بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب نابغه فقه و حدیث سید نعمت اللّه جزائری, سید محمد جزائرى ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest - سيد نعمت الله جزائرى نابغه فقه و حديث
     nabeqe01 - سيد نعمت الله جزائرى نابغه فقه و حديث
     nabeqe05 - سيد نعمت الله جزائرى نابغه فقه و حديث
     nabeqe08 - سيد نعمت الله جزائرى نابغه فقه و حديث
     nabeqe11 - سيد نعمت الله جزائرى نابغه فقه و حديث
     nabeqe12 - سيد نعمت الله جزائرى نابغه فقه و حديث
     nabeqe14 - سيد نعمت الله جزائرى نابغه فقه و حديث
     nabeqe15 - سيد نعمت الله جزائرى نابغه فقه و حديث
 

 

 
 

در اعيان الشيعه آن را مردد بين 1153 و1155 نوشته با اينكه در صفحه 152اشعارى از او آورده كه در 1155 گفته است .
از جـمـلـه مـشايخ سيد نصر اللّه يكى آقا سيد عبد اللّه مذكور بوده كه به او اجازه داده و از او اجازه داشـتـه .
و ديـگرى سيد نور الدين است كه در شهداء الفضيلة و اعيان الشيعة نام او را ننوشته اند و اينك صورت اجازه او نقل مى گردد.
بـسـم اللّه الرحمن الرحيم ((801)) الحمد للّه الذي جعل الروايات عن الائمة السادات ,ذريعة لنيل الـسـعـادات , وصـان طرقها بالاحاديث من تطرق الشكوك والشبهات ,والصلاة على اشرف البريات مـحـمد المنتهى اليه سلسلة العلوم من كل الجهات واهل بيته المتقدسين من النقائص والسيئات , الذين عاداتهم سادات العادات صلوات اللّه عليه وعليهم ما سكنت الارضون ودارت السماوات , وبعد فـيـقـول الـمفتقر الى عفوربه الغني , نور الدين بن نعمة اللّه الحسيني الجزائري انه قد استجازني مـراسـلة ,جناب السيد الجيد الايد الاديب اللبيب العالم العامل والمحقق الكامل , جامع فنون العلوم واصناف السعادات , حائز قصبات السبق في مضامير الكمالات , الاخ الوفي والصاحب الرضي المرضي السيد نصر اللّه الحسيني , احسن اللّه احواله وحقق آماله وكثر في الافاضل امثاله , رواية كتب الحديث والاخـبـار الـمـنتهية الى السادة الاطهار,صلوات اللّه عليهم آناء الليل واطراف النهار, التي صنفها عـلـمـاؤنـا الـماضون وسلفناالصالحون , رضوان اللّه عليهم اجمعين مع اني معترف باني لست اهلا لهذاالمسؤول , بل لو انعكس الحال لكان غاية المامول واقرب الى الصواب والقبول .
ولولا لزوم امتثال امـر ذلـك الـجـنـاب وحـثـه الاكيد في مطاوي الكتاب , لما ساغ لي الدخول في هذا الباب , ولكن الـمـامـورمعذور, والميسور لا يسقط بالمعسور, واللّه ولي التوفيق وبيده ازمة التحقيق , فاقول : اني اروي كـتب الاخبار باسانيد متكثرة قدفصلها علماؤنا الاخيار رضوان اللّه عليهم في كتب الاجازات الا انـي اذكـر مـنـها بعضاروما للاختصار بذكر السند الى المشايخ المشهورين بالاجازة والرواية ثم يـكون العمل على طرقهم , وهواني اروي كتب الاخبار والاصول الاربعة للمحمدين الثلاثة عطر اللّه مراقدهم وغيرها من كتب الحديث عن والدي المحقق العلا مة اعلى اللّه تعالى في الخلد مقامه , عن شيخه امين الاسلام وفقيه اهل البيت (ع ) رئيس المحدثين وقدوة الناسكين والسالكين باقر العلوم مولانا محمد باقر المجلسي الاصفهاني قدس اللّه روحه ونور ضريحه , عن والده مروج الاخبار وناقل الاثار الورع النقي مولانا محمدتقي قدس اللّه سره , عن شيخه الاجل الاعلم العلا مة بهاء الملة والدين مـحـمـد العاملي قدس اللّه سره , عن والده الامجد الشيخ حسين بن عبدالصمد الحارثي الهمداني طـيب اللّه ثراه , عن شيخه مفتي الطائفة المحقة في هذه الاعصار, العالم الرباني زين الملة والدين الـشـهـيـد الـثـانـي اعلى اللّه درجته كما شرف خاتمته , وعنه عن امام المفسرين الشيخ عبد علي الـحـويزي صاحب التفسيرالموسوم بنورالثقلين , عن شيخه الجليل قاضي القضاة المولى علينقي , عـن شيخه بهاء الملة والدين طاب ثراه .
وعنه عن المحدث القاري الرجالي النحوي جعفر بن كمال الـدين البحراني (ره ), عن الشيخ الفقيه العالم علي بن نصر اللّه الجزائري , عن الشيخ الصالح الامام يونس الجزائري , عن المحقق الثاني علي بن عبد العالي صاحب الشرح المشهور على القواعد وعنه عـن الـسـعيد الجليل المحدث لرواية اخبار اهل البيت (ع ) السيد ميرزا الجزائري , عن والده الفقيه شـرف الـديـن الـحـسـيني ,عن الشيخ العلا مة الزاهد الشيخ عبد النبي الجزائري , عن شيخه امام المحققين صاحب المدارك السيد محمد بن علي عن ابيه , عن الشهيد الثاني (ره ) .
وعنه عن الشيخ الـمـحـقـق جـامـع الـمعقول والمنقول , المجتهد في الفروع والاصول آقاحسين بن جمال الدين الخوانساري عطر اللّه ضريحه , عن شيخه المحدث العلا مة المولى محمد تقى المجلسي , عن الشيخ بـهاء الملة والدين , عن والده الفقيه الشيخ حسين بن عبد الصمد, عن شيخه الاجل الشهيد الثاني , عـن شـيـخه الاعلم نور الدين علي بن عبد العالي الميسي نور اللّه مرقده , عن الشيخ شمس الدين والـتـمس منه ان لا ينساني من الدعاء الصالح في اعقاب الصلوات ومظان الاجابات وكان ذلك في ;پ ج لمؤذن الجزيني (ره ), عن الشيخ الجليل ضياء الدين علي , عن والده العلا مة السعيد شهر شوال المبارك سنة 1154.
33 - حاجى نعمت اللّه طبيب شوشترى حاجى نعمت اللّه بن ملا محمد زمان طبيب سلمه اللّه كه فى الحقيقه ملكى است به صورت انسان وآيه اى است از آيات رحمت حضرت رحمان , نفس مباركش نمونه انفاس مسيح و حدس صائبش را بر حدس بقراط و جالينوس هزارترجيح ((802)) .
تاليفات سيد نور الدين 1 - اخلاق سلطانى .
ترجمه مفتاح الصحبه خودش .
آغـاز تـهـذيـب عـنوان ديباچه مكارم اخلاق انسانى .
. .
اين فقير نيز كتابى .
. .
بسمت تحرير كشيده .
..
بـشـرف بـسـاط.. .
شاه سلطان حسين الموسوى الحسينى الصفوى .
..بفرمان لازم الاذعان .
. .
مامور گـرديـد كـه الفاظ آن كتاب را تغيير لباس نموده نقاب احتجاب از چهره زيباى .
. .
به لغت فارسى تقريبا للافهام .
. .
به اخلاق سلطانى آن راموسوم ساخت .
يـك نـسخه مورخ 1125 در 296 صفحه در كتابخانه مجلس ((803)) و نسخه ديگرى در كتابخانه مـرحـوم شـرف الـديـن بـه طـور مـسموع موجود است .
يك نفر نا شناس آن رامنتخب و الاخلاق الـسـلـطانية المحمدية ناميده و به ترتيب جدولها, مرتب بر بيست باب نموده .
يك نسخه از آن در كتابخانه موزه بريطانيا در 247 صفحه موجوداست ((804)) .
2 - اقـتـبـاس آيه نور يا انشاء الصلوات .
در صلوات بر چهارده معصوم (ع ) در تحفة العالم : 102 چاپ شده و يكى از منشت كثيره او است .
3 - تحفة الاولياء .
ترجمه قصص الانبياء والد ماجدش .
اضافاتى بر آن افزوده ومرتب بر يك مقدمه و سى و دو باب ((805)) و خاتمه نموده است .
يـك نـسخه مورخ رجب 1246 در ششصد صفحه موجود است و يك برگ از اول آن افتاده در اوائل آن فرموده بر الواح ارواح عقول سليمه و دفاتر خواطر اصحاب اذهان مستقيمه مى نگارد, فقير نور الـديـن بن نعمت اللّه الحسينى الجزائرى الموسوى .
. .
عاليجناب مغفرت مب والد علامه ام اعلى اللّه قـدره و رفـع فـى الـملاالاعلى ذكره كتابى در اين باب .
. .
تاليف نموده و بقدم اجتهاد طريق تتبع احـوال خـجـسـتـه مـل ايـشـان را از كـتـب مـعـتـبر پيموده .
. .
و جمعى .
. .
التماس نمودند كه آن كتاب مستطاب را به لغت فارسى ترجمه و نقل .
به تحفة الاولياء در قصص انبياء موسوم ساخت .
ترجمه شرح نخبه .
همان اخلاق سلطانى سابق الذكر است .
4 - ترجمه وصيت هشام , يا ترجمه حديث وصيت هشام .
در شرح حال او مذكوراست ((806)) اما آن را نديده ام .
5 - حـل الاخـبار .
عربى در شرح اخبار مشكل كه به عنوان حل بعض الاحاديث المشكلة و رسالة في حل بعض الاحاديث المشكلة از آن تعبير شده ((807)) .
يك نسخه ناقص در بيست برگ به نظر رسيده .
6 - حـواشـى كـتـابـهـا يا حواشى و تعليقات مدونه .
كه هر يك به موقع خودبى نظيراند ((808)) و بعضيها را ديده ام .
خـطـبـه هـاى نـماز جمعه و عيد .
در الذريعة 7: 186 به نقل از تحفة العالم مذكور است .
و ما آن را تاليفى مستقل نمى دانيم بلكه جزو فروق اللغات است كه بيايد.
7 - رسائل مختلف .
كه در اجازه كبيره و شجره طيبه مذكور اند.
8 - رساله در شكيات نماز ((809)) .
و در شجره طيبه فرموده , فارسى است .
9 - رسـالـه طـهوريه يا رسالة في احكام الطهارات .
به امر شاه سليمان نوشته , درشجره طيبه اين رساله را ننوشته .
شـرح قـسـم طهارت باطن نخبه , يا شرح مقصد اول نخبه فيض .
اين كتاب ترجمه مفتاح الصحبة مى باشد.
10 - فروق اللغات , يا فروق اللغة .
به عربى كه معروفترين كتاب او است .
در بيان فرقهاى موجود بين الـفاظ مترادف و فوائد بسيار مرتب بر ابواب و خاتمه اى است مشتمل بر اضداد و مؤنثات سماعيه و امثال و بعضى از منشت خود, مانند سيفيه وخطبه جهاد كه به مناسبت حمله افغان انشاء نموده و جز آن .
تـاريـخ خـطـبـه نـامبرده جمادى الاولى 1142 و تاريخ تاليف كتاب 20 - ج 2 - 1142بوده , كه در چـاپـهـاى قديم ايران و نجف نيامده و در الذريعه مذكور است ((810)) .
مؤلف فاضل فهرست نسخ خطى كتابخانه ملى 10 / 33 تاريخ تاليف آن را قرن يازدهم نوشته كه اشتباه است .
بـعضى اين كتاب را به سيد نعمت اللّه پدر سيد نور الدين و بعضى به سيد عبد اللّه فرزند او و بعضى به سيد نور الدين دوم نوه او نسبت داده اند, كه نا درست است ((811)) .
بعضى هم نام آن را فروغ با غين نوشته اند كه غلطى آشكار است ((812)) .
اين كتاب نفيس با السامي في الاسامي و كتب ديگر در 1265 و 1274 به چاپ رسيده ((813)) .
در 1380 هـم در نـجـف اشـرف چـاپ حروفى , و بعدها نيز با تحقيقات و مقدمه اى ازدكتر محمد رضوان دايه دمشقى استاد دانشگاه دمشق به وسيله رايزنى فرهنگى ايران در دمشق به چاپ رسيد و در 1408 در ايـران افـست گرديد, و در آن مقدمه صفحه 5 آمده كه , هنريكوس لاتنس يسوعى , فروق اللغه خود را كه فرائد اللغة نام دارد و در 1889 م چاپ كرده , از همين فروق اللغات گرفته و سرقت علمى كرده .
نـگارنده گويد: لاتنس نامبرده در 1356 درگذشته , وى يكى از مستشرقان بلژيكى است كه تابع فـرانـسـه بوده و از صوفيان مسيحى است , و تاليفاتى به عربى و فرانسه دارد و ترجمه اش در اعلام زركلى چاپ 8 جلدى 8: 99 موجود است .
نا گفته نماند كه سيفيه مذكور لغزى به عربى است به نام سيف در مقابل قوسيه , وفرزندش سيد عبد اللّه , رمحيه را در مقابل سيفيه نوشته .
10 - مفتاح الصحبة .
در شرح نخبه فيض ((814)) كه مشتمل بر دو مقصد است درطهارت باطن و ظـاهـر, و شـرح مقصد اول در طهارت باطن از اخلاق نكوهيده وصفات ذميمه در يك جلد انجام گرفته كه به خط مؤلف نزد يكى از علماء احفادش موجود است .
ايـن كـتـاب را بـه دسـتور شاه سلطان حسين صفوى نوشته و همچنين حسب الامر او به فارسى ترجمه كرده , چنانكه گذشت ((815)) .
آغـاز الـحمد للّه الذي اختار شريعة الدين القويم نخبة للمحسنين .
. .
فيقول المفتقرالى رحمة ربه الغني , نور الدين بن نعمة اللّه الحسيني , ان من امتن اسباب النجاة .
..هو التخلق بمنجيات الصفات .
..
وان كـتـاب الـنخبة .
. .
ان جماعة من الخلا ن والاحباب التمسوا مني شرح ذلك الكتاب المستطاب بـجـد لـم يجد عنه الدفاع وجهد لم يغن عنه الاعتذار والامتناع .
. .
وسميته مفتاح الصحبة في شرح النخبة .
انجام تم ما اردناه من المجلد الاول من كتاب مفتاح الصحبة من الحكمة العملية .
تاريخ تاليف ندارد ولى مؤلف محترم در آخر نسخه , تاريخ تصحيح و مرور وتجديدنظر را 18 - شوال - 1121 نوشته .
11 - منشت .
قسمتى از آنها در فروق اللغات موجود است .
مـؤنـثـات سماعيه .
جزئى از فروق اللغات است كه دكتر اوغست هفنر واب لويس شيخوى مسيحى مـتـوفى 1927 م مدير مجله المشرق ضمن البلغة في شذور اللغة در 1914 م در بيروت آن را چاپ كرده و سيد نور الدين را از نويسندگان اهل اسلام شمرده اند.
12 - كـتـاب نـحو .
تا آخر مبحث تميز به طور تفصيل نوشته , اما پاكنويس نشده ((816)) .
در كتاب اخـتـران تـابناك : 531 تاليف فاضل معاصر شيخ ذبيح اللّه محلاتى و تحريرحاج محمد جواد نجفى ضـمـن شـرح حـال سيد نعمت اللّه گفته سيد نور الدين وپسرش سيد عبد اللّه از بزرگان علماء عـصـر خـود مـحسوب مى شدند و در كتاب ريحانة الادب تعداد شانزده كتاب از كتابهاى سيد نور الدين را نام مى برد وى در1301 ق از دنيا رفت .
اين عبارت ناقص و داراى اشتباه است , زيرا كه هيچ اشاره به نسبت اين سيد نورالدين با سيد نعمت اللّه نـدارد و كـتـب مـذكوره از سيد عبد اللّه است و در ريحانه به سيد نور الدين منسوب نيست .
و تـاريـخ مـذكـور نا درست است و چگونه ممكن است كسى را كه وفاتش را در اوائل قرن دوازدهم (1112) نوشته فرزند, يا نوه اش تا اوائل قرن چهاردهم مانده باشد.

اشعار

مـرحـوم سيد نور الدين علاوه بر مهارت و تسلطى كه در نثر عربى و فارسى داشته ,طبع شعر هم داشته و اشعار فارسى و عربى سروده كه بيشتر آنها متاسفانه از بين رفته است .
قصيده اى به عربى در چهل بيت گفته كه در فروق اللغات : 309 - 314 چاپ نجف موجود است .
اين رباعى هم از او است :
خاض الاعادي في حديث معايبي ----- ثم انثنوا نحوي يبثون الاسف فصفحت عنهم قائلا مذ اقبلوا ----- (...ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف .
..) ((817)) و مصرع اخير كه آيه قرآن مجيد است در بيت فارسى يكى از شعراء چنين اقتباس شده :
تـوبـه كـن از مـعـصـيـت اى آنـكه عمرت شد تلف ----- گفته حق (...ان ينتهوا يغفر لهم ماقد سلف .
..) ((818)) و از سيد نور الدين است :
بسكه بر هم خورده حال مردمان از اختلال ----- خوش نيايد هيچكس را گر كسى به شد ز حال ذره پرور هر كه مى گردد بسان آفتاب ----- تا ابد هر گز نمى گردد زوالش را زوال داردم دنياى دون پيوسته از مقصود, دور ----- ديده از عين غلط گويا مرا صاحب كمال ### و همچنين از او است :
شد عروس دهر روزى جلوه گر ----- با همه آرايشى كورا روا است گفتم اى دنياى زيبا تا به كى ----- كار تو با ما همه , جور و جفا است گفت اى سيد, نمى دانى بدان ----- چون على مرتضى جد شما است او طلاقم داد و از من درگذشت ----- دل از اين معنى به دردش مبتلا است محنت من بر سر اين سلسله ----- زين سبب پيوسته تا روز جزا است پس به او گفتم جوابى مختصر ----- هر چه خواهى كن , جزايت با خدا است و ابيات مذكور ترجمه رباعى منسوب به سيد رضى صاحب نهج البلاغه متوفى406 (ره ) است .
و مـضمون آنها طلاق دادن امير المؤمنين (ع ) دنيا را, در نامه ايكه امام ششم حضرت جعفر صادق (ع ) در جـواب عـبـد اللّه نـجـاشى مرقوم فرموده , مذكور, و صورت آن نامه شريف در كشف الريبة شهيد ثانى و مكاسب شيخ انصارى عليهما الرحمة دراواخر بحث ولايت از طرف جائر, منقول است .

وفات سيد نور الدين

آن مـرحوم در سن هفتاد سالگى , 6 ذى الحجه 1158 به رحمت حق واصل و طبق وصيت در جوار مسجد جامع شوشتر مدفون گرديد.
در مقبره متبركه اش جمعى از فرزندان و نوادگانش به خاك سپرده شده اند.
در سالهاى اخير صندوقى در آن نصب شده و ضريحى آبرومند دارد و مزار خاص وعام است .
مـاده تـاريـخ و مـرثـيـه هـائى بـراى او گـفته شده از آنجمله دو رباعى ذيل از قاضى مجدالدين دزفولى ((819)) :
درفوت مقرب خداوند غفور ----- شيخ الاسلام , فخر سادات و صدور با غايت حزن سال تاريخ آمد ----- شد محكمه و مسجد و مدرس بى نور ### از واقعه سيد فردوس مقام ----- بر اهل بقاع ارض , شد ماتم عام روداد چه فوت بهر تاريخش شد ----- با آل عبا رفيق شيخ الاسلام ### در رباعى اول (شد محكمه و مسجد و مدرس بى نور) مطابق 1108 بوده و باافزودن 50 كه از غايت حزن (نون ) به دست آيد تاريخ 1158 حاصل گردد, پس مقصود از غايت حزن , لفظ و معناى آنست , همانطور كه مقصود از نور در آخرمصرع , روشنائى و سيد نور الدين است .
و به همين دو مطلب در تحفة العالم : 104 اشاره كرده و گفته , در اين رباعى دو تعميه است .
اما رباعى دوم بسيار پيچيده و دقيق و مشكل است و سزاوارتر به تذكر دقت و تعميه بوده , در حالى كـه صـاحب تحفه اشاره اى به دقت آن نكرده .
و حل آن به اين نحواست كه بگوئيم مقصود از (آل ) دوازده اسـت كـه عـدد دوازده امـام (ع ) است و از عبالفظ آن اراده شده كه مطابق 73 است پس مـجـمـوع كه 85 است به ضميمه شيخ ‌الاسلام كه 1073 است 1158 خواهد شد كه تاريخ مطلوب است .

اولاد سيد نور الدين

آن جناب داراى پنج دختر و هشت پسر بوده به شرح زير .
1 - بى بى خجسته همسر شيخ محمود جزائرى سابق الذكر.
2 - عيال ميرزا سيد على سوم فرزند ميرزا اسحاق مرعشى , مذكور در گلستان پيغمبر: 44.
3 - مادر مير عبد الباقى قاضى دزفولى .
4 - همسر آقا حسن آصف .
5 - همسر قاضى مجد الدين دزفولى , مذكور در صفحه 289.
6 - علامه سيد عبد اللّه ((820)) .
7 - سيد نعمت اللّه معروف به سيد آغائى .
8 - سيد حسين .
9 - سيد محمد ((821)) .
10 - سيد فرج اللّه .
11 - سيد مرتضى ((822)) .
12 - سيد طالب .
13 - سيد رضى الدين .
كه شرح احوال و اعقاب آنان را بطور تفصيل در شجره مباركه نوشته ايم .

تنبيه بر دو اشتباه از دو نويسنده معاصر

1 - سـيـد جعفر غضبان در كتاب ترجمه فلاسفة الشيعة , سيد نعمت اللّه جزائرى رابعنوان صاحب زيج الغ بيك معرفى كرده و آن اشتباه است .
زيرا كه اين نام منصرف به جد اعلى است كه اين كتاب در ترجمه او است و اوصاحب زيج نبوده .
و صـاحـب زيج , نوه او سيد نعمت اللّه بن سيد نور الدين بن سيد نعمت اللّه متوفى1151 معروف به سـيد آغائى است , كه صاحب زيج محمد شاهى بوده نه زيج الغ ‌بيك .
كه يك نسخه از زيج او مورخ 1227 بشماره 1615 در كتابخانه امير المؤمنين (ع ) در نجف اشرف موجود است .
در اعيان الشيعه 1 / 2 / 124, چاپ قديم و1: 159 چاپ جديد يازده جلدى , وى را جزء مؤلفان شيعه در علوم منطق , و رياضيات شمرده و نام زيج را درست نوشته و اگر چه او را به نام سيد نعمت اللّه جـزائرى مـعرفى كرده نه سيد آغائى كه بدان شهرت داشته , اما چون نسب او را آورده با جد اعلى مشتبه نمى شود.
2 - آقـاى مدرس چهاردهى رحمة اللّه عليه در تاريخ روابط ايران و عراق : 143 كه ازكتب سودمند وى اسـت , بـه نقل از تحفة العالم آورده كه در واقعه بصره كه در قرن سيزدهم اتفاق افتاده , برادر صاحب تحفه كه سيد نعمت اللّه جزائرى نام داشته واسطه صلح شده .
ايـن مـطـلب نا درست است , زيرا كه برادر صاحب تحفه , سيد شفيع نام داشته نه سيدنعمت اللّه و داستان مذكور از صفحه 140 به بعد در تحفة العالم مى باشد.

فوائدى گوناگون

1 - از بيانات گذشته ما معلوم شد, كه مرحوم سيد نعمت اللّه يكى از مردان بزرگ تاريخ و از مفاخر مـسـلمانان است , كه در راه خدمت به دين و دانش علاقه بيش ازحد از خود نشان داده و از زمان كودكى تا آخرين ايام حيات , دست از اشتغالات علمى نكشيده و پيوسته مشغول تاليف و تصنيف و مـقابله و تصحيح و كتابت وتعليق بر كتب علميه بوده .
و به طورى كه گذشت , بيست روز پس از ازدواج بـه خـاطـرتحصيل علم , زن و زندگى را رها كرده و به شيراز رفته است و قبل از بلوغ , از طلاب فاضل محسوب بوده ((823)) .
و در 1060 كه ده ساله بوده نسخه اى از ارشاد الهادى تفتازانى در نحو, به خط خودنوشته , كه اينك در كتابخانه رضويه موجود است ((824)) .
قبل از پانزده سالگى كتب عديده اى در علم نحو تاليف كرده و در آن حدود از سن ,مفتاح اللبيب را نوشته است .
در 1112 كه سال درگذشت او است كتابهائى راتصحيح كرده از آن جمله جلد هشتم غـايـة الـمرام كه در ماه جمادى الاولى سال مذكور به خط خود در آخر نسخه اى كه موجود است , گواهى مقابله و تصحيح آن رانوشته , و اين آخرين اثرى است كه از او ديده ام .
2 - دو مـهـر داشـته كه بر يكى (وان تعدوا نعمة اللّه لا تحصوها...) ((825)) و بر ديگرى (الواثق باللّه نعمة اللّه ) منقوش بوده .
بر نسخه اى از مفتاح الفلاح كه به خط خود نوشته , مهر اول ديده مى شود.
3 - عـلاوه بـر مسافرتهاى حويزه و شيراز و اصفهان در 1071 براى تحصيل وهمچنين مسافرت به شـوشـتر به قصد سكونت چندين بار به زيارت خانه خدا ومشاهد مشرفه ائمه هدى (ع ) رفته و در سامرا ناراحتيهائى يافته كه در خاتمه انوارالنعمانية آنها را ياد كرده .
سفر اول حج او به همراهى شيخ حر عاملى بين 1088 و1095 بوده ((826)) .
سـفر دوم در 1095 بوده , و در اين سفر معجزه اى از ائمه بقيع (ع ) مشاهده كرده كه در جلد پنجم غـايـة الـمرام و لوامع الانوار و مقامات النجاة , ذيل اسم شهيد آن را يادكرده , و محدث نهاوندى از مصدر دوم آن را نقل نموده است ((827)) .
در 1078 و 1112 هم بارگاه امام هشتم (ع ) را زيارت كرده .
4 - در خـانـه خـدا پـاسبانان مخالف , تازيانه به دست مزاحم حاجيان و زوار و مانع انجام فرائض و مـسـتـحـبـات مى شدند, و آنان را به قطع عبادت و ترك مسجدوامى داشتند و در حالى كه سيد مـشـغـول نماز بود به طرف او رفته و مزاحم وى گرديدند, پس سيد در آن حال اين آيه را خواند (ارايت الذي ينهى # عبدا اذاصلى ) ((828)) پس او را به حال خود گذاشته و دور شدند.
5 - حاكمى ظالم به حكومت شيراز منصوب گرديد كه مردم از ستم او به ستوه آمده و براى عزل او تـلاشـها كرده , ولى به نتيجه اى نرسيده بودند, پس , از سيد خواهش نمودند كه اين كار را انجام دهد.
سـيـد محترم بدين منظور عازم اصفهان كه در آن تاريخ پايتخت ايران و مقر پادشاهان صفوى بود گرديد .
اتفاقا مقارن ورود وى به اصفهان , به مناسبتى تمام علما و طلاب علوم دينى از طرف شاه دعوت به صرف شام شدند سيد معظم هم جزء دعوت شدگان بود .
خواست از اين فرصت استفاده كـرده , منظور خود را عملى سازد, ازتناول شام خوددارى فرمود, وقتى علت را جويا شدند اظهار داشـت مـن بـراى كارى از شيراز به اصفهان آمده ام و تا صورت نگيرد دست به طعام دراز نخواهم كـرد.اظـهـارات او را به شاه رساندند به فراست خواسته او را دريافت و فرمود حاجت وى روا است حتى اگر عزل حاكم شيراز باشد و در همانجا عزل نامه را نوشته و به سيدداد.
6 - هفت ناراحتى در زندگى داشته كه آنها را شرح داده .
اول فراق دوستان و ياران ((829)) .
دوم مرگ برادرش سيد نجم الدين ((830)) كه دل او رامجروح ساخت .
سوم مرگ بعضى از اولاد .
چهارم حسد همكاران و اهل صنف اوكه در هر شهرى رفته از آن خـلاصـى نـداشـته .
پنجم معاشرت با مردم و سلوك باايشان كه عقائد و طبائع مختلف داشته اند.
شـشـم نـبـودن مجتهدى كه با وى انس گيرددر شهرى كه مى زيسته .
هفتم مهيا نبودن اسباب تـاليف و تصنيف براى وى اگر چه كتاب هاى زيادى كه عمده اين كار است داشته , اما اسباب ديگر را به زحمت ودشوارى فراهم نموده است ((831)) .
7 - نقل ميت را حتى به اماكن مشرفه حرام مى دانسته ((832)) و در الانوار النعمانية :387 فرموده خـبر وحى فرستادن خدا به موسى بن عمران (ع ) كه استخوانهاى يوسف صديق (ع ) را نقل كند از مـصـر, دلالـت بـر جـواز نـدارد و در اين باره پس ازسخنانى فرموده : شيخ طوسى نقل به مشاهد مـشـرفـه را با وصيت ميت جائز دانسته والبته قول قول او است القول ما قالت حذام ولى اگر او خـبـرى در ايـن خـصوص ديده و به ما مى رسيد شايد معناى ديگر از آن مفهوم ما مى شد, زيرا كه انظاردانشمندان در فهم اخبار متفاوت است .
8 - شـنـيـدم از مـرحـوم عـالـم جليل سيد آقاى امام , كه وقتى علامه مجلسى و جداعلى در يك مـهـمـانـى بـودند, ميزبان مرغ بريان شده اى را كه براى آن دو تهيه ديده بود آورد و چون مرحوم مـجـلـسى بزرگتر و استاد سيد بوده , جلو او قرار داد, موقع صرف طعام , سيد خواست كه از مرغ اسـتـفاده كند آن را نزديك خود آورد, علامه مجلسى به شوخى فرمود, سيدنا: چگونه مى خواهيد نـقل ميت كنيد با اين كه آن راحرام مى دانيد؟ سيد فورى جواب داد نقل به اماكن مشرفه اشكالى ندارد.
و بـاز هـم از سـيـد مـرحـوم مـرقوم شنيدم , كه جد اعلى سه حاجت داشت دلش مى خواست امير الـمـؤمنين (ع ) را در خواب زيارت كند و سيادت خود را كه از طريق ظاهر ثابت است , و همچنين ابـاحه دخانيات را, از راه غير معمولى كشف كند .
پس شبى در عالم رؤيا امير المؤمنين (ع ) را ديد كه به غلام خود قنبر فرمود قليانى بياوربراى سيد نعمت اللّه , از خواب كه بيدار شد هر سه حاجت را روا شده يافت .
9 - در روضـات الـجـنات : 123 و منتخب التواريخ : 711 مذكور است كه يكى ازفضلاء اهل نجف از يـكـى از اجـازات سيد نعمت اللّه نقل كرده كه سيد در آن اجازه فرموده : علامه مجلسى نسبت به ظاهر خود و منسوبان , از نظر پوشيدن لباسهاى فاخر و حفظ زيبائى و شكوه ظاهر, مقيد بود و اين مـعـنـى مـرا مـتـاثـر سـاخـته بود, چه آنكه دنيا در نظر ائمه هدى (ع ) قدر و قيمت نداشته و آن بزرگواران علاقه اى به آن نشان نداده اند و روش علامه مجلسى با رفتار آنان سازگار نبود.
پس يك روز كه او را تنها يافتم موضوع را با وى در ميان گذاشته و در اين باره سخنانى بين ما رد و بـدل شـد, كـه جـواب قانع كننده اى در ميان آنها نبود, پس به اوگفتم اجازه دهيد كه بحث و مـجـادلـه را خاتمه دهيم و با خداى خود پيمان بنديم كه هر كدام ما زودتر از دنيا رفت , در خواب ديگرى بيايد و او را خبر دهد از آنچه بر وى گذشته , پس قبول نمود.
اتـفـاقـا پـس از چـنـد روز از آن پيمان , بيمار شد و آن بيمارى منجر به مرگ او گشت پس قلوب مسلمانان در مصيبت او جريحه دار و همه دوستان خصوصا همشهريان اوداغدار شدند, و مساجد و بازارها را تعطيل كرده , تا يك هفته به سوگوارى وفاتحه خوانى مشغول بودند.
من هم مشغول سوگوارى شده و موضوع پيمان بستن را فراموش كردم .
تا اينكه پس از گذشت هفته اش , بر سر مزار او رفته و شروع به گريه وفاتحه خوانى نمودم , پس از انـجـام اين مراسم خواب بر من غالب شد, پس در خواب ديدم كه علامه مجلسى با بهترين لباس و صـورت نـيـكـو پهلوى قبر ايستاده , يادم آمد كه فوت شده , پس نزديك او رفته و سلام كردم و دو انگشت شست او را گرفتم و به او گفتم كه اى سرور من وقت وفاى به عهد رسيده , خبر ده مرا از آنچه به وسيله مرگ برسرت آمد و آنچه را وقت مردن و بعد از آن ديدى , تا اينكه خبر داد يك چيز بـاعـث نـجات وى گشته و آن اينكه شخصى در اصفهان , بدهكار بوده و طلبكاران او را گرفته و مطالبه حق خود نموده و او نداشته , او را شكنجه داده و كتك زده اند, پس علامه مجلسى قربة الى اللّه او را از شـر آن عـده نـجـات داده و همين كار را خدا از او قبول وبه وسيله آن , مشمول الطاف ربانى شده و دخول در بهشت براى وى ميسر گشته است .
نگارنده گويد: آثار و نشانه هاى جعل , از اين داستان آشكار است .
زيـرا كه ناقل معين نكرده كه سيد در كدام اجازه اين مطلب را نوشته , و نقل چنين داستانهائى در اجازات معهود نبوده و خواب , حجيت شرعى نداشته تا آن پيمان راببندند, و پيمان بستن بر امرى كه خارج از اختيار و قدرت بشرى است , از دو نفردانشمند واقع نمى شود.
و مضمون اين داستان , كذب آن را ظاهر ساخته زيرا كه سيد نعمت اللّه هنگام مرگ علامه مجلسى (27 ماه رمضان 1110) مقيم شوشتر بوده نه اصفهان و گرفتن شست ميت در خواب جهت شنيدن حقائق و اسرار از او, معلوم نيست كه درروايات صحيحه تاييد شده باشد.
و مستفاد از اين خواب موهوم آنست كه : تمام خدمات ارزنده علامه مجلسى بى نتيجه بوده و فقط كمك به آن بدهكار, كه ممكن بود به دست غير مسلمانى هم واقع شود او را نجات داده ! از هـمـه اينها گذشته با صراحت آيه شريفه (قل من حرم زينة اللّه التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق ) ((833)) شبهه اى در جواز بهزيستى و استفاده از لباسهاى فاخر وخوراكهاى لذيذ و طاهر و سـايـر مـواهـب الـهى و نعمتهاى پروردگار نيست و حكم آن بسى روشن و ظاهر است , و از سيد بـزرگوار بسيار بعيد و ناگوار است كه در چنين موضوعى بر علامه مجلسى زبان انتقاد گشوده باشد.
و امـا رفتار امير المؤمنين (ع ) كه به نان جو قناعت نموده و نعلين را وصله مى كرده تاجائى كه از پـيـنـه دوز شـرم داشـتـه , پـس آن در حـال خلافت ظاهرى , جهت مواسات بافقرا و رعايت حال مستمندان بوده , به طورى كه خود بدان تصريح فرموده است .

توضيح كلماتى كه در نام و نسب سيد نعمت اللّه مذكوراند

حـاج : بـا جـيـم مـشـدد در آخـر, اسم فاعل از حج يحج از باب نصر .
يا از باب ضرب اگرچه به آن تصريحى نشده , ولى محتمل بلكه مظنون است , مفرد مذكر ثلاثى مجردمضاعف متعدى است .
و مصدر آن حج بفتح و كسر حاء و تشديد جيم است , اگر چه از بعضى ظاهرمى شود اختصاص فتح به مصدر و كسر به اسم مصدر, و براى اين ماده چند معنى ذكر كرده اند ولى منصرف از كلمه حاج , كسى است كه قصد زيارت مكه معظمه جهت انجام مناسك مقرره را داشته باشد.
گـاهـى جـهـت ضرورت , به فك ادغام استعمال شده مانند (بكل شيخ عامر اوحاجج ) و جمع آن حـجيج و حج وحجاج با ضم حاء و تشديد جيم است , و امابفتح حاء, صيغه مبالغه و معنى آن بسيار حـج كـنـنـده يا بسيار حجت آورنده است .
ونام ظالم مشهور حرامزاده يوسف ثقفى از امراى عبد الملك بن مروان است كه ازستمگران , و به خونريزى معروف بوده .
گاهى هم حاج در اسم جمع استعمال شده مانند (قدم الحاج حتى المشاة ) يعنى جماعت حاجيها آمدند حتى پياده ها.
در فـارسـى جـيـم دوم را قلب به ياء و حاجى ((834)) گويند .
و از بعض اهل لغت منقول است كه حاجى مفرد و حاج جمع آن است مانند يهودى و يهود .
و محتمل است كه از باب قاعده , قلب حرف دوم از متماثلين به ياء است , مانند تظنى و املاء ((835)) كه در اصل تظنن و املال بوده اند.
يا خصوص ابدال جيم به ياء چون عكس آن ديده شده مانند اين مصرع :
(لاهـم ان كـنـت قـبلت حجتج ) يعنى قبلت حجتى .
و(لاهم ) مخفف اللهم است كه دراصل يا اللّه بـوده .
و مـصـرع مـزبـور بـنـحـو مـذكـور در شرح نظام صفحه 175 مسطوراست .
اما در تشريح الحروف ((836)) بجاى لاهم يا رب ضبط شده و معنى هر دو يكى است .
سيد: به فتح سين و تشديد ياء مكسور بر وزن فيعل ((837)) صفت مشبهه از (ساد)اجوف واوى از بـاب نـصر است .
واو تبديل به ياء و دو ياء درهم ادغام شده اند .
نظربه قاعده مذكوره در كتب صرف كـه هـر گـاه واو و يـاء در كـلـمه اى پهلوى هم واقع شوندو اولى ساكن باشد واو قلب بياء و ادغام مذكور عملى مى گردد.
مـثـال تـقديم ياء بر واو غير از سيد (ميت ) است كه به طورى كه در شرح نظام : 158تصريح كرده , گاهى عين الفعل آنها حذف مى شود و سيد و ميت با تخفيف گفته مى شود مانند قول شاعر:
ليس من مات فاستراح بميت ----- انما الميت ميت الاحياء كه دو كلمه اول با تخفيف است .
ومـثـال تـقديم واو بر ياء, اسم مفعول ناقص يائى است .
مانند مرمى كه مرموى بوده ,و معنى سيد:
بـزرگ , مـهتر, آقا و سرور است و بر رئيس نيز اطلاق مى گردد, زيرا كه برعده اى آقائى دارد اگر چه شرافت ذاتى نداشته باشد.
و از امـثـال عرب است (كن عصاميا لا عظاميا) يعنى مانند عصام به خود بناز نه به نياكان .
و عصام كسى بوده كه در اثر سعى و كوشش به آقائى و رياست رسيده و درباره اش گفته اند:
نفس عصام سودت عصاما ----- وعلمته الكر والاقداما و صيرته ملكا هماما سـيـد در عـرف نصارى لقب حضرت مسيح (ع ) و نزد ما مسلمانان لقب اولادحضرت رسول اكرم (ص ) است و سيدان حسن و حسين فرزندان على (ع )هستند ((838)) .
نـعـمـت اللّه : نـعـمت به كسر نون به معنى عطا است ((839)) .
نعمة اللّه ما اعطاه اللّه للعبد مما لا يـتـمنى غيره ان يعطيه اياه ((840)) يعنى نعمت خدا چيزى است كه خدابه بنده داده كه بنده از ديگرى اميد آن را نداشته باشد, و چون به مضمون بلاغت مشحون (...يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور) ((841)) اولاد از عطايا ومواهب پروردگار است پس نعمت اللّه را علم قرار دادن و نام كسى گذاشتن , مناسب بلكه از اصدق الاسماء است .
و چون در آيات متعدد از سوره نحل و جز آن از سوره هاى قرآن مجيد آمده مانند(...وان تعدوا نعمة اللّه لا تـحـصـوهـا...) ((842)) و از كلام خدا اقتباس شده , جزء دوم آن كه لفظ جلاله است مس آن بـدون طـهارت شرعى به اتفاق مجتهدان , ممنوع و غيرجائز بوده , و مس جزء اول كه نعمت است بعد از علم شدن و نام مخصوص گشتن جائز و قبل از علم شدن در آن اختلاف است .
و كيفيت نوشتن اين كلمه و نظائر آن مانند حكمت و قدرت , در فارسى با تاء كشيده است همانطور كه نوشتيم , اما در عربى چون در حال وقف , تاء اين كلمات تبديل به هاء مى شود بايد با هاء به صورت نعمة و حكمة و قدرة نوشته شوند.
اما كلماتى كه تاء آنها در حال وقف ثابت است مثل آنكه اصلى باشد چون ميت وبيت يا علامت جمع چون مسلمات و ساعات , بايد با تاء كشيده نوشته شود و اگربه صورت هاء باشد غلط است .
و كـلـمه مورد گفتگو (نعمت اللّه ) وقتى كه علم و نام كسى گردد چون دوكلمه مضاف و مضاف اليه در حكم يك كلمه قرار خواهد گرفت و وقف بر جزءاول آن متصورنيست , بدين سبب مى توان آن را بـا تـاء كشيده نوشت , همانطور كه نوشتن آن به صورت هاء به منظور اصل قبل از علميت هم صحيح است .
امـا در غير صورت علميت نبايد با تاء نوشته شود, و اينكه در بعضى از آيات شريفه قرآن مجيد چاپ مـصر با تاء ديده مى شود مانند (يعرفون نعمت اللّه ثم ينكرونها) ((843)) پس مخصوص رسم الخط مـصـحـف شـريـف اسـت .
مـانـند (ما ل هذاالرسول ياكل الطعام ) ((844)) , و (ما ل هذا الكتاب لا يغادر...) ((845)) .
حسينى : با ياء مشدد منسوب است به امام سوم حضرت حسين بن على بن ابيطالب (ع ).
مـوسـوى : بـا تـشديد ياء منسوب به موسى است .
چون الف مقصوره در حال نسبت به اصل خود بر مى گردد و در اينجا واو است .
و اطلاق اين كلمه بر سادات حسينى كه از نسل امام هفتم , حضرت امام موسى كاظم (ع ) هستند شايع و مشهور و در اينجامنظور است .
امـا اطـلاق ديـگـران , بر سادات حسنى است كه از نسل موسى الجون بن عبد اللّه بن حسن مثنى فـرزنـد امام دوم حضرت امام حسن مجتبى (ع ) هستند, يا موسى دوم فرزند عبد اللّه فرزند موسى الـجـون مـذكـور بـاشند .
و اين معناى دوم كه از كتب نسب معتبر ((846)) فهميده مى شود, غير مشهور و بر بسيارى پنهان است .
و ايـنكه بسيارى از سادات موسوى كه از اعقاب امام هفتم (ع ) هستند و حسينى معرفى شده اند به همين دليل بوده ((847)) .
و بـه همين سبب هم جد اعلى , گاهى موسوى و گاهى حسينى و زمانى هر دو را باهم پس از نام خود نوشته و امضاء فرموده , و در مواردى كه جمع بين هر دو كرده غالبا حسينى را پس از موسوى آورده كـه قـرينه معينه براى موسوى مشترك بين حسنى و حسينى باشد, بنابر اين وجه , موسوى عام و حسينى خاص است , برعكس آنچه در اذهان متبادر شده .