بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب فلاح السائل, علاّمه سید بن طاووس ( )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FALAH001 -
     FALAH002 -
     FALAH003 -
     FALAH004 -
     FALAH005 -
     FALAH006 -
     FALAH007 -
     FALAH008 -
     FALAH009 -
     FALAH010 -
     FALAH011 -
     FALAH012 -
     FALAH013 -
     FALAH014 -
     FALAH015 -
     FALAH016 -
     FALAH017 -
     FALAH018 -
     FALAH019 -
     FALAH020 -
     FALAH021 -
     FALAH022 -
     FALAH023 -
     FALAH024 -
     FOOTNT01 -
 

 

 
 

 

next page

fehrest page

back page

تعقيب نماز وُتَيْره
بعد از آن دعايى را كه جدّ سعادتمندم ابوجعفر طوسى - رضوان اللّه عليه - ذكر نموده ،مى خواند. و آن دعا به اين صورت است :
اءَمْسَيْنا وَ اءَمْسَى الْحَمْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْكِبْريآءِ وَ الْجَبَرُوتُ وَالْحِلْمُ وَ الْعِلْمُ وَ الْجَلالُ وَالْبَهآءُ وَ التَّقْديسُ وَ التَّعْظيمُ وَ التَّسْبيحُ وَ التَّكبيرُ وَالتَّهْليلُ وَ الَّتمْجيدُ [وَ التَّحْميدُ]وَالسَّماحُ وَ الْجُودُ وَ الْكَرَمُ وَ الَْمجْدُ وَ الْمَنُّ وَ الْحَمْدُ وَ الْفَضْلُ وَ السَّعَةُ، وَالْحَوْلُ وَالْقُوَّةُ، وَالْفَتْقُ وَ الرَّتْقُ، وَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، وَ الظُّلُماتُ وَالنُّورُ، وَالدُّنْيا وَ الاَّْخِرَةِ، وَالْخَلْقُجَميعاً وَالاَْمْرُ كُلُّهُ، وَ ماسَمَّيْتُ وَ لَمْ اءُسَمِّ، وَ ما عَلِمْتُ وَ ما لَمْ اءَعْلَمْ، وَ ما كانَ وَ ما هُوَ كآئِنٌ،للّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ.
اءَلْحَمْدُللّهِِ الَّذى ذَهَبَ بِالنَّهارِ وَ جَآءِ بِاللَّيْلِ وَ نَحْنُ فى نِعْمَةٍ وَ عافِيَةٍ وَ فَضْلٍ عَظيمٍ،اءَلْحَمْدُللّهِِ الَّذى لَهُ ما سَكَنَ فِى اللَّيْلِ وَ النَّهارِ، وَ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ، اءَلْحَمْدُللّهِِ الَّذىيُولِجَ اللَّيْلَ فِى النَّهارِ، وَ يُولِجَ النَّهارَ فِى اللَّيْلِ، وَ يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ، وَ يَرْزُقُ مَنْ يَشآءُ بِغَيْرِ حِسابٍ، وَ هُوَ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ.اءَللّهُمَّ، بِكَ نُمْسى ، وَ بِكَ نُصْبِحُ، وَبِكَ نَحيى ، وَ بِكَ نَموُتُ، وَ إِلَيْكَ الْمَصيرُ،اءَللّهُمَّ، إِنّى اءَعُوذُ بِكَ اءَنْ اءَذِلَّ اءَوْ اءُذَلَّ، اءَوْ اءَضِلَّ اءَوْ اءُضَلَّ، اءَوْ اءَظْلِمَ اءَوْ اءُظْلِمَ، اءَوْاءجْهَلَ اءَوْ يُجْهَلَ عَلَىَّ، يا مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ وَالاَْبْصارِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ [يا: آلِهِ]،وَ ثَبِّتْ قَلْبى عَلى طاعَتِكَ وَ طاعَةِ رَسُولِكَ - عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ، اءَللّهُمَّ، لاتُزِعْقُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا، وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ اءَنْتَ الْوَهّابُ.
اءَللّهُمَّ، إِنَّ لَكَ عَدُوّاً لايَاءْلُونى خَبالاً، حَريصاً عَلى غَيّى [يا: عَيْنى ]، بَصيراًبِعُيُوبى ، يَرانى هُوَ وَ قَبيلُهُ مِنْ حَيْثُ لااءَراهُمْ. اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، [وَ اءَعِذْمِنْهُ اءَنْفُسَنا وَ اءَهالينا وَ اءَوْلادَنا وَ إِخْوانَنا وَ ما اءَغْلَقْتُ عَلَيْهِ اءَبْوابُنا وَ اءَحاطَتْعَلَيْهِ دُورُنا. اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ]، وَ حَرِّمْنا عَلَيْهِ كَما حَرَّمْتَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ، وَ باعِدْبَيْنَنا وَ بَيْنَهُ كَما باعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ بَيْنَ السَّمآءِ وَ الاَْرْضِ وَ اءَبْعَدَ مِنْذلِكَ. اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اءَعِذْنى مِنْهُ وَ مِنْ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ فِتْنَتِهِ وَ دَواهيهِ وَغَوائِلِهِ وَ سِحْرِهِ وَ نَفْثِهِ [يا: وَ نَفْثَتِهِ، يا: فِتْنَتِهِ]. اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ، وَ اءَعِذْنى مِنْهُ فِى الدُّنْيا وَ الاَّْخِرَةِ، وَ فِى الَْمحْيا وَ الْمَماتِ. بِاللّهِ اءَدْفَعُ ما اءُطيقُ وَمالا اءُطيقُ، وَ مِنَ اللّهِ الْقُوَّةُ وَ التَّوْفيقُ، يا مِنْ تَيْسيرُ الْعَسيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسيرٌ، [صَلِّعَلى مُحَمَّدٍ وِ آلِهِ، وَ يَسِّرِ لى ما اءَخافُ عُسْرَهُ، فَإِنَّ تَيْسيرَ الْعَسيرِ عَلَيْكَ يَسيرٌ.]
اءَللّهُمَّ، يا رَبَّ الاَْرْبابِ، وَيا مُعْتِقَ الرِّقابِ، اءَنْتَ اللّهُ الَّذى لايَزُولُ وَلا يَبيدُ، وَلاتُغَيِّرُكَ الدُّهُورُ وَ الاَْزْمانُ، بَدَتْ قُدْرَتُكَ يا إِلهى ، وَ لَمْ تُبْدِ هَيْئِةٌ [يا: هَيْئَتُهُ، يا:هَيْئَتُكَ] فَشَبَّهُوكَ يا سَيِّدى ، وَ اتَّخَذُوا بَعْضَ آياتِكَ [يا: اءَسْمآئِكَ، يا: اءَنْبِيآئِكَ]اءَرْباباً، ثُمَّ لَمْ يَعْرِفُوك يا إِلهى ، وَ اءَنَا يا إِلهى ، بَرى ءٌ إِلَيْكَ فى هذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَالَّذينَ بِالشُّبُهاتِ طَلَبُوكَ، وَ بَرى ءٌ إِلَيْكَ مِنَ الَّذينَ شَبَّهُوكَ وَ جَهِلُوكَ يا إِلهى ، اءَنَابَرى ءٌ مِنَ الَّذين بِصِفاتِ عِبادِكَ وَ صَفُوكَ، بَلْ اءَنَا بَرى ءٌ مِنَ الَّذينَ جَحَدُوكَ وَ لَمْيَعْبُدُوكَ، وَ اءَنَا بَرى ءٌ مِنَ الَّذينَ فى اءَفْعالِهِمْ جَوَّرُوكَ، يا إِلهى ، اءَنَا بَرى ءٌ مِنَ الَّذينَبِقَبآئِجِ اءَفْعالِهِمْ نَحَلُوكَ، وَ اءَنَا بَرى ءٌ مِنَ الَّذينَ فيما نَزَّهُوا عَنْهُ آبائَهُمْ وَاءُمُّهاتِهِمْ مانَزَّهُوكَ، وَ اءَبْرَاءُ إِلَيْكَ مِنَ الَّذينَ فى مُخالَفَةِ نَبِيِّكَ وَ آلِهِ(عليهم السلام ) خالَفُوكَ، اءَنَابَرى ءٌ مِنَ الَّذينَ فى مُحارَبَةِ اءَوْلِيآئِكَ حارَبُوكَ، وَ اءَنَا بَرى ءٌ إِلَيْكَ مِنَ الَّذينَ فىمُعانَدَةِ آلِ نَبِيِّكَ(عليهم السلام ) عانَدُوكَ. اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنى مِنَالَّذينَ [عَرَفُوكَ فَوَحَّدُوكَ، وَاجْعَلْنى مِنَ الَّذينَ] لَمْ يُجَوِّرُوكَ وَ عَنْ ذلِكَ نَزَّهُوكَ، وَاجْعَلْنى مِنَالَّذينَ فى طاعَةِ اءَوْلِيآئِكَ وَ اءَصْفِيآئِكَ اءَطاعُوكَ، وَاجْعَلْنى مِنَ الَّذين فى خَلَواتِهِمْ وَفى آنآءِ اللَّيْلِ وَ اءَطْرافِ النَّهارِ راقَبُوكُ وَ عَبَدُوك ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِىُّ، بِكُما بِكَما.
اءَللّهُمَّ، إِنّى اءَسْاءَلُكَ فى هذِهِ اللَّيْلَةِ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى مغالِقِ اءَبْوابِ السَّمآءِلِلاِْنْفِتاحِ انْفَتَحَتْ. [وَ] اءَسْاءَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى مَضايقِ الاَْرْضِلِلاِْنْفِراجِ انْفَرَجَتْ، [وَ] اءَسْاءَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى الْبَاءْسآءِ لِلتَّيْسُّرِ [يا:لِلتَّيْسير] تَيَسَّرَتْ، وَ اءَسْاءَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى الْقُبُورِ لِلنُّشُورِانْتَشَرَتْ، اءَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اءَنْ تَمُنَّ عَلَىَّ بِعِتْقِ رَقَبَتى مِنَ النّارِفى هذِهِ اللَّيْلَةِ. اءَللّهُمَّ، إِنّى لَمْ اءَعْمَلِ الْحَسَنَةَ حَتّى اءَعْطَيْتَنيها، وَلَمْ اءَعْمَلِ السَّيِّئَةَ[يا: الْحَسَنَةَ] حتَّى اءَعْلَمتَنيها [يا: عَلَّمْتَنيها]، اءَللّهُمَّ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ عُدْعَلَىَّ عِلْمَكَ بِعَطآئِكَ، وَ داوِ دآئى بِدَوآئِكَ، فَإِنَّ دآئِىَ ذُنُوبِىَ الْقَبيحَةُ، وَ دَوآئُكَ عَفْوَكَ وَحَلاوَةُ رَحْمَتِكَ، اءَللّهُمَّ، إِنّى اءَعُوذُ بِكَ اءَنْ تَقْضَحَنى بَيْنَ الْجُمُوعِ بِسَريرَتى ، وَ اءَنْاءَلْقاكَ بِخِزْىِ عَمَلى ، وَالنَّدامَةَ بِخَطيئَّتَى ، وَ اءَعُوذُ بِكَ اءَنْ تُظْهِرَ سَيِّئآتى عَلىحَسَناتى ، وَ اءَنْ اءُعْطى كِتابى بِشِمالى ، فَيَسْوَدَّ بِها وَجْهى . وَ يَعْسُرَ بِذلِكَحِسابى [يا: حَسَناتى ]، وَ تَزِلَّ [يا: فَتَزِلَّ] بِذلِكَ قَدَمى ، وَ يَكوُنَ فى مَواقِفِ الاَْشْرارِمَوْقِفى ، وَ اءَنْ اءَصيرَ فِى الاَْشْقِيآءِ الْمُعَذَّبينَ، حَيْثُ لاحَميمَ يُطاعُ، وَلا رَحْمَةٌ مِنْكَتُدارِكُنى فَاءَهْوى فى مَهاوِى الْغاوِينَ. اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اءَعِذْنى مِنْ ذلِكَكُلِّهِ.
اءَللّهُمَّ، بِعِزَّتِكَ الْقاهِرَةِ وَسُلْطانِكَ الْعَظيمِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِهِ، وَ بَدِّلْ لِىَ الدُّنْيَاالْفانِيَةَ بِالدّارَ الاَّْخِرَةِ الْباقِيَةِ، لَقِّنى رَوْحَها وَ رَيْحانَها وَ سَلامَها، وَ اسْقِنى مِن بارِدِها،وَ اءَظِلَّنى فى ظِلالِها، وَ زَوِّجْنى مِنْ حُورِها، وَاءَجْلِسْنى عَلى اءَسِرَّتِها، وَ اءَخْذِمْنىوِلْدانَها، وَ اءَطِفْ عَلَىَّ غِلْمانَها، وَ اسْقِنى مِنْ شَرابِها، وَ اءَوْرَدْنى اءَنْهارَها، وَاهْدِلىثِمارَها، وَ انِْونى [يا: وَاقْوِنى ](274) فى كَرامَتِها مُخَلَّداً، لاخَوْفَ [عَلَىَّ] يُرَوِّعُنى ، وَلانَصْبٌ يَمَسِّنى ، وَلا حُزْنٌ يَعْتَرينى [يا: يَغْتَرينى ]، وَلا هَمَّ يُشْغِلُنى ، فَقَدْ رَضيتُثَوابَها، وَ آمَنْتُ عِقابَها، وَ اطْمَاءنَنْتُ فى مَنازِلِها، قَدْ جَعَلْتَها لى مَلْجَاءً، وَ لِلنَّبِىَّ[يا: النَّبِىّ] (ص ) رَفيقاً، وَلِلْمُؤْمِنينَ [يا: الْمُؤْمِنينَ] اءَصْحاباً، وَ لِلصّالِحينَ [يا:الصّالِحينَ] إِخْواناً، فى غُرَفٍ فَوْقَ غُرَفٍ حَيْثُ الشَّرفُ كُلُّ الشَّرفِ.
اءَللّهُمَّ، وَاءَعُوذُ بِكَ مَعاذَةَ مَنْ خافَكَ، وَاءَلْجَاءُ إِلَيْكَ مَلْجَاءَ مَنْ هَرَبَ إِلَيْكَ مِنَ النّارِ الَّتىلِلْكافِرينَ اءَعْدَدْتَها، وَ لِلْخاطِئينَ اءَوْ قَدْتَها، وَلِلْغاوِينَ اءَبْرَزْتَها، وَذاتِ لَهَبٍ وَ سَعيرٍ وَشَهيق وَ زَفيرٍ وَ شَرَرٍ كَاءَنَّهُ جِمالاتٌ صُفْرٌ، وَ اءَعُوذُ بِكَ اءَللّهُمَّ، اءَنْ تَصْلِىَ بِها وَجْهى ،اءَوْ تُطْعِمَها لَحْمى ، اءَوْ تُوقِدَها بَدَنى ، وَ اءَعُوذُبِكَ يا إِلهى ، مِنْ لَهيبِها، فَصَلِّ عَلىمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ لى حِرْزاً مِنْ عَذابِها، حَتّى تُصَيِّرَنى بِها فى عِبادِكَالصّالِحينَ، اءَلَّذينَ لايَسْمَعُونَ حَسيسَها، وَ هُمْ فيَما اشْتَهَتْ اءَنْفُسَهُمْ خالِدوُن .
اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَافْعَلْ بى ما سَاءَلْتُكَ مِنْ اءَمْرِ الدُّنْيا وَ الاَّْخِرَةِ مَعَ الْفَوْزِبِالْجَنَّةِ، وَامْنُنْ عَلَىَّ فى وَقْتى هذا، وَ فى ساعَتى هذِهِ، وَ فى كُلِّ اءَمْرٍ شَفَعْتُ إِلَيْكَفيهِ وَ ما لَمْ اءَشْفَعْ إِلَيْكَ فيهِ مِمّا لى فيهِ النَّجاةُ مِنَ النَّارِ، وَ الصَّلاحُ فِى الدُّنْيا وَالاَّْخِرَةِ، وَ اءَعِنِّى عَلى كُلِّ ما سَاءَلْتُكَ، اءَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلَىَّ. اءَللّهُمَّ، وَ إِنْ قُصْرَ دُعآئى عَنْحاجَتى ، اءَوْ كَلَّ عَنْ طَلَبِها لِسانى ، فَلا تُقَصِّرْ بى مِنْ جُودِكَ وَلامِنْ كَرَمِكَ. يا سَيِّدى ،فَاءَنْتَ ذُوالْفَضْلِ الْعَظيمِ، اءَللّهُمَّ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاكْفِنى ما اءَهَمَّنى وَ ما لَمْيُهِمَّنى ، وَ ما حَضَرَنى وَ ما غابَ عَنّى ، وَ ما اءَنْتَ اءَعْلَمُ بِهِ مِنّى ، اءَللّهُمَّ، وَ ه ذا عَطآؤُكَ وَمَنُّكَ، وَ هذا تَعْليمُكَ وَ تَاءْديبُكَ، وَ هذا تَوْفيقُكَ، وَ هذِهِ رَغْبَتى إِلَيْكَ مِنْ حاجَتى ،فَبِحَقِّكَ اءَللّهُمَّ، عَلى مَنْ سَاءَلَكَ، وَ بِحَقِّ ذِى الْحَقِّ عَلَيْكَ مِمَّنْ سَاءَلَكَ، وَ بِقُدْرَتِكَ عَلىما تَشآءُ، وَ بِحَقِّ لا إِلهَ إِلاّ اءَنْتَ، ياحَىُّ، يا قَيُّومُ، يا مُحْيِىَ الْمَوْتى ، يا لا إِلهَ إِلاّ اءَنْتَالْقآئِمُ عَلى كُلَّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ، اءَسْاءَلُكَ اءَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اءَنْتُعْتِقَنى مِنَ النّارِ، وَ تَكْلَاءَنى مِنَ الْعارِ، وَ تُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ مَعَ الاَْبْرارِ، فَإِنَّكَ تُجيرُوَلا يُجارُ عَلَيْكَ.
اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اءَعِذْنى مِنْ سَطَواتِكَ، وَ اءَعِذْنى مِنْ سُوَّءِ عُقُوبَتِكَ،اءَللّهُمَّ، ساقَتْنى إِلَيْكَ ذُنُوبى ، وَ اءَنْتَ تَرْحَمُ مَنْ يَتُوبُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ،وَاغْفِرْلى جُرْمى ، وَارْحَمْ عَبْرَتى ، وَ اءَجِبْ دَعْوَتى ، وَ اءَقِلْ عَثْرَتى ، وَ امْنُنْ عَلَىَّبِالْجَنَّةِ، وَاءَجِرْنى مِنَ النّارِ، وَ زَوِّجْنى مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ، وَ اءَعِطْنى مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنّىبِكَ إِلَيْكَ اءَتَوسَّلُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاقْلِبْنى مَوْفُورَ الْعَمَلِ بِغُفْرانِ الزَّلَلِبِقُدْرَتِكَ، وَ لاتُهِنّى فَاءَهُونَ عَلى خَلْقِكَ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَسَلِّمْ تَسْليماً.

- شب كرديم در حالى كه حمد و عظمت و كبرياء و تسلّط و بردبارى و دانش وجلال و حُسْن و زيبايى و تقديس و تعظيم و تسبيح و تكبير وتهليل و تمجيد [و تحميد] و سخاوت و جود و بزرگوارى و بزرگى و بخشش و حمد وفضل و گستردگى و حول و قوّه و قدرت و شكافتن و به هم آوردن و بستن ، و شب و روز،و تاريكيها و روشنايى ، و دنيا و آخرت ، و همه مخلوقات و تمام [عالم ] امر و آنچه كه نامبردم و آنچه نام نبردم ، و آنچه كه مى دانم و آنچه كه نمى دانم ، و آنچه كه بوده وآنچه كه هست ، براى خداوند، پروردگار عالميان شب نمودند.
سپاس خدايى را كه روز را برد و شب را آورد، در حالى كه ما در نعمت و عافيت وفضل بزرگ او قرار داريم ، ستايش خداوندى را كه تمام آنچه در شب و روز آرام گرفتهبراى اوست و او شنواى آگاه است . سپاس خدايى را كه شب را در روز، و روز را در شبوارد نموده ، و زنده را از مرده ، و مرده را از زنده بيرون آورد، و هركس را كه بخواهد بدونحساب و شماره ، روزى مى دهد، و هم او به آنچه در دلهاست آگاه است . خداوندا، به توشب نموديم ، و به تو صبح نموديم ، و به تو زنده ايم و به تو مى ميريم ، وبازگشت [همه موجودات ] به سوى توست . خداوندا، به تو پناه مى برم از اينكهخوارگردم يا ديگرى را خوار نمايم ، يا گمراه گردم و يا ديگرى را گمراه نمايم ، ياستم كنم يا مورد ستم ديگرى قرار گيرم ، ياعمل جاهلانه انجام دهم و يا ديگرى مرا نسبت به منعمل نابخردانه انجام دهد [و يا ديگرى مرا بهجهل و نادانى نسبت دهد.] اى گرداننده و زير و رو كننده دلها و ديدگان ، بر محمّد وآل او درود فرست ، و قلبم را بر طاعتت و اطاعت از رسولت - كه سلام بر او و خاندان اوباد، - استوار گردان ، خداوندا، بعد از هدايت دلهايمان آنها را منحرف مفرما، و رحمتى ازجانب خويش به ما ارزانى دار، براستى كه تو بسيار بخشنده اى .
خداوندا، تو دشمنى دارى كه از هيچ تباهى و هلاكت و كاستى من كوتاه نمى آيد، و شديداًمتمايل به گمراه كردن [يا: چشم زخم زدن به ] من است ، عيبهايم را مى داند، و او و گروهاو از آنجا كه من نمى بينم ، مرا مى بينند. خداوندا، بر محمّد وآل او درود فرست [و خودمان و خانواده ها و بستگان و فرزندان و برادرانمان و تمام آنچهكه درهاى خانه هاى مان را به روى آن بسته ايم و خانه هايمان آنها را فراگرفته ازشرّ او پناه ده . خدايا، بر محمّد و آل او درود فرست ] و چنانكه بهشت را بر او حرامفرموده اى ، ما را بر او حرام فرما، و ميان ما و او دورى افكن ، چنانكه بين مشرق و مغرب وبين آسمان و زمين دورى افكنده اى و دورتر از اينها. خداوندا، بر محمّد وآل او درود فرست و مرا از وسوسه و عيبجويى و آشوب گرى و گرفتاريهايش و تباهيهاو جادو دميدنش [يا: فتنه و آشوب او] در پناه خويش درآور، خدايا، بر محمّد وآل او درود فرست و مرا از او در دنيا و آخرت ، و در مردن و زندگانى در پناه خويش درآور.تنها به خدا دفع مى كنم آنچه را كه توان آن را دارم و يا ندارم ، و قدرت و توفيق تنهااز ناحيه خداست ، اى خدايى كه آسان نمودن مشكل بر تو آسان است ، [بر محمّد وآل او درود فرست ، و آنچه را كه از مشكل بودن آن مى هراسم بر من آسان گردان ، زيراآسان نمودن امور مشكل بر تو راحت است .]
خداوندا، اى پروردگار پروردگاران ، و اى آزاد كننده بردگان ، تويى خداوندى كههمواره بوده اى و نابود نمى گردى ، و روزگار و زمانها تو را دگرگون نمى سازد،قدرتت آشكار گشته ، اى معبود من ، و چگونگى [يا چگونگى ات ] براى آنان آشكار نگشته، لذا تو را اى سرور من ، [به مخلوقاتت ] تشبيه نموده اند، و برخى از نشانه هاى روشنات [يا: اسماء و كمالاتت ، و يا پيامبرانت ] را به پروردگارى و خدايى گرفته اند،آنگاه اى معبود من ، تو را نشناخته اند، و اى معبود من ، من در اين شب از كسانى كه تو را باشبهات جستجو مى كنند بى زارى مى جويم ، و از كسانى كه تو را [به مخلوقاتت ] تشبيهنموده و نسبت به تو جاهل هستند، بى زارى مى جويم اى معبود من ، من از كسانى كه تو رابه صفات بندگانت توصيف نموده اند بى زارى مى جويم ، بلكه از كسانى كه منكر توشده و تو را نپرستيده اند، بى زارى مى جويم ، و از كسانى كه نسبت جور و ستم درافعالت به تو مى دهند، بى زارى مى جويم ، و از كسانى كه پدران و مادرانشان را ازامورى منزّه مى دانند، كه تو را از آنها منزّه نمى دانند، بيزارى مى جويم ، و از كسانى كهبا مخالفت كردن با پيامبر و آل او(عليهم السلام )، با تو مخالفت نمودند، بيزارى مىجويم ، من از كسانى كه با دشمنى كردن و جنگيدن با دوستانت ، با تو جنگيدند بيزارىمى جويم ، و از كسانى كه با دشمنى خاندان پيامبرت (عليهم السلام ) با تو ستيز ودشمنى نمودند بى زارى مى جويم . خداوندا، بر محمّد وآل او درود فرست و مرا از كسانى قرار ده كه [تو را شناخته و به يگانگى خوانده اند، واز كسانى قرار ده ] كه نسبت جور و ستم به تو روا نداشتند، و از همه اينها تو را پاك ومنزّه داشتند، و از كسانى قرار ده كه با اطاعت از دوستان و برگزيدگانت از تو اطاعتنمودند، و از كسانى قرار ده كه در خلوتها و در اوقات و لحظات شب و آغاز و پايان [وتمام لحظات ] روز مراقب تو بوده و تو را عبادت كردند، اى محمّد، اى علىّ، به شما دوبزرگوار، به شما دو بزرگوار [توسّل مى جويم ]. خداوندا، در اين شب ، به آن اسمتو كه هرگاه براى گشوده شدن كليدهاى بسته درهاى آسمان بر آنها گذاشته شود،بازمى گردد، مساءلت دارم ، [و] به آن اسم تو كه هرگاه بر شكافته شدن تنگيهاىزمين بر آنها گذاشته شود، شكافته مى شود، و به آن اسم تو كه هرگاه بر آسانگرديدن مشكل و سختى بر آن نهاده شود، آسان مى گردد، و به آن اسم تو كه هرگاهبراى بيرون آمدن و زنده شدن مردگان بر قبرها نهاده شود، قبرها شكافته شده ومردگان برانگيخته مى گردند، مسئلت دارم كه بر محمّد وآل محمّد درود فرستى و با آزاد كردن من از آتش جهنّم در اين شب بر من منّت نهى ، خدايا، منعمل نيكى انجام ندادم مگر اينكه تو آن را به من عطا فرمودى ، وعمل بدى انجام [يا: نيكى ] ندادم مگر اينكه تو آن را به من آموختى ، خداوندا، پس بر محمّدو آل محمّد درود فرست و علم و آگاهى ات را به خاطر عطا و بخششت به من ارزانى دار، ودردم را درمان فرما، كه درد من گناهان زشت ، و دواى آن عفو و گذشت و شيرينى رحمتتوست . خداوندا، به تو پناه مى برم از اينكه مرا در ميان گروهها[ى مردم در روز قيامت ]به واسطه [آشكار ساختن ] باطنم رسوايم سازى ، و با رسوايىعمل و پشيمانى به واسطه گناهم با تو ملاقات نمايم ، و به تو پناه مى برم از اينكهبديهايم را بر كارهاى نيكم غالب كنى ، و نامه عملم به دست چپم داده شود، و در نتيجهرويم سياه گرديده و به واسطه آن حساب كشى از من [يا: كارهاى نيكم ] سخت گردد، وبه جهت آن گامم بلغزد، و جايگاهم در ميان جايگاه اشرار و بَدان باشد، و در ميانبدبختانى كه عذاب مى شوند قرار گيرم ، آنجا كه نه دوستى است كه اطاعت شود [وكسى درباره رهايى من به سخن او گوش كند]، و نه رحمتى از جانب تو كه مرا دريابد،تا اينكه مبادا در درّه هاى گمراهان سقوط كنم . خداوندا، بر محمّد وآل او درود فرست ، و مرا از همه اينها پناه ده .
خداوندا، به عزّت چيره و فرمانرواى بزرگت بر محمّد وآل او درود فرست ، و دنياى فانى را براى من به خانه آخرتِ پايدارمبدّل فرما، و با نسيم [و يا: رحمت ] و بوى خوش و سلامتى آن از مناستقبال فرما، و از آب خنك آن سيرابمان نما، و در سايه هاى آن قرار ده ، و و حور و زنانسياه و درشت چشم بهشتى را به ازدواجمان درآور، و بر تختهايش بنشمانمان ، و بچّه هاىبهشتى را خدمتكاران قرار ده ، و نوجوانان آن را بر دور ما بگردان ، و از نوشيدن وشراب آن سيرابمان فرما، و در جويهاى بهشتىداخل ، و [شاخه هاى ] ميوه هاى بهشتى را براى ما آويزان [و از آن بهره مند] بگردان ، و دركرامت بهشتى به صورت جاودانى محفوظ بدار [يا: نيرومند گردان ]، به گونه اى كههيچ بيمى مرا هراسناك ننموده ، و هيچ رنج و سختى به من نرسد، و هيچ اندوهى برايمپيش نيايد، و هيچ همّ و غمى مشغولم نسازد، در حالى كه به ثواب بهشت خشنود، و از عذابآن ايمن ، و در منزلهايش ‍ آرام بگيرم ، در حالى كه آن را پناهگاه من ، و پيامبر اكرم صلىالله عليه و آله را رفيق و همدمم ، و مؤمنان را ياران ، و شايستگان را برادرانم قرار دادهاى ، در طبقات بالاى خانه هاى بهشتى ، در جايگاه شرافت و برترىكامل قرار گيرم .
خداوندا، و همانند كسى كه از تو بيم دارد به تو پناه مى برم ، و بسان كسى كه ازآتشى كه براى كافران آماده نموده ، و براى گناهكاران شعله ور ساخته ، و براىگمراهان آشكار فرموده اى ، آتشى كه داراى زبانه و شعله و صداى بلند و آتشپارههايى بسان شترهاى زرد رنگ دارد، به سوى تو مى گريزم . و به تو پناه مى برم اىخدا، از اينكه روى مرا به [آتش ] آن بسوزانى ، يا گوشتم را به آن بخورانى ، يابدنم را به آن شعله ور سازى ، و به تو پناه مى برم اى معبود من ، از سوزش آن ، پسبر محمّد و آل او درود فرست ، و رحمت خود را پناهگاه و محافظ من از عذاب آن قرار ده ، تااينكه به واسطه آن مرا در ميان بندگان شايسته كه حتّى صداى حركت آن را نمى شنوند،و جاودانه در دلبخواه خويش هستند، قرار دهى .
خداوند، بر محمّد و آل او درود فرست ، و آنچه را كه از تو درباره امر دنيا و آخرتدرخواست نمودم همراه با راه يابى به بهشت براى من انجام ده . و در اين همين وقت و همينساعت و لحظه ، و در تمام امورى كه تو را واسطه قرار دادم ، و يا واسطه قرار ندادم ، ومايه نجات من از آتش و به صلاح من در دنيا و آخرت است ، بر من منّت نهْ، و مرا بر تمامآنچه كه درخواست نمودم منّت نهاده و يارى بخش . خداوندا، و اگر دعايم از حاجتم كوتاهيا زبانم از درخواست آن درمانده است ، بخشش و بزرگوارى ات را بر من كوتاه مفرما، اىآقاى من ، زيرا تو داراى فضل بزرگ هستى ، خداوندا، بر محمّد وآل او درود فرست ، و تمام امورى را كه مرا به غم و غصّه واداشته و يا نداشته [و مورداهتمام من است و يا نيست ] و در ذهن من حاضر است و يا حاضر نيست ، و آنچه كه تو به آن ازمن آگاهترى ، كفايت فرما خداوندا، و اين دعا نيز عطاى تو و از ناحيه توست ، و اين بهآموختن و تاءديب توست ، و اين به توفيق توست ، و اين حاجت و اظهارميل و رغبت من به سوى توست ، پس ‍ به حقّ خود خداوندا، بر تمام كسانى كه از تودرخواست نمودند، و به حقّ هر صاحب حقّى بر تو از كسانى كه از تو درخواست نمودند، وبه قدرتت بر هر چه بخواهى ، و به حقّ اينكه معبودى جز تو نيست ، اى زنده ، اى قيّوم[و برپا دارنده همه مخلوقات ] اى زنده كننده مردگان ، اى كسى كه معبودى جز تو نيست ،و هر چه را كه نَفْسها انجام مى دهند به تو برپاست ، از تو درخواست مى نمايم كه برمحمّد و آل محمّد درود فرستى ، و مرا از آتش ‍ جهنّم آزاد فرموده ، و از ننگ نگاه داشته ، وبا ابرار و نيكان داخل بهشت بگردانى . زيرا تو پناه مى دهى و كسى نمى تواند ديگرىرا عليه تو به پناه خود درآورد.
خداوندا، بر محمّد و آل محمّد درود فرست ، و مرا از تاختن ها و باخشم و چيرگىگرفتنهايت و از عاقبت بد آن در پناه خويش درآور. خداوندا، گناهانم مرا به سوى تورانده ، و تو به هركس كه توبه نمايد رحم مى آورى ، پس بر محمّد وآل او درود فرست و جرم مرا بيامرز، و بر اشك چشمم رحم آر، و دعايم را اجابت فرما، ولغزشم را ناديده بگير، و بهشت بر من ارزانى دار، و از آتش جهنّم در پناه خويش درآور، وحورعين و زنان سياه و درشت چشم بهشتى را به ازدواج من درآور، و ازفضل خويش به من ارزانى دار، زيرا من به واسطه قرار دادن تو به سوى تومتوسّل شده ام ، پس بر محمّد و آل او درود فرست ، و مرا همراه باعمل فراوان ، به واسطه آمرزيدن لغزشهايم به قدرتت برگردان ، و مرا خوارمكن ، تامبادا در نزد مردم خوار گردم ، و بر حضرت محمّد پيامبر اكرم و خاندان پاكيزه او درود ورحمت و سلامتى و امنيّت ويژه بفرست .
فصل سى ام : نمونه اى از حالات معصومين (عليهم السلام ) در شبو اعمال و آداب پيش از خواب
پرهيز از گناه در شب
اى كسى كه ادّعا مى كنى مسلمان هستى ، و كتاب خدا ورسول او را تصديق نموده ، و باور دارى كه ملائكه اى بر تو گمارده شده كه هرچه راكه انجام مى دهى و مى گويى مى نويسند، و خداوند - جلّ جلاله - از پشت سر آنان ، برتمام آنچه كه بر فرشتگان نگاهبان اعمال آشكار و پنهان است مراقب بوده و آگاهى واشرف دارد، و تاريكى شب نمى تواند چيزى را از او - سبحانه - بپوشاند، و نيز باوردارى كه خداوند همنشين بندگان خويش ‍ است ، و هر عملى را كه انجام مى دهند مى بيند،اگر همان گونه كه ادّعا مى كنى به اين امور اعتقاد دارى ، مبادا تاريكى شب را غنيمتشمرده و مهيّاى رهسپار شدن در راههاى هلاكت بار سوءِ ادب گردى ، [يا: همچنان در راههاىهلاكت بار سوءِ ادب رهسپار شوى .]
زيرا اگر در خوددارى كردن از عمل ، ميان عملِ شب و روز فرق بگذارى ، بدان كه مسلّماًبنى آدم و مردم را مى پرستى ، يا احترام آنها در نزد تو بيشتر از خداوندى كه مالك وجبّار و قهّار و آگاه از اسرار است ، مى باشد. لذا وقتى شب تو را از ديد آنان مىپوشاند، مولايى كه همواره تو را مى بيند، در نزدت كوچك و بى ارزش مى گردد. اگرچنين هستى ، و خود را عاقل مى دانى ، چگونه خود را مسلمان مى شمارى ؟ و به حكم كدامعقل و دل اميد سلامتى در روز حساب را مى دارى ؟ آيا نشنيده اى كه خداوندى - جلّ جلاله - بهصراحتى كه تاءويل بردار نيست ، تصريح مى نمايد كه - با وجود خيانتى كه دارى ، و[اعمال ] خويش را مردم پنهان مى دارى ، ولى از آن مقام بزرگ و والا پنهان نمى كنى -مثل تو را دوست نمى دارد، آنجا كه مى فرمايد:
وَلا تُجادِلْ عَنِ الَّذينَ يَخْتانُونَ اءَنْفُسَهُمْ، إِنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوّاناً اءَثيماً،يَسْتَخْفُونَ مِنَ النّاسِ، وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ، وَ هُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مالايَرْضى مِنَالْقَوْلِ، وَ كانَ اللّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحيطاً. ها، اءَنْتُمْ هؤُلا ءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِى الْحَيوةِ الدُّنْيا،فَمَنْ يُجادِلِ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ؟ (275)
- و در دفاع از كسانى كه در انديشه خيانت به خويش هستند، مجادله مكن ، [زيرا] براستىكه خداوند هركس را كه بسيار خيانت كننده و گناهكار باشد دوست نمى دارد، آنان[اعمال ] خود را از مردم پنهان مى دارند، ولى از خدا پنهان نمى كنند، در حالى كه او همراهبا آنهاست ، هنگامى كه شب را با گفتارى كه خداوند از آن ناخشنود است ، به سر مىآورند، و خداوند به اعمالى كه انجام مى دهيد احاطه دارد، هان ، شما در زندگانى دنيا دردفاع از آنان مجادله مى كنيد، پس در روز قيامت چه كسى در دفاع از آنها با خدا مجادلهخواهد نمود؟
اى بنده بيچاره ، مگر ممكن است خداوند - جلّ جلاله - تو را دوست نداشته باشد و تومسلمان باشى ؟ پس در بهبودى بيماريهاى دل و دين خودتاءمّل نما، كه درد و بيمارى ات بزرگ و پنهان است ، و نيز بيانديش كه چرا هدايتپذير نگشته و به كسانى كه مى گويى به انوارشان رهنمونم ، و از راه و روش آنانپيروى مى نمايم اقتدا نمى نمايى ، و نيز نظر كن ببين حالات و اوصاف آنان در شب - كهتو آن را با غنيمت شمردن غفلتها و در راهى شدن در طلب شهوتهاى خويش ، مانندچهارپايى كه لزوم تكليف از آنها برداشته شده ، ضايع مى كنى - چگونه بوده است ؟
نمونه اى از حالات معصومين (عليهم السلام ) در شب
شب بيدارى پيامبر اكرم (ص ) و گروهى از مؤمنان
1 - از آن طبرسى در كتاب تفسير خود در تفسير فرمايش خداوندمتعال كه مى فرمايد:
قُمِ اللَّيْلَ إِلاّ قَليلاً نِصْفَهُ (276)
- شب را [براى انجام عبادت ] برخيز، جز اندكى از آن را، نصف آن ...
روايت نموده كه : پيامبر اكرم (ص ) و گروهى از مؤمنان ، از ترس اينكه مبادا اندازهبينِ نصف و يك سوّم و دو سوّم شب را(277) رعايت نكنند، تا صبح به عبادتمشغول مى شدند تا اينكه خداوند بر آنان تخفيف داد. و فاصله بين اين تكليف و تخفيف آنده سال بود.(278)
حديث فوق را ابومحمّد جعفر بن احمد بن علىّ قمّى نيز در كتاب اءَلْمُنْبِئُ عَنْ زُهْدِالنَّبِىِّ(ص ) به طور مشروح ذكر نموده است .
نمونه اى از شب بيدارى و حالات اميرالمؤمنين (ع )
2 - روايت شده كه : مولايمان علىّ بن ابى طالب (ع ) پيوسته تمام شب را نماز مىخواند، و ساعت به ساعت بيرون مى آمد و به آسمان مى نگريست و قرآن تلاوت مى نمود.
نوف مى گويد: شبى حضرت بعد از گذشت پاسى از شب (279) از كنار من گذشت وفرمود: اى نوف ، آيا خوابيده اى يا بيدارى ؟ عرض كردم : بيدار هستم ، و مراقب شماهستم . سپس حضرت (ع ) فرمود: اى نوف ، خوشا بهحال كسانى كه نسبت به دنيا زاهد و بى ميل ، و به آخرت رغبت دارند. آنان كه وقتىتاريكى شب ايشان را فرا مى گيرد، زمين را به عنوان فرش و زيرانداز، و خاك آن رابه عنوان رختخواب ، و آب آن را به عنوان عطر، و قرآن را به عنوان روپوش ، و دين(280) را به عنوان زيرپوش خويش برگزيده ، و دنيا را بر اساس شيوه حضرتمسيح عيسى بن مريم - صلّى اللّه عليه - رها كرده اند.
3 - همچنين در روايت آمده كه حبّه عرنى مى گويد: وقتى من و نوف در محوطه مسجد [يا: كاخحكومتى ] خوابيده بوديم ، كه ناگهان در اواخر شب اميرالمؤمنين (ع ) را ديديم كه مانندشخص واله و سرگشته دست خويش را بر ديوار گذاشته و اين آيه را تا آخر تلاوت مىفرمود كه :
إِنَّ فى خَلْقِ السَّمواتِ وَالاَْرْضِ (281).
- براستى كه در آفرينش آسمانها و زمين ...
وى مى گويد: حضرت اين آيات (282) را مى خواند و بسان شخصعقل پريده مى گذشت . تا اينكه فرمود: اى حبّه ، آيا خوابيده اى يا بيدارى ، عرض ‍ كردم: بيدارم . شما كه چنين مى كنيد، پس ما چگونه بايد باشيم ؟ چشمانش ‍ پر از اشك شد وگريست .و سپس فرمود: اى حبّه ، خداوند را مقامى است ، و ما را در پيشگاه او جايگاهى است ،كه هيچ كدام از اعمال ما بر او پوشيده نيست . اى حبّه ، خداوند نسبت به تو و من از رشتهرگ گردان نزديكتر است . اى حبّه ، هيچ چيز نمى تواند من و تو را از ديد خداوند پنهاندارد.
سپس فرمود: اى نوف ، آيا خوابيده اى ؟ نوف كه خوابيده بود از خواب بيدار شد وعرض كرد: نه خير، يا اميرالمؤمنين ، بيدار نيستم ، امشب بسيار گريستم . حضرت فرمود:اى نوف ، اگر در اين شب از خوف خداوند - عزّوجلّ - بسيار گريستى ، فرداى قيامتدر پيشگاه خداوند - عزّوجلّ - چشمانت روشن خواهد شد. اى نوف ، هيچ قطره اى از چشم انسانبه خاطر ترس از عظمت خدا به زمين نمى ريزد، مگر اينكه درياهاى آتش ‍ جهنّم را خاموشمى سازد. اى نوف ، هيچ كس مقام و منزلتش بزرگتر و والاتر از كسى كه از ترس ازعظمت خدا بگريد، و در راه خشنودى خدا دوست و يا دشمن بدارد، وجود ندارد. اى نوف ،هركس در راه خرسندى خدا دوست بدارد، هيچ كس را بر محبّت او مقدّم نخواهد داشت ، و هركس ‍در راه خشنودى خدا دشمن بدارد، خيرى به دشمنان خويش نمى رساند. اينجاست كه بهحقايق ايمان كاملاً نايل خواهيد شد.
سپس حضرت آن دو را پند و اندرز داد و موعظه نمود و در اواخر گفتارش فرمود: پس ازخداوند بيم داشته و بپرهيزيد، كه من شما را بيم دادم . سپس درحال عبور مى فرمود: خداوندا اى كاش مى دانستم كه درحال غفلتهايم آيا از من روى گردانى ، يا به من مى نگرى ؟ و اى كاش ‍ مى دانستم كه درخواب طولانى و شكر و سپاس اندكم در برابر نعمتهايت ، حالم چگونه است ؟

حبّه مى گويد: به خدا سوگند، حضرت پيوسته بر اينحال بود، تا اينكه سپيده دم طلوع كرد.
4 - از ديگر صفات مولايمان علىّ(ع ) در شب مطالبى است كه نوف براى معاوية بن ابىسفيان ذكر نمود كه : در هيچ شبى براى حضرتش ‍ رختخواب پهن نشد، و هرگز در شدّتگرما و روزهاى بسيار گرم غذا ميل ننمود [؛ زيرا روزه بودند.].
و نيز نوف گفت : گواهى مى دهم ، كه براستى آن بزرگوار را در حالى كه شب پردههاى تاريكى خود را افكنده بود، و ستارگان غروب كرده بودند، ديدم كه ايستاده ومحاسن شريف خويش را با دست گرفته و همانند مار گزيده [ويا شخصى كه سخت مجروحباشد] به خود مى پيچيد و بسان شخص اندوهناك [و مصيبت زده ] گريه مى نمايد.
اين حديث ، مشهور و معروف است ، و مى ترسيم كه تو اى بنده ، به خاطرتطويل ، از امورى كه موجب قربِ تو نسبت به خداوندى كه مالك برانگيخته نمودنمردگان است ، خسته و ملول گردى . لذا از ذكر آنها خوددارى مى كنيم .
اشكال و جواب ، و حالات شيعيان واقعى در شب
مبادا سخن كسى را قبول كنى كه مى گويد: اين ، تكليف ابرار و بزرگان است ، و ما دربندگى و كوشش در عبادات به پيروى از ايشان مكلّف نيستيم .
اگر ترس آن را نداشتم كه به واسطه نقل كلام خداوند - عزّوجلّ - و ويژگان درگاهش ،به ستوه بيايى و رنجيده شوى ، و در نتيجه به جهت كراهت داشتن از امورى كه تو را بهمحبّت الهى نزديك مى گرداند، به هلاكت مبتلا گردى ، مسلّماً صفات پاكيزه شيعيان وپيروان واقعى آن بزرگواران را به طور مفصّل براى تو بيان نموده ، و آيات بسيار راذكر روايات فراوانى را نقل مى كردم ، ولى اينك تنها يك حديث را مى آورم ، كه براىهركس كه دلش حافظ حقايق باشد كافى است :
ابى المقدام مى گويد: امام باقر(ع ) به من فرمود: اى ابا المقدام ، شيعيان و پيروانعلىّ (ع ) تنها كسانى هستند كه رنگ پريده [و يا: لاغر]، و بدنهايشان آب رفته و خشكيده، و لبانشان [از بسيار ذكر گفتن ] خشكيده ، شكمهايشان تو رفته ، رنگهايشان پريده وچهره هايشان زرد باشد. و هنگامى كه تاريكى شب آنان را فرا مى گيرد، زمين را بهعنوان رختخواب برگزيده ، و با پيشانى هايشان به زمين روى آورده و سجده مى كنند.سجده هايشان زياد و طولانى ، و اشكهايشان فراوان ، و دعايشان بسيار، و گريستنشانبسيار است ، مردم شادمانند و ايشان نگران .
نمونه اى از حالات امام حسن (ع )
5 - در حديث است كه مولايمان امام صادق (ع ) فرمود: پدر بزرگوارم بهنقل از پدرش (عليهماالسلام ) فرمود: حسن بن علىّ(عليهماالسلام ) عابدترين وزاهدترين و برترين مردم در زمان خويش بود، و وقتى حجّ بجا مى آورد، پياده حجّ مىنمود، و چه بسا پا برهنه مى رفت ، و هنگامى كه از مرگ ياد مى نمود(283) مىگريست ، و هرگاه از قبر ياد مى فرمود گريه مى نمود، و هنگامى كه از برانگيخته وزنده شدن مردگان در قيامت ياد مى كرد مى گريست ، و وقتى گذشتن از[پل ] صراط را ياد مى نمود گريه مى كرد، و هرگاه عرضه شدن بر خداوند را به يادمى آورد با صداى بلند فرياد برآورده و به واسطه آن بى هوش مى گرديد، وهرگاهبه نماز مى ايستاد در پيشگاه پروردگارش - عزّوجلّ - فرايص (284) آن بزرگوارمى لرزيد، و وقتى از بهشت و آتش جهنّم ياد مى كرد، بسان شخص مار گزيده [ويا:شخصى كه سخت مجروح باشد] به خود مى پيچيد، و از خداوند بهشت را درخواست نموده واز آتش جهنّم به خدا پناه مى برد، و هماره پس از قرائت آيه اى از كتاب خدا كه در آن يا اءَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا، بود، مى فرمود: لَبَّيْكَ اءَللّهُمَّ، لَبَّيْكَ: (آرى ،خداوندا، آرى .)، و در هيچ حالى ديده نشد مگر اينكه به ياد خداوند سبحانمشغول بود، و صادق ترين مردم از لحاظ و گويش ، و شيوا و رساترين آنان از لحاظگفتار بود. (روايت طولانى است )
كثرت عبادت امام حسين و امام زين العابدين (عليهماالسلام )
6 - باز مطلبى ذكر شده كه به علىّ بن الحسين (ع ) عرض شد: چقدر فرزندانِ پدرتكم است ؟ حضرت فرمود: جاى شگفت است كه چگونه فرزند دار شده ، زيرا آنبزرگوار در هر شبانه روز هزار ركعت نماز مى خواند، پس كى براى نزديكى با همسرفراغت پيدا مى كرد؟
حديث هزار ركعت نماز خواندن ، درباره خود امام زين العابدين (ع ) نيز روايت شده است .
حالت امام صادق (ع ) در حاللَبَّيْك گفتن
7 - منقول است كه مالك بن انس فقيه مدينه گفت : به خدمت جعفر بن محمّد(ع ) وارد مى شدم، و آن بزرگوار براى من بالش پيش مى آورد و از من تعظيم مى نمود و مى فرمود: اىمالك ، براستى كه من تو را دوست مى دارم ، و من از اين شادمان مى شدم و حمد و ستايشخدا را بجا مى آوردم . وى مى گويد: حضرت (ع ) همواره از يكى از سه خصلت خالى نبود:يا روزه بود، و يا در حال قيام براى خواندن نماز و عبادت ، و يا درحال ذكر خدا، و آن بزرگوار از عبادت كنندگان و زاهدان بزرگ ، و از عظمت خداوند -عزّوجلّ - خوف داشت ، و با همنشينان خود بسيار سخن مى گفت و خوش مجلس ‍ و پُرفائدهبود. هرگاه مى گفت : رسول اللّه (ص ) فرمود گاه رنگش سبز و گاه زرد مى شد، وچنان چهره حضرت متغيّر مى شد كه هركس او را مى شناخت ، گويى در آنحال او را نمى شناسد. يك سال همراه با او حجّ بجا آوردم ، هنگامى كه شترش در جايگاهبستن احرام ايستاد، هربار كه مى خواست لَبَّيْكَ اءَللَّهُمَّ، لَبَّيْكَ: (آرى ، خداوندا،آرى .) بگويد، صدايش در گلويش قطع مى شد، و نزديك بود كه از شترش به زمينبيافتد، به او عرض كردم : اى فرزندِ رسول خدا، از گفتن آن ناگزيرى فرمود: اىپسر ابى عامر، چگونه جسارت كنم و لَبَّيْكَ اءَللّهُمَّ، لَبَّيْكَ بگويم ، در حالىكه مى ترسم خداوند عزّوجلّ بفرمايد: لالَبَّيْكَ وَلا سَعْدَيْكَ.]
ناگفته نماند: كه ما در كتاب تَقْريبُ السّالِكِ إِلى خِدْمَةِ الْمالِك نيز گوشه اىاز صفات مقتدايان معصومين (عليهم السلام ) بر اين شيوه از كوشش بسيار و زيبا درعبادت خداوند بوده اند، چه آنان كه ذكر نمودم ، و چه كسانى را كه ذكر ننمودم ، ياد كردهام .
كمترين عمل در شب
اينك مى گويم : اگر توفيق پيمودن اين راه با بهره گيرى از مركب شب براى تو ميسّرشد، همان گونه باش كه مولايمان علىّ بن ابى طالب (ع ) بيان فرموده ، و معرفتت بهمولايى كه در پيشگاهش قرار دارى ، اقتضا مى كند. كه آن بزرگوار(ع ) فرمود: اگراز انجام كار خير ناتوان گشتى ، از انجام دادن كار شرّ عاجز باش .
امتحان نفس
اكنون مى گويم : نَفْس خويش را كه مى خواهد بخوابد و به همين خاطر از خدمت وبندگى مالك و سلطان خويش كاهلى و تنبلى مى نمايد، امتحان كن و ببين كه آيا ادّعايشدرست است ، و يا به باطل و دروغ ادّعا مى كند، به اين صورت كه ببين اگر يكى ازدوستان يا بعضى از خادمان پادشاهانِ دارِ فريب دنيا به سوى تو بيآيد، يا حاجتكوچكى از حوايج خُرد و بى ارزش ‍ دنيوى را كه تو آن را از دنيا مى خواهى ، - دنيايىكه لذّتش فانى و پيامدها و گناهانش مى ماند - براى تو پيش مى آمد، آيا تنبلى وخوابيدن را بكلّى ترك نمى گفتى ؟ پس حال كه اين را از نَفْس خويش شناختى ، برحال آن گريه كن ، زيرا يا قلب تو مريض است ، يا در عقايد دينى ات ضعيف هستى ، پسبه درگاه خداوند - جلّ جلاله - توبه نما، و از او درخواست كن كه از تو درگذشته ، وسعادتمندى دينى و دنيوى ات را كامل گرداند، كه آن دو تنها در مراقبه و پاييدن مقامجليل الهى حاصل مى شود.
علّت خواب ماندن از نماز شب
حال مى گويم : اگر خواب ماندى و مانند شخص درمانده خواب بر تو غلبه كرده ، در اينصورت اگر خواب ماندنت به خاطر گناهى نباشد كه خداوندى كه به نهانيها آگاه است، به واسطه آن تو را از خلوت و مناجاتى كه هر دوستى با محبوبش دارد رانده باشد،معذور خواهى بود.
زيرا در حديث آمده كه : خداوند - جلّ جلاله - به واسطه عقوبت گناهان ، بنده را از خدمت وبندگى خويش به خواب مى زند. در اين باره نظر كن به روايتى كه از مولايمان امامصادق (ع ) نقل شده : كه مردى به حضرتش ‍ عرض كرد: سفارشى به من بفرما. حضرتفرمود: تو را به تقواى خداوند سفارش مى نمايم ، و اينكه هرگاه به رختخواب مىروى ، تمام اعمال خير يا شرّى را كه در روز انجام داده اى و نيز هرچيز پاكيزه و پليدىرا كه در شكم خويش داخل كرده اى به يادآور.

next page

fehrest page

back page