بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب نهج البلاغه خطبه ها, ترجمه عبدالمحمد آیتی   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     fehrest_asl -
     FOOTNT01 -
     IStart -
     KH000001 -
     KH000002 -
     KH000003 -
     KH000004 -
     KH000005 -
     KH000006 -
     KH000007 -
     KH000008 -
     KH000009 -
     KH000010 -
     KH000011 -
     KH000012 -
     KH000013 -
     KH000014 -
     KH000015 -
     KH000016 -
     KH000017 -
     KH000018 -
     KH000019 -
     KH000020 -
     KH000021 -
     KH000022 -
     KH000023 -
     KH000024 -
     KH000025 -
     KH000026 -
     KH000027 -
     KH000028 -
     KH000029 -
     KH000030 -
     KH000031 -
     KH000032 -
     KH000033 -
     KH000034 -
     KH000035 -
     KH000036 -
 

 

 
 

next page نهج البلاغه - خطبه هاي حضرت عليه السلام

back page



 كلام : 208 
  و من كلام له ع  
اللَّهُمَّ إِنِّي اءَسْتَعْدِيكَ عَلى قُرَيْشٍ وَ مَنْ اءَعانَهُمْ فَإِنَّهُمْ قَدْ قَطَعُوا رَحِمِي ، وَ اءَكْفَؤُوا إِنائِي ، وَاءَجْمَعُوا عَلى مُنازَعَتِي حَقّا كُنْتُ اءَوْلَى بِهِ مِنْ غَيْرِي ، وَ قالُوا: اءَلا إِنَّ فِي الْحَقِّ اءنْ تَاءْخُذَهُ،وَ فِي الْحَقِّ اءنْ تُمْنَعَهُ، فَاصْبِرْ مَغْمُوما، اءَوْمُتْ مُتَاءَسِّفا، فَنَظَرْتُ فَإ ذا لَيْسَ لِي رافِدٌ وَ لاذابُّ وَ لا مُساعِدٌ إِلا اءَهْلَ بَيْتِي ، فَضَنَنْتُ بِهِمْ عَنِ الْمَنِيَّةِ فَاءَغْضَيْتُ عَلَى الْقَذَى ، وَ جَرِعْتُرِيقِي عَلَى الشَّجا، وَ صَبَرْتُ مِنْ كَظْمِ الْغَيْظِ عَلَى اءَمَرَّ مِنَ الْعَلْقَمِ، وَ آلَمَ لِلْقَلْبِ مِنْ حَزَّالشِّفارِ.
قال الشريف رضي الله عنه :
وَ قَدْ مَضى هَذَا الْكَلامُ فِي اءثْناءِ خُطْبَةٍ مُتَقَدَّمةٍ إ لاَ اءَنَّي كَرَّرْتُهُ هاهُنا لاِختِلافِ الرَّوايَتَيْنِ
وَ مِنْهُ فِي ذِكْرِ السَائِرِينَ اءلَى الْبَصْرَة لِحَربه ع :
فَقَدِمُوا عَلى عُمَّالِي وَ خُزَّانِ مالَ الْمُسْلِمِينَ الَّذِي فِي يَدَيَّ وَ عَلى اءَهْلِ مِصْرٍ كُلُّهُمْ فِي طاعَتِيوَ عَلى بَيْعَتِي ، فَشَتَّتُوا كَلِمَتَهُمْ، وَ اءَفْسَدُوا عَلَيَّ جَماعَتَهُمْ، وَ وَثَبُوا عَلَى شِيعَتِي ،فَقَتَلُوا طاِئفَةً منْهُمْ غَدْرا، وَ طاِئفَةٌ عَضُّوا عَلى اءَسْيافِهِمْ، فَضارَبُوا بِها حَتَّى لَقُوا اللَّهَصادِقِينَ.


 ترجمه : 
  سخنى از آن حضرت (ع )  
بار خدايا از تو مى خواهم كه مرا در برابر قريش و يارانش يارى دهى كه پيوند خويشاوندىمرا بريده اند و كاسه مرا سرنگون كرده اند. گرد آمده اند تا با من ستيزه كنند و حقى را كه ازآن من است و من از ديگران بدان سزاوارترم از من دريغ دارند.
گفتند كه حق چيزى است كه مى توانى آن را بگيرى و ديگران هم مى توانند تو را از گرفتنآن بازدارند. پس ، يا غمگنانه شكيبا باش يا از اندوه و حسرت بمير. در آنحال ، نگريستم ، ديدم كه مرا ياورى و مدافعى و مددكارى جزاهل بيتم نيست ، دريغم آمد كه آنها را طعمه مرگ سازم . پس در حالى كه ، خاشاك به ديده امرفته بود، چشم پوشى كردم و در حالى كه ، استخوان در گلويم شكسته بود، آب دهن اندكاندك فرو بردم . صبر كردم و خشم خود فرو خوردم ، بر چيزى كه ازحنظل تلختر بود و براى دل من از تيغ تيز دردآورتر.
شريف رضى گويد :
اين سخن در ضمن خطبه هاى پيشين آمده بود ولى به سبب اختلاف روايت بار ديگر آن رانقل كرديم .
و از اين سخن (در ذكر كسانى كه براى جنگ با او به بصره رفته بودند.)
بر كارگزاران من و خازنان بيت المال مسلمانان ، كه در دست من بود، و بر مردم شهر كه همه درفرمان من و بر بيعت من مى بودند، در آمدند و سبب تفرق و اختلاف آنان شدند و جمعيت هماهنگشانرا به زيان من پراكنده ساختند.
بر شيعيان من تاخت آوردند و گروهى را به حيلت كشتند و گروهى نيز شمشيرها كشيدند ودندانها به هم فشردند و پيكار كردند تا با ايمان صادق جان باختند و خدا را ديدار كردند.


 كلام : 209 
  و من كلام له ع لَمَا مَرَّ بِطَلْحَةَ وَ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَتابِ بْنِ اءسِيدٍ وَ هُما قَتِيلانِ يَوْمَالْجَمَلِ:  
لَقَدْ اءَصْبَحَ اءَبُو مُحَمَّدٍ بِهذَا الْمَكانِ غَرِيبا، اءَما وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ اءَكْرَهُ اءَنْ تَكُونَ قُرَيْشٌقَتْلى تَحْتَ بُطُونِ الْكَوَاكِبِ، اءَدْرَكْتُ وَتْرِي مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنافٍ، وَ اءَفْلَتَتْنِي اءَعْيانُبَنِي جُمَحَ، لَقَدْ اءَتْلَعُوا اءَعْناقَهُمْ إِلى اءَمْرٍ لَمْ يَكُونُوا اءَهْلَهُ فَوُقِصُوا دُونَهُ.


 ترجمه : 
  سخنى از آن حضرت (ع ) در جنگ جمل بر كشته طلحه و عبد الرحمان بن عتاب بن اسيدگذشت وچنين فرمود:  
ابو محمد(70) در اينجا غريب افتاده است . به خدا سوگند، كه خوش نداشتم قريش ، كشته درزير نور ستارگان افتاده باشند. خونخواهى كردم از بنى عبد مناف ولى بزرگان بنى جمحاز دست من گريختند. آنان براى كارى كه لايق آن نبودند گردن كشيدند، ولى گردنهايشانشكسته شد و به مقصود نرسيدند.


 كلام : 210 
  و من كلام له ع  
قَدْ اءَحْيا عَقْلَهُ، وَ اءَماتَ نَفْسَهُ، حَتَّى دَقَّ جَلِيلُهُ، وَ لَطُفَ غَلِيظُهُ، وَ بَرَقَ لَهُ لا مِعٌ كَثِيرُالْبَرْقِ، فَاءَبانَ لَهُ الطَّرِيقَ، وَ سَلَكَ بِهِ السَّبِيلَ، وَ تَدافَعَتْهُ الْاءَبْوابُ إ لى بابِ السَّلامَةِ،وَ دارِ الْإِقامَةِ، وَ ثَبَتَتْ رِجْلاهُ بِطُمَاءنِينَةِ بَدَنِهِ فِي قَرارِ الْاءَمْنِ وَالرَّاحَةِ، بِمَا اسْتَعْمَلَ قَلْبَهُوَ اءَرْضَى رَبَّهُ.


 ترجمه : 
  سخنى از آن حضرت (ع )  
خردش را زنده گردانيد و نفسش را ميرانيد. تا پيكر ستبر او لاغر شد ودل سختش به لطافت گراييد. فروغى سخت روشن بر او تابيد و راهش را روشن ساخت و بهراه راستش روان داشت . به هر در زد و درها او را به آستان سلامت و سراى اقامت راندند. و بهآرامشى كه در بدنش پديد آمده بود، پاهايش در قرارگاه ايمنى و آسايش استوار بماند.بدانچه دل خود را به كار واداشت و پروردگارش را خشنود ساخت .


 كلام : 211 
  و من كلام له ع يَحُثُ فِيهِ اءصْحابَهُ عَلَى الْجِهادِ  
وَاللَّهُ مُسْتَاءْدِيكُمْ شُكْرَهُ، وَ مُوَرِّثُكُمْ اءَمْرَهُ، وَ مُمْهِلُكُمْ فِي مِضْمارٍ مَحْدُودٍ لِتَتَنازَعُوا سَبَقَهُ،فَشُدُّوا عُقَدَ الْمَآزِرِ، وَاطْوُوا فُضُولَ الْخَواصِرِ، لاتَجْتَمِعُ عَزِيمَةٌ وَ وَلِيمَةٌ، مَا اءَنْقَضَ النَّوْمَلِعَزائِمِ الْيَوْمِ، وَاءَمْحَى الظُّلَمَ لِتَذاكِيرِ الْهِمَمِ.


 ترجمه : 
  سخنى از آن حضرت (ع ) در برانگيختن اصحابش به جنگ :  
خداوند از شما مى خواهد كه سپاس او به جاى آوريد. و فرمانروايى خود را براى شما نهادهاست . در ميدان پهناور مسابقت مهلتتان داده تا براى به دست آوردن جايزه به رقابت برخيزند.پس كمربندها را محكم كنيد و دامنها را بر كمر زنيد. زيرا به ميدان نبرد رفتن ، كار ديگر است وبه بزم سور رفتن ، كارى ديگر. اى بسا خواب نوشين شب هنگام ، تصميمهاى روز راباطل سازد و چه بسا تاريكيها تصميمها را از يادها بزدايد.


 كلام : 212 
  و من كلام له ع قالَهُ بَعْدَ تِلاوَتِهِ اءَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ:  
يالَهُ مَراما ما اءَبْعَدَهُ، وَ زَوْرا ما اءَغْفَلَهُ، وَ خَطَرا ما اءَفْظَعَهُ، لَقَدِ اسْتَخْلَوْا مِنْهُمْ اءَيَّ مُدَّكِرٍ، وَتَناوَشُوهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ اءَفَبِمَصارِعِ آبائِهِمْ يَفْخَرُونَ، اءَمْ بِعَدِيدِ الْهَلْكَى يَتَكاثَرُونَ؟يَرْتَجِعُونَ مِنْهُمْ اءَجْسادا خَوَتْ، وَ حَرَكاتٍ سَكَنَتْ، وَ لَاءَنْ يَكُونُوا عِبَرا اءَحَقُّ مِنْ اءَنْ يَكُونُوامُفْتَخَرا، وَ لَاءَنْ يَهْبِطُوا بِهِمْ جَنابَ ذِلَّةٍ اءَحْجَى مِنْ اءَنْ يَقُومُوا بِهِمْ مَقامَ عِزَّةٍ!
لَقَدْ نَظَرُوا إِلَيْهِمْ بِاءَبْصارِ الْعَشْوَةِ، وَ ضَرَبُوا مِنْهُمْ فِي غَمْرَةِ جَهالَةٍ، وَ لَوِ اسْتَنْطَقُوا عَنْهُمْعَرَصاتِ تِلْكَ الدِّيارِ الْخاوِيَةِ وَالرُّبُوعِ الْخَالِيَةِ لَقَالَتْ: ذَهَبُوا فِي الْاءَرْضِ ضُلَّالاً، وَذَهَبْتُمْ فِي اءَعْقابِهِمْ جُهَّالاً، تَطَؤ ونَ فِي هامِهِمْ، وَ تَسْتَنْبِتُونَ فِي اءَجْسادِهِمْ، وَ تَرْتَعُونَفِيما لَفَظُوا، وَ تَسْكُنُونَ فِيما خَرَّبُوا، وَ إِنَّمَا الْاءَيَّامُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ بَواكٍ وَ نَوائِحُعَلَيْكُمْ.
اءُولئِكُ سَلَفُ غايَتِكُمْ، وَ فُرَّاطُ مَناهِلِكُمْ الَّذِينَ كانَتْ لَهُمْ مَقاوِمُ الْعِزِّ وَ حَلَباتُ الْفَخْرِ، مُلُوكاوَ سُوَقا، سَلَكُوا فِي بُطُونِ الْبَرْزَخِ سَبِيلاً سُلِّطَتِ الْاءَرْضُ عَلَيْهِمْ فِيهِ، فَاءَكَلَتْ مِنْلُحُومِهِمْ، وَ شَرِبَتْ مِنْ دِمائِهِمْ، فَاءَصْبَحُوا فِي فَجَواتِ قُبُورِهِمْ جَمادا لا يَنْمُونَ، وَ ضِمارا لايُوجَدُونَ، لا يُفْزِعُهُمْ وُرُودُ الْاءَهْوالِ، وَ لا يَحْزُنُهُمْ تَنَكُّرُ الْاءَحْوالِ، وَ لا يَحْفِلُونَ بِالرَّواجِفِ، وَلا يَاءْذَنُونَ لِلْقَواصِفِ، غُيَّبا لا يُنْتَظَرُونَ، وَ شُهُودا لا يَحْضُرُونَ.
وَ إِنَّما كانُوا جَمِيعا فَتَشَتَّتُوا، وَ اءُلافا فَافْتَرَقُوا، وَ ما عَنْ طُولِ عَهْدِهِمْ وَ لا بُعْدِ مَحَلِّهِمْعَمِيَتْ اءَخْبارُهُمْ، وَصَمَّتْ دِيارُهُمْ، وَلكِنَّهُمْ سُقُوا كَاءْسا بَدَّلَتْهُمْ بِالنُّطْقِ خَرَسا، وَ بِالسَّمْعِصَمَما وَ بِالْحَرَكاتِ سُكُونا، فَكَاءَنَّهُمْ فِي ارْتِجالِ الصِّفَةِ صَرْعى سُباتٍ.
جِيرانٌ لا يَتَآنَسُونَ، وَ اءَحِبّاءُ، لا يَتَزاوَرُونَ، بَلِيَتْ بَيْنَهُمْ عُرَى التَّعارُفِ، وَانْقَطَعَتْ مِنْهُمْاءَسْبابُ الْإِخاءِ، فَكُلُّهُمْ وَحِيدٌ وَ هُمْ جَمِيعٌ، وَ بِجانِبِ الْهَجْرِ وَ هُمْ اءَخِلَّاءُ، لا يَتَعارَفُونَ لِلَيْلٍصَباحا، وَ لا لِنَهارٍ مَساءً، اءَيُّ الْجَدِيدَيْنِ ظَعَنُوا فِيهِ كانَ عَلَيْهِمْ سَرْمَدا، شاهَدُوا مِنْ اءَخْطارِدارِهِمْ اءَفْظَعَ مِمَّا خافُوا، وَ رَاءَوْا مِنْ آياتِها اءَعْظَمَ مِمَّا قَدَّرُوا.
فَكِلْتَا الْغايَتَيْنِ مُدَّتْ لَهُمْ إِلى مَباءَةٍ، فَاتَتْ مَبالِغَ الْخَوْفِ وَالرَّجاءِ، فَلَوْ كانُوا يَنْطِقُونَبِها لَعَيُّوا بِصِفَةِ ما شاهَدُوا وَ ما عايَنُوا، وَ لَئِنْ عَمِيَتْ آثارُهُمْ، وَانْقَطَعَتْ اءَخْبارُهُمْ، لَقَدْرَجَعَتْ فِيهِمْ اءَبْصارُ الْعِبَرِ، وَ سَمِعَتْ عَنْهُمْ آذانُ الْعُقُولِ، وَ تَكَلَّمُوا مِنْ غَيْرِ جِهاتِ النُّطْقِ،فَقالُوا: كَلَحَتِ الْوُجُوهُ النَّواضِرُ، وَ خَوَتِ الْاءَجْسامُ النَّواعِمُ، وَلَبِسْنا اءَهْدامَ الْبِلَى ، وَتَكاءَدَنا ضِيقُ الْمَضْجَعِ، وَ تَوارَثْنَا الْوَحْشَةَ، وَ تَهَكَّمَتْ عَلَيْنَا الرُّبُوعُ الصُّمُوتُ، فَانْمَحَتْمَحاسِنُ اءَجْسادِنا، وَ تَنَكَّرَتْ مَعارِفُ صُوَرِنا، وَ طالَتْ فِي مَساكِنِ الْوَحْشَةِ إِقامَتُنا، وَ لَمْ نَجِدْمِنْ كَرْبٍ فَرَجا، وَ لا مِنْ ضِيقٍ مُتَّسَعا!
فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ بِعَقْلِكَ، اءَوْ كُشِفَ عَنْهُمْ مَحْجُوبُ الْغِطاءِ لَكَ، وَ قَدِ ارْتَسَخَتْ اءَسْماعُهُمْ بِالْهَوامِّفَاسْتَكَّتْ، وَاكْتَحَلَتْ اءَبْصارُهُمْ بِالتُّراب فَخَسَفَتْ، وَ تَقَطَّعَتِ الْاءَلْسِنَةُ فِي اءَفْواهِهِمْبَعْدَ ذَلاقَتِها، وَ هَمَدَتِ الْقُلُوبُ فِي صُدُورِهِمْ بَعْدَ يَقَظَتِها، وَ عاثَ فِي كُلِّ جارِحَةٍ مِنْهُمْ جَدِيدُبِلىً سَمَّجَها، وَ سَهَّلَ طُرُقَ الْآفَةِ إِلَيْهَا، مُسْتَسْلِماتٍ فَلا اءَيْدٍ تَدْفَعُ، وَ لا قُلُوبٌ تَجْزَعُ،لَرَاءَيْتَ اءَشْجانَ قُلُوبٍ وَ اءَقْذاءَ عُيُونٍ لَهُمْ فِي كُلِّ فَظاعَةٍ صِفَةُ حالٍ لا تَنْتَقِلُ، وَ غَمْرَةٌ لاتَنْجَلِي .
وَ كَمْ اءَكَلَتِ الْاءَرْضُ مِنْ عَزِيزِ جَسَدٍ وَ اءَنِيقِ لَوْنٍ، كانَ فِي الدُّنْيا غَذِيَّ تَرَفٍ، وَ رَبِيبَ شَرَفٍ،يَتَعَلَّلُ بِالسُّرُورِ فِي سَاعَةِ حُزْنِهِ، وَ يَفْزَعُ إ لَى السَّلْوَةِ إِنْ مُصِيبَةٌ نَزَلَتْ بِهِ، ضَنّابِغَضارَةِ عَيْشِهِ، وَ شَحاحَةً بِلَهْوِهِ وَ لَعِبِهِ، فَبَيْنما هُوَ يَضْحَكُ إِلَى الدُّنْيا وَ تَضْحَكُ الدُّنياإِلَيْهِ فِي ظِلِّ عَيْشٍ غَفُولٍ إِذْ وَطِئ الدَّهْرُ بِهِ حَسَكَهُ وَ نَقَضَتِ الْاءَيَّامُ قُواهُ وَ نَظَرَتْ إِلَيْهِالْحُتُوفُ مِنْ كَثَبٍ فَخالَطَهُ بَثُّ لا يَعْرِفُهُ، وَ نَجِيُّ هَمِّ ما كانَ يَجِدُهُ، وَ تَوَلَّدَتْ فِيهِ فَتَراتُعِلَلٍ آنَسَ ما كانَ بِصِحَّتِهِ.
فَفَزعَ إ لى ما كانَ عَوَّدَهُ الْاءَطِبّاءُ مِنْ تَسْكِينِ الْحارِّ بِالْقارِّ وَ تَحْرِيكِ الْبارِدِ بِالْحارِّ، فَلَمْيُطْفِئْ بِبارِدٍ إِلا ثَوَّرَ حَرارَةً، وَ لا حَرَّكَ بِحارِّ إِلا هَيَّجَ بُرُودَةً، وَ لا اعْتَدَلَ بِمُمازِجٍ لِتِلْكَالطَّبائِعِ إِلا اءَمَدَّ مِنْها كُلَّ ذاتِ داءٍ، حَتَّى فَتَرَ مُعَلِّلُهُ، وَ ذَهَلَ مُمَرِّضُهُ، وَ تَعايا اءَهْلُهُ بِصِفَةِدائِهِ، وَ خَرِسُوا عَنْ جَوابِ السّاِئِلينَ عَنْهُ، وَ تَنازَعُوا دُونَهُ شَجِيَّ خَبَرٍ يَكْتُمُونَهُ، فَقائِلٌ يَقُولُهُوَ لِمَا بِهِ، وَ مُمَنِّ لَهُمْ إِيابَ عافِيَتِهِ، وَ مُصَبِّرٌ لَهُمْ عَلَى فَقْدِهِ، يُذَكِّرُهُمْ اءُسَى الْماضِينَ مِنْقَبْلِهِ، فَبَيْنَما هُوَ كَذلِكَ عَلَى جَناحٍ مِنْ فِراقِ الدُّنْيا وَ تَرْكِ الْاءَحِبَّةِ، إِذْ عَرَضَ لَهُ عارِضٌ مِنْغُصَصِهِ فَتَحَيَّرَتْ نَوافِذُ فِطْنَتِهِ، وَ يَبِسَتْ رُطُوبَةُ لِسانِهِ، فَكَمْ مِنْ مُهِمِّ مِنْ جَوابِهِ عَرَفَهُفَعَيَّ عَنْ رَدِّهِ، وَ دُعاءٍ مُؤْلِمٍ بِقَلْبِهِ سَمِعَهُ فَتَصامَّ عَنْهُ مِنْ كَبِيرٍ كانَ يُعَظِّمُهُ، اءَوْ صَغِيرٍ كانَيَرْحَمُهُ، وَ إِنَّ لِلْمَوْتِ لَغَمَراتٍ هِيَ اءَفْظَعُ مِنْ اءَنْ تُسْتَغْرَقَ بِصِفَةٍ، اءَوْ تَعْتَدِلَ عَلَى عُقُولِاءَهْلِ الدُّنْيَا.


 ترجمه : 
  سخنى از آن حضرت (ع ) پس از تلاوت الهيكم التكاثر حتى زُرتم المقابر(71)فرمود:  
شگفتا، چه مقصدى دور و چه ديداركنندگانى غافل و چه كارى بزرگ و رسوا كننده . جايگاهمردگان را از آنان تهى پنداشتند و آنان عجب اندرزدهندگانى هستند از جايى دور آنها را طلبنمودند، آيا بر گورهاى پدرانشان مى بالند يا به فزونى مردگانشان بر يكديگر مىنازند.
مى خواهند كه آن پيكرهاى بى جان و بى جنبش بازگردند،حال آنكه ، آنها اگر مايه عبرت باشند، بهتر از آن است كه موجب مباهات . و اگر بر آستانذلتشان نشانند خردمندانه تر از آن است كه بر سرير عزت فرابرند. هر آينه آنها را باچشمان كم سوى خود نگريستند و درباره آنها به ورطه جهالت فرو افتادند. اگر از رواقهاىآن سراهاى ويران شده و آن زمينهاى خالى افتاده بپرسند، خواهند گفت كه خداوندانشان گمگشتهو بى نشان به زير زمين خفتند و شما نادانان نيز از پى آنها خواهيد رفت .
اينك بر كله هاى آنان پاى مى نهيد و بر روى پيكرهاشان بذر مى افشانيد و آنچه را از متاعدنيوى بر جاى نهاده اند، مى چريد و در خانه هاى ويرانشان جاى مى كنيد.
روزهايى كه ميان شما و ايشان است ، بر حال شما مى گريند و مويه مى كنند. آنها پيش از شمابه جايى كه رخت خواهيد كشيد، رخت كشيده اند و زودتر از شما به آبشخورتان رسيده اند. آنانرا مقامهاى عزت و افتخار بود. هم پادشاه بودند و هم رعيت . در درون عالم برزخ راه پيمودند.مقهور زمين شدند. زمين گوشتهاشان را خورد و خونهاشان را آشاميد. آنان در شكاف گورهايشانچون جمادى مانده اند، بى هيچ بالندگى و نموّى . آنچنان گمگشته كه پيدا نمى شوند. ديگراز صحنه هاى ترسناك نمى ترسند و بر تباهىحال خود محزون نمى شوند و از زلزله ها نگرانى ندارند و گوشهايشان بانگ تندرها را نمىشنود. غايبان اند و كس ‍ چشم به راهشان نيست و در حضرند و حضور ندارند. مجتمع بودند ومتفرق شدند. به هم الفت گرفته بودند و اكنون پراكنده اند. از دورى و درازى راه جايگاهشاننيست كه اخبارشان از يادها رفته و خانه هايشان به خاموشى فرو شده ، بلكه از آن روست ،كه جامى نوشيده اند كه زبان گويايشان را گنگ كرده و گوشهاى شنوايشان را كر ساخته وحركاتشان را به سكون بدل نموده . توان گفت كه اكنون موجوداتى هستند چون بيهشان بهخاك افتاده به خواب رفته .
همسايگان اند و، به هم انس نگيرند، دوستان اند و به ديدار هم نروند. رشته هاى آشناييشانكهنه و فرسوده شده و پيوندهاى برادريشان گسسته است . تنهايند، هر چند، در كنار هم اند. درعين نزديكى و دوستى از هم دورند. نه شب را بامدادى مى شناسند و نه روز را، شبى . اگر درشب يا روز به سفر مرگ رفته باشند همان برايشان جاودانه است . خطرها و سختيهاى سراىآخرتشان را سخت تر از آنچه از آن مى ترسيدند، به چشم خود ديدند. از صحنه هاى آنچيزهايى ديدند، بس بزرگتر از آنچه سنجيده بودند.
آن دو عاقبت : عاقبت نيك يا عاقبت بد تا رسيدن به جايگاه بازگشتشان بهشت و دوزخ همچنان ،بر دوام است . در آن مدت ، هر چه هست ، بيم است يا اميد. اگر به سخن مى آمدند، از توصيفآنچه به مشاهدت ديده اند، عاجز مى بودند. با آنكه آثارشان ناپديد شده و اخبارشان منقطعگرديده باز هم چشمان عبرت پذير، در آنها مى نگرند و گوشهاىعقل آوازشان را مى شنوند. سخن مى گويند، ولى نه به زبان . به زبانحال مى گويند كه چهره هاى شاداب ما گرفته و زشت شده و پيكرهاى نرم ما بيجان گرديده .جامه هايى كهنه و فرسوده در برداريم و تنگى جاى به رنجمان افكنده و وحشت ، ميراثى استكه به ما رسيده . سراى خاموش ‍ گور بر سرمان ويران گرديده و زيباييهاى جسم ما را محو ونابود كرده زيبايى از چهره هاى ما گريخته و درنگمان در اين سراى وحشت به دراز كشيده . ازمحنتمان رهايى نبود و اين تنگنا، كه در آن افتاده ايم ، گشادگى نيافت .
اگر از روى عقل حالتشان را تصور كنى ، يا آنچه بر تو پوشيده است آشكار گردد، بنگرىكه چسان گوشهايشان از آسيب خزندگان كر گشته و ديدگانشان از خاك پر شده وزبانهايشان در دهانهايشان پس از گشادگى و فصاحت چاك چاك گرديده و دلهاى بيدارشان درسينه هاشان سرد شده و هر يك از اندامهايشان را پوسيدگى تازه اى تباه كرده است و راهرسيدن آفات بر آنها آسان گشته . آرى ، اجسادشان دستخوش آفات شده و نه دستى كه ازآنان دفاع كند و نه دلى كه برايشان زار بگريد.تو اندوه دلها و چشمهايى را كه خاشاك درآنها افتاده است مى بينى . ايشان را در هر يك از اين شوربختيها و سختيها حالتى است كهدگرگون نمى شود و ناهنجاريهايش از ميان نمى رود.
زمين چه پيكرهاى عزيز و خوش آب و رنگ را بلعيده است . آنكه در دنيا متنعم به نعمتها بود و درنوشخوارى و لذت به سر مى برد، در ساعات اندوه ، به شادمانى مى گراييد و اگر مصيبتىفرود مى آمد، او به آرامش پناه مى برد، زيرا نمى خواست كه زندگى خوش او و لهو وبازيچه اش را گرد غم بر سر نشيند. در همان هنگام كه شادمانه بر رخ دنيا مى خندد و دنيانيز بر رخ او مى خندد و در سايه ناز و نوش و بى خبرى غنوده ، بناگاه ، دست روزگار خاربلا بر دلش فرو كند، توانش به سستى گرايد و چشمان مرگ از نزديك در او نگرد و بهاندوهى ناشناخته و جانكاه دچار آيد و به رنجى پنهانى كه تا آن هنگام از آن خبر نداشت ،گرفتار شود. ضعف و فتور در او پديدار گردد. در اينحال هم ، به تندرستى خود مطمئن است .
پس هراسان به آنچه پزشكان عادتا تجويز مى كنند، روى نهد. چون علاج گرمى به سردىو سردى به گرمى ، ولى داروى سردى ، حرارت را تسكين ندهد و داروى گرمى ، جز سردىثمره اى ندارد. آميزه اين طبايع ، مزاج را به اعتدال نياورد، بلكه بر دردها بيفزايد. تاپرستار ناتوان شود و دلدارى دهنده سرگشته ماند و خويشاوندان از وصف بيماريش عاجز آيندو در برابر كسانى كه از حال او مى پرسند، هيچ نتوانند گفت . پس ميان خود به كشاكشپردازند كه چگونه حقيقت حالش را از او مخفى دارند. يكى گويد او همواره همين است و راه بهبودبسته است . ديگرى اميد مى دهد كه حالش نيكو شود و عافيت باز آيد. ديگرى بر فقدان اوديگران را تسليت گويد كه او نيز به گذشتگان تاءسّى كرد. در همانحال كه او مهياى جدايى از دنيا و ترك دوستان است ، ناگاه ، غصه گلويش را بفشارد، روزنههاى ادراكش بسته شود و زبانش بخشكد. چه بسا پاسخها كه مى داند و زبانش را ياراى گفتننيست . چه بسيار سخنان دل آزار كه مى شنود و خود را به كرى مى زند. بزرگترها بر سر اونوحه مى كنند و در وصف بزرگواريهايش چيزها مى گويند و خردسالى كه به او مهربانىكرده ، بر او مى گريد. مرگ را ورطه هايى است ، بسى سخت تر از آنكه به وصف آيد ياعقلهاى مردم دنيا توان سنجيدن آن داشته باشد.


 كلام : 213 
  و من كلام له ع قالَهُ عِندَ تِلاوَتِهِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لابَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّهِ:  
إِنَّ اللَّهَ سُبْحانَهُ وَ تَعالَى جَعَلَ الذِّكْرَ جِلاءً لِلْقُلُوبِ، تَسْمَعُ بِهِ بَعْدَ الْوَقْرَةِ، وَ تُبْصِرُ بِهِبَعْدَ الْعَشْوَةِ، وَ تَنْقادُ بِهِ بَعْدَ الْمُعانَدَةِ، وَ ما بَرِحَ لِلَّهِ عَزَّتْ آلاَؤُهُ فِي الْبُرْهَةِ بَعْدَ الْبُرْهَةِ وَفِي اءَزْمانِ الْفَتَراتِ عِبادٌ ناجاهُمْ فِي فِكْرِهِمْ، وَ كَلَّمَهُمْ فِي ذاتِ عُقُولِهِمْ، فَاسْتَصْبَحُوابِنُورِ يَقَظَةٍ فِي الْاءَسْماعِ وَالْاءَبْصارِ وَالْاءَفْئِدَةِ، يُذَكِّرُونَ بِاءَيَّامِ اللَّهِ، وَ يُخَوِّفُونَ مَقامَهُ،بِمَنْزِلَةِ الْاءَدِلَّةِ فِي الْفَلَواتِ، مَنْ اءَخَذَ الْقَصْدَ حَمِدُوا إِلَيْهِ طَرِيقَهُ، وَ بَشَّرُوهُ بِالنَّجاةِ، وَ مَنْاءَخَذَ يَمِينا وَ شِمالاً ذَمُّوا إِلَيْهِ الطَّرِيقَ، وَ حَذَّرُوهُ مِنَ الْهَلَكَةِ.
وَ كانُوا كَذلِكَ مَصابِيحَ تِلْكَ الظُّلُماتِ، وَ اءَدِلَّةَ تِلْكَ الشُّبُهاتِ، وَ إِنَّ لِلذِّكْرِ لَاءَهْلاً اءَخَذُوهُ مِنَالدُّنْيا بَدَلاً، فَلَمْ تَشْغَلْهُمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْهُ، يَقْطَعُونَ بِهِ اءَيَّامَ الْحَياةِ، وَ يَهْتِفُونَبِالزَّواجِرِ عَنْ مَحارِمِ اللَّهِ فِي اءَسْماعِ الْغافِلِينَ، وَ يَاءْمُرُونَ بِالْقِسْطِ، وَ يَاءْتَمِرُونَ بِهِ، وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْهُ، فَكَاءَنَّما قَطَعُوا الدُّنْيا إ لَى الْآخِرَةِ وَ هُمْ فِيها فَشاهَدُوا ماوَراءَ ذلِكَ فَكَاءَنَّمَا اطَّلَعُوا غُيُوبَ اءَهْلِ الْبَرْزَخِ فِي طُولِ الْإِقامَةِ فِيهِ، وَ حَقَّقَتِ الْقِيامَةُعَلَيْهِمْ عِداتِها، فَكَشَفُوا غِطاءَ ذلِكَ لِاءَهْلِ الدُّنْيا حَتَّى كَاءَنَّهُمْ يَرَوْنَ ما لا يَرَى النَّاسُ، وَيَسْمَعُونَ ما لا يَسْمَعُونَ.
فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ لِعَقْلِكَ فِي مَقاوِمِهِمُ الْمَحْمُودَةِ وَ مَجالِسِهِمُ الْمَشْهُودَةِ وَ قَدْ نَشَرُوا دَواوِينَاءَعْمالِهِمْ، وَ فَرَغُوا لِمُحاسَبَةِ اءَنْفُسِهِمْ عَلَى كُلِّ صَغِيرَةٍ وَ كَبِيرَةٍ اءُمِرُوا بِها فَقَصَّرُوا عَنْها،اءَوْ نُهُوا عَنْها فَفَرَّطُوا فيها، وَ حَمَّلُوا ثِقْلَ اءَوْزارِهِمْ ظُهُورَهُمْ، فَضَعُفُوا عَنِ الاسْتِقْلالِ بِها،فَنَشَجُوا نَشِيجا، وَ تَجاوَبُوا نَحِيبا، يَعِجُّونَ إِلى رَبِّهِمْ مِنْ مَقامِ نَدَمٍ وَ اعْتِرافٍ لَرَاءَيْتَاءَعْلامَ هُدىً، وَ مَصابِيحَ دُجىً، قَدْ حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلائِكَةُ، وَ تَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ، وَ فُتِحَتْلَهُمْ اءَبْوابُ السَّماءِ، وَ اءُعِدَّتْ لَهُمْ مَقاعِدُ الْكَراماتِ فِي مَقامٍ اطَّلَعَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِيهِ فَرَضِيَسَعْيَهُمْ، وَ حَمِدَ مَقامَهُمْ، يَتَنَسَّمُونَ بِدُعائِهِ رَوْحَ التَّجاوُزِ.
رَهائِنُ فاقَةٍ إ لى فَضْلِهِ وَ اءُسارى ذِلَّةٍ لِعَظَمَتِهِ، جَرَحَ طُولُ الْاءَسى قُلُوبَهُمْ، وَ طُولُ الْبُكاءِعُيُونَهُمْ، لِكُلِّ بابِ رَغْبَةٍ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ يَدٌ قارِعَةٌ، يَسْاءَلُونَ مَنْ لا تَضَيقُ لَدَيهِ الْمَنادِحُ، وَ لايَخِيبُ عَلَيْهِ الرّاغِبُونَ، فَحاسِبْ نَفْسَكَ لِنَفْسِكَ، فَإِنَّ غَيْرَها مِنَ الْاءَنْفُسِ لَها حَسِيبٌغَيْرُكَ.


