اگر آدمى با اخلاص به اللّه عدالت را درك نموده و آنرا در همه شئون زندگيش بكار ببرد ، با برخوردارى از مزاياى حيات فردى و اجتماعى عدالت ، از بعد الهى آن نيز بهره‏مند خواهدگشت و همچنين ساير حقايق عالى انسانى ، مثلا آزادى را باضافه اينكه داراى ارزش حياتى در اشباع احساس لزوم رهايى از قيد و زنجير جبر و اكراه در زندگى است ، بعنوان اختيار كه عبارتست از بهره‏بردارى از آزادى در راه خير و كمال ، مورد عشق و اخلاص قرار خواهد داد .

و با يك عبارت كلى‏تر بايد گفت : دين كه عبارتست از تحت محاسبه قرار گرفتن همه شئون زندگى براى قرار گرفتن در مسير حيات معقول و استفاده كامل از همه استعدادها و ابعاد مثبت و عالى انسانى ، بدون اخلاص به اللّه كه بر همه انسانها امكان‏پذير است ، قابل تصور نيست . امير المؤمنين عليه السلام

در خطبه اول نهج البلاغه چنين فرموده است : أوّل الدّين معرفته ، و كمال معرفته التّصديق به و كمال التّصديق به توحيده و كمال توحيده الإخلاص له . ( آغاز و اساس دين معرفت اوست و كمال معرفت خداوندى تصديق و پذيرش كامل اوست و حد اعلاى تصديق حق جلا و علا ، توحيد اوست و نهايت توحيد حق ، اخلاص ، به مقام شامخ ربوبى اوست ) .

اخلاص به ذات اقدس الهى يعنى قرار گرفتن در مسير إِنّا للّه و إِنّا اليه

[ 191 ]

راجعون ( ما از آن خدائيم و بازگشت ما بسوى اوست ) . يعنى ما از آن كمال برين و در مسير كمال برين و مقصد نهايى ما هم كمال برين است .

5 وقتى كه اخلاص به يك حقيقت عالى مى‏جوشد ، بطور طبيعى توجه انسان به غير آن حقيقت دگرگون مى‏شود . اگر اخلاصى كه در انسان بوجود آمده است ، درباره حقايق غير ارزشى باشد ( اخلاص بمعناى عام ) طبيعى است كه واقعيات و حقايق ديگر معناى حقيقى خود را در برابر آن حقيقت مورد اخلاص از دست ميدهند ، مانند عشق مجازى كه همه واقعيات و حقايق را مختل مى‏سازد و هيچ اصل و قانونى را برسميت نمى‏شناسد ، مگر معشوق خود را كه نتيجه‏اى جز تورم لذت‏بار خود طبيعى ببار نمى‏آورد . و اگر اخلاص متعلق به حقيقت داراى ارزش انسانى ( اخلاص ارزشى ) باشد ، واقعيات و حقايق جهان براى چنين شخصى به سه دسته تقسيم مى‏شوند :

قسم يكم دسته مخالف حقيقت مورد اخلاص ، مانند رياكارى و ظلم و حق ناشناسى و خودخواهى و غير ذلك . مسلم است كه در موقع اخلاص به يك حقيقت والا ، مخصوصا عالى‏ترين حقيقتى كه مى‏توان اخلاص به او ورزيد ( خدا ) اين امور مخالف كاملا مطرود و حتى در ذهن انسان مخلص خطور نمى‏كند ، چه رسد به اينكه قدرت مزاحمت داشته باشد و اخلاص را تباه بسازد .

قسم دوم واقعياتى است كه موافق شئون حقيقت مورد اخلاص است .

اين واقعيات در مسير حركت انسان مخلص قرار مى‏گيرند و نيروبخش حركت او مى‏باشند ، مانند عمل به وظايف فطرى و عقلانى كه بوسيله پيامبران و وجدان انسان‏ها احساس و درك مى‏گردد ، نظير عدالت و صدق و عواطف و احساسات عالى انسانى و ايجاد رابطه بين خود و خداوند با اشكال مختلف عبادات و عمل به تكاليف و دستورات الهى .

قسم سوم واقعيات بيطرف ، مانند اجزاء و روابط و پديده‏هاى جهان طبيعت و كارهايى كه بطور مستقيم جنبه معنوى و الهى ندارند و مربوط به شئون

[ 192 ]

طبيعى محض انسانى ميباشند . جاى ترديد نيست كه اگر اخلاص به مبدأ كمال اعلا كه خدا است اگر به حد نصاب خود برسد و آدمى موفق باين حالت اعلاى روحى شود ، اين قسم سوم ملحق به قسم دوم ميشود و همه لحظات حيات انسان در هدف اعلاى زندگى كه قرار گرفتن در جاذبه كمال مطلق است ،

غوطه‏ور ميگردد .

اگر مقامات تعليم و تربيتى جهان بشرى موفق به ايجاد چنين اخلاصى در دلهاى مردم شوند ، بقول بعضى از انسان شناسان : آن معجزه‏اى كه با دست انسان بايد انجام بگيرد ، بوجود خواهد آمد . اين معجزه عبارتست از بالا رفتن كمال جوئى مردم حتى در قلمرو اقتصاد كه با كمال اختيار توليد را زيادتر و و بهتر خواهد كرد و توزيع را بطور عادلانه انجام خواهد داد ، مصرف بيهوده و غير مفيد و مضر بر جسم و جان مردم از بين خواهد رفت و براى توليد و توزيع نيازهاى منطقى و واقعى ملاك قرار خواهد گرفت و استعدادها واقعا بكار خواهند افتاد . با اين اصلاحات واقعى است كه بشر آشيانه خود را كه روى زمين است ،

از عرصه تاخت و تاز و حق كشى‏ها به بهشت دنيوى و قابل آرامش و سكونت مبدل خواهد ساخت و نوبت سير و سياحت و بهره‏بردارى خردمندانه از ديگر كرات خواهد رسيد .

6 اخلاص دو ارزشى است . اخلاص مانند علم داراى دو ارزش است :

ارزش ذاتى و ارزش وسيله‏اى . ارزش ذاتى اخلاص عبارتست از مطلوبيت خود اخلاص كه رابطه انسان را با حقيقت مطلوب از آلودگى‏ها به اغراض پست و خودخواهى‏ها منزه و مبرا مى‏سازد . و چنانكه در مباحث قبلى گفتيم : اين پديده يكى از عاليترين فعاليت‏هاى ارواح رشد يافته است كه از مالكيت بر خود و مديريت منطقى قواى مغزى و روانى ناشى مى‏گردد . اين يك قدرت روحى والايى است كه عدالت براى انسان چنان مطلوب ذاتى تلقى شود كه جزئى از روح انسانى باشد و حيات را بدون آن پوچ و هيچ بداند .

[ 193 ]

اما ارزش وسيله‏اى اخلاص مربوط به عظمت و ارزش آن مطلوب ذاتى است كه اين جوهر شريف روح را بخود جذب كرده است . بهمين جهت است كه مى‏گوئيم : با ارزش‏ترين و با عظمت‏ترين اخلاص ، آن اخلاصى است كه يك انسان را به خدا كه كمال برين است جذب مى‏نمايد .

7 وقتى كه انسان بيك مطلوب جلب ميشود و تمام شخصيت او در جاذبه آن مطلوب قرار ميگيرد ، در حقيقت با يك « آرى » درباره آن مطلوب همه حيات خود را تفسير و توجيه نموده و آنرا واصل به هدف اصلى خود تلقى مينمايد . اين « آرى » همه واقعيات و حقايق هستى و حيات را يا با يك « نه » منفى ميسازد و يا حداقل از ديدگاه او بعنوان اينكه ماوراى مطلوب او هستند ناپديد مينمايد .

در نتيجه بايد گفت : وقتى كه اخلاص به يك مطلوب ذاتى شروع ميشود در حقيقت حيات مسير خود را انتخاب كرده است ، لذا بحكم عقل و وجدان سليم بايستى درباره حقيقتى كه اخلاص آدمى را بخود جلب نموده و مسير حياتش را تعيين خواهد كرد ، همه قواى مغزى و روانى خود را متمركز نموده و از هر گونه تجارب عينى و معلومات مفيد درباره آن حقيقت استفاده نموده و سپس حقيقت را بعنوان مطلوب ذاتى انتخاب نمايد ، اگر چه براى رسيدن به چنين مقصد سالهاى متمادى بينديشد و بكوشد . آنچه كه فطرت سالم و عقل نافذ و مطالعه همه شئون بشرى در سرگذشت طولانى كه پشت سر گذاشته است و آنچه كه دقت و تأمل همه جانبه در همه ابعاد و موضع‏گيرى‏هاى انسانى اثبات ميكند اينست كه اين حقيقت جز اللّه كه بخشنده مطلوبيت بهمه مطلوب‏ها و بخشنده شايستگى به همه حقيقت‏ها است ، نميباشد . اين « آرى » هيچ واقعيت و حقيقتى را با « نه » طرد و نفى نميكند ، بلكه همه آنها را صيقلى و شفاف ميسازد و معناى حقيقى آنها را براى آدمى قابل درك نموده و ارتباطات منطقى ميان انسان و آنها را بيان ميدارد . جهان هستى براى چنين انسان مخلص كالبد بزرگ روح او است كه براى بهره‏بردارى از آن درك و شناخت و برقرار كردن رابطه منطقى و احساسى

[ 194 ]

عالى با آن يك ضرورت اوليه ميباشد .

8 اخلاص ، يك رشد روحى دو قطبى است : قطب درون ذاتى و قطب برون ذاتى :

1 قطب درون ذاتى عبارتست از آن گرايش ناب و قرار گرفتن در جاذبه حقيقتى كه مافوق موقعيت فعلى آدمى تلقى شده است . اين گرايش و انجذاب به حقيقت چنانكه در گذشته اشاره كرديم موجب رها شدن از زنجير ساير علايق و وابستگى‏ها گشته ، شخصيت آدمى را در اختيار حقيقت مطلوب قرار ميدهد .

اين به آن معنى نيست كه روح خود را در برابر آن حقيقت خارج از ذات ميبازد ،

بلكه باين معنا است كه روح با پيدا كردن حقيقتى بعنوان مطلوب ذاتى كه اين مطلوبيت واقعيت داشته و معلول خيالات و بازيگريهاى ذهنى نميباشد ، استعداد هدف يابى خود را شكوفا ميسازد و به فعليت ميرسد ، در حقيقت آن مطلوب ذاتى بمنزله يك عامل اصلى براى به فعليت رسيدن استعداد هدف‏يابى روح براى « حيات معقول » در ميآيد . اين حالت مثبت و سازنده روحى همه اجزاء و نيروها و استعدادهاى درون انسانى را دگرگون ميسازد و با آن حقيقتى كه مطلوب ذاتى تلقى شده است رنگ‏آميزى ، بلكه توجيه مينمايد . بهمين جهت است كه ميتوان گفت : اگر ميخواهيد چگونگى شخصيت يك انسان را بشناسيد ، نخست ببينيد او به چه حقيقتى اخلاص ميورزد و آن اخلاص در چه حد و مرتبه‏ايست :

گر بود انديشه‏ات گل گلشنى
ور بود خارى تو هيمه گلخنى

2 قطب برون ذاتى ( عينى ) از اين ملاحظات باز باين نتيجه ميرسيم كه حقيقتى كه بايد مورد اخلاص قرار بگيرد ، حقيقتى بايد باشد كه بتواند همه استعدادها و ابعاد انسانى را بجريان بياندازد و به فعليت برساند و در غير اينصورت يعنى در صورتيكه حقيقتى نتواند از عهده به فعليت رسانيدن همه استعدادها و ابعاد انسانى برآيد ، يك موضوع محدودى خواهد بود كه موجوديت نامحدود انسانى را در خود خلاصه خواهد كرد و به اصطلاح مولوى روح

[ 195 ]

انسانى را از پرواز در فضاى بينهايت كمال گرفته و در صندوق كوچك خود محبوس خواهد كرد ،