و فـصـل دوم در امـور آخرت و عمده آنها توحيد است . خداى تعالى مى فرمايد: ان الله لايـغـفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء (نساء 48) همانا خداوند شرك بهخود را نمى بخشد و جز آن را براى هر كه بخواهد مى بخشد. و اين مطلب حقيقتش بهسـهـولت بـه دسـت نـمـى آيـد و از اولادهـاى بـنـده كـسـى تـاحال مستعد تعليم آن نديده ام و از رفقا هنوز وصى آخرتى معين نكرده است كه شما را بهپـيـروى او امـر كـنـم . عـجـالتـا ايـن شـهـادت را از بـنـدهتحمل نماييد:
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له كما شهد الله لنفسه و ملائكته و اولوا العلم منخلقه لا اله الا هو العزيز الحكيم الها واحدا احدا صمدا لم يتخذ صاحبة و لا ولدا و لا شريكله فـى الوجـود و لا فـى الالوهـيـة و لا فـى العـبـوديـة و اشـهد الله سبحانه و ملائكته وانـبـيـاءه و سـمـاءه و ارضـه و مـن حضرنى من خلقه و ما يرى و لا يرى و اشهدكم يا اهلى واخوانى على هذه الشهادة بل كل من قرا هذا الكتاب و بلغه شهادتى و اتخذكم جميعا شاهدا واشـهـد ان محمدا عبده و رسوله جاء بالحق من عنده و صدق المرسلين و ان اوصياءه من عترتهاثنا عشر رجلا اولهم اميرالمؤ منين على بن ابى طالب و آخرهم الامام منتظر لدولة الحق و انهيـَظـهـر و يُظهر دين الحق - صلى الله عليه و عليهم - و اشهد ان البعث حق و النشور حق وكـلمـا جـاء بـه رسول الله او قاله اوصياؤ ه - صلى الله عليه و عليهم - حق لا ريب فيه .اسـال الله المـوت عـلى هـذه الشـهـادة و هـو حـسـبـنـا جـمـيـعـا و نـعـمالوكيل . الحمد لله رب العالمين .
امـا وصـيـتـهـاى ديـگـر، عـمـده آنـهـا نـمـاز اسـت . نـمـاز را بـازارى نـكـنـيـد،اول وقـت بـه جـا بـيـاوريـد بـا خضوع و خشوع ! اگر نماز را تحفظ كرديد، همه چيزتانمـحـفـوظ مـى مـاند و تسبيحه صديقه كبرى سلام الله عليها و آية الكرسى در تعقيب نمازتـرك نـشـود؛... واجـبـات اسـت و در مـسـتـحبات تعزيه دارى و زيارت حضرت سيدالشهداءمسامحه ننماييد و روضه هفتگى ولو دو سه نفر باشد، اسباب گشايش امور است و اگر ازاول عـمـر تـا آخرش در خدمات آن بزرگوار از تعزيت و زيارت و غيرهما به جا بياوريد،هـرگـز حـق آن بـزرگـوار ادا نـمـى شـود و اگـر هـفـتـگـى مـمـكـن نـشـد، دهـهاول محرم ترك نشود.
ديـگـر آنـكـه ، اگـر چـه ايـن حرفها آهن سرد كوبيدن است ، ولى بنده لازم است بگويم ،اطـاعـت والدين ، حسن خلق ، ملازمت صدق ، موافقت ظاهر با باطن و ترك خدعه و حيله و تقدمدر سلام و نيكويى كردن با هر بر و فاجر، مگر در جايى كه خدا نهى كرده . اينها را كهعـرض كـردم و امـثـال ايـنـهـا را مـواظـبـت نـمـايـيـد! الله الله الله كـهدل هيچ كس را نرنجانيد!