 ترجمه : 
  سخنى از آن حضرت (ع ) هنگام تلاوت آيه رجاللا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله (72):  
خداوند سبحان ، ياد خود را روشنى دلها ساخت كه به پرتو آن شنوا شوند، هر چند، زان پيشناشنوا بوده اند، و بينا گردند هر چند، زان پيش ‍ نابينا بوده اند و آرامش يابند، هر چند زانپيش ستيزه جو بوده اند. همواره در پاره اى از زمان و در روزگارى كه پيامبرى نبوده ، خداوندفراخ ‌بخشايش و نعمت را، بندگانى است ، با آنها از راه فكرتشان به الهام راز گويد واز طريق عقولشان به هدايت و راهنمايى سخن گويد و آنان به نور بيدارى كه در گوشها وچشمها و دلهايشان مى افكند چراغ هدايت را روشن مى دارند.
ايام الله را به ياد مردم مى آورند و آنان را از عظمت وجلال خداوندى بيم مى دهند. اينان همانند راهنمايانى هستند در بيابانها كه هر كه از راه ميانهرود طريقه اش را بستايند و او را به رهايى مژده دهند و هر كه به راه راست يا چپ رود طريقهاش را نكوهش كنند و از هلاكتش بر حذر دارند و در اينحال ، چونان چراغهايى هستند كه تاريكيها را روشن مى سازند و راهنمايانى كه ديگران را ازگرفتار شدن در شبهه ها باز مى دارند.
مردمانى هستند كه ياد خدا را به جاى دنيا برگزيده اند و تجارت و خريد و فروخت ، آنان را ازآن مانع نشود. سراسر عمر را با ياد خدا گذرانند و نهى و منع خداوند را در آنچه حرام كردهبه گوش غافلان مى خوانند. مردم را به عدالت فرمان مى دهند و خود به عدالت كار مى كنند.مردم را از كارهاى زشت بازمى دارند و خود مرتكب آن نمى شوند. گويى دنيا را طى كرده اند وبه آخرت رسيده اند و اكنون در جهان آخرت اند و آنچه را كه آن سوى دنياست به عيان ديده اند.گويى به حالات پوشيده اهل برزخ با وجود طولانى بودن اقامتشان در آنجا آگاه اند و مىدانند كه چه مدت است كه در آن عالم به سر مى برند. قيامت وعده هايش را برايشان تحققبخشيده و زنگ ترديد از دلشان زدوده است . و اكنون براى مردم دنيا پرده از آن بر مى گيرند،چنانكه گويى آنچه مردم نمى بينند، آنان مى بينند و آنچه نمى شنوند، مى شنوند.
اگر آنان را در عقل خود تصور كنى بينى كه در آن جايگاه پسنديده و مجلس شايسته دفترهاىاعمال خود را گشوده اند و براى محاسبه نفس ‍ خود از هر كار دست كشيده اند، هر خرد و بزرگ راكه به آن ماءمور شده اند، ولى در انجامش قصور ورزيده اند، يا از آن نهى شده اند و مرتكب آنشده اند، مى نگرند. در حالى كه ، بار گناهان بر پشتشان سنگينى مى كند و ازتحمل آن ناتوان شده اند، گريه گلويشان را مى فشارد و با مويه و ناله پاسخ يكديگر رامى دهند.
به درگاه پروردگار خود پشيمان و معترف به زارى آواز بر مى دارند. هم در آنحال ، نشانه هاى هدايت را بنگرى و چراغهاى ظلمت شكن را بينى . ملايكه گرداگردشان راگرفته اند. بر آنان آرامش و آسودگى نازل گشته ، درهاى آسمان برايشان گشوده شده وكرسيهاى كرامت در جايى كه خداوند بر آن آگاه است ، زده شده ، از سعى آنها خشنود است ومقامشان نزد او پسنديده است . به هنگام رازگويى با خداى تعالى نسيم دلنواز عفو و بخشش رااستشمام مى كنند.
فقيرانى هستند نيازمند فصل و كرم او، اسيرانى به خاك مذلت نشسته ، در برابرجلال و عظمت او، اندوه فراوان دلهايشان را و گريستن بسيار چشمانشان را خسته است . هر درى راكه به لطف خداوندى باز مى شود، با دست نياز مى كوبند، از كسى درخواست بخشش دارند كهعرصه فراخ بخشايش او را تنگى نيست و هيچ خواهنده از آنجا نوميد باز نمى گردد. پس تو،به حساب نفس خود برس كه كسان ديگر را جز تو كسى هست كه از آنها حساب بكشد.

next page نهج البلاغه - خطبه هاي حضرت عليه السلام

back page

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation