بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب نهج البلاغه خطبه ها, ترجمه عبدالمحمد آیتی   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     fehrest_asl -
     FOOTNT01 -
     IStart -
     KH000001 -
     KH000002 -
     KH000003 -
     KH000004 -
     KH000005 -
     KH000006 -
     KH000007 -
     KH000008 -
     KH000009 -
     KH000010 -
     KH000011 -
     KH000012 -
     KH000013 -
     KH000014 -
     KH000015 -
     KH000016 -
     KH000017 -
     KH000018 -
     KH000019 -
     KH000020 -
     KH000021 -
     KH000022 -
     KH000023 -
     KH000024 -
     KH000025 -
     KH000026 -
     KH000027 -
     KH000028 -
     KH000029 -
     KH000030 -
     KH000031 -
     KH000032 -
     KH000033 -
     KH000034 -
     KH000035 -
     KH000036 -
 

 

 
 

next page نهج البلاغه - خطبه هاي حضرت عليه السلام

back page



 خطبه : 164 
  و من خطبة له ع يَذْكُرُ فِيها عَجِيبَ خِلْقَةِ الطاوُوسِ:  
ابْتَدَعَهُمْ خَلْقا عَجِيبا مِنْ حَيَوانٍ وَ مَواتٍ، وَساكِنٍ وَذِي حَرَكاتٍ، وَ اءَقامَ مِنْ شَواهِدِ الْبَيِّناتِ عَلَىلَطِيفِ صَنْعَتِهِ وَ عَظِيمِ قُدْرَتِهِ، مَاانْقادَتْ لَهُ الْعُقُولُ مُعْتَرِفَةً بِهِ وَ مَسَلِّمَةً لَهُ، وَنَعَقَتْ فِياءَسْماعِنا دَلائِلُهُ عَلَى وَحْدانِيَّتِهِ، وَ ما ذَرَاءَ مِنْ مُخْتَلِفِ صُوَرِ الْاءَطْيَارِ الَّتِي اءَسْكَنَها اءَخادِيدَالْاءَرْضِ وَ خُرُوقَ فِجاجِها وَرَواسِيَ اءَعْلامِها، مِنْ ذَواتِ اءَجْنِحَةٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَ هَيْئاتٍ مُتَبايِنَةٍ،مُصَرَّفَةٍ فِي زِمامِ التَّسْخِيرِ، وَ مُرَفْرِفَةٍ بِاءَجْنِحَتِها فِي مَخارِقِ الْجَوِّ الْمُنْفَسِحِ وَالْفَضاءِالْمُنْفَرِجِ، كَوَّنَها بَعْدَ إِذْ لَمْ تَكُنْ فِي عَجَائِبِ صُوَرٍ ظاهِرَةٍ، وَرَكَّبَها فِي حِقاقِ مَفاصِلَمُحْتَجِبَةٍ، وَمَنَعَ بَعْضَها بِعَبالَةِ خَلْقِهِ اءَنْ يَسْمُوَ فِي الْهَوَاءِ خُفُوفا، وَ جَعَلَهُ يَدِفُّ دَفِيفا، وَنَسَقَها عَلَى اخْتِلافِها فِي الْاءَصابِيغِ بِلَطِيفِ قُدْرَتِهِ، وَدَقِيقِ صَنْعَتِهِ.
فَمِنْهَا مَغْمُوسٌ فِي قالَبِ لَوْنٍ لا يَشُوبُهُ غَيْرُ لَوْنِ ما غُمِسَ فِيهِ، وَ مِنْها مَغْمُوسٌ فِي لَوْنِصِبْغٍ قَدْ طُوِّقَ بِخِلاَفِ مَا صُبِغَ بِهِ، وَ مِنْ اءَعْجَبِها خَلْقا الطَّاوُسُ الَّذِي اءَقامَهُ فِي اءَحْكَمِتَعْدِيلٍ، وَ نَضَّدَ اءَلْوَانَهُ فِي اءَحْسَنِ تَنْضِيدٍ، بِجَنَاحٍ اءَشْرَجَ قَصَبَهُ، وَ ذَنَبٍ اءَطالَ مَسْحَبَهُ،إِذا دَرَجَ إِلَى الْاءُنْثَى نَشَرَهُ مِنْ طَيِّهِ وَسَما بِهِ مُظِلاًّ عَلَى رَاءْسِهِ، كَاءَنَّهُ قِلْعُ دارِيِّ عَنَجَهُ نُوتِيُّهُ،يَخْتالُ بِاءَلْوانِهِ، وَ يَمِيسُ بِزَيَفانِهِ، يُفْضِي كَإِفْضَاءِ الدِّيَكَةِ، وَ يَؤُرُّ بِمَلاقِحِهِ اءَرَّ الْفُحُولِالْمُغْتَلِمَةِ لِلضِّرَابِ!
اءُحِيلُكَ مِنْ ذَلِكَ عَلَى مُعايَنَةٍ، لا كَمَنْ يُحِيلُ عَلَى ضَعِيفٍ إِسْنَادُهُ، وَ لَوْ كَانَ كَزُعْمِ مَنْ يَزْعُمُ اءَنَّهُيُلْقِحُ بِدَمْعَةٍ تَنْسِجُها مَدَامِعُهُ، فَتَقِفُ فِي ضَفَّتَيْ جُفُونِهِ، وَ اءَنَّ اءُنْثاهُ تَطْعَمُ ذلِكَ ثُمَّتَبِيضُ لا مِنْ لِقاحِ فَحْلٍ سِوَى الدَّمْعِ الْمُنْبَجِسِ، لَما كانَ ذلِكَ بِاءَعْجَبَ مِنْ مُطاعَمَةِ الْغُرابِ.
تَخالُ قَصَبَهُ مَدارِيَ مِنْ فِضَّةٍ، وَ ما اءُنْبِتَ عَلَيْها مِنْ عَجِيبِ داراتِهِ وَ شُمُوسِهِ خَالِصَ الْعِقْيَانِ وَفِلَذَ الزَّبَرْجَدِ، فَإِنْ شَبَّهْتَهُ بِما اءَنْبَتَتِ الْاءَرْضُ قُلْتَ: جَنِىُّ جُنِيَ مِنْ زَهْرَةِ كُلِّ رَبِيعٍ، وَإِنْ ضاهَيْتَهُ بِالْمَلابِسِ فَهُوَ كَمَوْشِيِّ الْحُلَلِ، اءَوْمُونِقِ عَصْبِ الْيَمَنِ، وَ إِنْ شاكَلْتَهُ بِالْحُلِيِّفَهُوَ كَفُصُوصٍ ذاتِ اءَلْوَانٍ قَدْ نُطِّقَتْ بِاللُّجَيْنِ الْمُكَلَّلِ.
يَمْشِي مَشْيَ الْمَرِحِ الْمُخْتالِ، وَ يَتَصَفَّحُ ذَنَبَهُ وَ جَناحَيْهِ، فَيُقَهْقِهُ ضاحِكا لِجَمالِ سِرْبالِهِ،وَ اءَصابِيغِ وِشاحِهِ.
فَإِذا رَمى بِبَصَرِهِ إِلَى قَوائِمِهِ زَقا مُعْوِلاً بِصَوْتٍ يَكادُ يُبِينُ عَنِ اسْتِغَاثَتِهِ، وَ يَشْهَدُبِصادِقِ تَوَجُّعِهِ، لِاءَنَّ قَوَائِمَهُ حُمْشٌ كَقَوائِمِ الدِّيَكَةِ الْخِلاسِيَّةِ، وَ قَدْ نَجَمَتْ مِنْ ظُنْبُوبِ ساقِهِصِيصِيَةٌ خَفِيَّةٌ، وَلَهُ فِي مَوْضِعِ الْعُرْفِ قُنْزُعَةٌ خَضْرَاءُ مُوَشَّاةٌ، وَ مَخْرَجُ عَنُقِهِ كَالْإِبْرِيقِ، وَمَغْرِزُها إِلى حَيْثُ بَطْنُهُ كَصِبْغِ الْوَسِمَةِ الْيَمانِيَّةِ، اءَوْ كَحَرِيرَةٍ مُلْبَسَةٍ مِرْآةً ذاتَ صِقالٍ، وَكَاءَنَّهُ مُتَلَفِّعٌ بِمِعْجَرٍ اءَسْحَمَ إِلا اءَنَّهُ يُخَيَّلُ لِكَثْرَةِ مَائِهِ وَ شِدَّةِ بَرِيقِهِ اءَنَّ الْخُضْرَةَ النَّاضِرَةَمُمْتَزِجَةٌ بِهِ، وَ مَعَ فَتْقِ سَمْعِهِ خَطُّ كَمُسْتَدَقِّ الْقَلَمِ فِي لَوْنِ الْاءُقْحُوَانِ، اءَبْيَضُ يَقَقٌ، فَهُوَبِبَيَاضِهِ فِي سَوادِ ما هُنالِكَ يَأْتَلِقُ، وَ قَلَّ صِبْغٌ إِلا وَ قَدْ اءَخَذَ مِنْهُ بِقِسْطٍ، وَ عَلاهُ بِكَثْرَةِصِقالِهِ وَ بَرِيقِهِ وَ بَصِيصِ دِيباجِهِ وَرَوْنَقِهِ، فَهُوَ كَالْاءَزاهِيرِ الْمَبْثُوثَةِ لَمْ تُرَبِّها اءَمْطارُرَبِيعٍ وَ لا شُمُوسُ قَيْظٍ، وَ قَدْ يَنْحَسِرُ مِنْ رِيشِهِ، وَ يَعْرى مِنْ لِباسِهِ، فَيَسْقُطُ تَتْرَى ، وَيَنْبُتُ تِبَاعا، فَيَنْحَتُّ مِنْ قَصَبِهِ انْحِتَاتَ اءَوْراقِ الْاءَغْصانِ، ثُمَّ يَتَلاحَقُ نامِيا حَتَّى يَعُودَكَهَيْئَتِهِ قَبْلَ سُقُوطِهِ، لا يُخالِفُ سالِفَ اءَلْوانِهِ، وَ لا يَقَعُ لَوْنٌ فِي غَيْرِ مَكانِهِ.
وَ إِذا تَصَفَّحْتَ شَعْرَةً مِنْ شَعَراتِ قَصَبِهِ اءَرَتْكَ حُمْرَةً وَرْدِيَّةً، وَ تارَةً خُضْرَةً زَبَرْجَدِيَّةً، وَاءَحْيَانا صُفْرَةً عَسْجَدِيَّةً.
وَ كَيْفَ تَصِلُ إِلى صِفَةِ هذا عَمائِقُ الْفِطَنِ، اءَوْ تَبْلُغُهُ قَرائِحُ الْعُقُولِ، اءَوْ تَسْتَنْظِمُوَصْفَهُ اءَقْوَالُ الْواصِفِينَ، وَ اءَقَلُّ اءَجْزائِهِ قَدْ اءَعْجَزَ الْاءَوْهامَ اءَنْ تُدْرِكَهُ، وَالْاءَلْسِنَةَ اءَنْتَصِفَهُ، فَسُبْحانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَ عَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلَّاهُ لِلْعُيُونِ فَاءَدْرَكَتْهُ مَحْدُودا مُكَوَّناوَ مُؤَلَّفا مُلَوَّنا، وَ اءَعْجَزَ الْاءَلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ، وَ قَعَدَ بِها عَنْ تَاءْدِيَةِ نَعْتِهِ.
سُبْحَانَ مَنْ اءَدْمَجَ قَوَائِمَ الذَّرَّةِ وَالْهَمَجَةِ إ لى ما فَوْقَهُمَا مِنْ خَلْقِ الْحِيتانِ وَالْفِيَلَةِ، وَ وَاءَى عَلَىنَفْسِهِ اءَنْ لا يَضْطَرِبَ شَبَحٌ مِمَّا اءَوْلَجَ فِيهِ الرُّوحَ إِلا وَ جَعَلَ الْحِمامَ مَوْعِدَهُ وَالْفَنَاءَ غَايَتَهُ.
مِنْهَا فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ:
فَلَوْ رَمَيْتَ بِبَصَرِ قَلْبِكَ نَحْوَ ما يُوصَفُ لَكَ مِنْهَا لَعَزَفَتْ نَفْسُكَ عَنْ بَدائِعِ ما اءُخْرِجَ إِلَىالدُّنْيَا مِنْ شَهَوَاتِها وَ لَذَّاتِها وَ زَخارِفِ مَناظِرِها، وَ لَذَهِلَتْ بِالْفِكْرِ فِي اصْطِفاقِ اءَشْجَارٍغُيِّبَتْ عُرُوقُها فِي كُثْبانِ الْمِسْكِ عَلَى سَواحِلِ اءَنْهارِها، وَ فِي تَعْلِيقِ كَبائِسِ اللُّؤْلُؤِالرَّطْبِ فِي عَسالِيجِها وَ اءَفْنانِها، وَ طُلُوعِ تِلْكَ الثِّمارِ مُخْتَلِفَةً فِي غُلُفِ اءَكْمامِها، تُجْنَىمِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ، فَتَاءْتِي عَلَى مُنْيَةِ مُجْتَنِيهَا، وَ يُطافُ عَلَى نُزَّالِها فِي اءَفْنِيَةِ قُصُورِهابِالْاءَعْسالِ الْمُصَفَّقَةِ، وَالْخُمُورِ الْمُرَوَّقَةِ، قَوْمٌ لَمْ تَزَلِ الْكَرَامَةُ تَتَمادى بِهِمْ حَتَّى حَلُّوا دارَالْقَرارِ، وَ اءَمِنُوا نُقْلَةَ الْاءَسْفَارِ.
فَلَوْ شَغَلْتَ قَلْبَكَ اءَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ بِالْوُصُولِ إِلَى ما يَهْجُمُ عَلَيْكَ مِنْ تِلْكَ الْمَناظِرِ الْمُونِقَةِلَزَهِقَتْ نَفْسُكَ شَوْقا إِلَيْهَا، وَ لَتَحَمَّلْتَ مِنْ مَجْلِسِي هَذا إِلَى مُجاوَرَةِ اءَهْلِ الْقُبُورِ اسْتِعْجَالابِهَا، جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِمَّنْ يَسْعَى بِقَلْبِهِ إِلى مَنازِلِ الْاءَبْرارِ بِرَحْمَتِهِ.
تَفْسيِرُ بَعْضِ ما فِي هذِهِ الْخَطبَةِ مِنَ الْغَرِيبِ:
قال السيد الشريف رضي الله عنه :
قَولُهُ ع : (يَؤُرُ بِمَلاقِحِهِ) الا رُ: كِنايَةُ عَنِ النُكاح يُقالُ: اءَرَّ الرَّجُلُ الْمَراءَةَ يَؤُرُها، إ ذانَكحَها، وَ قَولهُ ع : (كَاءَنَّهُ قِلْعُ دارِي عَنَجَهُ نُوتِيُهُ الْقِلْعُ شِراعُ السَّفِينَةِ، وَ دارىٍُّّ مَنسُوبُ إلى دارِينَ وَ هِىٍَّ بَلْدَةْ عَلَى الْبَحْرِ يُجْلَبُ مِنْهَا الطَّيبُ، وز عَنَجُه ، اءَي : عَطَفَهُ، يُقالُ: عَنَجْتُالنَاقَةَ كَنَصَرْتُ اءَعْنُجُها إ ذا عَطَفْتُها، وَ النُوتىٍُّّ: الْمَلاّحُ. وَ قَوْلُهُ ع : (ضَفَّتَىٍّْ جُفُونِهِ)،اءرادَ جانِبَْى جُفُونِهِ، وَ الضَّفَّتانِ: الْجانِبانِ. وَ قَولُهُ ع : وَ فِلَذَ الزَّبَرْجَدِ) الْفِلَذُ: جَمْعُفِلْذَةٍ، وَ هِىٍَّ الْقِطْعَةُ، وَ الكَبائِسُ: جَمْعُ الْكِباسَةِ وَ هِىَ العِذْقُ، وَ الْعَسالِيجُ: الغُصُونُ، واحِدُهاعُسْلُوجُ.


