بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اصول کافی جلد دوم, شیخ کلینی   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     IStart -
     KAFI2001 -
     KAFI2002 -
     KAFI2003 -
     KAFI2004 -
     KAFI2005 -
     KAFI2006 -
     KAFI2007 -
     KAFI2008 -
     KAFI2009 -
     KAFI2010 -
     KAFI2011 -
     KAFI2012 -
     KAFI2013 -
     KAFI2014 -
     KAFI2015 -
     KAFI2016 -
     KAFI2017 -
     KAFI2018 -
     KAFI2019 -
     KAFI2020 -
     KAFI2021 -
     KAFI2022 -
     KAFI2023 -
     KAFI2024 -
     KAFI2025 -
     KAFI2026 -
     KAFI2027 -
     KAFI2028 -
     KAFI2029 -
     KAFI2030 -
     KAFI2031 -
     KAFI2032 -
     KAFI2033 -
     KAFI2034 -
     KAFI2035 -
     KAFI2036 -
     KAFI2037 -
     KAFI2038 -
     KAFI2039 -
     KAFI2040 -
     KAFI2041 -
     KAFI2042 -
     KAFI2043 -
     KAFI2044 -
     KAFI2045 -
     KAFI2046 -
     KAFI2047 -
     KAFI2048 -
     KAFI2049 -
     KAFI2050 -
     KAFI2051 -
     KAFI2052 -
     KAFI2053 -
     KAFI2054 -
     KAFI2055 -
     KAFI2056 -
     KAFI2057 -
     KAFI2058 -
     KAFI2059 -
     KAFI2060 -
     KAFI2061 -
     KAFI2062 -
     KAFI2063 -
     KAFI2064 -
     KAFI2065 -
     KAFI2066 -
     KAFI2067 -
     KAFI2068 -
     KAFI2069 -
     KAFI2070 -
     KAFI2071 -
     KAFI2072 -
     KAFI2073 -
     KAFI2074 -
     KAFI2075 -
     KAFI2076 -
     KAFI2077 -
     KAFI2078 -
     KAFI2079 -
     KAFI2080 -
     KAFI2081 -
     KAFI2082 -
     KAFI2083 -
     KAFI2084 -
     KAFI2085 -
     KAFI2086 -
     KAFI2087 -
     KAFI2088 -
     KAFI2089 -
     KAFI2090 -
     KAFI2091 -
     KAFI2092 -
     KAFI2093 -
     KAFI2094 -
     KAFI2095 -
     KAFI2096 -
     KAFI2097 -
     KAFI2098 -
     KAFI2099 -
     MainFehrest -
 

 

 
 
next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


* باب اشاره و نص بر حسن بن على عليه السلام *

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ وَ عُمَرَبْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ شَهِدْتُ وَصِيَّةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع حِينَ أَوْصَىإِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ ع وَ أَشْهَدَ عَلَى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ ع وَ مُحَمَّداً وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَشِيعَتِهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ وَ السِّلَاحَ وَ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع يَا بُنَيَّأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ أُوصِيَ إِلَيْكَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِي وَ سِلَاحِي كَمَا أَوْصَى إِلَيَّرَسُولُ اللَّهِ ص وَ دَفَعَ إِلَيَّ كُتُبَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ أَمَرَنِى أَنْ آمُرَكَ إِذَا حَضَرَكَ الْمَوْتُ أَنْتَدْفَعَهَا إِلَى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِص أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى ابْنِكَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِالْحُسَيْنِ وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِاللَّهِ ص وَ مِنِّى السَّلَامَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 63 رواية 1
سليم بن قيس گويد: زمانيكه اميرالمؤ منين عليه السلام بپسرش حسن عليه السلام وصيتمى فرمود، حاضر بودم ، على عليه السلام حسين و محمد (بن حنيفه ) عليهماالسلام وساير فرزندانش را با رؤ ساء شيعه و اهل بينش گواه گرفت ، سپس كتاب و سلاح امامترا باو تحويل داد و فرمود: پسر عزيزم ! رسول خدا صلى اللّه عليه و آله مرا امر فرمودكه بتو وصيت كنم و كتب و سلاحم را بتو سپارم ، چنانكه پيغمبر بمن وصيت فرمود و كتبو سلاحش را بمن سپرد و باز مرا امر كرد كه بتو امر كنم ، چون مرگت فرا رسد، آنها راببرادرت حسين عليه السلام بسپارى ، سپس بپسرش حسين عليه السلام متوجه شد وفرمود: و رسول خدا صلى اللّه عليه و آله بتو امر فرموده كه آنها را باين پسرتبسپارى ، سپس ‍ دست على بن الحسين عليه السلام را گرفت و فرمود: رسولخدا صلىاللّه عليه و آله بتو امر فرموده است كه آنها را بپسرت محمد بن على بسپارى و از جانبپيغمبر و من باو سلام رسانى .

2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِىالْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص لَمَّا حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَهُ قَالَ لِابْنِهِالْحَسَنِ ادْنُ مِنِّى حَتَّى أُسِرَّ إِلَيْكَ مَا أَسَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَيَّ وَ أَئْتَمِنَكَ عَلَى مَاائْتَمَنَنِي عَلَيْهِ فَفَعَلَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 64 رواية 2
امام باقر عليه السلام فرمود: چون وفات اميرالمؤ منين صلوات اللّه عليه فرا رسيد،بپسرش حسن فرمود: نزديك من بيا تا آنچه را رسولخدا صلى اللّه عليه و آله با منبراز گفت ، با تو براز گويم ، و آنچه را بمن سپرد بتو سپارم ، سپس همين كار راكرد.

3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِىبَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْأَجْلَحُ وَ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ وَ دَاوُدُ بْنُ أَبِى يَزِيدَ وَ زَيْدٌالْيَمَامِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ أَنَّ عَلِيّاً ع حِينَ سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ اسْتَوْدَعَ أُمَّسَلَمَةَ كُتُبَهُ وَ الْوَصِيَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ ع دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 64 رواية 3
شهر بن حوشب گويد: چون على عليه السلام (از مدينه ) بكوفه رفت ، كتابها و وصيتشرا به ام سلمه سپرد و چون امام حسن عليه السلام بمدينه بازگشت ، آنها را باوتحويل داد.
و در نسخه صفوانى است .

4- وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍعَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ عَلِيّاً صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ حِينَ سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ اسْتَوْدَعَ أُمَّسَلَمَةَ كُتُبَهُ وَ الْوَصِيَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 65 رواية 4
امام صادق عليه السلام فرمود: چون على صلوات اللّه عليه (از مدينه ) بكوفه رفت ،كتابها و وصيتش را به ام سلمه سپرد، و چون امام حسن عليه السلام بمدينه بازگشت ،آنها را باو تحويل داد.

شرح :
راجع بنسخه صفوانى در حديث 737 توضيح داديم و در اينجا مقصود اينستكه : اين روايتكه عين روايت سابق است و فقط در سلسله سند اختلاف دارد، در نسخه صفوانى هست و درنسخه نعمى و ديگران نيست .
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْعَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ أَوْصَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى الْحَسَنِ وَأَشْهَدَ عَلَى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ ع وَ مُحَمَّداً وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَ شِيعَتِهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ثُمَّدَفَعَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ وَ السِّلَاحَ ثُمَّ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ يَا بُنَيَّ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ أَنْأُوصِيَ إِلَيْكَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِى وَ سِلَاحِى كَمَا أَوْصَى إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ وَ دَفَعَ إِلَيَّكُتُبَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ أَمَرَنِي أَنْ آمُرَكَ إِذَا حَضَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ ثُمَّأَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ الْحُسَيْنِ وَ قَالَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى ابْنِكَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَبِيَدِ ابْنِ ابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ يَا بُنَيَّ وَ أَمَرَكَ رَسُولُاللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنِّى السَّلَامَثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَنْتَ وَلِيُّ الْأَمْرِ وَ وَلِيُّ الدَّمِ فَإِنْ عَفَوْتَفَلَكَ وَ إِنْ قَتَلْتَ فَضَرْبَةٌ مَكَانَ ضَرْبَةٍ وَ لَا تَأْثَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 65 رواية 5
جابر گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: اميرالمؤ منين عليه السلام بحسن وصيت كردو حسين و محمد (بن حنيفه ) عليه السلام را با همه فرزندان و رؤ ساى شيعيان و خانوادهاش بر آن وصيت گواه گرفت ، سپس ‍ كتاب و سلاح را تحويلش داد و باو فرمود: پسرجانم ! رسول خدا صلى اللّه عليه و آله بمن امر كرد و كتابها و سلاحش را بمن سپرد وبمن امر فرمود كه بتو امر كنم ، چون مرگت فرا رسد، آنرا ببرادرت حسين سپارى ، سپسمتوجه پسرش حسين شد و گفت : رسولخدا صلى اللّه عليه و آله ترا امر كرد كه آنراباين پسرت سپارى ، سپس دست پسرش ‍ على بن الحسين را گرفت و فرمود: پسر عزيزماز رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بتو هم امر فرمود كه آنرا بپسرت محمد بن علىسپارى و او را از جانب رسولخدا صلى اللّه عليه و آله و من سلام رسانى ، باز بپسرش ‍حسن متوجه شد و فرمود: پسر جانم ، تو صاحب امر (امامت ) و صاحب خونى ، اگر (ابنملجم را) ببخشى حق دارى و اگر بكشى ، بجاى يك ضربت فقط يك ضربت بزن و كارناروا مكن .

6- الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ رَفَعَهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَالْأَحْمَرِيِّ رَفَعَهُ قَالَ لَمَّا ضُرِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع حَفَّ بِهِ الْعُوَّادُ وَ قِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَأَوْصِ فَقَالَ اثْنُوا لِى وِسَادَةً ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ قَدْرِهِ مُتَّبِعِينَ أَمْرَهُ وَ أَحْمَدُهُ كَمَا أَحَبَّ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ كَمَا انْتَسَبَ أَيُّهَا النَّاسُ كُلُّ امْرِئٍ لَاقٍ فِى فِرَارِهِ مَامِنْهُ يَفِرُّ وَ الْأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ إِلَيْهِ وَ الْهَرَبَ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ كَمْ أَطْرَدْتُ الْأَيَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْمَكْنُونِ هَذَا الْأَمْرِ فَأَبَى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ إِلَّا إِخْفَاءَهُ هَيْهَاتَ عِلْمٌ مَكْنُونٌ أَمَّا وَصِيَّتِى فَأَنْ لَاتُشْرِكُوا بِاللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ شَيْئاً وَ مُحَمَّداً ص فَلَا تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِيمُوا هَذَيْنِالْعَمُودَيْنِ وَ أَوْقِدُوا هَذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ وَ خَلَاكُمْ ذَمٌّ مَا لَمْ تَشْرُدُوا حُمِّلَ كُلُّ امْرِئٍ مَجْهُودَهُ وَخُفِّفَ عَنِ الْجَهَلَةِ رَبٌّ رَحِيمٌ وَ إِمَامٌ عَلِيمٌ وَ دِينٌ قَوِيمٌ أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُكُمْ وَ أَنَا الْيَوْمَعِبْرَةٌ لَكُمْ وَ غَداً مُفَارِقُكُمْ إِنْ تَثْبُتِ الْوَطْأَةُ فِى هَذِهِ الْمَزَلَّةِ فَذَاكَ الْمُرَادُ وَ إِنْ تَدْحَضِالْقَدَمُ فَإِنَّا كُنَّا فِى أَفْيَاءِ أَغْصَانٍ وَ ذَرَى رِيَاحٍ وَ تَحْتَ ظِلِّ غَمَامَةٍ اضْمَحَلَّ فِى الْجَوِّمُتَلَفِّقُهَا وَ عَفَا فِى الْأَرْضِ مَحَطُّهَا وَ إِنَّمَا كُنْتُ جَاراً جَاوَرَكُمْ بَدَنِى أَيَّاماً وَ سَتُعْقَبُونَمِنِّى جُثَّةً خَلَاءً سَاكِنَةً بَعْدَ حَرَكَةٍ وَ كَاظِمَةً بَعْدَ نُطْقٍ لِيَعِظَكُمْ هُدُوِّى وَ خُفُوتُ إِطْرَاقِى وَسُكُونُ أَطْرَافِى فَإِنَّهُ أَوْعَظُ لَكُمْ مِنَ النَّاطِقِ الْبَلِيغِ وَدَّعْتُكُمْ وَدَاعَ مُرْصِدٍ لِلتَّلَاقِى غَداًتَرَوْنَ أَيَّامِى وَ يَكْشِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ سَرَائِرِى وَ تَعْرِفُونِّى بَعْدَ خُلُوِّ مَكَانِى وَ قِيَامِغَيْرِى مَقَامِى إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِيُّ دَمِي وَ إِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ مِيعَادِي وَ إِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لِىقُرْبَةٌ وَ لَكُمْ حَسَنَةٌ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا أَ لَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ فَيَا لَهَا حَسْرَةًعَلَى كُلِّ ذِى غَفْلَةٍ أَنْ يَكُونَ عُمُرُهُ عَلَيْهِ حُجَّةً أَوْ تُؤَدِّيَهُ أَيَّامُهُ إِلَى شِقْوَةٍ جَعَلَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِمَّنْ لَا يَقْصُرُ بِهِ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ رَغْبَةٌ أَوْ تَحُلُّ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ نَقِمَةٌ فَإِنَّمَا نَحْنُ لَهُوَ بِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْحَسَنِ ع فَقَالَ يَا بُنَيَّ ضَرْبَةً مَكَانَ ضَرْبَةٍ وَ لَا تَأْثَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 66 رواية 6
يكى از اصحاب گويد: چون اميرالمؤ منين عليه السلام ضربت خورد، عيادت كنندگانگردش را گرفتند، بحضرت عرض شد: اى اميرالؤ منين ! وصيت نما، فرمود: براى منمتكائى گذاريد (تا بتوانم بنشينم و با شما سخن گويم ) سپس فرمود: سپاس خدا راباندازه شايستگيش ، همه از فرمانش پيروى كننده ايم ، چنانكه دوست دارد، او را ميستايم ،و شايسته پرستشى جز خداى يگانه يكتاى بى نياز نيست ، چنانكه خود را (در سورهتوحيد) نسبت داده است .
اى مردم هر شخصى از آنچه مى گريزد، در حالت گريزش بآن ميخورد، (انسان ميخواهداز مرگ بگريزد و معالجات پزشكان حاذق بر عكس ‍ نتيجه ميدهد.
از قضا سر كنگبين صفر افزود روغن بادام خشكى مينمود)
مدت زندگى ميدان راندن جانست بسوى اءجل (مانند مركبى كه مسافت معينى را بدون توقفميپيمايد، مركب جان انسان هم در ميدان مدت عمرش بدون توقف حركت ميكند و بمقصدى كهمرگست ميرسد) گريز از مرگ ، در آمدن و رسيدن بمرگست ، چقدر از روزها را گذراندم واز نهان اين امر كنجكاوى نمودم ، و خدا جز پنهان داشتن آنرا نخواست ، هيهات ؟ علمى استنهان و پوشيده .
اما وصيت من اينست كه چيزى را براى خداى جل ثناؤ ه شريك نگيريد و سنت محمد (ص )را ضايع نكنيد (احكام و دستورهاى پيغمبر را ترك نكنيد) اين دو ستون را (كه يكتا دانستنخدا و عمل بدستورهاى پيغمبر است ) بپا داريد، و اين دو چراغ را روشن نگهداريد، تازمانى كه پراكنده نشويد از سرزنش بر كنار باشيد، خدا هر كس را باندازه توانائيشتكليف كرده و بر نادانان سبك گرفته (زيرا توبه كسانى را كه از روى نادانى مرتكبگناه شوند، قبول دانسته ) شما پروردگارى مهربان ، پيشوائى دانا و دينى محكمداريد، من ديروز همدم شما بودم و امروز براى شما درس پند و عبرتم (تا بدانيد اينبستر مرگ براى همه شما گسترده ميشود) و فردا از شما جدا ميشوم . اگر جاى پا در اينلغزشگاه دنيا استوار ماند، همانست مراد و مطلوب ، (اگر زنده بمانم مطابق مقصود شماستو من هم بقضاء و قدر خدا خرسندم ) و اگر قدم بلغزد، بدانيد كه ما در سايه شاخه هاىدرختان و پراكنده هاى بادها و زير سايه ابرى كه ، متراكمش در فضا از هم بپاشد واثرش در زمين نابود گردد، زندگى ميكنيم (پس اگر من مردم تعجب نكنيد و بدانيد كه منهم يكى از از اجزاء جهان بى ثبات و زود گذرى بوده ام مكه سايه و باد و ابر آنراتوضيح دادم ، بدانيد كه دنيا لغزشگاهست و آخرت پا برجا).
همانا من براى شما همسايه اى بودم كه تنها پيكرم چند روزى در كنار شما بود (اما روح مناز روح شما اوج بسيارى گرفته بود) و بزودى پيكر بى روح مرا تشييع ميكنيد، كهبعد از حركت آرامش يافته و پس از سخنگوئى دم فرو بسته باشد، بايد همان آرامشپيكرم و ديده فرو بستنم و سكون اعضايم شما را موعظه ميكند، زيرا همانها براى شما ازسخنور شيوا پند دهنده تر است ، باميد ديدار (در روز قيامت ) با شما خداحافظى ميكنم .(تا زنده بودم قدر مرا ندانستيد، ولى ) فردا روزگار حكومت مرا ميفهميد و خداى عزوجل از اسرار كار من براى شما پرده برميدارد و پس از آنكه مسند من خالى شد وديگرى بجايم نشست (و شما را بچنگال ستم خود گرفت ) مرا مى شناسيد (و قدرم را مىدانيد و آرزوى يكساعت ديدار و حكومت مرا ميبريد ولى افسوس كه جز آه و اندوه بهره ئىنداريد.
اگر زنده ماندم ، خودم صاحب اختيار خون و جانم هستم (يا ابن ملجم را ميبخشم و يا قصاصشميكنم ) و اگر مردم ، مردن وعده گاه من است ، (اگر گذشت كنم ) آن گذشت براى من موجبقربت و براى شما حسنه و ثوابست ، پس در گذريد و چشم پوشيد، مگر شما نميخواهيدكه خدا از شما در گذرد (مقصود حضرت اظهار در گذشت از اصحاب و حليت خواستن ازآنهاست با آنكه كوچكترين تجاوزى نسبت بآنها ننموده ، چنانكه پيغمبر اكرم صلى اللّهعليه و آله هم از امتش حليت طلبيد و يا مقصود در گذشتن نسبت بضربت خوردن خود او است، يعنى اگر من مردم ، بجان مردم نيفتيد و بخاطر من عده ئى را نكشيد و يا اگر كسى نسبتبشما چنين كرد تا ممكن است از او در گذريد) اى واى ! دريغا بر آن غافلى كه عمرش عليهخود او حجت شود، يا روزگار زندگيش او را ببدبختى كشاند، خدا ما و شما را از كسانىقرار دهد كه هيچ خواهش و تمايلى او را از اطاعت خدا باز ندارد و پس از مرگ عقوبتى باونرسد، همانا ما مملوك خدائيم و باو زنده ايم ، سپس متوجه امام حسن عليه السلام شد وفرمود: پسر جانم ، بجاى يك ضربت ، يك ضربت بزن و كار ناروا مكن .

شرح :
اين روايت با اندكى اختلاف در نهج البلاغه (خطبه 147) مذكور است و شارحين دانشمندنهج البلاغه و اصول كافى در بيان جملات عالى و پر مغز آنحضرت ، كم و بيشتوضيحاتى داده اند كه ما خلاصه و لباب آنها را در اينجا ذكر نموديم ، موضوعى كهاز همه بيشتر مورد توجه دانشمندان گشته اين است كه آيا آنحضرت كيفيت و زمانقتل خود را ميدانست يا نه ؟ درباره جمله كم اطردت الايام ابحثها... از كلمات ابن ابىالحديد و ابن ميثم بر ميآيد كه اگر چه آنحضرت كشته شدنش را با شمشير ابن ملجم وبا ضربت بسر و خون آلود شدن محاسن و در ماه رمضان ميدانست ، زيرا پيغمبر اكرم صلىاللّه عليه و آله باو خبر داده بود، و خود او بارها باصحابش فرموده بود، ولى ساعتوفات و بعضى از خصوصيات ديگر را نميدانست و معنى اين جمله حضرت اينستكه : هرروز كه مى آمد، گمان ميكردم مرگم در آنروز است و چون ميگذشت و اجلم نمى رسيد، روزديگر را در آن انتظار بسر ميبردم و بهمين ترتيب هر روز را پشت سر ميگذاشتم تا امروزرسيد، و دليل سخن ما اينستكه سپس بطور ترديد مى فرمايد: اگر قدم بلغزد... اگرزنده ماندم ... و نيز آيه شريفه و ما تدرى نفس باى ارض تموت ((هيچكس نميداند در چهزمينى مى ميرد)) شاهد قول ماست .
از طرف ديگر صاحب منهاج البراعة اين عقيده را فاسد وباطل مى داند و از آن دو فاضل اظهار تعجب مى كند كه چگونه خود آنها در يكجا مىگويند، امام عالم بگذشته و آينده است و خود على عليه السلام مى فرمايد: ((پيش ازآنكه مرا نبينيد، هر چه مى خواهيد از من بپرسيد)) و ابن ميثم كه عقيده دارد، امام علم منايا وبلايا دارد، چگونه در اينجا چنين مى گويد، و نيز روايت شده است كه آنحضرت بحارثاعور فرمود: هر مؤ من و منافقى كه بميرد مرا مى بيند، پس كسيكه زمان مردن مردم را مىداند، چگونه از زمان وفات خود خبر ندارد.
سپس حديث 667 اصول كافى را با توضيح علامه مجلسى (ره )نقل مى كند و در آخر مى گويد: معنى آنجمله حضرت اينستكه : من درباره پنهان بودن حق ومظلوميت اهل آن و ظهور باطل و پيروزى اءصحابش ‍ كنجكاوى و تحقيق مى كردم ، زيراآنحضرت در ابتداى كار، بعد از وفات پيغمبر صلى اللّه عليه و آله نهايت كوشش وسعى را در گرفتن حق خود نمود ولى بدستش نيامد و پيش آمدهائى شد كه هيچكس گماننمى برد، سپس هم كه بعد از سالها خانه نشينى خلافت باو رسيد، و ياران و انصارىپيدا كرد، و در راه خدا در صفين بخوبى جهاد كرد و بر دشمن پيروز شد، فتنه و بلاىحكمين پيش آمد كه از عجائب امور است ، سپس چون لشكرى جمع كرد و مى خواست بر آنهابتازد، اين فاجعه عظمى پيش آمد كرد، پس مقصود حضرت از علم نهان ، سر و سبب اين اموراست كه براى آن حضرت معلومست ولى براى مردم خدا نمى خواهد آشكار شود، زيراعقول آنها ناقص است و اين موضوع از مشكلاتمسائل قضا و قدر است . و از اشكال دو جمله ترديدى حضرت جواب مى دهد كه گاهى براىبعضى از مصالح ، شخص عالم خود را بصورت شاك در مى آورد، چنانچه خداى تعالىفرمايد: اءفان مات او قتل انقلبتم ((اگر پيغمبر بميرد يا كشته شود..)) انتهى .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation