[صفحه 1] سنت وبدعت در اذان از ديدگاه روايات وفقه اهل تسنننوشته: سيد محمد رضا مدرسى يزدى [صفحه 2] الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآلهالطاهرين وصحبه المنتجبين اذان اذان در لغت به معنى اعلام است ، خداوند متعال مىفرمايد : وأذان من الله و رسوله ( 1 ) وشرعا اسم براى الفاظ مخصوص معهود مى باشد .وما در اين رساله چند موضوع را درباره اذان ، به اختصار بر اساس مدارك اهل سنتبيان مى كنيم ; به اميد آنكه آنان را كه به سخن احسن گوش فرا مى دهند وتابع دليلندونه فرزند تقليد ، مفيد افتد ، وبرخى شبهات كه ناشى از عدم توجه كافى به منابعاحاديث وروايات است به حول وقوه الهى زايل شود ، وموجب انسجام واتحاد بيشترمسلمانان گردد . وكمترين فائده اين رساله آن است كه برادران اهل تسنن پى مى برندكه آنچه را برادران شيعه آنان در مورد اذان مى گويند روايات زيادى از طريق اهل تسننآن را تأييد مى كند وبزرگانى از فقها وروات اهل سنت به آن اعتراف دارند . ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - سوره توبه، آيه 3 .[صفحه 3] آغاز تشريع اذان فقهاء اماميه به تبع اهل بيت (عليهم السلام ) همگى معتقدند كه اذان به تشريع خداوند وبا نزول وحى بر قلب مباركرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) شروع شده است ، ودر اين مورد روايات متعددىاز اهل بيت ( عليهم السلام ) وارد شده كه به برخى از آنها اشاره مى شود : 1 -كلينى در كافى چنين روايت مى كند : على بن ابراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن عمربن اذينة عن زرارة او الفضيل عن أبى جعفر ( عليه السلام ) : قال : لما أسرى برسولالله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الى السماء فبلغ البيت المعمور و حضرت الصلاة فأذنجبرئيل وأقام فتقدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وصف الملائكة و النبيونخلف محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( 1 ) ونيز : على بن ابراهيم عن أبيه عن ابنأبى عمير عن حماد عن منصور بن حازم عن ابى عبد الله قال : لما هبط جبرئيل ( عليهالسلام ) بالاذان على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان رأسه في حجر على( عليه السلام ) فأذن جبرئيل ( عليه السلام ) وأقام فلما إنتبه رسول الله ( صلىالله عليه وآله وسلم ) قال : يا على سمعت ؟ قال : نعم قال : حفظت ؟ قال : نعم قال: أدع بلالا فعلمه فدعا على ( عليه السلام ) بلالا فعلمه . ( 2 ) البته اين دوروايت ناظر به دو مرتبه از اذان گفتن جبرئيل مى باشد : كه يكى در عالم معراجوديگرى براى تشريع وابلاغ آن ; وداراى مرتبه بودن وبلكه حتى دو مرتبه نازل شدن وحىامرى شناخته شده است . اما در ميان اهل تسنن - به طور كلى صرفنظر از خصوصيات - مىتوان گفت دو رأى موجود است : 1 - مبدأ اذان وحى است . ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - باب بدءالاذان والاقامة وفضلها وثوابهما ح 1 و 2 . 2 - باب بدءالاذان والاقامة وفضلها وثوابهما ح 1 و 2 [صفحه 4] 2 - مبدأ اذان رؤيا است . در المبسوط سرخسى آمدهاست ( 1 ) : ابوحفص محمد بن على منكر بود كه مبدأ اذان رؤيا باشد ومى گفت : شمايكى از معالم ونشانه هاى دين را هدف قرار داده ايد ومى گوييد با رؤيا ثابت شده است. هرگز ! ولكن پيامبر ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقتى به مسجد الاقصى برده شدوپيامبران را گرد او جمع كردند فرشته اى اذان واقامه گفت وپيامبر با آنان نمازگزارد . وگفته شده است : جبرئيل عليه الصلاة والسلام اذان را فرو آورد . در عمدةالقارى شرح صحيح بخارى ج 5 ص 107 مى گويد : زمخشرى از بعضى نقل نموده است كه اذانبه وحى بوده است ، نه رؤيا . در البحرالرائق ج 1 ، ص 268 مى گويد : وسببه ( اىالاذان ) الابتدائى اذان جبرئيل ( عليه السلام ) ليلة الاسراء واقامته حسين صلىالنبى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اماما بالملائكة وارواح الانبياء ثم رؤيا عبدالله بن زيد . روايات متعدده اى كه بزرگان اهل سنت نقل نموده اند اين معنى را كهمبدأ اذان وحى بوده است نه رؤيا ، تأييد مى كند ، از آن جمله : 1 - عن ابن عمر قال: لما أسرى بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم أوحى الله إليه الاذان فنزل به فعلمهبلالا . ( 2 ) چنانكه ملاحظه مى كنيد اين روايت مبدأ اذان را وحى ودر ليلة الاسراءمى داند و هيچ ربطى به قضيه رؤيا ندارد زيرا قضيه رؤيا را آنان كه نقل مى كنندمربوط به مدينه مى دانند ومدتها پس از هجرت واستحكام امر اسلام وتشريع نماز وروزهوزكات واقامه حدود وخلاصه تحقق حلال وحرام ( 3 ) ; در حالى كه اسراء قبل از هجرتواز مسجد ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - ج 1 ، ص128 . 2 - فتح البارى، ج 2 ، ص 100 ، ط 1410 ، دارالكتب العلمية . وقريب به همين را متقى هندى ازطبرانى از ابن عمر نقل مى كند . كنزالعمال ، ج 8 ، ص 329 ، ش 23138 . 3 - سيره ابنهشام ، ج 2 ، ص 154 .[صفحه 5]الحرام واقعشده بود . واين روايت ونظائر آن دلالت مى كند اذان سالها قبل از هجرت تشريع شدهبوده است ; چنانكه ابن حجر عسقلانى در شرح خود بر صحيح بخارى ، و حلبى در سيره خود( 1 ) ، اعتراف به چنين دلالتى مى كنند ومى گويند : احاديثى وارد شده است دال برآن كه : اذان در مكه قبل از هجرت تشريع شده بود . فقط تنها ايرادى كه ابن حجر نسبتبه روايت مذكور اظهار مى كند : وقوع طلحة بن زيد در سند حديث است كه درباره او مىگويد : وهو متروك ولى اگر كسى دقت در احاديث رؤيا بكند مى بيند - كما اينكه بررسىآن خواهد آمد - در اسانيد آنها كسانى واقع شده اند كه اگر طلحة بن زيد بر آنهاراجح نباشد دست كم تفاوتى با آنها ندارد واز اينجا است كه روشن مى شود دليلى برترجيح روايات رؤيا نيست . 2 - عن انس : إن جبرئيل أمر النبى ( صلى الله عليه وآله) بالاذان حين فرضت الصلاة . ( 2 ) وما مى دانيم كه نماز از همان ابتداى بعثتتشريع شده بود وپس تشريع اذان ربطى به رؤيا ندارد . 3 - عن عائشة : لما أسرى بىأذن جبرئيل فظنت الملائكة أنه يصلى بهم فقدمنى فصليت . ( 3 ) للبزاز وغيره من حديثعلى : لما أرادالله أن يعلم رسوله الاذان أتاه جبريل بدابة يقال لها البراق فركبها. . . و فيه : إذ خرج ملك من وراء الحجاب فقال : ألله أكبر ألله أكبر . وفي آخره :ثم أخذ الملك بيده فأم باهل السماء . ( 4 ) ابن حجر بعد از نقل حديث مى گويد :زياد بن منذر ابوالجارود در سند واقع شده ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - سيره حلبى، ج 2 ، ص 296 ، باب بدء الاذان ومشروعيته به نقل از الاعتصام بالكتاب والسنة . 2 - فتحالبارى ، ج 2 ، ص 100 . 3 - فتحالبارى ، ج 2 ، ص 100 . 4 - فتحالبارى ، ج 2 ، ص 100 . [صفحه 6] است ، واو متروك است . اقول : ابوالجارود مورداختلاف است ولى قطعا ضعيف تر از آنهائى كه در احاديث رؤيا واقع شده اند نيستوبنابراين وجهى براى ترجيح روايات رؤيا بر اين روايات نمى باشد . 4 - عن سفيانالليل قال : لما كان من الحسن بن على ما كان ، قدمت عليه المدينة قال : فقد ذكرواعنده الاذان فقال بعضنا : إنما كان بدء الاذان برؤيا عبد الله بن زيد . فقال لهالحسن بن على : إن شأن الاذان اعظم من ذلك ، أذن جبرئيل في السماء مثنى وعلم رسولالله وأقام مرة مرة فعلمه رسول الله . ( 1 ) 5 - عن هارون بن سعد عن الشهيد زيد بنالامام على بن الحسين عن آبائه عن على : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) علمالاذان ليلة اسرى به وفرضت عليه الصلاة . ( 2 ) 6 - عن ابى العلاء قال : قلت لمحمدبن الحنفيه : إنا لنتحدث أن بدء الاذان كان من رؤيا رءاها رجل من الانصار في منامه. قال : ففزع لذلك محمد بن الحنفيه فزعا شديدا وقال : عمدتم ألى ما هو الاصل فيشرائع الاسلام ومعالم دينكم ، فزعمتم أنه كان من رؤيا رآها رجل من الانصار فيمنامه يحتمل الصدق والكذب وقد تكون اصغاث احلام قال : فقلت له : هذا الحديث قداستفاض في الناس : قال : هذا والله الباطل . . . . ( 3 ) 7 - ويظهر مما رواه عبدالرزاق عن ابن جريح : قال عطاء : إن الاذان كان بوحى من الله سبحانه . ( 4 ) ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - المستدرك، ج 3 ، ص 171 ، كتاب معرفة الصحابة . 2 - اخرجه الطحاوىفي مشكل الاثار ، وابن مردويه فيما نقله الهندى ، ص 277 ، من الجزء السادس من كنزلالعمال و هوالحديث 397 من احاديث الكنز ، به نقل از النص والاجتهاد ، ص 205 . 3 - السيرةالحلبيه ، ج 2 ، ص 297 به نقل از الاعتصام ، ص 29 . 4 - المصنف ،ج 1 ، ص 456 ، ش 1775 ، به نقل از الاعتصام ، ص 30 . [صفحه 7] در مقابل اين روايات ، رواياتى نقل شده است كه مبدأتشريع اذان را به رؤياى مردى از انصار به نام عبد الله بن زيد نسبت مى دهند كهترمذى در باره او مى گويد : ولا نعرف له عن النبى ( صلى الله عليه وآله ) شيئا يصحألا هذا الحديث الواحد في الاذان . همچنين ترمذى از بخارى نقل مى كند : لا نعرف لهالا حديث الاذان . ( 1 ) اما اين روايات را شيخين در صحيحين نقل نكرده اند وحتىحاكم اين روايات را در مستدرك نيز نياورده است . واين بر ما معلوم مى كند كه اينروايات فاقد شرط شيخين به تمام معنى بوده اند . حاكم مى گويد : عبد الله بن زيد هوالذى أرى الاذان ، الذى تداوله فقهاء الاسلام بالقبول ولم يخرج في الصحيحينلاختلاف الناقلين في أسانيده . ( 2 ) واما كتب ديگرى كه اين روايات در آنها نقلشده است ، اسناد همه مورد خدشه قرار گرفته است وما در اينجا يكى از آن روايات راكه ادعا شده است صحيحترين آنها مى باشد نقل كرده ورجال سند آن را مورد بررسى قرارمى دهيم : حدثنا محمد بن منصور الطوسى ، ثنا يعقوب ثنا ابى عن محمد بن اسحاق حدثنىمحمد بن ابراهيم بن الحارث التيمى عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال :حدثنى ابى : عبد الله بن زيد ، قال : لما أمر رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف ،وأنا نائم ، رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت : يا عبد الله ، أتبيع الناقوس ؟ قال :وما تصنع به ؟ فقلت : ندعو به الى الصلاة قال : أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك ؟فقلت ( له ) : بلى ، قال : فقال تقول : ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - تهذيبالكمال : ج 14 ، ص 541 . 2 - المستدرك، ج 3 ، ص 336 . شرف الدين مى گويد : وللحاكم هنا كلمة تفيد جزمه ببطلان احاديثالرؤيا وأنها كاضاليل ألاوهى قوله : وأنما ترك الشيخان حديث عبد الله بن زيد فيالاذان والرؤيا لتقدم موت عبد الله . قلت هذا لفظه بعينه . وقال في ذيل الصفحة :فراجعه في باب ردالصدقه ميراثا ، من كتاب الفرائض ، ص 348 من جزئه الرابع ، النصوالاجتهاد ، ص 202.[صفحه 8]الله اكبر ،الله اكبر ، الله اكبر ، الله اكبر ، اشهد ان لا اله الا الله ، اشهد ان لا الهالا الله ، اشهد ان محمدا رسول الله ، اشهد ان محمدا رسول الله ، حى على الصلاة ،حى على الصلاة ، حى على الفلاح ، حى على الفلاح ، الله اكبر ، الله اكبر ، لا الهالا الله قال : ثم استأخر عنى غير بعيد ثم قال : وتقول اذا أقمت الصلاة : اللهاكبر ، الله اكبر ، اشهد أن لا اله الا الله ، اشهد أن محمدا رسول الله ، حى علىالصلاة ، حى على الفلاح ، قدقامت الصلاة ، قد قامت الصلاة ، الله اكبر ، الله اكبر، لا اله الا الله . فلما أصبحت أتيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )فأخبرته بما رأيت ، فقال : إنها لرؤيا حق إن شاءالله ، فقم مع بلال فالق عليه مارأيت فليؤذن به ، فأنه أندى صوتا منك فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به .قال : فسمع ذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يحرردائه ويقول : والذى بعثك بالحقيا رسول الله لقد رأيت مثل ما رأى . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فللهالحمد . بيهقى به سند خود از محمد بن يحيى نقل مى كند كه در اخبار عبد الله بن زيددر قصه اذان خبرى اصح از اين روايت يعنى حديث محمد بن اسحق از محمد بن ابراهيمالتيمى از محمد بن عبد الله بن زيد نيست ; چون محمد از پدرش شنيده است . اكنون بهبررسى سند اين روايت مى پردازيم وسخن را از محمد بن اسحق شروع مى كنم كه در اينتصحيح ، طريق او نام برده شده است . دارقطنى درباره او مى گويد : اختلف الائمة فيهوليس بحجة أنما يعتبر به . وبه نقل هاى متعدد تضعيف او از احمد بن حنبل نقل شدهاست : قال ابو داود وسمعت احمد ذكر محمد بن اسحاق ، فقال : كان رجلا يشتهى الحديثفيأخذ كتب الناس فيضعها في كتبه . قال المروزى قال احمد بن حنبل : كان ابن اسحقيدلس . . . و . . . قدم ابن اسحق بغداد[صفحه 9]فكان لايبالىعمن يحكى عن الكلبى وغيره . قال حنبل بن اسحاق : سمعت ابا عبد الله يقول : ابناسحاق ليس بحجة . وقال عبد الله بن احمد : ما رأيت ابى اتقن حديثه قط ، وكان يتتبعهبالعلو والنزول . قيل له يحتج به ؟ قال : لم يكن يحتج به في السنن . قال ايوب بناسحاق سامرى : سألت احمد اذا انفرد ابن اسحاق بحديث تقبله ؟ قال : لا والله ، أنىرأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا . وقال الميمونىعن ابن معين : ضعيف . وقال النسائى : ليس بالقوى . ( 1 ) اين در مورد محمد بن اسحقواما محمد بن ابراهيم بن الحارث التيمى كه مروى عنه ابن اسحاق مى باشد نيز موردخدشه قرار گرفته است : قال العقيلى عن عبد الله بن احمد عن ابيه في حديثه شئ ،يروى احاديث مناكير او منكرة . ( 2 ) وانگهى سند به عبد الله بن زيد مى رسد كه سخنترمذى وديگران را درباره او شنيدى . اين از نظر رجال سند ، واما از جهات ديگروهمچنين بررسى روايات ديگر را در اين مورد به كتاب النص والاجتهاد مورد 23 وكتابالاعتصام بالكتاب والسنه بحث التثويب في أذان صلاة الفجر وكتاب تذكرة الفقهاء ج 3، ص 38 و 39 ارجاع مى دهيم ; و در ادامه به بحث درباره فصول اذان واقامه مىپردازيم . ــــــــــــــــــــــــــــــ 1 - نقلهاكلها ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 9 ، ص 43 و 44 . 2 - تهذيبالتهذيب ، ج 9 ، ص 6 . [صفحه 10] فصول اذان واقامة در ميان فقهاء اهل تسنن در موردفصول اذان واقامه اختلاف زيادى است . ابن رشد مى گويد : اختلف العلماء في الاذانعلى اربع صفات مشهورة وبعد از برشمردن اين چهار روش مى گويد : والسبب في اختلاف كلواحد من هؤلاء الاربع فرق ، اختلاف الاثار في ذلك و اختلاف اتصال العمل عند كلواحد منهم . ولى مهمترين اختلافى كه ميان فقهاء اهل تشيع واهل تسنن وجود دارد ايناست كه آيا حى على خيرالعمل جزء فصول اذان واقامه است يا نه ؟ وهمچنين آيا تثويبدر اذان مشروع مى باشد يا نه ؟ سخن در حى على خيرالعمل اما نسبت به حى علىخيرالعمل علاوه بر روايات متعددى كه از طريق اهل بيت ( عليهم السلام ) در مورد آنوارد شده كه آن را جزء اذان واقامه مى داند ، از طريق اهل تسنن نيز رواياتى واردشده است وحتى بيهقى در سنن الكبرى ، بابى را گشوده است تحت عنوان باب ما روى في حىعلى خير العمل وما تعدادى از آنها را از السنن الكبرى وغير آن ذكر مى كنيم وسپستصريح برخى از دانشمندان اهل تسنن را درباره صحت آنها خواهيم آورد . ان شاء الله . 1 - اخبرناابو عبد الله الحافظ وابوسعيد بن ابى عمرو قالا ثنا ابوالعباس محمد بن يعقوب ثنايحيى بن ابى طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء ثنا مالك بن أنس عن نافع كان ابن عمريكبر في النداء ثلاثا ويشهد ثلاثا وكان احيانا اذا قال : حى على الفلاح ، قال علىإثرها : حى على خير العمل .[صفحه 11] سند اين خبر در موطأ مالك به روايت محمد بن الحسنالشيبانى تعليق وتحقيق عبد الوهاب عبداللطيف چاپ دوم ص 55 چنين است : أخبرنا مالكأخبرنا نافع عن ابن عمر : أنه . . . . آيا با موازين رايج در ميان برادران اهلتسنن چه كسى مى تواند در اين سند خدشه كند ؟ قال البخارى : اصح الاسانيد كلها :مالك عن نافع عن ابن عمر . نقله الحاكم مسندا عن محمد بن اسماعيل البخارى ( 1 )ونقله ابن حجر في ترجمة نافع من تهذيب التهذيب . 2 - اخبرناابو عبد الله الحافظ انا ابوبكر بن اسحاق ثنا بشر بن موسى ثنا موسى بن داود ثناليث بن سعيد عن نافع قال : كان ابن عمر لا يؤذن في سفر وكان يقول : حى على الفلاح، وأحيانا يقول : حى على خير العمل . ورواه محمد بن سيرين عن ابن عمر : أنه كانيقول ذلك في أذانه . وكذلك رواه نسير بن ذعلوق عن ابن عمر وقال : في السفر وروىذلك عن ابى أمامة . ابن حزم در محلى ، ج 3 ، ص 160 مى گويد : وقد صح عن ابن عمروابى امامة بن سهل بن حنيف : أنهم كانوا يقولون في اذانهم حى على خيرالعمل . . .فهو عنه [ اى عن ابن عمر ] ثابت باصح اسناد . 3 - اخبرنامحمد بن عبد الله الحافظ انا ابوبكر بن اسحق ثنا بشر بن موسى ثنا موسى بن داود ثناحاتم بن اسمعيل عن جعفر بن محمد عن ابيه : إن على بن الحسين كان يقول في أذانه إذاقال حى على الفلاح قال : حى على خيرالعمل ، ويقول : هو الاذان الاول . ( 2 ) ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - معرفةعلوم الحديث ، ص 53 ، وان كان الحاكم نفسه وغيره لم يرتض هذا الكلام . فراجع . 2 -السنن الكبرى ، ج 1 ، ص 424 و 425 . [صفحه 12] حلبى نيز در سيره در باب بدء اذان ومشروعيت آن مىگويد : ابن عمر ( رض ) والامام زين العابدين على بن الحسين ( عليهما السلام ) بعداز حى على الفلاح ، حى على خيرالعمل مى گفتند . ( 1 ) 4 - عبدالرزاق عن معمر عن يحيى ابن ابى كثير عن رجل : أن ابن عمر كان اذا قال في الاذانحى على الفلاح قال : حى على العمل ثم يقول : الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. ( 2 ) ومحقق كتاب در ذيل صفحه چنين آورده است : رواه [ ابن ابى شيبة ] عن طريقابن عجلان وعبيدالله عن نافع عن ابن عمر 1 : 145 . روات طريق ابن ابى شيبه همه ازنظر علماى اهل تسنن داراى توثيق معتبر مى باشند . ( 3 ) 5 - عن بلال: أنه كان يؤذن للصبح فيقول حى على خيرالعمل فأمر رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم ويترك حى على خيرالعمل . ( 4 ) تنهاايرادى كه مجمع الزوائد بر سند اين حديث وارد كرده است وجود عبد الرحمن بن عمار بنسعد است . ولى با رجوع به كتب رجال ثابت مى شود كسى به طور قاطع او را تضعيف نكرده، ودر مقابل ابن حبان او را در ثقات ذكر نموده است . جالب آن است كه با وجود اينروايات صحيحة كه در معتبرترين كتب اهل تسنن ضبط است ، ابن تيميه مى گويد : حى علىخيرالعمل از زياده روافض مى باشد . ( 5 ) ونووى در المجموع حكم به كراهت آن نمودهاست . مهمترين اشكالى كه برخى در مورد حى على خيرالعمل نموده اند آن است كه فعل ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - ج 2 ، ص110 به نقل النص والاجتهاد ، ص 207 . 2 - المصنف ،ج 1 ، ص 460 ، ش 1786 ، ومسلما مراد حى على خيرالعمل است وگرنه حى على العمل راكسى احتمال نداده است جزء اذان باشد . 3 - در احوالهر يك رجوع شود به تهذيب التهذيب . 4 - مجمعالزوائد ، ج 1 ، ص 330 . 5 - به نقلاز تعليق بر وطأ ص 55 ، ش 92 . [صفحه 13] ابن عمرو ابى امامة كه دو صحابى هستند حجت نيست ،واين اخبار منقطع است . ولى ، اولا : عده اى سنت وقول صحابى را حجت مى دانندچنانكه از ابوحنيفة نقل شده است : ما جاء ناعن الصحابة اتبعناهم ، وما جاءنا عنالتابعين زاحمناهم ; ( 1 ) ونيز سرخسى در اصول خود مى گويد : لا خلاف بين اصحابناالمتقدمين والمتأخرين أن قول الواحد من الصحابة حجة فيما لا مدخل للقياس في معرفةالحكم به . ( 2 ) وشبهه اى نيست كه قياس در گفتن حى على خير العمل راه ندارد . وثانيا : دربرخى روايات كه نقل شد وغير آن فقره حى على خيرالعمل به زمان حضرت رسول ( صلى اللهعليه وآله وسلم ) وتقرير آن بزرگوار نسبت داده شده است ( 3 ) نهايت آنكه در آنهاآمده است حضرت سپس دستور دادند حى على خيرالعمل را در نماز صبح تبديل كنند بهالصلاة خير من النوم واين ذيل ضرر نمى زند ، زيرا اين تبديل چنانكه نص روايت است ،ــــــــــــــــــــــــــــــ 1 - اصولالسرخسى ، ج 1 ، ص 313 . 2 - اصولالسرخسى ، ج 2 ، ص 110 . 3 - قوشجىمتكلم بزرگ اهل تسنن نيز از قول خود عمر نقل مى كند كه حى على خير العمل در عهدپيامبر ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بوده است . او مى گويد عمر در حالى كه بالاىمنبر بود گفت : ثلاث كن على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأنا أنهى عنهنواحرمهن ، واعاقب عليهن : متعة النساء ومتعة الحج وحى على خيرالعمل . سپس قوشجى مىگويد : أن ذلك مما لا يوجب قدحا فيه فأن مخالفة المجتهد لغيره في المسائل الاجتهاديةليس ببدع . شرح تجريد قوشجى ، ص 408 . واز ابن عباس نقل شده است . فلسفه آنكه حىعلى خيرالعمل را خليفه ثانى دستور به حذف آن داد براى آن بود كه مبادا مردم جهادرا رها كنند وبگويند اگر نماز بهترين اعمال است - كه هر روز چندين مرتبه در اذانواقامه در گوش ما بدان ندا داده مى شود - پس چرا آن را ترك كنيم وبه جهاد روىبياوريم ، بنابراين براى آنكه مسلمانان دچار چنين رخوتى نسبت به جهاد نشوند خليفهثانى نهى كرد از آنكه حى على خير العمل گفته شود وبه جاى آن امر به گفتن الصلاةخير من النوم نمود . ولى در واقع اين كه نماز بهترين اعمال است حتى در رواياتمستقل كه ربطى به اذان هم ندارد آمده است ، وشارع به فلسفه احكام خود آگاه تر است. بيهقى در سنن خود بابى را گشوده است تحت عنوان : باب خير اعمالكم الصلاة وازرسول خدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) چنين روايت مى كند : قال رسول الله : . . .واعلوا ان خير اعمالكم الصلاة . . . . السنن الكبرى ، ج 1 ، ص 457 . [صفحه 14] مربوط به اذان صبح مى باشد وبنابراين بقيه اذان هابايد داراى حى على خيرالعمل باشد به نص اين روايات . علاوه اين ذيل معارض است بارواياتى كه تثويب را در اذان نفى مى كند ودلالت مى كند قول الصلاة خير من النومزياده اى است كه بعد از رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) افزوده شده است .احتمال نسخ نيز منتفى است زيرا اگر منسوخ شده بوده قطعا ابن عمرو ابى امامة وديگران از آن با خبر بودند وبا منسوخ شدن ديگر معنى نداشت ابن عمرو ابى امامة وغيراين دو حى على خيرالعمل را در اذان خود ذكر كنند . وانگهى كسى ظاهرا اين احتمال راذكر نكرده است . وثالثا : روايات از طريق اهل بيت ( عليهم السلام ) بيان مى كند كهحى على خير العمل جزء فصول اصلى اذان است در همه اوقات ; واز طريق وحى بر قلب نازنينپيامبر اكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نازل شده است . ( 1 ) سخن در تثويب مسألةدومى كه مورد اختلاف بين فقهاء شيعه وفقهاء سنى مى باشد تثويب است ; و بلكه بينخود فقهاء اهل تسنن نيز اختلاف است آنچنان كه بيان آن خواهد آمد . اما مقصود ازتثويب چيست ؟ قالوا : التثويب من ثاب يثوب : اذا رجع فهو بمعنى الرجوع الى الامربالمبادرة الى الصلاة ، فان المؤذن اذا قال : حى على الصلاة فقد دعاهم اليها ،فاذا قال : الصلاة خير من النوم فقد رجع الى كلام معناه المبادرة اليها . وعنالقاموس أنه فسره بمعان منها : الدعاء الى الصلاة ، وتثنية الدعاء ، وان يقول فياذان الفجر الصلاة خير من النوم مرتين . ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - رجوع شودبه جامع احاديث الشيعة ، كتاب الصلاة ، باب 17 عدد فصول الاذان والاقامة وكيفيتهاوعللها . [صفحه 15] وعن المغرب : التثويب القديم هو قول المؤذن في أذانالصبح : الصلاة خير من النوم مرتين والمحدث الصلاة ، الصلاة او قامت ، قامت ومنمعانى التى ذكروا للتثويب هو ان يقال بين الاذان والاقامة : حى على الصلاة مرتين ،حى على الفلاح مرتين . ( 1 ) به هر حال تثويب به هر معنى باشد جزء اذان واقامهنيست ، وچيزى است كه بعدا به آن اضافه شده است ; ولى چون مشهور در معنى تثويب همانگفتن الصلاة خير من النوم مى باشد بحث خود را عمدتا بر روى آن متمركز مى كنيم .ابن رشد در بداية المجتهد درباره خلافى بودن مسألة اينچنين مى گويد : اختلفوا فيقول المؤذن في صلاة الصبح الصلاة خير من النوم هل يقال فيها ام لا ؟ فذهب الجمهورالى أنه يقال ذلك فيها . وقال آخرون : أنه لا يقال لانه ليس من الاذان المسنون ،وبه قال الشافعى . وسبب اختلافهم اختلافهم هل قيل ذلك في زمان النبى صلى الله عليهوآله وسلم ؟ او انما قيل في زمان عمر ؟ ( 2 ) ودر مهذب مى گويد : وان كان في اذانالصبح زاد فيه [ التثويب ] وهو ان يقول بعد الحيعلة الصلاة خير من النوم مرتينوكره ذلك في الجديد . ( 3 ) ودر المجموع مى گويد : ولم يقل ابوحنيفة بالتثويب علىهذا الوجه . ( 4 ) ودر شرح كبير مى گويد : به [ اى التثويب المشهور ] قال ابن عمروالحسن ومالك والثورى واسحاق و الشافعى في الصحيح عنه ، وقال ابوحنيفه : التثويببين الاذان والاقامة في الفجر ان يقول ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - المبسوط ،ج 1 ، ص 130 ، المغنى ج 1 ، ص 420 ، الشرح الكبير ، ج 1 ، ص 399 . 2 - بدايةالمجتهد ، ج 1 ، ص 106 . 3 - المجوع ،ج 3 ، ص 99 . 4 - المجموع ،ج 3 ، ص 102 . [صفحه 16] حى على الصلاة مرتين حى على الفلاح مرتين . ( 1 )وقريب به اين در المغنى آمده است . ( 2 ) ودر هر دو كتاب به نفع تثويب به حديثابومحذورة استدلال مى شود ، كه در آن آمده است : فان كان صلاة الصبح قلت : الصلاةخير من النوم ، الصلاة خير من النوم الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله . همچنين در اينجا به اين نكته بايد توجه شود كه بعضى تصريح كرده اند تثويب امرى خارجاز اذان است . سرخسى بعد از نقل روايتى در المبسوط مى گويد : فهذا دليل على أنالتثويب بعد الاذان . ( 3 ) وبعد از چند سطر در شرح فاحدث الناس هذا التثويب مىگويد : اشارة الى تثويب اهل الكوفه فأنهم الحقوا الصلاة خير من النوم بالاذان ،وجعلوا التثويب بين الاذان و الاقامة ، حى على الصلاة مرتين ، حى على الفلاح مرتين. ( 4 ) بعد از روشن شدن اختلاف هاى فقهاء اهل تسنن در تثويب مى گوئيم : حق آن استكه تثويب حتى الصلاة خير من النوم جزء اذان نيست وذكر آن نيز بين اذان واقامهاستحبابى ندارد ووحى درباره آن نازل نشده ورسول اكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم )بدان دستور نداده است بلكه امرى است كه بعد از حضرت رسول ( صلى الله عليه وآلهوسلم ) به سليقه بعضى از اصحاب وارد در اذان شده است وبر اين مطلب شواهد معتبرموجود است : 1 - امام مالكدر موطأ مى گويد : بلغنا أن عمر بن الخطاب جاءه المؤذن يؤذنه بصلاة الصبح ، فوجدهنائما فقال ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - المغنىوالشرح الكبير ، ج 1 ، ص 399 . 2 - المغنى ،ص 420 . 3 - المبسوط، ج 1 ، ص 130 . 4 - المبسوط ،ج 1 ، ص 130 . [صفحه 17] المؤذن : الصلاة خير من النوم ، فأمر عمر أن يجعلهافي نداء الصبح . ( 1 ) چنانكه در اين روايت به صراحت بيان شده است سخن الصلاة خيرمن النوم چيزى بوده است كه به امر عمر اضافه شده است ، بدين جهت ربطى به اذانندارد . لهذا محمد بن الحسن الشيبانى در خاتمه باب الاذان والتثويب از موطأ تصريحمى كند الصلاة خير من النوم ربطى به نداء يعنى اذان ندارد . نص عبارت چنين است :قال محمد : الصلاة خير من النوم يكون ذلك في نداء الصبح بعد الفراغ من النداء ولايجب أن يزاد في النداء ما لم يكن منه . ( 2 ) سيوطى در تنوير الحوالك در تبيين سنداين حديث چنين مى گويد : الاثر الذى ذكره مالك عن عمر اخرجه الدارقطنى في سننه منطريق وكيع في مصنفه عن العمرى عن نافع عن ابن عمر عن عمر . وعن سفيان عن محمد بنعجلان عن نافع عن ابن عمر عن عمر أنه قال لمؤذنه : إذا بلغت حى على الفلاح فيالفجر فقل : الصلاة خبر من النوم ، الصلاة خير من النوم . ( 3 ) زرقانى نيز درتعليقة همين مطلب را نقل مى كند . ( 4 ) رجال هر دو سند داراى توثيقهاى معتبر ازطريق رجاليون بزرگ اهل تسنن مى باشند ودر مجموع جاى هيچگونه خدشه اى در سند از طرفعلماى اهل تسنن نمى باشد . ( 5 ) 2 - شوكانى درباره الصلاة خير من النوم از البحرالزخار چنين نقل مى كند : أحدثه عمر ; فقال ابنه : هذه بدعة . وعن على ( عليهالسلام ) حين سمعه : لاتزيدوا في الاذان ما ليس منه ، ثم قال بعد ذكر حديث ابى محذورةوبلال قلنا : لوكان لما انكره على وابن ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - الموطأ ،ص 55 ، ط دوم ، تحقيق عبد الوهاب عبداللطيف . 2 - الموطأ ،ص 55 ط دوم تحقيق عبد الوهاب عبداللطيف . 3 - تنوير الحوالكج 1 ، ص 93 . 4 - التعليقه، ج 1 ، ص 25 به نقل از النص والاجتهاد . 5 - دربارهاحوال هر يك رجوع شود به تهذيب التهذيب . [صفحه 18] عمر وطاوس ; سلمنا فامرنا به اشعارا به في حال لاشرعا ، جمعا بين الاثار . ( 1 ) 3 - ما روى عنابى حنيفة كما في جامع المسانيد عنه عن حماد عن ابراهيم قال : سألته عن التثويب ؟فقال : هو مما أحدثه الناس وهو حسن ، مما أحدثوه . وذكر أن تثويبهم كان حين يفرغالمؤذن من اذانه : إن الصلاة خير من النوم - مرتين - قال : اخرجه الامام محمد بنالحسن ( الشيبانى ) في الاثار فرواه عن أبى حنيفة ثم قال محمد : وهو قول ابى حنيفة- رضى الله عنه - وبه نأخذ . ( 2 ) 4 - عن ابن عينيه عن ليث عن مجاهد قال : كنت معابن عمر فسمع رجلا يثوب في المسجد فقال : اخرج بنا من ( عند ) هذا المبتدع . ( 3 )البته ابوداود قضيه را از مجاهد نسبت به نماز ظهر يا عصر نقل مى كند . ( 4 ) 5 - عن ابنجريح اخبرنى عمرو بن حفص : أن سعدا ( المؤذن ) اول من قال : الصلاة خير من النومفي خلافة عمر فقال عمر : بدعة . ثم تركه وأن بلابلا لم يؤذن لعمر . ( 5 ) 6 - عن ابنجريح اخبرنى حسن بن مسلم أن رجلا سأل طاوسا : متى قيل : الصلاة خير من النوم ؟فقال : اما أنها لم تقل على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و لكن بلابلاسمعها في زمان ابى بكر بعد وفاة رسول الله يقولها رجل غير مؤذن ، فأخذها منه ،فأذن بها علم يمكث ابوبكر الا قليلا حتى اذا كان عمر قال : لو نهينا بلابلا عن هذاالذى احدث وكأنه نسيه ، وأذن بها الناس حتى اليوم . ( 6 ) اين دو روايت گرچه دربخشى از مضمون خود با دو روايت اول ودوم اختلاف دارد ، ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - نيلالاوطار ج 2 ص 43 . 2 - جامعالمسانيد ، ج 1 ، ص 296 ، به نقل از الاعتصام . 3 - المصنف ،ج 1 ، ص 475 . 4 - سنن ابىداود ، ج 1 ، ص 148 . 5 و 3 - كنزالعمال ، ج 8 ، ص 357 ، ش 23252 و 23251 . [صفحه 19]اما در اصلمطلب كه تثويب وسخن الصلاة خير من النوم بعد از رسول اكرم ابداع شده است مشترك مىباشند . وبه هر حال در اثبات مطلب روايت مالك با سندهاى دارقطنى وعلاوه شهادتفقهاء معروف وبزرگ اهل تسنن كفايت مى كند . واما رواياتى كه به آنها تمسك شده استدر اثبات الصلاة خير من النوم سندهاى همه آنها مورد خدشه قرار گرفته است . عمدهروايتى كه قائلين به تثويب به آن تمسك كرده اند روايت ابوداود ونسائى از ابىمحذورة است چنانكه در المغنى ( 1 ) والشرح الكبير ( 2 ) والمجموع ( 3 ) وغير اينهاآمده است . ودر سنن نسائى روايت چنين است : اخبرنا سويد بن نصر قال : انبأنا عبدالله ، عن سفيان عن ابى جعفر عن ابى سلمان عن أبى محذورة قال : كنت أؤذن لرسولالله صلى الله عليه وآله وسلم وكنت اقول في اذان الفجر . حى على الفلاح ، الصلاةخير من النوم ، الصلاة خير من النوم ، الله اكبر ، الله اكبر ، لا اله الا الله .( 4 ) وفي سنن البيهقى : وروينا عن سفيان الثورى عن ابى جعفر عن ابى سليمان عن ابىمحذورة فجاء ابوسليمان بدل ابى سلمان ، ثم قال البيهقى : وابوسليمان اسمه همامالمؤذن . ( 5 ) در اين سند ابوسلمان يا ابى سليمان كه اسمش همام مؤذن است واقع شدهواو شخصى مجهول است وهمه آنچه كه ابن حجر درباره او آورده ، اينچنين است : ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - المغنى ،ج 1 ، ص 420 . 2 - المغنىوالشرح الكبير ، ج 1 ، ص 399 . 3 - المجموع ،ج 3 ، ص 99 . 4 - سننالنسائى ، ج 2 ، ص 13 ، باب التثويب في الاذان ; نسائى با سند ديگرى هم روايت رانقل مى كند كه باز به سفيان منتهى مى شود . 5 - السننالكبرى ، ج 1 ، ص 422 . [صفحه 20] ابوسلمان المؤذن قيل اسمه همام . روى عن على وابىمحذورة وعنه ابوجعفر الفراء والعلاء بن صالح الكوفى . ( 1 ) علاوه برخى معتقدند كهابوجعفر مذكور در سند نيز شخص مجهولى است نه ابوجعفر الفراء . چنانكه اين مطلب راخود نسائى در سنن متذكر شده است . واما روايات ابوداود : 1 - حدثنامسدد ثنا الحرث بن عبيد عن محمد بن عبد الملك بن ابى محذورة عن ابيه عن جده قال :قلت : يا رسول الله علمنى سنة الاذان ، فذكر ، الى ان قال بعد قوله حى على الفلاح: فان كان صلاة الصبح قلت : الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم ، اللهاكبر ، الله اكبر ، لا اله الا الله ( 2 ) . در اين سند محمد بن عبد الملك واقعشده است كه ابن حجر در باره او مى گويد : قال ابن القطان : مجهول الحال لا نعلمروى عنه الا الحارث . ونيز ابن حجر از عبدالحق پس از ذكر روايت ثورى وحارث بن عبيداز محمد بن عبد الملك نقل مى كند كه : لايحتج بهذالاسناد . ( 3 ) كما اينكه حارثبن عبيد نيز مورد مناقشه است . ( 4 ) 2 - حدثناالحسن بن على ثنا ابوعاصم و عبد الرزاق عن ابن جريح قال : اخبرنى عثمان بن السائب، اخبرنى ابى وام عبد الملك بن ابى محذورة عن ابى محذورة عن النبى صلى الله عليهوآله وسلم نحو هذا الخبر ، وفيه : الصلاة خير من النوم ، الصلاه خير من النوم فيالاولى من الصبح . ( 5 ) در اين روايت نيز عثمان بن سائب وپدرش واقع شده اند كهشناخته شده نيستند وجز ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - تهذيبالتهذيب ج 12 ، ص 114 . 2 - سنن ابىداود ، ج 1 ، ص 136 . 3 - تهذيبالتهذيب ، ج 9 ، ص 317 . 4 - تهذيبالتهذيب ، ج 2 ، ص 149 . 5 - سنن ابىداود ، ج 1 ، ص 136 . [صفحه 21] اين روايت ، روايت ديگرى ندارند . ( 1 ) ونيز امعبد الملك . 3 - حدثناالنفيلى ، ثنا ابراهيم بن اسماعيل بن عبد الملك بن ابى محذورة ، قال : سمعت جدىعبد الملك بن ابى محذورة . . . قال : وكان يقول في الفجر : الصلاة خير من النوم .( 2 ) در اين سند نيز ابراهيم بن اسماعيل بن عبد الملك قرار دارد كه صريحا موردتضعيف قرار گرفته است . ( 3 ) وانگهى فرضااگر كسى اسناد روايات را ضعيف ندانست شكى نيست كه باز هم نمى تواند به اين رواياتعمل كند ، زيرا اين روايات معارض است به رواياتى كه مى گفت : الصلاة خير من النوماز فقراتى است كه بعد از حضرت رسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) به استحسان مردمبه اذان اضافه شده است ، ودر بين آنها روايت صحيح نيز وجود داشت ; ودر نتيجهمعارضه ، هر دو دسته از روايات از حجيت ساقط مى شود . وبنابراين دليلى بر ثبوتتثويب در اذان يا استحباب آن در خارج از اذان نيست . تنبيه در آخر مبحث براى روشنشدن مطلب درباره شهادت به ولايت أمير المؤمنين على بن ابيطالب ( عليه السلام ) سخنمحققانه اى را كه شرف الدين در النص والاجتهاد آورده است : مى آورم : اذان نزد مااماميه هيجده فصل است : الله اكبر چهار دفعه ، أشهد ان لا اله الا الله ، اشهد انمحمدا رسول الله ، حى على الصلاة ، حى على الفلاح ، حى على خير العمل ، الله اكبر، لا اله الا الله ، هر كدام دو دفعه . وفصول اقامه هفده تا است كه همان فصول اذانمى باشد كه هر كدام دو مرتبه ذكر ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - تهذيبالتهذيب : ج 7 ص 117 وج 3 ، ص 451 وج 12 ، ص 483 . 2 - سنن ابىداود ، ج 1 ، ص 137 . 3 - تهذيبالتهذيب ، ج 1 ، ص 105 . [صفحه 22] مى شود مگر لا اله الا الله كه يك دفعه ذكر مى شود، وزياد كرده مى شود بعد از حيعلات سه گانه قبل از تكبير دو مرتبه قد قامت الصلاة. ومستحب است درود بر محمد وآل محمد بعد از نام حضرت ( صلى الله عليه وآله وسلم )، همچنانكه مستحب است اكمال شهادتين به شهادت به ولايت واميرى مؤمنان براى على (عليه السلام ) در اذان واقامة . واشتباه كرده وسخنى شاذ گفته هر كس آن را تحريمكرده ، وآن را بدعت شمرده است . مؤذنان در اسلام [ معمولا ] كلمهاى مقدم بر اذانذكر نموده وبه آن مى پيوندند مثل : ( وقل الحمدلله الذى لم يتخذ ولدا . . . ) تاآخر آيه يا نظير آن ، وملحق مى كنند سخنى به اذان كه به دنبال آن مى آورند مثل (الصلاة والسلام عليك يا رسول الله ) ويا نظير آن . ومثل اينها از شارع در مورداذان مأثور نيست واينها بدعت نمى باشد وقطعا حرام نيست ، به خاطر اينكه ، مؤذنيناينها را از فصول اذان نمى دانند وفقط آنها را بر اساس ادله عامه مى آورند ; واينچنين است شهادت براى على ( عليه السلام ) بعد از شهادتين در اذان ، كه بر اساسدليل عام آن مى باشد . وانگهى ، سخن كوتاه از كلام آدمى موجب بطلان اذان واقامةنمى شود . وگفتن آن در اثناء اذان واقامه حرام نيست . . . ( 1 ) وخلاصه با توجه بهآنكه ذكر على ( عليه السلام ) عبادت است جاى هيچ شبهه اى در رجحان ذكر حضرت مطلقاواز آن جمله در اثناء اذان واقامة باقى نمى ماند . متقى هندى در كنزالعمال ، ج 11، ص 601 ، ش 32894 ، چنين روايت مى كند : ذكر على عبادة والحمدلله رب العالمين ــــــــــــــــــــــــــــــ1 - النصوالاجتهاد ، ص 207 و 208 .
|