|
|
 |
|
 |
|
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد اول | |  |
عرض اعمال بر پيغمبر و ائمه صلى الله وآله بَابُ عَرْضِ الْأَعْمَالِ عَلَى النّبِيّ ص وَ الْأَئِمّةِ ع | | 1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص أَعْمَالُ الْعِبَادِ كُلّ صَبَاحٍ أَبْرَارُهَا وَ فُجّارُهَا فَاحْذَرُوهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ تَعَالَى اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ سَكَتَ اصول كافى جلد 1 صفحه: 318 روايه: 1
| ابوبصير گويد امام صادق عليهالسلام فرمود: در هر بامداد كردار بندگان نيكوكار و فاسقتر رسولخدا صلى الله عليه و آله عرضه ميشود، پس بر حذر باشيد (از كردار ناشايست) و همين است معنى قول خدايتعالى (105 سوره 9) (در عمل كوشيد كه خدا و رسولش كردار شما را ميبينند) و ساكت شد. | |
توضيح: نظر باينكه در آيه شريفه بعد از كلمه (ورسوله) كلمه (والمؤمنون) است كه بائمه عليهم السلام تفسير شده است، امام صادق عليهالسلام آن كلمه را از لحاظ تقيه يا واضح بودن مطلب نفرمود و سكوت نمود. 2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطّائِيّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ هُمُ الْأَئِمّةُ اصول كافى جلد 1 صفحه: 318 روايه: 2
| يعقوب بن شعيب گويد: از امام صادق عليهالسلام راجع بقول خداى عزوجل (105- سوره9) (در كار باشيد كه خدا و پيغمبر و مؤمنين كردار شما را مىبينند) پرسيدم، فرمود: مؤمنين ائمه هستند. | |
3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا لَكُمْ تَسُوءُونَ رَسُولَ اللّهِ ص فَقَالَ رَجُلٌ كَيْفَ نَسُوؤُهُ فَقَالَ أَ مَا تَعْلَمُونَ أَنّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَأَى فِيهَا مَعْصِيَةً سَاءَهُ ذَلِكَ فَلَا تَسُوءُوا رَسُولَ اللّهِ وَ سُرّوهُ اصول كافى جلد 1 صفحه: 318 روايه: 3
| سماعة گويد: از امام صادق عليهالسلام شنيدم كه مىفرمود: شما را چه مىشود كه پيغمبر صلى الله عليه و آله را ناخوش و اندوهگين ميكنيد؟ مردى گفت: ما او را ناخوش مىكنيم؟!! فرمود: مگر نميدانيد؟ كه اعمال شما بر آنحضرت عرضه ميشود و چون گناهى در آن بيند، اندوهگينش ميكند؟ پس نسبت بپيغمبر بدى نكنيد و او را (با عبادات و طاعات خويش) مسرور سازيد. | |
4- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الزّيّاتِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبَانٍ الزّيّاتِ وَ كَانَ مَكِيناً عِنْدَ الرّضَا ع قَالَ قُلْتُ لِلرّضَا ع ادْعُ اللّهَ لِي وَ لِأَهْلِ بَيْتِي فَقَالَ أَ وَ لَسْتُ أَفْعَلُ وَ اللّهِ إِنّ أَعْمَالَكُمْ لَتُعْرَضُ عَلَيّ فِي كُلّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ قَالَ فَاسْتَعْظَمْتُ ذَلِكَ فَقَالَ لِي أَ مَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ هُوَ وَ اللّهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع اصول كافى جلد 1 صفحه: 319 روايه: 4
| عبدالله بن ابان زيات كه نزد حضرت رضا عليهالسلام منزلى داشت، گويد به آنحضرت عرضكردم: براى من و خانوادهام بدرگاه خدا دعا بفرما. فرمود: مگر من دعا نمىكنم؟! بخدا كه اعمال شما در هر صبح و شام بر آنحضرت عرضه ميشود، عبدالله گويد: من اين مطلب را بزرگ شمردم، بمن فرمود: مگر تو كتاب خداى عزوجل را نمىخوانى كه فرمايد؟ (بگو (اى محمد) در عمل كوشيد كه خدا و رسولش و مؤمنان كردار شما را مىبينند) بخدا كه آن مؤمن على بن ابيطالب است. | |
5- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الصّامِتِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنّهُ ذَكَرَ هَذِهِ الْآيَةَ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ هُوَ وَ اللّهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع اصول كافى جلد 1 صفحه: 319 روايه: 5
| امام باقر(ع) اين آيه (105 سوره9) را ياد نمود و فرمود: بخدا كه آن مؤمن على بن ابيطالب عليهالسلام است.
| |
6- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ قَالَ سَمِعْتُ الرّضَا ع يَقُولُ إِنّ الْأَعْمَالَ تُعْرَضُ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص أَبْرَارَهَا وَ فُجّارَهَا اصول كافى جلد 1 صفحه: 319 روايه: 6
| امام رضا عليهالسلام مىفرمود: همانا كردار نيك و بد بندگان برسولخدا صلى الله عليه و آله عرضه ميشود. | |
روشيكه بر پايدارى آن ترغيب شده ولايت على عليه السلام است بَابُ أَنّ الطّرِيقَةَ الّتِي حُثّ عَلَى الِاسْتِقَامَةِ عَلَيْهَا وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع | | 1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً قَالَ يَعْنِي لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى وَلَايَةِ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهِ ع وَ قَبِلُوا طَاعَتَهُمْ فِي أَمْرِهِمْ وَ نَهْيِهِمْ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً يَقُولُ لَأَشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الْإِيمَانَ وَ الطّرِيقَةُ هِيَ الْإِيمَانُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ الْأَوْصِيَاءِ اصول كافى جلد 1 صفحه: 319 روايه: 1
| حضرت ابىجعفر عليهالسلام درباره قول خدايتعالى (16 سوره 82) (و اگر بر آن روش استوار شوند، آبى فراوانشان نوشانيم) فرمود: يعنى اگر بر ولايت على بن ابيطالب امير مؤمنان و اوصياء از فرزندان او استوار شوند و اطاعت آنها را در امر و نهيشان بپذيرند (آب فراوانى به آنها نوشانيم) يعنى ايمانرا در دلشان جايگزين كنيم و مقصود از (طريقه = روش) ايمان بولايت على و جانشينان اوست.
| |
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي أَيّوبَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ الّذِينَ قالُوا رَبّنَا اللّهُ ثُمّ اسْتَقامُوا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع اسْتَقَامُوا عَلَى الْأَئِمّةِ وَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ تَتَنَزّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنّةِ الّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ اصول كافى جلد 1 صفحه: 320 روايه: 2
| محمدبن مسلم گويد: از امام صادق عليهالسلام درباره قول خداى عزوجل پرسيدم (30 سوره 41) (كسانيكه گفتند: پروردگار ما خداست و سپس استوار شدند) فرمود: يعنى بر امامان يكى پس از ديگرى استوار بماندند (فرشتگان بر ايشان نازل شوند كه بيم مداريد و اندوهگين مباشيد و ببهشتى كه به آن وعده مييافتيد، شادمان باشيد) . | |
توضيح: استوارى بر ايمان بمعنى پايدارى بر شرايط و لوازم آنست، مانند اطاعت و فرمانبردارى از دستورات دينى و عدم انحراف در عقايد قلبى و امام رضا عليهالسلام بيكى از شيعيان فرمود: استوارى بر ايمان همين است كه شما شيعيان داريد يعنى كسانيكه از طريقه شما منحرفند استوار نيستند و نزول فرشتگان در هنگام مرگ، يا در قبر و يا در قيامت است كه بمؤمنين استوار گويند: از عقاب مترسيد و بر از دست رفتن ثواب اندوهگين مباشيد و يا آنكه بر اهل و مال و فرزند خود اندوهگين مباشيد مختصرى از مجمع البيان -.
ائمه كانون علم و درخت نبوت و آمد و شدگاه فرشتگانند بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ ع مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ شَجَرَةُ النّبُوّةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ | |