منزه است خداوندى كه زمين را پس از تموج آبهايش ثابت نگه داشت و پس از رطوبت اطرافشخشك گردانيد و آن را جايگاه آسايش آفريدگان ساخت و آن را برايشان چون فرشى بر روىدرياى ژرف ساكن بگسترد. دريايى كه روان نيست و ايستاده است ، نه گردان . بادهاى سخت برآن مى وزد و مى بردش و بازش مى گرداند. ابرهاى پر باران بر آن ببارد و به جنبشش آورد. (در آن براى كسانى كه مى ترسند پندىاست .(69)
وَ مِنْهَا فِي ذِكْرِ النَّبِيِّ ص : اءَرْسَلَهُ بِالضِّيَاءِ وَ قَدَّمَهُ فِي الاصْطِفاءِ، فَرَتَقَ بِهِ الْمَفاتِقَ، وَ ساوَرَ بِهِ الْمُغالِبَ، وَ ذَلَّلَبِهِ الصُّعُوبَةَ، وَ سَهَّلَ بِهِ الْحُزُونَةَ، حَتَّى سَرَّحَ الضَّلالَ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمالٍ.
آفريننده هر چيز است ، بدون انديشه و تاءمّل . خداوندى كه تاريكيهايش پوشيده ندارد و ازروشنها روشنى نستاند. نه شب او را فرا مى گيرد و نه روز بر او مى گذرد. نه ادراكش بهديدن است و نه علمش از طريق اخبار. از اين خطبه (در وصف پيامبر (ص ): او را با فروغ اسلام به رسالت فرستاد و مقدّم بر همه كسش برگزيد. به او، پراكندگيهارا به هم پيوست و پيروزمندان را به نيروى او درهم شكست . سختيها را به او آسان ساخت وناهمواريها را به او هموار گردانيد تا گمراهيها را از چپ و راست پراكنده ساخت .
اءَلا وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحانَهُ قَدْ جَعَلَ لِلْخَيْرِ اءَهْلاً وَ لِلْحَقِّ دَعائِمَ، وَ لِلطَّاعَةِ عِصَما، وَ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ كُلِّطاعَةٍ عَوْنا مِنَ اللَّهِ سُبْحانَهُ يَقُولُ عَلَى الْاءَلْسِنَةِ، وَ يُثَبِّتُ الْاءَفْئِدَةَ، فِيهِ كِفاءٌ لِمُكْتَفٍ،وَ شِفاءٌ لِمُشْتَفٍ. وَ اعْلَمُوا اءَنَّ عِبادَ اللَّهِ الْمُسْتَحْفَظِينَ عِلْمَهُ، يَصُونُونَ مَصُونَهُ، وَ يُفَجِّرُونَ عُيُونَهُ،يَتَواصَلُونَ بِالْوِلايَةِ، وَ يَتَلاقَوْنَ بِالْمَحَبَّةِ، وَ يَتَساقَوْنَ بِكَاءْسٍ رَوِيَّةٍ، وَ يَصْدُرُونَ بِرِيَّةٍ،لا تَشُوبُهُمُ الرِّيبَةُ، وَ لا تُسْرِعُ فِيهِمُ الْغِيبَةُ، عَلَى ذلِكَ عَقَدَ خَلْقَهُمْ وَ اءَخْلاقَهُمْ، فَعَلَيْهِيَتَحابُّونَ، وَ بِهِ يَتَواصَلُونَ، فَكانُوا كَتَفاضُلِ الْبَذْرِ يُنْتَقَى ، فَيُؤْخَذُ مِنْهُ وَ يُلْقَى ،قَدْ مَيَّزَهُ التَّخْلِيصُ، وَ هَذَّبَهُ التَّمْحِيصُ، فَلْيَقْبَلِ امْرُؤٌ كَرامَةً بِقَبُولِها، وَ لْيَحْذَرْ قارِعَةً قَبْلَ حُلُولِها، وَ لْيَنْظُرِ امْرُؤٌ فِي قَصِيرِاءَيَّامِهِ، وَ قَلِيلِ مُقامِهِ، فِي مَنْزِلٍ حَتَّى يَسْتَبْدِلَ بِهِ مَنْزِلاً، فَلْيَصْنَعْ لِمُتَحَوَّلِهِ، وَ مَعارِفِمُنْتَقَلِهِ، فَطُوبى لِذِي قَلْبٍ سَلِيمٍ اءَطاعَ مَنْ يَهْدِيهِ، وَ تَجَنَّبَ مَنْ يُرْدِيهِ، وَ اءَصابَ سَبِيلَالسَّلامَةِ بِبَصَرِ مَنْ بَصَّرَهُ، وَ طاعَةِ هادٍ اءَمَرَهُ، وَ بادَرَ الْهُدى قَبْلَ اءَنْ تُغْلَقَ اءَبْوابُهُ، وَتُقْطَعَ اءَسْبابُهُ، وَ اسْتَفْتَحَ التَّوْبَةَ، وَ اءَماطَ الْحَوْبَةَ، فَقَدْ اءُقِيمَ عَلَى الطَّرِيقِ، وَ هُدِيَنَهْجَ السَّبِيلِ.
بدانيد كه آن گروه از بندگان خدا كه نگهدارندگان علم او هستند، آنچه را بايد نگه دارند،نگه مى دارند و چشمه هاى آن را جارى مى سازند و به يارى ، با هم مى آميزند و به محبت بايكديگر ديدار مى نمايند و جام سرشار به يكديگر مى نوشانند و سيراب از هم جدا مى شوند.ترديد و بدگمانى در آنها راه نيابد و غيبت را در ميانشان راهى نيست . سرشت و خويشان چنيناست و بر اين حال با هم دوستى مى ورزند و با يكديگر مى آميزند. چونان بذرهاى برگزيدهاند كه جداشان كنند و برگيرند و بر زمين بيفشانند. بذرى كه خالص بودنش آن را بر ديگربذرها برترى بخشيده و آزمايشش از هر ناپاك پيراسته است . پس آدمى بايد كه اندرزهاىكريمانه را بپذيرد و پيش از آنكه حادثه در رسد از آن برحذر باشد و بنگرد به روزهاىكوتاه عمرش و درنگ اندكش در سرايى كه بزودى بايد كه واگذاردش و به سرايى ديگرشبدل كند. بايد براى آن سراى كه به آنجا رخت خواهد كشيد كارى كند. خوشا آنكه دلى داردپيراسته از رذايل كه از هر كه هدايتش مى كند، فرمان مى برد و از هر كه تباهش سازد دورى مىجويد و به راهنمايى كسى كه ديدگانش را بينا ساخته به راه سلامت رسيده است و اطاعت ازكسى را كه راه هدايتش نموده ، شعار خود ساخته و پيش از آنكه درهاى هدايت بسته گردد ووسيله هايش منقطع شود، به سوى آن شتابد. در توبه ، به روى خود گشاده خواهد تاگناهانش را بزدايد. چنين كسى بر سر راه است و راه روشن هدايت پيش پاى اوست .
اءَصْبَحْتُ عَبْدا مَمْلُوكا ظالِما لِنَفْسِي ، لَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ وَ لا حُجَّةَ لِي ، وَ لا اءَسْتَطِيعُ اءَنْ آخُذَإِلا ما اءَعْطَيْتَنِي ، وَ لا اءَتَّقِيَ إِلا ما وَقَيْتَنِي . اللَّهُمَّ إِنِّي اءَعُوذُ بِكَ اءَنْ اءَفْتَقِرَ فِي غِناكَ، اءَوْ اءَضِلَّ فِي هُداكَ، اءَوْ اءُضامَ فِي سُلْطانِكَ،اءَوْ اءُضْطَهَدَ وَ الْاءَمْرُ لَكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَفْسِي اءَوَّلَ كَرِيمَةٍ تَنْتَزِعُها مِنْ كَرائِمِي ، وَ اءَوَّلَ وَدِيعَةٍ تَرْتَجِعُها مِنْ وَدائِعِنِعَمِكَ عِنْدِي . اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ اءَنْ نَذْهَبَ عَنْ قَوْلِكَ، اءَوْ نُفْتَتَنَ عَنْ دِينِكَ، اءَوْ تَتابَعَ بِنا اءَهْواؤُنا دُونَالْهُدَى الَّذِي جاءَ مِنْ عِنْدِكَ.
بار خدايا، پناه مى برم به تو، از اينكه در عين بى نيازيت نيازمند و تهى دست مانم يا در عينراهنماييت گمراه گردم يا در عين توانمنديت بر من ستمى رود. يا در عين آنكه همه كارها به دستتوست ، خوار و بى ارج گردم . بار خدايا، جان مرا نخستين نعمت گرانبهايى قرار ده كه از نعمتهاى گرانبهاى من مى ستانى ونخستين وديعه اى از ودايع خود كه از من بازپس مى گيرى . بارخدايا، به تو پناه مى بريم از اينكه بخواهيم از سخن تو سر بر تابيم ، يا كيش تو راوانهيم و به كيش ديگر گراييم ، يا خواهشهاى نفسانى پيش از فرا رسيدن هدايتى كه از سوىتو آمده بر ما چيره گردد.
وَ لَوْ كانَ لِاءَحَدٍ اءَنْ يَجْرِيَ لَهُ وَ لا يَجْرِيَ عَلَيْهِ لَكانَ ذلِكَ خالِصا لِلَّهِ سُبْحانَهُ دُونَ خَلْقِهِ،لِقُدْرَتِهِ عَلَى عِبادِهِ، وَ لِعَدْلِهِ فِي كُلِّ ما جَرَتْ عَلَيْهِ صُرُوفُ قَضائِهِ، وَ لَكِنَّهُ سُبْحانَهُ جَعَلَحَقَّهُ عَلَى الْعِبادِ اءَنْ يُطِيعُوهُ، وَ جَعَلَ جَزاءَهُمْ عَلَيْهِ مُضاعَفَةَ الثَّوابِ تَفَضُّلاً مِنْهُ وَ تَوَسُّعابِما هُوَ مِنَ الْمَزِيدِ اءَهْلُهُ. ثُمَّ جَعَلَ سُبْحَانَهُ مِنْ حُقُوقِهِ حُقُوقا افْتَرَضَها لِبَعْضِ النَّاسِ عَلَى بَعْضٍ، فَجَعَلَهاتَتَكافَاءُ فِي وُجُوهِها وَ يُوجِبُ بَعْضُها بَعْضا، وَ لا يُسْتَوْجَبُ بَعْضُها إِلا بِبَعْضٍ، وَ اءَعْظَمُمَا افْتَرَضَ سُبْحانَهُ مِنْ تِلْكَ الْحُقُوقِ حَقُّ الْوالِي عَلَى الرَّعِيَّةِ، وَ حَقُّ الرَّعِيَّةِ عَلَى الْوالِي ،فَرِيضَةٌ فَرَضَها اللَّهُ سُبْحانَهُ لِكُلِّ عَلَى كُلِّ، فَجَعَلَها نِظاما لاءُلْفَتِهِمْ، وَ عِزّا لِدِينِهِمْ،فَلَيْسَتْ تَصْلُحُ الرَّعِيَّةُ، إِلا بِصَلاحِ الْوُلاةِ، وَ لا تَصْلُحُ الْوُلاةُ إِلاّ بِاسْتِقامَةِ الرَّعِيَّةِ، فَإِذااءَدَّتْ الرَّعِيَّةُ إِلى الْوالِي حَقَّهُ، وَ اءَدَّى الْوَالِي إِلَيْها حَقَّها، عَزَّ الْحَقُّ بَيْنَهُمْ، وَ قامَتْ مَناهِجُالدِّينِ، وَ اعْتَدلَتْ مَعالِمُ الْعَدْلِ، وَ جَرَتْ عَلَى اءَذْلالِها السُّنَنُ، فَصَلَحَ بِذلِكَ الزَّمَانُ، وَ طُمِعَفِي بَقاءِ الدَّوْلَةِ، وَ يَئِسَتْ مَطامِعُ الْاءَعْداءِ. وَ إِذا غَلَبَتِ الرَّعِيَّةُ وَ الِيَها، اءَوْ اءَجْحَفَ الْوالِي بِرَعِيَّتِهِ، اخْتَلَفَتْ هُنالِكَ الْكَلِمَةُ، وَ ظَهَرَتْمَعالِمُ الْجَوْرِ، وَ كَثُرَ الْإِدْغالُ فِي الدِّينِ، وَ تُرِكَتْ مَحاجُّ السُّنَنِ، فَعُمِلَ بِالْهَوَى ، وَ عُطِّلَتِالْاءَحْكامُ، وَ كَثُرَتْ عِلَلُ النُّفُوسِ، فَلا يُسْتَوْحَشُ لِعَظِيمِ حَقِّ عُطِّلَ، وَ لا لِعَظِيمِ باطِلٍ فُعِلَ،فَهُنالِكَ تَذِلُّ الْاءَبْرارُ، وَ تَعِزُّ الْاءَشْرارُ، وَ تَعْظُمُ تَبِعاتُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ عِنْدَ الْعِبادِ. فَعَلَيْكُمْ بِالتَّناصُحِ فِي ذلِكَ وَ حُسْنِ التَّعاوُنِ عَلَيْهِ، فَلَيْسَ اءَحَدٌ وَ إِنِ اشْتَدَّ عَلى رِضَااللَّهِ حِرْصُهُ، وَ طالَ فِي الْعَمَلِ اجْتِهادُهُ، بِبالِغٍ حَقِيقَةَ مَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ اءَهْلُهُ مِنَ الطَّاعَةِ لَهُ، وَلَكِنْ مِنْ واجِبِ حُقُوقِ اللَّهِ عَلَى العِبادِ النَّصِيحَةُ بِمَبْلَغِ جُهْدِهِمْ، وَ التَّعاوُنُ عَلَى إِقامَةِ الْحَقِّبَيْنَهُمْ، وَ لَيْسَ امْرُؤٌ وَ إِنْ عَظُمَتْ فِي الْحَقِّ مَنْزِلَتُهُ، وَ تَقَدَّمَتْ فِي الدِّينِ فَضِيلَتُهُ بِفَوْقِاءَنْ يُعانَ عَلى ما حَمَّلَهُ اللَّهُ مِنْ حَقِّهِ، وَ لا امْرُؤٌ وَ إِنْ صَغَّرَتْهُ النُّفُوسُ وَ اقْتَحَمَتْهُ الْعُيُونُبِدُونِ اءَنْ يُعِينَ عَلَى ذلِكَ، اءَوْ يُعانَ عَلَيْهِ. فَاءَجابَهُ ع رَجُلٌ مِنْ اءَصْحابِهِ بِكَلامٍ طَوِيلٍ يُكْثِرُفِيهِ الثَّناءَ عَلَيْهِ وَ يَذْكُرُسَمْعَهُ وَ طاعَتَهُلَهُ، فَقالَع : إِنَّ مِنْ حَقِّ مَنْ عَظُمَ جَلالُ اللَّهِ سُبْحانَهُ فِي نَفْسِهِ، وَ جَلَّ مَوْضِعُهُ مِنْ قَلْبِهِ اءَنْ يَصْغُرَ عِنْدَهُلِعِظَمِ ذلِكَ كُلُّ ما سِواهُ، وَ إِنَّ اءَحَقَّ مَنْ كانَ كَذلِكَ مَنْ عَظُمَتْ نِعْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَ لَطُفَ إِحْسانُهُإِلَيْهِ، فَإِنَّهُ لَمْ تَعْظُمْ نِعْمَةُ اللَّهِ عَلى اءَحَدٍ إِلا ازْدادَ حَقُّ اللَّهِ عَلَيْهِ عِظَما، وَ إِنَّ مِنْ اءَسْخَفِ حالاتِالْوُلاةِ عِنْدَ صالِحِ النَّاسِ اءَنْ يُظَنَّ بِهِمْ حُبُّ الْفَخْرِ، وَ يُوضَعَ اءَمْرُهُمْ عَلَى الْكِبْرِ. وَ قَدْ كَرِهْتُ اءَنْ يَكُونَ جالَ فِي ظَنِّكُمْ اءَنِّي اءُحِبُّ الْإِطْراءَ، وَ اسْتِماعَ الثَّناءِ، وَ لَسْتُ بِحَمْدِاللَّهِ كَذلِكَ، وَ لَوْ كُنْتُ اءُحِبُّ اءَنْ يُقالَ ذلِكَ لَتَرَكْتُهُ انْحِطاطا لِلَّهِ سُبْحانَهُ عَنْ تَناوُلِ ما هُوَاءَحَقُّ بِهِ مِنَ الْعَظَمَةِ وَ الْكِبْرِياءِ، وَ رُبَّما اسْتَحْلَى النَّاسُ الثَّناءَ بَعْدَ الْبَلاءِ، فَلا تُثْنُواعَلَيَّ بِجَمِيلِ ثَناءٍ لِإِخْراجِي نَفْسِي إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ إِلَيْكُمْ مِنَ التَّقِيَّةِ فِي حُقُوقٍ لَمْاءَفْرُغْ مِنْ اءَدائِها، وَ فَرائِضَ لا بُدَّ مِنْ إِمْضائِها. فَلا تُكَلِّمُونِي بِما تُكَلَّمُ بِهِ الْجَبابِرَةُ، وَ لا تَتَحَفَّظُوا مِنِّي بِما يُتَحَفَّظُ بِهِ عِنْدَ اءَهْلِالْبادِرَةِ، وَ لا تُخالِطُونِي بِالْمُصانَعَةِ، وَ لا تَظُنُّوا بِي اسْتِثْقالاً فِي حَقِّ قِيلَ لِي ، وَ لاالْتِماسَ إِعْظامٍ لِنَفْسِي ، فَإِنَّهُ مَنِ اسْتَثْقَلَ الْحَقَّ اءَنْ يُقالَ لَهُ، اءَوِ الْعَدْلَ اءَنْ يُعْرَضَ عَلَيْهِكانَ الْعَمَلُ بِهِما اءَثْقَلَ عَلَيْهِ، فَلا تَكُفُّوا عَنْ مَقالَةٍ بِحَقِّ اءَوْ مَشُورَةٍ بِعَدْلٍ، فَإِنِّي لَسْتُ فِينَفْسِي بِفَوْقِ اءَنْ اءُخْطِئَ، وَ لا آمَنُ ذلِكَ مِنْ فِعْلِي إِلا اءَنْ يَكْفِيَ اللَّهُ مِنْ نَفْسِي ما هُوَ اءَمْلَكُبِهِ مِنِّي ، فَإِنَّما اءَنَا وَ اءَنْتُمْ عَبِيدٌ مَمْلُوكُونَ لِرَبِّ لا رَبَّ غَيْرُهُ، يَمْلِكُ مِنّا مَا لا نَمْلِكُ مِنْاءَنْفُسِنا، وَ اءَخْرَجَنا مِمَّا كُنَّا فِيهِ إِلى ما صَلَحْنا عَلَيْهِ، فَاءَبْدَلَنا بَعْدَ الضَّلالَةِ بِالْهُدَى ،وَ اءَعْطانَا الْبَصِيرَةَ بَعْدَ الْعَمَى .
اين فضل و بخشايشى است از سوى او و بخشندگى بسيار است كه او را در خور است و بس . پس ، خداوند سبحان ، بعضى از حقوق خود را براى بعضى از مردم واجب فرمود. و هر حقى رابرابر پاداش حقى ديگر قرار داد. بعضى از آن حقوق زمانى واجب مى آيند كه آن ديگر نيز حقىرا كه بر گردن دارد ادا نمايد. بزرگترين حقى كه خداوند تعالى از آن حقوق واجب گردانيده ، حق والى است بر رعيت و حق رعيتاست بر والى . اين فريضه اى است كه خدا اداى آن را بر هر يك از دو طرف مقرر داشته و آن راسبب الفت ميان ايشان و عزت و ارجمندى دين ايشان قرار داده است . پس رعيت صلاح نپذيرد مگرآنكه واليان صلاح پذيرند و واليان به صلاح نيايند، مگر به راستى و درستى رعيت .زمانى كه رعيت حق خود را نسبت به والى بگزارد و والى نيز حق خود را نسبت به رعيت ادا نمايد،حق در ميان آنها عزت يابد و پايه هاى دينشان استوارى گيرد و نشانه هاى عدالت برپا گرددو سنتهاى پيامبر (ص ) در مسير خود افتد و اجرا گردد و در پى آن روزگار به صلاح آيد واميد به بقاى دولت قوت گيرد و دشمنان ماءيوس گردند. و اگر رعيت بر والى خود چيرهگردد يا والى بر رعيت ستم روا دارد، در اين هنگام ، ميان آنها اختلاف كلمه پديد آيد و نشانههاى جور پديدار آيد و تباهكارى در دين بسيار شود وعمل به سنتها متروك ماند و به هوا و هوس كار كنند و احكام اجرا نگردد و دردها و بيماريهاى مردمافزون شود و كس از پايمال شدن حق بزرگ و رواج امورباطل بيمى به دل راه ندهد. در اين هنگام نيكان به خوارى افتند و بدان عزت يابند وبازخواستهاى خداوند از بندگان بسيار گردد. پس بر شماست كه در چنين زمانى به يكديگراندرز دهيد و يكديگر را نيكو يارى دهيد. هيچ كس نمى تواند حق طاعت خداوند را آنسان ، كهسزاى اوست ، به جاى آورد، هر چند، هم كه در به دست آوردن خشنودى او آزمند بود و بسياربكوشد. از حقوق واجب خداوند بر بندگان اين است كه يكديگر را به مقدار توان اندرز دهند وحق را در ميان خود برپاى دارند و در اين كار به يكديگر يارى رسانند. و كسى نيست كه درگزاردن حق از يارى خدا بى نياز باشد، هر چند، منزلت وى در حق بزرگتر بود يا فضيلتشدر دين بيش از ديگران باشد. آدمى هر چند، خرد و بى مقدار باشد و در ديده ها بى ارج آيد، مىتواند كه ديگران را بر حق يارى دهد يا از ديگران يارى خواهد. در اين هنگام ، مردى از اصحاب با گفتارى دراز به آن حضرت (ع ) پاسخ داد و در سخن خود براو درود فرستاد و گفت كه سخن او را شنيده و فرمانبردار اوست على (ع ) به او چنين فرمود: هر كس جلال خداوندى در چشم جانش بزرگ آيد و پايگاه او در دلش جليل ، بايد كه حق اين عظمت و جلال به جاى آرد و هر چه جز اوست در چشمش خرد و حقير آيد. درچنين حالى ، سزاوارترين كس ، كسى است كه نعمت خدا بر او بسيار باشد و احسانش در حق اونيكو. زيرا نعمت خدا بر كسى افزون نشود مگر آنكه حق خداوندى در دلش بزرگتر آيد. ازسخيف ترين حالات واليان در نزد مردم صالح اين است كه مردم پندارند كه آنان دوستدار فخرو مباهات اند. و بناى كار خود بر كبر و غرور مى نهند. من ناخوش دارم كه در پندار شما چنين آيد كه من خواهان ثنا و ستايشم و سپاس خدا را كه چنيننيستم . اگر هم دوست مى داشتم كه بستايندم به سبب فروتنى در برابر پروردگارم آن راترك مى كردم . زيرا تنها اوست كه سزاوار عظمت و كبرياست . بسيار افتد كه مردم پس ازانجام كار مهمى كه كرده اند، خواهند كه آنان را بستايند، ولى مرا به سبب فرمانبرداريم از خداو نيز رفتار نيكويى كه با شما داشته ام ، به نيكى مستاييد زيرا هنوز حقوقى است كه منادايشان نكرده ام و فرايضى بر گردن من است كه بايد آنها را بگزارم . آنسان كه با جبارانسخن مى گويند، با من سخن مگوييد و از من پنهان مداريد آنچه را از مردم خشمگين به هنگامخشمشان پنهان مى دارند. نيز به چاپلوسى و تملق با من آميزش مكنيد. و مپنداريد كه گفتن حقبر من گران مى آيد. و نخواهم كه مرا بزرگ انگاريد، زيرا هر كه شنيدن حق بر او گران آيد،يا نتواند اندرز كسى را در باب عدالت بشنود،عمل كردن به حق و عدالت بر او دشوارتر است . پس با من از گفتن حق يا راءى زدن بهعدل باز نايستيد، زيرا من در نظر خود بزرگتر از آن نيستم كه مرتكب خطا نشوم و دراعمال خود از خطا ايمن باشم . مگر آنكه ، خدا مرا در آنچه با نفس من رابطه دارد، كفايت كند زيرااو تواناتر از من به من است . ما و شما بندگانى هستيم در قبضه قدرت پروردگارى كهپرورش دهنده اى جز او نيست . او صاحب اختيار ماست در آنچه خود بدان اختيار نداريم . اوست كهما را از آنچه در آن غوطه وريم ، بيرون مى كشد و به راهى كه صلاح ما در آن است ، مى برد.او بود كه پس از گمراهى ما را هدايت كرد و پس از نابينايى ، بينايى بخشيد. |