توضيح:
عرش در لغت بمعنى سايبان و تخت است و در زبان اخبار گاهى بمعنى فلك بزرگ محيط بر همه افلاك و گاهى بمعنى آنچه غير خداست از عقل و روح و جسم و گاهى بمعنى علم خدا بطور كلى يا علميكه برسل و ائمه ميدهد بكار ميرود كه در اين حديث و حديث بعد معنى اخير مناسب است ولى سائل گمان كرده است كه عرش بمعنى تخت است و خدا العياذ باللهروى آن نشسته است و چون عرشرا هشت نفر حمل كنند خدا هم حمل شده است پس او محمول خواهد بود.
2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَأَلَنِي أَبُو قُرّةَ الْمُحَدّثُ أَنْ أُدْخِلَهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع فَاسْتَأْذَنْتُهُ فَأَذِنَ لِي فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ ثُمّ قَالَ لَهُ أَ فَتُقِرّ أَنّ اللّهَ مَحْمُولٌ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع كُلّ مَحْمُولٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُضَافٌ إِلَى غَيْرِهِ مُحْتَاجٌ وَ الْمَحْمُولُ اسْمُ نَقْصٍ فِي اللّفْظِ وَ الْحَامِلُ فَاعِلٌ وَ هُوَ فِي اللّفْظِ مِدْحَةٌ وَ كَذَلِكَ قَوْلُ الْقَائِلِ فَوْقَ وَ تَحْتَ وَ أَعْلَى وَ أَسْفَلَ وَ قَدْ قَالَ اللّهُ وَ لِلّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَ لَمْ يَقُلْ فِي كُتُبِهِ إِنّهُ الْمَحْمُولُ بَلْ قَالَ إِنّهُ الْحَامِلُ فِي الْبَرّ وَ الْبَحْرِ وَ الْمُمْسِكُ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَ الْمَحْمُولُ مَا سِوَى اللّهِ وَ لَمْ يُسْمَعْ أَحَدٌ آمَنَ بِاللّهِ وَ عَظَمَتِهِ قَطّ قَالَ فِي دُعَائِهِ يَا مَحْمُولُ قَالَ أَبُو قُرّةَ فَإِنّهُ قَالَ وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ وَ قَالَ الّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع الْعَرْشُ لَيْسَ هُوَ اللّهَ وَ الْعَرْشُ اسْمُ عِلْمٍ وَ قُدْرَةٍ وَ عَرْشٍ فِيهِ كُلّ شَيْءٍ ثُمّ أَضَافَ الْحَمْلَ إِلَى غَيْرِهِ خَلْقٍ مِنْ خَلْقِهِ لِأَنّهُ اسْتَعْبَدَ خَلْقَهُ بِحَمْلِ عَرْشِهِ وَ هُمْ حَمَلَةُ عِلْمِهِ وَ خَلْقاً يُسَبّحُونَ حَوْلَ عَرْشِهِ وَ هُمْ يَعْمَلُونَ بِعِلْمِهِ وَ مَلَائِكَةً يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ عِبَادِهِ وَ اسْتَعْبَدَ أَهْلَ الْأَرْضِ بِالطّوَافِ حَوْلَ بَيْتِهِ وَ اللّهُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى كَمَا قَالَ وَ الْعَرْشُ وَ مَنْ يَحْمِلُهُ وَ مَنْ حَوْلَ الْعَرْشِ وَ اللّهُ الْحَامِلُ لَهُمُ الْحَافِظُ لَهُمُ الْمُمْسِكُ الْقَائِمُ عَلَى كُلّ نَفْسٍ وَ فَوْقَ كُلّ شَيْءٍ وَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ وَ لَا يُقَالُ مَحْمُولٌ وَ لَا أَسْفَلُ قَوْلًا مُفْرَداً لَا يُوصَلُ بِشَيْءٍ فَيَفْسُدُ اللّفْظُ وَ الْمَعْنَى قَالَ أَبُو قُرّةَ فَتُكَذّبُ بِالرّوَايَةِ الّتِي جَاءَتْ أَنّ اللّهَ إِذَا غَضِبَ إِنّمَا يُعْرَفُ غَضَبُهُ أَنّ الْمَلَائِكَةَ الّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ يَجِدُونَ ثِقْلَهُ عَلَى كَوَاهِلِهِمْ فَيَخِرّونَ سُجّداً فَإِذَا ذَهَبَ الْغَضَبُ خَفّ وَ رَجَعُوا إِلَى مَوَاقِفِهِمْ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع أَخْبِرْنِي عَنِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مُنْذُ لَعَنَ إِبْلِيسَ إِلَى يَوْمِكَ هَذَا هُوَ غَضْبَانُ عَلَيْهِ فَمَتَى رَضِيَ وَ هُوَ فِي صِفَتِكَ لَمْ يَزَلْ غَضْبَانَ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ عَلَى أَتْبَاعِهِ كَيْفَ تَجْتَرِئُ أَنْ تَصِفَ رَبّكَ بِالتّغْيِيرِ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ وَ أَنّهُ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا يَجْرِي عَلَى الْمَخْلُوقِينَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى لَمْ يَزُلْ مَعَ الزّائِلِينَ وَ لَمْ يَتَغَيّرْ مَعَ الْمُتَغَيّرِينَ وَ لَمْ يَتَبَدّلْ مَعَ الْمُتَبَدّلِينَ وَ مَنْ دُونَهُ فِي يَدِهِ وَ تَدْبِيرِهِ وَ كُلّهُمْ إِلَيْهِ مُحْتَاجٌ وَ هُوَ غَنِيٌّ عَمّنْ سِوَاهُ اصول كافى جلد 1 صفحه: 177 رواية: 2
| ابو قرة محدث بر حضرت امام رضا عليهالسلام وارد شد و از مسائل حلال و حرام پرسيد، سپس عرض كرد: شما قبول داريد كه خدا محمولست؟ حضرت فرمود: هر محمولى فعلى بر او واقع شده كه بديگرى نسبت دارد (و آن فعل حمل است كه بحامل نسبت دارد) و (محمول) اسمى است كه در تعبير دلالت بر نقص دارد و (حامل) فاعل است و در تعبير دلالت بر مدح دارد و همچنين است قول آنكه گويد: زبر، زير، بالا، پائين، (كه زبر و بالا دلالت بر مدح دارد و زير و پائين دلالت بر نقص) و خدا فرموده است (110 سوره 17) (خدا را نامهاى نيكوست، او را به آنها بخوانيد) و در هيچيك از كتب آسمانى خود نفرموده است كه او محمولست بلكه گفته است او حامل است در خشكى و دريا (فرزندان آدمرا در آيه 70 سوره 18) و نگهدار آسمانها و زمين است از افتادن (در آيه 41 سوره 35) و غير خدا محمولست و هيچگاه از كسيكه بخدا و عظمتش ايمان دارد شنيده نشده كه در دعاى خود گويد (يا محمول) ابوقرة گفت: خدا خود فرموده است: در آنروز عرش پروردگار ترا هشت نفر در بالايشان حمل كنند) و باز فرموده است (7 سوره 40) كسانى كه عرش را حمل ميكنند) حضرت ابو الحسن عليهالسلام فرمود: عرش كه خدا نيست عرش نام علم و قدرتست و عرشى است كه همه چيز در اوست (اشاره بمعنى اول و دوميست كه در توضيح بيان كرديم) آنگاه فعل حملرا بغير خود كه مخلوقى از مخلوقاتش باشد نسبت داده است بدين جهت كه از آن مخلوق بسبب حمل عرشش عبادت خواسته است، حاملان عرش حاملان علم خدايند و مخلوقى هستند كه گرد عرش او تسبيح گويند و بعلم او كار كنند و فرشتگانى هستند كه كردارهاى بندگانش را نويسند و از اهل زمين بسبب طواف گرد خانه خويش عبادت خواسته است (پس از هر مخلوقى بنوعى خاص عبادت خواسته است) و خدا بر عرش تسلط دارد چنانچه فرمود (و در باب سابق بيان شد) و عرش و آنها كه حملش كنند و آنها كه گردش باشند (همگى نسبت بخدا محمولند) و خدا حامل آنها و حافظ آنها و نگهدارنده آنهاست و بپا دارنده هر جان و بالاى هر چيز و بر همه چيز است و نسبت بخدا كلمه محمول و اسفل بتنهائى بدون اينكه بكلمه ديگرى بچسبد نبايد گفت تا لفظ و معنى خراب شود (زيرا اسماء خدايتعالى توفيقى است (و محمول و اسفل) علاوه بر اينكه دلالت بر نقص و احتياج دارد در هيچ دعائى نسبت بخدا گفته نشده است ولى جايز است بكلمه ديگر بچسبد و مثلا گفته شود عرش خدا خشم كند، فرشتگانيكه عرش را حمل ميكنند از سنگينى دوش خود خشم او را دريابند و بسجده در افتند و چون خشم خدا برود و دوش آنها سبك شود و بجايگاه خويش (حالت اوليه) برگردند، حضرت فرمود: بمن بگو از زمانيكه خدا شيطانرا لعنت كرده و بر او خشمگين شده است تا امروز كى از او خشنود گشته است طبق بيان تو كه خدا هميشه بر شيطان و دوستان و پيروانش خشمگين است (پس بايد از آنزمان تا حال حاملان عرش در سجود باشند، بعلاوه) چگونه جرأت ميكنى كه پروردگار ترا به دگرگون شدن از حالى بحالى نسبت دهى و بگوئى آنچه بر مخلوق وارد ميشود بر او هم وارد شود، او منزه است. متعالىست، پا بر جاست همراه نابود شوندگان، بىدگرگونيست همراه دگرگونان، بىعوض شدنست همراه عوض شوندگان، هر چيز جز او در قبضه او و تحت تدبير اوست و همگى باو محتاج و او از غير خود بىنياز است. | |
3- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ فَقَالَ يَا فُضَيْلُ كُلّ شَيْءٍ فِي الْكُرْسِيّ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ كُلّ شَيْءٍ فِي الْكُرْسِيّ اصول كافى جلد 1 صفحه: 179 رواية: 3
| فضيل گويد: از امام صادق عليهالسلام راجع بقول خداى عز و جل (كرسى خدا آسمانها و زمينها را در بر دارد) پرسيدم فرمود: اى فضيل همه چيز در كرسى است، آسمانها و زمين و همه چيز در كرسى است (و عرش بر كرسى و همه چيز احاطه دارد). | |
4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَسِعْنَ الْكُرْسِيّ أَمِ الْكُرْسِيّ وَسِعَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فَقَالَ بَلِ الْكُرْسِيّ وَسِعَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ الْعَرْشُ وَ كُلّ شَيْءٍ وَسِعَ الْكُرْسِيّ اصول كافى جلد 1 صفحه:179 رواية: 4
| زرارة گويد از حضرت صادق عليهالسلام راجع بقول خداى جل و عز (وسع كرسيه السماوات و الارض) پرسيدم كه آيا آسمانها و زمين كرسى را در بر دارند يا كرسى آسمانها و زمين را در بردارد فرمود بلكه كرسى آسمانها و زمين و عرش را در بردارد (پس كرسى مرفوع است و فاعل وسع) و كرسى همه چيز را در بردارد. | |
5- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَسِعْنَ الْكُرْسِيّ أَوِ الْكُرْسِيّ وَسِعَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فَقَالَ إِنّ كُلّ شَيْءٍ فِي الْكُرْسِيّ اصول كافى جلد 1 صفحه: 179 رواية: 5
| زرارة گويد از حضرت صادق درباره قول خداى عزوجل (وسع كرسيه السماوات و الارض) پرسيدم كه آسمانها و زمين كرسى را در بر دارند يا كرسى آسمانها و زمين را در بردارد فرمود: همه چيز در كرسى جا دارد.
| |
6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ وَ الْعَرْشُ الْعِلْمُ ثَمَانِيَةٌ أَرْبَعَةٌ مِنّا وَ أَرْبَعَةٌ مِمّنْ شَاءَ اللّهُ اصول كافى جلد 1 صفحه: 179 رواية: 6
| امام صادق عليهالسلام فرمود: حاملين عرش و عرش بمعنى علم است هشت نفرند: چهار كس از ما و چهار كس از آنها كه خدا خواهد. توضيح مجلسى ره فرمايد حديثى از حضرت امام كاظم (ع) رسيده است كه حاملين عرش روز قيامت هشت نفرند چهار نفر از پيشينيان و آنها نوح و ابراهيم و موسى و عيسى باشند و چهار نفر از آخرين و آنها محمد و على و حسن و حسين باشند. | |
7- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ دَاوُدَ الرّقّيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ فَقَالَ مَا يَقُولُونَ قُلْتُ يَقُولُونَ إِنّ الْعَرْشَ كَانَ عَلَى الْمَاءِ وَ الرّبّ فَوْقَهُ فَقَالَ كَذَبُوا مَنْ زَعَمَ هَذَا فَقَدْ صَيّرَ اللّهَ مَحْمُولًا وَ وَصَفَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِ وَ لَزِمَهُ أَنّ الشّيْءَ الّذِي يَحْمِلُهُ أَقْوَى مِنْهُ قُلْتُ بَيّنْ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ إِنّ اللّهَ حَمّلَ دِينَهُ وَ عِلْمَهُ الْمَاءَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَرْضٌ أَوْ سَمَاءٌ أَوْ جِنٌّ أَوْ إِنْسٌ أَوْ شَمْسٌ أَوْ قَمَرٌ فَلَمّا أَرَادَ اللّهُ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ نَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ مَنْ رَبّكُمْ فَأَوّلُ مَنْ نَطَقَ رَسُولُ اللّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمّةُ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا أَنْتَ رَبّنَا فَحَمّلَهُمُ الْعِلْمَ وَ الدّينَ ثُمّ قَالَ لِلْمَلَائِكَةِ هَؤُلَاءِ حَمَلَةُ دِينِي وَ عِلْمِي وَ أُمَنَائِي فِي خَلْقِي وَ هُمُ الْمَسْئُولُونَ ثُمّ قَالَ لِبَنِي آدَمَ أَقِرّوا لِلّهِ بِالرّبُوبِيّةِ وَ لِهَؤُلَاءِ النّفَرِ بِالْوَلَايَةِ وَ الطّاعَةِ فَقَالُوا نَعَمْ رَبّنَا أَقْرَرْنَا فَقَالَ اللّهُ لِلْمَلَائِكَةِ اشْهَدُوا فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ شَهِدْنَا عَلَى أَنْ لَا يَقُولُوا غَداً إِنّا كُنّا عَنْ هذا غافِلِينَ. أَوْ تَقُولُوا إِنّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَ كُنّا ذُرّيّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَ فَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ يَا دَاوُدُ وَلَايَتُنَا مُؤَكّدَةٌ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ اصول كافى جلد 1 صفحه: 180 رواية: 7
| داود رقى گويد: از امام صادق(ع) راجع بقول خداى عزوجل (و عرش خدا بر آب بود) پرسيدم فرمود: در اينباره چه مىگويند؟ عرض كردم: ميگويند عرش روى آب بود و پروردگار بالاى آن، فرمود: دروغ گويند، هر كه اين گمان كند خدا را محمول قرار داده و او را به صفت مخلوق وصف كرده است و او را لازم آيد كه چيزيكه خدا را حمل مىكند تواناتر از او باشد. عرض كردم قربانت گردم شما برايم بيان كنيد، فرمود: پيش از آنكه زمين يا آسمانى يا جن و انسى يا خورشيد و ماهى باشد، خدا دينش را و عملش را به آب عطا فرمود، (مقصود از آب مادهاى است كه قابليت خلق پيغمبران را دارد مرآت) چون خدا خواست مخلوق را بيافريند ايشان را در برابر خويش پراكنده ساخت و به آنها گفت: پروردگار شما كيست؟ نخستين كسى كه سخن گفت رسول خدا (ص) و اميرالمؤمنين عليهالسلام و ائمه صلوات الله عليهم بودند كه گفتند: توئى پروردگار ما، خدا بايشان علم و دين عطا كرد سپس به فرشتگان فرمود: اينان حملان دين و علم من و امينان من در ميان خلقم و مسؤلانند، آنگاه به فرزندان آدم گفت: بربوبيت خدا و ولايت و اطاعت اين اشخاص اعتراف كنيد، گفتند، آرى اى پروردگار ما اعتراف نموديم، پس خدا بفرشتگان فرمود: گواه باشيد، فرشتگان گفتند: گواهى دهيم و اين پيمان براى آن بود كه فردا نگويند ما از آن بىخبر بوديم يا آنكه بگويند: پدران ما از پيش مشرك شدند و ما هم فرزندان پس از آنها بوديم، ما را به آنچه اهل باطل كردند هلاك ميكنى؟ اى داود ولايت ما در زمان پيمانگيرى بر ايشان مؤكد گشته است. | |