 ترجمه : 
  خطبه اى از آن حضرت (ع ) در آن به ذكر آفرينش شگفت طاووس مى پردازد:  
خداوند تعالى موجودات را ابداع كرد، موجوداتى شگفت انگيز. بعضى جاندار، بعضى بيجان .برخى ساكن و برخى متحرك . پس بر آفرينش ‍ لطيف و دقيق و عظمت قدرت خود شواهدى آشكاراقامه كرد. آنسان ، كه عقلها به فرمانبرداريش اذعان نمودند و به وجودش معترف شدند وتسليم او گشتند و، در گوشهاى ما، دلايل يكتايى او آوازه افكند. و از نشانه هاى آفرينشگونه هاى مختلف پرندگان است . پرندگانى در شكافهاى زمين و رخنه هاى درهها و فرازكوهها، جاى دارند. پرندگانى با بالهاى گونه گون و شكلها و هيئتهاى مختلف و متباين ،گرفتار در چنبر فرمانبردارى او، در اطراف گسترده هوا و فضاى گشاده جوّبال زنان مى پرند. آنها روزگارى نبوده اند و خداوندشان از كتم عدم به عرصه وجود آورد واشكال و صورتهاى شگفت انگيز داد. اندامهايشان را با مفصلهاى محكم ، پوشيده در پوست وگوشت به هم پيوند داد. بعضى را كه جثه اى سنگين داشتند، از بالا پريدن وبال زدن در فضا بازداشت . بال زدن اينگونه پرندگان را در نزديكى زمين قرار داد. به لطفقدرت و باريكى صنعت خويش هر دسته از آنها را رنگى داد. دسته اى از آنها يك رنگ دارند ورنگ ديگر با آن آميخته نيست . دسته ديگر سراسر تنشان يك رنگ است و طوقى از رنگ ديگربه آنها داده .
از شگفت ترين شگفتيها، طاووس است كه او را نيكوترين تناسب بخشيد و به زيباترين رنگهابياراست . پرهايى كه نايچه هايى آنها را به هم پيوند داده و دمى كشيده كه چون با طاووسماده روياروى گردد، آن را چون چترى بگشايد و بر فراز سر خود سايبان سازد. در آنحال به بادبانهاى كشتيهاى (دارين )(53) ماند كه ملاحان گشوده باشند.
طاووس بر زيبايى رنگهاى خود مى بالد و مغرور به جلوه گريهاى دمش ، مى خرامد. چونخروس با ماده خود جمع مى آيد و چون نرنيه هاى شهوتناك با ماده خود نزديكى مى كند وبارورش مى سازد. در اين باب از تو مى خواهم كه خود به چشم خود ببينى ، تا آنچه گفته ام، باورت گردد و من مانند كسى باشم كه آنچه مى گويد به عيان ديده نه از ديگرى شنيده ،كه به قول او اعتماد نشايد كرد. اگر چنان باشد كه بعضى پندارند كه طاووس ‍ ماده ازخوردن قطره اشكى كه از چشم طاووس نر مى تراود و در گوشه هاى چشمش مى ماند، بار مىگيرد و تخم مى نهد نه از راه جماع ، اين امر عجيبتر از بارور شدن ماده كلاغ نيست كه پندارنداز چيزى كه كلاغ نر در دهان او مى گذارد، بارور مى گردد.
نايچه هاى پر او چونان ميله هاى سيمين است ، كه دايره هايى اعجاب انگيز همانند خورشيد از آنهارسته است ، دايره هايى از زرناب و زبرجد. اگر برايشان همانندى در روى زمين بجويى ،چونان شكوفه هايى است از گلهاى بهارى كه دسته بربندند.
اگر پرهاى رنگين او را به جامه هاى رنگين تشبيه كنى ، چون حله هاى منقّش است يا همانندبردهاى دلاويز يمانى است . اگر آنها را به پيرايه ها و زيورها همانند خواهى ، چون نگينهاىرنگارنگ است كه در انگشتريهاى سيمين گوهرنشان كار گذاشته باشند.
چون متكبران ، خرامان راه مى رود و جلوهاى زيباى دم و بالهايش را مى نگرد. از نگريستن به ازارو جامه رنگارنگش به قهقهه مى خندد.
اما چون پاهاى خود را مى بيند، بانگى حزين بر مى آورد كه به گريه ماند و آوازى اندوهگين ،چون آواز دادخواهان ، كه آشكارا حكايت از غم فراوانش كند. زيرا پاهايش چون پاهاى خروسهاىخلاسى (54) است ، باريك . و از ساق نازك پايش سيخكى رسته است . در آنجا كه جاىيالهاى اوست دسته اى موى سبز و رنگين پديدار شده . برآمدگى گردنش ، چون گردن راست وكشيده ابريق است . زير گردنش تا شكمش ‍ سياه است ، سياهيى كه به سبزى زند چون رنگوسمه يمانى . يا چون حريرى تنك كه بر آينه اى صيقلى كشيده باشند. خود را در جامه اىسياه پيچيده كه از غايت شادابى و درخشندگى پندارى كه به رنگ سبزى دلپذير آميخته است .
آنجا كه سوراخ گوش اوست ، گويى كه با نوك قلم به رنگ بابونه سفيد خطى كشيده اند وآن خط سفيد ميان آن موهاى سياه درخششى زيبا دارد.
كمتر رنگى است كه طاووس را از آن بهره اى نباشد ولى رنگ او به درخشندگى و روشنى وزيبايى و رونق بر ديگر رنگها برترى دارد. طاووس با پرهاى رنگين خود گلستانى را ماندبا گلهايى به هر سو پراكنده ، ولى نه از آن گلها كه باران رويانيده ، يا آفتاب گرمتابستان پرورششان داده باشد.
گاه پرهايش مى ريزد و آن جامه رنگارنگ را از تن بيرون مى كند و بازهم مى رويد و مى ريزد،همانند درختان كه برگهايشان مى ريزند و باز مى رويند تا باز به هيئت نخستين بازگردند.هر رنگ درست عين رنگ پيشين است و در همانجا باشد كه پيش از آن بوده است . چون مويى از پرطاووس را بر دست گيرى ، و نيك بنگرى ، نخست ، رنگى سرخ گلگون به تو مى نمايد وبينى كه سبز مى شود به رنگ زبرجد و گاه زرد همانند طلا. پس چگونه مى توانند انديشههاى ژرف نگر، اينهمه زيبايى را وصف نمايند. يا عاقلان صاحب قريحه به حقيقت آن برسند،يا وصّافان سخنور، اوصاف او در سلك عبارت كشند. اوهام از درك خردترين اعضايش عاجز آيدو زبانها در توصيف آن بماند. منزّه است خداوندى ، كه عقلها را خيره ساخته از وصف موجودى كهآشكارا در برابر چشمانشان جلوه گر است ، موجودى محدود و مخلوق و پديد آمده از اجزا و رنگها.آرى ، زبانها را از وصفش عاجز ساخته و از اداى وصف آن بازداشته .
منزّه است خداوندى كه اعضاى بدن مورچه و پشه را به هم پيوند داده ، همانگونه ، كه اعضاىبدن نهنگها و، فيلها را و بر خود لازم دانسته كه آنچه را در آن روح دميده است از هم نگسلد، جزآنكه ، مرگ را موعد آن قرار داد و نيستى را پايان آن .
از اين خطبه :
اگر به چشم دل خود، توصيفى را كه از بهشت براى تو مى شود بنگرى ، از آنچه در دنياست، از خواهشها و لذتها و مناظر آراسته اش ، دل برخواهى كند و انديشه ات حيران ماند. چون درآواز به هم خوردن برگهاى درختانش بينديشى ، درختانى كه بر كناره هاى رودهايش روييده اندو ريشه در تپه هاى مشك فرو برده اند، خوشه هاى مرواريدتر از شاخه هاى نازك و درشت آنهاآويزان است . ميوه هاى گونه گون در غلاف گلها جاى گرفته اند و بى هيچ رنجى آنها راتوان چيد و همانگونه كه چيننده را آرزوست در دسترسش قرار مى گيرند. براى بهشتيان درپيرامون قصرهايشان عسلهاى پالوده و شرابهاى صافى در گردش آرند. اينان مردمى بودهاند، كه در اين دنياى فانى ، مشمول كرامت پروردگارشان بوده اند تا به سراى آخرترسيدند و از رنج سفر برآسودند. اى شنونده ، اگر براى رسيدن به آن مناظر زيبادل مشغول دارى ، هر آينه به شوق وصال آن ، جان از تنت به پرواز آيد و براى رفتن ورسيدن چنان شتاب كنى كه از همين مجلس من رخت به كنار مردگان كشى . خداوند ما و شما را ازروى رحمت و مهربانى خود از كسانى قرار دهد كه بهدل مى كوشند تا به منازل نيكان رسند.
تفسير بعضى از الفاظ غريب كه در اين خطبه آمده است :
شريف رضى گويد :
(يؤ ر بملاقحه ) به معنى نكاح است (ارّ الرّجل المراءة يؤ رّها) نكاح كرد مرد زن را. و سخنامام (ع ) كه گويد (كاءنّه قلع دارىّ عنجه نوتيه ) (القلع ) بادبان كشتى است (دارىّ)منسوب است به دارين و آن شهرى است بر ساحل دريا كه از آن چيزهاى خوشبو آرند. و (عنجه )يعنى برگرداند آن را، گويند (عنجت النّاقة ) بر وزن (نصرت اعنجها عنجا) زمانى كه آنرا برگردانى . و (النّوتىّ)، يعنى ، ملاح و (صفّتى جفونه ) مراد دو گوشه پلك است و(صفتان ) به معنى دو جانب است . و گفته امام (ع ) (و فلذ الزّبرجد)، (الفلذ) جمع (فلذة) يعنى قطعه . و سخن او (ع )، (كبائس ) جمع كباسه به معنى خوشه است و عساليج يعنىشاخه ها مفرد (عساليج )، (عسلوج ) است .


 خطبه : 165 
  و من خطبة له ع  
لِيَتَاءَسَّ صَغِيرُكُمْ بِكَبِيرِكُمْ، وَ لْيَرْاءَفْ كَبِيرُكُمْ بِصَغِيرِكُمْ، وَ لا تَكُونُوا كَجُفَاةِالْجَاهِلِيَّةِ: لا فِي الدِّينِ يَتَفَقَّهُونَ، وَ لا عَنِ اللَّهِ يَعْقِلُونَ، كَقَيْضِ بَيْضٍ فِي اءَدَاحٍ، يَكُونُكَسْرُها وِزْرا، وَ يُخْرِجُ حِضانُها شَرّا.
مِنْهَا:
افْتَرَقُوا بَعْدَ اءُلْفَتِهِمْ، وَ تَشَتَّتُوا عَنْ اءَصْلِهِمْ، فَمِنْهُمْ آخِذٌ بِغُصْنٍ، اءَيْنَما مَالَ مَالَ مَعَهُ،عَلَى اءَنَّ اللَّهَ تَعالَى سَيَجْمَعُهُمْ لِشَرِّ يَوْمٍ لِبَنِي اءُمَيَّةَ كَما يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِيفِ، يُؤَلِّفُ اللَّهُبَيْنَهُمْ ثُمَّ يَجْمَعُهُمْ رُكَاما كَرُكامِ السَّحَابِ، ثُمَّ يَفْتَحُ لَهُمْ اءَبْوابا يَسِيلُونَ مِنْ مُسْتَثارِهِمْكَسَيْلِ الْجَنَّتَيْنِ، حَيْثُ لَمْ تَسْلَمْ عَلَيْهِ قارَةٌ وَ لَمْ تَثْبُتْ عَلَيْهِ اءَكَمَةٌ، وَ لَمْ يَرُدَّ سُنَنَهُ رَصُّطَوْدٍ وَ لا حِدابُ اءَرْضٍ.
يُذَعْذِعُهُمُ اللَّهُ فِي بُطُونِ اءَوْدِيَتِهِ، ثُمَّ يَسْلُكُهُمْ يَنابِيعَ فِي الْاءَرْضِ، يَاءْخُذُ بِهِمْ مِنْ قَوْمٍحُقُوقَ قَوْمٍ، وَ يُمَكِّنُ لِقَوْمٍ فِي دِيارِ قَوْمٍ، وَ ايْمُ اللَّهِ لَيَذُوبَنَّ مَا فِي اءَيْدِيهِمْ بَعْدَ الْعُلُوِّ وَالتَّمْكِينِ كَما تَذُوبُ الْاءَلْيَةُ عَلَى النَّارِ.
اءَيُّهَا النَّاسُ، لَوْ لَمْ تَتَخاذَلُوا عَنْ نَصْرِ الْحَقِّ، وَ لَمْ تَهِنُوا عَنْ تَوْهِينِ الْباطِلِ، لَمْ يَطْمَعْفِيكُمْ مَنْ لَيْسَ مِثْلَكُمْ، وَ لَمْ يَقْوَ مَنْ قَوِيَ عَلَيْكُمْ، لَكِنَّكُمْ تِهْتُمْ مَتاهَ بَنِي إِسْرائِيلَ، وَلَعَمْرِي لَيُضَعَّفَنَّ لَكُمُ التِّيهُ مِنْ بَعْدِي اءَضْعَافا بِما خَلَّفْتُمُ الْحَقَّ وَراءَ ظُهُورِكُمْ، وَقَطَعْتُمُ الْاءَدْنَى ، وَ وَصَلْتُمُ الْاءَبْعَدَ، وَ اعْلَمُوا اءَنَّكُمْ إِنِ اتَّبَعْتُمُ الدَّاعِيَ لَكُمْ سَلَكَ بِكُمْمِنْهاجَ الرَّسُولِ، وَ كُفِيتُمْ مَؤ ونَةَ الاِعْتِسَافِ، وَ نَبَذْتُمُ الثِّقْلَ الْفادِحَ عَنِ الْاءَعْناقِ.


 ترجمه : 
  خطبه اى از آن حضرت (ع )  
بايد كه خردسالتان به بزرگسالتان اقتدا كند و بايد كه بزرگسالتان برخردسالتان مهربان باشد. همچون مردم درشت خوى عهد جاهليت مباشيد كه نه چيزى مى فهميدندو نه درباره خدا مى انديشيدند. مانند تخم پرنده اى در گودالى در ريگستان كه شكستن آنگناه است و اگر نشكنندش بسا از درون آن مارى زايد.
از اين خطبه :
نخست ميانشان الفت بود و اكنون جدا از يكديگرند و ازاصل خود پراكنده شده اند. بعضى از آنان به شاخه اى چسبيده اند، هر سو كه آن شاخهمتمايل گردد، متمايل گردند. تا آنكه خداى تعالى بار ديگرشان گرد آورد تا بنى اميه را بهبدترين روزشان بنشانند، همانگونه كه قطعات ابر درفصل خزان به هم مى پيوندند، خدا ميانشان الفت افكند، تا همچون ابرها انبوه و متراكم شوند.سپس ، درها بگشايد و آنان از آنجا كه خاستگاه ايشان است در حركت آيند وسيل وار فرو ريزند. چونان سيلى كه دو باغ قوم سبا را ويران ساخت .(55) پس چيزى برروى زمين برقرار نماند، تپه ها را از جاى بركند و كوههاى استوار و زمينهاى مرتفع راه آننتوانند بست . خداوند آنان را در درون درهها پراكنده مى سازد و آنگاه ، چون چشمه ها بر زمينجارى مى سازد. به نيروى آنان ، حق قومى را از قومى ديگر بستاند و قومى را در خانه هاىقومى ديگر جاى دهد. به خدا سوگند، پس ‍ از آن قدرت و اعتلايى كه مى داشتند، هر چهگردآورده اند از دستشان برود، مانند دنبه اى كه بر آتش نهند و ذوب شود.
اى مردم ، اگر از يارى حق باز نمى نشستيد و در خوار ساختنباطل سستى نمى ورزيديد، كسانى كه همپايه شما نبودند، در شما طمع نمى كردند. و مدّعياننيرومندى ، بر شما سرورى نمى يافتند. ولى ، شما چون قوم بنىاسرائيل ، سرگردان شديد. به جان خودم سوگند، كه پس از اين ، سرگردانى شما چندبرابر افزون خواهد شد. زيرا حق را پس پشت افكنديد و از آنكه نزديكتر است بهرسول خدا (ص ) بريديد و به آنكه دورتر است ، پيوستيد. بدانيد، كه اگر از كسى پيروىكنيد كه اينك شما را فرا مى خواند، شما را به راه پيامبر (ص ) خواهد برد و از آن پس ، ازرنج بيراهه رفتن آسوده شويد و آن بار سخت و سنگين را از گردن بر زمين افكنيد.


 خطبه : 166 
  و من خطبة له ع في اءَوِّلِ خِلافَتِه :  
إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ اءَنْزَلَ كِتَابا هَادِيا بَيَّنَ فِيهِ الْخَيْرَ وَ الشَّرَّ فَخُذُوا نَهْجَ الْخَيْرِ تَهْتَدُوا وَاصْدِفُوا عَنْ سَمْتِ الشَّرِّ تَقْصِدُوا.
الْفَرَائِضَ الْفَرَائِضَ اءَدُّوهَا إِلَى اللَّهِ تُؤَدِّكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ.
إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ حَرَاما غَيْرَ مَجْهُولٍ وَ اءَحَلَّ حَلاَلاً غَيْرَ مَدْخُولٍ وَ فَضَّلَ حُرْمَةَ الْمُسْلِمِ عَلَى الْحُرَمِ كُلِّهَاوَ شَدَّ بِالْإِخْلاَصِ وَ التَّوْحِيدِ حُقُوقَ الْمُسْلِمِينَ فِي مَعَاقِدِهَا، فَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْلِسَانِهِ وَ يَدِهِ إِلا بِالْحَقِّ وَ لاَ يَحِلُّ اءَذَى الْمُسْلِمِ إِلا بِمَا يَجِبُ.
بَادِرُوا اءَمْرَ الْعَامَّةِ وَ خَاصَّةَ اءَحَدِكُمْ وَ هُوَ الْمَوْتُ، فَإِنَّ النَّاسَ اءَمَامَكُمْ وَ إِنَّ السَّاعَةَ تَحْدُوكُمْ مِنْخَلْفِكُمْ.
تَخَفَّفُوا تَلْحَقُوا، فَإِنَّمَا يُنْتَظَرُ بِاءَوَّلِكُمْ آخِرُكُمْ، اتَّقُوا اللَّهَ فِي عِبَادِهِ وَ بِلاَدِهِ فَإِنَّكُمْمَسْئُولُونَ حَتَّى عَنِ الْبِقَاعِ وَ الْبَهَائِمِ اءَطِيعُوا اللَّهَ وَ لاَ تَعْصُوهُ وَ إِذَا رَاءَيْتُمُ الْخَيْرَ فَخُذُوابِهِ وَ إِذَا رَاءَيْتُمُ الشَّرَّ فَاءَعْرِضُوا عَنْهُ.


 ترجمه : 
  خطبه اى از آن حضرت (ع ) در آغاز خلافتش فرمود:  
خداى سبحان ، كتابى هدايت كننده نازل كرد و در آن نيكيها و بديها را بيان فرمود. پس به راهنيكى رويد تا هدايت شويد و از بدى اعراض كنيد تا به راه راست افتيد.
بر شما باد به واجبات . آنها را براى خداى به جاى آريد تا شما را به بهشت برد. خداوندچيزهايى را، كه ناشناخته نيست ، بر شما حرام كرده (و چيزهايى را كه در آنها عيبى نيست برشما حلال نموده .) حرمت مسلمان را از هر حرمتى برتر داشته . حقوق مسلمانان را به اخلاص ويكتاپرستى پيوند داده . پس مسلمان كسى است كه مسلمانان از دست و زبان او در امان باشند،مگر پاى حق در ميان باشد كه گزند بر مسلمان جز در موردى كه واجب باشد روا نيست . سبقتگيريد به واقعه اى كه همگان را در برگيرد و يك يك شما را از آن چاره نيست ، يعنى مرگ .مردم پيش روى شمايند، و به عيان مرگشان را مى بينيد و مرگ از قفايتان شما را مى خواند.سبكبار شويد تا برسيد. آنان كه پيشتر رفته اند، در انتظار از پس آمدگانند. از خدابترسيد، در حق بندگانش و بلادش ، زيرا شما مسئول هستيد حتى در برابر زمينها و ستوران .خدا را فرمان بريد و سر از فرمان او برمتابيد. خير را هر جاى ، كه ديديد، برگيريد و شررا هر جاى ، كه ديديد، از آن اعراض كنيد.


 كلام : 167 
  و من كلام له ع بَعْدَ ما بُويِعَ بِالْخِلافَةِ، وَ قَدْ قالَ لَهُ قَومْ مِنَ الصَّحابَةِ لَوْ عاقَبْتَقَوْمامِمَّناءَجْلَبَ عَلى عُثْمانِ؟ فَقَالِ عَلَيْهِالسَّلامُ:  
يَا إِخْوَتَاهُ، إِنِّي لَسْتُ اءَجْهَلُ مَا تَعْلَمُونَ وَ لَكِنْ كَيْفَ لِي بِقُوَّةٍ وَ الْقَوْمُ الْمُجْلِبُونَ عَلَى حَدِّشَوْكَتِهِمْ يَمْلِكُونَنَا وَ لاَ نَمْلِكُهُمْ؟ وَ هَا هُمْ هَؤُلاَءِ قَدْ ثَارَتْ مَعَهُمْ عِبْدَانُكُمْ وَ الْتَفَّتْ إِلَيْهِمْاءَعْرَابُكُمْ وَ هُمْ خِلاَلَكُمْ يَسُومُونَكُمْ مَا شَاءؤ وا، وَ هَلْ تَرَوْنَ مَوْضِعا لِقُدْرَةٍ عَلَى شَيْءٍ تُرِيدُونَهُ؟وَ إِنَّ هَذَا الْاءَمْرَ اءَمْرُ جَاهِلِيَّةٍ وَ إِنَّ لِهَؤُلاَءِ الْقَوْمِ مَادَّةً.
إِنَّ النَّاسَ مِنْ هَذَا الْاءَمْرِ إِذَا حُرِّكَ عَلَى اءُمُورٍ: فِرْقَةٌ تَرَى مَا تَرَوْنَ وَ فِرْقَةٌ تَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ، وَفِرْقَةٌ لاَ تَرَى هَذَا وَ لاَ هَذَا، فَاصْبِرُوا حَتَّى يَهْدَاءَ النَّاسُ وَ تَقَعَ الْقُلُوبُ مَوَاقِعَهَا وَ تُؤْخَذَالْحُقُوقُ مُسْمَحَةً، فَاهْدَؤُوا عَنِّي ، وَ انْظُرُوا مَاذَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اءَمْرِي وَ لاَ تَفْعَلُوا فَعْلَةًتُضَعْضِعُ قُوَّةً وَ تُسْقِطُ مُنَّةً وَ تُورِثُ وَهْنا وَ ذِلَّةً وَ سَأُمْسِكُ الْاءَمْرَ مَا اسْتَمْسَكَ وَ إِذَا لَمْ اءَجِدْبُدّا فَآخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُّ.


 ترجمه : 
  خطبه اى از آن حضرت (ع ) پس از آنكه به خلافت با او بيعت كردند، جمعى ازصحابه او راگفتند، چه شود اگر كسانى را كه بر عثمان شوريدند، كيفر دهى؟ على (ع ) فرمود:  
اى برادران ، من از آنچه شما مى دانيد بى خبر نيستم . ولى مرا چه توانايى است ، در حالى كهشورشگران در نهايت توانايى هستند. آنان بر من چيره شده اند و ما را در برابر آنها قدرتىنيست . اينان جماعتى هستند كه بندگان شما به ياريشان برخاسته اند و اعراب باديه نشين همبه آنها پيوسته اند. و خود در ميان شما هستند و هر آزار كه خواهند بر شما روا دارند. آيا برآنچه خواستار آن هستيد، تواناييتان هست ؟ اين كار از گونه كارهاى عصر جاهليت است وشورشگران نيز بى يار و مددكار نباشند.
اگر اين كار كه مى گوييد (يعنى خونخواهى عثمان ) صورت پذيرد، مردم را بر سه گروهخواهى يافت . گروهى را نظرى است ، چون نظر شما و گروهى را نظرى است ، بر خلاف نظرشما و گروه سوم ، نه اين سرى هستند و نه آن سرى . پس شكيبايى ورزيد تا مردم آرامگيرند و دلها بر جاى خود قرار گيرد و حقوق از دست رفته به آسانى گرفته شود. شتابمكنيد و مرا آسوده گذاريد و منتظر فرمانى باشيد كه شما را مى دهم و مبادا كارى كنيد كهتزلزل نيروى مرا در پى داشته باشد يا نيروى مرا فرو اندازد و موجب سستى و خوارى ماگردد. و من تا آنگاه كه مدارا سودمند افتد، اين مهم را به مدارا از ميان برخواهم داشت و چون چارهاى نيابم ، داغ كردن ، آخرين علاج است .


 خطبه : 168 
  و من خطبة له ع عِندَ مَسِيرِ اءصْحابِ الْجَمَلِ إ لَى الْبَصْرَةِ:  
إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ رَسُولاً هَادِيا بِكِتَابٍ نَاطِقٍ وَ اءَمْرٍ قَائِمٍ، لاَ يَهْلِكُ عَنْهُ إِلا هَالِكٌ، وَ إِنَّ الْمُبْتَدَعَاتِالْمُشَبَّهَاتِ هُنَّ الْمُهْلِكَاتُ، إِلا مَا حَفِظَ اللَّهُ مِنْهَا وَ إِنَّ فِي سُلْطَانِ اللَّهِ عِصْمَةً لِاءَمْرِكُمْ، فَاءَعْطُوهُطَاعَتَكُمْ غَيْرَ مُلَوَّمَةٍ وَ لاَ مُسْتَكْرَهٍ بِهَا وَ اللَّهِ لَتَفْعَلُنَّ اءَوْ لَيَنْقُلَنَّ اللَّهُ عَنْكُمْ سُلْطَانَالْإِسْلاَمِ، ثُمَّ لاَ يَنْقُلُهُ إِلَيْكُمْ اءَبَدا حَتَّى يَأْرِزَ الْاءَمْرُ إِلَى غَيْرِكُمْ.
إِنَّ هَؤُلاَءِ قَدْ تَمَالَئُوا عَلَى سَخْطَةِ إِمَارَتِي وَ سَاءَصْبِرُ مَا لَمْ اءَخَفْ عَلَى جَمَاعَتِكُمْ، فَإِنَّهُمْ إِنْتَمَّمُوا عَلَى فَيَالَةِ هَذَا الرَّاءْيِ انْقَطَعَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِنَّمَا طَلَبُوا هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَدا لِمَنْاءَفَاءَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ، فَاءَرَادُوا رَدَّ الْاءُمُورِ عَلَى اءَدْبَارِهَا، وَ لَكُمْ عَلَيْنَا الْعَمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِتَعَالَى وَ سِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه وَ الْقِيَامُ بِحَقِّهِ وَ النَّعْشُ لِسُنَّتِهِ.


 ترجمه : 
  خطبه اى از آن حضرت (ع ) هنگام رهسپار شدناصحابجمل به بصره :  
خداوند پيامبرى فرستاد، راه نماينده ، با كتابى ناطق و آيينى برپا و پايدار. هلاك و تباهنشود، جز آنكه خود هدايت نپذيرد و به صلاح نيايد. بدعتها و كارهايى كه به سنّتها همانندندو از سنّتها نيستند، هلاكت و تباهى مردم را در پى دارند. مگر آنكه خدا بندگان خود را از تباهىنگه دارد.
حكومت خدايى ، نگهبان كارهاى شماست . پس به رغبت تمام از آن فرمان بريد، نه از بيم ملامتديگران يا از روى اكراه . بايد كه چنين كنيد و گرنه ، به خدا سوگند، خدا دولت اسلام را ازميان شما به درخواهد برد. و ديگر هرگزش بازنگرداند تا كارها به دست ديگران افتد. ايناندست اتحاد به هم داده اند و به خلاف من برخاسته اند، زيرا از حكومت من ناخشنودند و من صبرمى كنم تا آنگاه كه بترسم كه صبر من اختلاف و افتراق شما را در پى داشته باشد.
اگر اين انديشه را كه در سر دارند، به پايان برند، نظام كار مسلمانان از هم گسيختهگردد. اينان طالبان دنيا هستند، زيرا بر كسى كه خداوند حكومت را بر عهده او نهاده است رشكمى برند و مى خواهند كارها را بر مسير جاهليت گذشته اندازند. شما را بر ما حقى است و آنعمل كردن است به كتاب خداى تعالى و سيرترسول الله (صلى الله عليه و آله ) و قيام به اداى حق و برپاى داشتن سنت او.


 كلام : 169 
  َابِ الْجَمَلِ لِتَزُولَ الشُّبْهَةُ مِنْ نُفُوسِهِمْ، فَبَيَّنَ لَهُ، ع ، مِنْ اءَمْرِهِ مَعَهُمْ مَا عَلِمَ بِهِ اءَنَّهُ عَلَىالْحَقِّ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: بَايِعْ، فَقَالَ: إِنِّي رَسُولُ قَوْمٍ وَ لاَ اءُحْدِثُ حَدَثا حَتَّى اءَرْجِعَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ ع: 
اءَ رَاءَيْتَ لَوْ اءَنَّ الَّذِينَ وَرَاءَكَ بَعَثُوكَ رَائِدا تَبْتَغِي لَهُمْ مَسَاقِطَ الْغَيْثِ، فَرَجَعْتَ إِلَيْهِمْ وَاءَخْبَرْتَهُمْ عَنِ الْكَلاَِ وَ الْمَاءِ فَخَالَفُوا إِلَى الْمَعَاطِشِ وَ الْمَجَادِبِ، مَا كُنْتَ صَانِعا؟
قَالَ :
كُنْتُ تَارِكَهُمْ وَ مُخَالِفَهُمْ إِلَى الْكَلاَ وَ الْمَاءِ
فَقَالَ ع :
فَامْدُدْ إِذا يَدَكَ
فَقَالَ الرَّجُلُ:
فَوَ اللَّهِ مَا اسْتَطَعْتُ اءَنْ اءَمْتَنِعَ عِنْدَ قِيَامِ الْحُجَّةِ عَلَيَّ، فَبَايَعْتُهُ ع . (وَ الرَّجُلُ يُعْرَفُبِكُلَيْبٍ الْجَرْمِيِّ).


 ترجمه : 
  سخنى از آن حضرت (ع ) روى سخن با يكى از عربهاست ، هنگامى كه ، امام (ع )به بصرهنزديك شد، مردم بصره ، عربى را نزد او فرستادند تاحقيقت حالش را با اصحابجمل معلوم دارد، مگر شبهه از دلشان برود. على(ع ) حقيقت كار خود را با آن مردم آنچنان بيانكرد كه آن مرد دريافت كه حق بااوست . پس ، على (ع ) او را گفت بيعت كن . آن مرد گفت كه منفرستاده قومى هستم، كارى نخواهم كرد تا نزد آنان بازگردم . على (ع ) او را گفت :  
اگر كسانى كه تو را به اينجا فرستاده اند، تو را به عنوان پيشرو بفرستند تا جايى راكه باران باريده پيدا كنى و برگردى و آنان را از گياه و آب خبر دهى اگر با تو مخالفتورزيدند و به سرزمينهاى خشك و بى گياه روى نهادند، تو چه خواهى كرد؟
گفت :
رهاشان مى كنم كه بروند و خود به آنجا مى روم كه گياه و آب يافته ام
امام (ع ) فرمود:
پس دستت را پيش بياور.
آن مرد گفت :
به خدا سوگند هنگامى كه حجت بر من تمام شد، نتوانستم از بيعت سرپيچى كنم . با او بيعتكردم . (اين مرد را كليب جرمى مى گفتند.)

next page نهج البلاغه - خطبه هاي حضرت عليه السلام

back page

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation