وَ اءَشْهَدُ اءَنْ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ غَيْرَ مَعْدُول -ٍ بِهِ وَ لاَ مَشْكُوكٍ فِيهِ وَ لاَ مَكْفُورٍ دِينُهُ وَ لاَ مَجْحُودٍتَكْوِينُهُ، شَهَادَةَ مَنْ صَدَقَتْ نِيَّتُهُ وَ صَفَتْ دِخْلَتُهُ وَ خَلَصَ يَقِينُهُ وَ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ. وَ اءَشْهَدُ اءَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ الَمْجُتْبَىَ مِنْ خَلاَئِقِهِ وَ الْمُعْتَامُ لِشَرْحِ حَقَائِقِهِ وَ الْمُخْتَصُّبِعَقَائِلِ كَرَامَاتِهِ وَ الْمُصْطَفَى لِكَرَائِمِ رِسَالاَتِهِ وَ الْمُوَضَّحَةُ بِهِ اءَشْرَاطُ الْهُدَى وَ الْمَجْلُوُّ بِهِغِرْبِيبُ الْعَمَى . اءَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الدُّنْيَا تَغُرُّ الْمُؤَمِّلَ لَهَا وَ الْمُخْلِدَ إِلَيْهَا وَ لاَ تَنْفَسُ بِمَنْ نَافَسَ فِيهَا وَتَغْلِبُ مَنْ غَلَبَ عَلَيْهَا، وَ ايْمُ اللَّهِ مَا كَانَ قَوْمٌ قَطُّ فِي غَضِّ نِعْمَةٍ مِنْ عَيْشٍ فَزَالَ عَنْهُمْ إِلابِذُنُوبٍ اجْتَرَحُوهَا، لِاءَنَّ اللّ هَ لَيْسَ بِظَلاّ مٍ لِلْعَبِيدِ وَ لَوْ اءَنَّ النَّاسَ حِينَ تَنْزِلُ بِهِمُ النِّقَمُوَ تَزُولَ عَنْهُمُ النِّعَمُ فَزِعُوا إِلَى رَبِّهِمْ بِصِدْقٍ مِنْ نِيَّاتِهِمْ وَ وَلَهٍ مِنْ قُلُوبِهِمْ لَرَدَّ عَلَيْهِمْ كُلَّشَارِدٍ وَ اءَصْلَحَ لَهُمْ كُلَّ فَاسِدٍ. وَ إِنِّي لَاءَخْشَى عَلَيْكُمْ اءَنْ تَكُونُوا فِي فَتْرَةٍ وَ قَدْ كَانَتْ اءُمُورٌ مَضَتْ مِلْتُمْ فِيهَا مَيْلَةًكُنْتُمْ فِيهَا عِنْدِي غَيْرَ مَحْمُودِينَ وَ لَئِنْ رُدَّ عَلَيْكُمْ اءَمْرُكُمْ إِنَّكُمْ لَسُعَدَاءُ وَ مَا عَلَيَّ إِلا الْجُهْدُ وَ لَوْاءَشَاءُ اءَنْ اءَقُولَ لَقُلْتُ: عَفَا اللّ هُ عَمّ ا سَلَفَ.
شهادت مى دهم ، شهادت كسى كه نيتش صادق است و باطنش از هر شائبه مبرّاست و يقينش خالصاست و كفّه ترازوى عملش به نيكى سنگين است . شهادت مى دهم كه محمد (صلى الله عليه و آله) بنده او و پيامبر اوست كه از ميان همه آفريدگانش برگزيد و براى شرح حقايق دينش ،اختيار كرد و به گراميترين كراماتش مخصوص گردانيد و براى رسانيدن پيامهاى نيكو انتخابنمود. به وجود او نشانه هاى هدايت آشكار شد و ظلمت كورى و گمراهى روشنى گرفت . اى مردم ، دنيا كسى را كه آرزوى او را در دل پرورد و خواستار او باشد مى فريبد و با كسىكه براى به دست آوردن آن با ديگران رقابت و همچشمى كندبخل نمى ورزد. و مغلوب مى سازد كسى را كه بر او چيره گردد. به خدا سوگند، قومى كه در فراخى نعمت وكاميابى بوده اند و نعمتشان روى به زوال نهاده ،زوال نعمت را سببى جز ارتكاب گناهان نبوده است ، زيرا خدا بر بندگانش ستم روا ندارد.اگر مردم هنگامى كه محنت و بلايى بر آنها فرود مى آيد و نعمتهايشانزوال مى يابد، از روى صدق و صفاى نيت و شيفتگىدل به درگاه خداوندى زارى كنند، خداوند نعمت رميده را به آنان بازمى گرداند و كارهاىتباهشان را به صلاح مى آورد. مى ترسم از مهلت داده شدگانى باشيد كه غافلگير مى شوند. كارهايى صورت پذيرفت وشما به آنها مايل شديد كه در آن هنگام نزد من ناستوده بوديد. اگر راه و روشى كه درروزگاران گذشته داشته ايد به شما بازگردد،اهل سعادت خواهيد بود. بر من جز كوشش نيست . اگر خواهم كه بگويم مى گويم . خدا آنچه راگذشته است ببخشايد.
فَقَالَ : وَ كَيْفَ تَرَاهُ؟ قَالَ ع : لاَ تُدْرِكُهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْعِيَانِ وَ لَكِنْ تُدْرِكُهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ، قَرِيبٌ مِنَالْاءَشْيَاءِ غَيْرَ مُلاَبِسٍ، بَعِيدٌ مِنْهَا غَيْرَ مُبَايِنٍ، مُتَكَلِّمٌ لاَ بِرَوِيَّةٍ، مَرِيدٌ لاَ بِهِمَّةٍ، صَانِعٌ لاَبِجَارِحَةٍ، لَطِيفٌ لاَ يُوصَفُ بِالْخَفَاءِ، كَبِيرٌ لاَ يُوصَفُ بِالْجَفَاءِ، بَصِيرٌ لاَ يُوصَفُبِالْحَاسَّةِ، رَحِيمٌ لاَ يُوصَفُ بِالرِّقَّةِ، تَعْنُو الْوُجُوهُ لِعَظَمَتِهِ وَ تَجِبُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخَافَتِهِ.
پرسيد كه چگونه او را مى بينى ؟ على (ع ) فرمود: چشمها او را به عيان نتوانند ديد، ولى ، دلها به ايمان حقيقى دركش كنند. به هر چيز نزديك است نه آنسان ، كه به آن چسبيده باشد. از هر چيز دور است ، نه آنسان ، كهاز آن جدا باشد. گوياست نه به نيروى تفكر و انديشه . اراده كننده است ، بدون قصد و عزيمت. آفريننده است نه به وسيله اعضا. لطيف است و ناپيدا نيست ، بزرگ است و ستمكار نيست .بيناست ، نه به حواس . مهربان است ولى نتوان گفت نازكدل است . در برابر عظمتش چهره ها خوار و فروتن اند و از مهابتش دلها مضطرب و نگران .
فَوَ اللَّهِ لَئِنْ جَاءَ يَومِي وَ لَيَأْتِيَنِّي لَيُفَرِّقَنَّ بَيْنِي وَ بَيْنِكُمْ وَ اءَنَا لِصُحْبَتِكُمْ قَالٍ،وَ بِكُمْ غَيْرُ كَثِيرٍ. لِلَّهِ اءَنْتُمْ! اءَما دِينٌ يَجْمَعُكُمْ وَ لاَ حَمِيَّةٌ تَشْحَذُكُمْ؟ اءَ وَ لَيْسَ عَجَبا اءَنَّ مُعَاوِيَةَ يَدْعُو الْجُفَاةَالطَّغَامَ فَيَتَّبِعُونَهُ عَلَى غَيْرِ مَعُونَةٍ وَ لاَ عَطَاءٍ وَ اءَنَا اءَدْعُوكُمْ وَ اءَنْتُمْ تَرِيكَةُ الْإِسْلاَمِ وَبَقِيَّةُ النَّاسِ إِلَى الْمَعُونَةِ اءَوْ طَائِفَةٍ مِنَ الْعَطَاءِ فَتَتَفَرَّقُونَ عَنِّي وَ تَخْتَلِفُونَ عَلَيَّ؟! إِنَّهُ لاَ يَخْرُجُ إِلَيْكُمْ مِنْ اءَمْرِي رِضىً فَتَرْضَوْنَهُ، وَ لاَ سُخْطٌ فَتَجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ وَ إِنَّ اءَحَبَّ مَااءَنَا لاَقٍ إِلَيَّ الْمَوْتُ، قَدْ دَارَسْتُكُمُ الْكِتَابَ وَ فَاتَحْتُكُمُ الْحِجَاجَ وَ عَرَّفْتُكُمْ مَا اءَنْكَرْتُمْ وَسَوَّغْتُكُمْ مَا مَجَجْتُمْ، لَوْ كَانَ الْاءَعْمَى يَلْحَظُ اءَوِ النَّائِمُ يَسْتَيْقِظُ! وَ اءَقْرِبْ بِقَوْمٍ مِنَ الْجَهْلِبِاللَّهِ قَائِدُهُمْ مُعَاوِيَةُ وَ مُؤَدِّبُهُمُ ابْنُ النَّابِغَةِ.
نه شما بى پدر! از چيست كه در يارى كردن من درنگ مى كنيد و انتظار مى بريد و براىگرفتن حقتان جهاد نمى كنيد. مرگ و خوارى بر شما خواهد بود. به خدا سوگند، اگر مرگ من فرا رسد و فرا خواهد رسيد ميان من و شما جدايى افكند. در حالىكه ، من از مصاحبت با شما بيزارم و با شما چنانم كه گويى ياورى ندارم . خدا را، شما چگونهمردمى هستيد نه دين ، شما را گرد مى آورد و نه حميت و غيرت شما را بر مى انگيزد. آيا اينشگفت نيست كه معاويه مشتى بلاجوى بى سر و پا را فرا مى خواند، بى آنكه هزينه ياعطايى به ايشان دهد، از او پيروى مى كنند. و من شما را كه يادگار اسلام و باقى مانده مؤ مناننخستين هستيد، دعوت مى كنم و هزينه و عطا مى دهم و شما از گرد من پراكنده مى گرديد و با منمخالفت مى ورزيد. هر چه مى گويم نمى پذيريد، خواه چيزى باشد كه خشنودتان سازد يابه خشمتان آورد. كار شما، در هر حال ، مخالفت با من و سرپيچى از من است . چيزى را كه بيشاز هر چيز دوست دارم ، مرگ است كه به سراغم آيد. من كتاب خدا را به شما آموختم و باب حجت رابر رختان گشودم و آنچه نمى شناختيد به شما شناساندم و شربتى را كه از دهن مى افكنديد،جرعه جرعه به كامتان ريختم . اى كاش كور بينا مى شد و به خواب رفته بيدار مى گرديد. چه نادان مردمى هستند، اينان كهپيشوايشان معاويه است و آموزگارشان فرزند نابغه (58)
فَقَالَ الرَّجُلُ : بَلْ ظَعَنُوا يَا اءَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ ع : بُعْدا لَهُمْ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ، اءَمَا لَوْ اءُشْرِعَتِ الْاءَسِنَّةُ إِلَيْهِمْ وَ صُبَّتِ السُّيُوفُ عَلَى هَامَاتِهِمْلَقَدْ نَدِمُوا عَلَى مَا كَانَ مِنْهُمْ، إِنَّ الشَّيْطَانَ الْيَوْمَ قَدِ اسْتَفَلَّهُمْ وَ هُوَ غَدا مُتَبَرِّئٌ مِنْهُمْ وَ مُتَخَلِّعَنْهُمْ، فَحَسْبُهُمْ بِخُرُوجِهِمْ مِنَ الْهُدَى ، وَ ارْتِكَاسِهِمْ فِي الضَّلاَلِ وَ الْعَمَى وَ صَدِّهِمْ عَنِ الْحَقِّ وَجِمَاحِهِمْ فِي التِّيهِ.
پاسخ داد : يا اميرالمؤ منين رفته اند. آنگاه ، امام فرمود : از رحمت خدا دور باشند، آنسان ، كه قوم ثمود دور گشتند. اگر سر نيزه ها به سوى ايشانگرفته شود و شمشيرها بر فرقشان فرود آيد، از آنچه كرده اند پشيمان مى شوند. امروزخواست شيطان جدا كردن و پراكندن ايشان بود و چنان كرده است . فرداست كه از ايشان بيزارى جويد و از آنان كنارى گيرد. بس است ايشان را بيرون شدن ازطريق هدايت و افتادن در ورطه ضلالت و كورى و اعراض از حق و سركشى در وادى گمراهى .
وَ نُؤْمِنُ بِهِ إِيمَانَ مَنْ رَجاهُ مُوقِنا، وَ اءَنابَ إِلَيْهِ مُؤْمِنا، وَ خَنَعَ لَهُ مُذْعِنا، وَ اءَخْلَصَ لَهُ مُوَحِّدا، وَعَظَّمَهُ مُمَجِّدا، وَ لاذَ بِهِ راغِبا مُجْتَهِدا. لَمْ يُولَدْ سُبْحانَهُ فَيَكُونَ فِي الْعِزِّ مُشارَكا، وَ لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ مَوْرُوثا هالِكا، وَ لَمْ يَتَقَدَّمْهُوَقْتٌ وَ لا زَمانٌ، وَ لَمْ يَتَعاوَرْهُ زِيادَةٌ وَ لا نُقْصانٌ، بَلْ ظَهَرَ لِلْعُقُولِ بِما اءَرانا مِنْ عَلاماتِالتَّدْبِيرِ الْمُتْقَنِ، وَ الْقَضاءِ الْمُبْرَمِ. فَمِنْ شَواهِدِ خَلْقِهِ خَلْقُ السَّماواتِ مُوَطَّداتٍ بِلا عَمَدٍ، قَائِماتٍ بِلا سَنَدٍ، دَعاهُنَّ فَاءَجَبْنَ طائِعاتٍمُذْعِناتٍ، غَيْرَ مُتَلَكِّئاتٍ وَ لا مُبْطِئاتٍ، وَ لَوْ لا إِقْرارُهُنَّ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ إِذْعانُهُنَّ لَهُبِالطَّواعِيَةِ لَما جَعَلَهُنَّ مَوْضِعا لِعَرْشِهِ، وَ لا مَسْكَنا لِمَلائِكَتِهِ، وَ لا مَصْعَدا لِلْكَلِمِ الطَّيِّبِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ مِنْ خَلْقِهِ. جَعَلَ نُجُومَها اءَعْلاما يَسْتَدِلُّ بِها الْحَيْرانُ فِي مُخْتَلِفِ فِجاجِ الْاءَقْطارِ، لَمْ يَمْنَعْ ضَوْءَ نُورِهاادْلِهْمامُ سُجُفِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، وَ لا اسْتَطاعَتْ جَلابِيبُ سَوادِ الْحَنادِسِ اءَنْ تَرُدَّ ما شاعَ فِيالسَّماواتِ مِنْ تَلاءلُؤِ نُورِ الْقَمَرِ. فَسُبْحانَ مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ سَوادُ غَسَقٍ داجٍ، وَ لا لَيْلٍ ساجٍ فِي بِقاعِ الْاءَرَضِينَالْمُتَطَاءْطِئاتِ، وَ لا فِي يَفاعِ السُّفْعِ الْمُتَجاوِراتِ، وَ ما يَتَجَلْجَلُ بِهِ الرَّعْدُ فِي اءُفُقِالسَّماءِ، وَ ما تَلاشَتْ عَنْهُ بُرُوقُ الْغَمامِ، وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ تُزِيلُها عَنْ مَسْقَطِها عَواصِفُالْاءَنْواءِ وَ انْهِطالُ السَّماءِ، وَ يَعْلَمُ مَسْقَطَ الْقَطْرَةِ وَ مَقَرَّها، وَ مَسْحَبَ الذَّرَّةِ وَ مَجَرَّها، وَ ما يَكْفِيالْبَعُوضَةَ مِنْ قُوتِها، وَ ما تَحْمِلُ مِنْ الْاءُنْثَى فِي بَطْنِها. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكائِنِ قَبْلَ اءَنْ يَكُونَ كُرْسِيُّ اءَوْ عَرْشٌ، اءَوْ سَماءٌ اءَوْ اءَرْضٌ، اءَوْ جانُّ اءَوْ إِنْسٌ،لا يُدْرَكُ بِوَهْمٍ، وَ لا يُقَدَّرُ بِفَهْمٍ، وَ لا يَشْغَلُهُ سائِلٌ، وَ لا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ، وَ لا يَنْظُرُ بِعَيْنٍ، وَلا يُحَدُّ بِاءَيْنٍ، وَ لا يُوصَفُ بِالْاءَزْواجِ، وَ لا يُخْلَقُ بِعِلاجٍ، وَ لا يُدْرَكُ بِالْحَواسِّ، وَ لا يُقاسُبِالنَّاسِ، الَّذِي كَلَّمَ مُوسَى تَكْلِيما، وَ اءَراهُ مِنْ آياتِهِ عَظِيما، بِلا جَوارِحَ وَ لا اءَدَواتٍ، وَ لا نُطْقٍوَ لا لَهَواتٍ. بَلْ إ نْ كُنْتَ صادِقا اءَيُّهَا الْمُتَكَلِّفُ لِوَصْفِ رَبِّكَ، فَصِفْ جِبْريلَ وَ مِيكائِيلَ وَ جُنُودَالْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ فِي حُجُراتِ الْقُدُسِ مُرْجَحِنِّينَ، مُتَوَلِّهَةً عُقُولُهُمْ اءَنْ يَحُدُّوا اءَحْسَنَالْخالِقِينَ. وَ إِنَّما يُدْرَكُ بِالصِّفاتِ ذَوُو الْهَيْئاتِ وَ الْاءَدَواتِ، وَ مَنْ يَنْقَضِي إِذا بَلَغَ اءَمَدَ حَدِّهِ بِالْفَناءِ،فَلا إِلَهَ إِلا هُوَ، اءَضاءَ بِنُورِهِ كُلَّ ظَلامٍ، وَ اءَظْلَمَ بِظُلْمَتِهِ كُلَّ نُورٍ. اءُوصِيكُمْ عِبادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذِي اءَلْبَسَكُمُ الرِّيَاشَ، وَ اءَسْبَغَ عَلَيْكُمُ الْمَعاشَ، فَلَوْاءَنَّ اءَحَدا يَجِدُ إِلَى الْبَقاءِ سُلَّما، اءَوْ لِدَفْعِ الْمَوْتِ سَبِيلاً لَكانَ ذَلكَ سُلَيْمانَ بْنَ داوُدَ ع الَّذِيسُخِّرَ لَهُ مُلْكُ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مَعَ النُّبُوَّةِ وَ عَظِيمِ الزُّلْفَةِ. فَلَمَّا اسْتَوْفَى طُعْمَتَهُ، وَ اسْتَكْمَلَ مُدَّتَهُ، رَمَتْهُ قِسِيُّ الْفَناءِ بِنِبالِ الْمَوْتِ وَ اءَصْبَحَتِالدِّيارُ مِنْهُ خالِيَةً، وَ الْمَساكِنُ مُعَطَّلَةً، وَ وَرِثَها قَوْمٌ آخَرُونَ، وَ إِنَّ لَكُمْ فِي الْقُرُونِ السَّالِفَةِلَعِبْرَةً. اءَيْنَ الْعَمالِقَةُ وَ اءَبْنَاءُ الْعَمالِقَةِ؟ اءَيْنَ الْفَراعِنَةُ وَ اءَبْناءُ الْفَراعِنَةِ؟ اءَيْنَ اءَصْحابُ مَدائِنِالرَّسِّ الَّذِينَ قَتَلُوا النَّبِيِّينَ، وَ اءَطْفَؤُوا سُنَنَ الْمُرْسَلِينَ، وَ اءَحْيَوْا سُنَنَ الْجَبَّارِينَ؟ اءَيْنَالَّذِينَ سارُوا بِالْجُيُوشِ، وَ هَزَمُوا الْاءُلُوفِ، وَ عَسْكَرُوا الْعَساكِرَ، وَ مَدَّنُوا الْمَدائِنَ؟ مِنْهَا: قَدْ لَبِسَ لِلْحِكْمَةِ جُنَّتَها، وَ اءَخَذَها بِجَمِيعِ اءَدَبِها، مِنَ الْإِقْبالِ عَلَيْها، وَ الْمَعْرِفَةِ بِهَا، وَالتَّفَرُّغِ لَها، فَهِيَ عِنْدَ نَفْسِهِ ضالَّتُهُ الَّتِي يَطْلُبُها، وَ حاجَتُهُ الَّتِي يَسْاءَلُ عَنْها، فَهُوَمُغْتَرِبٌ إِذَا اغْتَرَبَ الْإِسْلامُ، وَ ضَرَبَ بِعَسِيبِ ذَنَبِهِ، وَ اءَلْصَقَ الْاءَرْضَ بِجِرانِهِ، بَقِيَّةٌ مِنْبَقايا حُجَّتِهِ، خَلِيفَةٌ مِنْ خَلائِفِ اءَنْبِيائِهِ. ثُمَّ قالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: اءَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي قَدْ بَثَثْتُ لَكُمُ الْمَواعِظَ الَّتِي وَعَظَ بِهَا الْاءَنْبِياءُ اءُمَمَهُمْ، وَ اءَدَّيْتُ إِلَيْكُمْما اءَدَّتِ الْاءَوْصِياءُ إِلَى مَنْ بَعْدَهُمْ، وَ اءَدَّبْتُكُمْ بِسَوْطِي فَلَمْ تَسْتَقِيمُوا، وَ حَدَوْتُكُمْبِالزَّواجِرِ فَلَمْ تَسْتَوْسِقُوا، لِلَّهِ اءَنْتُمْ اءَتَتَوَقَّعُونَ إِماما غَيْرِي يَطَاءُ بِكُمُ الطَّرِيقَ وَيُرْشِدُكُمُ السَّبِيلَ؟ اءَلا إِنَّهُ قَدْ اءَدْبَرَ مِنَ الدُّنْيا ما كانَ مُقْبِلاً، وَ اءَقْبَلَ مِنْها ما كانَ مُدْبِرا، وَ اءَزْمَعَ التَّرْحالَ عِبادُاللَّهِ الْاءَخْيارُ، وَ باعُوا قَلِيلاً مِنَ الدُّنْيَا لا يَبْقَى بِكَثِيرٍ مِنَ الْآخِرَةِ لا يَفْنَى ، ما ضَرَّإِخْوَانَنا الَّذِينَ سُفِكَتْ دِماؤُهُمْ وَ هُمْ بِصِفِّينَ اءَنْ لا يَكُونُوا الْيَوْمَ اءَحْيَاءً يُسِيغُونَ الْغُصَصَ،وَ يَشْرَبُونَ الرَّنْقَ! قَدْ وَ اللَّهِ لَقُوا اللَّهَ فَوَفَّاهُمْ اءُجُورَهُمْ، وَ اءَحَلَّهُمْ دارَ الْاءَمْنِ بَعْدَ خَوْفِهِمْ. اءَيْنَ إِخْوانِيَ الَّذِينَ رَكِبُوا الطَّرِيقَ، وَ مَضَوْا عَلَى الْحَقِّ اءَيْنَ عَمَّارٌ، وَ اءَيْنَ ابْنُ التَّيِّهانِ، وَاءَيْنَ ذُو الشَّهادَتَيْنِ، وَ اءَيْنَ نُظَراؤُهُمْ مِنْ إِخْوانِهِمُ الَّذِينَ تَعاقَدُوا عَلَى الْمَنِيَّةِ، وَ اءُبْرِدَبِرُءُوسِهِمْ إِلَى الْفَجَرَةِ؟ قالَ : ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى لِحْيَتِهِ الشَّرِيفَةِالْكَرِيمَةِ فَاءَطالَ الْبُكاءَ، ثُمَّقالَ ع : اءَوِّهِ عَلَى إِخْوانِيَ الَّذِينَ تَلَوُا الْقُرْآنَ فَاءَحْكَمُوهُ، وَ تَدَبَّرُوا الْفَرْضَ فَاءَقامُوهُ، اءَحْيَوُا السُّنَّةَ،وَ اءَماتُوا الْبِدْعَةَ، دُعُوا لِلْجِهادِ فَاءَجابُوا، وَ وَثِقُوا بِالْقائِدِ فَاتَّبَعُوهُ. ثُمَّ نادَى بِاءَعْلَى صَوْتِهِ: الْجِهادَ الْجِهادَ عِبادَ اللَّهِ، اءَلا وَ إِنِّي مُعَسْكِرٌ فِي يَومِي هذا، فَمَنْاءَرادَ الرَّواحَ إِلَى اللَّهِ فَلْيَخْرُجْ. قالَ نَوْفٌ : وَ عَقَدَ لِلْحُسَيْنِ ع فِي عَشَرَةِ آلافٍ، وَ لِقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي عَشَرَةِ آلافٍ، وَ لِاءَبِياءَيُّوبَ الْاءَنْصارِيِّ فِي عَشَرَةِ آلافٍ، وَ لِغَيْرِهِمْ عَلَى اءَعْدادٍ اءُخْرَ، وَ هُوَ يُرِيدُ الرَّجْعَةَ إِلَىصِفِّينَ، فَما دارَتِ الْجُمُعَةُ حَتَّى ضَرَبَهُ الْمَلْعُونُ ابْنُ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ اللَّهُ، فَتَراجَعَتِ الْعَساكِرُ،فَكُنَّا كَاءَغْنامٍ فَقَدَتْ راعِيها تَخْتَطِفُها الذِّئابُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ.
منزّه است خداوندى كه بر او پوشيده نيست سياهى تيره و تاريك و نه شب آرميده در بقعه هاىپست زمين يا بر اوج كوههاى به هم نزديك و مجاور يكديگر، و آواز تندر در آفاق آسمان و آنچهاز درخشيدن برقها در درون ابرها متلاشى و نابود گردد، و برگى كه بر زمين مى افتد ووزش بادهايى كه از انواء(59) مى جهند يا بارانهايى كه فرو مى ريزند، آن را از جاى مىجنبانند. خداوندى كه مى داند جايهاى فرو افتادن قطره هاى باران و قرارگاه آنها را و مى داندكه مور ضعيف از كجا دانه مى كشد و به لانه مى برد. و مى داند كه روزى پشه از كجاست وزنان را چگونه فرزندى در شكم است . ستايش خداوندى را كه موجود بود، پيش از موجود شدن كرسى يا عرش يا آسمان يا زمين ياپريان يا آدميان . وهْم او را درنيابد و فهم اندازه او نداند. هيچ خواهنده اى او را به خود مشغول ندارد و بخشش هيچ عطايى در او كاستى نياورد. به چشمديده نمى شود و نتوان گفت كه در كجاست . به داشتن جفت موصوف نگردد. آفريدنش به مددعضوى نيست و به حواس درك نگردد. با مردم سنجيده نشود. خداوندى كه با موسى سخن گفت ،سخن گفتنى و آيات بزرگ خود را به او نماياند، بدون اعضا و ادوات و بدون آنكه به زبانسخن گويد يا از حنجره سود برد. اى آنكه در وصف پروردگارت خويشتن را به رنج افكنده اى ، اگر راست مى گويى ،جبرييل و ميكاييل و افواج ملايكه مقرب را، كه در غرفه هاى قدس او هستند وصف نماى . ملايكهاى كه از هيبت ذات الهى لرزان اند و عقولشان از شناساندن بهترين آفرينندگان واله و حيراناست . كسانى به صفات درك مى شوند كه داراى شكل و هيئت و آلات و ابزار باشند يا كسى كه چونزمانش سر آيد فانى گردد. پس خداوندى جز او نيست . به نور او هر تاريكى روشنى گيرد وچون نور خويش دريغ دارد، هر درخششى روى به تاريكى نهد. اى بندگان خدا، شما را به ترس از خدا سفارش مى كنم . خداوندى كه بر شما جامه پوشيد ووجه معاش شما بفراوانى مهيا داشت . اگر كسى مى توانست جاويد زيستن را راهى جويد يا دفعمرگ را وسيله اى انديشد، كسى جز سليمان بن داوود (ع ) نبود. آنكه خداوند پادشاهى جن و انسبا پيامبرى و منزلت و مقام رفيع را مسخر او ساخته بود. چون روزى خود بتمامى بخورد وپيمانه عمرش لبريز گرديد، كمانهاى فنا تيرهاى مرگ را به سوى او رها كردند، آن سراهاتهى شد و آن كاخها خالى افتاد و آن مرده ريگ نصيب قوم ديگر گرديد. هر آينه مايه هاى عبرتدر قرنهاى پيشين ، فراوان است كجايند عمالقه و فرزندان عمالقه ؟ كجايند فراعنه وفرزندان فراعنه ؟ صاحبان شهرهاى (رسّ) كجا رفتند؟ آنان كه پيامبران را مى كشتند و چراغسنتهاى پيامبران را خاموش مى كردند و سنّتهاى جباران را زنده مى ساختند. كجايند آنان كه لشكرها روانه مى داشتند و هزاران تن را منهزم مى ساختند، آنها كه لشكرگاههاساختند و شهرها پى افكندند؟ از اين خطبه : درع حكمت بر تن كرد و آن را با همه آدابش فرا گرفت . بدان روى آورد و بشناختش و جز آنبه چيزى نپرداخت . حكمت در نظر او گمشده اش بود كه به طلبش برخاسته بود و نيازشبود كه پيوسته از آن مى پرسيد. او غريب است هنگامى كه اسلام غريب شود. چونان اشترى كهاز شدت خستگى دم خود به حركت آرد و گردن بر زمين نهد. او باقى بقاياى حجت اوست و خليفهاى است از خلفاى پيامبران . سپس ، چنين فرمود (ع ): اى مردم ، براى شما اندرزهايى آوردم كه پيامبران به امتهاى خود ارزانى دارند. سخنانى گفتمكه اوصياى پيامبران به جانشينان خود گويند. به تازيانه ام ادبتان كردم ، و به راه راستنيامديد، به اندرزها هشدار دادم ، مجتمع نشديد. شما را به خدا، آيا امامى جز مرا توقع داريد كه با شما راه پيمايد و راه بنمايد؟ آگاه باشيد، كه آنچه از دنيا روى آورده بود، پشت كرد و آنچه پشت كرده بود روى آورد.بندگان نيك خدا، عزم رحيل كردند. متاع اندك ناپايدار اين جهان را به نعمت فراوان و پايانناپذير آخرت فروختند. برادران ما كه خونشان در صفين ريخته شد، اگر امروز زنده نيستند،زيان نكرده اند تا اندوهگين شوند و شرنگ تيره گون جفاى دشمن را بياشامند. به خدا سوگندبا خدا ديدار كردند و خدا مزدهايشان را بتمامى بداد و پس از ترسان بودن به سراى امانشاندرآورد. كجايند برادران من كه قدم در راه نهادند و همراه حق درگذشتند؟ عمار بن ياسر كجاست ؟ابن تيّهان كجاست ؟ ذوالشهادتين كجاست ؟ كجايند همانندان ايشان ، برادرانمان كه با هم مرگپيمان بستند و سرهايشان به سوى بزهكاران فرستاده شد. سپس ، على (ع ): دست در محاسن شريف و كريم خود زد و در گريه شد و بسيار گريست سپس فرمود: دريغا بر برادران من ، كه قرآن تلاوت كردند و آن را نيكو آموختند و در آنچه واجب بود،انديشيدند و بر پايش داشتند و سنت را زنده ساختند و بدعت را ميرانيدند و چون به جهاد دعوتشدند، اجابت كردند و به پيشواى خود اعتماد نمودند و از او پيروى كردند. سپس ، به آواز بلند ندا درد داد: (الجهاد الجهاد)، اى بندگان خدا. بدانيد كه من امروز لشكر مى آرايم . هر كه خواهد كه با اينسپاه به سوى خدا در حركت آيد به لشكرگاه روى نهد. نوف گويد: براى حسين (ع ) ده هزار سپاهى معين كرد و براى قيس بن سعد، ده هزار و براى ابو ايوبانصارى ده هزار و ديگران را هم شمارى ديگر. مى خواست به صفين بازگردد. هنوز روز جمعهنيامده بود كه آن ملعون ، ابن ملجم لعنه الله او را ضربت زد. لشكرها بازگشتند و ما چونگوسفندانى بوديم بى چوپان كه گرگها از هر سو آنها را بربايند. |