بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب فلاح السائل, علاّمه سید بن طاووس ( )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FALAH001 -
     FALAH002 -
     FALAH003 -
     FALAH004 -
     FALAH005 -
     FALAH006 -
     FALAH007 -
     FALAH008 -
     FALAH009 -
     FALAH010 -
     FALAH011 -
     FALAH012 -
     FALAH013 -
     FALAH014 -
     FALAH015 -
     FALAH016 -
     FALAH017 -
     FALAH018 -
     FALAH019 -
     FALAH020 -
     FALAH021 -
     FALAH022 -
     FALAH023 -
     FALAH024 -
     FOOTNT01 -
 

 

 
 

 

next page

fehrest page

back page

دعاى حضرت زهرا(عليهاالسلام ) در تعقيب نمازعشا
2 - نيز از تعقيبات مهمّ بعد از نماز عشا، دعاى مخصوص به اين فريضه از ادعيهمولايمان فاطمه (عليهم السلام ) در تعقيب نمازهاى پنجگانه واجب مى باشد، به اينصورت :
سُبْحانَ مَنْ تَواضَعَ كُلُّ شَىْءٍ لِعَظَمَتِهِ، سُبْحانَ مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَىْءٍ لِعِزَّتِهِ، سُبْحانَ مَنْخَضَعَ كُلُّ شَىْءٍ لاَِمْرِهِ وَ مُلْكِهِ، سُبْحانَ مَنِ انْقادَتْ لَهُ الاُْمُورُ بِاءَزِمَّتِها، اءَلْحَمْدُ للّهِِ الَّذىلايَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ، اءَلْحَمْدُ للّهِِ الَّذى لايُخَيِّبُ مَنْ دعاهُ، اءَلْحَمْدُللّهِِ الَّذى مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِكَفاهُ، اءَلْحَمْدُللّهِِ سامِكِ السَّمآءِ، وَ ساطِحِ الاَْرْضِ، وَ حاصِرِ الْبِحارِ، وَ ناضِدِ الْجِبالِ، وَبارِىِ الْحَيْوانِ، وَ خَالِقِ الشَّجَرِ، وَ فَاتِحِ يَنابيعِ الاَْرْضِ، وَ مُدَبِّرِ الاُْمُورِ، وَ مُسَيِّرالسَّحابِ، وَ مُجْرِى الرّيحِ وَ الْمآءِ وَ النّارِ مِنْ اءَغْوارِ الاَْرْضِ مُتصاعِداتٍ فِى الْهَوآءِ، وَمُهْبِطِ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ، اءَلَّذى بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ، وَ بِشُكْرِهِ نَسْتَوْجِبُ [يا:تُسْتَوْجَبُ] الزِّياداتِ، وَ بِاءَمْرِهِ قامَتِ السّماواتُ، وَ بِعِزَّتِهِ اسْتَقَرَّتِ الرّاسِياتُ، وَسَبَّحْتِ الْوُحوُشُ فِى الْفَلَواتِ، وَالطَّيْرُ فِى الْوُكَناتِ،
اءَلْحَمْدُللّهِِ رَفيعِ الدَّرَجاتِ، مُنَزِّلِ الاَّْياتِ، واسِعِ الْبَرَكاتَ، ساتِرِ الْعَوْراتِ، قابِلِالْحَسَناتِ، مُقيلِ الْعَثَراتِ، مُنَفِّسِ الْكُرُباتِ، مُنَزِّلِ الْبَرَكاتِ، مُجيبِ الدَّعَواتِ، [وَ قاضِىالْحاجاتِ]، مُحْيِى الاَْمْواتِ، إِلهِ مَنْ فِى الاَْرْضِ وَ السَّماواتِ. اءَلْحَمْدُللّهِِ عَلى كُلِّ حَمْدٍ وَ ذِكْرٍ وَشُكْرٍ وَ صَبْرٍ وَ صَلاةٍ وَ زَكاةٍ وَقِيامٍ وَ عِبادَةٍ وَ سَعادَةٍ وَ بَرَكَةٍ وَ زِيادَةٍ وَ رَحْمَةٍ وَ نِعْمَةٍ وَكَرامَةٍ وَ فَريضَةٍ وَ سَرّآءَ وَ ضَرّآءَ، وَ شِدَّةٍ وَرَخآءٍ، وَ مُصيبَةٍ وَ بَلا ءٍ، وَ عُسْرٍ وَ يُسْرٍ، وَغِنآءٍ وَ فَقْرٍ، وَ عَلى كُلِّ حَالٍ، وَ فى كُلِّ اءَوانٍ وَ زَمانٍ، وَ كُلِّ مَثْوىً وَ مُنْقَلُبٍ وَ مَقامٍ.
اءَللّهُمَّ، إِنّى عآئِذٌ بِكَ فَاءَعِذْنى ، وَ مُسْتَجيرٌ بِكَ فَاءَجِرْنى ، وَ مُسْتَعينٌ بِكَ فَاءَعِنّى ،وَ مُسْتَغيثٌ بِكَ فَاءَغِثْنى ، وَداعيكَ فَاءَجِبْنى ، وَ مُسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرلى ، وَمُسْتَنْصِرُكَ فَانْصُرْنى ، وَ مُسَتَهْديكَ فَاهْدِنى ، وَ مُسْتَكْفيكَ فَاكْفِنى ، وَ مُلْتَجٍإِلَيْكَ فَآوِنى ، وَ مُتَمَسِّكٌ بِحَبْلِكَ فَاعْصِمْنى ، وَ مُتَوَكِّلٌ عَلَيْكَ فَاكْفِنى ، وَ اجْعَلْنىفى عِبادِكَ [يا: عِياذِكَ] وَ جِوارِكَ وَ حِرْزِك [يا: حَوْزِكَ] وَ كَهْفِكَ [يا: كَنَفِكَ] وَحِياطَتِكَ(268) وَ حَراسَتِكَ وَ كلا ئَتِكَ وَ حُرْمَتِكَ [يا: حَرَمِكَ] وَ اءَمْنِكَ وَ تَحْتَ ظِلِّكَ وَتَحْتَ جَناحِكَ، وَاجْعَلْ عَلَىَّ [جُنَّةً] واقِيَةً مِنْكَ، وَاجْعَلْ حِفْظَكَ وَ حِياطَتَكَ وَ حَراسَتَكَ وَ كَلائَتَكَ مِنْ وَرآئى وَ اءَمامى وَ عَنْ يَمينى وَ عَنْ شِمالى وَ مِنْ فَوْقى وَ مِنْ تَحْتى وَ حَوالَىَّ،حَتّى لايَصِلَ اءَحَدٌ مِنَ الُْمخْلُوقينَ إِلى مَكْروهى وَ اءَذاىَ، لا إِلهَ إِلاّاءَنْتَ الْمَنّانُ، بَديعُالسَّماواتِ وَالاَْرْضِ، ذُوالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ، اءَللّهُمَّ، اكْفِنى حَسَد الْحاسِدينَ وَ بَغْىَ الْباغينَ وَكَيْدَ الْكآئِدينَ وَ مَكْرَ الْماكِرينَ وَ حيلَةَ الُْمحْتالينَ وَ غَيْلَةَ الْمُغْتالينَ وَ غَيْبَةَ الْمُغْتابينَ وَظُلْمَ الظّالِمينَ وَ جَوْرَ الْجآئِريَن وَاعْتِدآءَ الْمُعْتَدينَ وَ سَخَطَ الْمُسْخِطينَ [يا: الْمُتَسَخِّطينَ] وَتَسَخُّبَ الْمُتَسَخِّبينَ [يا: وَ سُحْتَ الْمُسْحِتينَ](269)، وَصَوْلَةَ الصّآئِلينَ وَ اقْتِسارالْمُقْتَسرينَ وَ غَشْمَ الْغاشِمينَ وَ خَبْطَ الْخابِطينَ وَ سِعايَةَ السّاعينَ وَ نَمامَةَ الَّنمّامينَ، وَسِحْرَ السَّحَرَةِ وَ الْمَرَدةِ وَ الشَّياطينِ، وَ جَوْرَ السَّلاطينِ وَ مَكْرُوهَ الْعالَمينَ.
اءَللّهُمَّ، إِنّى اءَسْاءَلُكَ بِاسْمِكَ الَْمخْزُونِ الطَّيِّبِ الطّاهِرِ الَّذى قامَتْ بِهِ السَّماواتُوَالاَْرْضُ، وَ اءَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلَمُ، وَ سَبَّحَتْ لَهُ الْمَلا ئِكَةُ، وَ وَجِلَتْ مِنْهُ الْقُلُوبِ، وَ خَضَعَتْلَهُ الرِّقابُ، وَ اءَحْيَيْتَ بِهِ الْمَوْتى ، اءَنْ تَغْفِرَلى كُلَّ ذَنْبٍ اءَذْنَبْتُهُ فى ظُلَمِ اللَّيْلِوَضَوْءِ النَّهارِ، عَمْداً اءَوْ خَطَاءً، سِرّاً اءَوْ عَلانِيَةً، وَ اءَنْ تَهَبَ لى يَقيناً وَهَدْياً وَ نُوراً وَ عِلْماًوَ فَهْماً، حَتّى اءُقيمَ كِتابَكَ، وَ اُحِلَّ حَلالَكَ، وَ أُحَرِّمَ حَرامَكَ، وَ أُؤَدِّىَ فَرائِضَكَ، وَ اءُقيمَسُنَّةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ (ص ).
اءَللّهُمَّ، اءَلْحِقْنى بِصالِحِ مِنْ مَضى ، وَاجْعَلْنى مِنْ صالِحِ مَنْ بَقِىَ، وَ اخْتِمْ لى عَمَلىبِاءَحْسَنِهِ، إِنَّكَ غَفُورٌ رَحيمٌ، اءَللّهُمَّ، إِذا فَنِىَ عُمْرى ، وَ تَصَرَّمَتْ اءَيّامُ حَياتى ، وَ كانَ لابُدّلى مِنْ لِقآئِكَ، فَاءَسْاءَلُكَ يا لَطيفُ، اءَنْ تُوجِبَ لى مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً يَغْبِطُنى بِهِالاَْوَّلُونَ وَالاَّْخِروُن . اءَللّهُمَّ، اقْبَلْ مِدْحَتى وَ الْتِهافى ، وَ ارْحَمْ ضَراعَتى وَ هَتافى ، وَإِقْرارى عَلى نَفْسى ، وَ اعْتِرافى ، فَقَدْ اءَسْمَعْتُكَ صَوْتى فِى الدّاعينَ، وَ خُشُوعىفِى الضّارِعينَ، وَ مِدْحَتى فِى الْقآئِلينَ، وَ تَسْبيحى فِى الْمادِحينَ، وَ اءَنْتَ مُجيبُالْمُضْطَرّينَ، وَ مُغيثُ الْمُسْتَغيثينَ، وَ غِياثُ الْمَلْهُوفينَ، وَ حِرْزُ الْهارِبينَ، وَ صَريخُ الْمُؤْمِنينَ،وَ مُقيلُ الْمُذْنِبينَ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلَى الْبَشيرِ النَّذيرِ، وَ السِّراجِ الْمُنيرِ، وَ عَلى جَميعِالْمَلا ئِكَةِ وَ النَّبِيِّينَ.
اءَللّهُمَّ، داحِىَ الْمَدْحُوّاتِ، وَ بارِئَ الْمَسْمُوكاتِ، وَ جَبّالَ الْقُلُوبِ عَلى فِطْرَتِها شَقِيِّها وَسَعيدِها، إِجْعَلْ شَرآئِفَ صَلَواتِكَ وَ نَوامِىَ بَرَكاتِكَ وَ رَاءْفَةَ [يا: رَوافِهَ] تَحيّاتِكَ، عَلىمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ اءَمينِكَ عَلى وَحْيِكَ، الْقآئِمِ بِحُجَّتِكَ، وَالذّآبِّ عَنْ حَرَمِكَ، وَالصّادِعِ بِاءَمْرِكَ، وَ الْمُشَيِّدِ [يا: اءَلْمُسْنِدِ] بِآياتِكَ، وَ الْمُوْفى لِنَذْرِكَ، اءَللّهُمَّ، فَاءَعْطِهِبِكُلِّ فَضيلَةٍ مِنْ فَضآئِلِهِ، وَ نَقيبَةٍ [يا: مَنْقَبَةٍ] مِنْ مَناقِبِهِ، وَ حالٍ مِنْ اءَحْوالِهِ، وَ مَنْزِلَةٍمِنْ مَنازِلِهِ، رَاءَيْتَ مُحَمَّدٍاً لَكَ فيها ناصِراً، وَ عَلى [كُلِّ] مَكْرُوهِ بِلا ئِكَ صابِراً، وَلِمَنْعاداكَ مُعادِياً، وَلِمَنْ والاكَ مُوالِياً، وَ عَمّا كَرِهْتَ نآئِياً، وَ إِلى ما اءَحْبَبْتَ داعِياً، فَضآئِلَمِنْ جَزآئِكَ، وَ خَصآئِصَ مِنْ عَطائِكَ وَحْبآئِكَ تُسْنى بِها اءَمْرَهُ، وَ تُعْلى بِها دَرَجَتَهُ مَعَالْقُوّامِ بِقِسْطِكَ، وَالذّآبّينَ عَنْ حَرَمِكَ، حَتّى لايَبْقى سَنآءٌ وَلا بَهآءٌ وَ لا رَحْمَةٌ وَلا كَرامَةٌإِلاّ خَصَصْتَ مُحَمَّداً بِذلِكَ، وَ آتَيْتَهُ مِنْهُ الذُّرى ، وَ بَلَّغْتَهُ الْمَقاماتِ الْعُلى ، آمينَ، رَبَّالْعالَمينَ.
اءَللّهُمَّ، إِنّى اءَسْتَوْدِعُكَ دينى وَ نَفْسى وَ جَميعَ نِعْمَتِكَ عَلَىَّ، وَاجْعَلْنى فى كَنَفِكَ وَحِفْظِكَ وَ عِزِّكَ وَ مَنْعِكَ، عَزَّ جارُكَ، وَ جَلَّ ثَنآؤُكَ، وَ تَقَدَّسَتْ اءَسْماؤُكَ، وَلا إِلهَ غَيْرُكَ،حَسْبى اءَنْتَ فِى السَّرّآءِ وَ الضَّرّآءِ، وَ الشِّدَّةِ وَ الرَّخآءِ، وَ نِعْمَ الْوَكيلُ، رَبَّنا، عَلَيْكَتَوَكَّلْنا، وَ إِلَيْكَ اءَنَبْنا، وَ إِلَيْكَ الْمَصيرُ، رَبَّنا، لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذينَ كَفَرُوا،وَاغْفِرْلَنا رَبَّنا، إِنَّكَ اءَنْتَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، رَبَّنَا اصْرِفْ عَنّا عَذابَ جَهَنَّمَ، إِنَّ عَذابَهاكانَ غَراماً، إِنَّها سآءَتْ مُسْتَقَرّاً وَ مُقاماً، رَبَّنا، افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ، وَاءَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحينَ، رَبَّنا، إِنَّنا آمَنّا، فَاغْفِرْلَنا ذُنُوبَنا، وَ كَفِّرْ عَنّا سَيِّئآتِنا، وَتَوَفَّنا مَعَ الاَْبْرارِ، رَبَّنا، وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ، وَ لاتُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ، إِنَّكَلاتُخْلِفُ الْميعادَ، رَبَّنا، لا تُؤ اخِذْنا إِنْ نَسينا اءَوْ اءَخْطَاءْنا، رَبَّنا، وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا[إِصْراً، كَما حَمَلْتَهُ عَلى الَّذينَ مِنْ قَبْلِنا، وَلا تُحَمِّلْنا] مالا طاقَةَ لَنا بِهِ، وَاعْفُ عَنّا،وَاغْفِرْلَنا، وَارْحَمْنا، اءَنْتَ مَوْلانا، فَانْصُرْنا عَلى الْقَوْمِ الْكافِرينَ، رَبَّنا، آتِنا فِىالدُّنْيا حَسَنَةً، وَ فِى الاَّْخِرَةِ حَسَنَةً، وَ قِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلىسَيِّدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ وَ آلِهِ الطّاهِرينَ وَ سَلَّمَ تَسْليماً.

- پاك و منزّه است خداوندى كه هر چيز در برابر عظمت او فروتن هستند، پاك و منزّه استخداوندى كه همه اشياء در برابر سرافرازى او خاكسارند، پاك و منزّه است خداوندى كههمه چيز براى امر و فرمانروايى او خضوع دارند، پاك و منزّه است خداوندى كه تمام اموربا گذاشتن زمام و مهار و تمام اختيار خويش در دست او، تسليم او هستند، ستايش خداوندى راكه هركس را كه به ياد او باشد فراموش نمى كند، سپاس خدايى را كه هركس او رابخواند محروم نمى گرداند، سپاس خدايى كه هركس بر اوتوكّل نمايد كفايت مى فرمايد، سپاس خداوندى را كه نگاهدارنده آسمان و گستراننده زمينو بازدارنده و فراگيرنده درياها و چيننده كوهها و پديد آورنده حيوانات و آفرينندهدرختان و گشاينده چشمه هاى زمين و تدبير كننده امور و راننده ابرها و روان كننده باد وآب و آتش از قعر و ژرفاى زمين به صورت متصاعد در هوا، و فرود آورنده گرما وسرماست ، خداوندى كه به نعمت او اعمال شايسته ،كامل گشته ، و به شكر او مستحقّ افزونيها مى گرديم [يا: انسان مستحقّ آن مى گردد]، وبه امر او آسمانها برپا، و به سربلندى او [كوههاى ] استوار استقرار داشته ، وحيوانات وحشى در بيابانها، و پرندگان در لانه هايشان [در كوهها و ديوارها] تسبيح اورا مى گويند.
ستايش خدايى را كه بالا برنده درجات ، نازل كننده نشانه هاى روشن ، گسترش دهندهبركات ، پوشانند عيبها، قبول كننده كارهاى نيك ، درگذرنده لغزشها، برطرف كنندهناراحتيهاى سخت و گلوگير، فرو فرستنده بركات ، اجابت كننده دعاها، [و برآورندهحوايج ]، زنده كننده مردگان مى باشد، و معبود تمام كسانى است كه در زمين و آسمانهاهستند. سپاس براى خداوند به خاطر هر حمد و ذكر و شكر و شكيبايى و نماز و زكات وقيام [شب زنده دارى ] و عبادت و سعادتمندى و بركت و افزونى و رحمت و نعمت و كرامت و هرامر واجب و در حال خوشحالى و رنجورى ، و سختى و فراخى ، و مصيبت و بلا، ومشكل و راحتى ، و بى نيازى و نيازمندى و بر هرحال و در هر لحظه و زمان و در هر حال اقامت و رفتن و ايستادن .
خداوندا، من به تو پناهنده مى شوم پس مرا پناه ده ، و در حمايت تو درمى آيم پس مرا درتحت حمايتت درآور، و به تو يارى مى جويم پس ‍ يارى ام فرما، و به تو ياورى مىخواهم پس ياورى ام كن ، و تو را مى خوانم پس پاسخم ده ، و از تو آمرزش خواهى مىنمايم پس بيامرزم ، و از تو يارى و كاميابى مى جويم پس پيروزم گردان ، و از توطلب هدايت مى كنم پس ‍ هدايتم فرما، و از تو طلب كفايت مى نمايم پس كفايتم فرما، وبه تو پناه مى آورم پس پناهم ده و درآغوشم بگير، و به ريسمان تو چنگ مى زنم پس ‍محفوظم بدار، و بر توكّل مى نمايم پس كفايتم فرما، و مرا در ميان بندگان [يا: درپناهندگى ] و همسايگى و حفظ [يا: حوزه و پيرامون ] و در پناه [يا: حمايت ] و نگاهدارى وپاسدارى و محافظت و حُرمت و امْنيّت و زير سايه [رحمت ]ات و زير پَرِ [حمايتت ] قرار ده ،و بر من [سپرى ] محافظت كننده از جانب خويش قرار ده ، و حفظ و حمايت و حراست و مراعاتنمودنت را از پشت و پيش رو و از راست و از چپ و از بالاى سر و از زير و اطرافم قرار ده، تا هيچ يك از مخلوقاتت نتواند بدى و اذيّت و گزندى به من برساند. معبودى جز توكه بسيار بخشنده ، نو آفرين آسمانها و زمين ، صاحب بزرگى و بزرگوارى هستى ،وجود ندارد. خداوندا، مرا از حسادت و رشك حسودان و تجاوز تجاوز كنندگان و افسونافسونگران و مكر مكركنندگان و حيله حيله گران و فريبِ فريب دهندگان [و يا به فريبو كُشتنِ ترور كنندگان ]، و غيبت غيبت كنندگان و ستم ستمگران ، و جور جائران ، و تجاوزتجاوز كنندگان ، و خشمِ خشم گيرندگان ، و تكبّر و ناز به خود بالندگان ، [يا:نابود كردن از بين برندگان ]، و تاختن و زبردَستى تازندگان ، و وادار كردن واداركنندگان ، و ظلم و ستم ظالمان و غاصبان ، و زدن و آزار رسانيدن زنندگان ، و سعايت وبدگويى سعايت كنندگان و سخن چينى و دو بهم زنى سخن چينان و جادوى جادوگران وسركشان و شيطانها، و جور و ستم پادشاهان و بدى و گزند عالميان كفايت بفرما.
خداوندا، به آن اسم محزون و پوشيده پاك پاكيزه اى كه آسمانها و زمين به آن برپاست، و تاريكيها به آن روشن است ، و فرشتگان براى آن تسبيح مى گويند، و دلها از آنلرزان و هراسانند، و گردنها در برابر آن خاضع و فروتن هستند، و مردگان را به آنزنده مى گردانى ، از تو مى خواهم كه هر گناهى را كه در تاريكيهاى شب و روشنايىروز، عمداً يا از روى خطا، وپنهانى و يا آشكارا انجام داده ام بيامرزى ، و يقين و هدايت ونور و آگاهى و فهم و دريافتى به من ارزانى دارى تا اينكه كتابت را بپا داشته ، وحلالت را حلال ، و حرامت را حرام بدانم ، [ويا: به حلالتعمل كنم ، و از حرامت بپرهيزم ] و فرايض و واجبات را ادا، و سنّت و روش پيامبرت حضرتمحمّد (ص ) را برپا دارم .
خدايا، مرا به گذشتگان از صالحين محلق فرما، و از صالحين باقيمانده قرار ده ، و عملمرا به نيكوترين اعمال ختم بفرما، براستى كه تو بسيار آمرزنده مهربان هستى ،خداوندا، هنگامى كه عمرم به پايان رسيده ، و روزهاى زندگانى ام سپرى مى گردد، وچاره اى از ملاقات باتو ندارم ، از تو درخواست مى نمايم كه اى لطيف ، منزلت وجايگاهى از بهشتت را به من عطا بفرمايى كه اوّلين و آخرين به واسطه آن بر من رشكبرند، خداوندا، مدح و ثنا و از اندوه شعله ور شدنم را بپذير، و بر خاكسارى و زارى وفرياد و اقرار و اعتراضم عليه خويش رحم آر، كه صدايم را در ميان دعا كنندگان ، وفروتنى ام را در ميان زارى كنندگان ، و مدح و ثنايم را در ميان گويندگان ، و تسبيحمرا در ميان ستايشگران به تو شنوانيدم . و تو اجابت كننده [دعاى ] درماندگان وبيچارگان ، و يارى كننده كمك جويان ، و ياورى كننده غمگينان و ستمديدگان ، و پناهگاهگريختگان ، و فريادرس مؤمنان ، و درگذرنده از لغزش گناهكاران مى باشى . و درودخداوند بر مژده و بيم دهنده و چراغ نورانى [حضرترسول اكرم (ص )] و بر همه فرشتگان و پيامبران .
خداوندا، اى گستراننده زمينها، و پديدآورنده آسمانها، و كسى كه همه دلها (بدبخت ونيكبخت ) را بر فطرت [توحيد] خويش سرشته اى ، برترين درودها و بالنده ترينبركات و با راءفت ترين درودهايت را بر بنده ورسول و امين بر وحى ، با پردارنده حجّت و دليلت ، و كسى كه از حرم [و احكام ] تودفاع نمود و امر تو را فيصله داد، و آياتت را بنيان نهاد و بالا برد [يا: اقامه و پابرجانمود]، و به عهد و پيمانت وفا نمود. خداوندا، پس در برابر هر فضيلت ازفضائل و فرايستگى هايش ، و هر روش و اخلاق ستوده از روشهاى ستوده اش ، و هرحال از حالاتش و هر منزلت از منزلتهايش كه تو حضرت محمّد[(ص )] را در آن ياريگرخويش ، و صابر در برابر گرفتارى ات ، و ستيزه جو با دشمنان ، و دوست با دوستانت، و كناره گير از هرچه كه ناخوشايند توست ، و خواننده به سوى آنچه كه دوست دارىديدى ، برتريهايى از پاداشت ، و عطايا و بخششهاى ويژه ات به او عطا فرما، بهگونه اى كه به واسطه آن مقام او را والا گردانيده ، و درجه و پايه ايش را با كسانىكه براى [اجراى ] قسط و داد [تو] بپا مى خيزند و از حرم [و احكامت ] دفاع مى كنند بالابر، تا اينكه هيچ بلندپايگى و فروغ و رحمت و كرامت نباشد مگر اينكه حضرتمحمّد[(ص )] را بدان ويژه گردانيده ، و اوج آن را به او عطا فرموده ، و او را به مقاماتوالا رسانيده باشى . اجابت فرما. اى پروردگار عالميان .
خداوندا، براستى كه من دين و خود و تمام نعمتهايى را كه بر من ارزانى داشته اى بهتو مى سپارم ، و مرا در كنف و حمايت و حفظ و سرفرازى و بازدارندگى خويش قرار ده ،كه همسايه تو سربلند، و مدح و ثنايت بزرگ ، و نامها [و كمالات ]ات پاكيزه است ، ومعبودى جز تو وجود ندارد، در حال خوشى و رنجورى ، و سختى و فراخى زندگى مرابرايم كافى هستى و چه وكيل و كارگذار خوبى ، پروردگارا، تنها بر توتوكّل نموديم ، و به سوى تو [با تمام وجود] رجوع نموديم ، و بازگشت [همه موجودات] به سوى توست . پروردگارا، ما را گرفتار [و مورد آزمايش ] كسانى كه كفر ورزيدندقرار مده ، و بيآمرزمان ، پروردگارا، براستى كه تويى سربلند و فرزانه .پروردگارا عذاب جهنّم را از ما دور دار، كه عذاب آن [همانند طلبكار] پيوسته ملازم انساناست ، براستى كه جهنّم بد جاى ماندن و ايستادن است ، پروردگارا، بين ما و قوم مان بهحقّ داورى فرما، و تو بهترين داوران مى باشى ، پروردگارا، [براستى كه ] ما ايمانآورديم ، پس گناهانمان را بيآمرز، و بديهايمان را بپوش ، و با ابرار و نيكان بميران ،پروردگارا، آنچه را كه درباره ما به فرستادگانت وعده دادى به ما عطا فرما و ما را درروز قيامت رسوا مگردان ، براستى تو هرگز خلف وعده نمى فرمايى ، پروردگارا،اگر فراموش نموديم يا خطا و اشتباه نموديم بر ما مگير [و عذاب مفرما]، پروردگارا، وبر ما مَنِهْ [هر امرى را كه بازدارنده - از خيرات - و سختى است ، چنانكه بر دوش كسانىكه پيش از ما بودند نهادى ، و بر دوشمان مَنه ] آنچه را كه توان و طاقت آن را نداريم ،و از ما درگذر، وبيامرز، و رحم آر، تويى مولى وسرپرست ما، پس ما را بر گروهكافران يارى بخش و پيروز گردان ، پروردگارا، هم در دنيا و هم در آخرت به ما نيكىعطا فرما، و به رحمت خويش از عذاب آتش [جهنّم ] نگاه دار. و درود و سلامتى و ايمنى ويژهخداوند بر سرورمان حضرت محمّد، پيامبر اكرم و خاندان پاكيزه او باد.
دعاى امام صادق (ع ) در تعقيب نماز عشاء
3 - همچنين از تعقيبات مهمّ بعد از نماز عشا، دعاى مختصّ به اين فريضه از دعاهاىمولايمان امام صادق (ع ) است كه معاوية بن عمّار در تعقيب نمازها روايت نموده ، و آن دعا بهاين صورت است :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً تُبَلِّغُنا بِهارِضْوانَكَ وَالْجَنَّةَ، وَ تُنْجينا بِها مِنْ سَخَطِكَ وَ النّارِ، اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاءرِنِى الْحَقَّ حَقّاً حَتّى اءَتَّبِعَهُ، وَاءَرِنِى الْباطِلَ باطِلاً حَتّى اءَجْتَنِبَهُ، وَلا تَجْعَلْهُماعَلَىَّ مُتَشابِهَيْنِ، فَاءَتَّبِعَ هَواىَ بَغَيْرِ هُدىً مِنْكَ، فَاجْعَلْ هَواىَ تَبَعاً لِرِضاكَ وَطاعَتِكَ، وَ خُذْ لِنَفْسِكَ رِضاها مِنْ نَفْسى ، وَاهْدِنى لِما اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ،إِنَّكَ تَهْدى مَنْ تَشآءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ، اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاهْدِنىفيمَنْ هَدَيْتَ، وَ عافِنى فيمَنْ عافَيْتَ، وَ تَوَلَّنى فيمَن تَوَلَّيْتَ، وَ بارِكْ لى فيمااءَعْطَيْتَ، وَقِنى شَرَّ ما قَضَيْتَ، إِنَّكَ تَقْضى وَ لا يُقْضى عَلَيْكَ، وَ تُجيرُ وَ لا يُجارُعَلَيْكَ.
تَمَّ نُورُكَ اءَللّهُمَّ فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ عَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ بَسَطْتَيَدَكَ فَاءَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، تُطاعُ رَبَّنا فُتَشْكَرُ، وَ تُعْصى رَبَّنا فَتَسْتُرُ وَتَغْفِرُ، اءَنْتَ كَما اءَثْنَيْتَ عَلى نَفْسِكَ بِالْكَرَمِ وَ الْجُودِ، لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ، تَبارَكْتَوَ تَعالَيْتَ، لا مَلْجَاءَ وَلا مَنْجى مِنْكَ إِلاّ إِلَيْكَ، لاإِل هَ إِلاّ اءَنْتَ سُبْحانَكَ اءَللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ، عَمِلْتُ سُوَّءاً، وَ ظَلَمْتَ نَفْسى [فَارْحَمْنى ، وَاءَنْتَ اءرْحَمَ الرّاحِمينَ، لا إِلهَ إِلاّ اءَنْتَ سُبْحانَكَ اءَللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ، عَمِلْتُ سُوَّءاً وَ ظَلَمْتُنَفْسى ]، فَاغْفِرْلى يا خَيْرَ الْغافِرينَ، لا إِلهَ إِلاّ اءَنْتَ سُبْحانَكَ اءَللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ،عَمِلْتُ سُوَّءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسى فَتُبْ عَلَىَّ [يا: فَاغْفِرْلى ] إِنَّكَ اءَنْتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ، لاإِلهَ إِلاّ اءَنْتَ وَ سُبْحانَكَ إِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ، سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلينَ، وَ الْحَمْدُللّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ.
اءَللّهُمَّ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ بَيِّتْنى [يا: تُبَيِّتُنى ] مِنْكَ فى عافِيَةٍ، وَصَبِّحْنى (270) مِنْكَ فى عافِيةٍ، وَ اسْتُرْنى مِنْكَ بِالْعافِيَةِ، وَارْزُقْنى تَمامَالْعافِيَةِ، وَ دَوام الْعافِيَةِ، وَالشُّكْرَ عَلَى الْعافِيَةِ. اءَللّهُمَّ ، إِنّى اءَسْتَوْدِعُكَ نَفْسى وَدينى وَ اءَهْلى وَ مالى وَ وُلْدى وَ اءَهْلِ حُزانَتى وَ كُلَّ نِعْمَةٍ اءَنْعَمْتَ [بِها] عَلَىَّ، فَصَلِّ عَلىمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاجْعَلْنى فى كَنَفِكَ وَ اءَمْنِكَ وَ كَلا ئَتِكَ وَ حِفْظِكَ وَ حِياطَتِكَ وَ كِفايَتِكَ وَسِتْرِكَ وَ ذِمَّتِكَ وَ جِوارِكَ وَ وَدآئِعِكَ، يا مَنْ لا تَضيعُ وَدآئِعُهُ، وَلا يُخَيَّبُ سآئِلُهُ، وَلايَنْفَذُ ما عِنْدَهُ، اءَللّهُمَّ ، إِنّى اءَدْرَاءُبِكَ فى نُحُورِ اءَعْدآئى وَ كُلِّ مَنْ كادَنى وَ بَغى عَلَىَّ.اءَللّهُمَّ ، مَنْ اءَرادَنا فَاءَرِدْهُ، وَ مَنْ كادَنا فَكِدْهُ، وَ مَنْ نَصَبَ لَنا فَخُذْهُ يا رَبِّ اءَخْذَ عَزيزٍمُقْتَدِرٍ.
اءَللّهُمَّ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاصْرِفْ عَنّى مِنْ [جَميعِ] الْبَلِيّاتِ وَالاَّْفاتِ وَ الْعاهاتِوَ النِّقَم وَ لُزُومِ السَّقَمِ وَ زَوالِ النِّعَمِ وَ عَواقِبِ التَّلَفِ، ما طَغى بِهِ الْمآءِ لِغَضَبِكَ، وَ ماعَتَتْ بِهِ الرّيحُ عَنْ اءَمْرِكَ، وَ ما اءَعْلَمُ وَ ما لا اءَعْلَمَ، وَ ما اءَخافُ وَ مالا اءَخافُ، وَ ما اءَحْذَرُ وَما لا اءَحْذَرُ، وَ ما اءَنْتَ بِهِ اءَعْلَمُ، اءَللّهُمَّ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ فَرِّجْ عَنّى ، وَنَفَّسْ غَمّى ، وَ سَلِّ حُزْنى ، وَاكْفِنى ما ضاقَ بِهِ صَدْرى ، وَ عيلَ بِهِ صَبْرى ، وَ قُلَّتْفيهِ حيلَتى ، وَ ضَعُفَتْ عَنْهُ قُوَّتى ، وَ عَجَزَتْ عَنْهُ طاقَتى ، وَ رَدَّتْنى فيهِ الضَّرُورَةُعِنْدَ انْقِطاعِ الاَّْمالُ وَ خَيْبَةِ الرَّجآءِ مِنَ الَْمخْلُوقينَ إِلَيْكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ،وَاكْفِينهِ يا كافِياً مِنْ كُلِّ شَىْءٍ، وَلا يَكْفى مِنْهُ شَىْءٌ، إِكْفِنى كُلَّ شَىْءٍ حَتّى لايَبْقىشَىْءٌ، ياكَريمُ.
اءَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ ارْزُقْنى حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ وَ زِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ(ص ) مَعَ التَّوْبَةِ وَالنَّدَمِ. اءَللّهُمَّ، إِنّى اءَسْتَوْدِعُكَ نَفْسى وَ دينى وَ اءَهْلى وَ مالى وَوُلْدى وَ إِخْوانى ، وَاءَسْتَكْفيكَ ما اءَهَمَّنى وَ ما لَمْ يُهِمَّنى [يا: ما لا يُهِمُّنى ]، اءَسْاءَلُكَبِخِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، اءَلَّذى لايَمُنُّ بِهِ سِواكَ، ياكَريمُ، اءَلْحَمْدُللّهِِ الَّذى قَضى عَنّىصَلاةً كانَتْ عَلى الْمُؤْمِنينَ كِتاباً مَوْقُوتاً.

- به نام خداوند رحمت گستر مهربان ، خداوندا، بر محمّد وآل او چنان درودى فرست كه ما را به واسطه آن به خشنودى و بهشتتنايل گردانده ، و از ناخوشايندى ات و آتش [جهنّم ] رهايى دهى . خداوند بر محمّد وآل محمّد درود فرست و حقّ را به من حقّ نشان ده تا از آن پيروى نمايم ، وباطل را باطل بنمايان تا از آن اجتناب كنم ، و آن دو را بر من مُشْتَبِه مگردان تا بدونهدايت از جانب تو از هواى خويش تبعيّت نمايم . پس هوا و هوسم را پيرو رضا و طاعت خودبگردان ، و براى نفس خود از نفس من خشنودى ايش را بگير، و به اذن خود مرا در آنچه كهدر آن اختلاف [نظر] وجود دارد به حقّ، هدايت فرما، براستى كه تو هركس را بخواهى بهراه راست هدايت مى فرمايى . خداوندا، بر محمّد وآل محمد درود فرست ، و مرا در ميان كسانى كه هدايت فرمودى هدايت فرما، و در ميان كسانىكه عافيت دادى عافيت بخش ، و در ميان آنان كه سرپرستى نمودى سرپرستى نما، و درآنچه عطا فرمودى مبارك گردان ، و از شرّ آنچه قضا و اراده حتمى فرمودى نگاه دار، كهتو قضا و اراده حتمى مى فرمايى و كسى عليه تو قضا نمى تواند بكند، و همه را درپناه خويش در مى آورى ، و كسى نمى تواند [چيزى را] عليه تو در پناه خويش درآورد.
خدايا، نورت كامل گشته و لذا هدايت نمودى پس سپاس تو را، و حلم و بردبارى اتبزرگ گرديد و لذا گذشت فرمودى پس سپاس تو را، و دست [رحمت ]ات را گشودى ، ولذا عطا فرمودى پس سپاس تو را، اى پروردگار ما، اطاعتت مى كنند و سپاسگزارى مىكنى ، و اى پروردگار ما، نافرمانى ات مى كنند و مى پوشانى و آمرزى ، تو همچنانىكه خويش را به كرم و بخشش ‍ ستوده اى ، آرى و آرى . بلندمرتبه و پاك و منزّهى ، هيچپناهگاه و راه نجاتى از تو جز به سوى تو وجود ندارد. معبودى جز تو نيست ، خداوندا،همراه با ستايشت تو را به پاكى [منزّه بودن از هر عيب و نقص ] مى خوانم ،عمل بد انجام داده و به خويش ستم نمودم پس [بر من رحم آر، و تو مهربانترين مهربانهامى باشى ، معبودى جز تو نيست ، خداوندا، همراه با ستايشت ، تو را به پاكى ياد مىكنم ، عمل بد انجام دادم و به خود ستم نمودم ] پس مرا بيآمرز اى بهترين آمرزندگان ،معبودى جز تو نيست همراه با ستايشت تو را به پاكى ياد مى كنم ،عمل بد انجام داده و به خود ستم نمودم ، پس توبه مرا بپذير [يا: مرا بيامرز]، كه توبسيار توبه پذير و مهربان هستى ، معبودى جز تو نيست ، پاك و منزّهى تو، براستىكه من از ستمكاران بودم ، پاك و منزّه است پروردگارت ، پروردگار صفت سرافرازى ازآنچه كه او را بدان توصيف مى نمايند، و سلام و درود بر پيامبران فرستاده شده ، وستايش خداوندى را كه پروردگار عالَميان است .
خداوندا، بر محمّد و آل محمّد درود فرست و بر من همراه با عافيت از جانب خود شب و صبحنما، و با عافيتى از جانب خود بر من بپوشان ، و تمام وكمال و دوام عافيت و شكر بر عافيت را روزى ام گردان ، خداوندا، خود و دين و خانواده ودارايى و فرزندان و خويشان و بستگانى كه به واسطه آنان ناراحت مى گردم و هرنعمتى را كه بر من ارزانى داشته اى به تو مى سپارم ، پس بر محمّد وآل او درود فرست و مرا در تحت حمايت و امنيّت و نگاهدارى و حفظ و مراعات و كفايت وپوشش و ضمانت و همسايگى و حمايت و سپرده هاى خود قرار ده ، اى خدايى كه سپرده هاىتو گم و نابود نمى شود، و هركس از تو درخواست نمايد نوميد نمى گردد، و هرچه درنزد توست پايان نمى پذيرد، خداوندا، بر محمّد وآل محمّد درود فرست ، به [وسيله ] تو بر سينه هاى دشمنانم و تمام كسانى كه مىخواهند مرا فريب داده [ويا به من آسيبى برسانند] و ستم كنند، دست ردّ مى زنم ، خداوندا،هركس اراده [آسيب رساندن ] به ما را داشته باشد تو خود او را اراده نمودن [و به او آسيبرسان ]، و هركس بخواهد مرا فريب دهد [ويا بدى برساند]، تو خود او را بفريب [ويابدى برسان ] و هركس دشمن ما باشد اى پروردگار من ، او را همانند گرفتن شخصسربلند و نيرومند بگير.
خداوندا، بر محمّد و آل محمّد درود فرست ، و [تمام ] گرفتاريها و آفات و آسيبها و كيفرهاو بيمارى هاى پيوسته ، و از دست رفتن نعمتها و عاقبتهاى امور كه تلف و نابودى منجرمى گردد، آنچه كه آب به خاطر غضب و خشمت بر آن طغيان نموده ، و يا به واسطه امرتباد بر آن تند وزيده ، و آنچه را كه مى دانم يا آگاهى ندارم ، و از آن بيم دارم و يا بيمندارم ، و پرهيز مى نمايم و يا پرهيز نمى نمايم ، و تمام آنچه را تو به آن آگاهترىبرطرف فرما. خداوندا، بر محمّد و آل محمّد درود فرست ، و همّ و اندوهم را برطرف و غممرا زايل ، و حزن و اندوهم را تسلّى داده ، و آنچه را كه دلم به واسطه آن تنگ گشته وصبر و شكيبايى ام به آخر رسيده ، و بيچاره شده ام ، و نيرويم ناتوان گرديده ، وطاقتم عاجز گشته ، و ضرورت و ناچارى هنگام بريدن آرزوها و نوميد شدن اميد از خلق ،مرا به سوى تو باز گردانيده ، پس ‍ بر محمّد وآل محمّد درود فرست و مرا از آنها كفايت فرما، اى كسى كه از هر چيز كفايت مى نمايى ، وهيچ چيز نمى تواند از تو كفايت كند، تمام چيزها را كفايت فرما تا اينكه هيچ چيز نماند،اى بزرگوار.
خداوندا، بر محمّد و آل محمّد درود فرست ، و حجّ خانه محترم خود و زيارت قبر پيامبرت(ص )را همراه با توبه و پشيمانى روزى ام گردان . خداوندا، خود و دين و خانواده ودارايى و فرزندان و برادرانم را به تو مى سپارم ، و از تو نسبت به هر چيز كه مورداهتمام من است و مرا به غم و اندوه وا مى دارد و يا نمى دارد طلب كفايت مى نمايم . به [حقّ]برگزيده ات از مخلوقات [رسول اكرم (ص )] كه هيچ كس غير تو نمى تواند بر او منّتگذارد، درخواست مى نمايم . اى بزرگوار، سپاس خداوندى را كه نماز [ديگرى ] را كهبر مؤمنين نوشته و واجب معيّن و وقت دار بود، از ناحيه من برآورده ساخت .
كيفيّت انجام سجده شكر بعد از نماز عشا
4 - بعد به حسب امكان و عنايت خداوند - جلّ جلاله - اگر خواستى ، مى توانى هم اينكسجده شكر را بجا آورى ، و يا بعد از نماز وُتَيْره و نافله نماز عشا. بههرحال در حال سجده بگو:
اءَللّهُمَّ، اءَنْتَ اءَنْتَ، إِنْقَطَعَ الرَّجآءُ إِلاّ مِنْكَ وَ مِنْكَ مِنْكَ، يا اءَحَدَ مَنْ لا اءَحَدَ لَهُ، يا اءَحَدَمَنْ لا اءَحَدَ [لَهُ]، يا اءَحَدَ مَنْ لا اءَحَدَ لَهُ غَيْرُكَ،(271) يا مَنْ لايَزيدُهُ كَثْرَةُ الدُّعآءِ [يا:الْعَطآءِ] إِلاّكَرَماً وَ جُوداً، يا مَنْ لايَزيدُهُ كَثْرَةُ الدُّعآءِ إِلاّ كَرَماً وَ جُوداً، [يا مَنْ لايَزيدُهُ كَثْرَةُالدُّعآءِ إِلاّ كَرَماً وَ جُوداً،] صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ اءَهْلِ بَيْتِهِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ اءَهْلِ بَيْتِهِ، [صَلِّعَلى مُحَمَّدٍ وَاءَهْلِ بَيْتِهِ
- خداوندا، تنها تو تو، اميدم جز از تو، از تو، از تو بريده شده ، اى بى همتا، اى بىهمتايى كه همتايى براى تو نيست ، اى بى همتايى كه همتايى براى تو نيست ، اى بىهمتايى كه همتايى غير تو براى تو نيست ؟ اى خدايى كه بسيارى دعا جز بربزرگوارى و جوُد [يا: عطاىِ] تو نمى افزايد، اى كسى كه بسيارى دعا جز بربزرگوارى و بخشش تو نمى افزايد، [اى كسى كه بسيار دعا كردن جز به كرم وبخشش تو نمى افزايد]، بر محمّد و اهل بيت او درود فرست ، بر محمّد واهل بيت او درود فرست ، [بر محمّد و اهل بيت او درود فرست ].
و حاجت خويش را بخواه ، بعد طرف راست صورت خود را بر زمين نهاده و مانند گفتارگذشته را بگو، بعد طرف چپ صورت خويش را بر زمين نهاده و مانند آن را بگو، سپسباز پيشانى ات را بر زمين گذارده و سجده بجا آور و مانند آن را بگو.
5 - و نيز از دعاهاى بعد از نماز عشا براى درخواست وسعت روزى ، دعايى است كه عبيدبنزرارة نقل مى كند و مى گويد: در محضر امام صادق (ع ) بودم كه مردى از شيعيان وپيروانش از نادارى و تنگى روزى و اينكه در طلبِ روزى ، شهرها را مى گردد ولى جزبر فقر و نادارى او افزوده نمى گردد، شكايت و گله نمود. حضرت به او فرمود:هنگامى كه نماز عشا را بجا آوردى ، به آرامى و تاءنّى بگو:
اءَللّهُمَّ، إِنَّهُ لَيْسَ لى عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقى ، وَ إِنَّما اءَطْلُبُهُ بِخَطَراتٍ [تَخْطُرُ] عَلىقَلْبى ، فَاءَجُولُ فى طَلَبِهِ الْبُلْدانَ، فَاءَنَا فيما اءَنَا طالِبٌ [يا: اءَطْلُبُ] كَالْحَيْرانِ، لااءَدْرى اءَفى سَهْلٍ هُوَ اءَمْ فى جَبَلٍ، اءَمْ فى اءَرْضٍ اءَمْ فى سَمآءٍ، اءَمْ فى بَرٍّ اءَمْ فىبَحْرٍ، وَ عَلى يَدَىْ مَنْ، وَ مِنْ قِبَلِ مِنْ، وَ قَدْ عَلِمْتُ اءَنَّ عِلْمَهُ(272) عِنْدَكَ، وَاءَسْبابَهُبِيَدِكَ، وَ اءَنْتَ الَّذى تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ، وَ تُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ، اءللّهُمَّ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍوَ آلِهِ، وَاجْعَلْ يارَبِّ، رِزْقَكَ لى واسِعاً، وَ مَطْلَبَهُ سَهْلاً، وَ مَاءْخَذَهُ قَريباً، وَ لا تُعَنِّنىبِطَلَبِ مالَمْ تُقَدِّرْلى فيهِ رِزْقاً، فَإِنَّكَ غَنِىُّ عَنْ عَذابى ، وَ اءَنَا فَقيرٌ إِلى رَحْمَتِكَ،فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ جُدْ عَلى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ، إِنَّكَ ذُوفَضْلٍ عَظيمٍ.
- خداوندا، براستى كه من آگاهى به محلّ روزى ام ندارم ، و تنها به واسطه خاطره هايىكه بر دلم [خطور مى كنند] آن را جستجو مى نمايم ، و در طلب آن در شهرها و آباديها مىگردم ، پس من در آنچه در طلب آن هستم همانند سرگشته و حيران هستم . نمى دانم آيا آن دردشت است يا در كوه يا، در زمين يا در آسمان ، يا در خشكى يا در دريا، و بر دستان چهكسى است و از نزدِ كيست ؟ ولى بى گمان مى دانم كه علم آن در نزد توست ، و اسبابشبه دست توست ، و تويى كه به لطف خويش آن را تقسيم مى فرمايى ، و به رحمت خودجفت و جور مى نمايى ، خداوندا، پس بر محمّد وآل او درود فرست ، و اى پروردگار من ، روزى ات را بر من گسترده و جستجوى آن را آسان، و جايگاه گرفتنش را نزديك گردان ، و مرا به طلب آنچه كه در آن براى من روزى مقدّرنفرموده اى به رنج و مشقّت نيانداز، زيرا تو از عذاب كردن من بى نيازى ، و من بهرحمتت نيازمندم ، پس بر محمّد و آل او درود فرست ، و بهفضل خويش بر بنده ات بخشش فرما، كه تو صاحبفضل بزرگ مى باشى .
عبيد بن زرارة مى گويد: اندك زمانى بر آن مرد نگذشت كه فقر و نادارى اش برطرفشد، و توانگر گرديد و حالش نيكو شد.
6 - و از جمله امورى كه بر اساس روايات بعد از نماز عشا براى ايمنى گفته مى شود،اين است كه در روايت آمده حضرت ابى جعفر محمّد بن علىّ بن موسى بن جعفر، امام جواد[(عليهم السلام )] مى فرمود: هركس ‍ بعد [يا:قبل ] از نماز عشاء هفت بار سوره إِنّا اءَنْزَلْناهُ فى لَيْلَةِ الْقَدْر را بخواند، تاصبح در ضمانت خداوند متعال خواهد بود.
7 - و از امور مهمّ اين است كه در آخر تعقيب نماز عشاء، دعاى ابن خانبه را بخواند، كه ما آنرا بعد از تعقيب نماز ظهر براى جبران و اصلاح غفلتها و جنايات و گناهان قلبى كه درنماز واقع مى شود، يادآور شديم .
فصل بيست و هفتم : كيفيّت خواندن نماز فرج بعد از نماز عشا
در روايتى آمده كه عبدالرّحمن بن كثير مى گويد: به امام صادق (ع ) از ناراحتى و اندوهسختى كه بدان گرفتار شده بودم ، گله و شكايت نمودم . حضرت فرمود: اى عبدالرّحمن، وقتى نماز عشا را خواندى ، دو ركعت نماز بجاآور، سپس طرف راست صورتت را بر زمينبگذار و بگو:
يا مُذِلَّ كُلِّ جَبّارٍ، وَ مُعِزَّ كُلِّ ذَليلٍ، قَدْ وَحَقِّكَ، بَلَغَ بى مَجْهُودى .
- اى خوار كننده هر سركش ، و سرافراز كننده هرخوار وذليل ، به حقّ تو سوگند، كه حقيقتاً تاب و توانم به آخر رسيده است .
وى مى گويد: بيش از سه شب آن را نگفته بودم كه غم و اندوهم برطرف شد و فرج وگشايش برايم حاصل شد.
فصل بيست و هشتم : نمازهاى ديگر بعد از نماز عشا
نماز جهت درخواست روزى
از آن جمله دو ركعت نماز براى طلب روزى است ، كه در روايت آمده امام صادق (ع ) فرمود:دو ركعت نماز بعد از نماز عشا را ترك نكنيد، كه موجب جلب روزى است . به اين صورتكه در ركعت اوّل سوره حمد و آية الكرسى و سوره قُلْ يا اءَيُّهَا الْكافِروُنَ، و درركعت دوّم سوره حمد و سيزده بار سوره قُلْ هُوَ اللّهُ اءَحَد را قرائت مى كنى ، ووقتى سلام نماز را گفتى ، دستهايت را به سوى آسمان بلند كرده و مى گويى :
اءَللّهُمَّ، إِنّى اءَسْاءَلُكَ يا مَنْ لاتَراهُ العُيُونُ وَ لا تُخالِطُهُ الظُّنُونُ، وَ لا تَصِفُهُ [يا:لايَصِفُهُ] الْواصِفُونَ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الدُّهُورُ، وَلا تَبْليهِ الاَْزْمِنَةُ، وَلا تَحْليهِ الاُْمُورُ،يا مَنْ لا يَذُوقُ الْمَوْتَ، ولايَخافُ الْفَوْتَ، يا مَنْ لا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ، وَ لا تَنْقُصُهُالْمَغْفِرَةُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَبْ لى مالايَنْقُصُكَ، وَ اغْفِرْلى مالا يَضُرُّكَ،وَافْعَل بى كَذا وَ كَذا.
- خداوندا، براستى كه من از تو درخواست مى نمايم ، اى كسى كه چشمها او را نمى بينند،و گمانها بر آن وارد نمى گردد، و توصيف كنندگان نمى توانند او را توصيف كنند، اىكسى كه روزگارها او را دگرگون ، و زمانها كهنه و پوسيده ، و امور او به تحليهنمى برند، اى كسى كه مرگ را نمى چشى و از دست رفتن و فَوْتِ چيزى بيم ندارى ، اىكسى كه گناهان ضررى به او نمى رساند و آمرزش چيزى را از او نمى كاهد، بر محمّد وآل او درود فرست ، و آنچه را كه از تو نمى كاهد بر من ببخش ، و آنچه را كه به توآسيبى نمى رساند بر من بيآمرز، و به من چنين و چنان كن .
و به جاى اين كلمات يعنى كذا و كذا حاجتت را ذكر مى كنى . حضرت (ع ) فرمود:هركس اين نماز را بخواند، خداوند خانه اى در بهشت براى او بنا مى نهد.
نماز ديگر بعد از نماز عشا(273)
از ديگر نمازهاى بعد از عشا، نمازى است كه در روايت آمده پيامبر اكرم - صلوات اللّهعليه و آله - فرمود: هركس چهار ركعت نماز بعد از نماز عشا بخواند، به اين صورتكه در دو ركعت اوّل سوره قُلْ يا اءَيُّهَا الْكافِروُنَ و قُلْ هُوَ اللّهُ اءَحَد، و دردو ركعت دوم سوره تَبارَكَ الَّذى بِيَدِهِ الْمُلْكُ و اءلَمتَنْزيل سجده را قرائت كند، مانند اين است كه چهار ركعت نماز در شب قدر بجا آوردهباشد.
فصل بيست و نهم : آداب و تعقيبات نماز وُتَيْره و نافله عشا
سوره هايى كه در نماز و تيره قرائت مى شود
1 - اسماعيل بن عبدالخالق بن عبدربّه مى گويد امام صادق (ع ) فرمود: پدربزرگوارم همواره بعد از نماز عشا، دو ركعت نماز در حالت نشسته مى خواند، و صد آيهدر آن دو ركعت قرائت مى نمود، و پيوسته مى فرمود: هركس اين دو ركعت را بخواند، و صدآيه در آن تلاوت كند، از غافلان نوشته نمى شود.
وى مى گويد: امام باقر(ع ) در آن دو ركعت ، سوره واقعه و اخلاص را قرائت مى فرمودند.
در روايت ديگر پيرامون سوره هايى كه در نماز وتيره قرائت مى شود آمده است كهحضرت ابى جعفر محمّد بن علىّ امام باقر(عليهاالسلام ) فرمود: هركس سوره مُلْك راشب بخواند، به قرائت بسيار و پاكيزه عمل نموده ، و از غافلان نخواهد بود، و من نيزبعد از نماز عشا آن دو را در حالت نشسته [در نافله عشا] مى خوانم .
كيفيّت نماز وُتَيره
كسى كه مى خواهد نماز وتيره و نافله نماز عشا بخواند، چهار زانو مى نشيند و ابتدا بهكيفيّتى كه در ركعت اوّل نافله هاى ظهر يادآور شديم ، هفت تكبير افتتاح و دعاهاى ما بينآنها را بجا آورده و توجّه نموده ، و سوره حمد را قرائت مى كند، و بعد از حمد، يكى از دوسوره هايى را از بر اساس ‍ روايت يادآور شديم برمى گزيند، و مى خواند، و بعدتكبير ركوع را گفته ، و در حالت چهار زانو ركوع نموده ، و بعد دو سجده را بجا مىآورد، و وقتى از دو سجده فارغ شد باز چهار زانو مى نشيند و سوره حمد و اخلاص راقرائت مى نمايد و دستش را بلند كرده و تكبير گفته و با گزينش و خواندن برخى ازدعا، قنوت بجامى آورد، سپس تكبير گفته و ركوع و دو سجده را به صورتى كه پيش ازاين بدان اشاره شد انجام مى دهد، و بعد از دو سجده به همان صورت نشستن تشهّد در نمازظهر مى نشيند، و به همان ترتيب تشهّد بجا آورده ، و سلام نماز و سه تكبير مستحبّ بعداز نماز، و تسبيح حضرت زهرا(عليهاالسلام ) را مى گويد.

next page

fehrest page

back page