بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب صحیفه علویه, سید هاشم رسولى محلاتى   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
     Mabahes -
 

 

 
 

 

next page

مقدمه مؤ لف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذى جعل الدعاء مفتاح الفلاح و مصباح النجاح و جنه واقيه و جنه باقيه وعدهالاقبال و ذخيره الاعمال و مهج الخيرات و منهج الكرامات و سلاحا على الاعداء و صلاحاللمبدء و المعاد و زاد اللمسافرين و كنزا اللحاضرين و امانا من الاخطار و تهذيبالاهل الاستبصار و كافيا فى الوسائل و وافيا فىالمسائل و سببا فى الهدايه و سلما للنهايه و الصلوه على نبيه محمد الذى مهد قواعده ووهد مصاعده و على وصيه الذى سلك شرائعه و دلك مشارعه و على ابنائه الذين اوضحوامعالمه و بينوا مراسمه صلوه لايفنيها زمان و لا يحويها مكان
و بعد فيقول المفتقر الى رحمه ربه المنجى عبدالله بن صالح السما هيجى اصلح اللهتعالى احوالهما و بلغهما من الخيرات مالهما و ختم بالصالحات اعمالهما بحق محمد و علىو الهما انى ذاكر فى هذه الصحيفه ما صحت عندى روايته و ثبتت لدى اجازته من الدعواتالوارده عن سيد الوصيين و صفوه المرسلين على بن ابى طالب اميرالمومنين صلوات اللهعليه و على ابنائه المعصومين بحذف الاسناد خوفا من الاكثار و اعتماد اعلى الاشتهار، حيثانها منقوله من الكتب المعتمده المشهوره و الاصول المسنده التى هى بين علمائنا موفوره وسميتها بالصحيفه العلويه و التحفه المرتضويه اتحفت بها اخوانى فى الدين منالمتعبدين و المتهجدين و انا اسال الله الكريمان يجعلها فى صحيفه الحسنات مكتوبه وفى ذخيره النجاه محسوبه و ان يجعلها خالصه منكل ضميمه عاريه من كل ذميمه و ان يشركنى فى ثوابكل من انتفع بها و اقتناها و كتبها و استكتبها و هى مشتمله على مناجاه و دعوات و حجب واستغاثات و هياكل و عوذات و الله تعالى المسئول ان يعبن على ما قصدت و ان يوفقنىباتمام ما شرعت و هو حسبى و نعم الوكيل نعم المولى و نعم النصير و لاحول و لاقوه الا بالله العلى العظيم و صلى الله على محمد و اله الطاهرين .

مقدمه مترجم
بنام خداوند بخشاينده مهربان
ستايش خدائى را كه گردانيد دعا را كليد رستگارى و چراغ كاميابى و سپرى نگهدار، وبهشتى پايدار، و توشه توجه ، و ذخيره كارها، و راه روشن نيكيها، و طريقه خوبيها، وافراز جنگى در برابر دشمنان و وسيله رو براه كردن كار مبدا و معاد، و توشه مسافران، و گنج حاضران و امان بخش از خطرها، و صفا دهندهاهل بينش ، و دستاويزى كافى در ميان وسائل ، و وسيله رسا در ميانمسائل و سببى براى رهايى ، و نردبانى براى رسيدن بهدف نهائى .
و درود بر پيامبرش محمد صلى اللّه عليه و آله - آنكه پايه هاىوصول بدو را آماده كرد، و وسائل رسيدن بفراز جايگاهش را فراهم نمود.
و نيز بر وصى او كه طريقه او را در پيش گرفت و براههاى روشن او گام برداشت .
و بر فرزندان بزرگوارش كه نشانه هاى او را بطور وضوح آشكار ساخته ، و فراميناو را بيان فرمودند. درودى كه زمان و ايام گذران نتواند نابودش سازد، ومكانى آنرا فرانگيرد.
و بعد: چنين گويد: بنده نيازمند بدرگاه پروردگار نجات بخش خود: عبداللّه بن صالحسماهيجى كه خدا كار هر دوى آنها را اصلاح فرمايد، و به آرزوهايشان از نيكيهابرساند، و كارهايشان را به خوشى پايان دهد، بحق محمد و على و خاندانش : كه من دراين كتاب متذكر آن قسمت از دعاهائى مى شوم كه از اميرالمومنين عليه السلام رسيده وروايتش نزد من درست است ، و سندهاى آنها را بخاطر اينكهملال آور نباشد و هم به جهت اشتهارى كه داشت اسقاط كردم ، زيرا تمامى آنها از كتابهاىمورد اعتماد و اصولى كه ميان علماى ما ما مشهور و معروف استنقل شده .
و آن را صحيفه علويه و تحفه مرتضويه نام نهادم ، و اين اثر نفيس را بهبرادران دينى خود كه اهل عبادت و تهجد هستند اهدا مى كنم ، و از خداى كريم خواستارم كهاين خدمت ناچيز را در نامه حسناتم ثبت فرموده و جز و ذخائر نجات محسوب دارد، و اينعمل كوچك را خالص ‍ از هر عيب ، و پاك از هر زشتى بگرداند، و مرا با هر كس كهاز آن سودمند گردد و آنرا فرا گرفته و بنويسد در پاداش شريك سازد.
و اين كتاب مشتمل بر مناجاتها و دعاها و حجابها و استغاثه ها و هيكلها و عوذات است ، و ازخداى تعالى خواستارم كه مرا در اين اقدام كمك دهد و اين كارى را كه شروع كرده امبانجامش موفقم دارد، كه براستى او مرا بس ‍ است و نماينده اى نيكو و سرپرستىبزرگوار، و خوب ياورى است ، و نيرو و جنبشى نيست جز بوسيله خداى والاى بزرگ ، ودرود خدا بر محمد و خاندان پاكش باد.
و هذا او ان الشرفع فاقول
و كان من دعائه عليه السلام فى الحمد و الثناء على اللّه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذى لا اله الا هو الحى القيوم الدائم الملك الحق المبين المدبر بلا وزير و لاخلق من عباده يستشير الاول غير موصوف الباقى بعد فناء الخلق العظيم الربوبيه نورالسموات و الارضين و فاطرهما و مبتد عهما خلقهما بغير عمد ترونها و فتقهما فتقا فقامتالسموات طائعات بامره و استقرت الارض باوتادها فوق الماء ثم علا ربنا فىالسموات العلى الرحمن على العرش استوى له ما فى السموات و ما فى الارض و مابينهما و ما تحت الثرى فانا اشهد بانك انت الله لا رافع لما وضعت و لا واضع لما رفعتو لا معز لمن اذللت و لامذل لمن اغززت و لا مانع لما اعطيت و لا معطى لما منعت و انت الله لااله الا انت كنت اذ لم تكن سماء مبنيه و لا ارض مدحيه و لا شمس مصيئه و لاليل مظلم و لا نهار مضى و لا بحر لجى و لاجبل راس ‍ و لا نجم سار و لا قمر منير و لا ريحتهب و لا سحاب يسنكب و لا برق يلمع و لا رعد يستج و لا روح تتنفس و لا طائر بطير و لانار تتوقد و لا ماء يطرد كنت قبل كل شى ء و كونتكل شى و قدرت كل شى و ابتدعت كل شى ء و افقرت و اغنيت و امت و احييت و اضحكت و ابكيتو على العرش ‍ استويت فتباركت يا الله و تعاليت انت الله الذى لا اله الا انت الخلاقالعليم امرك غالب و علمك نافذ وكيدك قريب و وعدك صادق و قولك حق و حكمكعدل و كلامك هدى و وحيك نور و رحمتك واسعه و عفوك عظيم و فضلك كبيير و عطاوكجزيل و جلك متين و امكانك عتيد و جارك عزيز و باسك شديد و مكرك مكيد انت يا رب موضعكل شكوى شاهد كل نجوى حاضر كل ملاء منتهىكل حاجه فرج كل حزين عنى كل فقير مسكين حصنكل هارب امان كل خائف حرز الضعفاء كنز الفقراء مفرج الغماء معين الصالحين ذلك الله ربالعالمين ربنا لا اله الا هو تكفى من عبادك و ناصر منتوكل عليك و انت جار من لاذبك و تضرع اليك عصمه من اعتصم بك من عبادك ناصر منانتصربك تغفر الذنوب لمن استغفرك جبار الجبا بره عظيم العظماء كبيرا الكبراء سيدالسادات مولى الموالى صريخ المستصرخين منفس عن المكر و بين مجيب دعوه المضطريناسمع السامعين ابصر الناظرين احكم الحاكمين اسرع الحاسبين ارحم الراحمين خيرالغافرين قاضى حوائج المومنين مغيث الصالحين انت الله لا اله الا انت رب العالمين انتالخالق و انا المخلوق و انت المالك و انا المملوك و انت الرب و انا العبد و انت الرزاق و اناالمرزوق و انت المعطى و انا السائل و انت الجواد و اناالنجيل و انت القوى و انا الضعيف و انت العزيز و اناالذليل و انت الغنى و انا الفقير و انت السيد و انا العبد و انت الغافر و انا المسئى و انتالعالم و انا الجاهل و انت الحليم و انا العجول و انت الراحم و انا المرحوم و انت المعافى وانا المبتلى و انت المجيب و انا المضطر و انا اشهد بانك انت الله لا اله الا انت الواحد الفردو اليك المصير و صلى الله على محمد و اهل بيته الطيبين الطاهرين و اغفرلى ذنوبى واستر على عيوبى و افتح لى من لدنك رحمه و رزقنا واسعا يا ارحم الراحمين و الحمدللهرب العالمين حسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوه الا بالله العلى العظيم .

دعاى آنحضرت در حمد و ثناى پروردگار
بنام خداوند بخشاينده مهربان
ستايش خاص آن خدائى است كه معبودى جز او نيست ، زنده و پاينده و جاودان ، آن پادشاهحقيقى آشكار، آنكه بدون وزير و كمك كار تدبير كارها كند، و با مخلوقى از بندگانشبشور نپردازد، آغازى كه بوصف در نيايد، و آنكه پس از فناى خلق باقى بماند، مقامربوبيت و بنده پروريش بس بزرگ ، روشنى آسمانها و زمينها و آفريننده وپديد آورنده آنها است ، بى ستون و پايه اى كه شما بنگريد آنها را آفريد و بطورخاصى آنها را از هم گشود، آسمانها مطيعانه بفرمانش ايستادند، و زمينها بكمك ميخهاى آنكه كوهها بودند بر زبر آب پا بر جا گشتند، سپس بر آمد پروردگار ما درآسمانهاى بلند، آن خداى بخشاينده اى كه بر عرش مستولى است ، از آن اوست هر چه درآسمانها و آنچه در زمين و هر چه در مابين آن دو و هر آنچه در زير كره خاك است .
و من گواهى دهم كه براستى خداى بى همتا همان تو هستى ، هر چه را پست كنى كسبلندش نتواند كرد، و هر چه را بلند كنى ديگرى پستش نتواند، هر كه را خوار گردانىكسش عزت نتوان داد، و هر كه را عزيز كنى كسى خوارش ‍ نتواند ساخت ، آنچه عطافرمودى جلوگير ندارد، و آنچه را ندادى ديگرى نتواند بدهد.
توئى خدائى كه معبودى جز تو نيست ، بودى تو در آن هنگامى كه نه آسمان ساخته اىبود، و نه زمين گسترده اى ، و نه خورشيد درخشنده اى ، و نه شب تارى و نه روز روشنى، و نه درياى مواجى ، و نه كوه استوارى ، و نه ستاره سيارى ، و نه ماه تابانى و نهباد وزانى و نه ابرريزانى ، و نه برق رخشانى ، و نه رعد بتسبيح غرانى ، و نهجائى كه دم زند، و نه پرنده اى كه بپرد، و نه آتشى كه روشن گردد، و نه آبى كهروان شود.
پيش از هر چيز بودى ، و همه را تو هستى بخشيدى ، و بر هر چيز قادر و توانا گشتى ،و همه را تو پديد آوردى ، توئى كه توانگر كنى و فقير گردانى ، و بميرانى و زندهسازى ، بخندانى و بگريانى ، و بر عرش استيلا دارى ، پس ‍ منزهى ، تو اى خدا وبرترى .
توئى خدائى كه معبودى جز تو نيست آن آفريدگار دانا، فرمانت پيروز و دانشت نافذ، ومكرت نزديك ، و وعده ات راست ، گفتارت درست ، و حكم و دستورت از روى عدالت، و كلامت بسيار، و وحى تو نور، و رحمتت پهناور، و گذشتت بزرگ ، وفضل و كرمت بسيار، و عطايت شايان ، و رشتهتوسل به تو محكم ، و امكان و وسائل جور كردن تو مهيا، و پناهنده اتنيرومند، و كيفرت سخت ، و كيد و مكرت زيركانه است .
تو اى پروردگار من مرجع هر شكايتى ، مطلع از هر سخن درگوشى ، و حاضر در هرانجمنى ، حد نهائى هر حاجت ، و بر طرف كننده هر اندوه يا گشايش هر اندوهگين،توانگرى هر فقير بينوا، دژ محكم هر گريزان ، و امان بخش هر فرارى ترسان، پناه ناتوانان .
و گنج فقيران ، غمگشاى غمندگان و ياور نيكان و نيكرفتارانى ، و اين است خداپروردگار ما كه معبودى جز او نيست .
بندگانت را كفايت كنى ، و هر كه بر تو توكل كند ياريش دهى ، و تو براستى پناهىبراى كسى كه بتو پناه آورد و بدرگاه تو تضرع و زارى كند، نگهدارانى كه از تونگهدارى خواهد، و يار آنى كه از تو يارى طلبد، بيامرزى گناهان كسى را كه از توآمرزش خواهد، مسلط بر همه گردنكشان و برتر از همه برتران و بزرگ بر همهبزرگان ، آقاى آقايان ، سرور سروران ، دادرس ‍ دادخواهان ، غمزادى غمندگان اجابتكننده دعاى درماندگان ، شنواترين شنوندگان ، بيناترين بينايان ،عادل ترين حاكمان ، سريعترين حسابگران مهربانترين مهربانان ، بهترين آمرزندگان ،روا كننده حاجات مومنان ، فريادرس نيكان و شايستگان . توئى خدائى كه معبودىجز تو نيست ، پروردگار جهانيان .
توئى آفريننده و منم آفريده ، توئى مالك و منم برده ، توئى پروردگار و منم بنده ،توئى روزى ده و منم روزى خور، توئى دهنده و منم خواهنده ، توئى با جود و بخشنده و منم بخيل ، توئى خداى نيرومند و منم بنده ناتوان ، توئىعزيز و منم زبون و خوار توئى توانگرى بى نياز و منم گداى نيازمند، توئىآقا و منم بنده ، توئى آمرزنده و منم گنهكار شرمنده توئى دانا و منم نادان ،توئى بردبار و منم عجول شتابكار، توئى بخشاينده و منم مستوجب مهر وبخشش ، توئى عافيت بخش و منم كه بهر ابتلائى گرفتار، توئى اجابت كنندهو منم بنده درمانده ، و من گواهى دهم كه توئى همان خدائى كه معبودى جز تونيست ، آن يگانه يكتا، و بازگشت همه بسوى تو است .
و درود خدا بر محمد و خاندان پاك و پاكيزه اش ، و بيامرز گناهامان را و بپوشان عيبهايم، و بگشا برايم از نزد خويش درى از رحمت و روزى فراخ اى مهربانترين مهربانان وستايش خاص خدا پروردگار جهانيان است ، و براستى خدا ما را بس و نيكو وكيلى است ، وجنبش و نيروئى نيست جز به خداى والاى بزرگ .
و كان من دعائه عليه السلام فى نعت اللّه و تعظيم
الحمدلله اول محمود و اخر معبود و اقرب موجود البدى بلامعلوم لازليته و لا اخرلاوليته و الكائن قبل الكون بلاكيان و الموجود فىكل مكان بلا عيان و القريب من كل نجوى بغير تدان علنت عنده الغيوب و ضلت فى عظمتهالقلوب فلا الابصار تدرك عظمته و لا القلوب على احتجابه تنكر معرفتهبمثل فى القلوب بغير مثال تحده الاوهام او تدركه الاحلام ثمجعل من نفسه دليلا على تكبره على الضد و الند والشكل و المثل فالوحدانيه ايه الربوبيه و الموت الاتى على خلقه مخبر عن خلقه وقدرته ثم خلقهم من نطفه و لم يكونوا شيئا دليل على اعادتهم خلقا جديدا بعد فنائهمكما خلقهم اول مره و الحمدلله رب العالمين الذى لم يضره بالمعصيه المتكبرون و لمينفعه بالطاعه المتعبدون الحليم عن الجبابره المدعين والممهل الزاعمين له شركاء فى ملكوته الدائم فى سلطانه بغير امد و الباقى فى ملكهبعد انقضاء الابد و الفرد الواحد الصمد و المتكبر عن الصاحبه و الولد رافع السماءبغير عمد و مجرى السحاب بغير صفد قاهر الخلق بغير عدد لكن هو الله الواحد الفردالاحد الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد و الحمدلله الذى لميخل من فضله المقيمون معصيته و لم يجازه لاصغر نعمه المجتهدون فى طاعته الغنى الذىلايضن برزقه على جاحده و لا ينقص عطاياه ازراق خلقه خالق الخلق و مفنيه و معيده ومبديه و معاقبه عالم ما اكنته السرائر و اخبته الضمائر و اختلفت به الالسن و انسته الازمن الحى الذى لايموت و القيوم الذى لاينام و الدائم الذىلايزول و العدل الذى لايجور الصافح عن الكبائر بفضله و المعذب من عذب بعدله لم يخفالفوت فحلم و علم الفقر اليه فرحم و قال فى محكم كتابه ولو يواخذ الله الناسبما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابه احمد حمدا استز يده فى نعمته و استجير به مننعمته و اتقرب اليه بالتصديق لنبيه المصطفى لوحيه المتخير لرسالته المختصبشفاعته القائم بحقه محمد صلى الله عليه و آله و اصحابه و على النيين و المرسلين والملائكه اجمعين و سلم تسليما الهى درست الامال و تغيرتالاحوال و كذبت الالسن و اخلفت العدام الا عدتك فانك وعدت مغفره و فضلا اللهمصل على محمد و ال محمد و اعطنى من فضلك و اعدنى من الشيطان الرجيم سبحانك و بحمدكما اعظمك و احلمك و اكرمك وسع حلمك تمرد المستكبرين و استغرقت نعمتك شكر الشاكرين وعظم حلمك عن احصا المحصين و جل طولك عن وصف الواصفين كيف لو لا فضلك حملت عن منخلقته من نطفه و لم يك شيئا فر بينته بطيب رزقك و انشاته فى تواتر نعمك و مكنت لهفى مهاد ارضك و دعوته الى طاعتك فاستنجد على عصيانك باحسانك و حجدك و عبد غيركفى سلطانك كيف لولا حلمك امهلتنى و قد شملتنى بسترك و اكرمتنى بمعرفتك و اطلقتلسانى لشكرك و هديتنى السبيل الى طاعتك و سهلتنى المسلك الى كرامتك و احضرتنىسبيل قربتك فكان جزاوك منى ان كافاتك عن الاحسان بالاسائه حريصا على ما اسخطكمستقلا فيما استحق به المزيد من نقمتك سريعا الى ما ابعد عن رضاك مغتبطا بغرهالامل معرضا عن زواجر الاجل لم يقنعنى حلمك عنى و قد اتانى توعدك باخذ القوه منى حتىدعوتك على عظيم الخطيئه استز يدك فى نعمك غير متاهب لما قد اشرفت عليه من نقمتكمستبطا لمزيدك و متسخطا لميسور رزقك مقتضيا جوائزكبعمل الفجار كالمراصد رحمتك بعمل الابرار مجتهدا تمنى عليك العظائم كالمدك الامن منقصاص الجرائم فانالله و انا اليه راجعون مصيبته عظم رزوها وجل عقابها بك كيف لولا املى و وعدك الصفح عن زللى ارجو اقالتك و قد جاهرتكبالكبائر مستخفيا عن اصاغر خلقك فلا انا راقبتك و انت معى و لا راعيت حزه سترك على باىوجه القاك و باى لسان اناجيك و قد نقضت العهود و الايمان بعد توكيدها و جعلتك علىكفيلا ثم دعوتك متقحما فى الخطيئه فاجبتنى و دعوتنى و اليك فقرى فلم اجب فواسواتاه و قبيح عنيعاه ايه جراه تجرات و اى تغرير غررت نفسى سبحانك فبك اتقرباليك و بحقك اقسم عليك و منك اهرب اليك بنفسى استخففت عند معصيتى لا بنفسك و بجهلىاغتررت لابحلمك و حقى اضعت لاعظيم حقك و نفسى ظلمت و لرحمتك الان رجوت و بك امنت وعليك توكلت و اليك انبت و تضرعت فارحم اليك فقرى وفاقتى و كبوتى لحروجهى وحيرتى فى سواه ذنوبى انك ارحم الراحمين يا اسمع مدعو و خير مرجو و احلم مغض وافرب مستغاث ادعوك مستغيثا بك استغاثه المتحير المستياس من اغاثه خلقك فعد بلطفك علىضعفى و اغفرلى بسعه رحمتك كبائر ذنوبى وهب لىعاجل صنعك انك اوسع الواهبين لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين يا الله يا احد ياالله يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد اللهم اعيتنى المطالب و ضاقتعلى المذاهب و اقصانى الا با عدو ملنى الاقارب و انت الرجاء اذا انقطع الرجاء و المستعاناذا عظم البلاء و اللجا فى الشده و الرخاء فنفس كربه نفس اذا ذكرها القنوط مساويهاايست فلا تويسنى من رحمتك يا ارحم الراحمين .
از دعاهاى آن حضرت در توصيف خداى عزوجل و تعظيم او
ستايش خاص خدا نخستين ستود، و آخرين پرستيده شده و نزديكترين موجودات ، آن پديدآرنده اى كه ازليت او و هميشگى بودنش معلوم نيست چون شروع نداشته و آغاز او انجام ندارد چون آغاز نداشته آنكه پيش از بود - بىآنكه آفريده شده باشد - بوده ، و در هر جاى بى آنكه ديده شود موجوداست آنكه بهر راز در گوشى نزديك است نه بنزديكى تن و مكان .
هر ناديده اى نزدش عيان و آشكار، و دلها در عظمتش حيران و سرگردان ، نه ديده ها پىبعظمتش برند، و نه دلها با اينكه از آنها در حجاب است انكار شناسائيش توانند، در دلهاخود را بنمايد اما نه بدانسان كه پندارها او را محدود ساخته و اندازه گيرند، و نه آنكهافكار دركش كنند.
آنگاه از پيش خود نشانه اى براى برتريش بر هر ضد و مانند، و همشكل و مشابهتى قرار داده ، پس يگانگى اش نشانه ربوبيت او است ، و مرگى كهگريبانگير خلق او مى شود گزارش دهنده اى از وضع آفرينش و قدرت او است . و همانآفريدنشان از قطره هاى نطفه - در صورتيكه هيچ نبودند -دليلى است بر آنكه پس از نابوديشان آنها را دوباره بيافريند چنانچه نخستين بارآفريد.
و ستايش خاص خدائى است كه گردنكشان نافرمان با نافرمانى بدو زيانىنزنند، و پرستش كنندگان فرمانبردار با فرمانبردارى خويش سودى باونرسانند، آنكه نسبت بسر كشان پر مدعا بردبار است ، و بآنانكه برايش درفرمانروائى شريكانى پندارند فرصت داده و مدارا كند، آنكه سلطنتش هميشه پايداربوده و انتهائى ندارد، و پس از گذشت هر زمانى در فرمانروائى خويش پا برجا وباقى است ، آن يگانه يكتاى بى نياز، فرازمند از همسر و فرزند، بر فرازنده آسمانبى ستون ، و روان كننده ابرها بدون زنجير و وسيله ، آن قاهر و چيره بر خلقبدون لشكر و عدد، او است خداى يكتاى فرد يگانه اى كه نزاده و زائيده نشده و هيچكس ‍همتايش نيست .
و ستايش خاص خدائى است كه فضل خود را از اصرار ورزان در نافرمانيش ‍ دريغ ندارد،و پاداش كوچكترين نعمتش را تلاش كنندگان در طاعتش ‍ نتوانند بدهند، آن بى نيازتوانگر ى كه روزى خود را حتى از منكرش دريغ ندارد، و روزيهاىبيشمار خلق كه از آنها بهره مند گردند از خزانه عطاياى اوچيزى نكاهد.
آفريدگار آفريدگان و نابود كننده آنان ، و باز گرداننده و آغازنده و از پى در آندهآنها، داناى بهر چيزى كه نيتهاى دل بپوشانندش ، و نهادها پنهانش ‍ دارند، و زبانها دربيانش اختلاف پيدا كنند، و زمين آنها را از ياد برد، آن زنده اى كه نميرد، و آن پاينده اىكه نخوابد، آن جاويدانى كه زوال نپذيرد، آنعادل و دادگرى كه ستم نكند، آنكه بفضل خويش از گناهان بزرگ چشم بپوشد، و هر كهرا عذاب كند از روى عدل اوست ، آنكه اگر درباره كسى از حلم ورزد نه از باباين است كه مى ترسد آن شخص از تحت فرمان و قدرتش بدر رود، و اگربكسى رحم كند نه از آن جهت است كه نيازمنديش را بخويش دانسته است ، و خود درآيه محكم قرآنش فرموده : و اگر خدا مردم را بكردار و رفتارشان مواخذ مى فرمودجانورى بر پشت زمين بجاى نمى گذارد.(1)
ستايشش كنم ستايشى كه ضمنا بدانوسيله افزايش نعمتش را خواهم و بدان سبباز نعمت او و عذابش پناه گيرم ، و تقرب جويم بدرگاه او بوسيله تصديقپيامبرش ، آنكه براى وحى خويش ويرا برگزيد، و براى رسالت خود اختيارش فرمود،و بشفاعت ويژه اى نمود، آن پيامبر بزرگوارى كه بحق او قيام فرمود يعنىحضرت محمد - كه درود خدا بر او و بر خاندان و يارانش- و بر پيامبران و رسولا ديگر و فرشتگان همگى ، و سلامى مخصوصنيز بر همه آنها باد
معبودا: خدايا آرزوها كهنه شده ، و احوال دگرگون گشته ، زبانها دروغ گويند،و وعده ها بخلف گرائيده و تنها وعده تو است كه خلف ندارد، و تو نيز وعده آمرزش وفضل داده اى ، خدايا پس درودت فرست بر محمد و آلش ، و ازفضل خويش بمن عطا فرما.
و از شيطان رانده درگاهت مرا پناه ده .
منزهى تو و من بستايشت مشغولم ، چه اندازه بزرگ و بردبار و كريمى ! بردباريتحتى پرپيچى گردنكشان را نيز فرا گرفته ، و نعمتت سپاسگزاران رادر خويش فرو برده ، و حلم تو از شماره و حساب شمارندگان بيشتر، و عطايت ازتوصيف اهل توصيف برتر گشته ، چشان ! كه براستى اگرفضل تو نبود چگونه حلم مى ورزيدى نسبت بكسيكه از نطفه او را آفريدى و پيش از آنهيچ نبود پس او را بروزى پاك خود پروردى ، و در ميان نعمتهاى پى در پيتنشو و نمايش دادى ، و در زمين چون بسترت جايش دادى ، و وى را بطاعت خويشخواندى و ولى او بوسيله احسان تو بر نافرمانى و عصيانت نيرو گرفت ، و تو راانكار كرده و در سايه سلطنت تو ديگرى را پرستش كرد؟!
چه سان ! كه براستى اگر حلم و بردباريت نبود چگونه بمن مهلت مى دادى با اينكهتو پرده لطف خويش بر من پوشاندى ، و بوسيله شناساندن خود و معرفت مراگرامى داشتى و زبانم را براى سپاسگزاريت باز و آزاد گذارى ، و مرا براهرسيدن بطاعتت راهنمائى كردى ، و طريق وصول بكرامت خويش را برايم هموار ساختى ، ووسيله تقرب بدرگاهت را برايم آماده ساختى ، ولى در برابر اين همه نيكى و نعمت پاداش تو از من اين بود كه احسان تو را ببدى كيفر دادم ، و بر آنچه تو را بخشممى آورد حريص و آزمند گشتم ، و آنچه را موجب فزونى عذاب و عقوبتت گردد اندك شمردم، و بدانچه مرا از خشنوديت دور كند شتابان گشتم ، بآروزىگول زن شادان گشتم ، و از هشدار دهندگان و باز دارندگان عمر رو گردانم ،حلم و بردباريت نسبت بمن مرا قانع نكرد، در صورتيكه تهديدت با گرفتن نيروى تنمبمن رسيد، تا آنجا كه با آلودگى بخطاى بزرگ باز هم تو را خواندم همواره فزونىنعمتت را جويم ، و از آنسو براى آن عذاب و عقوبتت كه نزديكش رفته ام خود را آماده نكردهام ، عطاى فراوانت را ديررس دانستم و روزى اندازه ات خشمگينم ساخت ، و با كردار مردمانبدكار جايزه هاى شايانت را خواستار گشتم ، همانند آن كسيكه با كردار نيكان چشم براهرحمت تو نشسته است ! با تلاش ، گناهان بزرگ را آرزو كنم چونانكه كاملا از خود مطمئنگشته و از كيفر جرائم و بزهكاريهاى خويش آسوده خاطر شده است .
پس واى بر اين مصيبت ! مصيبتى كه ناگواريش سخت و كيفر و عقابش زياد است ، وبراستى اگر آرزوى من همراه با وعده چشم پوشى تو از لغزشم نبود چگونه من اميدبازگشت و توجه مجدد تو را داشتم ، در صورتيكه گناهان بزرگى را كه از خردترينبندگانت پنهان مى كنم بعيان در حضورت انجام دادم ! و با اينكه همه جا با منبودى تو را از نظر دور داشتم ، و حرمت پرده پوشيت را بر خويشتن مراعات نكردم .
راستى كه با چه رو تو را ديدار كنم ؟ و با چه زبان با تو راز گويم ؟
كه من هر عهد و پيمان محكمى را كه با تو بستم و تو را هم بر آن گواه گرفتم بشكستم، و در همان وقتى كه غرق در خطا و گناه بودم تو را خواندم و تو اجابت كردى ، ولى تودر حال نيازمندم بتو مرا خواندى و من اجابتت نكرده و نپذيرفتم ).
اى بدا بحال من با اين كارهاى زشت ! راستى كه چه جراتى كردم ! و چگونه خود راگول زدم !
اى خدا منزهى تو و من اينك بوسيله خودت بتو تقرب جويم ، و بحق خودت تو راسوگند دهم ، و از تو بسوى خودت بگريزم ، خدايا من خود مى دانم كه در هنگامگنهكارى و نافرمانيم خودم را زبون و خوار كردم نه آنكه تو را كوچك و خوار بشمارم ،و بنادانيم مغرور گشتم نه ببردبارى تو، و حق خود را تباه ساختم نه حق بزرگ تو را،و بخود ستم كردم ، و اينك اميدوار رحمت توام ، و بتو ايمان آورده و گرويدم ، و بر توتوكل كنم و بدرگاه تو باز گشته و زارى كنم ، پس اى خدا ترحم فرما به بينوائى ونيازم بدرگاهت ، و افتادنم بگونه رويم ، و بسر گردانيم در بدى گناهانم ، كهبراستى توئى مهربانترين مهربانان .
اى بهترين كسى كه خوانندش ، و بهترين مايه اميد، و بردبارترين چشم پوش ‍ وناديده گير و نزديكترين فرياد رس ، تو را درحال فرياد رسى خوانم ، فرياد رسى شخص سرگردان نااميد از فرياد رسى خلق وآفريدگانت پس اى خدا بلطف خويش بر ناتوانى من عنايت فرما، و با فراخرحمتت گناهان بزرگم را بيامرز، و سازندگى زودرس خود را بمن ببخش ‍ و برنامهزندگيم را هر چه زودتر بر شالوده رضاى خويش پى ريزى كن كه بخشش توفراخترين بخششها است .
معبودى جز تو نيست ، منزهى تو، و من براستى از ستمكارانم ، اى خدا، اى يگانه ، اى خدا،اى بى نياز، اى كه نزاده ، و نه زائيده شده و نيست برايش ‍ همتائى هيچكس ، خدايا مطالبو كارها خسته ام كرده ، و راهها بر من تنگ گشته و بسته شده و آنانكه ازهمه بمن دورتر بودند يعنى شيطان و پيروانش مرا بخود نزديك كرده ،و خويشان مرا ملول و خسته كرده اند، و آنگاه كه اميدها قطع شود تنها مايه اميد توئى ، وهرگاه بلا و گرفتارى بزرگ و سخت شود تنها كمك كارم توئى ، و در سختى و خوشىيگاه پناه توئى ، پس از خدا بر طرف كن اندوه كسى را كه چون نااميديش او را بيادبديهايش مى اندازد يكسره از خويش مايوس گردد و از رحمت خويش نا اميدم مكن اىمهربانترين مهربانان .
و كان من دعائه عليه السلام فى نعت اللّهولكل مهم
اللهم انك حى لا تموت و صادق لا تكذب و قاهر لا تقهر و خالق لاتعان و بدى لا تنفدو قريب لا تبعد و قادر لاتضاد و غافر لا تظلم و صمد لا تطعم و قيوم لاتنام و مجيب لاتسام و بصير لا ترتاب و جبار لا تعاز و عظيم لاترام و عليم لا تعلم و قوى لا تضعف وحليم لاتجهل و عظيم لاتوصف و و فى لاتخلف وعادل لاتحيف و غالب لاتغلب و غنى لاتقتقر و كبير لاتصغر و حكم لا تجور ووكيل لاتحقر و منيع لاتقهر و معروف لاتنكر و وتر لاتستانس ‍ و فرد لاتستشير و وهابلاتمل و سميع لا تذهل و جواد لاتنجل و عزيز لاتذل و حافظلاتعفل و قائم لاتسهو و قيوم لاتنام و سميع لاتشك و رفيق لاتعنف و حليملاتعجل و شاهد لاتغيب و محتجب لاترى ودائم لاتفنى و باق لاتبلى و واحد لا تشتبه و مقتدرلاتنازع يا كريم يا جواد يا متكرم يا قريب يا مجيب يامتعال يا جليل يا سلام يا مومن يا مهيمن يا عزيز يا متعزز يا جبار يا متجبر يا كبير يا متكبريا طاهر يا متطهر يا قادر يا مقتدر يا من ينادى منكل فج عميق بالسنه شتى و لغات مختلفه و حوائج متتابعه لايشغلك شى عن شى انتالذى لاتبيد و لا تفنيك الدهور و لا تغيرك الازمنه و لاتحيط بك الامكنه و لا تاخذك نوم ولاسنه و لايشبهك شى و كيف لاتكون كذلك و انت خالقكل شى لا اله الا انت كل شى ءها لك الا وجهه اكرم الوجوه سبوح ذكرك قدوس امرك واجب حقكنافذ قضاوك لازم طاعتك صل على محمد و ال محمد و يسرلى من امرى ما اخاف عسره و فرجعنى و عن كل مومن و مومنه ما اخاف كربه و سهل لى ما اخاف صعوبته و خلصنى مما اخافهلكته يا ارحم الراحمين يا ذاالجلال و الاكرام لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين وصلى الله على محمد و اله الطيبين الطاهرين
از دعاهاى آن حضرت عليه السلام در توصيف خداوند و هر حاجت مهم
خدايا تو زنده اى هستى كه نخواهى مرد، و راستگوئى هستى كه دروغ نخواهى گفت ، وچيره اى هستى شكست ناپذير، آفريننده اى هستى كه كسى كمكت ندهد، و پديد آرنده اىهستى كه پايان ندارى ، و نزديكى كه دور نشوى ، و توانائى هستى كه ضدى برايتنيست ، و آمرزنده اى كه ستم نكنى ، و بى نيازى كه خوراك ندارى ، و پاينده اى كهنخوابى و پاسخ دهنده اى كه خسته نگردى و بينائى كه در كارها شك و ترديد نكنى وسلطانى هستى كه كسى بر تو چيره نگردد، و بزرگى هستى كه مورد دستبرد و سوءقصد كسى قرار نگيرى ، و دانائى هستى بى معلم ، و توانائى هستى كه ناتوان نشوى ،و بردبارى هستى كه جفا و خشونت نكنى ، و بزرگوارى هستى كه بوصف در نيائى ، ووفادارى هستى كه هرگز خلف وعده نكنى ، و دادگرى كه ستم نكنى ، و پيروزمندى كهمغلوب نشوى ، و توانگرى كه نيازمند و بينوا نشوى ، و بزرگى كه كوچك نگردى ، وحاكمى كه خلاف حق رفتار نكنى ، و وكيلى كه بيقدر نشوى ، و فراز مندى كه مقهورنگردى و آشنائى كه همه ات بشناسند، و تك و تنهائى كه انيس و همه نخواهى ، يكتائىكه مشورت نكنى ، و بخشنده اى كه خسته و ملول نشوى ، و شنوائى كهغافل نشوى ، و جودمندى كه بخل نورزى ، و عزيزى كه خوار نشوى ، و از بردارنده اىكه غفلت نكنى ، و پايدارى كه سهو ندارى و پاينده اى كه نخوابى و شنوائى كه شك وترديد نكنى ، و رفيق مدارائى كه زور نگوئى و بردبارى كه شتاب نكنى ، و حاضرىكه هيچگاه پنهان نشوى و در پرده اى كه ديده نشوى ، و جاويدانى كه فانىنشوى و باقى و ماندگارى كه كهنگى ندارى ، و يگانه اى كه بچيزى شبيه نباشى ، ونيرومندى كه ستيزه جوئى ندارى .
اى كريم ، اى بخشنده ، اى داراى جود و كرم ، اى نزديك ، اى اجابت كننده ، اى والا مقام ، اىبزرگ ، اى سلام ، اى امان بخش ، اى نگهبان ، اى نيرومند، اى دارنده عزت ، اى با جبروت، اى صاحب جلال و شكوت ، اى بزرگ ، اى دارنده كبرياء و بزرگى ، اى پاك ، اىپاكى بخش ، اى نيرومند، اى با اقتدار، اى كه آوازش دهنده از هر دره اى عميق بزبانهاىگوناگون و نعمتهاى مختلف و خواسته هاى پى در پى ، چيزى تو را از چيز ديگرسرگرم نكند، توئى كه هلاك نشوى و روزگاران تو را فانى نسازد، و زمانها در توتغييرى پديد نياورد، و مكانها تو را احاطه نكند، نه خوابى تو را گيرد و نه چرتى ونه چيزى شبيه تو است .
چگونه چنين نباشد كه توئى آفريننده هر چيز معبودى جز تو نيست ، هر چيزى بهلاكترسد جز روى تو كه گراميترين روها است .
ذكر و ياد تو تسبيح است ، و امر و فرمانت منزه . و حق تو واجب ، و قضا و حكمت نافذ وروا، و اطاعتت لازم است .
خدايا درود فرست بر محمد و خاندان محمد، و آسان كن از كار من آنچه ترسدشواريش را دارم ، و بگشا از من و از هر مرد و زن با ايمانى آنچه ترس گرفتاريش رادارم ، و هموار ساز برايم آنچه ترس ناهمواريش را دارم ، و رهايم كن از آنچه ترسنابوديش را دارم . اى مهربانترين مهربانان ، اى صاحبجلال و بزرگوارى ، معبودى جز تو نيست ، منزهى تو و من از ستمكارانم و درود خدا برمحمد و خاندان پاك پاكيزه اش باد.
و كان من دعائه عليه السلام فى الثناء على اللّه مما علمه اويسا
يا سلام المومن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الطاهر المطهر القادر و القاهر المقتدر يامن ينادى من كل فج عميق بالسنه شئى و لغات مختلفه و حوائج اخرى يا من لا يشغله شانعن شان انت الذى لاتغيرك الازمنه و لا تحيط بك الامكنه و لا تاخذك نوم و لا سنه يسرلىمن امرى ما اخاف عسره و فرج لى من امرى ما اخاف كربه وسهل لى من امرى ما اخاف حزنه سبحانك لا اله الا انت انى كنت من الظالمين عملت سوء و ظلمتنفسى فاغفرلى انه لا يغفر الذنوب الا انت و الحمدلله رب العالمين ولاحول و لا قوه الا بالله العلى العظيم و صلى الله على نبيه محمد و اله و سلم تسليما
از دعاهاى آن حضرت عليه السلام در ثناى خداوند كه آن را به اويس ‍ قرنى آموخت
اى سلامتى بخش ، ايمنى ده ، نگهبان ، نيرومند، داراى عزت ، با جبروت ، دارنده كبرياء وبزرگى ، پاك و پاكى بخش ، توانا، چيره ، با اقتدار، اى كه آوازش دهند از هر دره اىعميق بزبانهاى گوناگون و لغتهاى مختلف و خواسته هائى ديگر، اى كه سرگرمش نكندكارى از كارى ديگر، توئى آن خدائى كه زمانها در تو تغييرى پديد نياورد، و مكانهاتو را احاطه نكند، و خواب و چرتى تو را نگيرد، آسان گردان برايم آنچه ترسدشواريش را دارم ، و بگشا از كارم آنچه ترس گرفتاريش را دارم ، و هموار ساز برايمآنچه ترس ‍ ناهمواريش را دارم ، منزهى تو، معبودى جز تو نيست و من از ستمكارانم ، بدكردم و بنفس خويشتن ستم كردم پس تو مرا بيامرز كه كسى جز تو گناهان را نيامرزد، وستايش خاص خدا پروردگار جهانيان است ، و هيچ جنبش و نيروئى نيست جز بخداى والاىبزرگ ، و درود خدا و سلام ويژه او بر پيامبرش محمد و خاندان او باد.
و كان من دعائه عليه السلام فى الثنا على اللّه مما علمه اويسا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم انى اسئلك و لا اسئل غيرك و ارغب اليك و لا ارغب الى غيرك اسئلك يا امان الخائفين وجار المستجيرين انت الفتاح ذوالخيرات مقيل العثرات و ما حى السيئات و كاتب الحسنات ورافع الدرجات اسئلك بافضل المسائل كلها و انجحها التى لاينبغى للعباد ان يسئلوك الابها و بك يا الله يا رحمن و باسمائك الحسنى و امثالك العليا و نعمك التى لا تحصى وباكرم اسمائك عيك واجها اليك ثوابا و اشرفها عندك منزله و اقربها منك وسيله و اخزلهامبلغا و اسرعها منك ارجابه و باسمك المحزونالجليل الاجل العظيم الاعظم الذى تحته و ترضيه و ترضى عمن دعاك به و تستجيبدعائه و حق عليك ان لاتحرم به سائلك .

next page

 

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation