48- نيايش، در عيد اضحى و جمعه (48) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ يَوْمَ الْأَضْحَى وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: |
اللّهُمّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ، وَ الْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ، يَشْهَدُ السّائِلُ مِنْهُمْ وَ الطّالِبُ وَ الرّاغِبُ وَ الرّاهِبُ وَ أَنْتَ النّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ هَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلّيَ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ. وَ أَسْأَلُكَ اللّهُمّ رَبّنَا بِأَنّ لَكَ الْمُلْكَ، وَ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْحَنّانُ الْمَنّانُ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، بَدِيعُ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ هُدًى أَوْ عَمَلٍ بِطَاعَتِكَ، أَوْ خَيْرٍ تَمُنّ بِهِ عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ بِهِ إِلَيْكَ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً، أَوْ تُعْطِيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدّنْيَا وَ الْآخِرَةِ أَنْ تُوَفّرَ حَظّي وَ نَصِيبِي مِنْهُ. وَ أَسْأَلُكَ اللّهُمّ بِأَنّ لَكَ الْمُلْكَ وَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، أَنْ تُصَلّيَ عَلَى مُحَمّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صِفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ عَلَى آلِ مُحَمّدٍ الْأَبْرَارِ الطّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلّا أَنْتَ، وَ أَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، يَا رَبّ الْعَالَمِينَ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ لَهُمْ، إِنّكَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللّهُمّ إِلَيْكَ تَعَمّدْتُ بِحَاجَتِي، وَ بِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي وَ مَسْكَنَتِي، وَ إِنّي بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنّي بِعَمَلِي، وَ لَمَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ تَوَلّ قَضَاءَ كُلّ حَاجَةٍ هِيَ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا، وَ تَيْسِيرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ، وَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ، وَ غِنَاكَ عَنّي، فَإِنّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطّ إِلّا مِنْكَ، وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنّي سُوءاً قَطّ أَحَدٌ غَيْرُكَ، وَ لَا أَرْجُو لِأَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ سِوَاكَ. اللّهُمّ مَنْ تَهَيّأَ وَ تَعَبّأَ وَ أَعَدّ وَ اسْتَعَدّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ نَوَافِلِهِ وَ طَلَبَ نَيْلِهِ وَ جَائِزَتِهِ، فَإِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ كَانَتِ الْيَوْمَ تَهْيِئَتِي وَ تَعْبِئَتِي وَ إِعْدَادِي وَ اسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وَ رِفْدِكَ وَ طَلَبَ نَيْلِكَ وَ جَائِزَتِكَ. اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ لَا تُخَيّبِ الْيَوْمَ ذَلِكَ مِنْ رَجَائِي، يَا مَنْ لَا يُحْفِيهِ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ، فَإِنّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنّي بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدّمْتُهُ، وَ لَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ إِلّا شَفَاعَةَ مُحَمّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ سَلَامُكَ. أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَ الْإِسَاءَةِ إِلَى نَفْسِي، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ، ثُمّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ. فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ، وَ عَفْوُهُ عَظِيمٌ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ وَ عُدْ عَلَيّ بِرَحْمَتِكَ وَ تَعَطّفْ عَلَيّ بِفَضْلِكَ وَ تَوَسّعْ عَلَيّ بِمَغْفِرَتِكَ. اللّهُمّ إِنّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ مَوَاضِعَ أُمَنَائِكَ فِي الدّرَجَةِ الرّفِيعَةِ الّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا قَدِ ابْتَزّوهَا، وَ أَنْتَ الْمُقَدّرُ لِذَلِكَ، لَا يُغَالَبُ أَمْرُكَ، وَ لَا يُجَاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنّى شِئْتَ، وَ لِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ غَيْرُ مُتّهَمٍ عَلَى خَلْقِكَ وَ لَا لِإِرَادَتِكَ حَتّى عَادَ صِفْوَتُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزّينَ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدّلًا، وَ كِتَابَكَ مَنْبُوذاً، وَ فَرَائِضَكَ مُحَرّفَةً عَنْ جِهَاتِ أَشْرَاعِكَ، وَ سُنَنَ نَبِيّكَ مَتْرُوكَةً. اللّهُمّ الْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْأَوّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، وَ مَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، إِنّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، كَصَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ تَحِيّاتِكَ عَلَى أَصْفِيَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَ عَجّلِ الْفَرَجَ وَ الرّوْحَ وَ النّصْرَةَ وَ التّمْكِينَ وَ التّأْيِيدَ لَهُمْ. اللّهُمّ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ التّوْحِيدِ وَ الْإِيمَانِ بِكَ، وَ التّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ، وَ الْأَئِمّةِ الّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمّنْ يَجْرِي ذَلِكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ، آمِينَ رَبّ الْعَالَمِينَ. اللّهُمّ لَيْسَ يَرُدّ غَضَبَكَ إِلّا حِلْمُكَ، وَ لَا يَرُدّ سَخَطَكَ إِلّا عَفْوُكَ، وَ لا يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلّا رَحْمَتُكَ، وَ لَا يُنْجِينِي مِنْكَ إِلّا التّضَرّعُ إِلَيْكَ وَ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ هَبْ لَنَا يَا إِلَهِي مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ الْعِبَادِ، وَ بِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلَادِ. وَ لَا تُهْلِكْنِي يَا إِلَهِي غَمّاً حَتّى تَسْتَجِيبَ لِي، وَ تُعَرّفَنِي الْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي، وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوّي، وَ لَا تُمَكّنْهُ مِنْ عُنُقِي، وَ لَا تُسَلّطْهُ عَلَيّ إِلَهِي إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يَضَعُنِي، وَ إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يَرْفَعُنِي، وَ إِنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يُهِينُنِي، وَ إِنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يُكْرِمُنِي، وَ إِنْ عَذّبْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يَرْحَمُنِي، وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ، أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ، وَ قَدْ عَلِمْت أَنّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَ لَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَ إِنّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ، وَ إِنّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظّلْمِ الضّعِيفُ، وَ قَدْ تَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً، وَ لَا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً، وَ مَهّلْنِي، وَ نَفّسْنِي، وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَ لَا تَبْتَلِيَنّي بِبَلَاءٍ عَلَى أَثَرِ بَلَاءٍ، فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي وَ قِلّةَ حِيلَتِي وَ تَضَرّعِي إِلَيْكَ. أَعُوذُ بِكَ اللّهُمّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنِي. وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَجِرْنِي وَ أَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ آمِنّي. وَ أَسْتَهْدِيكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اهْدِنِي وَ أَسْتَنْصِرُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ انْصُرْنِي. وَ أَسْتَرْحِمُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِي وَ أَسْتَكْفِيكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِي وَ أَسْتَرْزِقُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِي وَ أَسْتَعِينُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِنّي. وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِي. وَ أَسْتَعْصِمُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اعْصِمْنِي، فَإِنّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْءٍ كَرِهْتَهُ مِنّي إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ. يَا رَبّ يَا رَبّ، يَا حَنّانُ يَا مَنّانُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ، وَ أَرِدْهُ وَ قَدّرْهُ وَ اقْضِهِ وَ أَمْضِهِ، وَ خِرْ لِي فِيمَا تَقْضِي مِنْهُ، وَ بَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ، وَ تَفَضّلْ عَلَيّ بِهِ، وَ أَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ، فَإِنّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ، وَ صِلْ ذَلِكَ بِخَيْرِ الْآخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ. ثُمّ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ، وَ تُصَلّي عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ أَلْفَ مَرّةٍ هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السّلَامُ. | ترجمه : خدايا اين، روزى مبارك و با ميمنت است و مسلمين در اطراف زمين تو در اين روز مجتمعند: مسئلت كننده و خواهنده و اميدوار و ترسنده ايشان، همه در يكجا براى نماز حاضر مىشوند، و ناظر در حوائج ايشان توئى. پس ترا به جود و كرمت و آسانى مسئلتم پيش تو - سؤال مىكنم كه بر محمد و آلش رحمت فرستى. و اى بار خداى، اى پروردگار ما - به عنوان آنكه پادشاهى و ستايش ترا است، و جز تو معبودى نيست و تو بردبار و بزرگوار و مهربان و نعمت بخش و صاحب جلال و اكرام و پديد آورنده آسمانها و زمينى از تو مىخواهم كه بهره و نصيب مرا سرشار سازى: از هر نيكى يا عافيت يا بركت يا هدايت يا توفيق طاعت يا خيرى كه بر محمد و آلش انعام مىكنى، و بوسيله آن بسوى خود هدايتشان مىنمائى. يا درجهاى كه پيش خود براى ايشان بلند مىسازى، يا بوسيله آن بهرهاى از دنيا و آخرت به ايشان همى بخشى. خدايا به عنوان آنكه پادشاهى و ستايش ترا است كه معبودى جز تو نيست، از تو مسئلت مىكنم كه رحمت فرستى بر محمد: بنده و فرستاده و دوست و برگزيدهات، و مختار از آفريدگانت، و بر آل محمد كه نيكوكاران، و پاكان و خير خواهانند چنان رحمتى كه كسى جز تو شمردن آن را نتواند، و از تو مسئلت مىكنم كه ما را در دعاى شايسته هر يك از بندگان مؤمنت كه در اين روز ترا بخواند شريك سازى. اى پروردگار جهانيان، و اينكه ما و ايشان را بيامرزى زيرا تو به هر چيز قدرت بىپايان دارى. خدايا حاجتم را بسوى تو آوردهام، و بار فقر و فاقه و مسكنتم را در اين روز بر در خانه تو فرو نهادهام، و من به آمرزش و رحمت تو مطمئنترم تا به عمل خود، و آمرزش و رحمت تو وسيعتر از گناهان من است. پس رحمت فرست بر محمد و آلش، و بر آوردن هر حاجتى را كه دارم. به قدرتت بر آن، و آسان بودنش بر تو، و به سبب احتياج من بتو و بىنيازى تو از من - تو خود بر عهده گير. زيرا كه من هرگز به خيرى نرسيدهام، مگر از جانب تو. و هرگز كسى بدييى را از من برنگردانده است مگر تو. و در كار آخرت و دنياى خود به كسى اميد ندارم غير از تو. خدايا هر كس براى كوچ كردن بسوى مخلوقى - به اميد صله و عطاياى او و طلب بخشش و جايزه او - آماده و مهيا و معد و مستعد شود، پس مهيا شدن و ساز و برگ ساختن و آماده كردن و آماده شدن من، امروز، به اميد عفو و صله تو و طلب بخشش و جايزه تو است . خدايا پس بر محمد و آل محمد رحمت فرست. و در اين روز آن اميد مرا مبدل به نااميدى مكن، اى كسى كه خواهش خواهندهاى او را از عطا باز نمىدارد. و بخشيدن عطائى از توانگريش نمىكاهد. زيرا كه من از جهت اطمينانم به كردار شايستهاى كه از خود پيش فرستاده باشم بسوى تو نيامدهام، مگر به اميد شفاعت محمد و اهل بيت او، كه صلوات و سلامت بر او و بر ايشان باد. من اكنون بسوى تو آمدهام در حالى كه به گناه و بدى در باره خود اقرار دارم. بسوى تو آمدهام در حالى كه همان عفو بزرگ را چشم همى دارم كه بوسيله آن از خطا كاران در گذشتهاى، از اين روى طول توقفشان بر گناه بزرگ، ترا از آن باز نداشته كه دو باره رحمت و آمرزش را به ايشان عطا كنى. پس، اى كسى كه رحمتت پهناور و عفوت عظيم است. اى عظيم! اى عظيم! اى كريم! اى كريم! بر محمد و آل محمد رحمت فرست، و به رحمت خود بر من تفضل فرماى و به فضل خود بر من شفقت كن، و به آمرزشت بر من گشايش بخش. خدايا اين مقام [ خلافت و القاء خطبه و اقامه نماز عيد ] مخصوص خلفاى تو و برگزيدگان تو، و اين پايگاههاى مخصوص امناء تو - در درجه رفيعى كه ايشان را بدان اختصاص دادهاى - از طرف غاصبين دستخوش سلب و نهب گشته است، و تقدير كننده آن تويى. فرمان تو مغلوب نمىگردد، و از تدبير قطعيت هر طور بخواهى و هر زمان كه بخواهى تجاوز نمىشود. و به سبب امرى كه تو آن را بهتر مىدانى چنين تقدير فرمودهاى، و تو در آفرينش و اراده خود متهم نيستى، و كار اين سلب و نهب تا آنجا گسترش يافته كه برگزيدگان و خلفاى تو مغلوب و مقهور و مسلوب الحق شدهاند، در حالتى كه حكم ترا تبديل يافته و كتاب ترا دور افتاده و واجباتت را از طريقههاى تو، تحريف شده و سنتهاى پيغمبرت را متروك مىبينند. خدايا دشمنان ايشان را از اولين و آخرين و هر كه را به اعمال ايشان خشنود شده و شيعيان و پيروانشان را بدست عذاب بسپار، و از رحمت خود محروم بدار. خدايا بر محمد و آل او رحمت فرست - زيرا كه توئى ستوده بزرگوار - از آنگونه رحمتها و بركتها و درودها كه به برگزيدگانت: ابراهيم و آل ابراهيم فرستادهاى، و در گشايش آسايش و نصرت و تمكين و تأييد ايشان تعجيل فرماى . خدايا مرا از اهل توحيد و ايمان به خود و تصديق به پيغمبر خود و امامانى كه طاعتشان را واجب ساختهاى قرار ده از آنگونه امامان كه برنامه توحيد و ايمان و تصديق بوسيله و به دستهاى ايشان اجرإ؛ييّّ مىشود، دعايم را مستجاب كن، اى پروردگار جهانيان . خدايا خشم ترا جز حلمت و شدت غضبت را جز عفوت باز نمىگرداند، و غير از رحمتت از عقابت زنهار نمىدهد، و مرا جز تضرع بتو و در برابر تو نجات نمىبخشد. پس بر محمد و آل محمد رحمت فرست، و ما را اى معبود من، از جانب خود با آن قدرت كه بوسيله آن مردگان بندگان را زنده مىسازى، و سرزمينهاى مرده را زندگى مىبخشى، گشايشى ببخش. و مرا - اى معبود من - از اندوه هلاك مساز تا دعايم را مستجاب كنى، و اجابت دعايم را بر من اعلام كنى. و تا پايان زندگيم طعم عافيت را بمن بچشان، و دشمن را بر من شاد منماى، و او را بر گردنم - اى خداى من - سوار مكن، و بر من مسلط مساز، اى معبود من اگر تو مرا بلند گردانى پس كيست كه پستم كند؟ و اگر تو مرا پست كنى پس كيست كه مرا بلند گرداند و اگر تو مرا گرامى دارى، پس كيست كه خوارم كند؟ و اگر تو مرا خوار دارى، پس كيست كه گراميم دارد؟ و اگر تو مرا عذاب كنى پس كيست كه بر من رحم آورد؟ و اگر تو مرا تسليم هلاك كنى، پس كيست كه در باره بندهات اعتراض نمايد؟ يا ترا از كارش سؤال كند؟ و من دانستهام كه در حكم تو ستمى و در عقوبتت شتابى نيست و جز اين نيست كه آن كس شتاب مىكند كه از فوت شدن فرصت بترسد، و جز اين نيست كه نيازمند به ستم كسى است كه ناتوان باشد و تو - اى معبود من - از آن صفات بسيار برترى . خدايا، رحمت فرست بر محمد و آل محمد، و مرا آماج بلا و نشانه عقوبت مساز، و مرا مهلت ده، و اندوهم را بزداى، و از لغزشم در گذر، و به بلائى دنبال بلائى مبتلايم مكن، زيرا تو ناتوانى و بيچارگى و زارى مرا در پيشگاه خود مىبينى. خدايا، در اين روز از خشم تو به تو پناه مىبرم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا پناه ده، و در اين روز از خشم تو از تو زينهار مىطلبم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا زينها بخش و من ايمنى از عذابت را از تو هدايت همى جويم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا رهبرى كن، و از تو يارى مىخواهم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا يارى فرماى، و از تو رحمت مىطلبم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و بر من رحمت آور، و از تو بىنيازى مىجويم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا بىنياز كن، و از تو طلب روزى مىكنم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا روزى ببخش و از تو كمك مىطلبم. پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا اعانت كن، و براى گناهان پيشينم از تو آمرزش مىخواهم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا بيامرز، و از تو طلب نگهدارى مىكنم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا نگهدار. زيرا كه اگر مشيت تو تعلق گيرد من هرگز به كارى كه تو آن را از من ناپسند دارى باز نخواهم گشت. اى پروردگار من، اى پروردگار من، اى مهربان! اى بخشنده نعمتها، اى صاحب جلال و اكرام، بر محمد و آلش رحمت فرست، و همه آنچه را كه از تو مسئلت كردهام، و از تو طلبيدهام و براى آن روى دل بسوى تو آوردهام، برايم به اجابت برسان و آن را بخواه، و مقدر كن، و به مقتضاى آن فرمان بران، و آن را بگذران و در آنچه بر من حكم مىكنى خير مرا قرار ده، و مرا در آن بركت بخش و بوسيله آن در بارهام تفضل فرماى، و مرا به آنچه كه از آن عطا مىكنى نيكبخت بساز، و از فضل خود و از خيرات پهناورى كه نزد تو است بر من بيفزاى، زيرا تو - توانگر و كريمى، و آن را به خير و نعمت آن جهان پيوسته ساز، اى مهربانترين مهربانان. سپس: هر چه مىخواهى بخواه و هزار بار بر محمد و آلش صلوات فرست، كه حضرت سجاد عليهالسلام چنين مىكرد. |
|
49- نيايش در دفع مكر دشمنان و رد قهر و غلبه ايشان (49) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي دِفَاعِ كَيْدِ الْأَعْدَاءِ، وَ رَدّ بَأْسِهِمْ: |
إِلَهِي هَدَيْتَنِي فَلَهَوْتُ، وَ وَعَظْتَ فَقَسَوْتُ، وَ أَبْلَيْتَ الْجَمِيلَ فَعَصَيْتُ، ثُمّ عَرَفْتُ مَا أَصْدَرْتَ إِذْ عَرّفْتَنِيهِ، فَاسْتَغْفَرْتُ فَأَقَلْتَ، فَعُدْتُ فَسَتَرْتَ، فَلَكَ إِلَهِي الْحَمْدُ. تَقَحّمْتُ أَوْدِيَةَ الْهَلَاكِ، وَ حَلَلْتُ شِعَابَ تَلَفٍ، تَعَرّضْتُ فِيهَا لِسَطَوَاتِكَ وَ بِحُلُولِهَا عُقُوبَاتِكَ. وَ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ التّوْحِيدُ، وَ ذَرِيعَتِي أَنّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً، وَ لَمْ أَتّخِذْ مَعَكَ إِلَهاً، وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِي، وَ إِلَيْكَ مَفَرّ الْمُسيءِ، وَ مَفْزَعُ الْمُضَيّعِ لِحَظّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِئِ. فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ، وَ شَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ، وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدّهِ، وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ، وَ سَدّدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ، وَ لَمْ تَنَمْ عَنّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ، وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ، وَ يُجَرّعَنِي زُعَاقَ مَرَارَتِهِ. فَنَظَرْتَ يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ، وَ عَجْزِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ، وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرِ عَدَدِ مَنْ نَاوَانِي، وَ أَرْصَدَ لِي بِالْبَلَاءِ فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِي. فَابْتَدَأْتَنِي بِنَصْرِكَ، وَ شَدَدْتَ أَزْرِي بِقُوّتِكَ، ثُمّ فَلَلْتَ لِي حَدّهُ، وَ صَيّرْتَهُ مِنْ بَعْدِ جَمْعٍ عَدِيدٍ وَحْدَهُ، وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ، وَ جَعَلْتَ مَا سَدّدَهُ مَرْدُوداً عَلَيْهِ، فَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ، وَ لَمْ يَسْكُنْ غَلِيلُهُ، قَدْ عَضّ عَلَى شَوَاهُ وَ أَدْبَرَ مُوَلّياً قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ. وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ، وَ نَصَبَ لِي شَرَكَ مَصَايِدِهِ، وَ وَكّلَ بِي تَفَقّدَ رِعَايَتِهِ، وَ أَضْبَأَ إِلَيّ إِضْبَاءَ السّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ الْفُرْصَةِ لِفَرِيسَتِهِ، وَ هُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ، وَ يَنْظُرُنِي عَلَى شِدّةِ الْحَنَقِ. فَلَمّا رَأَيْتَ يَا إِلَهِي تَبَاركْتَ وَ تَعَالَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ، وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيهِ، أَرْكَسْتَهُ لِأُمّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ، وَ رَدَدْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ، فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا فِي رِبَقِ حِبَالَتِهِ الّتِي كَانَ يُقَدّرُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا، وَ قَدْ كَادَ أَنْ يَحُلّ بِي لَوْ لَا رَحْمَتُكَ مَا حَلّ بِسَاحَتِهِ. وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ قَدْ شَرِقَ بِي بِغُصّتِهِ، وَ شَجِيَ مِنّي بِغَيْظِهِ، وَ سَلَقَنِي بِحَدّ لِسَانِهِ، وَ وَحَرَنِي بِقَرْفِ عُيُوبِهِ، وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ، وَ قَلّدَنِي خِلَالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ، وَ وَحَرَنِي بِكَيْدِهِ، وَ قَصَدَنِي بِمَكِيدَتِهِ. فَنَادَيْتُكَ يَا إِلَهِي مُسْتَغِيثاً بِكَ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ، عَالِماً أَنّهُ لَا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلّ كَنَفِكَ، وَ لَا يَفْزَعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ انْتِصَارِكَ، فَحَصّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ. وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلّيْتَهَا عَنّي، وَ سَحَائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيّ، وَ جَدَاوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا، وَ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا، وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا، وَ غَوَاشِي كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا. وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقّقْتَ، وَ عَدَمٍ جَبَرْتَ، وَ صَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ، وَ مَسْكَنَةٍ حَوّلْتَ. كُلّ ذَلِكَ إِنْعَاماً وَ تَطَوّلًا مِنْكَ، وَ فِي جَمِيعِهِ انْهِمَاكاً مِنّي عَلَى مَعَاصِيكَ، لَمْ تَمْنَعْكَ إِسَاءَتِي عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ، وَ لَا حَجَرَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ، لَا تُسْأَلُ عَمّا تَفْعَلُ. وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَ اسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ، أَبَيْتَ يَا مَوْلَايَ إِلّا إِحْسَاناً وَ امْتِنَاناً وَ تَطَوّلًا وَ إِنْعَاماً، وَ أَبَيْتُ إِلّا تَقَحّماً لِحُرُمَاتِكَ، وَ تَعَدّياً لِحُدُودِكَ، وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ إِلَهِي مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ. هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النّعَمِ، وَ قَابَلَهَا بِالتّقْصِيرِ، وَ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالتّضْيِيعِ. اللّهُمّ فَإِنّي أَتَقَرّبُ إِلَيْكَ بِالْمُحَمّدِيّةِ الرّفِيعَةِ، وَ الْعَلَوِيّةِ الْبَيْضَاءِ، وَ أَتَوَجّهُ إِلَيْكَ بِهِمَا أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرّ كَذَا وَ كَذَا، فَإِنّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُجْدِكَ، وَ لَا يَتَكَأّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ دَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتّخِذُهُ سُلّماً أَعْرُجُ بِهِ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ. | ترجمه : اى معبود من - هدايتم كردى، پس راه صلاح را بگذاشتم، و در پى خواهش دل رفتم، و پند دادى، پس سنگيندل شدم و پند ترا ننيوشيدم، و عطاى جميل بخشيدى، پس نافرمانى كردم سپس آنچه را كه از آنم برگردانده بودى شناختم - چون تو آن را بمن شناساندى - پس آمرزش طلبيدم، تا از نافرمانيم در گذشتى، پس به گناه باز گشتم و باز در پرده غفارى و ستاريم بپوشيدى. پس ستايش ترا - اى معبود من - من خويش را در واديهاى هلاك در افكندهام، و در درههاى تلف وارد شدهام، و در آن واديها و درهها به مظاهر قهرت بر خوردهام، و با فرود آمدن در آن با عقوبت هايت مواجه شدهام، و وسيلهام بسوى تو توحيد است، و دستاويز آن است كه چيزى را با تو شريك نساختهام، و با تو معبودى نگرفتهام، و اكنون جان خويش را بسويت گريزاندهام و گريزگاه شخص بدكار و پناهگاه فرد تبه روزگارى كه بهرهاش را از كف داده، و بست نشين گشته آستان تو است، پس چه بسا دشمنى كه شمشير عداوتش را بر من برهنه ساخت، و دم تيغش را براى من تيز كرد، و سرنيزهاش را به قصد جان من تند ساخت، و زهرهاى جانكاهش را براى كام من در آب ريخت، و مرا آماج تيرهاى بر كمان نهادهاش قرار داد، و چشم مراقبتش از من نخفت، و در دل آورد كه گزندى بمن رساند، و تلخابه مرارت خود را به كامم افشاند، پس تو - اى معبود من - ناتوانيم را از تحمل رنجهاى گران، و عجز مرا از انتقام كشيدن از آنكه در جنگ خود آهنگ من كرده بود، و تنهائيم را در برابر بسيارى عده كسى كه با من دشمنى نموده بود، و در حين غفلت من در كمين گرفتار كردن من نشسته بود، در نظر گرفتى تا به ياريم آغاز كردى، و پشتم را به نيرويت محكم ساختى. آنگاه حدت او را شكستى، و پس از آنكه در حمايت گروهى انبوه بود، او را تنها ساختى، و مرا بر او پيروز گرداندى، و تيرى را كه به قصد من بر كمان نهاده بود، بسوى خودش باز گرداندى، و بدون آنكه خشمش را شفا دهد و كينهاش را فرو نشاند، او را باز گرداندى تا به ناچار سر انگشتان خود را به دندان بگزيد، و در آن حال كه سپاهيانش و كمينهايش با او خلف كردند روى از مصاف برتافت و چه بسا ستمكارى كه با مكرهاى خود در باره من ستم كرد، و دامهاى شكارش را بر سر راه من بگسترد، و جستجوى جاسوسى خود را بر من بگماشت، و همچون درندهاى كه به انتظار شكارش كمين كند در كمين من بنشست، در حالى كه خوشروئى چاپلوسى را برايم اظهار همى كرد، و با شدت كينه بر من همى نگريست، پس چون تو - اى معبود من - كه منزه و بلند بارگاهى، فساد باطن و زشتى انديشهاش را ديدى. او را با مغز در آن گودال كه براى شكار كنده بود نگونسار كردى و در پرتگاه حفرهاش در افكندى، تا پس از سركشيش در بند دامى كه ديدن مرا در آن برآورد مىكرد، به ذلت در افتاد، و حقا كه اگر رحمت تو نمىبود، نزديك بود كه آنچه به او وارد شد بر من وارد شود. و چه بسا حسودى كه به سبب من غصه گلوگيرش شد، و شدت خشمش در گلويش پيچيد، و با نيش زبانش مرا آزرد، و به تهمت عيوبى كه در وجود خود داشت بر من طعنه زد، و آبروى مرا آماج تيرهاى كينه خود ساخت، و صفاتى را به گردن من نهاد كه پيوسته در وجودش بود و به نيرنگ خود سينهام را به خشم بيانباشت، و با مكر خود آهنگ من كرد. پس من ترا ندا دادم - اى معبود من - در حالى كه از تو فريادرسى مىخواستم، و به سرعت اجابتت اطمينان داشتم، و مىدانستم كه هر كس در سايه حمايت تو جا گرفت ستمزده نمىشود، و هر كس به پناهگاه انتقام تو ملتجى شد نمىهراسد. پس تو مرا به قدرت خود از شدت او محفوظ داشتى. و چه بسا ابرهاى مكروهى كه آن را از افق زندگى من بر طرف كردى! و چه بسا ابرهاى نعمت كه بر من باراندى! و چه جويهاى رحمت كه در كشتزار زندگيم روان ساختى! و چه جامههاى عافيت كه بر من پوشيدى! و چه چشمهاى حوادث كه بسوى من متوجه بود و تو آنها را كور ساختى! و چه پردههاى غم كه تو آنها را از دل من برداشتى! و چه بسا حسن ظنى كه آن را به تحقيق پيوستى! و فقرى كه آن را تدارك نمودى! و در افتادنى كه مرا از آن برداشتى! و مسكنتى كه يكباره آن را به انعام و تفضل از جانب خود مبدل كردى، همگى آن عطايا و مواهب از جانب تو ارمغان انعام و احسان بود، و در همگى اين موارد از جانب من سرسختى در نافرمانى تو همى افزود! نه بدكردارى من تو را از اتمام احسانت بازداشت، و نه آن همه احسان و تفضل مرا از ارتكاب موجبات خشم تو منع كرد! تو در كرده خود مسئول نيستى و به جلال تو قسم كه چون از تو مسئلت شده عطا كردهاى، و در آن حال كه مورد مسئلت واقع نشدهاى، خود به بخشش آغاز نمودهاى، و چون فضل تو طلبيده شد، نعمت اندك نبخشيدهاى. تو ابا كردهاى - اى مولاى من - مگر از احسان و اكرام و تفضل و انعام. و من ابا كردهام، مگر از در افكندن خود در محرماتت و تعدى از حدودت و غفلت از تهديدت. پس ستايش ترا است - اى خداى من - كه مقتدرى هستى كه مغلوب نمىشوى، و مهلت دهندهاى هستى كه شتاب نمىكنى، اين مقام كه من اكنون در آن بپا خاستهام، مقام كسى است كه به فراوانى نعمتها اعتراف نموده و آن را به تقصير مقابله كرده، و در باره خود به تضييع احكام و سنن تو و تباه كردن عمر خويش گواهى داده. خدايا، پس بوسيله مقام رفيع محمد صلى الله عليه و آله و ولايت كريمه علوى بتو تقرب مىجويم، و به واسطه آن دو بسويت رو مىآورم، كه مرا از شر آنچه از آن بتو پناه برده مىشود پناه دهى، زيرا كه اين كار ترا در برابر قدرتت دچار سختى نمىسازد. و تو بر هر چيز قدرت بىپايان دارى. پس از رحمت و دوام توفيق خود بهرهاى بمن ببخش كه آن را نردبان بر آمدن به سطح خشنودى تو سازم، و بوسيله آن از عقوبتت ايمن شوم. اى مهربانترين مهربانان. |
|
50 - نيايش، در مقام خوف و خشيت (50) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي الرّهْبَةِ: |
اللّهُمّ إِنّكَ خَلَقْتَنِي سَوِيّاً، وَ رَبّيْتَنِي صَغِيراً، وَ رَزَقْتَنِي مَكْفِيّاً اللّهُمّ إِنّي وَجَدْتُ فِيمَا أَنْزَلْتَ مِنْ كِتَابِكَ، وَ بَشّرْتَ بِهِ عِبَادَكَ أَنْ قُلْتَ يَا عِبَادِيَ الّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ، إِنّ اللّهَ يَغْفِرُ الذّنُوبَ جَمِيعاً، وَ قَدْ تَقَدّمَ مِنّي مَا قَدْ عَلِمْتَ وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّي، فَيَا سَوْأَتَا مِمّإ؛لالاّّ أَحْصَاهُ عَلَيّ كِتَابُكَ فَلَوْ لَا الْمَوَاقِفُ الّتِي أُؤَمّلُ مِنْ عَفْوِكَ الّذِي شَمِلَ كُلّ شَيْءٍ لَأَلْقَيْتُ بِيَدِي، وَ لَوْ أَنّ أَحَداً اسْتَطَاعَ الْهَرَبَ مِنْ رَبّهِ لَكُنْتُ أَنَا أَحَقّ بِالْهَرَبِ مِنْكَ، وَ أَنْتَ لَا تَخْفَى عَلَيْكَ خَافِيَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السّمَاءِ إِلّا أَتَيْتَ بِهَا، وَ كَفَى بِكَ جَازِياً، وَ كَفَى بِكَ حَسِيباً. اللّهُمّ إِنّكَ طَالِبِي إِنْ أَنَا هَرَبْتُ، وَ مُدْرِكِي إِنْ أَنَا فَرَرْتُ، فَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ خَاضِعٌ ذَلِيلٌ رَاغِمٌ، إِنْ تُعَذّبْنِي فَإِنّي لِذَلِكَ أَهْلٌ، وَ هُوَ يَا رَبّ مِنْكَ عَدْلٌ، وَ إِنْ تَعْفُ عَنّي فَقَدِيماً شَمَلَنِي عَفْوُكَ، وَ أَلْبَسْتَنِي عَافِيَتَكَ. فَأَسْأَلُكَ اللّهُمّ بِالْمَخْزُونِ مِنْ أَسْمَائِكَ، وَ بِمَا وَارَتْهُ الْحُجُبُ مِنْ بَهَائِكَ، إِلّا رَحِمْتَ هَذِهِ النّفْسَ الْجَزُوعَةَ، وَ هَذِهِ الرّمّةَ الْهَلُوعَةَ، الّتِي لَا تَسْتَطِيعُ حَرّ شَمْسِكَ، فَكَيْفَ تَسْتَطِيعُ حَرّ نَارِكَ، وَ الّتِي لَا تَسْتَطِيعُ صَوْتَ رَعْدِكَ، فَكَيْفَ تَسْتَطِيعُ صَوْتَ غَضَبِكَ فَارْحَمْنِيَ اللّهُمّ فَإِنّي امْرُؤٌ حَقِيرٌ، وَ خَطَرِي يَسِيرٌ، وَ لَيْسَ عَذَابِي مِمّا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مِثْقَالَ ذَرّةٍ، وَ لَوْ أَنّ عَذَابِي مِمّا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ لَسَأَلْتُكَ الصّبْرَ عَلَيْهِ، وَ أَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ لَكَ، وَ لَكِنْ سُلْطَانُكَ اللّهُمّ أَعْظَمُ، وَ مُلْكُكَ أَدْوَمُ مِنْ أَنْ تَزِيدَ فِيهِ طَاعَةُ الْمُطِيعِينَ، أَوْ تَنْقُصَ مِنْهُ مَعْصِيَةُ الْمُذْنِبِينَ. فَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، وَ تَجَاوَزْ عَنّي يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، وَ تُبْ عَلَيّ، إِنّكَ أَنْتَ التّوّابُ الرّحِيمُ. | ترجمه : خدايا، تو مرا كامل و بىعيب آفريدى، و در خردى پروردى، و از رنج بردن در طلب روزى بىنياز كردى. خدايا، من در كتابى كه فرو فرستادهاى و بندگان را به آن بشارت دادهاى، يافتهام كه گفتهاى: «اى بندگان من كه در باره خود اسراف كردهايد، از رحمت خدا نااميد مشويد، زيرا خدا همه گناهان را مىآمرزد» و پيش از اين از من اعمالى سر زده كه تو دانستهاى، و از من به آن داناترى. پس واى به رسوائى من از آنچه نامه تو بر من شمرده است! پس اگر نبود مواردى از عفو عالمگيرت كه به آن اميدوارم، خود را از دست مىدادم. و اگر كسى را ياراى فرار از پروردگارش مىبود، هر آينه من به گريختن از تو سزاوارتر بودم. و تو هيچ رازى در زمين و در آسمان از نظرت پوشيده نيست، و آن را در روز رستاخيز حاضر مىسازى، و از هر جزا دهنده و محاسبى بىنيازى. خدايا، همانا كه تو جوينده منى اگر بگريزم، و دريابنده منى اگر فرار كنم. پس اينك منم در پيشگاهت، فروتن و خوار و روى بر خاك نهاده: اگر عذابم كنى پس من سزاوار آنم، و آن از طرف تو اى پروردگار من عدل است. و اگر از من در گذرى پس از دير باز عفوت مرا فرا گرفته است و تو جامه عافيتت را بر من پوشانيدهاى. پس از تو مسئلت مىكنم - خدايا - به نامهاى اندوختهات، و به آن جمالت كه پردههاى جلال آن را پوشيده است كه در حال آسايش و رنج رحمت آورى بر اين جان بىتاب، و اين مشت استخوان سست بىطاقتى كه تاب حرارت آفتاب ندارد، پس چگونه تاب حرارت آفتاب ندارد، پس چگونه تاب حرارت دوزخ تو مىآورد و آنكه طاقت بانك رعد ترا نمىآرد، پس چگونه شنيدن غريو خشم ترا مىتواند. پس رحم كن بر من - اى خداى من - زيرا كه من فردى حقيرم، و قدر من اندك است، و عذابم چيزى نيست كه به وزن ذرهاى در پادشاهى تو بيفزايد و اگر عذاب من در پادشاهى تو مىافزود، هر آينه نيروى صبر بر آن را از تو مىخواستم، و دوست داشتم كه آن فزونى ترا باشد. ولى پادشاهى تو. خدايا، بزرگتر، و سلطنت با دوامتر، از آن است كه طاعت اطاعت كنندگان در آن بيفزايد، يا نافرمانى گنهكاران از آن بكاهد، پس بر من رحم كن، اى مهربانترين مهربانان، و از من در گذر، اى صاحب جلال و اكرام، و توبهام را بپذير زيرا كه توئى آن توبه پذير مهربان. |
|