|
|
|
|
|
|
خاتمه اينك در آستانه تجديد چاپ سخنان حسين بن على عليهما السلام از مدينه تا كربلا كهبراى چندمين بار و به صورت زيبا و با اضافات فراوان انجام مى پذيرد قرارگرفته ايم ، چنين به نظر رسيد كه خطبه مفصّل و مهيّج و تاريخى حسين بن على عليهماالسلام هم كه چند سال قبل از جريان عاشورا و در ((مِنى )) ايراد فرموده است به اينسخنان ملحق شود و مانند ساير خطبه ها و سخنان آن حضرت كه در اين كتاب آمده است دردسترس خوانندگان ارجمند قرار گيرد؛ زيرا مضمون و محتواى اين خطبه نه تنها باساير خطبه ها و سخنانى كه در كتاب حاضر آمده است تناسب و سنخيّتكامل دارد بلكه بايد به عنوان مقدمه اين كتاب و سرآغاز حركت حسين بن على عليهمالسلاماز مدينه به سوى كربلا و اساس قيام پرشور و تاريخى آن حضرت معرفى گردد. وثواب نقل اين خطبه را همانند اصل كتاب به روح پرفتوح والد ارجمند ثقة الا علام آقاىحاج شيخ احمدآقا - رحمة اللّه عليه - كه عمر شريف خويش را در ترويج احكام و هدايت وارشاد جامعه سپرى نمود و علاوه بر حقّ ابوّت ، حق استادى و حقوق فراوان ديگر بر مندارد، اهدا مى نمايم . محمدصادق نجمى فروردين ماه 1369 بخش چهارم : خطبه حسين بن على (ع ) در منى : خطبه حسين بن على (ع ) در منى متن سخن : ((اُنْشِدُكُمُ اللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّ عَلِىَّ بْنَ اَبِى طالبٍ كانَ اَخا رَسُولِاللّهِ صلّى اللّه عليه و آله حينَ اَخى بَيْنَ اَصْحابِهِ فَاخى بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ وَقالَ: اَنْتَ اءَخى وَاَنَا اخُوكَ فى الدُّنْيا وَاْلاخِرَةِ قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ قالَ: اُنْشِدُكُمُاللّهَ هَلْ تَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهِصلى اللّه عليه و آله ا شْتَرى مَوْضِعَ مَسْجِدِهِ وَمَنازِلِهِ فَابْتَناهُ ثُمَّ اِبْتَنى فيهِ عَشَرَةَ مَنازِلَ تِسْعَةً لَهُ وَجَعَلَ عاشِرَها فِى وَسَطِها لاَِبى ثُمَّ سَدَّ كُلَّ بابٍ شارِعٍ اِلَى الْمَسْجِدِ غَيْرَ بابِهِ فَتَكَلَّمَ فى ذلِكَ مَنْ تَكَلَّمَ فَقالَ: ما اَنَا سَدَدْتُ اَبْوابَكُمْ وَفَتَحْتُ بابَهُ وَلكِنَّاللّهَ اَمَرَنى بِسَدِّ اَبْوابِكُمْ وَفَتْحِ بابِهِ ثُمَّ نَهى النّاسَ اَنْ يَناموا فى الْمسجِدِ غَيْرَهُ، وَكانَ يُجْنِبُ فى الْمسجِدِ وَمَنْزِلهُ فى مَنْزلِ رَسُولِا للّه فَوُلدَ لِرَسُولِاللّه صلّى اللّه عليه و آله وَلَهُ فيهِ اَوْلادٌ؟ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قال : اءفَتَعْلَمُونَ اَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطّابِ حَرِصَ عَلى كُوَّةٍ قَدْرَ عَيْنِهِ يَدَعُها فى مَنْزِلِهِ اِلى الْمَسجِدِ فَاَبى عَلَيْهِ ثُمَّ خَطَبَ فقالَ: إِنَّ اللّهَ اَمَرَنى اَنْ اَبْنِىَ مَسْجِداً ((طاهرا)) لا يَسْكُنُهُ غَيْرى وَغَيْرُ اَخى وَبَنيهِ، قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اُنْشِدُكُمُاللّه اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله نَصَبهُ يَوْمَغَديرِ خُمٍّ فَنادى لَهُ بِالْوِلايةِ وَقالَ: لِيُبَلغ الشّاهِدُ الْغايِبَ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعمْ. قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهِ صلّى اللّه عليه و آله قالَ لَهُ فى غَزْوَةِ تَبُوكَ اَنْتَ مِنّى بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى وَاَنْتَ وَلِىُّ كُلِّ مُؤْمنٍ بَعْدِى قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّه اَتَعلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهِ صلّى اللّه عليه و آله حينَ دَعا النَّصارى مِنْ اَهْلِ نَجْرانَ اِلى المباهَلَةِ لَمْ يَاءتِ اِلاّ بِهِ وَبِصاحِبَتِهِ وَابْنَيْهِ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اُنِشدُكُمُ اللّه اَتَعْلَمُونَ اَنَّهُ دَفَعَ اِلَيْهِ اللّواءَ يَوْمَ خَيْبَر ثُمَّ قالَ: لا دفَعَهُ اِلى رَجُلٍ يُحِبُّهُ اللّهُوَرَسُولُهُ وَيُحبُّ اللّه وَرَسُولَهُ كَرّارٌ غَيْرُ فَرّارٍ يَفْتَحُها اللّهَ عَلى يَدَيْهِ قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله بَعَثَهُ بِبَراءَةٍ وقالَ: لا يَبْلُغُ عنّى اِلاّ انَا اَوْ رجُلٌ مِنّى قالوُا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله لَمْ تَنزِلْ بِهِ شِدَّةٌ قَطُّ اِلاّ قَدَّمَهُ لَها ثِقَةً بِهِ وَاِنَّهُ لَمْ يَدْعُهُ بِاسْمِهِ قَطُّ اِلاّ يَقُولُ يا اَخِى وَادْعُوا لِى اَخِى قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله قضى بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَعْفرٍ وَزَيدٍ فَقالَ: يا على اءَنتَ مِنّى وَاءنا مِنكَ وَاَنتَ وليُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعدى قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اءَتَعْلَمُونَ انَّه كانَتَ لَهُ مِنْ رَسُولِاللّه صلّى اللّه عليه و آله كُلَّ يَومٍ خَلْوَةٌ وكُلَّ لَيلَةٍ دَخْلَةٌ اِذا سَاءلَهُ اَعطاهُ واِذا سَكَتَ اءَبدءَهُ قالُوا: اللّهُمَّنَعَمْ. قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله فَضَّلَهُ عَلى جَعْفرٍ وَحمْزَةَ حينَ قال : لِفاطِمَةَ عليهاالسلام زَوَّجْتُكِ خَيْرَ اَهْلِ بَيْتِى اءَقْدَمَهُمْ سِلْماً وَاءَعْظَمَهُمْحِلْماً وَاَكْثَرَهُمْ عِلْماً، قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلى اللّه عليه و آله نَا سَيِّدُ وُلْدِبَنِى آدمَ وَاءَخِى عَلىُّ سَيِّدُالْعَرَبِ وَفاطِمَةُ سَيِّدَةُنِساءِاَهْلِالْجَنَّةِ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُاِبْناىَ سَيِّدا شَبابِاَهْلِالْجَنَّةِ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله اءَمَرَهُ بِغُسْلِهِ وَاءَخْبَرَهُ اَنَّجَبْرَئيلَ يُعينُهُ عَلَيْهِ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله قالَ فى آخر خُطْبَةٍ خَطَبَها: اِنِّى تَرَكْتُ فيكُمُ الثِّقْلَيْنِ كِتابَاللّهِ وَاءَهْلَبَيْتى فَتَمَسَّكُوا بِهِما لَنْ تَضِلُّوا قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. ثُمَّ ناشَدَهُمُ اَنَّهُمْ قَدْ سَمِعُوهُ يَقُولُ مَنْ زَعَمَ اءنَّهُ يُحِبُّنى وَيُبْغِضُ عَلِيّاً فَقَدْ كَذِبَ لَيْسَ يُحِبُّنى وَيُبْغِضُ عَليّاً، فَقالَ لَهُ قائِلٌ: يا رَسُولَاللّهِ وَكَيْفَ ذلِكَ؟ قال : لاَِنَّهُ مِنّى وَاءَنا مِنْهُ مَنْ اءَحَبَّهُ فَقَدْ اءَحَبَّنِى وَمَنْ اَحَبَّنِى فَقَدْ اَحَبَّ اللّهَ وَمَنْ اءَبْغَضَهُ فَقَدْ اَبْغَضَنِى وَمَنْ اَبْغَضَنِى فَقَدْ اَبْغَضَ اللّهَ فَقالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ، قَدْ سَمِعْنا ... اِعتَبروا اَيُّهاالنّاسُ بِما وَعَظَ اللّهُ بِهِ اءَوْلياءَهُ مِن سُوءِ ثَنائِهِ عَلَى الاَحْبارِ اِذْيَقُولُ:(لَولا يَنْهاهُمُ الرَّبانِيُّونَ وَاْلاَحْبارُ عَنْ قَوْلِهُم اْلا ثمَ )(273) وَقالَ:(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِى اِسْرائيلَ - اِلى قوله - لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ )(274) وَاِنَّما عابَ اللّهُ ذلِكَ عَلَيْهِم لاَِنَّهُمْ كانُوا يَرَونَ مِنَ الظّلمَةِ الَّذِينَ بَين اءَظهُرِهِم المُنْكَرَ وَالْفَسادَ فلا يَنْهَونهُمْ عَنْ ذلِكَ رَغْبَةً فيما كانُوا يَنالُونَ مِنْهُمْ وَرَهْبَةً مِمَّا يَحْذَرُونَ وَاللّهُ يَقُولُ:(فَلا تَخْشَوْاالنّاسَ وَاخْشَونِ )(275) وَقالَ:(اَلْمُؤ مِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ اءَوْلياءُ بَعْضٍ يَاءمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )(276) فَبَدَاءَ اللّهُ بِالاَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهى عَنِ الْمُنْكَرِ فَرِيضَةً مِنْهُ لِعِلْمِهِ بِاءَنَهااِذا اُدِّيَتْ وَاُقيمَتْ اِسْتَقامَتِ الْفَرائضُ كُلُّها هيِّنُها وَصَعْبُها وَذلِكَ اءَنَّ اْلاَمرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهىَ عَنِ الْمُنْكَرِ دُعاءٌ اِلَى اْلاِ سْلامِ مَعَ رَدِّ الْمَظالِمِوَمُخالَفَةِ الظّالِمِ وَقِسْمَةِ الفى ءِ وَالْغَنائِمِ وَاَخْذِ الصَّدَقاتِ مِنْ مَواضِعِها وَوَضْعِها فى حَقِّها. ثُمَّ اَنْتُمْ اءيَّتُها الْعِصابةُ عصابةٌ بِالْعِلْمِ مَشهُورةٌ وبالخير مَذكورةٌوَبالنَّصِيحَةِ مَعْرُوفَةٌ وَبِاللّه فى انْفُس النّاس مَهابَةٌ. يَهابُكُم الشَّريفُ وَيُكْرِمُكُمُ الضَّعيفُ وَيُؤْثِرُكُمْ مَنْ لا فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَلا يَدَلَكُمْ عِنْدَهُ، تُشَفَّعُونَ فِى الْحَوائِج اِذَا اَمْتُنِعَتْ مِنْ طُلاّبِها وَتَمْشُونَ فِى الطَّريقِ بَهَيْبَةِ الْمُلُوكِ وَكَرامَةِ الاَكابِرِ اءَلَيْسَ كُلُّ ذلِكَ اِنَّمانِلْتُمُوه بِما يُرْجى عِنْدَكُمْ مِنَ القِيامِ بِحَقِّاللّهِ وَاِنْ كُنْتُمْ عَنْ اءَكْثَرِ حَقِّهِ تَقْصُرونَ فَاسْتَخْفَفْتُمْ بِحَقِّ الا ئمَّةِ، فَاءمَّا حَقَّالضُّعَفاءِ فَضَيَّعْتُمْ وَاءَمَّا حَقَّكُمْ بِزَعْمِكُمْ فَطَلَبْتُمْفَلا مالاً بَذَلْتُمُوهُ وَلانَفْساً خاطَرْتُمْبِها لِلَّذى خَلَقَها وَلا عَشيرَةً عادَيْتُموها فى ذاتِ اللّه . اءَنْتُمْ تَتَمَنَّونَ عَلَى اللّه جَنَّتَهُ وَمُجاوَرَةَ رُسُلِهِ وَاءَماناً مِنْ عَذابِهِ. لَقَدْ خَشِيتُعَلَيْكُمْ اءَيُّها الْمُتَمَنّونَ عَلَى اللّهِ اءَنْ تَحِلَّ بِكُمْ نِقْمَةٌ مِنْ نَقِماتِهِ لاَِنَّكُمْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرامَةِاللّهِ فُضِّلْتُم بِها وَمَنْيُعْرَفُ بِاللّهِ لا تُكْرِمُونَ وَاءَنتُمْ بِاللّه فى عِبادهِ تُكْرَمُونَ وَقَد تَرَوْنَ عُهودَاللّه مَنْقوضَةً فَلا تفزَعُونَ وَاءَنتُمْ لِبَعضِ ذِمَمِ آبائِكُم تَفْزَعُونَوَذِمةٌ رَسُولِاللّه مَخْفُورةٌ مَحْقورةٌ وَالْعُمْىُ وَالْبُكْمُ وَالزَّمْنى فى الْمَدائِنِ مُهْمَلَةٌ لا تُرحَمونَ وَلا فى مَنْزِلتِكُمْ تَعْمَلُونَ وَلا مَن عَمِلَفيها تُعينُونَ. وَبِالاْ دِّهانِ وَالْمُصانَعَةِ عِنْدَالظَّلَمةِ تَاءمَنُونَ كُلُّ ذلِكَ مِمَّا اءَمَرَكُمُاللّهُ بِهِ مِنَ النَّهىِوَالتَّناهِى وَانْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ وَاءَنْتُمْ اءَعْظَمُ النّاسِ مُصِيبَةً لِما غُلِبْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ مَنازِلِ العُلَماءِ لَوْكُنْتُمْتَشْعُرون ذلِكَ بِاءَنَّ مَجارى اْلاُمورِ وَاْلاَحْكامِ عَلى اءَيْدِى الْعُلَماءِ بِاللّه اْلاُمناءِ عَلى حَلالِهِ وَحَرامِهِ فَاءَنْتُمُالْمُسْلُوبُونَ تِلْكَ الْمَنْزلَةَ وَمَا سُلِبْتُم ذلِكَ إِلاّ بِتَفَرُّقِكُمْ عَنِ الْحَقِّ وَاْختِلافِكُمْ فِى السُّنَةِ بَعْدَ الْبَيِّنَةِ الْواضِحَةِ ولَوْ صَبَرْتُمْ عَلَى اْلاَذىوَتَحَمَّلْتُمُ الْمَؤُونَةَ فى ذاتِ اللّه كانَتْ اءُمورُاللّهِ عَلَيْكُمْ تَرِدُ وَعَنْكُمْ تَصْدُرُ وَاِلَيْكُمْ تَرْجِعُ ولكِنَّكُم مَكَّنْتُمُ الظَّلَمَةَ مِنْ مَنْزِلَتِكُمْ وَاستَسلمتُم اءُمْورَاللّهِ فىاءَيديهِم يَعْمَلُونَ بِالشُّبهاتِ ويَسيرُون فى الشَّهَواتِ سَلَّطَهُمْ عَلى ذلِكَ فِراركُمْ مِنَ الْمَوْتِ وَاعْجابُكُمْبِالْحَياةِ الّتى هِىَ مُفارِقَتُكُم فَاءَسْلَمْتُمْ الضُّعَفاءَ فِى اءَيديهِم فَمِنْ بَيْن مُستَعبَدٍ مَقْهُورٍ وبَيْنِ مُسْتَضْعَفٍ عَلى مَعيشتِهِ مَغْلُوبٍ يَتَقَلَّبُونَفِى الْمُلْك بآرائِهِمْ وَيَسْتَشْعِرونَ الْخِزْىَ بِاءَهْوائِهِمْ اِقتِداءً بِاْلاَشْرارِ وَجُرْاءَةً عَلى الْجَبّارِ فى كُلِّ بَلَدٍ منْهُمْ عَلى منْبَرِهِخَطيبٌ مِصْقعٌ فَاْلاَرضُ لَهُمْ شاغِرةٌ وَاءَيْديهمْ فيها مَبْسوطَةٌ وَالنَّاسُ لَهُمْ خَوَلٌ لا يَدْفَعُونَ يَدَ لامِسٍ، فَمِنْ بَيْن جَبَّارٍ عَنيدٍ وَذى سَطْوَةٍ عَلىالضَّعفَةِ شَديدٍ، مُطاعٍ لا يَعْرِفُ الْمُبْدِءَ المُعيدَ فَيا عَجَباً وَمالى لااءَعْجَبُ وَاْلاَرضُ مِنْ غاشٍّ غَشُومٍ وَمُتَصَدِّقِ ظلومٍ وعامِلٍ عَلىالمُؤ مِنينَ بِهِمْ غَيْرُ رَحيمٍ، فَاللّهُ الْحاكِمُ فيما فيهِ تَنازَعْنا وَالْقاضى بِحُكْمِهِ فيما شجَرَ بَيْنَنا.للّه اَللّهُمَّ اِنَّكَ تَعْلَمُ اءَنَّهُ لَمْ يَكُنْ ما كانَ مِنَّا تَنافُساً فى سُلْطانٍ وَلاَ الِْتماساً مِنْ فُضولِ الْحُطامِ وَلكِنْ لِنُرِىَ المعالِمَ مِن دِينكَ ونُظْهِرَ اْلا صْلاحَفى بِلادِكَ وَيَاءمَنَ الْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبادِكَ وَيُعْمَلَ بِفَرائِضِكَ وَسُنِنِكَ وَاَحْكامِكَ فِانّكُمْ اِنْ لا تَنْصُرون ا وَتَنْصِفون ا قَوِىَ الظَّلَمَةُ عَليْكُمْوَعَمِلُوا فى اِطفاءِ نُورِ نَبِيِّكُمْ وَحَسْبُن االلّهُ وَعَليهِ تَوكَّلن ا وَاليهِ اَنَبْنا وَاِلَيْهِ الْمَصيرُ)). نگاهى اجمالى به محتوا و چگونگى نقل اين خطبه شريفه در منابع حد يكى از خطبه هاى مهم و مهيّج و تاريخى حسين بن على عليهما السلام خطبه اى است كه آنحضرت در سال 58 هجرى دو سال قبل از هلاكت معاويه و در بحران اختناق و ظلم و فشارىكه از سوى دستگاه حاكم اموى بر امت اسلامى وارد مى گرديد ايراد فرموده است . گرچهاين خطبه شريفه داراى جهات مختلف و ابعاد گوناگونى است اما در مجموع از سه بخشمستقل تشكيل يافته است . بخش اول : حاوى فضايل اميرمؤ منان و خاندان عصمت . بخش دوم : دعوت به امر به معروف و نهى از منكر و اهميت اين وظيفه بزرگ اسلامى . بخش سوم : وظيفه علما و لزوم قيام آنان در مقابل ستمگران و مفاسد و مضرات سكوت روحانيون درمقابل زورگويان و آثار زيانبار و خطرناكسهل انگارى آنان از انجام اين وظيفه بزرگ الهى . بخش اول در كتاب سليم بن قيس هلالى (277) و بخش دوم و سوم نيز در كتب احاديثنقل گرديده است . و به تناسب تشكيل اين خطبه از سه بخش مستقل ، هريك از مورخان و محدثان و علما و محقّقان بهنقل بخشى از آن كه ارتباط به بحث او داشته بسنده نموده و ازنقل بقيّه خطبه صرف نظر كرده اند و حتى گاهى تنها بهنقل يك جمله از آن اكتفا(278) و گاهى نيز به محتواى مجموع خطبه اشاره نموده اند. همانگونه كه در نقلبخشهاى مختلف خطبه نيز گاهى به محل و تاريخ ايراد آن اشاره شده و گاهى طبقروال محدثين ،تنها به نقل متن اكتفاگرديده است مثلاً: 1 - سليم بن قيس هلالى (متوفاى سال 90 هجرى ) به تناسب بحثى كه دارد فقط بخشاول خطبه را كه مربوط به فضائل اهل بيت است ذكر مى كند و تاريخ ومحل ايراد خطبه را نيز مشخص مى نمايد. 2 - محدث بزرگوار حسن بن شعبه حرّانى از اعلام قرن چهارم در كتاب پر ارج خود((تحف العقول )) به نقل متن بخش دوم و سوم خطبه اكتفا مى كند. 3 - مرحوم طبرسى (متوفاى 588) ضمن اشاره به انگيزه ايراد اين خطبه - كه ظلم وفشار بيش از حد معاويه بوده - خلاصه اى از آن را در چند سطرنقل مى نمايد و تصريح مى كند كه اين خطبه دوسال قبل از هلاكت معاويه و در مِنى و در حضور بيش از هزار نفر از شخصيتهاى مذهبى آنروز ايراد گرديده است (279). 4 - مرحوم علامه مجلسى و فيض كاشانى و آيت اللّه شهيدى تبريزى نيز، دو بخش اخيرآن را از تحف العقول نقل نموده اند و اما به بخشاول و همچنين به محل و تاريخ ايراد آن اشاره اى نكرده اند(280). 5 - مرحوم علامه امينى در الغدير قسمتى از بخشاول آن را كه مربوط به فضائل اميرمؤ منان عليه السلام است آورده است (281). 6 - امام امت و بنيانگذار جمهورى اسلامى ايران حضرت آيت اللّه العظمى امام خمينى -رضوان اللّه تعالى عليه - به تناسب بحث ولايت فقيه و بيان وظايف علماى دينى ،دوبخش اخير اين خطبه را از تحف العقول نقل مى كند ولى برخلاف مؤ لف اين كتاب وبرخلاف مرحوم فيض و علامه مجلسى ، تصريح مى كند كه حسين بن على عليهما السلاماين خطبه (بخش دوم و سوم ) را در ((مِنى )) ايراد نموده است (282) و... هدف از طرح اين مقدمه ، توضيح و بيان اين نكته است كه گرچه علما و محدثين و محققين ،اين خطبه را به صورت بخشهاى مختلف و متعددنقل نموده اند اما در مجموع يك خطبه بيشتر نيست و همان خطبه اى است كه حسين بن علىعليهما السلام آن را در ((منى )) و باكيفيت خاصى كه ملاحظه خواهيد نمود ايراد فرمودهاست . و اينك با در نظر گرفتن اهميت متن اين خطبه شريفه و عدمنقل تمام بخشهاى آن به طور جامع در كتب حديث و تاريخ ، بهنقل مجموع آن مبادرت مى ورزيم . انگيزه ايراد اين خطبه از سوى حسين بن على (ع ) اهميت محتواى خطبه شريفه و حساسيت اوضاع و شرايط آن روز و كيفيت خاصى كه حسين بنعلى عليهما السلام در ايراد آن از نظر زمان و مكان انتخاب فرموده است ((سليم بن قيس ))را بر آن واداشته كه قبل از نقل متن