16- نيايش، هنگامى كه از گناهان خود طلب گذشت مىكرد، يا در طلب عفو از عيوب خود زارى مىنمود (16) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا اسْتَقَالَ مِنْ ذُنُوبِهِ، أَوْ تَضَرّعَ فِي طَلَبِ الْعَفْوِ عَنْ عُيُوبِهِ: |
اللّهُمّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرّونَ وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ يَا أُنْسَ كُلّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ، وَ يَا فَرَجَ كُلّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ، وَ يَا غَوْثَ كُلّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ، وَ يَا عَضُدَ كُلّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ أَنْتَ الّذِي وَسِعْتَ كُلّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً وَ أَنْتَ الّذِي جَعَلْتَ لِكُلّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ سَهْماً وَ أَنْتَ الّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ وَ أَنْتَ الّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ. وَ أَنْتَ الّذِي عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ. وَ أَنْتَ الّذِي اتّسَعَ الْخَلَائِقُ كُلّهُمْ فِي وُسْعِهِ. وَ أَنْتَ الّذِي لَا يَرْغَبُ فِي جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ. وَ أَنْتَ الّذِي لَا يُفْرِطُ فِي عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ. وَ أَنَا، يَا إِلَهِي، عَبْدُكَ الّذِي أَمَرْتَهُ بِالدّعَاءِ فَقَالَ لَبّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ، هَا أَنَا ذَا، يَا رَبّ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ. أَنَا الّذِي أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ، وَ أَنَا الّذِي أَفْنَتِ الذّنُوبُ عُمُرَهُ، وَ أَنَا الّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ، وَ لَمْ تَكُنْ أَهْلًا مِنْهُ لِذَاكَ. هَلْ أَنْتَ، يَا إِلَهِي، رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِي الدّعَاءِ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِي الْبُكَاءِ أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمّنْ عَفّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلّلًا أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا إِلَيْكَ، فَقْرَهُ تَوَكّلًا إِلَهِي لَا تُخَيّبْ مَنْ لَا يَجِدُ مُعْطِياً غَيْرَكَ، وَ لَا تَخْذُلْ مَنْ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ. إِلَهِي فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تُعْرِضْ عَنّي وَ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ، وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرّدّ وَ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ. أَنْتَ الّذِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرّحْمَةِ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِي، وَ أَنْتَ الّذِي سَمّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفُ عَنّي قَدْ تَرَى يَا إِلَهِي، فَيْضَ دَمْعِي مِنْ خِيفَتِكَ، وَ وَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ، وَ انْتِقَاضَ جَوَارِحِي مِنْ هَيْبَتِكَ كُلّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِي، وَ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِي عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ، وَ كَلّ لِسَانِي عَنْ مُنَاجَاتِكَ. يَا إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيّ فَلَمْ تَفْضَحْنِي، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ غَطّيْتَهُ عَلَيّ فَلَمْ تَشْهَرْنِي، وَ كَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنّي سِتْرَهَا، وَ لَمْ تُقَلّدْنِي مَكْرُوهَ شَنَارِهَا، وَ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِي مِنْ جِيرَتِي، وَ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي ثُمّ لَمْ يَنْهَنِي ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنّي فَمَنْ أَجْهَلُ مِنّي، يَا إِلَهِي، بِرُشْدِهِ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنّي عَنْ حَظّهِ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنّي مِنِ اسْتِصْلَاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيّ مِنْ رِزْقِكَ فِيمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْراً فِي الْبَاطِلِ، وَ أَشَدّ إِقْدَاماً عَلَى السّوءِ مِنّي حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشّيْطَانِ فَأَتّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَى غَيْرِ عَمًى مِنّي فِي مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لَا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِي لَهُ وَ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنّةِ، وَ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَي النّارِ. سُبْحَانَكَ مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِي، وَ أُعَدّدُهُ مِنْ مَكْتُومِ أَمْرِي. وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنّي، وَ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِي، وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَرَمِي عَلَيْكَ، بَلْ تَأَنّياً مِنْكَ لِي، وَ تَفَضّلًا مِنْكَ عَلَيّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ، وَ أُقْلِعَ عَنْ سَيّئَاتِيَ الْمُخْلِقَةِ، وَ لِأَنّ عَفْوَكَ عَنّي أَحَبّ إِلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِي بَلْ أَنَا، يَا إِلَهِي، أَكْثَرُ ذُنُوباً، وَ أَقْبَحُ آثَاراً، وَ أَشْنَعُ أَفْعَالًا، وَ أَشَدّ فِي الْبَاطِلِ تَهَوّراً، وَ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقّظاً، وَ أَقَلّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاهاً وَ ارْتِقَاباً مِنْ أَنْ أُحْصِيَ لَكَ عُيُوبِي، أَوْ أَقْدِرَ عَلَى ذِكْرِ ذُنُوبِي. وَ إِنّمَا أُوَبّخُ بِهَذَا نَفْسِي طَمَعاً فِي رَأْفَتِكَ الّتِي بِهَا صَلَاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ، وَ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الّتِي بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ. اللّهُمّ وَ هَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقّتْهَا الذّنُوبُ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ، وَ هَذَا ظَهْرِي قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ خَفّفْ عَنْهُ بِمَنّكَ يَا إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيّ، وَ انْتَحَبْتُ حَتّى يَنْقَطِعَ صَوْتِي، وَ قُمْتُ لَكَ حَتّى تَتَنَشّرَ قَدَمَايَ، وَ رَكَعْتُ لَكَ حَتّى يَنْخَلِعَ صُلْبِي، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتّى تَتَفَقّأَ حَدَقَتَايَ، وَ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمُرِي، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرّمَادِ آخِرَ دَهْرِي، وَ ذَكَرْتُكَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ حَتّى يَكِلّ لِسَانِي، ثُمّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِي إِلَى آفَاقِ السّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيّئَاتِي. وَ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِي حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ، وَ تَعْفُو عَنّي حِينَ أَسْتَحِقّ عَفْوَكَ فَإِنّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِي بِاسْتِحْقَاقٍ، وَ لَا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ، إِذْ كَانَ جَزَائِي مِنْكَ فِي أَوّلِ مَا عَصَيْتُكَ النّارَ، فَإِنْ تُعَذّبْنِي فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِي. إِلَهِي فَإِذْ قَدْ تَغَمّدْتَنِي بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِي، وَ تَأَنّيْتَنِي بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِي، وَ حَلُمْتَ عَنّي بِتَفَضّلِكَ فَلَمْ تُغَيّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيّ، وَ لَمْ تُكَدّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِي، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرّعِي وَ شِدّةَ مَسْكَنَتِي، وَ سُوءَ مَوْقِفِي. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ قِنِي مِنَ الْمَعَاصِي، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِالطّاعَةِ، وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ الْإِنَابَةِ، وَ طَهّرْنِي بِالتّوْبَةِ، وَ أَيّدْنِي بِالْعِصْمَةِ، وَ اسْتَصْلِحْنِي بِالْعَافِيَةِ، وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الْمَغْفِرَةِ، وَ اجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْوِكَ، وَ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ، وَ اكْتُبْ لِي أَمَاناً مِنْ سُخْطِكَ، وَ بَشّرْنِي بِذَلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الْآجِلِ، بُشْرَى أَعْرِفُهَا، وَ عَرّفْنِي فِيهِ عَلَامَةً أَتَبَيّنُهَا. إِنّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ، وَ لَا يَتَكَأّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ، وَ لَا يَتَصَعّدُكَ فِي أَنَاتِكَ، وَ لَا يَئُودُكَ فِي جَزِيلِ هِبَاتِكَ الّتِي دَلّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ، إِنّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ، إِنّكَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. | ترجمه : خدايا اى كسى كه گنهكاران بوسيله رحمتش طلب فرياد رسى مىكنند، و اى كسى كه بيچارگان به ياد احسانش پناه مىبرند. و اى كسى كه دل وحشت زدگان از وطن دور گشته، و اى غمگسار غم ديدگان دل شكسته. و اى فريادرس هر تنهاى درمانده، و اى مددكار هر محتاج عقب رانده. توئى كه همه چيز را به علم و رحمتت فرا گرفتهاى، و توئى كه براى هر آفريده در نعمتهايت بهرهاى برقرار كردهاى. و توئى كه عفوت بر عقابت غالب است، و توئى كه رحمتت بر غضبت سابق است و توئى كه عطايت از منعت فزون است، و توئى كه آفريدگان همگى در محيط توانگريت گنجيدهاند. و توئى كه از هر كه به او نعمت بخشى توقع پاداش ندارى، و توئى كه در عقاب عاصيان افراط نمىكنى. و من اى معبود من، آن بنده توأم كه چون او را به دعا فرمان دادى، گفت: لبيك؛ و سعديك اينك منم اى پروردگار من كه در پيشگاهت به خاك افتادهام، منم كه بار خطاها پشتم را گران كرده، و منم كه گناهان عمر مرا بسر برده، و منم كه از سر نادانى ترا عصيان كردهام، در صورتى كه تو از طرف من سزاوار عصيان نبودهاى. آيا تو اى معبود من بر هر كه ترا بخواند رحم كنندهاى تا در دعا بكوشم؟ يا هر كه را پيشت بگريد آمرزندهاى، تا در گريه شتاب كنم؟ يا از هر كه برسم تذلل روى خويش را در پيشگاهت به خاك سايد، در گذرندهاى؟ يا هر كه را از سر توكل از فقر خود به تو شكايت كند بىنياز كنندهاى؟ خداوندا آنكه را جز تو دهندهاى نمىيابد، نوميد مگردان. و كسى را كه از تو به غير تو بىنياز نمىشود وا مگذار اى معبود من! پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و اكنون كه از روى حقيقت به تو رو آوردهام، روى از من مگردان، و در صورتى كه روى دل را به تو متوجه ساختهام محرومم مكن. و در اين حال كه در پيشگاهت ايستادهام، دست رد بر سينهام مگذار توئى كه خود را به رحمت توصيف كردهاى. پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و بر من رحمت آور. و توئى كه خود را خطابخش ناميدهاى پس از من در گذر. تو اى معبود من هم اكنون اشك مرا از خوف خود و پريشانى دلم را از ترس خويش، و لرزيدن اعضايم را از هيبت خود، مىبينى. همه اينها در اثر شرمندگيم از سوء رفتار خويش است. و به اين جهت از شدت زارى به درگاه تو صدايم گرفته و زبانم از راز و نياز با تو كند شده. پس سپاس ترا اى معبود من چه بسا، عيبها كه بر من مستور ساختهاى و مرا از افشاى آن رسوا نكردهاى! و چه بسا گناه كه بر من پوشيدهاى و مرا به آن شهره نساختهاى و چه بسا آلودگيها و زشتيها كه بجا آوردهام و پرده آن را بر من ندريدهاى! و طوق آزار ننگ آن را بر گردنم نيفكندهاى. و زشتيهايش را بر همسايگان عيبجو و حسودان نعمتى كه به من بخشيدهاى آشكار نساختهاى! آنگاه اين همه مرحمتها مرا از تعقيب بديهائى كه از من سراغ دارى باز نداشته است پس كيست كه از من اى معبود من به خير و صلاح خود نادانتر، و از بهره خود غافلتر، و از اصلاح و تهذيب نفس خود دورتر باشد؟ در صورتى كه رزقى را كه بر من روان ساختهاى در معصيتهائى كه مرا از آن نهى كردهاى صرف مىكنم! و كيست كه بيش از من به قعر باطل فرو رفته و بر اقدام به بدى جرأت ورزيده باشد. در آن هنگام كه بر سر دو راه دعوت تو و دعوت شيطان مىايستم پس دعوت شيطان را با چشم باز و حواس جمع مىپذيرم. در صورتى كه يقين دارم كه دعوت تو به بهشت و دعوت او بسوى جهنم منتهى مىشود. منزهى تو كه از جانب من سزاوار چنين رفتار باشى چه شگفتانگيز است آنچه من در باره خويش به آن گواهى مىدهم، و آن كارهاى پنهانيم كه خود آن را بر مىشمارم. و عجبتر از آن بردبارى تو از من و درنگ كردنت از مؤاخذه سريع من است! و اين نه از جهت گرامى بودن من پيش تو است. بلكه از جهت مداراى تو با من و تفضلت بر من است: تا از نافرمانى خشمانگيز تو باز ايستم، و خود را از گناهان فرساينده خويش باز دارم. و از جهت آن است كه عفو تو از من در نظرت از عقوبتم خوشايندتر است. بلكه من اى معبود من گناهم بيشتر، و آثارم زشتتر، و كردارم بدتر، و تهورم در باطل سختتر، و تنبهم در مقام اطاعت تو ضعيفتر و آگاهى و مراقبتم نسبت به تهديد تو كمتر از آن است كه عيوب خود را براى تو بشمارم. يا بر ياد كردن گناهانم قادر باشم و منظورم از اين اعتراف جز آن نيست كه از روى طمع در مهربانى تو كه صلاح كار گنهكاران در آن است كه آزادى گردنهاى خطاكاران به آن است خويش را سرزنش كنم. خدايا و اين گردن من است كه طوق و بند گناهان آن را باريك كرده. پس بر محمد و آلش رحمت فرست. و به عفو خود آن را آزاد ساز. و اين پشت من است كه باز خطاها آن را سنگين ساخته، پس بر محمد و آلش رحمت فرست و به انعام خود آن را سبك ساز. اى معبود من، اگر چندان در برابر تو بگريم كه پلكهاى هر دو چشمم بيفتد، و اگر چندان صدا به گريه بلند كنم كه صوتم قطع شود، و اگر چندان برايت بپا ايستم كه هر دو پايم آماس كند، و آنقدر برايت ركوع كنم كه استخوانهاى پشتم از هم بپاشد. و آنقدر ترا سجده كنم كه چشمهايم از كاسه به درد آيد، و در دوره عمر خود خاك زمين بخورم و تا پايان زندگى آب خاكستر آلود بنوشم، و در اثناى اين احوال آنقدر ذكر ترا بگويم كه زبانم از كار فروماند، سپس از روى شرمندگى از تو چشمم را به آفاق آسمان نگشايم، با اين همه سزاوار محو يكى از گناهانم نخواهم بود. و اگر در آن هنگام كه مستوجب آمرزشت شوم مرا بيامرزى. و در آن زمان كه مستحق عفو تو گردم از من درگذرى، پس همانا كه آن آمرزش و عفو در حق من از جهت استحقاق من لازم نيامده، و من از روى سزاوارى شايسته آن نشدهام، زيرا جزاى من در اولين بار كه ترا عصيان كردهام جهنم بوده و به اين جهت اگر مرا عذاب فرمائى در باره من ستمكا نخواهى بود! پس اكنون كه مرا به ستارى خود مستور داشتهاى، و رسوا نكردهاى، و به كرم خود با من مدارا كردهاى و در عقابم شتاب ننمودهاى، و به تفضل خود در بارهام حكم كردهاى، و نعمتت را از من نگرداندهاى، و احسانت را نسبت به من تيره و آلوده نساختهاى پس بر طول تضرع و شدت مسكنت و بدى حالم رحمت آورد. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا از گناهان نگاهدار و به فرمانبردارى وادار و حسن انابت را روزيم كن، و به توبه پاكم ساز، و با نگهدارى خود تأييدم كن، و به عافيت روبراهم نماى، و شيرينى آمرزش را به من بچشان، و مرا رها شده عفو و آزاد گشته رحمت خود قرار ده، و برات ايمنى از خشم خود برايم بنويس، و مرا هم اكنون نه در آينده به آن ايمنى و نشانهاى در آن به من معرفى كن كه به آسانى آن را دريابم، زيرا كه اين كار براى تو در جنب قوتت دشوار نيست. و ترا در قدرتت دچار مشكلى نمىسازد، و تو بر هر چيز به منتهى درجه قدرت دارى. |
|
17- نيايش، هنگامى كه شيطان را بياد مىآورد و از او و دشمنى و مكر او، به خدا پناه مىبرد (17) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا ذُكِرَ الشّيْطَانُ فَاسْتَعَاذَ مِنْهُ وَ مِنْ عَدَاوَتِهِ وَ كَيْدِهِ: |
اللّهُمّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ نَزَغَاتِ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ وَ كَيْدِهِ وَ مَكَايِدِهِ، وَ مِنَ الثّقَةِ بِأَمَانِيّهِ وَ مَوَاعِيدِهِ وَ غُرُورِهِ وَ مَصَايِدِهِ. وَ أَنْ يُطْمِعَ نَفْسَهُ فِي إِضْلَالِنَا عَنْ طَاعَتِكَ، وَ امْتِهَانِنَا بِمَعْصِيَتِكَ، أَوْ أَنْ يَحْسُنَ عِنْدَنَا مَا حَسّنَ لَنَا، أَوْ أَنْ يَثْقُلَ عَلَيْنَا مَا كَرّهَ إِلَيْنَا. اللّهُمّ اخْسَأْهُ عَنّا بِعِبَادَتِكَ، وَ اكْبِتْهُ بِدُءوبِنَا فِي مَحَبّتِكَ، وَ اجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ سِتْراً لَا يَهْتِكُهُ، وَ رَدْماً مُصْمِتاً لَا يَفْتُقُهُ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اشْغَلْهُ عَنّا بِبَعْضِ أَعْدَائِكَ، وَ اعْصِمْنَا مِنْهُ بِحُسْنِ رِعَايَتِكَ، وَ اكْفِنَا خَتْرَهُ، وَ وَلّنَا ظَهْرَهُ، وَ اقْطَعْ عَنّا إِثْرَهُ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَمْتِعْنَا مِنَ الْهُدَى بِمِثْلِ ضَلَالَتِهِ، وَ زَوّدْنَا مِنَ الْتّقْوَى ضِدّ غَوَايَتِهِ، وَ اسْلُكْ بِنَا مِنَ التّقَى خِلَافَ سَبِيلِهِ مِنَ الرّدَى. اللّهُمّ لَا تَجْعَلْ لَهُ فِي قُلُوبِنَا مَدْخَلًا وَ لَا تُوطِنَنّ لَهُ فِيمَا لَدَيْنَا مَنْزِلًا. اللّهُمّ وَ مَا سَوّلَ لَنَا مِنْ بَاطِلٍ فَعَرّفْنَاهُ، وَ إِذَا عَرّفْتَنَاهُ فَقِنَاهُ، وَ بَصّرْنَا مَا نُكَايِدُهُ بِهِ، وَ أَلْهِمْنَا مَا نُعِدّهُ لَهُ، وَ أَيْقِظْنَا عَنْ سِنَةِ الْغَفْلَةِ بِالرّكُونِ إِلَيْهِ، وَ أَحْسِنْ بِتَوْفِيقِكَ عَوْنَنَا عَلَيْهِ. اللّهُمّ وَ أَشْرِبْ قُلُوبَنَا إِنْكَارَ عَمَلِهِ، وَ الْطُفْ لَنَا فِي نَقْضِ حِيَلِهِ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ حَوّلْ سُلْطَانَهُ عَنّا، وَ اقْطَعْ رَجَاءَهُ مِنّا، وَ ادْرَأْهُ عَنِ الْوُلُوعِ بِنَا. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ آبَاءَنَا وَ أُمّهَاتِنَا وَ أَوْلَادَنَا وَ أَهَالِيَنَا وَ ذَوِي أَرْحَامِنَا وَ قَرَابَاتِنَا وَ جِيرَانَنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِنْهُ فِي حِرْزٍ حَارِزٍ، وَ حِصْنٍ حَافِظٍ، وَ كَهْفٍ مَانِعٍ، وَ أَلْبِسْهُمْ مِنْهُ جُنَناً وَاقِيَةً، وَ أَعْطِهِمْ عَلَيْهِ أَسْلِحَةً مَاضِيَةً. اللّهُمّ وَ اعْمُمْ بِذَلِكَ مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالرّبُوبِيّةِ، وَ أَخْلَصَ لَكَ بِالْوَحْدَانِيّةِ، وَ عَادَاهُ لَكَ بِحَقِيقَةِ الْعُبُودِيّةِ، وَ اسْتَظْهَرَ بِكَ عَلَيْهِ فِي مَعْرِفَةِ الْعُلُومِ الرّبّانِيّةِ. اللّهُمّ احْلُلْ مَا عَقَدَ، وَ افْتُقْ مَا رَتَقَ، وَ افْسَخْ مَا دَبّرَ، وَ ثَبّطْهُ إِذَا عَزَمَ، وَ انْقُضْ مَا أَبْرَمَ. اللّهُمّ وَ اهْزِمْ جُنْدَهُ، وَ أَبْطِلْ كَيْدَهُ وَ اهْدِمْ كَهْفَهُ، وَ أَرْغِمْ أَنْفَهُ اللّهُمّ اجْعَلْنَا فِي نَظْمِ أَعْدَائِهِ، وَ اعْزِلْنَا عَنْ عِدَادِ أَوْلِيَائِهِ، لَا نُطِيعُ لَهُ إِذَا اسْتَهْوَانَا، وَ لَا نَسْتَجِيبُ لَهُ إِذَا دَعَانَا، نَأْمُرُ بِمُنَاوَأَتِهِ، مَنْ أَطَاعَ أَمْرَنَا، وَ نَعِظُ عَنْ مُتَابَعَتِهِ مَنِ اتّبَعَ زَجْرَنَا. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ خَاتَمِ النّبِيّينَ وَ سَيّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطّيّبِينَ الطّاهِرِينَ، وَ أَعِذْنَا وَ أَهَالِيَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِمّا اسْتَعَذْنَا مِنْهُ، وَ أَجِرْنَا مِمّا اسْتَجَرْنَا بِكَ مِنْ خَوْفِهِ وَ اسْمَعْ لَنَا مَا دَعَوْنَا بِهِ، وَ أَعْطِنَا مَا أَغْفَلْنَاهُ، وَ احْفَظْ لَنَا مَا نَسِينَاهُ، وَ صَيّرْنَا بِذَلِكَ فِي دَرَجَاتِ الصّالِحِينَ وَ مَرَاتِبِ الْمُؤْمِنِينَ، آمِينَ رَبّ الْعَالَمِينَ. | ترجمه : خدايا ما بتو پناه مىبريم از وسوسههاى شيطان رجيم، و مكرهاى او، و از اعتماد به هوسهاى باطلش كه در دل ما مىافكند و وعدههايش و فريب و دامهايش و از آنكه در گمراه كردن ما از طريق طاعت تو و استخدام ما در معصيت تو، خود را به طمع اندازد، و يا چيزى كه او پيش ما زيبا جلوه داده در نظرمان زيبا آيد و يا چيزى را كه بما ناپسند نشان داده بر ما گران آيد. خدايا او را بوسيله عبادتت از ما بران، و به سبب سعى ما در راه محبتت به خاك ذلت بسر در افكن، و ميان ما و او حجابى قرار ده، كه آن را ندرد، و سد نيرومندى كه آن را نشكافد خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و شيطان را بوسيله سرگرمى با بعضى از دشمنانت از ما منصرف ساز، و ما را به حسن رعايت خود، از او نگاهدار، و مكرش را از ما دفع كن، و او را از برابر ما به هزيمت بران و نقش پايش را از حدود ما بزداى. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از هدايتى كه در ثبات و دوام مانند ضلالت او باشد، بهرهمند ساز، و در مقابل گمراهى او از تقوى توشه ده، و در مسير عفت و پرهيز، براهى مخالف راه مهلكهانگيز او روان ساز. خدايا، براى او در دلهاى ما مدخلى قرار مده و در محيط زندگى ما منزلى فراهم مساز. خدايا، و هر باطلى را كه در نظر ما بيارايد، پس آن را بما بشناسان، و چون آن را بما بشناساندى، پس ما را از آن نگاهدار، و ما را براه و رسم فريب دادن شيطان بينا ساز، و به آنچه براى مبارزه با او لازم است ملهم نماى و از خواب غفلتى كه از تمايل و اعتماد به او رخ دهد بيدار كن، و بوسيله توفيق خود ما را در مخالفت او نيكو يارى ده. خدايا و انكار كار او را در دلهاى ما بياميز و مراد ما را در گسستن گرههاى نيرنگش آسان برآور. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و تسلط شيطان را از ما بگردان، و اميدش را از ما قطع كن، و او را از حرص به گمراه كردن ما دفع نماى. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و پدران و مادران و فرزندان و عشيره و خويشان و نزديكان و همسايگان ما را از مردان مؤمن و زنان مؤمنه از شر او در سنگرى محكم و قلعهاى رفيع و پناهگاهى منيع قرار ده، و ايشان را براى رفع شر او در زرههاى نگاهدارندهاى بپوشان و براى مبارزه او سلاحهائى بران عطا فرماى. خدايا و اين خواهش مرا تعميم ده در باره هر كس كه به پروردگاريت گواهى دهد، و به يگانگيت اخلاص ورزد، و از روى حقيقت عبوديت براى تو با شيطان دشمنى كند، و در معرفت علوم ربانى از جانب تو بر ضد او يارى جويد. خدايا هر گرهى را كه شيطان بزند بگسل و آنچه را كه فرو بندد بگشاى، و هر تدبيرى را كه بينديشد در هم شكن، و چون عزيمتى كند او را بازدار، و آنچه را كه محكم كند نقض فرماى. خدايا سپاهش راشكست ده، و مكرش را باطل ساز، و پناهگاهش را ويران كن و بينيش را به خاك بساى. خدايا ما را در سلك دشمنان او قرار ده، و از شمار دوستانش بر كنار كن، تا چون آهنگ فريب ما كند فرمانش رانبريم و چون ما را بخواند اجابتش نكنيم: هر كه را از ما اطاعت كند به دشمنى شيطان فرمان دهيم، و هر كه را از نهى و منع ما پيروى كند از متابعتش منع كنيم. خدايا بر محمد خاتم پيغمبران و سرور رسولان، و بر اهل بيت پاكان و پاكيزگانش رحمت فرست، و ما را و همه مؤمنين و مؤمنات را از ذمائمى كه از شر آن بتو پناه جستيم پناه ده. و از مخاطرى كه از بيم آن از تو زنهار خواستيم زنهار بخش. و آنچه را كه بوسيله دعا خواستيم بپذير، و آنچه را از ذكرش غفلت كرديم بما عطا فرماى، و آنچه را فراموش كرديم براى ما محفوظدار، و ما را به اين وسيله به درجات صالحين و مراتب مؤمنين انتقال ده، دعاى ما را اجابت فرماى، اى پروردگار جهانيان. |
|
18- نيايش، هنگامى كه خطرى از او مىگذشت، يا مطلبى كه داشت بزودى بر آورده مىشد (18) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا دُفِعَ عَنْهُ مَا يَحْذَرُ، أَوْ عُجّلَ لَهُ مَطْلَبُهُ: |
اللّهُمّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُسْنِ قَضَائِكَ، وَ بِمَا صَرَفْتَ عَنّي مِنْ بَلَائِكَ، فَلَا تَجْعَلْ حَظّي مِنْ رَحْمَتِكَ مَا عَجّلْتَ لِي مِنْ عَافِيَتِكَ فَأَكُونَ قَدْ شَقِيتُ بِمَا أَحْبَبْتُ وَ سَعِدَ غَيْرِي بِمَا كَرِهْتُ. وَ إِنْ يَكُنْ مَا ظَلِلْتُ فِيهِ أَوْ بِتّ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الْعَافِيَةِ بَيْنَ يَدَيْ بَلَاءٍ لَا يَنْقَطِعُ وَ وِزْرٍ لَا يَرْتَفِعُ فَقَدّمْ لِي مَا أَخّرْتَ، وَ أَخّرْ عَنّي مَا قَدّمْتَ. فَغَيْرُ كَثِيرٍ مَا عَاقِبَتُهُ الْفَنَاءُ، وَ غَيْرُ قَلِيلٍ مَا عَاقِبَتُهُ الْبَقَاءُ، وَ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ. | ترجمه : خدايا سپاس ترا بر نيكوئى قضايت، و بر آنچه از من بگرداندى از بلايت. پس نصيب مرا از رحمت خود، در اين عافيت عاجل و نعمت دنياى زائل منحصر مساز كه بوسيله آنچه دوست دارم بدبخت شوم، و ديگرى به سبب آنچه من ناپسند دارم خوشبخت گردد و در صورتى كه آن عافيت كه روز را در آن به شب برده يا شب را در آن به روز آوردهام مقدمه بلائى دائم و وبالى مستمر باشد، پس آن بلا و وبال را كه برايم به تأخير افكندهاى پيش انداز و آن نعمت و عافيت را كه پيش انداختهاى به تأخير افكن، زيرا چيزى كه پايانش بقا است، كم نيست. و بر محمد و آلش رحمت فرست. |
|
19- نيايش، هنگام طلب باران پس از قحطى و خشكسالى (19) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ، عَلَيْهِ السّلَامُ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ بَعْدَ الْجَدْبِ: |
اللّهُمّ اسْقِنَا الْغَيْثَ، وَ انْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ بِغَيْثِكَ الْمُغْدِقِ مِنَ السّحَابِ الْمُنْسَاقِ لِنَبَاتِ أَرْضِكَ الْمُونِقِ فِي جَمِيعِ الْآفَاقِ. وَ امْنُنْ عَلَى عِبَادِكَ بِإِينَاعِ الثّمَرَةِ، وَ أَحْيِ بِلَادَكَ بِبُلُوغِ الزّهَرَةِ، وَ أَشْهِدْ مَلَائِكَتَكَ الْكِرَامَ السّفَرَةَ بِسَقْيٍ مِنْكَ نَافِعٍ، دَائِمٍ غُزْرُهُ، وَاسِعٍ دِرَرُهُ، وَابِلٍ سَرِيعٍ عَاجِلٍ. تُحْيِي بِهِ مَا قَدْ مَاتَ، وَ تَرُدّ بِهِ مَا قَدْ فَاتَ وَ تُخْرِجُ بِهِ مَا هُوَ آتٍ، وَ تُوَسّعُ بِهِ فِي الْأَقْوَاتِ، سَحَاباً مُتَرَاكِماً هَنِيئاً مَرِيئاً طَبَقاً مُجَلْجَلًا، غَيْرَ مُلِثٍّ وَدْقُهُ، وَ لَا خُلّبٍ بَرْقُهُ. اللّهُمّ اسْقِنَا غَيْثاً مُغِيثاً مَرِيعاً مُمْرِعاً عَرِيضاً وَاسِعاً غَزِيراً، تَرُدّ بِهِ النّهِيضَ، وَ تَجْبُرُ بِهِ الْمَهِيضَ اللّهُمّ اسْقِنَا سَقْياً تُسِيلُ مِنْهُ الظّرَابَ، وَ تَمْلَأُ مِنْهُ الْجِبَابَ، وَ تُفَجّرُ بِهِ الْأَنْهَارَ، وَ تُنْبِتُ بِهِ الْأَشْجَارَ، وَ تُرْخِصُ بِهِ الْأَسْعَارَ فِي جَمِيعِ الْأَمْصَارِ، وَ تَنْعَشُ بِهِ الْبَهَائِمَ وَ الْخَلْقَ، وَ تُكْمِلُ لَنَا بِهِ طَيّبَاتِ الرّزْقِ، و تُنْبِتُ لَنَا بِهِ الزّرْعَ وَ تُدِرّ بِهِ الضّرْعَ وَ تَزِيدُنَا بِهِ قُوّةً إِلَى قُوّتِنَا. اللّهُمّ لَا تَجْعَلْ ظِلّهُ عَلَيْنَا سَمُوماً، وَ لَا تَجْعَلْ بَرْدَهُ عَلَيْنَا حُسُوماً، وَ لَا تَجْعَلْ صَوْبَهُ عَلَيْنَا رُجُوماً، وَ لَا تَجْعَلْ مَاءَهُ عَلَيْنَا أُجَاجاً. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ ارْزُقْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، إِنّكَ عَلَى كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ. | ترجمه : خدايا، ما را بوسيله باران سيراب ساز، و رحمتت را به باران فراوانت از ابرى كه براى رويانيدن گياه زيبا و بهجتانگيز در همه آفاق زمينت روان گشته بر ما بگستران و با شكوفا ساختن و مايه بستن شكوفه، سرزمينهاى خود را حياتى تازه بخش، و فرشتگان نويسنده اخبار و آثار را شاهد و ناظر بر سقايت نافعى ساز از لطف خود كه مايه بخشندگيش برقرار و فيض بارندگيش دامنهدار باشد، تند بارانى كه آنچه را كه فرو مرده به فيضش زنده كنى، و آنچه را كه از دست رفته است باز آرى، و هر آن نعمت را كه از مخزن كرمت آمدنى است به خان احسانت بر آرى و در دسترس خلق خود بگذارى و روزها را بوسيله آن بيفزائى، و از آسمان لطفت ابرى را چشم همى داريم كه انبوه و فشرده و بىخطر و بىضرر و فراگيرنده و خروشنده باشد و بارانش خسته كننده و برقش فريب دهنده نباشد. خدايا ما را از بارانى فريادرس ئ قحط زدا و روياننده گل و گياه خرمى بخش صحرا و چمن سرسبز كننده دشت و دمن پهناور و دامنهدار و سرشار و مايهدار سيراب ساز كه بوسيله آن گياه بپا خاسته را از پژمردگى به خرمى بازارى، و فيض آن را موميائى شكستگى گياهان شكسته قرار دهى. خدايا ما را چنان سقايت كن كه از بركت آن آب در تل و تپهها به راه اندازى و چاهها را پر آب سازى و نهرها را روان كنى، و درختان را خلعت سبز بپوشانى، و نرخها را در همه شهرها ارزان نمائى و چهارپايان و خلايق را سرزنده سازى و روزىهاى پاكيزه را براى ما كامل گردانى و كشت و زرعمان را برويانى و پستانها را پر شير كنى و نيروئى بر نيروى ما بيفزائى. خدايا سايه آن ابر را بر ما سموم مساز، و سرديش را بر ما شوم مگردان، و بارانش را بر ما عذاب قرار مده و آبش را در كام ما تلخ و شور مگردان. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و بركات آسمانها و زمين را روزى ما ساز. زيرا كه تو بر هر چيز كمال قدرت دارى |
|