بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اصول کافی جلد دوم, شیخ کلینی   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     IStart -
     KAFI2001 -
     KAFI2002 -
     KAFI2003 -
     KAFI2004 -
     KAFI2005 -
     KAFI2006 -
     KAFI2007 -
     KAFI2008 -
     KAFI2009 -
     KAFI2010 -
     KAFI2011 -
     KAFI2012 -
     KAFI2013 -
     KAFI2014 -
     KAFI2015 -
     KAFI2016 -
     KAFI2017 -
     KAFI2018 -
     KAFI2019 -
     KAFI2020 -
     KAFI2021 -
     KAFI2022 -
     KAFI2023 -
     KAFI2024 -
     KAFI2025 -
     KAFI2026 -
     KAFI2027 -
     KAFI2028 -
     KAFI2029 -
     KAFI2030 -
     KAFI2031 -
     KAFI2032 -
     KAFI2033 -
     KAFI2034 -
     KAFI2035 -
     KAFI2036 -
     KAFI2037 -
     KAFI2038 -
     KAFI2039 -
     KAFI2040 -
     KAFI2041 -
     KAFI2042 -
     KAFI2043 -
     KAFI2044 -
     KAFI2045 -
     KAFI2046 -
     KAFI2047 -
     KAFI2048 -
     KAFI2049 -
     KAFI2050 -
     KAFI2051 -
     KAFI2052 -
     KAFI2053 -
     KAFI2054 -
     KAFI2055 -
     KAFI2056 -
     KAFI2057 -
     KAFI2058 -
     KAFI2059 -
     KAFI2060 -
     KAFI2061 -
     KAFI2062 -
     KAFI2063 -
     KAFI2064 -
     KAFI2065 -
     KAFI2066 -
     KAFI2067 -
     KAFI2068 -
     KAFI2069 -
     KAFI2070 -
     KAFI2071 -
     KAFI2072 -
     KAFI2073 -
     KAFI2074 -
     KAFI2075 -
     KAFI2076 -
     KAFI2077 -
     KAFI2078 -
     KAFI2079 -
     KAFI2080 -
     KAFI2081 -
     KAFI2082 -
     KAFI2083 -
     KAFI2084 -
     KAFI2085 -
     KAFI2086 -
     KAFI2087 -
     KAFI2088 -
     KAFI2089 -
     KAFI2090 -
     KAFI2091 -
     KAFI2092 -
     KAFI2093 -
     KAFI2094 -
     KAFI2095 -
     KAFI2096 -
     KAFI2097 -
     KAFI2098 -
     KAFI2099 -
     MainFehrest -
 

 

 
 
next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


* ثبوت امامت در اعقاب و عدم رجوعش به برادر و عمو و خويشان ديگر *

بَابُ ثَبَاتِ الْإِمَامَةِ فِي الْأَعْقَابِ وَ أَنَّهَا لَا تَعُودُ فِي أَخٍ وَ لَا عَمٍّ وَ لَا غَيْرِهِمَا مِنَالْقَرَابَاتِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِىفَاخِتَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تَعُودُ الْإِمَامَةُ فِى أَخَوَيْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِأَبَداً إِنَّمَا جَرَتْ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أُولُوا الْأَرْحامِبَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِتابِ اللّهِ فَلَا تَكُونُ بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع إِلَّا فِىالْأَعْقَابِ وَ أَعْقَابِ الْأَعْقَابِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 38 رواية 1
امام صادق عليه السلام فرمود: بعد از امام حسن و امام حسين ، امامت هرگز بدو برادرنميرسد، و از دوران على بن الحسين ، چنانكه خداى تبارك و تعالى فرمايد جارى گشت :((خويشاوندان در كتاب خدا بيكديگر سزاوارترند 75انفال و 6 اءحزاب )) پس از دوران على بن ابى الحسين عليه السلام امامت جز در ميانفرزندان و فرزندان آنها نباشد (يعنى پشت بپشت از پدر بپسر رسد).

شرح :
علامه مجلسى (ره ) گويد: آين آيه شريفه در دو مورد از قرآن ذكر شده است : 1 آيه 75سوره انفال 2 آيه 6 سوره احزاب و گويا در اينجا مقصود همان آيه سوره اءحزابست و آنچنين است ((النبى اولى بالمؤ منين من انفسهم وازواجه امهاتهم و اولوا الارحام بعضهم اولىببعض فى كتاب الله من المؤ منين و المهاجرين )) پيغمبر بمؤ منان از خودشان سزاوارتراست و همسران او مادران مؤ منانند و خويشاوندان در كتاب خدا بهمديگر از مؤ منان و مهاجرانسزاوارترند)) و اين آيه دو وجه دارد: 1 آنكه ((من المؤ منين )) بيان ((اولواالارحام ))باشد، بنابراين معنى آيه اينستكه : خويشان نزديك از خويشان دور سزاوارترند، چانچهدر مقام ارث تا زمانيكه اولاد و پدر و مادر باشند به برادر و خواهر ارث نمى دهند 2اينكه ((من المؤ منين )) صله ((اولوا الارحام )) باشد، پس معنى آيه اينستكه خويشاونداناز بيگانگان سزاوارترند و ظاهر اينستكه همين معنى در اينجا مقصود است ، زيرا در صدرآيه حق پيغمبر و همسرانش ذكر شده و مناسب اينستكه سپس حق خويشاوندان و نزديكانش ذكرشود و آنها را بر بيگانگان مقدم دارد.
2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِىعَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ أَبَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَهَا لِأَخَوَيْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع
اصولكافى جلد 2 صفحه 39 رواية 2
يونس بن يعقوب گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: خدا ابا و امتناعفرموده از اينكه امام ترا بعد از حسن و حسين عليهما السلام براى دو برادر قرار دهد.

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ أَبِىالْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ سُئِلَ أَ تَكُونُ الْإِمَامَةُ فِى عَمٍّ أَوْ خَالٍ فَقَالَ لَا فَقُلْتُ فَفِى أَخٍ قَالَلَا قُلْتُ فَفِى مَنْ قَالَ فِى وَلَدِى وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ لَا وَلَدَ لَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 39 رواية 3
ابن بزيع از امام رضا عليه السلام سؤ ال كرد: آيا امامت به عمو و دائى (امام سابق ) مىرسد؟ فرمود: نه گويد: عرض كردم . به برادر؟ فرمود: نه ؛ عرض كردم : پس بهكى مى رسد؟ فرمود: به پسر من و در آن روز امام رضا عليه السلام پسرى نداشت .

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ سُلَيْمَانَبْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَا تَجْتَمِعُ الْإِمَامَةُفِى أَخَوَيْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِنَّمَا هِيَ فِي الْأَعْقَابِ وَ أَعْقَابِ الْأَعْقَابِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 39 رواية 4
امام صادق عليه السلام فرمود: بعد از امام حسن و امام حسين ، امامت در دو برادر جمع نشود،بلكه فقط در فرزندان و فرزندان آنها باشد.

5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِبْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنْ كَانَ كَوْنٌ وَ لَاأَرَانِى اللَّهُ فَبِمَنْ أَئْتَمُّ فَأَوْمَأَ إِلَى ابْنِهِ مُوسَى قَالَ قُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِمُوسَى حَدَثٌفَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ بِوَلَدِهِ قُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِوَلَدِهِ حَدَثٌ وَ تَرَكَ أَخاً كَبِيراً وَ ابْناً صَغِيراًفَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ بِوَلَدِهِ ثُمَّ وَاحِداً فَوَاحِداً
وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ ثُمَّ هَكَذَا أَبَداً
اصول كافى جلد 2 صفحه 40 رواية 5
عيسى بن عبدالله گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : اگر حادثه اى رخ دهد(يعنى اگر شما وفات كنيد) كه خدا به من نشان ندهاد، از كى پيروى كنم ؟ حضرت بهپسرش موسى عليه السلام اشاره كرد، عرض كردم : اگر براى موسى حادثه اى پيشآمد، از كى پيروى كنم ؟ فرمود: از پسرش ، عرض كردم : اگر براى پسرش حادثه اىرخ دهد و برادر بزرگ و پسر كوچكى داشته باشد، از كى پيروى كنم ؟ فرمود: ازپسرش ،بعد هم يكى پس از ديگرى و در نخسه صفوانيست : سپس ‍ هميشه همين طور.

* مواردى كه خداى عزوجل و رسولش بر ائمه عليهم السلام يكى پس ازديگرىتصريح كرده اند *

بَابُ مَا نَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ عَلَى الْأَئِمَّةِ ع وَاحِداً فَوَاحِداً

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍأَبِى سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُأَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْفَقَالَ نَزَلَتْ فِى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَيَقُولُونَ فَمَا لَهُ لَمْ يُسَمِّ عَلِيّاً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ع فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَقَالَ قُولُوالَهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَزَلَتْ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ لَمْ يُسَمِّ اللَّهُ لَهُمْ ثَلَاثاً وَ لَا أَرْبَعاً حَتَّىكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الَّذِى فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَتْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ وَ لَمْ يُسَمِّ لَهُمْ مِنْ كُلِّأَرْبَعِينَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الَّذِى فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَ الْحَجُّ فَلَمْيَقُلْ لَهُمْ طُوفُوا أُسْبُوعاً حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الَّذِى فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَتْأَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ نَزَلَتْ فِى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى عَلِيٍّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ قَالَ ص ‍أُوصِيكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَهْلِ بَيْتِى فَإِنِّى سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَاحَتَّى يُورِدَهُمَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَعْطَانِي ذَلِكَ وَ قَالَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ وَ قَالَ إِنَّهُمْلَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى وَ لَنْ يُدْخِلُوكُمْ فِى بَابِ ضَلَالَةٍ فَلَوْ سَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صفَلَمْ يُبَيِّنْ مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ لَادَّعَاهَا آلُ فُلَانٍ وَ آلُ فُلَانٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَهُ فِىكِتَابِهِ تَصْدِيقاً لِنَبِيِّهِ ص إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْتَطْهِيراً فَكَانَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ ع فَأَدْخَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص تَحْتَالْكِسَاءِ فِى بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَهْلًا وَ ثَقَلًا وَ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِىوَ ثَقَلِى فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ أَ لَسْتُ مِنْ أَهْلِكَ فَقَالَ إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِى وَثِقْلِى فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص كَانَ عَلِيٌّ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ لِكَثْرَةِ مَا بَلَّغَفِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ وَ إِقَامَتِهِ لِلنَّاسِ وَ أَخْذِهِ بِيَدِهِ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ لَمْ يَكُنْيَسْتَطِيعُ عَلِيٌّ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ أَنْ يُدْخِلَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَاوَاحِداً مِنْ وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ فِينَا كَمَا أَنْزَلَفِيكَ فَأَمَرَ بِطَاعَتِنَا كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ بَلَّغَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ ص كَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَأَذْهَبَ عَنَّا الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَهُ عَنْكَ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ ع كَانَ الْحَسَنُ ع أَوْلَى بِهَا لِكِبَرِهِفَلَمَّا تُوُفِّيَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُدْخِلَ وُلْدَهُ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِتابِ اللّهِ فَيَجْعَلَهَا فِى وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَالْحُسَيْنُ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِى كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَبِيكَ وَ بَلَّغَ فِيَّ رَسُولُ اللَّهِ صكَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَ فِي أَبِيكَ وَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّى الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَ عَنْكَ وَ عَنْ أَبِيكَ فَلَمَّاصَارَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ ع لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدَّعِيَ عَلَيْهِ كَمَا كَانَ هُوَيَدَّعِى عَلَى أَخِيهِ وَ عَلَى أَبِيهِ لَوْ أَرَادَا أَنْ يَصْرِفَا الْأَمْرَ عَنْهُ وَ لَمْ يَكُونَا لِيَفْعَلَا ثُمَّصَارَتْ حِينَ أَفْضَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَجَرَى تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْأَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِت ابِ اللّهِ ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ الْحُسَيْنِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّصَارَتْ مِنْ بَعْدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ قَالَ الرِّجْسُ هُوَ الشَّكُّ وَ اللَّهِلَا نَشُكُّ فِى رَبِّنَا أَبَداً
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِالنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ وَ عِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّالْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَ ذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 40 رواية 1
ابو بصير گويد: از امام صادق درباره قول خداىعزوجل ((خدا را فرمان بريد و پيغمبر و كارداران خود را فرمان بريد 59 نساء))پرسيدم ، فرمود: درباره على بن ابى طالب و حسن و حسين عليهم السلامنازل شده است (زيرا در آن زمان همان سه نفر از ائمه حاضر بودند)، به حضرت عرضكردم : مردم مى گويند: چرا على و خانواده اش در كتاب خداىعزوجل برده نشده ؟ فرمود: به آنها بگو: آيه نماز، بر پيغمبر صلى اللّه عليه و آلهنازل شده و سه ركعتى و چهار ركعتى آن نام برده نشده تا اينكه پيغمبر صلى اللّه عليهو آله خود براى مردم بيان كرد و آيه زكوة بر آن حضرتنازل شد و نامبرده نشد كه زكوة از هر چهل درهم يك درهم است ، تا اينكه خود پيغمبر آن رابراى مردم شرح داد و امر بحج نازل شد و به مردم نگفت هفت دور طواف كنيد تا اينكه
خود پيغمبر صلى اللّه عليه و آله براى آنها توضيح داد.
و آيه ((اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم ))نازل شد و درباره على و حسن و حسن نازل شد، پس پيغمبر صلى اللّه عليه و آله دربارهعلى عليه السلام فرمود: ((هر كه من مولا و آقايم على مولا و آقاست )) و باز فرمود: دركتاب خدا و اهل بيتم به شما سفارش مى كنم . من از خداىعزوجل خواسته ام كه ميان آنها جدائى نيندازد تا آنها را در سر حوض به من رساند، خداخواسته مرا عطا كرد، و نيز فرمود: شما چيزيى به آنها نياموزيد كه آنها از شماداناترند، و باز فرمود: آنها شما را از در هدايت بيرون نكنند و بدر گمراهى واردنسازند.
اگر پيغمبر خاموشى مى گزيد و درباره اهلبيتش بيان نمى كرد،آل فلان و آل فلان آن را براى خود ادعا مى كردند، ولى خداىعزوجل براى تصديق پيغمبرش بيان آن حضرت را (كه مقصودآل پيغمبر است نه آل فلان و فلان ) در كتابشنازل فرمود ((همانا خدا مى خواهد ناپاكى را از شمااهل اين خانه ببرد و پاكيزه تان كند، پاكيزهكامل 33 سوره احزاب ) در خانه ام سلمه و على و حسن و حسين و فاطمه عليهم السلامبودند كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله آنها را زير عبا گرد آورد و سپس فرمود: خداياهر پيغمبرى اهل و حشمى داشت ، و اهل و حشم من اينهايند، ام سلمه گفت : من ازاهل شما نيستم ؟ فرمود: تو به خوبى مى گرائى ، ولى اينهااهل و حشم من هستند.
بنابراين چون پيغمبر صلى الله عليه و آله وفات يافت ، براى پيشوايى مردم ، على ازهمه مردم سزاوارتر بود، بجهت تبليغات بسيارى كه رسولخدا صلى الله عليه و آلهنسبت به او فرموده بود، و دست او را گرفته و در ميان مردم بپاداشته بود، و چون علىدرگذشت ، نمى توانست و اقدام هم نمى كرد كه محمد بن على و نه عباس بن على و نههيچيك از پسران ديگرش را (غير از حسنين عليهماالسلام ) دراهل پيغمبر داخل كند، زيرا در آنصورت حسن و حسين مى گفتند: خداى تبارك و تعالى آيهاهلبيت را درباره ما نازل فرمود، چنانكه درباره تونازل كرد و مردم را باطاعت ما امر كرد، چنانكه باطاعت تو امر فرمود، ورسول خدا صلى الله عليه و آله نسبت به ما تبليغ كرد، چنانكه نسبت به تو، تبليغفرمود و خدا ناپاكى را از ما برد چنانكه از تو برد، و چون على درگذشت ، حسن عليهالسلام بامامت سزاوارتر بود براى بزرگساليش و چون وفات نمود، نمى توانست واقدام هم نمى كرد كه فرزندان خودش را در امر امانتداخل كند و در ميان آنها قرار دهد، در صورتى كه خداىعزوجل مى فرمايد: ((خويشاوندان در كتاب خدا به يكديگر سزاوارترند)) زيرا در آنصورت حسين عليه السلام مى گفت : خدا مردم را به اطاعت من امر نمود، چنانكه به اطاعتتو و اطاعت پدرت امر فرموده و رسول خدا صلى اللّه عليه و آله درباره من هم تبليغكرده ، چنانكه درباره تو و پدرت تبليغ فرموده و خدا ناپاكى را از من برده ، چنانكه ازتو و پدرت برده است ، پس چون امامت به حسين رسيد، هيچ يك ازاهل بيت او نمى توانست بر او ادعا كند، همچنانكه او بر برادر و پدرش ادعا مى كرد، اگرآن دو مى خواستند امر امامت را از او به ديگرى بگردانند، ولى آنها چنين كارى نمى كردند،سپس زمانى كه امامت به حسين عليه السلام رسيد، معنى وتاءويل آيه ((و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب الله )) جارى گشت ، و بعداز حسين به على بن الحسين رسيد، و بعد از على بن الحسين به محمد بن على رسيد، آنگاهامام فرمود: مقصود از ناپاكى همان شك است ، به خدا كه ما درباره پروردگار خود هرگزشك نكنيم .

شرح :
جمله ((من كنت مولاه فعلى مولاه )) كه در اين روايت ازقول پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله ) نقل شد، سخن روز غدير آن حضرت است كه ازبزرگترين ادله امامت و خلافت اميرالمؤ منين عليه السلام بشمار مى آيد.
علامه مجلسى (ره ) در اينجا توضيح مفصلى در اين باره مى دهد كه ما خلاصه و عصاره آنرا ذكر مى كنيم : استدلال به خبر غدير براى امامت آن حضرت به دو مطلب توقف دارد. 1اثبات اصل خبر و صدور آن كلمات از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله 2 اثبات دلالت آنبر امامت و خلافت آن حضرت : در قسمت اول گمان ندارم هيچ خردمندى در ثبوت و تواتراين خبر شك و ترديد كند، تا آنجا كه ابن جزرى شافعى در رساله ((اسنى المطالب ))خود متواتر بودن اين حديث را ثابت كرده و منكرش راجاهل و متعصب ناميده است ، و دانشمندان بزرگ عامه مانند ابن اثير در جامعالاصول و بغوى در مصابيح و ابن حجر در فتح البارى ، از صحيح ترمذى بسندهاى خوداز زيدبن ارقم نقل كرده اند.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation