41- نيايش، در طلب پرده پوشى و نگهدارى (41) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي طَلَبِ السّتْرِ وَ الْوِقَايَةِ: |
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَفْرِشْنِي مِهَادَ كَرَامَتِكَ، وَ أَوْرِدْنِي مَشَارِعَ رَحْمَتِكَ، وَ أَحْلِلْنِي بُحْبُوحَةَ جَنّتِكَ، وَ لَا تَسُمْنِي بِالرّدّ عَنْكَ، وَ لَا تَحْرِمْنِي بِالْخَيْبَةِ مِنْكَ. وَ لَا تُقَاصّنِي بِمَا اجْتَرَحْتُ وَ لَا تُنَاقِشْنِي بِمَا اكْتَسَبْتُ، وَ لَا تُبْرِزْ مَكْتُومِي، وَ لَا تَكْشِفْ مَسْتُورِي، وَ لَا تَحْمِلْ عَلَى مِيزَانِ الْإِنْصَافِ عَمَلِي، وَ لَا تُعْلِنْ عَلَى عُيُونِ الْمَلَإِ خَبَرِي أَخْفِ عَنْهُمْ مَا يَكونُ نَشْرُهُ عَلَيّ عَاراً، وَ اطْوِ عَنْهُمْ مَا يُلْحِقُنِي عِنْدَكَ شَنَاراً شَرّفْ دَرَجَتِي بِرِضْوَانِكَ، وَ أَكْمِلْ كَرَامَتِي بِغُفْرَانِكَ، وَ انْظِمْنِي فِي أَصْحَابِ الْيَمِينِ، وَ وَجّهْنِي فِي مَسَالِكِ الْآمِنِينَ، وَ اجْعَلْنِي فِي فَوْجِ الْفَائِزِينَ، وَ اعْمُرْ بِي مَجَالِسَ الصّالِحِينَ، آمِينَ رَبّ الْعَالَمِينَ. | ترجمه : خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و بسترهاى اعزاز خود را برايم بگستران، و مرا به شريعههاى رحمتت در آور، و به آغوش بهشت خود وارد ساز، و به راندن از خويش مرنجان، و به نااميدى از خود محروم مكن، و در گرو اعمالم مكش، و بر رفتارم خرده مگير، و رازم را آشكار مكن، و سرم را فاش مساز. و عملم را به ميزان عدالت مسنج و باطنم را پيش برگزيدگان خلق آشكار مدار، آنچه را كه انتشارش بر من ننگ است از ايشان بپوشان و آنچه را كه مرا پيش تو رسوا كند، از نظر ايشان در هم نورد. به رضاى خود درجهام را بلند كن، و به آمرزش خود عزتم را كامل ساز، و مرا در زمره اصحاب يمين در آور، و در راههاى ايمنان ببر، و در گروه رستگاران قرار ده، و مجالس صالحين را بوسيله من آباد ساز دعايم را مستجاب فرماى. اى پروردگار جهانيان. |
|
42- نيايش، هنگام ختم قرآن (42) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ: |
اللّهُمّ إِنّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الّذِي أَنْزَلْتَهُ نُوراً، وَ جَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ، وَ فَضّلْتَهُ عَلَى كُلّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ. وَ فُرْقَاناً فَرَقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلَالِكَ وَ حَرَامِكَ، وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ وَ كِتَاباً فَصّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلًا، وَ وَحْياً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيّكَ مُحَمّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَنْزِيلًا. وَ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِي مِنْ ظُلَمِ الضّلَالَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتّبَاعِهِ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التّصْدِيقِ إِلَى اسْتِمَاعِهِ، وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لَا يَحِيفُ عَنِ الْحَقّ لِسَانُهُ، وَ نُورَ هُدًى لَا يَطْفَأُ عَنِ الشّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ، وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لَا يَضِلّ مَنْ أَمّ قَصْدَ سُنّتِهِ، وَ لا تَنَالُ أَيْدِي الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ. اللّهُمّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلَاوَتِهِ، وَ سَهّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ، فَاجْعَلْنَا مِمّنْ يَرْعَاهُ حَقّ رِعَايَتِهِ، وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التّسْلِيمِ لِمُحْكَمِ آيَاتِهِ، وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ، وَ مُوضَحَاتِ بَيّنَاتِهِ. اللّهُمّ إِنّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيّكَ مُحَمّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُجْمَلًا، وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمّلًا، وَ وَرّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسّراً، وَ فَضّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ، وَ قَوّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ. اللّهُمّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً، وَ عَرّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ الْخَطِيبِ بِهِ، وَ عَلَى آلِهِ الْخُزّانِ لَهُ، وَ اجْعَلْنَا مِمّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنّهُ مِنْ عِنْدِكَ حَتّى لَا يُعَارِضَنَإ؛ططّّ الشّكّ فِي تَصْدِيقِهِ، وَ لَا يَخْتَلِجَنَا الزّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنَا مِمّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ، وَ يَأْوِي مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ، وَ يَسْكُنُ فِي ظِلّ جَنَاحِهِ، وَ يَهْتَدِي بِضَوْءِ صَبَاحِهِ، وَ يَقْتَدِي بِتَبَلّجِ أَسْفَارِهِ، وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ، وَ لَا يَلْتَمِسُ الْهُدَى فِي غَيْرِهِ. اللّهُمّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمّداً عَلَماً لِلدّلَالَةِ عَلَيْكَ، وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرّضَا إِلَيْكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ، وَ سُلّماً نَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَحَلّ السّلَامَةِ، وَ سَبَباً نُجْزَى بِهِ النّجَاةَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ، وَ ذَرِيعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَةِ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ، وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الّذِينَ قَامُوا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللّيْلِ وَ أَطْرَافَ النّهَارِ حَتّى تُطَهّرَنَا مِنْ كُلّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الّذِينَ اسْتَضَاءُوا بِنُورِهِ، وَ لَمْ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِي ظُلَمِ اللّيَالِي مُونِساً، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشّيْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِي حَابِساً، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِساً، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الْآثَامِ زَاجِراً، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنّا مِنْ تَصَفّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً، حَتّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الّتِي ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرّوَاسِي عَلَى صَلَابَتِهَا عَنِ احْتِمَالِهِ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاهِرِنَا، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحّةِ ضَمَائِرِنَا، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا، وَ أَرْوِ بِهِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا، وَ اكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي نُشُورِنَا. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلَاقِ، وَ سُقْ إِلَيْنَا بِهِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ، وَ جَنّبْنَا بِهِ الضّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَ مَدَانِيَ الْأَخْلَاقِ، وَ اعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوّةِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِي النّفَاقِ حَتّى يَكُونَ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِداً، وَ لَنَا فِي الدّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدّي حُدُودِكَ ذَائِداً، وَ لِمَا عِنْدَكَ بِتَحْلِيلِ حَلَالِهِ وَ تَحْرِيمِ حَرَامِهِ شَاهِداً. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَوّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السّيَاقِ، وَ جَهْدَ الْأَنِينِ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النّفُوسُ التّرَاقِيَ، وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ وَ تَجَلّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ، وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ، وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ، وَ دَنَا مِنّا إِلَى الْآخِرَةِ رَحِيلٌ وَ انْطِلَاقٌ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِي الْأَعْنَاقِ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأْوَى إِلَى مِيقَاتِ يَوْمِ التّلَاقِ اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ الْبِلَى، وَ طُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثّرَى، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلَاحِدِنَا، وَ لَا تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا. وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلّ مَقَامِنَا، وَ ثَبّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنّمَ يَوْمَ الْمَجَازِ عَلَيْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا، وَ نَوّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا، وَ نَجّنَا بِهِ مِنْ كُلّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ شَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطّامّةِ وَ بَيّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدّ وُجُوهُ الظّلَمَةِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَ النّدَامَةِ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً، وَ لَا تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَداً. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَإ؛ظظّّ بَلّغَ رِسَالَتَكَ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ. اللّهُمّ اجْعَلْ نَبِيّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْنّبِيّينَ مِنْكَ مَجْلِساً، وَ أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً، وَ أَجَلّهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً، وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاهاً. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ شَرّفْ بُنْيَانَهُ، وَ عَظّمْ بُرْهَانَهُ، وَ ثَقّلْ مِيزَانَهُ، وَ تَقَبّلْ شَفَاعَتَهُ، وَ قَرّبْ وَسِيلَتَهُ، وَ بَيّضْ وَجْهَهُ، وَ أَتِمّ نُورَهُ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنّتِهِ، وَ تَوَفّنَا عَلَى مِلّتِهِ وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ، وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ وَ صَلّ اللّهُمّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تُبَلّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ، إِنّكَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ، وَ فَضْلٍ كَرِيمٍ. اللّهُمّ اجْزِهِ بِمَا بَلّغَ مِنْ رِسَالَاتِكَ، وَ أَدّى مِنْ آيَاتِكَ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ، وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ، أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرّبِينَ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ، وَ السّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطّيّبِينَ الطّاهِرِينَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. | ترجمه : خدايا، تو مرا بر ختم كتاب خود يارى فرمودى: همان كتابى كه آن را به صورت نور فرو فرستادهاى، و آن را بر هر كتاب كه نازل كردهاى گواه ساختهاى و بر هر حديث كه سرودهاى تفضيل دادهاى، و آن را فرقانى ساختهاى كه حلال و حرامت را بوسيله آن جدا كردهاى، و قرآنى كه شرايع احكام خود را به آن آشكار ساختهاى: كتابى كه آن را براى بندگانت تفضيل و تشريح فرمودهاى، و وحيى كه بر پيغمبرت: محمد (صلواتك عليه و اله) فرو فرستادهاى. و آن را نورى قرار دادهاى كه در پرتوش از تاريكىهاى گمراهى و نادانى راه مىيابيم. و شفائى براى هر كس كه از سر تصديق به آن به شنيدنش گوش فرا دهد، و ترازوى عدلى كه زبانهاش از حق نگردد. و نور هدايتى كه پرتو برهانش از برابر ناظرين خاموش نشود و نشانه رستگاريئى كه هر كس آهنگ طريقت آن كند گمراه نگردد و هر كه به دستاويز عصمتش در آويزد دستهاى مهالك به او نرسد، خدايا پس اكنون كه ما را بر تلاوتش مدد بخشيدى، و به حسن تعبيرش عقدههاى زبان ما را گشودى، پس ما را از كسانى قرار ده كه آن را چنانه شايسته نگهدارى است نگاه مىدارند، و به بندگى و اطاعت مىكنند، و خود را از اقرار به متشابهات و محكمات آياتش ناچار مىبينند. خدايا تو كتاب خود را مجمل و سربسته بر پيغمبرت: محمد (صلى الله عليه و آله) نازل كردهاى، و آنگاه او را به علم تفصيلى شگفتىهايش ملهم ساختهاى و علم آن را با تفسير و توضيح بما ميراث دادهاى، و ما را بر آن كسى كه نسبت به علم قرآن جاهل بود برترى بخشيدهاى، و بر فهم حقايق و عمل به مقتضاى آن نيرو دادهاى، تا با اين افتخار ما را از آن كس كه تاب قيام به حق آن را نداشت برتر نهى. خدايا، پس همچنانكه دلهاى ما را حامل قرآن ساختى، و شرف و فضل آن را به رحمتت بما شناساندى، پس رحمت فرست بر محمد: كه خطيب منبر قرآن است، و بر خاندانش كه خزانه داران جواهر آنند و ما را از كسانى قرار ده كه اعتراف دادند كه آن از جانب تو است، تا در تصديقش شك به ما رخ ندهد، و انحراف از راه مستقيمش در خاطرمان نيايد. خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از كسانى قرار ده كه به ريسمان عهد و پيمان قرآن چنگ در مىزنند و از امور متشابه به پناهگاه محكمش التجا مىكنند، و در سايه پر و بالش مىآسايند و به روشنى صبحش راه مىيابند و به اشراق روشنگريش راه مىجويند، و از چراغش چراغ مىافروزند و از غير آن هدايت نمىطلبند. خدايا، همچنانكه به كتاب خود محمد را براى دلالت بر خويش نشانه ساختى و به آل محمد راههاى رضاى خود را آشكار كردى پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و قرآن را براى ما وسيله رسيدن به شرف منازل عزت، و نردبان بر آمدن به محل سلامت، و سبب نجات يافتن در عرصه قيامت، و وسيله ورود به نعمتهاى سراى اقامت قرار ده. خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و بوسيله قرآن گرانى گناهان را از دوش ما بردار و خوشخوئى نيكو كاران را بما ارزانى دار، و ما را به نشان كسى ببر كه در دل شب و صبح و شام قرآن را در پيشگاه تو بپا داشتند. تا بوسيله نطهير آن ما را از هر آلودگى پاك سازى. و در پى كسانى ببرى كه به نور قرآن روشنى جستهاند. و هوس، ايشان را از كار غافل نساخته، كه به فريب نيرنگهايش آنان را به مهلكه اندازد. خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و قرآن را در تاريكىهاى شب مونس ما و از فسادهاى شيطان و خطرات وسوسهها نگهبان، و براى گامهاى ما از رفتن بسوى معاصى نگهدارنده، و براى زبانهامان از فرو رفتن به باطل - نه به علت ابتلاء به مرضى - لال كننده، و براى اعضايمان از ارتكاب گناهان منع كننده، و براى تحقيق و مطالعه طومار عبرت - كه دست غفلت آن را در هم پيچيده - گستراننده ساز. تا فهم عجايب و نصايح و مثلهاى آن را - كه كوههاى استوار، با وجود استحكام خود، از حمل آن عاجز گشتهاند - به دلهاى ما برسانى. خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و بوسيله قرآن آراستگى برون ما را ادامه ده و خاطرات وساوس را از دست يافتن به سلامت درونهامان بازدار و زنگ دلها و آلودگيهاى گناهانمان را به آب لطف آن بشوى، و كارهاى شوريده ما را با مدد آن به سامان آر و در صف محشر سوز تشنگى ما را از حرارت انفعال، به آب رحمت قرآن فرو نشان، و در روز ترس بزرگ، هنگام برانگيختن ما از قبور جامههاى امان را بوسيله آن بر ما بپوشان. خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و بوسيله قرآن فقر ما را جبران فرماى، و فراخى زندگانى و رفاه سعه ارزاق را بوسيله آن بسوى ما بران، و ما را از خويهاى نكوهيده و اخلاق ناپسنديده دور ساز. و از دره عميق كفر و موجبات نفاق نگاهدار. تا در قيامت قرآن ما را بسوى خشنودى و بهشت تو سوق دهد. و در دنيا از خشم تو و تجاوز از حدود تو باز دارد. و براى ما به حلال شمردن حلال و حرام دانستن حرامش نزد تو گواه باشد. خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و از بركت قرآن. به هنگام مرگ اندوه جان دادن و مشقت ناله كردن و به شمار افتادن نفسهاى آخرين را بر ما آسان ساز، زمانى كه جانها به چنبرهاى گردن رسد و به علت درماندگى از افسونگران براى چاره جوئى سراغ گرفته شود و فرشته مرگ براى گرفتن جان از پردههاى غيب پديد آيد. و تيرهاى وحشت فراق را از كمانهاى مرگ پرتاب كند، و از مرگ سريع جامى زهر مذاق، براى كام جانها آماده سازد و رخت بستن و روان شدن ما به جهان ديگر نزديك شود، و اعمال در گردنها به صورت طوقها در آيد، و تا موعد روز ديدار در قيامت آرامگاه گورها باشد. خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و وارد شدن ما را به خانه فرسودگى، و طول زيستن ما را در ميان طبقات خاك بر ما مبارك ساز و پس از مفارقت دنيا قبرهامان را بهترين منازل ما قرار ده، و به رحمت خود تنگى لحدهامان را گشاده ساز، و در ميان حاضران رستاخيز به گناههاى هلاك كنندهمان رسوا منماى، و به بركت قرآن در مقام صف بستن در پيشگاهت بر ذلت و خوارى وضع ما رحمت آور، و هنگام لرزيدن جسر دوزخ در روز عبور از آن گامهاى ما را از لغزش استوار بدار، و به بركت قرآن از هر اندوه روز رستاخيز و هولهاى سخت روز «طامه» نجات بخش، و در آن روز كه روى ستمگران سياه شود: در روز پشيمانى و حسرت چهرههاى ما را سفيد گردان، و براى ما در دلهاى مؤمنان مودتى بيفكن، و زندگى را بر ما دشوار مساز. خدايا بر محمد، بنده و پيامبر خود رحمت فرست، همچنانكه او پيام ترا ابلاغ كرد، و امر ترا آشكار ساخت، و بندگانت را پند داد. خدايا در روز رستاخيز پيغمبر ما را، (كه رحمت تو بر او و بر آلش باد) از حيث مكانت مقربترين پيغمبران به خود، و از جهت شفاعت برترين، و از جهت قدر برزگترين، و از جهت منزلت آبرومندترين ايشان نزد خود قرار ده. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست. و كاخ دين و شرفش را افراخته ساز، و حجتش را قاهر و كفه ميزانش را سنگين گردان، و شفاعتش را بپذير، و توسلش را قبول كن، و روسفيدش نماى، و نورش را كامل ساز، و درجهاش را بالا بر، و ما را بر طريقت او زنده بدار. و بر دين او بميران و در شاهراهش پويا دار. و در مسلك او پيش بر و از پيروان او قرار ده. و در زمره او گرد آور و به حوض او وارد كن، و از جامش سيراب نما. و رحمت فرست - بار خدايا - بر محمد و آلش، چنان رحمتى كه بوسيله آن او را به بهترين چيزى كه از نيكى و فضل و عزتت چشم دارد برسانى. زيرا كه تو صاحب رحمت پهناور و احسان بزرگى. خدايا به پاداش ابلاغ پيامهايت و رساندن آياتت، و پند دادن بندگانت، و كارزار در راهت، بهترين مزدى را كه به يكى از فرشتگان مقرب خود و پيغمبران مرسل برگزيده خود دادهاى به او عطا فرماى. و سلام و رحمت خدا و بركاتش بر او و بر آل او باد كه پاكيزگان و پاكانند. |
|
43- نيايش، هنگام نگاه كردن به ماه نو (43) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْهِلَالِ: |
أَيّهَا الْخَلْقُ الْمُطِيعُ، الدّائِبُ السّرِيعُ، الْمُتَرَدّدُ فِي مَنَازِلِ التّقْدِيرِ، الْمُتَصَرّفُ فِي فَلَكِ التّدْبِيرِ. آمَنْتُ بِمَنْ نَوّرَ بِكَ الظّلَمَ، وَ أَوْضَحَ بِكَ الْبُهَمَ، وَ جَعَلَكَ آيَةً مِنْ آيَاتِ مُلْكِهِ، وَ عَلَامَةً مِنْ عَلَامَات سُلْطَانِهِ، وَ امْتَهَنَكَ بِالزّيَادَةِ وَ النّقْصَانِ، وَ الطّلُوعِ وَ الْأُفُولِ، وَ الْإِنَارَةِ وَ الْكُسُوفِ، فِي كُلّ ذَلِكَ أَنْتَ لَهُ مُطِيعٌ، وَ إِلَى إِرَادَتِهِ سَرِيعٌ سُبْحَانَهُ مَا أَعْجَبَ مَا دَبّرَ فِي أَمْرِكَ وَ أَلْطَفَ مَإ؛ععّّ صَنَعَ فِي شَأْنِكَ جَعَلَكَ مِفْتَاحَ شَهْرٍ حَادِثٍ لِأَمْرٍ حَادِثٍ فَأَسْأَلُ اللّهَ رَبّي وَ رَبّكَ، وَ خَالِقِي وَ خَالِقَكَ، وَ مُقَدّرِي وَ مُقَدّرَكَ، وَ مُصَوّرِي وَ مُصَوّرَكَ أَنْ يُصَلّيَ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَنْ يَجْعَلَكَ هِلَالَ بَرَكَةٍ لَا تَمْحَقُهَا الْأَيّامُ، وَ طَهَارَةٍ لَا تُدَنّسُهَا الْآثَامُ هِلَالَ أَمْنٍ مِنَ الْآفَاتِ، وَ سَلَامَةٍ مِنَ السّيّئَاتِ، هِلَالَ سَعْدٍ لَا نَحْسَ فِيهِ، وَ يُمْنٍ لَا نَكَدَ مَعَهُ، وَ يُسْرٍ لَا يُمَازِجُهُ عُسْرٌ، وَ خَيْرٍ لَا يَشُوبُهُ شَرٌّ، هِلَالَ أَمْنٍ وَ إِيمَانٍ وَ نِعْمَةٍ وَ إِحْسَانٍ وَ سَلَامَةٍ وَ إِسْلَامٍ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ، وَ أَزْكَى مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ، وَ أَسْعَدَ مَنْ تَعَبّدَ لَكَ فِيهِ، وَ وَفّقْنَا فِيهِ لِلتّوْبَةِ، وَ اعْصِمْنَا فِيهِ مِنَ الْحَوْبَةِ، وَ احْفَظْنَا فِيهِ مِنْ مُبَاشَرَةِ مَعْصِيَتِكَ وَ أَوْزِعْنَا فِيهِ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَ أَلْبِسْنَا فِيهِ جُنَنَ الْعَافِيَةِ، وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا بِاسْتِكْمَالِ طَاعَتِكَ فِيهِ الْمِنّةَ، إِنّكَ الْمَنّانُ الْحَمِيدُ، وَ صَلّى اللّهُ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ الطّيّبِينَ الطّاهِرِينَ. | ترجمه : اى آفريده فرمانبردار، و اى پوينده گرم رفتار، و اى آمد و شد كننده در منازل تقدير، و اى متصرف در چرخ تدبير، ايمان آوردم به آن كس كه تاريكيها را بوسيله تو روشن كرد، و مبهمات را در پرتوت آشكار ساخت، و ترا نشانى از نشانهاى جهاندارى و علامتى از علامات پادشاهى خود قرار داد. و در چنبر فزونى و كاستى و طلوع و غروب، و تابندگى و گرفتگى مسخر ساخت. در همه اين احوال، تو او را مطيع فرمان، و بسوى ارادهاش شتابانى. منزه است او! چه شگفت انگيز است تدبيرى كه در باره تو بكار برده! و چه دقيق است آنچه در باره تو انجام داده: ترا كليد ماهى نو، براى كارى نو ساخته است. 19/10/79 ادامه : ص 455 پس از خدائى كه پروردگار من و تو، و آفريننده من و تو، و مهندس من و تو، و صورتگر من و تو است، مسئلت مىكنم كه بر محمد و آلش رحمت فرستد، و ترا هلال بركتى قرار دهد كه گردش ايام آن را در محاق نيفكند، و پاكيئى كه لوث گناهان آن را نيالايد: هلال ايمنى از آفتها، و سلامت از بديها: هلال سعدى كه نحس در آن نباشد. هلال بركتى كه عسرت ضميمه آن نگردد، و آسانيى كه دشوارى با آن نياميزد، و خيرى كه شائبه شرى در آن نباشد: هلال ايمنى و ايمان، و نعمت و احسان، و سلامت و اسلام. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از خشنودترين كسانى قرار ده كه اين هلال بر ايشان طلوع كرده، و پاكيزهترين كسانى كه به آن نگريستهاند و نيكبختترين كسانى كه در اين ماه به عبادت تو كوشيدهاند. و ما را در اين ماه به توبه موفق دار، و از گناه نگاه دار، و از ارتكاب نافرمانيت حفظ كن، و به شكر نعمتت ملهم ساز، و در جامههاى عافيتت بپوشان، و بوسيله انجام دادن طاعتت در اين ماه نعمت را بر ما تمام كن. زيرا كه تو بخشنده نعمتهاى بزرگى و تو ستودهاى، و خداى رحمت فرستد بر محمد و آل او كه پاكيزگان و پاكانند. |
|
44- نيايش، هنگامى كه ماه رمضان فرا مىرسيد (44) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ: |
الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ، وَ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ لِنَكُونَ لِإِحْسَانِهِ مِنَ الشّاكِرِينَ، وَ لِيَجْزِيَنَا عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ الْمُحْسِنِينَ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي حَبَانَا بِدِينِهِ، وَ اخْتَصّنَا بِمِلّتِهِ، وَ سَبّلَنَا فِي سُبُلِ إِحْسَانِهِ لِنَسْلُكَهَا بِمَنّهِ إِلَى رِضْوَانِهِ، حَمْداً يَتَقَبّلُهُ مِنّا، وَ يَرْضَى بِهِ عَنّا وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ، شَهْرَ الصّيَامِ، وَ شَهْرَ الْإِسْلَامِ، وَ شَهْرَ الطّهُورِ، وَ شَهْرَ التّمْحِيصِ، وَ شَهْرَ الْقِيَامِ الّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ، هُدًى لِلنّاسِ، وَ بَيّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ فَأَبَانَ فَضِيلَتَهُ عَلَى سَائِرِ الشّهُورِ بِمَا جَعَلَ لَهُ مِنَ الْحُرُمَاتِ الْمَوْفُورَةِ، وَ الْفَضَائِلِ الْمَشْهُورَةِ، فَحَرّمَ فِيهِ مَا أَحَلّ فِي غَيْرِهِ إِعْظَاماً، وَ حَجَرَ فِيهِ الْمَطَاعِمَ وَ الْمَشَارِبَ إِكْرَاماً، وَ جَعَلَ لَهُ وَقْتاً بَيّناً لَا يُجِيزُ جَلّ وَ عَزّ أَنْ يُقَدّمَ قَبْلَهُ، وَ لَا يَقْبَلُ أَنْ يُؤَخّرَ عَنْهُ. ثُمّ فَضّلَ لَيْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَيَالِيهِ عَلَى لَيَالِي أَلْفِ شَهْرٍ، وَ سَمّاهَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ، تَنَزّلُ الْمَلَائِكَةُ وَ الرّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبّهِمْ مِنْ كُلّ أَمْرٍ سَلَامٌ، دَائِمُ الْبَرَكَةِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ بِمَا أَحْكَمَ مِنْ قَضَائِهِ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ وَ إِجْلَالَ حُرْمَتِهِ، وَ التّحَفّظَ مِمّا حَظَرْتَ فِيهِ، وَ أَعِنّا عَلَى صِيَامِهِ بِكَفّ الْجَوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيكَ، وَ اسْتِعْمَالِهَا فِيهِ بِمَا يُرْضِيكَ حَتّى لَا نُصْغِيَ بِأَسْمَاعِنَا إِلَى لَغْوٍ، وَ لَا نُسْرِعَ بِأَبْصَارِنَا إِلَى لَهْوٍ وَ حَتّى لَا نَبْسُطَ أَيْدِيَنَا إِلَى مَحْظُورٍ، وَ لَا نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إِلَى مَحْجُورٍ، وَ حَتّى لَا تَعِيَ بُطُونُنَا إِلّا مَا أَحْلَلْتَ، وَ لَا تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إِلّا بِمَا مَثّلْتَ، وَ لَا نَتَكَلّفَ إِلّا مَا يُدْنِي مِنْ ثَوَابِكَ، وَ لَا نَتَعَاطَى إِلّا الّذِي يَقِي مِنْ عِقَابِكَ، ثُمّ خَلّصْ ذَلِكَ كُلّهُ مِنْ رِئَاءِ الْمُرَاءِينَ، وَ سُمْعَةِ الْمُسْمِعِينَ، لَا نُشْرِكُ فِيهِ أَحَداً دُونَكَ، وَ لَا نَبْتَغِي فِيهِ مُرَاداً سِوَاكَ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ قِفْنَا فِيهِ عَلَى مَوَاقِيتِ الصّلَوَاتِ الْخَمْسِ بِحُدُودِهَا الّتِي حَدّدْتَ، وَ فُرُوضِهَا الّتِي فَرَضْتَ، وَ وَظَائِفِهَا الّتِي وَظّفْتَ، وَ أَوْقَاتِهَا الّتِي وَقّت وَ أَنْزِلْنَا فِيهَا مَنْزِلَةَ الْمُصِيبِينَ لِمَنَازِلِهَا، الْحَافِظِينَ لِأَرْكَانِهَا، الْمُؤَدّينَ لَهَا فِي أَوْقَاتِهَا عَلَى مَا سَنّهُ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ جَمِيعِ فَوَاضِلِهَا عَلَى أَتَمّ الطّهُورِ وَ أَسْبَغِهِ، وَ أَبْيَنِ الْخُشُوعِ وَ أَبْلَغِهِ. وَ وَفّقْنَا فِيهِ لِأَنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالْبِرّ وَ الصّلَةِ، وَ أَنْ نَتَعَاهَدَ جِيرَانَنَا بِالْإِفْضَالِ وَ الْعَطِيّةِ، وَ أَنْ نُخَلّصَ أَمْوَالَنَا مِنَ التّبِعَاتِ، وَ أَنْ نُطَهّرَهَا بِإِخْرَاجِ الزّكَوَاتِ، وَ أَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَا، وَ أَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا، وَ أَنْ نُسَالِمَ مَنْ عَادَانَا حَاشَى مَنْ عُودِيَ فِيكَ وَ لَكَ، فَإِنّهُ الْعَدُوّ الّذِي لَا نُوَالِيهِ، وَ الْحِزْبُ الّذِي لَا نُصَافِيهِ. وَ أَنْ نَتَقَرّبَ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ الْأَعْمَالِ الزّاكِيَةِ بِمَإ؛ععّّ تُطَهّرُنَا بِهِ مِنَ الذّنُوبِ، وَ تَعْصِمُنَا فِيهِ مِمّا نَسْتَأْنِفُ مِنَ الْعُيُوبِ، حَتّى لَا يُورِدَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ مَلَائِكَتِكَ إِلّا دُونَ مَا نُورِدُ مِنْ أَبْوَابِ الطّاعَةِ لَكَ، وَ أَنْوَاعِ الْقُرْبَةِ إِلَيْكَ. اللّهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِحَقّ هَذَا الشّهْرِ، وَ بِحَقّ مَنْ تَعَبّدَ لَكَ فِيهِ مِنِ ابْتِدَائِهِ إِلَى وَقْتِ فَنَائِهِ مِنْ مَلَكٍ قَرّبْتَهُ، أَوْ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ، أَوْ عَبْدٍ صَالِحٍ اخْتَصَصْتَهُ، أَنْ تُصَلّيَ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَهّلْنَا فِيهِ لِمَا وَعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ كَرَامَتِكَ، وَ أَوْجِبْ لَنَا فِيهِ مَا أَوْجَبْتَ لِأَهْلِ الْمُبَالَغَةِ فِي طَاعَتِكَ، وَ اجْعَلْنَا فِي نَظْمِ مَنِ اسْتَحَقّ الرّفِيعَ الْأَعْلَى بِرَحْمَتِكَ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ جَنّبْنَا الْإِلْحَادَ فِي تَوْحِيدِكَ، وَ الْتّقْصِيرَ فِي تَمْجِيدِكَ، وَ الشّكّ فِي دِينِكَ، وَ الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ، وَ الْإِغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ، وَ الِانْخِدَاعَ لِعَدُوّكَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ إِذَا كَانَ لَكَ فِي كُلّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي شَهْرِنَا هَذَا رِقَابٌ يُعْتِقُهَا عَفْوُكَ، أَوْ يَهَبُهَا صَفْحُكَ فَاجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْكَ الرّقَابِ، وَ اجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا مِنْ خَيْرِ أَهْلٍ وَ أَصْحَابٍ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ امْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ امّحَاقِ هِلَالِهِ، وَ اسْلَخْ عَنّا تَبِعَاتِنَا مَعَ انْسِلَاخِ أَيّامِهِ حَتّى يَنْقَضِيَ عَنّا وَ قَدْ صَفّيْتَنَا فِيهِ مِنَ الْخَطِيئَاتِ، وَ أَخْلَصْتَنَا فِيهِ مِنَ السّيّئَاتِ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ إِنْ مِلْنَا فِيهِ فَعَدّلْنَا، وَ إِنْ زُغْنَا فِيهِ فَقَوّمْنَا، وَ إِنِ اشْتَمَلَ عَلَيْنَا عَدُوّكَ الشّيْطَانُ فَاسْتَنْقِذْنَا مِنْهُ. اللّهُمّ اشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إِيّاكَ، وَ زَيّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا لَكَ، وَ أَعِنّا فِي نَهَارِهِ عَلَى صِيَامِهِ، وَ فِي لَيْلِهِ عَلَى الصّلَاةِ وَ التّضَرّعِ إِلَيْكَ، وَ الْخُشُوعِ لَكَ، وَ الذّلّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتّى لَا يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَةٍ، وَ لَا لَيْلُهُ بِتَفْرِيطٍ. اللّهُمّ وَ اجْعَلْنَا فِي سَائِرِ الشّهُورِ وَ الْأَيّامِ كَذَلِكَ مَا عَمّرْتَنَا، وَ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصّالِحِينَ الّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ، وَ الّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ، أَنّهُمْ إِلَى رَبّهِمْ رَاجِعُونَ، وَ مِنَ الّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَ هُمْ لَهَا سَابِقُونَ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، فِي كُلّ وَقْتٍ وَ كُلّ أَوَانٍ وَ عَلَى كُلّ حَالٍ عَدَدَ مَا صَلّيْتَ عَلَى مَنْ صَلّيْتَ عَلَيْهِ، وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلّهِ بِالْأَضْعَافِ الّتِي لَا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ، إِنّكَ فَعّالٌ لِمَا تُرِيدُ. | ترجمه : سپاس خدائى را كه ما را به سپاس خود رهبرى فرمود. و از اهل سپاس قرار داد، تا در برابر احسانش از شاكران باشيم، و ما را بر اين كار مزد نيكوكاران بخشد. و سپاس خدائى را كه دينش را بما عطا فرمود، و ما را به آئينش اختصاص داد، و در راههاى احسان خود پويا ساخت، تا به سبب نعمتش بسوى سرمنزل خشنوديش بپوئيم: چنان سپاسى كه آن را از ما بپذيرد، و بوسيله آن از ما خشنود شود، و سپاس خدائى را كه ماه خود يعنى ماه رمضان، ماه روزه، و ماه اسلام، و ماه پاكيزگى، و ماه آزمايش و تصفيه و ماه بپاخاستن براى نماز را يكى از اين راههاى احسان قرار داد: چنان ماهى كه قرآن در آن نازل شده، در حالى كه براى مردم چراغ رهبرى به حق، و نشانههاى آشكارى از هدايت و تفريق ميان حق و باطل است. پس برترى آن را بر ساير ماهها - به سبب احترامهاى فراوان و فضايل نمايان كه برايش قرار داد - آشكار ساخت. از اين رو در آن ماه، براى بزرگ داشتن آن، چيزى را كه در ماههاى ديگر حلال كرده، حرام كرد، و براى گرامى داشتن آن، خوردنيها و آشاميدنيها را در آن منع فرمود، و براى آن، وقت آشكارى قرار داد كه خداى بزرگ و ارجمند اجازه نمىدهد كه پيش انداخته شود، و نمىپذيرد كه از آن وقت به تأخير افتد، سپس يكى از شبهايش را بر شبهاى هزار ماه برترى داد، و آن را شب قدر ناميد. در آن شب فرشتگان و روح، به فرمان پروردگارشان با قضاى تغيير ناپذير بر آن كس از بندگان كه خدا بخواهد، براى هر امرى از رزق و اجل و امور ديگر فرود مىآيند، و آن شب سلامتى است كه بركتش تا سپيده دم دائم است. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست. و ما را به شناسائى فضل اين ماه، و بزرگ داشتن حرمت آن، و خوددارى از آنچه در آن منع كردهاى ملهم ساز، و به روزه داشتن آن بوسيله نگه داشتن اعضاء از گناهانت، و بكار بردن آنها - در آن ماه - به آنچه ترا خشنود سازد، يارى ده. تا با گوشهاى خود سخن لغوى ننيوشيم، و با چشمهامان به طرف لهوى نشتابيم، و دستهامان را به حرامى نگشائيم، و گامهامان را در امر ممنوعى پيش نگذاريم. و تا شكمهامان غير آنچه حلال ساختهاى در خود جاى ندهد، و زبانهامان جز به آنچه تو حديث كردهاى گويا نشود، و جز در كارى كه به ثواب تو نزديك سازد زحمت نكشيم، و جز آنچه از عقاب تو نگاه دارد فرا نگيريم، آنگاه همه آن اعمال ما را از رياكاران، و سمعه سمعهپيشگان بپيراى، بطورى كه احدى غير از ترا در آن شريك نگردانيم و جز تو، در آن، مرادى نداشته باشيم. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را در اين ماه بر اوقات نمازهاى پنجگانه - با آن حدودش كه تحديدى كردهاى و واجباتش كه مقرر داشتهاى و شروطش كه تعيين نمودهاى و اوقاتش كه معين فرمودهاى - واقف ساز، و ما را در نماز با كسانى برابر نما كه به مراتب شايسته آن بالغ، و اركانش را حافظند، و آن را در اوقات خود همانطور كه پيغمبرت (صلواتك عليه و اله) در ركوع و سجود و همه فضيلتهايش تشريع فرموده، با كاملترين طهارت و بليغترين خشوعى بجا آورندهاند. و ما را در اين ماه موفق دار كه بوسيله بر و احسان، به خويشان خود بپيونديم، و با انعام و بخشش به همسايگان خود رسيدگى نمائيم، و اموالمان را از مظالم و حقوق بپيرائيم، و با بيرون كردن زكات، آن را پاك گردانيم، و با آنكه از ما دورى كرده باز گرديم، و در باره آنكه بر ما ستم كرده انصاف دهيم، و با آنكه بما دشمنى كرده آشتى كنيم. مگر آن كس كه براى تو با او دشمنى شده باشد، زيرا كه او دشمنى است كه ما با او دوستى نمىكنيم، و حزبى است كه با او صاف نمىشويم. و ما را توفيق ده بر اينكه، در اين ماه بتو تقرب جوئيم، بوسيله اعمال شايستهاى كه ما را به آن از گناهان پاك گردانى و از تجديد عيوب در اين ماه باز گردانى. تا هيچيك از فرشتگانت جز مرتبهاى نازلتر از ابواب طاعت و انواع تقربى كه ما بجا آوردهايم به پيشگاهت تقديم نكند. خدايا از تو مىخواهيم بحق اين ماه و بحق هر فرشته مقرب يا پيغمبر مرسل يا بنده صالح برگزيدهات كه از آغاز تا انجام اين ماه در عبادتت كوشيده، كه بر محمد و آلش رحمت فرستى، و ما را در اين ماه به كرامتى كه به دوستانت وعده دادهاى سزاوار ساز و آنچه را كه براى اهل كوشش در طاعتت قرار دادهاى براى ما مقرر فرماى، و ما را به رحمت خود، در سلك كسانى در آور كه استحقاق بلندترين پايه رفيع دارند. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را از انحراف در توحيد و كوتاهى در تمجيدت، و شك در دينت، و كورى از راهت، و سرسرى شمردن حرمتت، و فريب خوردن از دشمنت: شيطان رجيم، دور ساز. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و چون در هر شب از شبهاى اين ماهمان ترا بندگانى هستند كه عفو تو ايشان را آزاد مىسازد يا گذشت تو ايشان را مىبخشد، پس ما را از آن بندگان قرار ده، و ما را از بهترين اهل و ياران اين ماه بگردان. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و همراه كاسته شدن ماه اين ماه گناهان ما را بكاه، و با رسيدن سلخش جامههاى وبال ما را بركن، تا ماه رمضان در حالى از ما بگذرد كه ما را از خطاها پاكيزه ساخته باشى و از گناهان پيراسته باشى. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و اگر از استقامت بگرديم مستقيممان ساز، و اگر دشمن تو: شيطان ما را احاطه كند پس از چنگ او خلاصمان كن. خدايا اين ماه را به عبادت ما آكنده ساز، و اوقاتش را به طاعتمان بياراى، و در روزش ما را به روزه داشتن، و در شبش به نماز و تضرع بسوى تو و فروتنى براى تو، و خوارى در برابر تو، يارى ده، تا روزش بر ما به غفلتى، و شبش به تقصيرى گواهى ندهد. خدايا ما را در همه ماهها و روزها، تا زمانى كه زنده بدارى، اين چنين قرار ده، و از آن بندگان صالح خود گردان، كه بهشت را جاودانه به ميراث مىبرند، و از كسانى كه آنچه را ببخشند در حالى مىبخشند كه دلهاشان از فكر بازگشت بسوى پروردگارشان هراسان است، و از كسانى كه در كارهاى خير شتاب مىكنند و ايشان در اين مرحله بر ديگران سبقت گيرندهاند. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، در هر وقتى و در هر زمانى و بر هر حالى، به شماره رحمتى كه فرستادهاى بر هر كس كه رحمت فرستادهاى، و چندين برابر همه آن رحمتها به اضعافى كه جز تو كسى آن را احصاء نتواند كرد. زيرا كه تو هر چه را كه بخواهى بجا آورندهاى. |
|