بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اصول کافی جلد دوم, شیخ کلینی   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     IStart -
     KAFI2001 -
     KAFI2002 -
     KAFI2003 -
     KAFI2004 -
     KAFI2005 -
     KAFI2006 -
     KAFI2007 -
     KAFI2008 -
     KAFI2009 -
     KAFI2010 -
     KAFI2011 -
     KAFI2012 -
     KAFI2013 -
     KAFI2014 -
     KAFI2015 -
     KAFI2016 -
     KAFI2017 -
     KAFI2018 -
     KAFI2019 -
     KAFI2020 -
     KAFI2021 -
     KAFI2022 -
     KAFI2023 -
     KAFI2024 -
     KAFI2025 -
     KAFI2026 -
     KAFI2027 -
     KAFI2028 -
     KAFI2029 -
     KAFI2030 -
     KAFI2031 -
     KAFI2032 -
     KAFI2033 -
     KAFI2034 -
     KAFI2035 -
     KAFI2036 -
     KAFI2037 -
     KAFI2038 -
     KAFI2039 -
     KAFI2040 -
     KAFI2041 -
     KAFI2042 -
     KAFI2043 -
     KAFI2044 -
     KAFI2045 -
     KAFI2046 -
     KAFI2047 -
     KAFI2048 -
     KAFI2049 -
     KAFI2050 -
     KAFI2051 -
     KAFI2052 -
     KAFI2053 -
     KAFI2054 -
     KAFI2055 -
     KAFI2056 -
     KAFI2057 -
     KAFI2058 -
     KAFI2059 -
     KAFI2060 -
     KAFI2061 -
     KAFI2062 -
     KAFI2063 -
     KAFI2064 -
     KAFI2065 -
     KAFI2066 -
     KAFI2067 -
     KAFI2068 -
     KAFI2069 -
     KAFI2070 -
     KAFI2071 -
     KAFI2072 -
     KAFI2073 -
     KAFI2074 -
     KAFI2075 -
     KAFI2076 -
     KAFI2077 -
     KAFI2078 -
     KAFI2079 -
     KAFI2080 -
     KAFI2081 -
     KAFI2082 -
     KAFI2083 -
     KAFI2084 -
     KAFI2085 -
     KAFI2086 -
     KAFI2087 -
     KAFI2088 -
     KAFI2089 -
     KAFI2090 -
     KAFI2091 -
     KAFI2092 -
     KAFI2093 -
     KAFI2094 -
     KAFI2095 -
     KAFI2096 -
     KAFI2097 -
     KAFI2098 -
     KAFI2099 -
     MainFehrest -
 

 

 
 
next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


آنچه بنظر ما مى رسد، اين ادله براى پاسخقول اول كافى نيست ، زيرا چه مانعى دارد كه امام عليه السلام ، آن علوم را داشته باشدولى بجهت مصالحى ساعت وفات خود را نداند، چنانچه ازقول شيخ مفيد (قده ) در بيان حديث 660 و 667 بيان كرديم ، علاوه بر اينكهقول آنها طبق سياق صدر و ذيل روايت است ولىقول ايشان از نظر سبك و سياق عبارت بيگانه و اءجنبى مى نمايد، علامه مجلسى (ره ) همهمين قول را تحسين مى كند و قول سومى هم نقل مى كند كه حاصلش اينست . امام عليهالسلام مى فرمايد: من سر و علت اين را نمى فهميدم كه چرا هر كس ‍ عمر واجل معينى دارد.
7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَقِيلِيِّ يَرْفَعُهُ قَالَ قَالَلَمَّا ضَرَبَ ابْنُ مُلْجَمٍ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لِلْحَسَنِ يَا بُنَيَّ إِذَا أَنَا مِتُّ فَاقْتُلِ ابْنَ مُلْجَمٍوَ احْفِرْ لَهُ فِى الْكُنَاسَةِ وَ وَصَفَ الْعَقِيلِيُّ الْمَوْضِعَ عَلَى بَابِ طَاقِ الْمَحَامِلِ مَوْضِعُالشُّوَّاءِ وَ الرُّؤَّاسِ ثُمَّ ارْمِ بِهِ فِيهِ فَإِنَّهُ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 69 رواية 7
عقيلى از اشخاص نقل كند، تا آنكه گويد: چون ابن ملجم باميرالمؤ منين عليه السلامضربت زد، آن حضرت بامام حسن فرمود: پسر جانم ! چون من مردم ، ابن مجلم را بكش وبراى او در كناسه گودال گورى بكن و او را در آنجا انداز كه آنجا يكى از واديهاىدوزخست عقيلى گويد كناسه موضعى است در باب طاقمحامل در محل كبابى ها و كله پزها .

* (اشاره و نص بر حسين بن على عليهماالسلام ) *

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ الْكُلَيْنِيُّ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَاعَنِ ابْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَسَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَمَّا حَضَرَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع الْوَفَاةُ قَالَ لِلْحُسَيْنِ ع يَا أَخِيإِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا إِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِى ثُمَّ وَجِّهْنِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ثُمَّ اصْرِفْنِى إِلَى أُمِّى ع ثُمَّ رُدَّنِى فَادْفِنِّى بِالْبَقِيعِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُسَيُصِيبُنِى مِنْ عَائِشَةَ مَا يَعْلَمُ اللَّهُ وَ النَّاسُ صَنِيعُهَا وَ عَدَاوَتُهَا لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَعَدَاوَتُهَا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ ع وَ وُضِعَ عَلَى السَّرِيرِ ثُمَّ انْطَلَقُوا بِهِإِلَى مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ ص الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ عَلَى الْجَنَائِزِ فَصَلَّى عَلَيْهِالْحُسَيْنُ ع وَ حُمِلَ وَ أُدْخِلَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَمَّا أُوقِفَ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص ذَهَبَ ذُوالْعُوَيْنَيْنِ إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَ لَهَا إِنَّهُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ لِيَدْفِنُوا مَعَ النَّبِيِّ صفَخَرَجَتْ مُبَادِرَةً عَلَى بَغْلٍ بِسَرْجٍ فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ رَكِبَتْ فِى الْإِسْلَامِ سَرْجاً فَقَالَتْنَحُّوا ابْنَكُمْ عَنْ بَيْتِى فَإِنَّهُ لَا يُدْفَنُ فِى بَيْتِى وَ يُهْتَكُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ حِجَابُهُفَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ ع قَدِيماً هَتَكْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَدْخَلْتِ عَلَيْهِبَيْتَهُ مَنْ لَا يُحِبُّ قُرْبَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ سَائِلُكِ عَنْ ذَلِكِ يَا عَائِشَةُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 69 رواية 1
محمد بن مسلم گويد شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: چون وفات حسن بن علىعليهماالسلام نزديك شد، بحسين عليه السلام فرمود: برادرم ! بتو وصيتى مى كنم ،آنرا حفظ كن ، چون من مردم ، جنازه ام را (با غسل و كفن و حنوط) آماده دفن كن ، سپس مرا برسر قبر رسولخدا صلى اللّه عليه و آله ببر تا با او تجديد عهد كنم ، آنگاه مرا بطرفقبر مادرم عليها السلام بر گردان ، سپس مرا در بقيع دفن كن . و بدانكه از عايشه بمنمصيبتى رسد و منشاءش آنستكه خدا و مردم زشتكارى و دشمنى او را با خدا و پيغمبر و ماخانواده مى دانند.
چون امام حسن عليه السلام وفات يافت (و) در همانجا روى تابوتش ‍ گذاشتند، او رابمحل مصلاى پيغمبر صلى اللّه عليه و آله كه بر جنازه ها نماز مى خواند بردند، امامحسين عليه السلام بر جنازه نماز خواند و سپس برداشتند و بمسجد بردند، چون بر سرقبر رسولخدا صلى اللّه عليه و آله نگاهداشتند، جاسوسى نزد عايشه رفت و گفت : بنىهاشم جنازه حسن را آورده اند تا نزد پيغمبر دفن كنند، او روى استرى زين كرده ئى نشست وبشتاب بيرون شد و او نخستين زنى بود كه در اسلام بر زين نشست آمد و گفت فرزندخود را از خانه من بيرون بريد، او نبايد در خانه من دفن شود و حجاب رسولخدا صلىاللّه عليه و آله دريده شود، امام حسين عليه السلام باو فرمود: تو و پدرت در سابقحجاب رسولخدا را پاره كرديد و در خانه او كسى را در آوردى كه دوست نداشت نزديك اوباشد (مقصود ابوبكر و عمر است ) اى عايشه خدا از اين كارت از تو بازخواست مى كند.

شرح :
دلالت اين روايت بر امامت امام حسين عليه السلام از اين جهت است كه امام حسن عليه السلامباو وصيت كرد و هم از اين جهت كه او بر جنازه امام حسن عليه السلام نماز خواند و اين هردو از علائم امامت است .
2- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّعَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا حَضَرَتِ الْحَسَنَبْنَ عَلِيٍّ ع الْوَفَاةُ قَالَ يَا قَنْبَرُ انْظُرْ هَلْ تَرَى مِنْ وَرَاءِ بَابِكَ مُؤْمِناً مِنْ غَيْرِ آلِ مُحَمَّدٍ عفَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ رَسُولُهُ وَ ابْنُ رَسُولِهِ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّى قَالَ ادْعُ لِى مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّفَأَتَيْتُهُ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ هَلْ حَدَثَ إِلَّا خَيْرٌ قُلْتُ أَجِبْ أَبَا مُحَمَّدٍ فَعَجَّلَ عَلَى شِسْعِنَعْلِهِ فَلَمْ يُسَوِّهِ وَ خَرَجَ مَعِى يَعْدُو فَلَمَّا قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ سَلَّمَ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّع اجْلِسْ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِثْلُكَ يَغِيبُ عَنْ سَمَاعِ كَلَامٍ يَحْيَا بِهِ الْأَمْوَاتُ وَ يَمُوتُ بِهِ الْأَحْيَاءُكُونُوا أَوْعِيَةَ الْعِلْمِ وَ مَصَابِيحَ الْهُدَى فَإِنَّ ضَوْءَ النَّهَارِ بَعْضُهُ أَضْوَأُ مِنْ بَعْضٍ أَ مَاعَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ وُلْدَ إِبْرَاهِيمَ ع أَئِمَّةً وَ فَضَّلَ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ آتَى دَاوُدَ عزَبُوراً وَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَا اسْتَأْثَرَ بِهِ مُحَمَّداً ص يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ الْحَسَدَ وَإِنَّمَا وَصَفَ اللَّهُ بِهِ الْكَافِرِينَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كُفّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ وَ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلشَّيْطَانِ عَلَيْكَ سُلْطَاناً يَا مُحَمَّدَ بْنَعَلِيٍّ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ أَبِيكَ فِيكَ قَالَ بَلَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَاكَ ع يَقُولُ يَوْمَالْبَصْرَةِ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَبَرَّنِى فِى الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَلْيَبَرَّ مُحَمَّداً وَلَدِى يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّلَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْبِرَكَ وَ أَنْتَ نُطْفَةٌ فِى ظَهْرِ أَبِيكَ لَأَخْبَرْتُكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَ مَا عَلِمْتَأَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع بَعْدَ وَفَاةِ نَفْسِي وَ مُفَارَقَةِ رُوحِى جِسْمِى إِمَامٌ مِنْ بَعْدِى وَ عِنْدَاللَّهِ جَلَّ اسْمُهُ فِى الْكِتَابِ وِرَاثَةً مِنَ النَّبِيِّ ص ‍ أَضَافَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِى وِرَاثَةِأَبِيهِ وَ أُمِّهِ فَعَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ خِيَرَةُ خَلْقِهِ فَاصْطَفَى مِنْكُمْ مُحَمَّداً ص وَ اخْتَارَ مُحَمَّدٌ عَلِيّاً عوَ اخْتَارَنِى عَلِيٌّ ع بِالْإِمَامَةِ وَ اخْتَرْتُ أَنَا الْحُسَيْنَ ع فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْتَ إِمَامٌ وَأَنْتَ وَسِيلَتِي إِلَى مُحَمَّدٍ ص وَ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ نَفْسِى ذَهَبَتْ قَبْلَ أَنْ أَسْمَعَ مِنْكَ هَذَاالْكَلَامَ أَلَا وَ إِنَّ فِى رَأْسِى كَلَاماً لَا تَنْزِفُهُ الدِّلَاءُ وَ لَا تُغَيِّرُهُ نَغْمَةُ الرِّيَاحِ كَالْكِتَابِالْمُعْجَمِ فِى الرَّقِّ الْمُنَمْنَمِ أَهُمُّ بِإِبْدَائِهِ فَأَجِدُنِى سُبِقْتُ إِلَيْهِ سَبَقَ الْكِتَابُ الْمُنْزَلُ أَوْمَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ وَ إِنَّهُ لَكَلَامٌ يَكِلُّ بِهِ لِسَانُ النَّاطِقِ وَ يَدُ الْكَاتِبِ حَتَّى لَا يَجِدَ قَلَماًوَ يُؤْتَوْا بِالْقِرْطَاسِ حُمَماً فَلَا يَبْلُغُ إِلَى فَضْلِكَ وَ كَذَلِكَ يَجْزِى اللَّهُ الْمُحْسِنِينَ وَ لَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْحُسَيْنُ أَعْلَمُنَا عِلْماً وَ أَثْقَلُنَا حِلْماً وَ أَقْرَبُنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص رَحِماًكَانَ فَقِيهاً قَبْلَ أَنْ يُخْلَقَ وَ قَرَأَ الْوَحْيَ قَبْلَ أَنْ يَنْطِقَ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِي أَحَدٍ خَيْراً مَااصْطَفَى مُحَمَّداً ص فَلَمَّا اخْتَارَ اللَّهُ مُحَمَّداً وَ اخْتَارَ مُحَمَّدٌ عَلِيّاً وَ اخْتَارَكَ عَلِيٌّ إِمَاماً وَاخْتَرْتَ الْحُسَيْنَ سَلَّمْنَا وَ رَضِينَا مَنْ هُوَ بِغَيْرِهِ يَرْضَى وَ مَنْ غَيْرُهُ كُنَّا نَسْلَمُ بِهِ مِنْمُشْكِلَاتِ أَمْرِنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 71 رواية 2
امام صادق عليه السلام فرمود: چون وفات حسن بن على عليهماالسلام فرا رسيد بهقنبر فرمود: اى قنبر! ببين پشت در، مؤ منى از غيرآل محمد عليهم السلام هست ؟ عرضكرد: خدايتعالى و پيغمبر و پسر پيغمبرش ‍ آنرا بهتراز من مى دانند. فرمود: محمد بن على را (كه مادرش حنفيه است ) نزد من آور (پس مقصود ازسؤ ال كردن حضرت اين بود كه بقنبر بفرمايد: من ميدانم كسى جز محمد بن حنفيه آنجانيست او را بياور و گفته اند مقصودش از مؤ منازرائيل است زيرا او بر در خانه ائمه اجازه مى گرفت ) قنبر گويد: من نزدش رفتم ،چون وارد شدم ، گفت : اميدوارم جز خير پيش نيامده باشد. عرضكردم : ابا محمد را اجابت كن(كه ترا مى خوانند) او با شتاب بدون اينكه بند كفش خود را ببندد با من دويد، چونمقابل امام رسيد سلام كرد. حسن بن على عليهما السلام باو فرمود: بنشين كه مانند توشخصى نبايد از شنيدن سخنى كه سبب زنده شدن مردگان و مردن زنده ها مى شود، غايبباشد (آن سخن وصيت آخر عمر من است كه دلهاى مرده را زنده مى كند و هر زنده اى كه آن رانپذيرد، در شما مردگان آيد).
شما بايد گنجينه علم و چراغ هدايت باشيد، زيرا برخى از نور خورشيد از برخ ديگرشتابان تر است (پس اگر چه تو هم برادر من و حسينى ، اما بدان كه من و او نور تابندهتر خورشيد وجود پدريم ، يا آنكه اگر چه همه بشر از يك اصلند ولى تو بواسطهانتسابت بعلى عليه السلام بايد علم و كمالت از مردم ديگر تابنده تر باشد) مگر نمىدانى كه خدا فرزندان ابراهيم را امام قرار داد ولى بعضى را بر بعض ديگر فضيلتبخشيد و بداود عليه السلام زبور را داد، در صورتى كه ميدانى محمد صلى اللّه عليهو آله را بچه امتيازى برگزيد (قرآن را به او فرستاد و او را باستوارى بر خلق عظيمشود).
