بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب نبوت از دیدگاه امام خمینی, مؤ سسه تنظیم و نشر آثار امام   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     FOOTNT02 -
     FOOTNT03 -
     NOBOVV01 -
     NOBOVV02 -
     NOBOVV03 -
     NOBOVV04 -
     NOBOVV05 -
     NOBOVV06 -
     NOBOVV07 -
     NOBOVV08 -
     NOBOVV09 -
     NOBOVV10 -
     NOBOVV11 -
     NOBOVV12 -
     NOBOVV13 -
     NOBOVV14 -
     NOBOVV15 -
     NOBOVV16 -
     NOBOVV17 -
     NOBOVV18 -
     NOBOVV19 -
     NOBOVV20 -
     NOBOVV21 -
 

 

 
 

 

next page

fehrest page

back page

تفاوت ميان نبوت و امامت
پيمبرى كه شغل ((قانونگذارى )) است از جانب خدا با امامت كهشغل ((حفظ و قانون و بيان آن و تعليم به مردمان )) است ، و ديدن و مراوده با ملائكه ويادگرفتن چيزى از علم غيب يا غير آن هيچ يك پيوسته نيست .
كشف الاسرار - صفحه : 127
حقيقت انباء در نشآت مختلف
ان ((الانباء و التعليم )) بحسب نشآت الوجود و مقامات الغيب و الشهود مختلفالمراتب ، فان لكل قوم لسانا: و ما ارسل رسول الا بلسان قومه (18)فلما مراتب شتىتجمعها حقيقة الابناء و التعليم .))
فمرتبة منها ما وقع لاصحاب سجن الطبيعة و ارباب القبور المظلمة فى عالم الطبيعة .
و مرتبة منهما ما وقع الاهل السر من الروحانيون والملائكة المقربين ، كما سياءتى ، انشاءالله ، ذكرها. و فى الروية : سبحنا، فسبحت الملائكة ؛ هللنا، فهللت الملائكة(19).اءلى غير ذلك من فقرات الرواية الاتى ذكرها، ان شاء الله ، فى المشكاةالثانية (20). و من ذلك تعليم اءبينا، آدم - عليه السلام -.
و مرتبة منها ما وقع للاءعيان الثابتة من حضرة العين الثابت المحمدى (ص ).
و مرتبة عالية منهما ما وقع لحضرة الاسماء فى مقام الواحدية و النشاءة العلمية الجمعية منحضرة الاسم ((الله ))الاعظم بمقامه الظهورى . و فوق ذلك لايكون اءنباء و ظهور؛بل بطون و كمون
(21)
مصباح الهداية - صفحه : 38 - 39.
حقيقت انباء در نشآت مختلف
هل بلغك من تضاعيف اشارات الاولياء - عليهم السلام - و كلمات العرفاء، رضى اللهعنهم ان الالفاظ لارواح المعانى و حقائقها ؟ وهل تدبرت فى ذلك ؟ ولعمرى ان التدبير فيه من مصاديق قوله (ع ): تفكر ساعةخير من عبادة ستين سنة (22)
فانه مفتاح مفاتيح المعرفة و اءصل اصول فهم الاسرار القرانية . و من ثمرات ذلكالتدبر كشف حقيقة الانباء و التعليم فى النشآت و العوالم . فان التعاليم و الانباآتفى عالم الروحانيات و عالم الاسماء و الصفات غير ما هو شاهد عندنا، اءصحاب السجونوالقيود و جهنام الطبيعة و اهل عن اسرار الوجود.(23)
مصباح الهداية - صفحه : 39
حقيقت نبوت در نشئه غيبيه
ان النبوة فى ذلك المقام الشامخ هى اءظهار الحقائق الالهية و الاسماء و الصفاتالربوبية فى النشاءة العينية طبقا للانباء الحقيقة الغيبية فى النشاءة العلمية و من ذاكالمقام اءعطى كل ذى حق حقه ، بالكمال المستعدين وايصال القابلين الى كمالاتها اللائقة و المترقبة فان مقام ((الرحمانية )) التى هى مقامبسط الوجود؛ و مقام ((الرحيمية )) التى هى مقام بسطكمال الوجود من ذاك المقام ؛ و هو اءحدية جمعهما و لهذاجعل ((الرحمن الرحيم )) تابعين لاسم ((الله )) فى قوله تعالى : ((بسم الله الرحمنالرحيم )) و قال الشيخ العربى (24) فى فتوحاته :
ظهرالعالم ببسم الله الرحمن الرحيم .(25) انتهى . و هوالرسول على سكان عالمى الغيب و الشهادة ، و الناطق بالحق عن مقام الجمع على قطانسكنة الملك و الملكوت (26)
مصباح الهداية - صفحه : 55
حقيقت نبوت در نشئه غيبيه
يا على او لا نحن ، ما خلق الله آدم - عليه السلام - و لا حواء و لا الجنه و النار؛ و لاالسماء و الارض . فكيف لا نكون افضل من الملائكة و قد سبقناهم الى معرفة ربنا وتسبيحه و تهليله وتقديسه ؟ لان اول ما خلق الله -عزوجل - اروحنا؛ فانطقها بتوحيده و تمجيده ثم ، خلق الملائكة . فلما شاهدوا ارواحنا نوراواحدا استعظمت امرنا؛ فسبحنا لتعليم الملائكة انا خلق مخلوقون ، و انه خلق مخلوقون ، وانه منزة عن صفاتنا؛ فسبحت الملائكة بتسبيحنا و نزهته عن صفاتنا، فلما شاهدوا عظمشاءننا هللنا، لتعلم الملائكة اءن لا اله الا الله ، و اءنا عبيد، و لسنا بالالهة يجب اءننعبد معه او دونه . فقالوا: ((لا اله الا الله )). فلما شاهدوا و اكبر محلنا، كبرنا، لتعلمالملائكة اءن الله تعالى اءكبر من ان ينال عظمالمحل الا به . فلما شاهدوا ما جعله الله من العز و القوة قلنا: ((لاحول و لا قوة الا بالله .)) لتعلم الملائكة اءن لاحول لنا و لا قوة الا بالله . فلما شاهدوا ما انعم الله به علينا و اءوجبه لنا من فرضالطاعة قلنا: ((الحمد لله .)) لتعلم الملائكة ما يحق لله تعالى ذكره علينا من الحمد علىنعمه ؛ فقالت الملائكة ما يحق الله تعالى ذكره علينا من الحمد على نعمه ؛ ((الحمدلله.)) فبنا اهتدوا الى معرفة توحيد الله - عزوجل - و تسبيحه و تهليله و تحميده و تمجيده. (27)...
ان مقصودنا من نقل الرواية الشريفة بطونها هذه الفقرات التى بصدد بيانتعليمهم حقيقة العبودية والطريق اليها للملائكة فى النشاءة العقلية الغيبة ؛ و بيان اءنهذه التعليم هو حقيقة العبودية و الطريق اليها للملائكة فى النشاة العقلية الغيبة ؛ وبيان اءن هذا التعليم هو حقيقة النبوة فى النشاءه الغيبة . (28)
مصباح الهداية - صفحه : 73،78
حقيقت نبوت در نشئه غيبيه
هذه التعاليم التى وقعت فى النشاءة العقليه من النبى الكريم و آله الطيبينالطاهرين - سلام الله عليهم اءجمعين - هى حقيقة النبوة و الامامة فى العالم الامرى الغيبى (29)
مصباح الهداية - صفحه : 81
ايمان به رسول حقيقى وديعه اى در نهاد موجودات
اءول من آمن بهذا الرسول الغيبى و الولى الحقيقى ، هو سكان سكنة الجبروت من الانوارالقاهرة النورية و الاقلام الهية العالية . فهىاءول ظهور بسط الفيض و مد الظل ؛ كما قال النبى - صلى الله عليه و آله -((اول ما خلق الله نورى .)) اءو ((روحى )).(30) ثم ، على الترتيب النزولى منالعالى الى السافل ، و من الصاعد الى النازل ، حتى انتهى الامر الى عالم المادةوالماديات و سكان اءراضى السافات ، بلا تعص و لا استنكار. و هذا اءحد معانى قوله -صلى الله عليه و آله وسلم - ((آدم و من دونه تحت لوائى .))(31) و اءحد معانى عرضالولاية على جميع الموجودات .
و اءما عدم قبول بعضها - كما فى الخبر(32) - فمبنى على نقصان القابلية و استعدادمن قبول الكمال ؛ لا عدم القبول مطلقا، حتى فى مقام الوجود،بل مقام كماله . و بعبارة اءخرى ، قبول مقام ((الرحمانية ))، وعدمقبول مقام ((الرحيمية )). و الا فكل موجود على مقدار سعة وجودة و قابليةقبل الولاية و الخلافة الباطنيتين ؛ و هما نافذتان فى اءقطار السموات و الارضين ، كمانطق به الاحديث الشريفة .
لعل الامانة المعروضة على السموات و الارض والجبال التى اءيين اءن يحملنها، و حملها الانسان ((الظلومالجهول ))(33)، هى هذا المقام الاطلاقى . فان السموات و الارضين و ما فيهن محدوداتمقيدات ، حتى الارواح الكلية ؛ و من شاءن المقيد اءن ياءبى عن الحقيقة الاطلاقية ؛ و الامانةهى ظل الله المطلق ،و ظل الله المطلق ، و ظل المطلق مطلق ، ياءبىكل متغين عن حملها. و اءما الانسان بمقام الظلومية التى هى التجاوز عن قاطبة الحدودات والتخطى عن كافة التغيات و اللامقامى المشار اليه بقوله ، تعالى شاءنه ، على ماقيل : ((يا اءهل يثرب ، لا مقام لكم .))(34)، و الجهولية التى هى الفناة عن الفناةقابل لحملها؛ فحملها بحقيقتها الاطلاقية حين وصوله الى مقام ((قاب قوسين )). وتفكرفى قوله تعالى : ((اءو اءدنى .))(35) و اطف السراج فقد طلع الصبح
(36).(37)
مصباح الهداية - صفحه : 55 -56
خلافت و نبوت عقل كلى
قد حان حين ان تعليم معنى ((خلافة ))العقل الكلى فى العالم الخلقى . فان فىالظهور فى الحقايق الكونية و نبوته اظهار كمالات مبدثهالمتعال و ابراز الاسماء و الصفات من حضره الجمع ذىالجلال و ولاية التصرف التام فى جميع مراتب الغيب و الشهود، تصرف النفسالانسانية فى اجزاء بدنها (38)
انباء در عالم اسما
بعد تلك القراءة و ذاك التدبر فارق الى مشاهدةاهل العرفان و منزل اصحاب الايمان من عرفان حقيقة الانباء التى فى عالم الاسماء كانتكلامنا هيهنا فيها.
نبوت از ديدگاه امام
فاعلم ان الانباء فى تلك الحضره هو اظهار الحقايق المستكنة فى الهوية الغيبيه علىالمرائى المصيقلة المستعدة لا نعكاس الوجه الغيبى فيها حسب استعداداتها النارله من حضرهالغيب بهذا الفيض الاقدس فالاسم الله الاعظم اى مقام ظهور حضره الفيض الاقدس والخليفة الكبرى و الولى المطلق هو النبى المطلق المتكلم على الاسماء و الصفات بمقامتكله الذاتى فى الحضره الواحديه و ان لم يطلق عليه اسم النبى و لا يجرى على اللهتعالى اسم غير الاسماء التى وردت فى لسان الشريعه فان اسماء الله توفيقة (39)
نبوت انسان كامل و مقامات سه گانه انباء
اعلم هداك الله طريق الصواب ان هذا المقام اى الظهور بمقام النبوة فى النشاة العينيهو اظهار الحقايق الغيبية و الاسماء الالهية طبقا لصور الاسماء فى النشاة العلمية و الاعيانالثابتة هو النبوة للانسان الكامل اى الحقيقة المحمدية (ص ) فى النشاة الثانيهبل فى الحضره الثالثه لمكان اتحاد الظاهر و المظهر خصوصا المظهر الاتم الاطلاقىالذى لا تعين و لا نفسيه له
فالمقام الاول هو الانباء بالحقيقة الجميعة و الاسم الاعظم ، احدية جمع الاسماء عنلسان غيب الغيوب للحضرات الاسمائيه و فى مقام الواحدية
و المقام الثانى هو الانباء بالمظهر الاتم و المجلى الاعظم اى العين الثابتةالانسانيه عن لسان الحقيقة الجمعية اى الاسم الاعظمبل عن لسان الغيب ايضا لعدم الحجاب اصلا لصور الاسماء الالهية اى الاعيان الثابة .
و مقامنا هذا اى ثالث المقامات الذى كلامنا فيه هو الانباء بالمظهر الاتم فى النشاةالعينيه اى الحقيقة الانسانية فى عالم الامر عن لسان العين الثابته حقيقتها العلميةبل عن الاسم الاعظم بل عن مقام الغيب لما عرفت . (40)
معناى نبوت در حديث ((كنت نبيا و آدم بين الماء والطين ))
در خبر شريف نبوى (ص ) كه مى فرمايد: ((كنت نبيا و آدم بين الماء و الطين ))(41)مراد از نبوت ، نبوتى كه به معنى اخبار و انباء از احكام باشد نبوده است ، براى اينكهبه ضرورت اجماع مسلمين ، اين نبوت از حضرت بعد ازچهل سالگى داشته ، و كسى نمى تواند خلاف اين را بگويد، و مسلم است كه نبوت بهمعنى انباء تا چهل سالگى مطرح نبوده است ، پس (براى تفسير حديث ) بايد خلاف ظاهرمرتكب شد و اگر بنابر ارتكاب خلاف ظاهر باشد چه داعى دارد كه نبوت در حديث فوقبه غير آنچه ما مى گوييم تاءويل شود؟
ما مى گوييم مراد از نبوت در حديث مذكور، نبوت در يك مرتبه از وجود است كه عبارت استاز مرتبه نور محمدى - صلى الله عليه و آله -و مرتبه واسطه فيض ‍ نور محمدى - صلىالله عليه و آله - و مرتبه واسطه فيض بودن ايشان درايصال نور وجود و كمالات وجود (به ما سوى )
تقريرات اسفار
حفظ حدود الهى و منع از اطلاق طبيعت
فقد لك اءن شاءن النبى (ص ) فى كل نشاءة من النشآت و عالم من العوالم حفظالحدود الالهية و المنع عن الخروج عن حد الاعتدال و الزجر عن مقتضى الطبيعة ، اءى اطلاقها،لا على الاطلاق . فان المنع على الاطلاق خروج عن الحكمة و قسر فى الطبيعة ، و خلافالعدل فى القضية ، و هو خلاف النظام الاتم و السنة الجارية .
فالنبى (ص ) هو الظاهر باسمى ((الحكم العدل )) لمنع اطلاق الطبيعة ، و الدعوة الىالعدل فى القضية . و خليفة مظهره و مظهر صفاته . و هذا اءحد معانى قوله (ع ) فى حديثالكافى (42) والتوحيد(43): ((و اولى الامر بالمعروف والعدل و الاحسان .)) اءى اعرفوهم بكذا.الا اءن فى الكافى : بالامر بالمعروف
.(44)
مصباح الهداية - صفحه : 41
وجوب تنصيص در مناصب الهى
((الخلافة المعنوية )) التى هى عبارة عن المكاشفة المعنوية للحقائق بالاطلاع علىعالم الاسماء او الاعيان لا يجب النص عليها و اما الخلافة الظاهرة التى هى من شؤ ونالانباء و الرسالة التى هى تحت الاسماء الكونية فهى واجب اظهارها...و الخلافة الظاهرةكالنبوة تكون تحت الاسماء الكونية فكما يكون النبوة من المناصب الا لهية من آثارهاالاولوية على النفس و الاموال فكذا الخلافة الظاهرة والمنصب الالهى اءمر خفى على الخلقلابد من اظهاره بالتنصيص . (45)
تعليقات على شرح - صفحه : 196 - 197
مراحل سير انبيا تا نيل به مقام ختمى
نبى ، مدرك و حافظ وحدت و كثرت
حقيقت نبوت عبارت است از كشف حقايق و بسط حقايق . اگر كسى بتواند وحدت و كثرت رابا هم ادراك و حفظ كند قهرا نبى است و چيز ديگرى لازم نيست ؛ اين همان حقيقت نبوت است .
ادراك در اين مرحله عبارت است از درك قلب به درك شهودى و حضورى نه به درك علمى ومفهومى ، يعنى فرد به تمام معنى جميع حقايق عالم غيب را كه عبارت از مرتبه ملائكهمقربين ، يعنى عقول و مرتبه بالاتر از آن ، كه مرتبه اسما و صفات باشد، و بالاتراز آن ، كه مرتبه ذات الهى و آخر مرتبه وجود است ، و همين طور مراتب تحت مرتبه ملائكهمقربين - كه ملائكه متوسطين باشد - و پايين تر از آنها را - جن و و شياطين باشد - درككند. اينچنين قلبى ديگر به مقام فنا رسيده و غايبعقل نظرى هم همين است .
تقريرات اسفار
نبى شاهد و جامع و عالم غيب و شهادت
انبيا و مرسلين كسانى هستند كه با قوت وجود و شرح صدرى كه دارند مى توانند در عينحالى كه عالم غيب را مشاهده مى كنند، عالم شهادت را هم مشاهده نمايند. شايد تعبير بهشرح صدر در انبيا:((الم نشرح لك صدرك و وضعنا عنك وزرك ))(46) اشاره به همينحفظ وحدت غيبيه و حفظ مراتب عالم غيب با حفظ كثرات عالم طبيعت باشد، كه امرى استتكوينى و به شرح صدر و قوت آن بستگى دارد و مناط نبوت است . هر كس توانستاينطور باشد كه نه عالم غيب را مشاهده مى كنند، عالم شهادت را هم مشاهده نمايند. شايدتعبير به شرح صدر در انبيا: ((الم نشرح لك صدرك و وضعنا عنك وزرك ))(47)اشاره به همين حفظ وحدت غيبيه و حفظ مراتب عالم غيب با حفظ كثرات عالم طبيعت باشد، كهامرى است تكوينى و به شرح صدر و قوت آن بستگى دارد و مناط نبوت است . هر كستوانست اينطور باشد كه نه عالم غيب او را بيخبر از عالم طبيعت كند، و نه عالم طبيعت اورا از مشاهده عالم غيب مانع شود، يعنى اگر هر دو وجهه قلب را دارا باشد، چنين فردى ازبين مردم ((نبى )) است .
تقريرات اسفار
جعلى و اعتبارى نبودن منصب نبوت
چنين نيست كه نبوت امرى مجعول و منصبى باشد به آن نحو كه ولات راجعل مى كنند. قضيه اين نيست كه مثلا يك نفر در عرش بنشيند و مشورت و مصلحتى بكند كهاز بين مردم به چه كسى منصب نبوت را بدهيم ، بلكه اين منصب به عين حقيقت نبى قائماست .
نبى بايد كسى باشد كه بتواند حقايق را از عالم غيب گرفته ، و مشاهده نمايد و سپسآنها را در عالم شهود و كثرت بسط دهد و به ديگران هم برساند، و اين امر بدون اينكهوجهه قلب فرد رو به هر دو طرف هستى ، يعنى عالم شهادت و عالم غيب باز باشد، ممكننيست .
معنى ((انى جاعل فى الارض خليفة )) هم همين است ، نه اينكهجعل خلافت ، امرى اعتبارى باشد، هر چند كه فرد اصلاقابل نباشد.
ماهيت و حقيقت آن ((كشف حقايق و بسط آنهاست )) و هر كس قلب صافى و محكم و قوى داشتهباشد نبى است و هر كس در اين كشف و بسط پيشتر رفت ، نبوتش كاملتر است .
تقريرات اسفار
تابعيت نبوت از كمالات نفسانى
مقام نبوت تابع كمالات نفسانيه و مدارج روحانيه است ، و ربطى به مقام جسمانيت ندارد.
چهل حديث - صفحه : 243
اصطفاى حق و تخلع به خلعت نبوت
وصل : ((عن مصباح الشريعة ، قالالصادق - عليه السلام -: لا يركع عبد لله ركوعا على الحقيقة ، الا زينه الله تعالىبنور بهائه واظله فى ظلال كبريائه و كساه كسوة اصفيائه ...الخ ))(48)
در اين حديث شريف نيز اشاراتى است به بعض آنچه در ركوع ذكر شد. چنانچه مقام اسماو صفات ((تزيين )) عبد به قدر حالات سالكين باشد؛ چه كه ((بهى ))از اسماىصفات است ؛ چنانچه ((اظلال )) در ((ظلال كبريا)) افناى عبد است در تحت نوركبريايى ؛ و ((تكسى ))به ((كسوه اصفياء)) شايد اشاره به بقاى بعد از اين فناباشد؛ چه كه اصطفاء به حسب حضرت فيض الله اقدس است و از نعم و عطيات ابتداييهاست ؛ چون كه مقام فناى عبوديت در الوهيت ، كه حقيقت ربوبيت و جوهره عبوديت است ، بهسلوك حاصل شود؛ ولى اصطفاى حق و اكتساى به كسوه اصفيا كه مقام ((تخلع به خلعتنبوت )) است ، از تحت سلوك عبوديت خارج و در تحت اصطفاى ربوبيتداخل است .
آداب الصلوة - صفحه : 321 -323
اسفار اربعه ، مراحل وصول به خلعت نبوت
قال العارف الكامل شيخ مشايخنا، آقا محمد رضا القمشه اى (49)، رضوان اللهتعالى عليه ، فى رسالته المعولة لتحقيق ((الاسفار الاربعة ))ما ملخصه :
اعلم ، اءن ((السفر)) هو الحركة من الموطن ، متوجها الى المقصد بطىالمنازل . و هو صورى مستغن عن البيان و معنوى ،و هو اءربعة :
الاول السفر من الخلق الى الحق ، برفع الحجب الظلمانية و النورانية التى بينه ونبينحقيقة التى معه اءزلا و اءبدا. و اءصولها ثلاثه :
و هى الحجب الظلمانية النفسانية ، و النورانية العقلية و الروحية . اءى ، بالترقى منالمقامات الثلاثة برفع الحجب الثلاثة . فاذا رفع الحجب ، يشاهد السالكجمال الحق ، و فنى عن ذاته ، و هو مقام ((الفناء)).و فيه ((السر)) و ((الخفى)).فينتهى سفره الاول ؛ و يصير وجوده وجودا حقانيا؛ و يعرض له ((المحو))، و يصدرعنه ((الشطح ))، فيحكم بكفره ، فان تداركته العناية الالهية ، يشملهويزول المحو؛ فيقر بالعبودية بعد الظهور بالربوبية .))
((ثم ، عند انتها السفر الاول ، ياءخذ فى السفر الثانى . و هو السفر من الحق الى الحقبالحق . و انما يكون ((بالحق ))، لانه صار وليا و وجوده وجودا حقانيا؛ فياءخذبالسلوك من الذات الى الكلمات حتى يعلم الاسماء كلها، الا ما استاءثره عنده . فيصرولايته تاما، و يفنى ذاته و صفاته و اءفعاله فى ذات الحق و صفاته و اءفعاله . وفيه يحصل الفناء عن الفنائية اءيضا،الذى هو مقام ((الخفى )).و تتم دائرة الولاية ، وينتهى السفر الثانى ، و ياءخذ فى السفر الثالث :
و هو من الحق الى الخلق . و يسلك فى هذه الموقف فى مراتبالافعال ؛ و يحصل له ((الصحو))التام ، و بيقى بابقاءالله ، و يسافر فى عوالم((الجبروت )) و ((الملكوت )) و ((الناسوت ))، ويحصل له حظ من النبوة ؛ و ليس له نبوة التشريع . و حينئذ ينتهى السفر الثالث ، وياءخذ فى السفر الرابع :
و هو من الخلق الى الخلق بالحق . فيشاهد الخلائق و آثارها و لوازمها؛ فيعلم مضارها ومنافعها؛ و يعلم كيفية رجوعها الى الله و ما يسوقها؛ فيخبر بها و بما يمنعها. فيكون نبيابنبوة التشريع .))(50) انتهى ملخصه
.
نظر حضرت امام (س ) پيرامون اسفار اربعه
و ميض
و عندى اءن السفر الاول ، من الخلق الى الحق المقيد برفع الحجب التى هى جنبةيلقى الخلقى ، و رؤ ية جمال بظهوره الفعلى الذى هو فى الحقيقة ظهور الذات فىمراتب الاكوان و هو جنبة يلى الحق . و بعبارة اءخرى ، بانكشاف وجه الحقى . وبعبارةاءخرى ، بانكشاف وجه الحق لديه . و اءخيرة هذا السفر رؤ ية جميع الخلق ظهور الحق وآياته . فينتهى السفر الاول ، و ياءخذ فى السفر الثانى و هو من الحق المقيد الى الحقالمطلق . فيضمحل الهويات الوجودية عنده ؛ و يستهلك التعينات الخلقية بالكلية لديه ؛و يقوم قيامته الكبرى بظهور الوحدة التامة ؛ و يتجلى الحق له بمقام وحدانيته . و عند ذلكلايرى الاشياة اءصلا، و يفنى عن ذاته و صفاته و اءفعاله .
و فى هذين السفرين لو بقى من الانانية شى ء، يظهر له شيطانه الذى بين جنبيهبالربوبية ،و يصدر منه ((الشطح )).و الشطيحات كلها من نقصان السالك و السلوك وبقاء الانية و الانانية . و لذلك بعقيدة اءهل السلوك لابد للسالك من معلم ، يرشده الىطريق السلوك ، عارفا كيفياته ، غير معوج عن طريق الرياضات الشرعية . فان طرقالسلوك الباطنى غير محصور بعدد اءنفاس الخلائق .
ثم اءن شملته العناية الالهية - و هى ، اءى العناية الالهية ، مقام تقدير الاستعدادت ، كماقال الشيخ العربى : ((و القابل لا يكون الا من فيضه الا قدس ))(51) - اءرجعته الىنفسه ، فياءخذ فى السفر الثالث . و هو من الحق الى الحق بالحق . اءى ، من حضرةالاحدية الجمعية الى حضرة الاعيان الثابتة . و عند ذلك ينكشف له حقائق الاشياء و كمالاتها،و كيفية تدرجها الى المقام الاول و وصولها الى وطنها الاصلى . و لم يكن فى هذا نبيامشرعا؛ فانه لم يرجع الى الخلق فى النشاءة العينية .
ثم ، ياءخذ فى السلوك فى السفر الرابع و هو الخلق الذى هو الحق ؛ اءى من حضرةالاعيان الثابتة الى الخلق ؛ اءى الاعيان الخارجية بالحق ؛ اءى بوجوده الحقانى ، مشاهداجمال فى الكل ؛ عارفا بمقاماتها التى لها فى النشاة العلمية ؛ عالما طريقة سلوكها الىالحضرة الاعيان فما فوقها، و كيفية وصولها الى موطنها الاصلى . و فى هذا السفر يشرعو يجعل الاحكام الظهرة القالبية و الباطنية القلبية ، و يخبر و ينبى عن الله و صفاته واءسمائه و المعارف الحقه ، على قدر استعداد المستعدين
.
تفاوت انبيا در اسفار اربعه و دوره نبوت آنان
و ميض
و ليعلم اءن هذه ((اسفار الاربعة )) لابد و اءن تكونلكل مشرع مرسل ؛ و لكن المراتب مع ذلك متفاوتة و المقامات متخالفة : فان بعض الانبياء والمرسلين من مظاهر اسم ((الرحمن )) مثلا. ففى السفرالاول يشاهد اسم ((الرحمن )) ظاهرا فى العالم ؛ و ينتهى سفره الثانى باستهلاكالاشياء فى الاسم ((الرحمن )) و يرجع بالرحمة و الوجود الرحمانى الى العالم ؛فتكون دورة نبوته محدودة . و كذلك مظاهر سائر الاسماء، حسب اختلافات التى هى منحضرة العلم ؛ حتى ينتهى الامر الى مظهر اسم ((الله ))؛فيشاهد فى اءخيرة سفرهالاول الحق بجميع شؤ ونه ظاهرا؛ و لا يشغله شاءن . و اءخيرة سفره الثانى باستهلاككل الحقائق فى الاسم الجامع الالهى ؛ بل استهلاكه اءيضا فى الاحدية المحضة . فهويرجع الى الخلق بوجود جامع الهى . و له النبوة الازلية الابدية و الخلافه الظاهرية والباطنية .(52)
مصباح الهداية - صفحه : 87 -89
رجوع كنندگان به عالم ملك و ارشاد خلق
بايد دانست كه قلوبى كه به طريق سلوك معنوى و سفر باطنى سير الى الله مى كنند واز منزل مظلم نفس و بيت انيت و انانيت مهاجرت مى نمايند، در طايفه اند به طريق كلى :
اول ، آنان كه پس از اتمام سفر الى الله ، موت آنها را درك كند؛ و در همينحال جذبه و فنا و موت باقى مانند. و اينها اجرشان على الله و هو الله است . اينهامحبوبينى هستند كه در تحت ((قباب الله )) فانى ، و كسى آنها را نشناسد و با كسىرابطه نكنند و آنها نيز جز حق كسى را نشناسد و با كسى رابطه پيدا نكنند و آنها نيز حقكسى را نشناسند ((اوليائى تحت قبابى ، لا يعرفهم غيرى .))
طايفه دوم آنان هستند كه پس از تماميت سير الى الله و فى الله ،قابل آن هستند كه به خود رجوع كنند و حالت صحو و هوشيارى براى آنها دست دهد. اينهاآنان هستند كه به حسب تجلى به فيض اقدس كه ((سر قدر)) است ، تقدير استعداد آنهاشده و آنها را براى تكميل عباد و تعمير بلاد انتخاب فرموده اند. اينها پس ازاتصال به حضرت علميه و رجوع به حقايق اعيان ، كشف سير اعيان واتصال آنها را به حضرت قدس و سفر آنها را الى الله و الى السعادة نمايند، و مخلعبه خلعت نبوت شوند. و اين كشف وحى الهى استقبل از تنزل به عالم وحى جبرائيلى . و پس از آنكه از اين عالم توجه به عوالم نازلهكردند، كشف آنچه در اقلام عاليه و الواح قدسيه است نمايند به قدر احاطه علميه و نشئهكماليه خود كه تابع حضرات اسماييه است . و اختلاف شرايع و نبوات بلكه جميعاختلافات از آنجاست .
آداب الصلوة - صفحه : 321 -323
رجوع كنندگان به عالم ملك و ارشاد خلق
چون از حجاب غليظ علم و برهان رست ، با تفكر سر و كارى ندارد و بى واسطه برهان، بلكه بى واسطه موجودى ، در آخر كار و منتهاى سلوك ، به مشاهدهجمال جميل مطلق نايل گردد و به لذت دائم سرمد برسد، و از عالم و هر چه در اوست وارهدو در تحت قباب كبريايى به فناى باقى ماند، و از او ستم و رسمى باقى نماند ومجهول مطلق گردد؛ مگر آنكه عنايت حق شامل حال او گردد و او را ((ارجاع )) به ممكلتخود و ممالك وجود به مقدار سعه وجود عين ثابت او نمايد؛ و در اين رجوع ، كشف سبحاتجمال و جلال براى او گردد و در آيينه ذات اسما و صفات را مشاهده نمايد، و از آن بهشهود عين ثابت خود و هر چه در ظل حمايت اوستنايل شود، و كيفيت سلوك مظاهر و رجوع به ظاهر و رجوع به ظاهر بر قلب او كشف شود؛پس به ((خلعت نبوت )) مفتخر گردد. و اختلاف مقامات انبيا ورسل در اين مقام ظاهر شود؛ و مقدار سعه و ضيق دايره رسالت و مبعوث منه و مبعوث اليهدر اين مقام براى آنها منكشف گردد، و بسط مقال در اين مقام مناسبتى با وضع اين اوراقندارد.
چهل حديث -صفحه : 192.
ارجاع سالك پس از عقل و روح و جسمكل شدن
الهيمان هو الدهشة المفرطة من شهود جلال الجمال و الحيرة فيه كمايحصل عند ورود المعشوق بغتة ، او من تجلى الاسماة الجلالية القهرية و نتيجته اندكاكجبل انية السالك و جعل المجذوب صعقا. فبعض السالكين لفرط دهشتهم و محبتهم او لسوءاستعدادهم او لنقصان مزاجهم لا يمكنهم الرجوع الى مملكتهم ، فيبقون مجذوبين مهيمين لايعرفون غير الله و لا يعرفهم غير الله ، تحت قبابى لا يعرفهم غيرى (53) ويشمل بعضهم العناية الالهية باعطاة الاستعداد بالفيض ‍ لاقدس و رجعهم الى مملكتهمغانمين فى تلك التجارة ، حيث صار عقل الكل عقلهم . و روحهم روحالكل و جسمهم جسم الكل كماورد:((ارواحكم فى الارواح و انفسكم فى النفوس ))(54)فالكل من قاطنى عالم الارواح و الاشباح مربون بتربيتهم مدبرون بتدبيرهم يتصرفونفيه كما شاء و لا يحصل ذالك الا بقرب الفرائض ، كما ان نتيجة قربالنوافل هو التخلق باخلاق الله و الفناء الصفاتى ، كما اشاراليه فى الحديثالقدسى بقوله : ((كنت سمعه و بصره ))(55) و فى قرب الفرائض يصير العبداذانالله الواعية و عين الله الناظرة ، فالله تعالى ينظر به و يسمع به و يبطش به .(56)
تعليقات على شرح - صفحه : 109 - 110
فصوص الحكم
بازگرداندن سالك پس از حصول به فناى تام
ان فى ((قرب النوافل )) لا يصير العبد فانيا حتى عن ذاته ،بل هو مقام الفناء الصفاتى ؛ و اما حصول ((الفناء التام )) فهو الذى يكون عند((قرب الفرئض )) و عند ذلك قد يصير العبد المستهلك الانية مجذوبا غاية الجذبة لايمكن ارجاعه الى ممكلته ، فيصير فى رتبة الملائكة المهيمة ، منخرطا فى سلكهم ؛ و قديكون لائقا للارجاع فتشمله العناية الالهية ، فيرجعه الى مملكلته غانما فى تجارته .فتصير نفسه نفس الكل و عقله عقل الكل و جسمهالكل الى غير ذلك .(57)
تعليقات على شرح - صفحه : 114 - 115.
فصوص الحكم
حصول ولايت كليه در گرو نيل به مقام قرب فرايض
ان قرب الفرائض لا يحصل الا بعد قربالنوافل . ((فالقرب النوافلى )) استهلاك الاسماء و الصفات فيصير الحق سمعه ويده ، ((و القرب الفرائضى )) الاستهلاك الكلى الذاتى و الصفاتى المستتبع لا بقاءالعبد فى بعض الاحيان . فيصير العبد سمع الحق و بصره . فانحصول الولاية الكلية و ظهور البرزخية الكبرى لايحصل الا بعد قرب الفرائض و هو غاية المعراج الصعودى لنبيا - صلى الله عليه و آله- و لا يحصل لغيره من الا نبيا الا بالتبعية لا الا صالة . (58)
تعليقات على شرح - صفحه :112
فصوص الحكم
راجعان از مقام صعق كلى به سوى خلق
كسانى كه از جذبه غيبيه به خود آمده و مقام صحو براى آنهاحاصل شده ، كثرت حجاب آنها نيست ؛ زيرا كه مردم چند طايفه اند:
گروهى محجوبانند؛ چون ما بيچارگان فرو رفته در حجب ظلمانى طبيعت .
و گروهى سالكانند، كه مسافر الى الله و مهاجر به سوى بارگاه قدسند.
و گروهى واصلانند، كه از حجب كثرت خارج واشتغال به حق دارند و از خلق غافل و محجوبند؛ و از براى آنها صعق كلى و محو مطلقحاصل شده .
و يك گروه راجعان الى الخلق هستند، كه سمت مكمليت و هادويت دارند؛ چون انبياى عظامواوصياى آنها، عليهم السلام ، و اين طايفه با آنكه در كثرت واقع و به ارشاد خلقمشغولند، كثرت حجاب آنها نيست و از براى آنها مقام برزخيت است .
آداب الصلوة - صفحه : 281 -282
چگونگى سير انبيا در ابتدا و انتهاى حركت
لما وصل العبد الى مقام ((المحبوبية ))بحصول جمعية الاسماء الظاهرة يصير سيره باسراة الحق ، فيسير بقدمه ، فان المحجوبمجذوب . فيقع المكاشفة بين الحق و العبد برؤ يةكل منها جميع الاحكام و الاثار فى الاخر و يصيركل مرآة الاخرة الا هذا السير و الاسراء يكون فى بادى الامر من وراء حجاب العقائد والتعلقات و غلبة بعض الاسماء، فيكون المشهود اسماء مقيدة الهية فى مراة خلقى او حقىمجرد او مادى . كما اخبر الله تعالى عن خليله ابراهيم ، عليه السلام ، بقوله : ((فلما جنعليه الليل راءى كوكبا)) (59) الخ المراتب و التدرجات و الكمالات ؛ ثم يخلصه عنالمظاهرة و يسيره فى الظاهر الا انه مع تميز الحق و العبد. فيقع المشاهدة . ثم يسيره حتىيعاين كل منها الاخر بلا وصف و تميز، الا كون الحق ظاهرا بهوية العبد وباطنا الى آخرالمراتب والمقامات (60)
تعليقات على شرح - صفحه : 225 - 226
فصوص الحكم
كيفيت نيل به مقام ولايت
اعلم ان العبد السالك الى الله مقام بقدم العبودية اذا خرج من بيت الطبيعة مهاجرا الىالله و جذبه الجذبات الحبية السرية الازلية . واحراق تعينات نفسه بقيسات نارالله منناحية شجرة الاسماء الالهية ، فقد يتجلى عليه الحق ((بالتجلى الفعلى )) النورى اوالنارى ، او البرزخى الجمعى حسب مقامه فى الحضرة الفيض ‍ الاقدس . ففى هذا التجلىيرى بعين المشاهدة من منتهى نهاية عرش الشهود الى غاية قصورى غيب الوجود استارتجلياته الفعلية . فيفنى عين العالم فى التجلى الظهورى عنده .
فاذا تمكن فى المقام و استقام و ذهب عنه ((التلوين ))، يصير الشهود تحققا فى حقه ،فيصير الله سمعه و بصره و يده كما فى الحديث (61)، و هذا حقيقة قربالنوافل . فيصير العبد مخلفا بخلعة ((الولاية ))، فيكون حقا فى صورة الخلق .فيظهر فيه باطن الربوبية التى هى كنه العبودية (62) و يصير العبودية باطنه .
و هذا اولمنازل الولاية و اختلاف الاولياء فى هذا المقام و المقامات الاخر حسب الختلاف الاسماءالمتجلية عليهم . فالو لى المطلق من ظهر عن حضرة الذات بحسب المقام الجمعى و الاسمالجامع الاعظم رب الاسماء و الاعيان . فالولاية الاحمدية الاحدية الجمعية مظهر الاسم الاحدىالجمعى و سائر الاولياء مظاهر ولايته و محال تجلياته ، كما ان النبوات كلها مظاهرنبوته و كل دعوة دعوة اليه بل دعوته .
فكما ان لا تجلى ازلا و ابدا الا التجلى بالاسم الاعظم ، و هو المحيط المطلق الازلىالابدى ؛ كذلك لا نبوة و لا ولاية و لاامامة الا نبوته و ولايته و امامته ، و سائر الاسماءرشحات الاسم الاعظم و تجلياته الجمالية و الجلالية ، و سائر الاعيان رشحات العينالاحمدى و تجليات نوره الجمالى و الجلالى و اللطفى و القهرى . فالله تعالى هو((الهو المطلق )) و هو - صلى الله عليه و آله - ((الولى المطلق ))
(63)
تعليقات على شرح - صفحه : 39 -41
فصوص الحكم
بيان منتهاى قرب نوافل
بدانكه از براى سالك الى الله و مهاجر از بيت مظلمه نفس به سوى كعبه حقيقى ، يكسفر روحانى و سلوك عرفانى است ...
و بالجمله ، مبداء سفر روحانى بيت مظلمه نفس است ؛ ومنازل آن مراحل و مراتب آفاق و انفس است ؛ و غايت آن ذات مقدس حق است به جميع اسما وصفات در ابتداى امر براى انسان كامل ، و مضمحلا فيه الاسماء و الصفات در آخر امر، واسمى و صفتى و تعينى از اسما و صفات و تعينات است براى غير آن .
و پس از آنكه انسان سالك قدم بر فرق انيت و انانيت خود گذاشت ؛ و از اين بيت خارج شدو در طلب مقصد اصلى و خداجويى ، منازل و مراحل تعينات را سير كرد و قدم بر فرق هريك گذاشت و حجب ظلمانيه و نورانيه را خرق نمود، ودل از همه موجودات و كائنات بركند و بتها و شموس از افق قلبشافول كردند و وجهه دلش يك رو و يك جهت بى كدورت تعلق به غير،الهى شدوحال قلبش ‍ ((و جهت وجهى للذى فطر السموات و الارض ))(64) شد و فانى در اسماو ذات و افعال گرديد، پس در اين حال از خود بيخود شود و ((محو كلى )) برايشحاصل شود و ((صعق مطلق )) رخ دهد؛ پس خود در وجود او كارگر شود و به سمع حقنطق كند، و به حق ببيند، و به حق نطق كند و جز نطق كند، و به حق ببيند و جز حق نبيند، وبه حق نطق كند و جز حق نطق نكند؛ از غير حق كرو و كر ولال شود و چشمش و گوشش جز به حق باز نشود.
و اين مقام حاصل نشود مگر به جذبه الهيه و جذوه نار عشق كه بدين جذوه عشقيه ،الازال متقرب به حق شود، و به آن جذبه ربوبيه كه عقيب حب ذاتى است ، از او دستگيرىشود كه در اين وادى حيرت نلغزد و به ((شطح )) و جز آن ، اشاره به اين دو شده استبقوله :
((و انه يتقرب الى بالنافلة حتى اءحبه .)) تقرب عبد از جذوه عشق است ؛ و جذبه الهيهحق از حب است .

((تا كه از جانب معشوق نباشد كششى
كوشش عاشق بيچاره به جايى نرسد))(65)
پس ، منتهاى قرب نوافل فناى كلى و اضمحلال مطلق و تلاشى تام است ؛ و نتيجه آن :((كنت سمعه الذى يسمع به ...)) است . و پس از اين فناى تام و محو كلى و محق مطلق وصعق تمام ، گاه شود كه عنايت ازليه شامل حالش شود و او را به خود آورد و ارجاع بهمملكت خودش فرمايد، و حالت ((صحو)) از براى او دست دهد، و حالت انس و طماءنينهپيدا كند و كشف سبحات جمال و جلال بر او گردد؛ و در اين حالت صحو، در مرآت ذاتصفات ، و در آنها اعيان ثابتات را و لوازم آنها را كشف نمايد. وحال اهل سلوك در اين مقام نيز مثل مقام اول است در اينكه عين ثابتش تابع هر اسمى است ، درهمان اسم فانى شود و به همان اسم باقى ماند؛ و درحال صحو نيز كشف همان اسم بر او گردد، و كشف عين ثابت تابع اسم بر او گردد.
پس ، انسان كامل در تحت اسم جامع اعظم كشف مطلق اعيان ثابته و لوازم آن ازلا و ابدا براو گردد، و كشف حالات و استعداد موجودات و كيفيت سلوك و نقشهوصول آنها بر او گردد، و خلعت خاتميت و نبوت ختمى كه نتيجه كشف مطلق است ، بر قامتزيباى متقيمش راست آيد. و ديگر پيغمبران هر يك به مناسبت اسمى كه از آن مظهريت دارند وبه مقدار حيطه و سعه دايره آن ، كشف اعيان تابعه آن اسم كنند، و بابكمال و نقص و اشرفيت و غير آن و سعه و ضيق دايره دعوت از آنجا شروع شود و بهتبعيت اسماى الهيه رجوع كند؛ چنانچه تفصيل آن را در رساله مصباح الهداية ذكر كرديم .
بالجمله ، پس از اين حالت كه صحو بعد المحو دست داد، وجود او وجود حقانى گردد و حقتعالى در مرآت جمال او موجودات ديگر را مشاهده فرمايد؛ بلكه هم افق با مشيت گردد. واگر انسان كامل باشد با مشيت مطلقه هم افق گردد و روحانيت او عين مقام ظهور فعلى حقگردد؛ و در اين حال حق تعالى به او مى بيند و مى شنود و بطش مى كند، و خود او ارادهنافذه حق و مشيت كامله و علم فعلى است : فالحق يسمع به و يبصر به ...
الحديث . ((على عين الله و سمع الله و جنب الله ))(66) الى غير ذلك . پس ، قربفرايض صحو فرايض بعد المحو است و نتيجه آن آنهاست كه شنيدى .
منتها و ثمر قرب فرايض
و بايد دانست كه اين صحو و رجوع به كثرت را ((قرب )) گوييم ، زيرا كه اين صحوبعد المحو غير از اين حالت غفلتى است كه از براى ماست ؛ و اين وقوع در كثرت پس ازفناى محض غير از اين كثرتى است كه ما در آن واقع هستيم ؛ زيرا كه كثرت براى ماحجاب است از وجه حق ، و براى آنها مرآت مشاهده است : ((ما راءيت شيئا الا و رايت الله معهو فيه و قبله و بعده ))(67) و توان قربنوافل را فناى اسمايى دانست ، و قرب فرايض را فناى ذاتى ؛ و بنابراين ، نتيجهقرب فرايض ‍ محو مطلق شود. و تفصيل آن در اين مقام بيش از اين مناسب نيست ، و هميناندازه نيز خروج از طور اين اوراق بود.
چهل حديث - صفحه : 589 -592
مراتب سلوك تا نيل به مقام خاتميت
و اما ((حضور قلب در معبود)) و آن نيز داراى مراتبى است كه عمده آن سه مرتبه است :
يكى حضور قلب در تجليات افعالى ،و ديگر حضور قلب در تجليات اسمايى وصفاتى ، و سوم حضور قلب در تجليات ذاتى . و از براى هر يك چهار مرتبه است بهطريثك كلى : مرتبه علمى و مرتبه ايمانى و مرتبه شهودى و مرتبه فنايى .
و مقصود از حضور قلب در تجليات افعاليه ((علما))، آن است كه شخص عابد سالكعلما و برهانا بداند كه تمام مراتب وجود و مشاهد غيب و شهود پرتو فيض تجلى ذاتاقدس هستند، و از اخيره عالم طبيعت تا سرچشمه ملكوت اعلى و جبروت اعظم به يك طور ويك نحو حاضرند در پيشگاه مقدسش ، و همه پرتو جلوه مشيت هستند؛ چنانچه در حديث شريفكافى وارد است : عن ابى عبدالله - عليه السلام -: خلق الله المشية بنفسها، ثم خلقالاشياء بالمشية .))(68) پس ، مشيت به نفس ذاتها جلوه ذات است ، و ديگر موجودات بهواسطه آن مخلوقند و ما اكنون در صدد اقامه برهان بر اين مطلب شريف نيستيم .
پس ، شخص عابد كه اين مطلب را ((علما)) و برهانا دانست ، مى فهمد كه خود و عبادت وعلم و اراده و قلب و حركات قلب و ظاهر و باطنش همه در پيشگاه مقدس حاضرند؛ بلكه همهنفس حضورند. و اگر با قلم عقل اين مطلب برهانى را به لوح قلب نگاشت و قلب باارتياضات علميه و عمليه ايمان به اين قضيه يقينيه ايمانيه پيدا كرد، آن وقت حضورقلب در تجلى ((ايمانا)) پيدا مى كند. و پس ازكمال اين ايمان و مجاهدات و رياضات و تقواىكامل قلب ، هدايت الهيه شامل حالش شده و بهره اى از تجليات افعالى بالعيان و((الشهود)) براى قلب او حاصل شود. تا وقتى كه قلب يكسره مرآت تجليات گرديد وصعق و ((فنا)) براى سالك دست داد. و اين آخر مرتبه حضور است كه منتهى به فناىحاضر در تجليات افعاليه شود. و بسيارى ازاهل سلوك در همين صعق تا ابد باقى مانند و به خود نيايند.
و اگر قلب سالك از پرتو فيض اقدس در ازل ، قابليتش بيش از اين باشد پس از اينصعق به خود آيد و انس حاصل كند و به مملكت خود رجوع كند، و مورد تجليات اسماييهشود، و همان مراتب را طى كرده به ((فناى صفاتى ))نايل شود،و به مناسبت عين ثابتش در اسمى از اسماى الهيه فانى گردد و بسيارى ازاهل سلوك نيز در همين ((فناى اسمايى )) باقى مانند و به خود نيايند: ((ان اوليائىتحت قبابى لا يعرفهم غيرى .)) شايد اشاره به اين اوليا باشد.
و اگر از تجلى فيض اقدس ، استعداد بيش از اين اندازه باشد، پس از اين صعق و فنانيز ((انس )) حاصل آيد و سالك به خود آيد،و مورد تجليات ذاتيه گردد تا آخر مرتبهفناى ذاتى و صعق كلى سير تمام شود و فناى تامحاصل آيد: ((و من يخرج من بيته مهاجرا الى الله و رسوله ثم يدركه الموت فقد وقعاجره على الله .))(69) بعضى گويند اشاره به اين اولياء الله و سالكين الى است ،و اجر اين سالك جز با ذات مقدس نيست .
و گاه افتد كه براى سالك در اين مقام نيز ((افاقه ))حاصل آيد، پس به حسب استعداد خود و مناسبت احاطه عين ثابتش به هدايت خلق قيام كند:((يا ايها المدثر. قم فانذر)).(70)
و اگر عين ثابتش تابع ((اسم اعظم )) باشد، دايره نبوت به او ختم شود؛ چنانچه بهرسول اكرم و نبى معظم خاتم - صلى الله عليه و آله - ختم شد - و احدى از موجوداتاولين و آخرين و انبياى مرسلين (عين ) ثابتشان تابع اسم اعظم و ظهور ذات به جميعشئون نبود - از اين جهت ظهور به تمام شئون پيدا كرد، و غايت ظهور به هدايتحاصل شد و كشف كلى واقع گرديد، و نبوت ختم به وجود مقدسش شد. و اگر فرضا ازاوليا به تبع آن ذات مقدس و هدايت او بدين مقام رسد، كشفش عين همين خواهد بود، و تكراردر تشريع جايز نخواهد بود. پس ، دايره نبوت به وجود مقدسش به آخر رسيد و لبنهآخرى را در دايره نبوت گذاشت ؛ چنانچه در حديث است (71).
چهل حديث - صفحه : 435 -436
جامعيت نبوت ، تابع تجليات و اختلاف و اختلاف اسما
چون ذات مقدس حق - جل و علا - به حسب ((كل يوم هو فى شاءن ))(72)، در كسوه اسما وصفات تجلى به قلوب انبيا و اوليا كند، و به حسب اختلاف قلوب آنها تجليات مختلفشود، و كتب سماويه كه به نعت ايحاء به توسط ملك وحى ، جنابجبرئيل ،بر قلوب آنها نازل شده به حسب اختلاف اين تجليات و اختلاف اسمايى كه مبدئيتبراى آن دارد مختلف شود - چنانچه اختلاف انبيا و شرايع آنها نيز به اختلافدول اسماييه است - پس ، هر اسمى كه محيطتر و كتابنازل از او محيطتر و جامعتر است ، و شريعت تابعه او محيطتر و بادوامتر است . و چوننبوت ختميه و قرآن شريف و شريعت آن سرور از مظاهر و مجالى ، يا از تجليات وظهورات مقام جامع احدى و حضرت اسم الله الاعظم است ، از اين جهت محيطترين و جامعترينآنهاست ، واكمل و اشرف از آنها تصور نشود؛ و ديگر از عالم غيب به بسيط طبيعت علمىبالاتر يا شبيه به آن تنزل نخواهد نمود؛ يعنى ، آخرين ظهوركمال علمى كه مربوط به شرايع است همين (است ) و بالاتر از اين امكاننزول در عالم ملك ندارد؛ پس ، خود رسول ختمى ، صلى الله عليه و آله ، اشرف موجوداتو مظهر تام اسم اعظم است ،و نبوت او نيز اتم نبوات ممكنه و صورت دولت اسم اعظماست كه ازلى و ابدى است .
آدب الصلوة - صفحه : 309

next page

fehrest page

back page

 

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation