|
|
|
|
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد اول | | |
باب حجتهاى خدا بر خلقش بَابُ حُجَجِ اللّهِ عَلَى خَلْقِهِ | | 1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ الْمَحَامِلِيّ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ لَيْسَ لِلّهِ عَلَى خَلْقِهِ أَنْ يَعْرِفُوا وَ لِلْخَلْقِ عَلَى اللّهِ أَنْ يُعَرّفَهُمْ وَ لِلّهِ عَلَى الْخَلْقِ إِذَا عَرّفَهُمْ أَنْ يَقْبَلُوا اصول كافى جلد 1 صفحه: 232 رواية: 2
| امام صادق عليه السلام فرمود: براى خدا بر مردم حقى نيست كه بشناسند بلكه براى مردم بر خداست كه بآنها بشناساند و چون بايشان شناسانيد حقي است از خدا بر آنها كه بپذيرند. | |
شرح : تا وقتى انسان متوجه نشده كه او را خالق و صانعى است و بايد او را بشناسد يعنى اصلا در باره خدا اثباتا يانفيا فكر نكرده است، خدا را چنين بندهئى حقى نيست كه از او باز خواست كند كه چرا مرا نشناختى، بلكه در اين صورت بر خداست كه بر بنده خود منت نهد و بوسيله بيان و تبليغ فرستادگانش و انزال كتب و صحف و بيدار كردن فكر و عقل بندهاش، خود را باو بشناساند و چون خود را بوى معرفى كرد، بر بنده است كه حق را بپذيرد و گردن نهد و در مقام لجاج و عناد بر نيايد. و اگر از انصراف و ظهور لفظ معرفت صرفنظر كنيم شناسائى هر مطلب حقى را شامل شود و موضوع جاهل قاصر و مقصريكه فقها گويند پيش آيد. 2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع مَنْ لَمْ يَعْرِفْ شَيْئاً هَلْ عَلَيْهِ شَيْءٌ قَالَ لَا اصول كافى جلد 1 صفحه: 231 رواية: 1
| عبدالاعلى گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم كسى كه چيزى را نشناسد مسؤليتى دارد؟ فرمود: نه (زيرا مؤاخذه غافل عقلا قبيح است). | |
3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ زَكَرِيّا بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَا حَجَبَ اللّهُ عَنِ الْعِبَادِ فَهُوَ مَوْضُوعٌ عَنْهُمْ اصول كافى جلد 1 صفحه: 232 رواية: 3
| و فرمود: هر چه را خدا از بندگان پوشيده داشته از گردن ايشان ساقط است (پس هر كه چيزى را نداند باكى بر او نيست بشرط اينكه در تحصيلش مقصر نباشد). | |
4- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطّيّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ لِي اكْتُبْ فَأَمْلَى عَلَيّ إِنّ مِنْ قَوْلِنَا إِنّ اللّهَ يَحْتَجّ عَلَى الْعِبَادِ بِمَا آتَاهُمْ وَ عَرّفَهُمْ ثُمّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ رَسُولًا وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الْكِتَابَ فَأَمَرَ فِيهِ وَ نَهَى أَمَرَ فِيهِ بِالصّلَاةِ وَ الصّيَامِ فَنَامَ رَسُولُ اللّهِ ص عَنِ الصّلَاةِ فَقَالَ أَنَا أُنِيمُكَ وَ أَنَا أُوقِظُكَ فَإِذَا قُمْتَ فَصَلّ لِيَعْلَمُوا إِذَا أَصَابَهُمْ ذَلِكَ كَيْفَ يَصْنَعُونَ لَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ إِذَا نَامَ عَنْهَا هَلَكَ وَ كَذَلِكَ الصّيَامُ أَنَا أُمْرِضُكَ وَ أَنَا أُصِحّكَ فَإِذَا شَفَيْتُكَ فَاقْضِهِ ثُمّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع وَ كَذَلِكَ إِذَا نَظَرْتَ فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ لَمْ تَجِدْ أَحَداً فِي ضِيقٍ وَ لَمْ تَجِدْ أَحَداً إِلّا وَ لِلّهِ عَلَيْهِ الْحُجّةُ وَ لِلّهِ فِيهِ الْمَشِيئَةُ وَ لَا أَقُولُ إِنّهُمْ مَا شَاءُوا صَنَعُوا ثُمّ قَالَ إِنّ اللّهَ يَهْدِي وَ يُضِلّ وَ قَالَ وَ مَا أُمِرُوا إِلّا بِدُونِ سَعَتِهِمْ وَ كُلّ شَيْءٍ أُمِرَ النّاسُ بِهِ فَهُمْ يَسَعُونَ لَهُ وَ كُلّ شَيْءٍ لَا يَسَعُونَ لَهُ فَهُوَ مَوْضُوعٌ عَنْهُمْ وَ لَكِنّ النّاسَ لَا خَيْرَ فِيهِمْ ثُمّ تَلَا ع لَيْسَ عَلَى الضّعَفاءِ وَ لا عَلَى الْمَرْضى وَ لا عَلَى الّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ فَوُضِعَ عَنْهُمْ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَ اللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَ لا عَلَى الّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قَالَ فَوُضِعَ عَنْهُمْ لِأَنّهُمْ لَا يَجِدُونَ اصول كافى جلد 1 صفحه: 232 رواية: 4
| حمزة بن طيار گويد: امام صادق عليه السلام بمن فرمود بنويس، سپس برايم املا كرد: از عقيده ماست كه خدا نسبت به آنچه بيندگان داده و بايشان معرفى كرده احتجاج كند. بسوى ايشان فرستاده و برايشان كتاب نازل كرده كه در آن امر فرموده و نهى فرموده، بنماز و روزه امر فرموده (روزى بين الطلوعين دروادى معرس) پيغمبر (ص) را از انجام نماز خواب ربوده (و نماز صبحش قضا شد) خدايش فرمود: من ترا بخواب برم و من ترا بيدار كنم هر وقت از خواب برخاستى نماز بخوان تا مردم بدانند اگر از نماز خوابشان ربوده بايد چه كنند، چنان نيست كه ايشان گويند: چون پيغمبر از نماز خوابش ربود، هلاك گشت و هم چنين است موضوع روزه (خدايتعالى فرمايد) من مريضت مىكنم و من بهبودت ميدهم. چون شقايت بخشيدم روزه را قضا كن، سپس امام صادق (ع) فرمود: همچنين در هر چيز (از او امر خدا) كه بنگرى هيچكس را در تنگى و فشار نمىبينى، كسى را نمىبينى جز اينكه خدا بر او حجت دارد و خدا را نسبت بكار او مشيت است، من نمىگويم مردم هر چه خواهند بكنند (چنانكه تفويضى مذهب گويد) سپس فرمود: خداست كه راه را نشان دهد و نشان ندهد (پس كار مردم بدست اوست و بخود واگذار نيستند) و باز فرمود: مردم به كمتر از طاقتشان مأمورند و نسبت بهر چه مأمورند توانائى دارند و هر چه از طاقتشان خارجست از عهده ايشان ساقط است ولى در مردم خيرى نيست (زيرا ايشان پس از چنين منت و اتمام حجت و توسعه سهولت ناسپاسى خدا كنند و در پرسش و طاعتش كوتاهى ورزند) سپس (آيه 92 سوره توبه را كه در باره جهاد است) تلاوت فرمود (بر ناتوان و بيماران و كسانيكه مالى ندارند تا انفاق كنند تكليفى نيست) پس جهاد را از ايشان برداشت (و بعد از يك جمله فرمايد) (بر نيكوكاران راه اعتراضى نيست و خدا آمرزنده و مهربانست و تكليفى نيست بر كسانيكه چون پيش تو آمدند كه مركو بشان دهى گفتى چيزى كه شما را بر آن سوار كنم -) پس از اينها هم كه مركوب نداشتند جهاد را برداشت. | |
باب هدايت از جانب خداست بَابُ الْهِدَايَةِ أَنّهَا مِنَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ | | 1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ السّرّاجِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا ثَابِتُ مَا لَكُمْ وَ لِلنّاسِ كُفّوا عَنِ النّاسِ وَ لَا تَدْعُوا أَحَداً إِلَى أَمْرِكُمْ فَوَ اللّهِ لَوْ أَنّ أَهْلَ السّمَاوَاتِ وَ أَهْلَ الْأَرَضِينَ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَهْدُوا عَبْداً يُرِيدُ اللّهُ ضَلَالَتَهُ مَا اسْتَطَاعُوا عَلَى أَنْ يَهْدُوهُ وَ لَوْ أَنّ أَهْلَ السّمَاوَاتِ وَ أَهْلَ الْأَرَضِينَ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُضِلّوا عَبْداً يُرِيدُ اللّهُ هِدَايَتَهُ مَا اسْتَطَاعُوا أَنْ يُضِلّوهُ كُفّوا عَنِ النّاسِ وَ لَا يَقُولُ أَحَدٌ عَمّي وَ أَخِي وَ ابْنُ عَمّي وَ جَارِي فَإِنّ اللّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً طَيّبَ رُوحَهُ فَلَا يَسْمَعُ مَعْرُوفاً إِلّا عَرَفَهُ وَ لَا مُنْكَراً إِلّا أَنْكَرَهُ ثُمّ يَقْذِفُ اللّهُ فِي قَلْبِهِ كَلِمَةً يَجْمَعُ بِهَا أَمْرَهُ اصول كافى جلد 1 صفحه: 233 رواية: 1
| ثابت بن سعيد گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: اى ثابت شما را با مردم چكار؟ از مردم دست برداريد و هيچكس را بمذهب خود نخوانيد، بخدا اگر اهل آسمانها و اهل زمينها گرد آيند تا بندهاى را كه خدا گمراهيش را خواسته، گمراه كنند نتوانند، و اگر اهل آسمانها و اهل زمينها گرد آيند تا بندهاى را كه خدا هدايتش را خواسته، گمراه كنند نتوانند، از مردم دست برداريد و هيچكس نگويد: اين عموى من، برادر من، پسر عموى من، همسايه من است (و من نمىتوانم نزديكانم را در گمراهى به بينم) زيرا چون خدا نسبت به بندهاى اراده خير نمايد روحش را پاك كند پس هر مطلب حقى را بشناسد و هر زشت و باطلى را انكار كند، پس از آن خدا در دلش مطلبى اندازد كه كارش را فراهم آورد. (يعنى ولايت ائمه را بدلش اندازد كه سعادت و نجاتش را فراهم آورد). | |
2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً مِنْ نُورٍ وَ فَتَحَ مَسَامِعَ قَلْبِهِ وَ وَكّلَ بِهِ مَلَكاً يُسَدّدُهُ وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ وَ سَدّ مَسَامِعَ قَلْبِهِ وَ وَكّلَ بِهِ شَيْطَاناً يُضِلّهُ ثُمّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ فَمَنْ يُرِدِ اللّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيّقاً حَرَجاً كَأَنّما يَصّعّدُ فِي السّماءِ اصول كافى جلد 1 صفحه: 234 رواية: 2
| امام صادق عليه السلام فرمود: چون خدا خيربندهاى را خواهد، اثرى از نور در دلش گذارد و گوشهاى دلش را باز كند و فرشتهاى بر او گمارد كه نگهدارش باشد و چون براى بندهاى بد خواهد، اثرى از سياهى در دلش افكند و گوشهاى دلش را به بندد و شيطانى بر او گمارد كه گمراهش كند، سپس اين آيه (126 سوره 6) را قرائت فرمود: (هر كه را خدا خواهد هدايت كند، سينه او را براى اسلام آوردن بگشايد. (عاشق و فريفته شود) و هر كه را خواهد گمراه كند سينهاش را تنگ و سخت كند كه گوئى به آسمان خواهد رفت) (سختى مسلمان شدن در نظر او مانند به آسمان رفتن است). | |
3- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ لِلّهِ وَ لَا تَجْعَلُوهُ لِلنّاسِ فَإِنّهُ مَا كَانَ لِلّهِ فَهُوَ لِلّهِ وَ مَا كَانَ لِلنّاسِ فَلَا يَصْعَدُ إِلَى اللّهِ وَ لَا تُخَاصِمُوا النّاسَ لِدِينِكُمْ فَإِنّ الْمُخَاصَمَةَ مَمْرَضَةٌ لِلْقَلْبِ إِنّ اللّهَ تَعَالَى قَالَ لِنَبِيّهِ ص إِنّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنّ اللّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ قَالَ أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النّاسَ حَتّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ذَرُوا النّاسَ فَإِنّ النّاسَ أَخَذُوا عَنِ النّاسِ وَ إِنّكُمْ أَخَذْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللّهِ ص إِنّي سَمِعْتُ أَبِي ع يَقُولُ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ إِذَا كَتَبَ عَلَى عَبْدٍ أَنْ يَدْخُلَ فِي هَذَا الْأَمْرِ كَانَ أَسْرَعَ إِلَيْهِ مِنَ الطّيْرِ إِلَى وَكْرِهِ اصول كافى جلد 1 صفحه: 234 رواية: 3
| و فرمود: امر تشيع خود را براى خدا قرار دهيد نه براى مردم، زيرا آنچه براى خداست بحساب او گذارده شود و آنچه براى مردم است، بسوى خدا بالا نرود: بخاطر دينتان با مردم ستيزه نكنيد، زيرا ستيزه كردن دل را بيمار كند، خدايتعالى به پيغمبرش (ص) فرمود: (تو نمىتوانى كسى را كه دوست دارى هدايت كنى، بلكه خدا هر كه را خواهد هدايت كند) و فرموده است (100 سوره 10) (مگر تو مىتوانى مردم را مجبور كنى كه ايمان آورند) مردم را رها كنيد زيرا آنها از مردم تعليم گرفتند و شما از رسولخدا (ص) تعليم گرفتيد. من از پدرم شنيدم كه مىفرمود: چون خداى عزوجل بر بندهاى نويسد كه بايد در اين امر (تشيع) داخل شود از رفتن پرنده به آشيانهاش شتابندهتر شود. | |
4- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع نَدْعُو النّاسَ إِلَى هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ لَا يَا فُضَيْلُ إِنّ اللّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً أَمَرَ مَلَكاً فَأَخَذَ بِعُنُقِهِ فَأَدْخَلَهُ فِي هَذَا الْأَمْرِ طَائِعاً أَوْ كَارِهاً اصول كافى جلد 1 صفحه: 235 رواية: 4
| فضيل بن يسار گويد: بامام صادق عليه السلام عرض كردم مردم را به امر تشيع دعوت كنيم؟ فرمود: نه، اى فضيل! چون خدا خير بندهاى را خواهد بفرشتهاى فرمان دهد كه گردنش بگيرد و او را خواه يا ناخواه در امر تشيع در آورد. | |
شرح : در روايات اين باب دو مطلب محتاج بتذكر است: اول اينكه در روايت اول و دوم بود (بندهاى را كه خدا گمراهيش را خواسته، و چون براى بندهاى بد خواهد) مقصود اراده و خواست اختيارى خداست نه اراده و خواست حتمى او چنانچه در حديث 408 توضيح داده شد. دوم منظور اصلى در اين روايات اينستكه اهل تسنن و عامه را بمذهب تشيع دعوت نكنيد، آنها را رها كنيد و بخودشان واگذاريد. در صورتيكه آيات و اخبار بسيارى راجع بوجوب امر بمعروف و نهى از منكر و ثواب هدايت و تعليم مردم و دفع شبهات مخالفين وارد شده است، پس چگونه در اين اخبار نهى از دعوت و تبليغ مىكند ولى با اندكى دقت و تأمل پيداست كه سياق اين روايات در باره اصرار و پافشارى در تبليغ است بطورى كه انسان بخواهد مردم حقيقة شيعة شوند و بحق گرايند، در صورتيكه پيغمبر هم چنين وظيفهاى نداشت، آيات بسيارى كه بعضى از آنها در اين روايت ذكر شد در قرآن مجيد است باين مضامين كه: اى پيغمبر محمد (ص) هر چند تو دلت مىسوزد و نمىتوانى مردم را گمراه به بينى و در هدايت ايشان جانبازى مىكنى ولى بدانكه همه اين مردم مسلمان نخواهند شد، ايشان را رها كن كه بر تو جز ابلاغ چيزى نيست، خدا مردم را بهتر مىشناسد آنكه را شايسته مسلمانى داند، او را بسراغ تو مىفرستد. با چند جمله كوتاه تو دلش را روشن مىكند و آنكه چنين شايستگى ندارد، اگر چه از خويشان نزديكت باشد، هر چه بگوئى و اندرز دهى، در دل سختش تأثير نكند. پيداست وقتيكه وظيفه رهبر دين اين باشد وظيفه پيروانش بمراتب سهلتر و سبكتر است مخصوصا با شدت تقيه در زمان ائمة عليه السلام كه خود آنها را خانه نشين كرده بود، بمردم كارى نداشتند جز آنكه هر كس مسألهاى از توحيد و معارف و فروع پرسد جوابش گويند و با روش مسالمت آميز خود مذهب تشيع را باقى دارند. پس اصحاب و پيروان ايشان نبايد كاسه داغتر از آش و دايه دلسوزتر از مادر شوند.
تَمّ كِتَابُ الْعَقْلِ وَ الْعِلْمِ وَ التّوْحِيدِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي وَ يَتْلُوهُ كِتَابُ الْحُجّةِ فِي الْجُزْءِ الثّانِي مِنْ كِتَابِ الْكَافِي تَأْلِيفِ الشّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيّ رَحْمَةُ اللّهِ عَلَيْهِ كِتَابُ الْحُجّةِ پايان كتاب عقل و علم و توحيد، از كتاب كافى، و كتاب (حجت) كه جزء دوم كتاب كافى و تأليف شيخ ابو جعفر محمد بن يعقوب كلينى(ره) است در دنبال آن بيايد.
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد اول | | | |