|
|
|
|
|
|
دعاهاى امام صادق (ع ) در تعقيب نمازهاى واجب 21 - از ديگر تعقيبات مهمّ امتثال فرمايش مولايمان حضرت صادق جعفر بنمحمّد(عليهماالسلام ) در دعاهاى وارده در تعقيب نمازهاى واجب است ، به صورتى كهابوبصير نقل مى كند كه امام صادق (ع ) در تعقيب نمازهاى واجب اين دعاهاى مبارك را مىخواندند: اءَللّهُمَّ، إِنّى اءَسْاءَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بَرآئَةً مِنَ النّارِ، فَاكْتُبْ لَنا بَرآئَتَنا،وَ فى جَهَنَّم فَلا تَجْعَلْنا، وَ فى عَذابِكَ وَ هَوانِكَ فَلا تَبْتَلِنا، وَ مِنَ الضَّريعِ وَالزَّقُومِفَلا تُطْعِمْنا، وَ مَعَ الشَّياطينِ فِى النّارِ فَلا تَجْعَلْنا، وَ عَلى وُجُوهِنا فَلا تَكْبُبْنا، وَمِنْ ثِيابِ النّارِ وَ سَرابِيلِ الْقَطِرانِ فَلا تُلْبِسْنا، وَ مِنْ كُلِّ سُوَّءٍ لا إِلهَ إِلاّ اءَنْتَ يَوْمَالْقِيامَةِ فَنَجِّنا، وَ بِرَحْمَتِكَ فِى الصّالِحينَ فَاءَدْخِلْنا، وَ فى عِلِّيّينَ فَارفَعْنا، وَ مِنْكَاءْسٍ مَعينٍ وَ سَلْسَبيلٍ فَاسْقِنا، وَ مِنَ الْحُورِالْعينِ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنا، وَ مِنَ الْوِلْدانِالُْمخَلَّدينَ كَاءَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ [مَكْنُونٌ] فَاءَخْذِمْنا، وَ مِنْ ثِمارِ الْجَنَّةِ وَلُحُومِ الطَّيْرِ فَاءَطْمِعْنا، وَمِنْ ثِيابِ الحَريرِ وَ السُّنْدُسِ وَ الاِْسْتَبْرَقِ فَاكْسُنا، وَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ حَجَّ بَيْتِكَالْحَرامِ فَارْزُقْنا، وَ سَدِّدْنا، وَ قَرِّبْنا إِلَيْكَ زُلْفى ، وَ صالِحَ الدُّعآءِ وَ الْمَسْاءَلَةِفَاسْتَجِبْ لَنا، يا خالِقَنا، إِسْمَعْ لَنا، وَ اسْتَجِبْ [دَعْوَتَنا]، وَ إِذا جَمَعْتَ الاَْوَّلينَ وَالاَّْخِرينَيَوْمَ الْقِيامَةِ فَارْحَمْنا، يارَبِّ، عَزَّ جارُكَ، وَ جَلَّ ثَنآؤُكَ، وَ لا إِلهَ غَيْرُكَ. - خداوندا، به حقّ محمّد و آل محمّد از تو برائت از آتش جهنّم را درخواست مى نمايم ، پسبراى ما برائت از آتش جهنّم را بنويس ، و در جهنّم قرارمان مده ، و به عذاب و خوارى اتگرفتار منما، و ضريع و زقّوم [دو خوراك اهل جهنّم ] را خوراك ما قرار مده ، و همراه باشياطين در آتش يك جا جمع مگردان ، و به رو بر زمين مزن ، و از جامه هاى آتشين وپيراهنهايى را كه از مسِ مُذاب هستند به تن مان مفرما، و از هر بدى - اى خدايى كه معبودىجز تو نيست - در روز قيامت نجات بخش ، و به رحمت خود ما را در ميان صالحانداخل فرما، و در عليّين [و والاترين مقام بهشتى ] بالايمان بر، و از پيمانه پر از آب دوچشمه مَعين و سَلْسَبيل سيرابمان گردان ، و به رحمتت از حورعين و زنان سياه و درشتچشم به ازدواجمان درآور، و از پسرانى جاودانه [كه همواره در حالت خود باقى هستند وپير نمى شوند] كه گويى لؤ لؤ و مَروايدند پيشْ خِدمتهمان گردان ، و از ميوه هاى بهشتو گوشت پرندگان خوراكمان قرار ده ، و از جامه هاى ابريشمى سُنْدُس و پرنيان نازكو اِسْتَبْرَق و پرنيان ضخيم به تن مان كن ، و شب قدر و حجّ خانه ارجمندت را روزى مانفرما، و مؤفّق و استوارمان بدار، و مقرّب درگاه خويش بگردان قُرب و منزلت يافتنويژه اى ، و دعا و درخواست شايسته مان را اجابت فرما، اى آفريدگار ما، از ما بشنو و[دعايمان را] اجابت فرما، و هنگامى كه اوّلين و آخرين را در روز قيامت گردآوردى ، بر مارحم آر، اى پروردگار ما، همسايه ات بلند و عزيز، و ثنايت بزرگ است ، و معبودى غيرتو نيست . 22 - و از ديگر تعقيبات مهمّ، اقتدا به حضرت صادق جعفر بن محمّد(عليهماالسلام ) دردعاهايى است كه آن بزرگوار در تعقيب هر نماز واجب مى خواندند، چنانكه خادم حضرتصادق ، جعفر بن محمّد - صلوات اللّه عليهما - مى گويد كه آن بزرگوار (ع ) در تعقيبهر نماز واجب دعاهايى را مى خواندند. به حضرتش عرض كردم : اى پسررسول خدا، دعاهايى را كه مى خوانى به من بيآموز، حضرت (ع ) فرموده : وقتى نمازظهر را خواندى سه بار در تعقيب نماز بگو: بِاللّهِ اعْتَصَمْتُ، وَ بِاللّهِ اءَثِقُ، وَ عَلَيْهِ اءَتَوَكَّلُ. - تنها به خدا پناه برد، و چنگ زدم ، و فقط به او اعتماد دارم ، و تنها بر اوتوكّل نمودم . سپس بگو: اءَللّهُمَّ، إِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبى فَاءَنْتَ اءَعْظَمُ، وَ إِن كَبُرَ تَفْريطى فَاءَنْتَ اءَكْبَرُ، وَ إِنْدامَ بُخْلى فَاءَنْتَ اءَجْوَدَ، اءَللّهُمَّ، اغْفِرْلى عَظيمَ ذُنُوبى بِعَظيمِ عَفْوِكَ، وَ كَبيرَتَفْريطى بِظاهِرِ كَرَمِكَ، وَاقْمَعْ بُخْلى بَفَضْلِ جُودِكَ، اءَللّهُمَّ، ما بِنا مِنْ نَعْمَةٍ فَمِنْكَ، لاإِلهَ إِلاّ اءَنْتَ، اءَسْتَغْفِرُكَ وَ اءَتُوبُ إِلَيْكَ. - خداوندا، اگر گناهانم بزرگ است ، تو بزرگترى ، و اگر كوتاهى و تقصيرمبزرگ است ، تو بزرگترى ، و اگر بخل و تنگ چشمى ام پيوسته است ، تو بخشندهترى ، خدايا، گناهانم بزرگم را به عفو و گذشت عظيمت ، و كوتاهى بزرگ مرا بهكَرَم آشكارت بيآمرز، و بخلم را با فزونى بخششت بركَن . خدايا، هر نعمتى كه داريماز توست ، معبودى جز تو نيست ، از تو طلب آمرزش نموده و به سوى تو توبه مى كنم. دعاى امام صادق (ع ) در تعقيب نمازظهر 23 - از جمله تعقيبات مهمّ، عمل به روايت معاوية بن عمار از حضرت صادق (ع ) در تعقيبنمازهاى واجب است . معاوية بن عمّار دُهْنى [ذَهَبى ] مى گويد: اين دعاى آقاى من ابىعبداللّه ، جعفر بن محمّد(ع ) در تعقيب نمازش مى باشد كه بر من املاء نمود. اوّلين نمازها،نماز ظهر است ، و به همين جهت نماز اُولى و نخست ناميده شده ، زيرا نخستين نمازى است كهخداوند متعال بر بندگانش واجب فرموده است ، و دعاى آن به اين صورت است : يا اءَسْمَعَ السّامِعينَ، وَ يا اءَبْصَرَ النّاظِرينَ، وَ يا اءَسْرَعَ الْحاسِبينَ، وَ يا اءَجْوَدَالاَْجْوَدينَ، وَ يا اءَكْرَمَ الاَْكْرَمينَ، صَلِّ عَلى مُحَمُّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَاءَفْضَلِ وَ اءَجْزَلِ وَ اءَوْفى وَاءَكْمَلِ وَ اءَحْسَنِ وَ اءَجْمَلِ وَ اءَكْبَرِ وَ اءَطْهَرِ وَ اءَزْكى وَ اءَنْورِ وَ اءَعْلى وَاءَبْهى وَ اءَسْنى وَاءَنْمى وَاءَدْوَمِ [وَ اءَعَمِّ وَاءَتَمِّ] وَاءَبْقى ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ مَنَنْتَ وَ سَلَّمْتَ وَ تَرَحَّمْتَ [وَتَحَنَّنْتَ] عَلى إِبْراهيمَ وَ عَلى آلِ إِبْراهيمِ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ [اءَللّهُمَّ، امْنُنْ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ كَما مَنَنْتَ عَلى مُوسى وَ هارُونَ، وَ سَلِّمْ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ] كَما سَلَّمْتَ عَلى نُوحٍفِى الْعالَمينَ، اءَللّهُمَّ، وَ اءَوْرِدْ عَلَيْه مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَ اءَزْواجِهِ وَ اءهْلِ بَيْتِهِ وَاءَصْحابِهِ وَاءَتْباعِهِ مِنْ تَقِرُّ بِهِمْ [يا: بِهِ] عَيْنُهُ، وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ وَ مِمَّنْ تَسقيهِ بِكَاءْسِهِ، وَ تُورِدُهُحَوْضَهُ، وَ احْشُرْنا فى زُمْرَتِهِ وَ تَحْتَ لِوآئِهِ، وَ اءَدْخِلْنا فى كُلِّ خَيْرٍ اءَدْخَلْتَ فيهِ مُحَمَّداًوَ آل مُحَمَّدٍ، وَ اءَخْرَجْنا مِنْ كُلِّ سُوَّءٍ اءَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، وَ لا تُفَرِّقْ بَيْنَنا وَ بَيْنَمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ طَرْفَةَ عَيْنٍ اءَبَداً وَ لا اءَقَلَّ مِنْ ذلِكَ وَ لا اءَكْثَرَ، اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنى مَعَهُمْ فى كُلِّ عافِيَةٍ وَبَلا ءٍ، وَاجْعَلْنى مَعَهُمْ فى كُلِّ شِدَّةٍ وَ رَخآءٍ، [وَاجْعَلْنى مَعَهُمْ فى كُلِّ اءَمْنٍ وَخَوْفٍ]، وَاجْعَلْنى مَعَهُم فى كُلِّ مَثْوىً وَ مُنْقَلَبٍ، اءَللّهُمَّ،اءحْيِنى مَحْياهُمْ، وَ اءَمِتْنى مَماتَهُمْ، وَ اجْعَلْنى بِهِمْ عِنْدَكَ وَجيهاً فِى الدُّنْيا وَالاَّْخِرَةِ وَ مِنَالْمُقَرَّبينَ، اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ، وَاكْشِفْ عَنّى بِهِمْ، وَ نَفِّسْ عَنّى بِهِمْكُلَّ هَمٍّ، وَ فَرِّجْ بِهِمْ [يا: بِهِ] عَنّى كُلَّ غَمِّ، وَ اكْفِنى بِهِمْ كُلَّ خَوْفٍ، وَاصْرِفْ عَنّى بِهِمْمَقاديرَ الْبَلا ءِ وَ سُوَّءِ الْقَضآءِ وَ دَرَكَ الشَّفآءِ وَشَماتَةَ الاَْعْداءِ. اءَللّهُمَّ، اغْفِرْلى ذَنْبى ، وَ طَيِّبْ كَسْبى ، وَقَنِّعْنى بِما رَزَقْتَنى ، وَ بارِكْ لى فيهِ،وَلا تَذْهَبْ بِنَفْسى إِلى شَىْءٍ صَرَفْتَهُ عَنّى . اءَللّهُمَّ، إِنّى اءَعُوذُ بِكَ مِنْ دنُيْاً تَمْنَعُخَيْرَ الاَّْخِرَةِ، وَ عَاجِلٍ يَمْنَعُ خَيْرَ الا جِلِ، وَ حَياةٍ تَمْنَعُ خَيْرَ الْمَماتِ، وَ اءَمَلٍ يَمْنَعُ خَيْرَالْعَمَلِ. اءَللّهُمَّ، إِنّى اءَسْاءَلُكَ الصَّبْرَ عَلى طاعَتِكَ، وَالصَّبْرَ عَلى مَعْصِيَتِكَ، وَالْقِيامَ بِحَقِّكَ، وَ اءَسْاءَلُكَ حَقآئِقَ الاِْيمانِ، وَ صِدْقَ الْيَقينِ فِى الْمَواطِنِ كُلِّها، وَاءَسْاءَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعافِيَةَ وَ الْمُعافاةَ فِى الدُّنْيا وَ الاَّْخِرَةِ، عافِيَةَ الدُّنْيا مِنَ الْبَلا ءِ، وَعافِيَةَ الاَّْخِرَةِ مِنَ الشَّقآءِ، اءَللّهُمَّ، إِنّى اءَسْاءَلُكَ العافِيَةَ وَ تَمامَ الْعافِيَةَ وَ دَوامَالْعافِيَةِ، وَالشُّكْرَ عَلَى الْعافِيَةِ، وَ اءَسْاءَلُكَ الظَّفَرَ وَالسَّلامَةَ وَ حُلُولَ دارِ الْكِرامَةِ.اءَللّهُمَّ، اجْعَلْ فى صَلاتى وَ دُعآئى رَهْبَةً مِنْكَ وَ رَغْبَةً إِلَيْكَ، وَ راحَةً تَمُنُّ بِها عَلَىَّ،اءَللّهُمَّ، لا تَحْرِمْنى سَعَةَ رَحْمَتِكَ وَ سُبُوغَ نِعْمَتِكَ وَ شُمُولَ عافِيَتِكَ وَ جَزيلَ عَطآئِكَ وَمِنَحَ مَواهِبِكَ لِسُوَّءِ ما عِنْدى ، وَ لا تُجازِنى بِقَبيحِ عَمَلى ، وَ لا تَصْرِفْ وَجْهَكَ الْكَريمَعَنّى ، اءَللّهُمَّ، لاتَحْرِمْنى وَ اءَنَا اءَدْعُوكَ، وَ لا تُخَيِّبْنى وَ اءَنَا اءَرْجُوكَ، وَلا تَكِلْنى إِلىنَفْسى طَرْفَةَ عَيْنٍ اءَبَداً، وَ لا إِلى اءَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَيَحْرِمَنى وَ يَسْتَاءْثِرَ عَلَىَّ.اءَللّهُمَّ، إِنَّكَ تَمْحُو ماتَشآءُ وَ تُثْبِتُ، وَ عِنْدَكَ اءُمُّ الْكِتابِ، اءَسْاءلُكَ بِآلِ ياسينَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، وَ اءُقَدِّمَهُمْ بَيْنَ يَدَىْ حَوآئِجى وَ رَغْبَتىإِلَيْكَ. اءَللّهُمَّ، إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنى فى اءُمِّ الْكِتابِ شَقِيّاً مَحْرُوماً مُقْتَرّاً عَلَىَّ فِىالرِّزْقِ، فَامْحُ مِنَ الْكِتابِ شَقآئى وَ حِرْمانى ، وَ اءَثْبِتْنى عِنْدَكَ سَعيداً مَرْزُوقاً، فَإِنَّكَتَمْحُو ما تَشآءُ وَ تُثْبِتُ، وَ عِنْدَكَ اءُمُّ الْكِتابِ. اءَللّهُمَّ، إِنّى لِما اءَنْزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍفَقيرٌ، وَ اءَنَا مِنْكَ خآئِفٌ، وَ بِكَ مُسْتَجيرٌ، وَ اءَنَا حَقيرٌ مِسْكينٌ، اءَدْعُوكَ كَما اءَمَرْتَنى ،فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى ، إِنَّكَ لاتُخْلِفُ الْميعادَ، يا مَنْ قالَ: اءُدْعُونى ، اءَسْتَجِبْ[لَكُمْ] (199) نِعْمَ الُْمجيبُ اءَنْتَ يا سَيِّدى ، وَ نِعْمَ الرَّبُّ وَ نِعْمَ الْمَوْلى ، [وَ] بِئْسَالْعَبْدُ اءَنَا، وَ هذا مَقامُ الْعآئِذِ بِكَ مِنَ النّارِ، يا فارِجَ الْهَمِّ، وَ يا كاشِفَ الْغَمِّ، يا مُجيبَ دَعْوَةِالْمُضْطَرّينَ، يا رَحْمانَ الدُّنْيا وَ الاَّْخِرَةِ وَ رَحيمَهُما، إِرْحَمْنى رَحْمَةً تُغْنينى بِها عَنْ [قَصْدِ]رَحْمَةِ مِنْ سِواكَ، وَ اءَدْخِلْنى بِرَحْمَتِكَ فِى عِبادِكَ الصّالِحينَ، اءَلْحَمْدُللّهِِ الَّذى قَضىعَنّى صَلاةً كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنينَ كِتاباً مُوْقُوتاً، [بِرَحْمَتِكَ يا اءَرْحَمَ الرّاحِمينَ]. - اى شنواترين شنواها، و اى بيناترين بينندگان ، و اى كسى كه زودتر از همه بهحساب مى رسى ، و اى بخشنده ترين بخشندگان ، و اى بزرگوارترين بزرگواران ،همانند برترين و فراوان ترين و فراگيرترين و كاملترين و نيكوترين و زيباترين وبزرگترين و پاكيزه ترين و خوشترين و نورانى ترين و بالاترين و درخشنده ترين ووالاترين و بالنده ترين و پيوسته ترين و شاملترين [و كاملترين ] و پاينده تريندرود و بركت و بخشش و سلامتى و ترحّم [و مهربانى ] را كه بر حضرت ابراهيم وآل ابراهيم فرستادى ، بر محمّد و آل محمّد فرست ، براستى كه تو ستوده بلند مرتبههستى . [خداوندا، چنانكه بر حضرت موسى و هارون (عليهماالسلام ) منّت نهادى بر محمّد وآل محمّد منّت نِهْ، و بر محمّد و آل محمّد سلام فرست ] چنانكه بر حضرت نوح از ميانعالميان سلام فرستادى ، خدايا، از فرزندان و همسران واهل بيت و ياران و پيروان آن بزرگوار كسانى را كه چشمش به آنها روشن مى گردد، براو وارد گردان ، و ما را از آنان و نيز از كسانى كه با جام آن بزرگوار سيرابشان نمودهو در حوض حضرتش وارد مى نمايى قرار ده ، و ما را در گروه آن بزرگوار و زيرِپرچمش محشورگردان ، و در هر خير و خوبى كه محمّد وآل محمّد را در آن وارد گردانده اى داخل گردان ، و از هر بدى كه محمّد وآل محمّد را از آن خارج نموده اى خارج گردان ، و هيچگاه به اندازه چشم برهم زدنى نهكمتر از اين و نه بيشتر از آن ، ميان ما و محمّد وآل محمّد جدايى ميانداز، خداوندا، بر محمّد و آل محمّد درود فرست و ما را در هر عافيت وگرفتارى همراه با آنان قرار ده ، و در هر سختى و خوشى همراه با ايشان بگردان ، [ودر حال ايمنى و خوف و هراس با آنان همراه بفرما]، و در هر ايستادن و رفتن همراه با ايشانقرار ده . خداوندا، زندگانى مان را بسان زندگانى آن بزرگواران ، و مردنمان را همانندمرگ ايشان قرار ده ، و مرا به واسطه آنان در دنيا و آخرت در نزد خويش آبرومند و ازمقرّبان درگاهت بگردان ، خدايا، بر محمّد و آل محمّد درود فرست . و تمام اندوههاى مرا بهواسطه آنان برطرف نموده و از بين ببر، و تمام غمهايم را بگشاى ، و به واسطه آنبزرگواران هر ترس و هراسى را از من كفايت فرما، و گرفتاريهاى مقدّر شده و قضاىبد و دركِ [و يا: پيآمدِ] بدبختى و شماتت و خوشحالى دشمنان را از من دورگردان . خداوندا، گناهم را بيآمرز، و كسبم را پاكيزه ، و به آنچه روزى ام فرموه اى قانع ، وبرايم پرخير و بركت گردان ، و نَفْسم را نسبت به چيزى كه از من بازداشته اىمتمايل مفرما، خدايا، به تو پناه مى برم از دنيايى كه جلو خير آخرت را مى گيرد، و ازدنياى زودرسى كه مانع خير آخرت آينده مى گردد، و از زندگانى اى كه از مردن بهترجلوگيرى مى كند، و از آرزويى كه مانع عمل خير مى گردد، خداوندا، از تو شكيبايى برطاعتت ، و صبر از ارتكاب معصيت و نافرمانى است ، و بجاآوردن حقّت را خواستارم ، و ازتو ريشه ها و حقايق ايمان و يقين راستين در تمام جايگاهها را مساءلت دارم ، و از تو عفو وعافيت و تندرستى در دنيا و آخرت ، عافيت دنيا از بلا و گرفتارى ، و عافيت آخرت ازشقاوت و بدبختى را مساءلت مى نمايم . خدايا، عافيت وكمال و دوام عافيت و شكر بر عافيت را از تو درخواست مى نمايم ، و كاميابى و سلامتى ووارد شدن در دارد كرامتت را مى خواهم . خداوندا، در نماز و دعايم هراس از خود، وميل و رغبت به سوى ات و راحتى و آسودگى اى كه بر منّت نهى قرار ده ، خدايا، بهخاطر بدىِ آنچه كه در نزد و وجود من است [يعنىاعمال و صفات بدم ] از رحمت گسترده و نعمت گوارا، و عافيت فرا گير، و عطاى فراوان ،و بخششهاى مواهبت محروم مگردان ، و به عمل زشتم پاداش مده ، و روى [و اسماء و صفات ]گرامى ات را از من برمگردان . خداوندا، در حالى كه تو را مى خوانم محرومم مگردان ، ودر حالى كه به تو اميدوارم دست خالى برمگردان ، و هيچگاه به اندازه چشم بر هم زدنىنه به خود و نه به هيچ كس از مخلوقاتت واگذارم مكن ، تا مرا محروم گردانده و ديگرىرا بر من مقدّم بدارد. خداوندا، براستى كه تو هرچه را بخواهى محو و يا اثبات مىفرمايى ، و كتابِ مادر تنها در نزد توست ، به [حقّ]آل ياسين كه برگزيدگان خلق ، و ناب ترين مخلوقاتت مى باشند از تو درخواستنموده و آن بزرگواران را پيشاپيش خواسته ها وميل و رغبتم به تو مقدّم مى دارم ، خديا، اگر مرا در و كتابِ مادر بدبخت و محروم وگرفتار به تنگى روزى نوشته اى ، بدبختى و محروميّتم را از آن محو، و در نزدخويش نيكبخت و پر روزى ثبت بفرما، خدايا، بى گمان من به هر خيرى كه به سوى منفرو فرستاده اى نيازمندم ، و از تو هراسناكم ، و به تو پناه آورده ام ، و من حقير وبيچاره و درمانده هستم ، همان گونه كه امر فرموده اى مى خوانمت ، پس چنانكه وعدهفرمودى ، كه تو هيچگاه خلف وعده نمى نمايى ، [دعاى ] مرا اجابت فرما. اى خدايى كهفرمودى : مرا بخوانيد، تا [دعاى ] شما را اجابت نمايم . چه خوب اجابت كننده اىهستى تو، اى سرور من ، و چه خوب پروردگارى و چه نيكو مولى و سرپرستى ، و چهبد بنده اى هستم من ، و اين است ايستادن بنده پناه آورده به تو از آتش جهنّم ، اى گشايندهناراحتى ، و اى برطرف كننده غم و اندوه ، اى اجابت كننده دعاى درماندگان ، اى رحمان ورحيم دنيا و آخرت ، مرا به چنان رحمتى مورد مِهْر و رحمت خويش قرار ده كه به آن از [آرزوكردن و نيّت ] رحمت غيرِ خود بى نيازم گردانى ، و به رحمتت مرا در ميان بندگانشايسته ات داخل فرما، ستايش خداوندى را كه يك نماز از نمازهايى را كه بر مؤمنيننوشته و واجب نموده از من برآوَرَد،[به رحمتت ، اى مهربانترين مهربانها]. دعاى حضرت مهدى (ع ) در تعقيب نمازهاى واجب 24 - از جمله تعقيبات مهمّ. دعاى است كه به روايت صحيح از مولايمان حضرت مهدى (ع ) درتعقيب نمازهاى واجب وارد شده است . ابو نعيم محمّد بن احمد انصارى مى گويد: من و گروهى به تعداد سى نفر مرد - كه فردمُخْلِص و شيعه جز محمّد بن ابى القاسم در ميان آنان نبود، - در روز ششم ذى الحجّةسال 293 [هجرى قمرى ] در مكّه نزد مستجار بوديم ، كه ناگهان جوانى كه دولنگِ ناصِح كه در آن احرام بسته بود و بر تن داشت و نعلين او در دستش بود، ازطوافِ خانه خدا فراغت پيدا كرد و به سوى ما آمد، وقتى او را ديديم ، همگى به خاطر هيبتو ابّهت او بپا خاستيم و هيچ كس از ما بر زمين نشسته نماند، او بر ما سلام نمود و در وسطنشست و ما در گرد او، سپس به راست و چپ نگاه كرد و آنگاه فرمود: آيا مى دانيد كه امامصادق (ع ) در دعاى اِلْحاح چه مى فرمود؟ عرض كرديم : چه چيزى مى فرمود؟فرمود كه آن بزرگوار مى فرمودند: اءَللّهُمَّ، إِنّى اءَسْاءَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى بِهِ تَقُومُ السَّمآءُ، وَ بِهِ تَقوُمُ الاَْرْضُ، وِ بِهِتُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْباطِلِ، وَ بِهِ تَجْمَعُ بَيْنَ الْمُتَفَرِّقِ، وَ بِهِ تُفَرِّقُ بَيْنَالُْمجْتَمِعِ، وَ بِهِ اءَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمالِ وَ زِنَةَ الْجِبالِ وَ كَيْلَ الْبِحارِ، اءَنْ تُصَلِّىَ عَلىمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اءَنْ تَجْعَلَ لى مِنْ اءَمْرى فَرَجاً. - خداوندا، به [حقّ] آن اسمت كه به [وسيله ] آن آسمان برپا، و زمين پابرجاست ، و ميان حقّو باطل جدا مى افكنى ، و ميان [امور و يا اشخاصِ] جدا و پراكنده جمع مى نمايى ، و بينجمع جدايى مى افكنى ، و شماره سنگريزه ها و وزن كوهها و پيمانه درياها را به آنحساب مى نمايى ، از تو درخواست مى نمايم كه بر محمّد وآل محمّد درود فرستى ، و در امر من فرج و گشايشى قرار دهى . سپس برخاست و داخل طواف شد، و ما نيز به واسطه قيام او بپا خواستيم ، تا اينكه رفت، و ما او را از ياد برديم . و تا فرداىِ همان وقت به خود مى گفتيم : او چه كسى بود؟ تااينكه باز فردا از طواف خارج شد، و به سوى ما آمد و مانند روز گذشته در برابر اوقيام نموديم ، و در وسط مجلس ما جلوس فرمود، و نظر به راست و چپ انداخت و فرمود:آيا مى دانيد اميرالمؤمنين (ع ) بعد از نماز واجب چه مى فرمود؟ عرض كرديم : چه مىفرمود؟ فرمودند: حضرتش همواره مى فرمودند: إِلَيْكَ رُفِعَتِ الاَْصْواتُ، وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ، وَلَكَ خَضَعَتِ الرِّقابُ، وَ إِلَيْكَ التَّحاكُمُ فِىالاَْعْمالِ، يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ خَيْرَ مَنْ اءَعْطى ، يا صادِقُ يا بارُّ، يا مَنْ لايُخْلِفْ الْميعادَ، يامَنْ اءَمَرَ بِالدُّعآءِ وَ وَعَدَ بِالاِْجابَةِ، يا مَنْ قالَ: اءُدْعُونى ، اءَسْتَجِبْ لَكُمْ ،(200)يا مَنْ قالَ: وَ إِذا سَاءَلُكَ عِبادى عَنّى ، فَإِنّى قَريبٌ اءُجيبُ دَعْوَة الدّاعِ إِذا دَعانِ،فَلْيَسْتَجيبُوا لى ، وَ لْيُؤْمِنُوا بى ، لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ. ،(201) وَ يا مَنْ قالَ: يا عِبادِىَ الَّذينَ اءَسْرَفُوا عَلى اءَنْفُسِهِمْ، لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ، إِنَّ اللّهَ يَغْفِرُالذُّنُوبَ جَمعياً، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ. (202)، لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ، ها، اءَنَا ذا بَيْنَيَدَيْكَ، اءَلْمُسْرِفُ، وَ اءَنْتَ الْقائِلُ: لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ، إِنَّ اللّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَجَميعاً. - صداها تنها به سوى تو بلند، و چهره ها تنها در برابر تو فروتن ، و گردنهافقط براى تو خاضع هستند، و داورى در اعمال تنها به درگاه توست . اى بهترين كسىكه از او درخواست مى شود، و بهترين كسى كه عطا مى فرمايى ، اى راستگو، اىنيكوكار، اى كسى كه خلف وعده نمى فرمايى ، اى كسى كه دستور دعا كردن و وعده اجابتدادى ، اى كسى كه فرمودى : مرا بخوانيد، تا دعاى شما را اجابت نمايم . اى كسىكه فرمودى : و هرگاه كه بندگانم درباره من درخواست نمايند، [بگو] كه همانا مننزديكم و دعاى دعا كنندگان را هرگاه كه مرا بخوانند اجابت مى نمايم ، پس بايد آنان[يعنى بندگان ] دعوت مرا پذيرفته و به من ايمان آوَرَند، اميد آنكه كه رهنمونگردند. و اى كسى كه فرمودى : اى بندگان من كه بر نَفْسِ خويش اسرافنموديد، از رحمت خدا نوميد نشويد، كه بى گمان خداوند همه گناهان را مى آمرزد،براستى كه اوست بسيار آمرزنده مهربان . آرى و آرى ، هان ، اينك من همان اسراف كننده[بر نَفْس خويش ] هستم ، و تو فرموده اى كه : از رحمت خدا نوميد نشويد، براستى كهخداوند همه گناهان را مى آمرزد. بعد از اين دعا، به راست و چپ نظر انداخت و بعد فرمود: آيا مى دانيد كه اميرالمؤمنين -عليه افضل السّلام - در سجده شكر چه مى فرمود؟ عرض كرديم : چه چيزى مى فرمود؟فرمود: آن بزرگوار مى فرمودند: يا مَنْ لا يَزيدُهُ كَثْرَةُ الدُّعآءِ إِلاّ سَعَةً وَ عَطآءً، يا مَنْ لا تَنْفَدُ خَزآئِنُهُ، يا مَنْ لَهُ خَزآئِنُالسَّمآءِ وَالاَْرْضِ، يا مَنْ لَهُ خَزآئِنُ ما دَقَّ وَجَلَّ، لا تَمْنَعْكَ إِسْآئَتى مِنْ إِحْسانِكَ اءَنْ تَفْعَلَبِىَ الذَّى اءَنْتَ اءَهْلُهُ، [فَاءنْتَ اءَهْلُ الْجُودِ وَالكَرَمِ وَالْعَفْوِ وَالتَّجاوُزِ، يارَبِّ، يا اءَللّهُ، لاتَفْعَلْ بِىَ الَّذى اءَنَا اءَهْلُهُ، فَإِنّى اءَهْلُ الْعُقُوبَةِ] وَ قَدِ اسْتَحْقَقْتُها، لا حُجَّةَ لى وَ لاعُذْرَلى عِنْدكَ، اءُبوَّءُ لَكَ بِذُنُوبى كُلِّها، وَ اءَعْتَرِفُ بِها كَىْ تَعْفُوَ عَنّى ، وَ اءَنْتَاءعْلَمُ بِها مِنّى ، اءَبُوَّءُ لَكَ بِكُلِّ ذَنْبٍ اءَذْنَبْتُهُ وَ كُلِّ خَطَّيئَةٍ احْتَمَلْتُها [يا: اءَخْطَاءْتُها]،وَ كُلَّ سَيِّئَةٍ عَمِلْتُها، رَبِّ، اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَ تَجاوَزْ عَمّا تَعْلَمُ، إِنَّكَ اءَنْتَ الاَْعَزُّ[الاَْجَلُّ]الاَْكْرَمُ. - اى خدايى كه بسيار دعا كردن جز بر گسترش [عنايت ] و عطاى او نمى افزايد، اى كسىكه گنجينه هايش تمام نمى شود، اى كسى كه گنجينه هاى آسمان و زمين از آنِ اوست ، اىخدايى كه گنجينه هاى تمام امور كوچك و بزرگ براى اوست ؛ بدى من جلوى احسان ونيكى تو را نگيرد كه آنچه را كه شايسته آن هستى به من روا دارى ، [زيرا تواهل بخشش و بزرگوارى و عفو و گذشت هستى . اى پروردگار من ، اى خدا، با من آنچه راكه سزاوارم مكن ، كه من زيبنده عذاب هستم ،] و اينك مستحقّ عقوبت توام ، و حجّت و دليلى وعُذرى در نزد تو ندارم ، به همه گناهانم در نزد تو اقرار و اعتراف مى كنم تا از مندرگذرى . و تو نسبت به من از خودم آگاهتر هستى ، در درگاه تو به هر گناهى كه كردمو هر بدى كه مرتكب شدم و هر بدى كه انجام دادم اقرار مى نمايم ، پروردگارا، بيامرزو رحم آر، و از تمام آنچه مى دانى درگذر، كه تو سرافرازترين [بزرگترين ] وبزرگوارترين هستى . بعد بپا خاست و داخل طواف شد، و ما نيز به خاطر قيام او ايستاديم ، فردا نيز در همانوقت بازگشت و باز ما به خاطر روى آمدن او به سوى ما مانند گذشته بپا خاستيم ، و اودر وسط مجلس نشست و به راست و چپ نظر افكند و فرمود: علىّ بن الحسين ،(عليهماالسلام) سرور عبادت كنندگان پيوسته در سجده اش در همين جا - و با دست به حِجْرِاسماعيل زير ناودان اشاره فرمود - مى فرمودند: بَيْدُكَ بِفِنآئِكَ، مِسْكينُكَ بِفِنآئِكَ، فَقيرُكَ بِفِنآئِكَ، [سآئِلُكَ بِفِنآئِكَ]،يَسْاءَلُكَ مالا يَقْدِرُ عَلَيْهِ غَيْرُكَ. - بنده كوچك تو در آستانه توست ، مسكين و بيچاره ات در درگاه توست ، نيازمند به تودر درگاه توست ، [سائل تو در آستانه توست ]، و از تو آنچه را كه غيرِ تو بر آنقادر نيست ، درخواست مى نمايد. سپس به راست و چپ نظر انداخت و از ميان ما به محمّد بن قاسم نگريست و فرمود: اى محمّدبن قاسم ، ان شاء اللّه تو بر عقيده خوبى هستى ، و محمّد بن قاسم به اين امر [يعنىتشيّع و ولايت ائمّه (عليهم السلام )] اعتقاد داشت . بعد بپا خاست و داخل طواف شد و هيچ كدام از ما نبود كه دعايى را كه ذكر كرده بود بهياد نداشته باشيم ، ولى همگى از يادمان رفت كه اين امر را به ياد يكديگر آورديم تااينكه در آخر آن روز ابوعلى محمودى گفت : اى قوم ، آيا اين شخص را مى شناسيد، به خداسوگند، اين صاحب زمان شماست ، گفتيم : اى اباعلى ، چگونه دانستى ؟ وى گفت كه مدّت هفت سال به درگاه پروردگارش دعا مى نموده و درخواست مى كرده كهصاحب الزمان را به او نشان دهد. و نيز گفت : عصر روز عرفه با دوستان گردِ هم بوديم ، ناگهان درست همان مرد را ديدمكه دعايى را كه من نيز حفظ بودم ، مى خواند، از او پرسيدم : كيستى ؟ فرمود: از مردم .گفتم : از كدامين مردم ؟ فرمود: از عرب . عرض كردم : از كدام عرب ؟ فرمود: از برترينآنها. عرض كردم : آنان كيانند؟ فرمود: بنى هاشم . عرض كردم : از كدام بنى هاشم ؟فرمود: از بلندمرتبه ترين و ناب ترين آنها، عرض كردم : از چه كسى ؟ فرمود: ازكسى كه سرهاى كافران را مى شكافت ، و نيازمندان را اطعام مى نمود، و در حالى كه مردمدر خواب بودند شبها به نماز مشغول مى شد. دانستم كه علوىّ است و به همين خاطر او رادوست داشتم . سپس او را از پيش رُويم گم كردم ، و ندانستم كه چگونه رفت . از مردمىكه گرداگردِ او بودند پرسيدم : آيا اين علوىّ را مى شناسيد؟ گفتند: بله ، هرسال با ما پياده حجّ بجا مى آورد. از روى تعجّب ، به خود گفتم : سبحان اللّه ، به خداسوگند، كه من اَثَر و ردِّپاى شخصى را نمى بينم . تا اينكه غمگين و اندوهگين برفراقش به سوى مُزْدَلِفه روانه شدم ، و آن شب را خوابيدم ، ناگهانرسول خدا (ص ) را ديدم . به من فرمود: اى احمد، كسى را كه مى خواستى ديدى ؟ عرضكردم : اى آقاى من ، چه كسى را؟ فرمود: كسى را كه عصر و شام گذشته ديدى ، صاحبزمان تو بود. وقتى ما اين جريان را از وى شنيديم ، او را سرزنش كرديم كه چرا ما را آگاه ننمودى ،وى گفت : اين امر را زمانى كه به ما بازگو كرد فراموش نموده بود. توضيح يك نكته از حديث گذشته درباره اين سخن در حديث گذشته كه : حضرت دو لنگِ ناصح داشت از بعضى ازاهل حجاز پرسيديم . وى گفت : لباسهايى از يَمَن آورده مى شود كه بدانناصِح گفته مى شود، و آنها را گاهى سفيد و گاهى رنگارنگ درست مى كنند. وصاحب كتاب اءّلصِّحاحُ فِى اللُّغَة گفته كه ناصح بانون والف ، وصاد وحاءبدون نقطه يعنى خالص .(203) دعا براى جبران غفلتها و گناهان قلبى در نماز 25 - از ديگر تعقيبات مهمّ بعد از فراعت از نمازها، جهت تلافى و جبران غفلتها و گناهانقلبى كه در نماز حاصل مى شود، خواندن دعايى است كه در كتاب احمد بن عبداللّه بنخانبه آمده ، هم او كه جدّ سعيدم ابوجعفر طوسى در كتاب الفهرست ذكر كرده كه ازاصحاب مورد اعتماد ماست ، و عمل به دعاهايى كه كتابش متضمّن آن است ، روايت شده است(204). سعيد بن عبداللّه اشعرى مى گويد: احمد بن عبداللّه بن خانبه كتابش را بر مولايمانابى محمّد حسن بن علىّ بن محمّد عسكرى (ع ) عرضه كرد، و حضرتش آن را قرائت نمود، وفرمود: صحيح است و بدان عمل كنيد. احمد بن خانبه در كتابى كه بدان اشاره شد و در زمينه دعا و مناجات است ، گفته است :نمازگزار بعد از فراغت از نماز بگويد: اءَللّهُمَّ، لَكَ صَلَّيْتُ، وَ إِيّاكَ دَعَوْتُ، وَ فى صَلاتى وَ دُعآئى ما عَلِمْتَ مِنَ النُّقْصانِ وَالْعَجَلَةِ وَ السَّهْوِ وَالْغَفْلَةِ وَالْكَسَلِ وَالْفَتْرَةِ وَالنِّسْيانِ وَالمُدافَعَةِ وَالرِّيآءِ وَالسُّمْعَةِ وَالرَّيْبِ وَ الْفِكْرِ [يا: اءَلْفِكْرَةِ] وَ الشَّكِّ وَالْمَشْغَلَةِ [وَ الشَّنيعَةِ] وَاللَّحْظَةِ الْمُلْهِيَةِ عَنْإِقامَةِ فَرآئِضِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاجْعَلْ مَكانَ نُقْصانِها تَماماً، وَ عَجَلتىتَثْبيتاًوَ تَمَكُّناً، وَ سَهْوى تَيَقُّظاً، وَ غَفْلَتى تَذَكُّراً، وَ كَسَلى نَشاطاً، وَ فُتُورىقُوَّةً، وَ نِسْيانى مُحافَظَةً، وَ مُدافَعَتى مُواظَبَةً، وَ رِيآئى إِخْلاصاً، وَ سُمْعَتى تَسَتُّراً، وَرَيْبى بَياناً، وَ فِكْرى خُشُوعاً، وَ شَكّى يَقيناً، وَ تَشاغُلى فَراغاً، وَلَحاظى خُشُوعاً،فِإِنّى لَكَ صَلَّيْتُ، وَإِيّاكَ دَعَوْتُ، وَ وَجْهَكَ اءَرَدْتُ، وَإِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ، وَ بِكَ آمَنْتُ، وَ عَلَيْكَتَوَكَّلْتُ، وَ ما عِنْدَكَ طَلَبْتُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ لى فى صَلاتى ودُعآئى رَحْمَةً وَ بَرَكَةً تُكَفِّرُ بِها سَيِّئآتى ، وَ تُضاعِفُ بِها حَسَناتى ، وَ تَرْفَعُ بِهادَرَجَتى ، وَ تُكْرِمُ بِها مَقامى ، وَ تُبَيِّضُ بِها وَجْهى ، وَ تَحُطُّ بِها وِزْرى ، وَاجْعَلْ ماعِنْدَكَ خَيْراً لى مِمّا يَنْقَطِعُ عَنّى . اءَلْحَمْدُللّهِِ الَّذى قَضى عَنّى صَلاتى إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنينَ كِتاباًمَوْقُوتاً (205) يا اءَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اءَلْحَمْدُللّهِِ الَّذى هَدانا لِهذا، وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِىَلَوْلا اءَنْ هَدانَا اللّهُ، اءَلْحَمْدُللّهِِ الَّذى اءَكْرَمَ وَجْهى عَنِ السُّجُودِ إِلاّ لَهُ، اءَللّهُمَّ، كَما اءَكْرَمْتَوَجْهى عَنِ السُّجُودِ إِلاّ لَكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ صُنْهُ عَنِ الْمَسْاءَلَةِ إِلاّ مِنْكَ [يا: لَكَ]،اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ تَقَبَّلْها مِنّى بَاءَحْسَنِ قَبُولِكَ، وَلا تُؤ اخِذْنىبِنُقْضانِها. وَ ما سَهى عَنْهُ قَلْبى مِنْها فَتَمِّمْهُ لى بِرَحْمَتِكَ يا اءَرْحَمَ الرّاحِمينَ. اءَللّهُمَّ، فَصَلِّ [يا: صَلِّ] عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، اُولِى الاَْمْرِ الَّذينَ اءَمَرْتَ بِطاعَتِهِمْ، وَ اُولِىالاَْرْحامِ الَّذينَ اءَمَرْتَ بِصِلَتِهِمْ، وَ ذَوِى الْقُرْبَى الَّذينَ اءَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ، وَ اءَهْلِ الذِّكْرِالَّذينَ اءَمَرْتَ بِمَسْاءَلَتِهِمْ، وَ الْمَوالِى الَّذينَ اءَمَرْتَ بِمُوالاتِهِمْ وَ مَعْرِفَةِ حَقِّهِمْ، وَ اءَهْلِالْبَيْتِ الَّذينَ اءَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ، وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً، اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ ثَوابَ صَلاتى وَ ثَوابَ مَنْطِقى وَ ثَوابَ مَجْلسى رِضاكَ وَ الْجَنَّةَ، وَاجْعَلْذلِكَ كُلَّهُ خالِصاً مُخْلِصاً يُوافِقُ [يا: يُوافى ] مِنْكَ رَحْمَةً وَإِجابَةً، وَافْعَلْ فى جَميعِ ماسَاءَلْتُكَ مِنْ خَيْرٍ، وَ زِدْنى مِنْ فَضْلِكَ، إِنّى إِلَيْكَ مِنَ الرّاغِبينَ، يا اءَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا ذَاالْمَنِّ الَّتى لا يَنْقَطِعُ اءَبَداً، يا كَريمُ يا كَريمُ يا كَريمُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ،وَاجْعَلْنى مِمَّنْ آمَنَ بِكَ فَهَدَيْتَهُ، وَ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ، وَ سَاءَلَكَ فَاءَعْطَيْتَهُ، وَرَغِبَ إِلَيْكَ فَاءَرْضَيْتَهُ، وَ اءَخْلَصَ لَكَ فَاءَنْجَيْتَهُ، اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاءَحْلِلْنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِكَ، لا يَمَسُّنا فيها نَصَبٌ، وَ لا يَمَسُّنا فيها لُغُوبٌ. اءَللّهُمَّ، إِنّى اءَسْاءَلُكَ مَسْاءَلَةَ الذَّليلِ الْفَقيرِ [يا: الْفَقيرِ الذَّليلِ]، اءَنْ تُصَلِّىَ عَلىمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اءَنْ تَغْفِرَلى جَميعَ ذُنُوبى ، وَ تَقْلِبَنى بِقَضآءِ جَميعَ حَوائِجى إِلَيْكَ،إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَديرٌ، اءَللّهُمَّ، ما قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْاءَلَتى وَ عَجَزَتْ مِنْهُ قُوَّتى وَ لَمْتَبْلُغْهُ فِطْنَتى مِنْ اءَمْرٍ تَعْلَمُ فيهِ صَلاحَ اءَمْرِ دُنْياىَ وَ آخِرَتى ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَلْهُ بى يا لا إِلهَ إِلاّ اءَنْتَ، بِحَقِّ لا إِلهَ إِلاّاءَنْتَ، بِرَحْمَتِكَ فى عافِيَةٍ،ماشآءَ اللّهُ، وَ لا حَوْلَ وَ لاقُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ. - خداوندا، تنها براى تو نماز گزاردم ، و فقط تو را خواندم ، و در نماز و دعايم هر چهاز كاستى و شتاب و سهو و غفلت و تنبلى و سستى و فراموشى و حواس پرتى و رياء وسمعه و دو دلى و انديشه و شكّ و مشغله [يا: عمل زشت و ناپسند] و سرگرمى و نگاه بازدارنده و سرگرم كننده از برپا داشتن فرايضت مى دانى ، پس بر محمّد وآل محمّد درود فرست و به جاى نقص و كاستى آن تمام وكمال قرار ده ، و عجله و شتابم را استوارى به ثبات و، و سهوم را به هوشيارى ، وغفلتم را به تذكّر و به ياد بودن ، و تنبلى ام را به نشاط و شادابى ، و سستى ام رابه نيرومندى ، و فراموشى ام را به حفظ، و حواس پرتى ام را به مواظبت و نگاهدارى ، وو ريايم را به اخلاص ، و سمعه ام را به پوشانيدن [اعمالم از مردم ]، و دو دلى ام را بهروشنگرى ، و انديشه ام را به فروتنى ، و شكّم را به يقين ، ومشغول بودنم را به آسودگى ، و نگاه كردنم را به خشوع و خضوعمبدّل گردان . زيرا من تنها براى تو نماز گزاردم ، و فقط تو را خواندم ، و روى [واسماء و صفات و خشنودى ] تو را اراده نمودم ، و به سوى تو متوجّه شدم ، و به توايمان آورده و بر توكّل نمودم ، و آنچه را كه در نزد توست درخواست نمودم ، پس برمحمّد و آل محمّد درود فرست و براى من در نماز و دعايم رحمت و بركتى قرار ده كه بديهاو گناهانم را بدان پوشانده ، و كارهاى نيكم را دو چندان گردانده ، و درجه و پايه ام رابالا برده ، و مقام و منزلتم را گرامى ، و رويم را سپيد گردانيده ، و بار گناهانم رابريزى . و آنچه را كه در نزد توست براى من ، از آنچه كه پايان مى پذيرد بهترگردان . سپاس خداوندى را كه نمازم را از سوى من ادا نمود براستى كه نماز، نوشته و واجبىبا وقت معيّن براى مؤمنان است . اى مهربانترين مهربانها، سپاس خدايى را كه ما رابه اين رهنمون شد، و اگر خدا هدايت نمى فرمود، ما نمى توانستيم هدايت پذير گرديم .ستايش خداوندى را كه رويم را از سجده كردن براى غير خود گرامى داشت . خداوندا،چنانكه رويم را از كرنش نمودن براى غير خود گرامى داشته اى ، پس بر محمّد وآل محمّد درود فرست و آن را از مساءلت نمودن از غير خود محفوظ بدار. خدايا، بر محمّد وآل محمّد درود فرست و نمازم را از من با نيكوترين پذيرش بپذير، و مرا به كمبود وكاستى آن مؤاخذه فرما، و آنچه كه دلم از آن سهو نموده به رحمتتكامل گردان . اى مهربانترين مهربانها. خداوندا، [پس ] بر محمّد و آل محمّد درود فرست ، همان فرمانروايانى كه به پيروى ازآنان دستور داده اى ، و خويشاوندانى كه امر به رسيدگى آنان فرموده اى ، و نزديكان[پيامبراكرم صلى الله عليه و آله ] كه به مودّت و مهربانى ايشان فرمان داده اى ، واهل ذكرى كه دستور به پرسيدن از ايشان داده اى ، و سروران و سرپرستانى كه بهموالات و دوستى و شناختن حقّشان دستور داده اى ، واهل بيتى كه پليدى را از ايشان دور و به گونه ويژه اى پاكيزه شان نمودى . خداوندا،بر محمّد و آل محمّد درود فرست ، و ثواب نمازم و ثواب گفتارم و ثواب نشستنم راخشنودى ات و بهشت قرار ده ، و همه اينها را خالص و پاكيزه و بى آلايش گردان ، بهگونه اى كه با رحمت و اجابتى از جانب تو سازگار گردد، و تمام خيراتى را كه ازتو درخواست نمودم درباره من انجام ده ، و ازفضل خويش افزون گردان ، بى گمان من به سوى توميل و رغبت دارم ، اى مهربانترين مهربانها، اى صاحب بخششى كه هرگز بخشش ات بريدهنمى گردد، اى صاحب نيكى اى كه هرگز نيكى ات گسسته نمى گردد، اى صاحب نعمتىكه هيچگاه نعمتت به شمار در نمى آيد، اى بزرگوار، اى بزرگوار، اى بزرگوار، برمحمّد و آل محمّد درود فرست و مرا از كسانى كه به تو ايمان آورده ، و در نتيجه هدايشتاننمودى ، و بر تو توكّل نموده و كفايتشان فرمودى ، و از تو درخواست نموده و عطايشانفرمودى ، و به تو گراييد و خشنودشان گردانيدى ، و[اعمال ] خود را براى تو خالص گردانيد و نجاتشان دادى قرار ده ، خداوندا، بر محمّد وآل محمّد درود فرست و به فضل خود ما را در خانه جاودانى اى جاى ده كه هيچ رنجورى وستوهى به ما در آن نرسد. خدايا، از تو همانند درخواست شخص - ذليل نيازمند [يا: نيازمندذليل ] مساءلت دارم كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى ، و تمام گناهانم را بيامرزى ، وبا برآورده نمودن همه خواسته هايم برگردانى ، براستى كه تو بر هر چيز توانايى. خداوندا، هر چيزى كه درخواستم از آن كوتاه ، و نيرويم از آن ناتوان گشته ، وهوشيارى و ذهنم به آن نرسيده ، در تمام امورى كه صلاح امر دنيا و آخرتم را در آن مىدانى ، پس بر محمّد و آل محمّد درود فرست - اى خداوندى كه معبودى جز تو نيست ، به حقّاينكه معبودى جز تو نيست - به رحمتت همراه با عافيت آن را براى من انجام ده ، آنچه خداخواست همان مى شود، و هيچ دگرگونى و نيرويى نيست جز به خدا.
|
|
|
|
|
|
|
|