آن ، گوشه اى از اوضاع واحوال حاكم بر مسلمانان را كه در دوران حكومت 25 ساله معاويه (283) به وجود آمدهبود بيان كند و از ظلم و بيداد بى حدّ و گسترده اى كه بر مسلمانان مخصوصا به مردمعراق و كوفه وارد مى گرديد، سخن بگويد و براى حفظ ارتباط تاريخى و بيان انگيزهايراد اين خطبه پرده را نه از چهره تاريخ بلكه از گوشه و كنار چهره تاريخبرگيرد و نمونه اى از تضييع حق اهل بيت و بخش كوچكى از ظلم و ستمى را كه بهپيروان اميرمؤ منان عليه السلام وارد مى گرديد ارائه دهد، آنگاه به كيفيت ايراد اينخطبه و نقل متن بخش اول آن بپردازد. اوّلين بخشنامه سليم بن قيس مى گويد:((معاويه به تمام عمال و فرماندارانش به طورمتحدالمال و طى بخشنامه اى چنين نوشت : من خود را از كسانى كه درباره فضيلت((ابوتراب )) و خاندانش فضيلتى نقل كنند برى ءالذمه نمودم و حمايت خود را از وىبرداشتم . در نتيجه اين بخشنامه ، خطبا و گويندگان در تمام نقاط وسيع مملكت اسلامىدر بالاى منابر شروع به لعن على عليه السلام و تبرّى و دورى از وى نمودند! و نسبتبه او و خاندانش تهمتهاى زياد بسته و نسبتهاى نارواى فراوان دادند. در اين گيرودارمصيبت و بدبختى و بيچارگى اهل كوفه بيش از ديگران بود؛ زيرا شيعيان على عليهالسلام در كوفه بيش از ساير نقاط بودند و طبعا فشار پسر ابوسفيان به آنجا بيشاز نقاط ديگر بود، لذا فرماندارى و حكومت كوفه را به زياد بن سميهمحول نمود و بصره را ضميمه آن ساخت زياد هم درمقابل اين محبت معاويه و لطف فوق العاده پسر ابوسفيان ، حق كشى و نمك به حرامى را روانداشت و از هر گوشه و كنار و از زير هر سنگ و كلوخى شيعيان على را پيدا نموده بهقتل رسانيد و در دل شيعيان على ترس و وحشت عجيبى ايجاد نمود، دست و پاى آنان را قطع، چشمشان را از كاسه سر بيرون آورد، در نتيجه اين جنايات ، شيعيان على از عراق فرارنموده و به نقاط دوردست پناهنده شدند و عقيده خود را از مردم مخفى نمودند. خلاصه دركوفه از شيعيان معروف و سرشناس كسى باقى نماند)). ((سليم بن قيس )) سپس مى گويد كه :((پسر ابوسفيان به فرماندارانش دستور داد كهشهادت شيعيان على و خاندانش را قبول نكنند و مراقب باشند كه اگر در محيطشان ازشيعيان و طرفداران عثمان و خاندانش و از كسانى كهفضايل و مناقب عثمان را نقل مى كنند! كسانى پيدا شوند در مجالس رسمى مورد احترامقرار بدهند و در اعزاز و اكرام آنان كوتاهى نكنند و آنچه از مناقب عثماننقل مى شود با مشخصات كامل ناقل آن حديث به دربار معاويه در شام گزارش شود. فرمانداران طبق اين دستور عمل نمودند و درباره هركسى كه جمله اى در فضيلت عثماننقل مى نمود پرونده اى تشكيل دادند و حقوق و مزايايى معين نمودند و اين رويه سببگرديد كه در باره عثمان مطالب زيادى نقل گرديد؛ زيرا ناقلان اين گونه حديث ها ازجايزه ها و عطيه هاى مخصوص معاويه برخوردار مى شدند! در اثر اين بذل و بخشش معاويه و تشويق حكام وى ،جعل حديث در تمام شهرهاى اسلامى شيوع پيدانمود و هرشخص مبغوض و مطرود كه در پيش يكى از عمال و استانداران معاويه حديث و فضيلتى درباره عثماننقل مى نمود بدون چون و چرا مورد قبول گشته واسم او در دفتر عطايا ثبت مى شد وشفاعت او درباره ديگران هيچگاه رد نمى شد)). دومين بخشنامه ((سليم بن قيس )) به گفتار خود چنين اضافه مى كند:((معاويه پس از يك مدت كه حديثدرباره عثمان نقل گرديد به استاندارانش چنين نوشت كه : حديث در باره عثمان زيادگرديده و به حد كافى به تمام نقاط مملكت رسيده است ، با رسيدن اين بخشنامه مردم رادعوت كنيد كه درباره فضائل صحابه و دو خليفه (عمر و ابوبكر) حديثنقل كنند و هر حديث و فضيلتى كه درباره ((ابوتراب ))نقل گرديده است حديثى مشابه آن را درباره صحابه بياوريد و اين كار مورد علاقه وباعث روشنى چشم من و كوبيدن ((ابوتراب )) و شيعيان اوست !! متن اين نامه براى مردم خوانده شد و مضمون آن در ميان عموم افراد منتشر گرديد،بلافاصله اخبار زيادى در مناقب صحابه كه همه اش جعلى و عارى از حقيقت بودنقل گرديد و مردم در نقل چنين اخبار جديت و كوشش فراوان به خرج دادند تا جايى كه اينفضائل جعلى را در منابر و در ضمن خطبه نمازها براى مردم خواندند و به مسلماناندستور داده شد كه آنها را به كودكان ياد بدهند و از اينفضائل به مقدار زياد به اطفال و نوباوگان تعليم داده شد كه مانند آيات قرآن در حفظآنها كوشش نمودند حتى به زنان و دختران و خدمتكاران هم اينفضائل را ياد دادند و مدتى نيز بدين منوال گذشت )). سومين و چهارمين بخشنامه ((سليم بن قيس )) باز مى گويد: ((پس از مدتى كه از روش معاويه و عمالش دربارهجعل حديث درباره فضايل دو خليفه و صحابه گذشت ، معاويه به استانداران و عمالشسومين بخشنامه را بدين مضمون صادرنمود: مراقب باشيد كه هركس متهم به دوستى علىو خاندانش باشد و كوچكترين دليل بر اين اتهام پيدا شود اسم او را از ديوان و دفترحقوق و مزايا محو كنيد و سهميه او را از بيت المال قطع نماييد. و در تعقيب اين بخشنامه ، بخشنامه ديگرى بدين مضمون صادر نمود: هركسى راكه متهمبه دوستى خاندان ((على )) باشد تحت فشار شديد قرار بدهيد و خانه او را بر سرشخراب كنيد تا براى ديگران نيز عبرت باشد)). ((سليم بن قيس )) مى گويد: ((اهل عراق مخصوصااهل كوفه مصيبتى بزرگتر از اين حادثه نديده اند؛ زيرا شيعيان على عليه السلام دراثر اين فرمان و سختگيريهاى استانداران و حكمرانان در ترس و وحشت عجيبى به سرمى بردند به طورى كه گاهى دو نفر دوست از شيعيان على به خانه همديگر مى رفتند،صاحبخانه از ترس غلام و خدمتكارانش حاضر نبود به مهمانش مطلبى بگويد مگر پس ازقسم دادن و پيمان گرفتن از خدمتكار كه راز او را فاش نكند، بدين صورت حديثهاىجعلى در نكوهش على و خاندانش پيدا شد، محدثين و قضات و فرمانداران از همان جعلياتپيروى نمودند و شديدترين مردم از نظر امتحان ، محدثين رياكار و سست عقيده بودند كهتظاهر به ايمان و عبادت كرده و به جهت تقرب به حكام ونيل به ثروت و مال دنيا، جعل حديث مى نمودند تا اينكه با مرور زمان اين خبرهاى دروغ وحديثهاى جعلى به دست افراد متدين و پرهيزكار افتاد كه خود از دروغ و بهتان پرواداشتند، اما با حسن عقيده و سادگى همان جعليات راقبول كرده و به ديگران نقل نمودند كه اگر به بطلان و جعلى بودن آنها پى مىبردند از نقل آنها خوددارى مى نمودند))(284). ((سليم بن قيس )) اضافه مى كند كه :((اين فشار و اختناق همچنان ادامه داشت ولى پس ازشهادت حسن بن على (285) عليهما السلام بيشتر و بلا و مصيبت بزرگتر گرديد واولياى خدا در ترس دائم و رعب شديد قرار گرفتند؛ زيرا آنان يا بهقتل مى رسيدند و يا در حالت خفا و دورى از شهر و ديار خويش به سر مى بردند و درمقابل آنان دشمنان خدا از هرجهت پيروز و در اظهار ظلم و ستم و دراعمال بدعت ، خود را آزاد مى ديدند)). كيفيت ايراد اين خطبه ((سليم )) مى گويد: در اين اوضاع و احوال و دوسال قبل از هلاكت معاويه (286) حسين بن على عليهما السلام سفر حجّى انجام داد وعبداللّه بن عباس و عبداللّه بن جعفر را براى خود همسفر انتخاب نمود و در مكه از مردان وزنان بنى هاشم و از گروه انصار افرادى را كه آن حضرت و بنى هاشم مى شناختنددعوت به عمل آورد و به همه آنان ماءموريت داد كه از افراد ذيصلاح و متعهد از صحابهرسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و از تابعين ، براى شركت در جلسه اى كه قرار است در((مِنى )) تشكيل شود دعوت كنند. و چون مدعوين كه تعدادشان به هزار نفر بالغ مى گرديد(287) در منى و در زيرخيمه حسين بن على عليهما السلام گرد آمدند آن حضرت شروع به صحبت نمود و پس ازحمد و ثناى خداوند چنين فرمود: ((شما از جناياتى كه معاويه اين جبار طاغيه بر ما و شيعيان ما روا داشته مطلع و آگاهيد وشاهد و ناظر ستمگريهاى او مى باشيد، اينك من مطالبى را (درباره پدرم ) مطرح مى كنمكه اگر درست بود تصديقم كنيد و اگر نادرست بود از من نپذيريد، گفتار مرا بشنويدو سخنان مرا بنويسيد و تذكرات مرا به خاطر بسپاريد، آنگاه كه به شهر و ديار خودمراجعت مى كنيد آنچه را كه فرا گرفته ايد به اقوام و عشيره مورد وثوق و افراد مورداعتماد از دوستان و آشنايان خود ابلاغ كنيد؛ زيرا ترس آن دارم كه اين آيين ، مندرسگرديده و اين مذهب حق از بين برود.(( (واللّه مُتّمُّ نُورِهِ وَلوْ كَرِهَ الْكافِرونَ))(288).)) ((سليم )) مى گويد: پس از آنكه سخنان امام عليه السلام به پايان رسيد مجددا تاءكيدنمود كه شما را به خدا پس از مراجعت از اين سفر، گفتار مرا به افراد مورد اعتماد خودبرسانيد آنگاه از منبر فرود آمد و شركت كنندگان نيز با تصميم ابلاغ سخنانآن حضرت متفرق گرديد متن بخش اول خطبه سليم بن قيس آنگاه متن بخش اول خطبه آن حضرت را كه حاوىفضائل اميرمؤ منان و اهل بيت عليهما السلام مى باشد بدين گونهنقل مى كند: ((اُنْشِدُكُمُ اللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّ عَلِىَّ بْنَ اَبِى طالبٍ كانَ اَخا رَسُولِاللّهِ صلّى اللّهعليه و آله حينَ اَخى بَيْنَ اَصْحابِهِ فَاَخى بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ وَقالَ: اَنْتَ اءَخى وَاَنَا اخُوكَفى الدُّنْيا وَاْلا خِرَةِ(289) قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ قالَ: اُنِشدُكُمُاللّه هَلْ تَعْلَمُونَ اَنَّرَسُولَاللّهِصلى اللّه عليه و آله شْتَرى مَوْضِعَ مَسْجِدِهِ وَمَنازِلِهِ فَابْتَناهُ ثُمَّ ابْتَنىفيهِ عَشَرَةَ مَن ازِلَ تِسْعَةً لَهُ وَجَعَلَ عاشِرَها فِى وَسَطِها لاَِبى ثُمَّ سَدَّ كُلَّ بابٍ شارِعٍ اِلَىالْمَسْجِدِ غَيْرَ بابِهِ(290) فَتَكَلَّمَ فى ذلِكَ مَنْ تَكَلَّمَ فَقالَ: ما اَنَا سَدَدْتُ اَبْوابَكُمْوَفَتَحْتُ بابَهُ وَلكِنَّاللّه اَمَرَنى بِسَدِّ اَبْوابِكُمْ وَفَتْحِ بابِهِ ثُمَّ نَهى النّاسَ اَنْ يَناموافى الْمسجِدِ غَيْرَهُ، وَكانَ يُجْنِبُ فى الْمسجِدِ(291) وَمَنْزِلهُ فى مَنْزلِ رَسُولِاللّه صلّىاللّه عليه و آله فَوُلِدَ لِرَسُولِاللّه صلّى اللّه عليه و آله وَلَهُ فيهِ اَوْلادٌ؟ قالُوا: اَللّهُمَّنَعَمْ. قال : اءفَتَعْلَمُونَ اَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطّابِ حَرِصَ عَلى كُوَّةٍ قَدْرَ عَيْنِهِ يَدَعُها فى مَنْزِلِهِ اِلىالْمَسجِدِ فَاَبى عَلَيْهِ ثُمَّ خَطَبَ فقالَ: إِنَّ اللّه اَمَرَنى اَنْ اَبْنِىَ مَسْجِداً طاهرا لا يَسْكُنُهُغَيْرى وَغَيْرُ اَخى وَبَنيه ، قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اُنْشِدُكُمُاللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله نَصَبهُ يَوْمَ غَديرِ خُمٍّفَنادى لَهُ بِالْوِلايةِ(292) وَقالَ: لِيُبَلِّغ الشّاهِدُ الْغايِبَ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّه اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهِ صلّى اللّه عليه و آله قالَ لَهُ فى غَزْوَةِتَبُوكَ اَنْتَ مِنّى بِمَنْزِلَةِ هاروُنَ مِنْ مُوسى (293) وَاَنْتَ وَلِىُّ كُلِّ مُؤْمنٍ بَعْدِى (294)قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّهَ اَتَعلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهِ صلّى اللّه عليه و آله حينَ دَعا النَّصارى مِنْ اَهْلِنَجْرانَ اِلى المباهَلَةِ لَمْ يَاءتِ اِلاّ بِهِ وَبِصاحِبَتِهِ وَابْنَيْهِ(295) قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّه اَتَعْلَمُونَ اَنَّهُ دَفَعَ اِلَيْهِ اللّواءَ يَوْمَ خَيْبَر ثُمَّ قالَ: لا دفَعَهُ اِلى رَجُلٍيُحِبُّهُ اللّهُوَرَسُولُهُ وَيُحبُّ اللّه وَرَسُولَهُ(296) كَرّارٌ غَيْرُ فَرّارٍ يَفْتَحُها اللّه عَلىيَدَيْهِ ق الُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهَ بَعَثَهُ بِبَراءَةٍ وقالَ: لا يَبْلُغُ عنّى اِلاّ انَا اَوْ رجُلٌ مِنّى(297) قالوُا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله لَمْ تَنزِلْ برهِ شِدَّةٌ قَطُّ اِلاّ قَدَّمَهُ لَهاثِقَةً بِهِ وَاِنَّهُ لَمْ يَدْعُهُ بِاسْمِهِ قَطُّ اِلاّ يَقُولُ يا اَخِى وَادْعُو الى اَخِى قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله قضى بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَعْفرٍ وَزَيدٍفَقالَ: يا على اءَنت مِنّى وَاءنا مِنكَ وَاَنتَ وليُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعدى (298) قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اءَتَعْلَمُونَ انَّه كانَتْ لَهُ مِنْ رَسُولِاللّه صلّى اللّه عليه و آله كُلَّ يَومٍ خَلْوَةٌ وكُلَّلَيلَةٍ دَخْلَةٌ اِذا سَاءلَهُ اَعطاهُ واِذا سَكَتَ اءَبدءَه (299) قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله فَضَّلَهُ عَلى جَعْفرٍ وَحمْزَةَ حينَقال : لِفاطِمَةَ عليهاالسلام زَوَّجْتُكِ خَيْرَ اَهْلِ بَيْتِى اءَقْدَمَهُمْ سِلْماً وَاءَعْظَمَهُمْ حِلْماًوَاَكْثَرَهُمْ عِلْماً(300)، قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله قالَ: اَنَا سَيِّدُ وُلْدِ بَنِى آدمَ وَاءَخِىعَلىُّ سَيِّدُالْعَرَبِ(301) وَفاطِمَةُ سَيِّدَةُنِساءِاَهْلِالْجَنَّةِ(302) وَالْحَسَنُوَالْحُسَيْنُاِبْناىَ سَيِّدا شَبابِاَهْلِالْجَنَّةِ(303) قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله اءَمَرَهُ بِغُسْلِهِ وَاءَخْبَرَهُ اَنَّ جَبْرَئيلَيُعِينُهُ عَلَيْهِ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله قالَ فى آخر خُطْبَةٍ خَطَبَها: اِنِّىتَرَكْتُ فيكُمُ الثِّقْلَيْنِ كِتابَاللّهِ وَاءَهْلَ بَيْتى فَتَمَسَّكُوا بهما لم تضلوا قالُوا:اَللّهُمَّ نَعَمْ(304). ثُمَّ ناشَدَهُمُ اَنَّهُمْ قَدْ سَمِعُوهُ يَقُولُ مَنْ زَعَمَ اءنَّهُ يُحِبُّنى وَيُبْغِضُعَلِيّاً فَقَدْ كَذِبَ لَيْسَ يُحِبُّنى وَيُبْغِضُ عَليّاً، فَقالَ لَهُ قائِلٌ: يا رَسُولَاللّهِ وَكَيْفَذلِكَ؟ قال : لاَِنَّهُ مِنّى وَاءَنا مِنْهُ مَنْ اءَحَبَّهُ فَقَدْ اءَحَبَّنِى وَمَنْ اَحَبَّنِى فَقَدْ اَحَبَّ اللّهَ وَمَنْاءَبْغَضَهُ فَقَدْ اَبْغَضَنِى وَمَنْ اَبْغَضَنِى فَقَدْ اَبْغَضَ اللّهَ فَقالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ، قَدْسَمِعْنا ...)). اينك ترجمه جملات بخش اول اين خطبه شريفه ((اُنْشِدُكُمُ اللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّ عَلِىَّ بْنَ اَبِى طالبٍ كانَ اَخا رَسُولِاللّهِ صلّى اللّه عليه وآله حينَ اَخى بَيْنَ اَصْحابِهِ فَاَخى بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ وَقالَ: اَنْتَ اءَخى وَاَنَا اخُوكَ فىالدُّنْيا وَاْلا خِرَةِ(305) قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ))((شما را به خدا! آيا مى دانيد وقتى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در ميان صحابهو يارانش ، پيمان ((اخوت )) مى بست براى اخوّت خويش على عليه السلام را انتخابنمود؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است )). ((قالَ: اُنْشِدُكُمُاللّه هَلْ تَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهِصلى اللّه عليه و آله شْتَرى مَوْضِعَمَسْجِدِهِ وَمَنازِلِهِ فَابْتَناهُ ثُمَّ ابْتَنى فيهِ عَشَرَةَ مَنازِلَ تِسْعَةً لَهُ وَجَعَلَ عاشِرَها فِىوَسَطِها لاَِبى ثُمَّ سَدَّ كُلَّ بابٍ شارِعٍ اِلَى الْمَسْجِدِ غَيْرَ بابِهِ(306) فَتَكَلَّمَ فى ذلِكَمَنْ تَكَلَّمَ فَقالَ: ما اَنَا سَدَدْتُ اَبْوابَكُمْ وَفَتَحْتُ بابَهُ وَلكِنَّاللّهَ اَمَرَنى بِسَدِّ اَبْوابِكُمْوَفَتْحِ بابِهِ ثُمَّ نَهى النّاسَ اَنْ يَناموا فى الْمسجِدِ غَيْرَهُ، وَكانَ يُجْنِبُ فىالْمسجِدِ(307) وَمَنْزِلهُ فى مَنْزلِ رَسُولِاللّه صلّى اللّه عليه و آله فَوُلدَ لِرَسُولِاللّهصلّى اللّه عليه و آله وَلَهُ فيهِ اَوْلادٌ؟ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ))((شما را به خدا! آيا مى دانيد آنگاه كه رسول خدامحل ساختمان مسجد و خانه خويش را خريدارى و در كنار مسجد، ده حجره بنا كرد، نُه باب ازاين حجره ها را به خود و حجره دهمى را كه در وسط آنها قرار داشت به پدرم ((على ))اختصاص داد، سپس دستور داد درب همه حجره هاى مردم را كه به مسجد باز مى شد ببندندمگر درب حجره على و چون بعضى از صحابه در اين مورد اعتراض نمودند،رسول خدا فرمود من اين دستور را پيش خود صادر نكردم بلكه خدا چنين فرمانى را به منداد، آنگاه مردم را از خوابيدن در مسجد منع نمود مگر على را كه حجره اش درداخل مسجد و دركنار حجره رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله قرار داشت و در همين حجره بودكه بر على عليه السلام حالت جنابت رخ مى داد و خداوند در همينمنزل فرزندانى را به رسول خدا و على عطا نمود؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريمكه درست است )). ((قال : اءفَتَعْلَمُونَ اَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطّابِ حَرِصَ عَلى كُوَّةٍ قَدْرَ عَيْنِهِ يَدَعُها فى مَنْزِلِهِاِلى الْمَسجِدِ فَاَبى عَلَيْهِ ثُمَّ خَطَبَ فقالَ: إِنَّ اللّهَ اَمَرَنى اَنْ اَبْنِىَ مَسْجِداً طاهرا لايَسْكُنُهُ غَيْرى وَغَيْرُ اَخى وَبَنيه ، قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ))((آيا مى دانيد كه عمر بن خطاب اشتياق فراوان داشت كه از ديوار خانه اش روزنهكوچكى به مسجد باشد كه بتواند داخل مسجد را ببيند ولىرسول خدا اجازه نداد سپس در ضمن خطبه اش فرمود: چون خداوند مرا به بنا كردن مسجدپاك و مطهرى ماءمور ساخته است لذا نبايد بجز من و برادرم (على ) و فرزندانش شخصديگرى دراين مسجد سكنى گزيند؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است)). ((قالَ: اُنْشِدُكُمُاللّه اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله نَصَبهُ يَوْمَ غَديرِخُمٍّ فَنادى لَهُ بِالْوِلايةِ(308) وَقالَ: لِيُبَلِّغ الشّاهِدُ الْغائِبَ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعمْ))((شما را به خدا! آيا مى دانيد كه رسولخدا صلّى اللّه عليه و آله على را در ((غدير خم )) به مقام ولايت نصب كرد سپس دستور دادكه اين جريان را حاضرين به غايبين برسانند؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريمكه درست است )). ((قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهِ صلّى اللّه عليه و آله قالَ لَهُ فى غَزْوَةِتَبُوكَ اَنْتَ مِنّى بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى (309) وَاَنْتَ وَلِىُّ كُلِّ مُؤْمنٍ بَعْدِى (310)قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ))((شما را به خدا! آيا مى دانيد كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در ((جنگ تبوك )) بهعلى فرمود: ياعلى ! تو نسبت به من همانند ((هارون )) هستى نسبت به ((موسى )) و همچنينفرمود: تو پس از من ولى و سرپرست همه مؤ منان مى باشى ؟ گفتند: خدايا! تو راگواه مى گيريم كه درست است )). ((قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّه اَتَعلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله حينَ دَعا النَّصارىمِنْ اَهْلِ نَجْرانَ اِلى المباهَلَةِ لَمْ يَاءتِ اِلاّ بِهِ وَبِصاحِبَتِهِ وَابْنَيْهِ(311) قالُوا: اَللّهُمَّنَعَمْ))((شما را به خدا! آيا مى دانيد كه رسول خدا آنگاه كه مسيحيان ((نجران )) را به مباهلهدعوت نمود براى نفرين آنان با خود نياورد مگر على و همسر و دو فرزند او را؟ گفتند:خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است )). ((قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّهُ دَفَعَ اِلَيْهِ اللّواءَ يَوْمَ خَيْبَر ثُمَّ قالَ: لا دفَعَهُ اِلىرَجُلٍ يُحِبُّهُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَيُحبُّاللّهَ وَرَسُولَهُ(312) كَرّارٌ غَيْرُ فَرّار يَفْتَحُها اللّهُعَلى يَدَيْهِ قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ))((شما را به خدا! آيا مى دانيد كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در ((جنگ خيبر)) پرچم(اسلام ) را به دست على داد آنگاه فرمود: اينك پرچم را به دست كسى مى دهم كه خدا ورسولش او را دوست مى دارند و او خدا و رسولش را، كرّار غير فرّار است و خدا (قلعه )خيبر را به دست او فتح خواهد نمود؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است)). ((قالَ: اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله بَعَثَهُ بِبَراءَةٍ وقالَ: لا يَبْلُغُعنّى اِلاّ انَا اَوْ رجُلٌ مِنّى (313) قالوُا: اَللّهُمَّ نَعَمْ))((آيا مى دانيد كه رسول خدا سوره برائت را به وسيله على به مكه فرستاد و فرمودنبايد پيام مرا ابلاغ كند جز خود من يا كسى كه از من است ؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مىگيريم كه درست است )). ((قالَ: اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهَ صلّى اللّه عليه و آله لَمْ تَنزِلْ بِهِ شِدَّةٌ قَطُّ اِلاّ قَدَّمَهُلَها ثِقَةً بِهِ وَاَنَّهُ لَمْ يَدْعُهُ بِاسْمِهِ قَطُّ اِلاّ يَقُولُ يا اَخِى وَادْعُوا لى اَخِى قالُوا: اللّهُمَّنَعَمْ))((آيا مى دانيد كه هيچ مشكلى و حادثه مهمى براىرسول خدا پيش نمى آمد مگر به جهت اعتمادى كه به على داشت او را براىحل مشكلش جلو مى انداخت و او را هيچگاه به اسم صدا نمى كرد و به عنوان ((برادر)) موردخطابش قرار مى داد؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است )). ((قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله قضى بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَعْفرٍوَزَيدٍ فَقالَ: يا على اءَنت مِنّى وَاءنا مِنكَ وَاَنتَ وليُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعدى (314) قالُوا: اللّهُمَّنَعَمْ))((آيا مى دانيد كه رسول خدا آنگاه كه در ميان على و جعفر و زيد قضاوت نمود فرمود:ياعلى ! تو از من هستى و من از تو و پس از من تو ولى و سرپرست همه مؤ منان مى باشى؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است )). ((قالَ: اءَتَعْلَمُونَ انَّه كانَتْ لَهُ مِنْ رَسُولِاللّه صلّى اللّه عليه و آله كُلَّ يَومٍ خَلْوَةٌوكُلَّ لَيلَةٍ دَخْلَةٌ اِذا سَاءلَهُ اَعطاهُ واِذا سَكَتَ اءَبدءَه (315) قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ))((آيا مى دانيد كه براى على در محضر رسولخدا هر روز جلسه خلوتى و هرشب يك نشست خصوصى وجود داشت كه در اين جلساتخصوصى اگر على عليه السلام سؤ ال مى كردرسول خدا پاسخ مى داد و اگر سكوت مى كردرسول خدا خود ابتدا به تكلم مى نمود؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درستاست )). ((قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله فَضَّلَهُ عَلى جَعْفرٍ وَحمْزَةَحينَ قال : لِفاطِمَةَ عليهاالسلام زَوَّجْتُكِ خَيْرَ اَهْلِ بَيْتِى اءَقْدَمَهُمْ سِلْماً وَاءَعْظَمَهُمْ حِلْماًوَاَكْثَرَهُمْ عِلْماً(316)، قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ))((آيا مى دانيد كه رسول خدا على را بر جعفر طيار و حمزه سيدالشهداء ترجيح داد آنگاهكه به دخترش فاطمه فرمود: من تو را به همسرى بهترين افراد خانواده ام ، درآوردم(على عليه السلام ) كه در ((اسلام )) با سابقه ترينشان و در ((اخلاق )) حليمترينشان و در ((علم )) برترينشان مى باشد؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريمكه درست است )). ((قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آلهقال :اَنَا سَيِّدُ وُلْدِ بَنِى آدمَ وَاءَخِى عَلىُّ سَيِّدُالْعَرَبِ(317) وَفاطِمَةُسَيِّدَةُنِساءِاَهْلِالْجَنَّةِ(318) وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُاِبْناىَ سَيِّدا شَبابِاَهْلِالْجَنَّةِ(319)قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ))((آيا مى دانيد كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود: من آقا و سرور همه فرزندانآدم ، برادرم (على ) سالار عرب و فاطمه بانوى زنان بهشت و دو فرزندم حسن و حسينسيد جوانان بهشتند؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است )). ((قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّهَ صلّى اللّه عليه و آله اءَمَرَهُ بِغُسْلِهِ وَاءَخْبَرَهُ اَنَّجَبْرَئيلَ يُعينُهُ عَلَيْهِ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ))((آيا مى دانيد كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله بر على ماءموريت داد تا بدن او راغسل دهد و فرمود: در اين كار جبرئيل معين و ياور او خواهد بود؟ گفتند: خدايا! تو را گواهمى گيريم كه درست است )). ((قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّهَ صلّى اللّه عليه و آله قالَ فى آخر خُطْبَةٍ خَطَبَها:اِنِّى تَرَكْتُ فيكُمُ الثِّقْلَيْنِ كِتابَاللّهِ وَاءَهْلَ بَيْتى فَتَمَسَّكُوا بِهِما لَنْ تَضِلُّواقالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ(320)))((آيا مى دانيد كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در آخرين خطبه اش (به مسلمانان )فرمود: من در ميان شما دو امانت گرانبها مى گذارم ؛ كتاب خدا واهل بيتم . به آن دو تمسك كنيد كه هيچ گاه گمراه نمى شويد؟ گفتند: خدايا! تو را گواهمى گيريم كه درست است )). ((ثُمَّ ناشَدَهُمُ اَنَّهُمْ قَدْ سَمِعُوهُ يَقُولُ: مَنْ زَعَمَ اءنَّهُ يُحِبُّنى وَيُبْغِضُ عَلِيّاً فَقَدْ كَذِبَلَيْسَ يُحِبُّنى وَيُبْغِضُ عَليّاً، فَقالَ لَهُ قائِلٌ: يا رَسُولَاللّهِ وَكَيْفَ ذلِكَقال : لاَِنَّهُ مِنّى وَاءَنا مِنْهُ مَنْ اءَحَبَّهُ فَقَدْ اءَحَبَّنِى وَمَنْ اَحَبَّنِى فَقَدْ اَحَبَّ اللّهَ وَمَنْاءَبْغَضَهُ فَقَدْ اَبْغَضَنِى وَمَنْ اَبْغَضَنِى فَقَدْ اَبْغَضَ اللّهَ(321) فَقالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ،قَدْ سَمِعْنا ...))((سليم بن قيس )) مى گويد: حسين بن على غير از اينهافضائل زيادى را كه درباره على و اهل بيت او در قرآن ناز گرديده و يا از زبانرسول خدا شنيده شده بود برشمرد و حضار مجلس آنان كه از صحابهرسول خدا بودند مى گفتند: آرى به خدا سوگند! اين را شنيده ايم و تابعين (آنان كهشخص رسول خدا را نديده بودند) مى گفتند: ماهم اين فضيلت را از فلان صحابه موردوثوق و اعتماد شنيده ايم . حسين بن على در پايان سخنانش كه دربارهفضائل اميرمؤ منان عليه السلام ايراد مى كرد فرمود: ((شما را به خدا بگوييد ببينم اينرا هم شنيده ايد كه رسول خدا فرمود: هركس دوستى مرا ادعا كند در حالى كه با علىدشمنى دارد دروغ گفته است ؛ زيرا دوستى من با دشمنى على در يكدل نمى گنجد. در اين هنگام شخصى سؤ ال كرد يارسول اللّه ! چگونه محبت تو با دشمنى على نمى سازد؟ فرمود: زيرا على از من و من ازعلى هستم هركه او را دوست بدارد مرا دوست داشته و هركس مرا دوست بدارد خدا را دوستداشته و هركه على را دشمن بدارد با من دشمنى كرده و هركه با من دشمنى كند خدا را دشمنداشته است ...)). و اين بود ترجمه بخش اول ازخطبه حسين بن على عليهما السلام كه در مِنى ايراد فرمودهو سليم بن قيس آن را نقل نموده است . و به طورى كه ملاحظه مى فرماييد اين بخش ازخطبه مشتمل بر فضائل متعددى است كه تك تك آنها در منابع و كتابهاى حديثى مورد اعتماداهل سنّت و به طريق راويان آنها از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آلهنقل گرديده است و ما نيز اكثر اين فضائل را از صحاح و سنن و مسانيد عامه استخراج واين مآخذ را در پاورقى مشخص نموديم . و چون در اين بخش خود را از هر نوع توضيحمستغنى مى دانيم توجه خواننده را به بخش دوم خطبه معطوف مى داريم .
|
|
|
|
|
|
|
|