اى محمد بن على ! من از حسد تو مى ترسم (من از حسد تو نمى ترسم به نسخه اعلامالورى ) زيرا خدا كافران را بآن وصف كرده و فرموده است : (بسيارى ازاهل كتاب مى خواهند) با وجود اينكه حق بر آنها روشن شده بسبب حسدى كه دردل خود دارند، شما را بكفر برگردانند 109 سوره 2 ، در صورتى كه خداىعزوجل شيطان را بر تو مسلط نساخته است اى محمد بن على ! نمى خواهى آنچه را ازپدرت درباره تو شنيده ام بتو بگويم ؟ گفت : چرا، فرمود: شنيدم پدرت عليه السلامروز جنگ بصره (جنگ جمل ) مى فرمود: كسى كه مى خواهد در دنيا و آخرت به من نيكى كند،بايد به پسرم محمد نيكى كند. اى محمد بن على اگر بخواهيم بتو خير دهم از زمانى كهنطفه اى بودى در پشت پدرت خبر مى دهم . اى محمد بن على ! نمى دانى كه حسين بن علىعليهما السلام بعد از وفات من و بعد از جدائى روحم از پيكرم ، امام پس از من است و نزدخداى جل اسمه امامت بنام او در كتاب (لوح محفوظ يا قرآن يا وصيت نامه ثبت است ، امامتاو از راه وراثت پيغمبر صلى اللّه عليه و آله كه خداىعزوجل آن وراثت را بوراثت از پدر و مادرش هم افزوده مى باشد، خدا دانست كه شماخانواده بهترين خلق او هستيد، لذا محمد صلى اللّه عليه و آله را از ميان شما برگزيده ومحمد على عليه السلام را انتخاب كرد و على عليه السلام مرا به امامت برگزيد و من حسينعليه السلام را برگزيدم .
محمد بن على عليه السلام عرضكرد: تو امامى و تو واسطه ميان من و محمدى صلى اللّهعليه و آله ، بخدا من دوست داشتم كه پيش از آن كه اين سخن را از تو بشنوم مرده باشم ،همانا در سرم سخنى است كه دلوها نتوانند همه آنرا بكشند (آنقدر از فضيلت شما در خاطردارم كه بوصف در نيايد) و ترانه و آهنگ بادها دگرگونش نسازد (ياوه گوئيهاى دشمنانعقيده مرا نسبت بشما سست نكند) آنها مانند نوشته سر به مهرى است كه ورقش مزين ومنقوش است ، مى خواهم اظهارش كنم ولى مى بينم كتابمنزل خدا (قرآن ) و كتب ديگرى كه پيغمبران آورده اند، بر من پيشى گرفته اند، و آنسخنى است كه زبان هر گوينده و دست هر نويسنده از اداى آن عاجز است تا آنجا كه قلمهاتمام شود و كاغذها سياه شود و باز هم فضيلت شما بآخر نرسد، خدا نيكوكاران را چنينجزا مى دهد و هيچ نيروئى جز از خدا نيست .
حسين از همه ما داناتر و از لحاظ خويشتن دارى سنگين تر و از جهت قرابت به رسولخداصلى اللّه عليه و آله نزديكتر است او پيش از خلقش ‍ فقيه بوده (يعنى خدا روحش را پيشاز تعلق ببدن عالم و بلكه معلم ملائكه ساخت ) و پيش از آنكه زبان باز كند وحى خدا راخوانده است و اگر خدا در شخص ديگرى خيرى ميدانست ، محمد(ص ) را بر نمى گزيد،پس چون خدا محمد صلى اللّه عليه و آله را برگزيد؛ و محمد على را انتخاب كرد و علىشما را بامامت برگزيد و شما حسين را، ما تسليم شديم و رضا داديم ، كيست كه بغير آنرضا دهد؟ و كيست جز او كه در كارهاى مشكل خويش تسليمش شويم ؟!!

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation