فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَانَ اءَكْبَرُ مَكِيدَتِهِ اءَنْ يَمْنَحَ الْقَوْمَ سَبَّتَهُ اءَمَا وَ اللَّهِ إِنِّي لَيَمْنَعُنِي مِنَاللَّعِبِ ذِكْرُ الْمَوْتِ وَ إِنَّهُ لَيَمْنَعُهُ مِنْ قَوْلِ الْحَقِّ نِسْيَانُ الْآخِرَةِ إِنَّهُ لَمْ يُبَايِعْ مُعَاوِيَةَ حَتَّىشَرَطَ اءَنْ يُؤْتِيَهُ اءَتِيَّةً وَ يَرْضَخَ لَهُ عَلَى تَرْكِ الدِّينِ رَضِيخَةً.
به خدا سوگند، ياد مرگ مرا از هر بازيچه و مزاحى باز مى دارد و از ياد بردن آخرت ، عمرورا نگذارد كه سخن حق بر زبان آورد. عمرو با معاويه بيعت نكرد، مگر آنگاه كه معاويه شرطكرد كه در آتيه او را پاداشى دهد. آرى ، معاويه او را رشوتى اندك داد و عمرو در برابر آن ازدين خويش دست كشيد.
مِنْهَا: فَاتَّعِظُوا عِبَادَ اللَّهِ بِالْعِبَرِ النَّوَافِعِ وَ اعْتَبِرُوا بِالْآيِ السَّوَاطِعِ وَ ازْدَجِرُوا بِالنُّذُرِالْبَوَالِغِ وَ انْتَفِعُوا بِالذِّكْرِ وَ الْمَوَاعِظِ فَكَاءَنْ قَدْ عَلِقَتْكُمْ مَخَالِبُ الْمَنِيَّةِ وَ انْقَطَعَتْ مِنْكُمْعَلاَئِقُ الْاءُمْنِيَّةِ وَ دَهِمَتْكُمْ مُفْظِعَاتُ الْاءُمُورِ وَ السِّيَاقَةُ إِلَى الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ وَ كُلُّ نَفْسٍ مَعَه ا سائِقٌ وَ شَهِيدٌ سَائِقٌ يَسُوقُهَا إِلَى مَحْشَرِهَا وَ شَاهِدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا بِعَمَلِهَا. مِنْهَا فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ: دَرَجَاتٌ مُتَفَاضِلاَتٌ وَ مَنَازِلُ مُتَفَاوِتَاتٌ لاَ يَنْقَطِعُ نَعِيمُهَا وَ لاَ يَظْعَنُ مُقِيمُهَا وَ لاَ يَهْرَمُ خَالِدُهَاوَ لاَ يَبْاءَسُ سَاكِنُهَا
و هم از اين خطبه : اى بندگان خدا، از عبرتهاى سودمند پند گيريد و از نشانه هاى روشن و آشكار عبرت پذيريد.از آنچه شما را، با آن هشدارهاى بليغ منع كرده اند، خود را نگه داريد. و از تذكّرها و موعظه ها بهره مند شويد. گويى ، چنگالهاى مرگ در شما آويخته است و رشتههاى آرزوهايتان گسيخته است ، سختيهايتان در ميان گرفته و به آبشخورى ، كه پايان كارشماست ، روانه داشته است . و هركس را با او كسى است كه مى راندش و گواه اوست ، مى راندشبه سوى محشر و شهادت مى دهد به اعمال او. و هم از اين خطبه (در وصف بهشت ): درجاتى است يكى برتر از ديگرى و منازلى است متفاوت و متمايز، نعمتش بريده نشود وساكنش را ميل سفر به ديگر جاى نباشد. جاويدانان بهشتى پير نمى شوند و ساكنانش ،گرفتار فقر و بدبختى نگردند.
فَاللَّهَ اللَّهَ اءَيُّهَا النَّاسُ فِيمَا اسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ وَ اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ حُقُوقِهِ فَإِنَّ اللَّهَسُبْحَانَهُ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثا وَ لَمْ يَتْرُكْكُمْ سُدًى وَ لَمْ يَدَعْكُمْ فِي جَهَالَةٍ وَ لاَ عَمىً قَدْ سَمَّىآثَارَكُمْ وَ عَلِمَ اءَعْمَالَكُمْ وَ كَتَبَ آجَالَكُمْ وَ اءَنْزَلَ عَلَيْكُمُ الْكِتَابَ تِبْي انا لِكُلِّ شَيْءٍ. وَ عَمَّرَ فِيكُمْ نَبِيَّهُ اءَزْمَانا حَتَّى اءَكْمَلَ لَهُ وَ لَكُمْ فِيمَا اءَنْزَلَ مِنْ كِتَابِهِ دِينَهُ الَّذِي رَضِيَلِنَفْسِهِ وَ اءَنْهَى إِلَيْكُمْ عَلَى لِسَانِهِ مَحَابَّهُ مِنَ الْاءَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ وَ نَوَاهِيَهُ وَ اءَوَامِرَهُ وَ اءَلْقَىإِلَيْكُمُ الْمَعْذِرَةَ وَ اتَّخَذَ عَلَيْكُمُ الْحُجَّةَ وَ قَدَّمَ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ وَ اءَنْذَرَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذ ابٍ شَدِيدٍفَاسْتَدْرِكُوا بَقِيَّةَ اءَيَّامِكُمْ، وَ اصْبِرُوا لَهَا اءَنْفُسَكُمْ فَإِنَّهَا قَلِيلٌ فِي كَثِيرِ الْاءَيَّامِ الَّتِيتَكُونُ مِنْكُمْ فِيهَا الْغَفْلَةُ وَ التَّشَاغُلُ عَنِ الْمَوْعِظَةِ وَ لاَ تُرَخِّصُوا لِاءَنْفُسِكُمْ فَتَذْهَبَ بِكُمُالرُّخَصُ مَذَاهِبَ الظَّلَمَةِ وَ لاَ تُدَاهِنُوا فَيَهْجُمَ بِكُمُ الْإِدْهَانُ عَلَى الْمَعْصِيَةِ. عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ اءَنْصَحَ النَّاسِ لِنَفْسِهِ اءَطْوَعُهُمْ لِرَبِّهِ وَ إِنَّ اءَغَشَّهُمْ لِنَفْسِهِ اءَعْصَاهُمْ لِرَبِّهِ وَالْمَغْبُونُ مَنْ غَبَنَ نَفْسَهُ وَ الْمَغْبُوطُ مَنْ سَلِمَ لَهُ دِينُهُ وَ السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ وَ الشَّقِيُّ مَنِانْخَدَعَ لِهَوَاهُ وَ غُرُورِهِ وَ اعْلَمُوا اءَنَّ يَسِيرَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ وَ مُجَالَسَةَ اءَهْلِ الْهَوَى مَنْسَاةٌ لِلْإِيمَانِ وَمَحْضَرَةٌ لِلشَّيْطَانِ جَانِبُوا الْكَذِبَ فَإِنَّهُ مُجَانِبٌ لِلْإِيمَانِ. الصَّادِقُ عَلَى شَفَا مَنْجَاةٍ وَ كَرَامَةٍ وَ الْكَاذِبُ عَلَى شَرَفِ مَهْوَاةٍ وَ مَهَانَةٍ وَ لاَ تَحَاسَدُوا فَإِنَّ الْحَسَدَيَأْكُلُ الْإِيمَانَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ وَ لاَ تَبَاغَضُوا فَإِنَّهَا الْحَالِقَةُ وَ اعْلَمُوا اءَنَّ الْاءَمَلَيُسْهِي الْعَقْلَ وَ يُنْسِي الذِّكْرَ فَاءَكْذِبُوا الْاءَمَلَ فَإِنَّهُ غَرُورٌ وَ صَاحِبُهُ مَغْرُورٌ.
بر هر يك از شماست ، كه براى خدا كارى كند، در روزهايى كه فرصتى هست پيش از ناگهانفرا رسيدن اجلش و در زمان آسودگى ، پيش از گرفتار شدنش و به هنگامى كه نفس تواندكشيد، پيش از بند آمدن نفسش . و بايد كه خويشتن مهيا دارد و جاى پاى استوار سازد و توشهاى برگيرد از آنجا، كه سراى كوچيدن اوست براى سرايى ، كه جايگاه اقامت اوست . پس اى مردم ، از خدا بترسيد و آنسان كه شما را به حفظ كتاب خود فرمان داده در حفظ آنبكوشيد و حقوقى را كه در ميان شما به وديعت نهاده رعايت كنيد. زيرا خداوند سبحان ، شما رابه عبث نيافريده و بيهدف وانگذاشته و در نادانى و نابينايى رها نساخته است . آنچه را بايدبه انجام رسانيد معلوم كرده و به كردارتان آگاه است و مدت عمر شما معين كرده است . براىشما كتابى نازل كرده است كه بيان دارنده هر چيزى است . پيامبر خود را چندان در ميان شمازيستن داد تا دين خود را براى او و براى شما بدان گونه كه در كتاب خودنازل كرده و خود مى پسنديد، به كمال رسانيد و، بر زبان او هر كارى را كه خوش مى داشتيا ناخوش و آنچه را كه بايد كرد و نبايد كرد، به شما ابلاغ نمود. جاى عذرى برايتانباقى نگذاشت و حجت خود بر شما تمام كرد و وعيد و تهديد خود بر شما عرضه داشت و شما رااز عذاب سختى كه در پيش روى شماست بترسانيد. پس باقى مانده عمر را دريابيد و نفسهاىخود را در اين روزهاى بازپسين به شكيبايى واداريد. زيرا زمان ، زمان اندكى است ، در برابرروزهايى كه در غفلت گذرانيده ايد و از موعظه اعراض كرده ايد. به نفسهاى خود رخصت مدهيد،كه اين رخصتها، شما را به راههاى ستم پيشگان مى برند و با نفسهاى خود نرمش به خرجمدهيد، كه اين نرمشها شما را به معصيت مى كشانند. اى بندگان خدا، آن كسى كه نيكخواه ترينمردم است نسبت به خود فرمانبردارترى آنهاست از خداوند و آنكه به خود خيانت ورزد بيشتر ازديگران معصيت او كند و بيشتر از همه خود را فريب داده است . فريب خورده كسى است كه خود را بفريبد. بر كسى بايد رشك برد كه دينش سالم مانده باشدو خوشبخت كسى است كه از ديگران پند گيرد و شور بخت و شقى آن كه فريب هوا و غرور خودخورد. بدانيد كه رياكارى هر چند اندك بود شرك است و همنشينى بااهل هوا و هوس ايمان را به فراموشى سپارد و چنان مجلسى ، مجلس شيطان است . از دروغ حذركنيد كه دروغ از ايمان دور است . راستگو بر آستانه نجات و كرامت است و دروغگو بر پرتگاهسرنگونى و خوارى . حسد مورزيد كه حسد ايمان را مى خورد آنسان كه آتش ، هيزم را. با يكديگر دشمنى مكنيد كه دشمنى هر خير و بركتى را تباه مى كند. و خدا را از ياد مى برد.پس به آرزوها كه موجب سبكى عقل و فراموشى ياد خداست ميدان مدهيد كه اين خود گونه اىفريب است و كسى كه چنان كند، فريب خورده است .
قَدْ خَلَعَ سَرَابِيلَ الشَّهَوَاتِ وَ تَخَلَّى مِنَ الْهُمُومِ إِلا هَمّا وَاحِدا انْفَرَدَ بِهِ فَخَرَجَ مِنْ صِفَةِ الْعَمَى وَمُشَارَكَةِ اءَهْلِ الْهَوَى وَ صَارَ مِنْ مَفَاتِيحِ اءَبْوَابِ الْهُدَى وَ مَغَالِيقِ اءَبْوَابِ الرَّدَى قَدْ اءَبْصَرَطَرِيقَهُ وَ سَلَكَ سَبِيلَهُ وَ عَرَفَ مَنَارَهُ وَ قَطَعَ غِمَارَهُ وَ اسْتَمْسَكَ مِنَ الْعُرَى بِاءَوْثَقِهَا وَ مِنَالْحِبَالِ بِاءَمْتَنِهَا فَهُوَ مِنَ الْيَقِينِ عَلَى مِثْلِ ضَوْءِ الشَّمْسِ قَدْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلَّهِ سُبْحَانَهُفِي اءَرْفَعِ الْاءُمُورِ مِنْ إِصْدَارِ كُلِّ وَارِدٍ عَلَيْهِ وَ تَصْيِيرِ كُلِّ فَرْعٍ إِلَى اءَصْلِهِ مِصْبَاحُ ظُلُمَاتٍكَشَّافُ عَشَوَاتٍ مِفْتَاحُ مُبْهَمَاتٍ دَفَّاعُ مُعْضِلاَتٍ دَلِيلُ فَلَوَاتٍ يَقُولُ فَيُفْهِمُ وَ يَسْكُتُفَيَسْلَمُ قَدْ اءَخْلَصَ لِلَّهِ فَاسْتَخْلَصَهُ. فَهُوَ مِنْ مَعَادِنِ دِينِهِ وَ اءَوْتَادِ اءَرْضِهِ قَدْ اءَلْزَمَ نَفْسَهُ الْعَدْلَ فَكَانَ اءَوَّلَ عَدْلِهِ نَفْيُ الْهَوَى عَنْنَفْسِهِ يَصِفُ الْحَقَّ وَ يَعْمَلُ بِهِ لاَ يَدَعُ لِلْخَيْرِ غَايَةً إِلا اءَمَّهَا وَ لاَ مَظِنَّةً إِلا قَصَدَهَا قَدْ اءَمْكَنَالْكِتَابَ مِنْ زِمَامِهِ فَهُوَ قَائِدُهُ وَ إِمَامُهُ يَحُلُّ حَيْثُ حَلَّ ثَقَلُهُ وَ يَنْزِلُ حَيْثُ كَانَ مَنْزِلُهُ. وَ آخَرُ قَدْ تَسَمَّى عَالِما وَ لَيْسَ بِهِ فَاقْتَبَسَ جَهَائِلَ مِنْ جُهَّالٍ وَ اءَضَالِيلَ مِنْ ضُلَّالٍ وَ نَصَبَلِلنَّاسِ اءَشْرَاكا مِنْ حَبَائِلِ غُرُورٍ وَ قَوْلِ زُورٍ قَدْ حَمَلَ الْكِتَابَ عَلَى آرَائِهِ وَ عَطَفَ الْحَقَّ عَلَىاءَهْوَائِهِ يُؤْمِنُ النَّاسَ مِنَ الْعَظَائِمِ وَ يُهَوِّنُ كَبِيرَ الْجَرَائِمِ يَقُولُ اءَقِفُ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ وَ فِيهَاوَقَعَ وَ يَقُولُ اءَعْتَزِلُ الْبِدَعَ وَ بَيْنَهَا اضْطَجَعَ. فَالصُّورَةُ صُورَةُ إِنْسَانٍ وَ الْقَلْبُ قَلْبُ حَيَوَانٍ لاَ يَعْرِفُ بَابَ الْهُدَى فَيَتَّبِعَهُ وَ لاَ بَابَالْعَمَى فَيَصُدَّ عَنْهُ وَ ذَلِكَ مَيِّتُ الْاءَحْيَاءِ عترة النبي فَاءَيْنَ تَذْهَبُونَ وَ اءَنَّى تُؤْفَكُونَ وَالْاءَعْلاَمُ قَائِمَةٌ وَ الْآيَاتُ وَاضِحَةٌ وَ الْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌ فَاءَيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ وَ كَيْفَ تَعْمَهُونَ وَبَيْنَكُمْ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ وَ هُمْ اءَزِمَّةُ الْحَقِّ وَ اءَعْلاَمُ الدِّينِ وَ اءَلْسِنَةُ الصِّدْقِ فَاءَنْزِلُوهُمْ بِاءَحْسَنِمَنَازِلِ الْقُرْآنِ وَ رِدُوهُمْ وُرُودَ الْهِيمِ الْعِطَاشِ. اءَيُّهَا النَّاسُ خُذُوها عَنْ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ صِلِّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمْ إ نَّهُ يَمُوتُ مَنْ مَاتَ مِنَّا وَلَيْسَ بِمَيِّتٍ وَ يَبْلَى مَنْ بَلِىَ مِنَّا وَ لَيْسَ بِبَالٍ فَلا تَقُولُوا بِما لا تَعْرِفُونَ فَإ نَّ اءَكْثَرَالْحَقِّ فِيمَا تُنْكِرُونَ وَ اعْذِرُوا مَنْ لاَ حُجَّةَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَ اءَنَا هُوَ. اءَلَمْ اءَعْمَلْ فِيكُمْ بِالثَّقَلِ الْاءَكْبَرِ وَ اءَتْرُكْ فِيكُمُ الثَّقَلَ الْاءَصْغَرَ قَدْ رَكَزْتُ فِيكُمْ رَايَةَالْإِيمَانِ وَ وَقَفْتُكُمْ عَلَى حُدُودِ الْحَلاَلِ وَ الْحَرَامِ وَ اءَلْبَسْتُكُمُ الْعَافِيَةَ مِنْ عَدْلِى وَ فَرَشْتُكُمُالْمَعْرُوفَ مِنْ قَوْلِى وَ فِعْلِى وَ اءَرَيْتُكُمْ كَرائِمَ الْاءَخْلاَقِ مِنْ نَفْسِى فَلاَ تَسْتَعْمِلُوا الرَّاءْىَفِيما لا يُدْرِكُ قَعْرَهُ الْبَصَرُ، وَ لا يَتَغَلْغَلُ إِلَيْهِ الْفِكَرُ. وَ مِنْها: حَتَّى يَظُنَّ الظَّانُّ اءَنَّ الدُّنْيَا مَعْقُولَةٌ عَلَى بَنِى اءُمَيَّةَ تَمْنَحُهُمْ دَرَّها وَ تُورِدُهُمْ صَفْوَها وَ لايُرْفَعُ عَنْ هَذِهِ الْاءُمَّةِ سَوْطُها وَ لا سَيْفُها! وَ كَذَبَ الظَّانُّ لِذَلِكَ بَلْ هِىَ مَجَّةٌ مِنْ لَذِيذِ الْعَيْشِيَتَطَعَّمُونَها بُرْهَةً ثُمَّ يَلْفِظُونَها جُمْلَةً.
نگريسته و نيكو نگريسته ، خدا را ياد كرده و فراوان ياد كرده . از آبى گوارا كه راهآبشخورش سهل و آسان بوده ، سيراب گشته و با همان جرعه نخستين تشنگيش فرو نشسته است. راه هموار زير پاى كوفته را در پيش گرفته است . جامه هاى شهوت و هوس از تن به دركرده و از هر غمى (و همّى ) دل را بپرداخته جز غم دين . از زمره اى كه به كوردلى موصوفبوده اند خود را به يك سو كشيده و از مشاركت اهل هوا و هوس دورى جسته است . كليد درهاى هدايتگرديد و قفل درهاى هلاكت و ضلالت . راه خود را بشناخت و در آن قدم نهاد و نشانه هاى راه رابشناخت و از گردابهاى مهالك برست و به ساحل نجات رسيد. به استوارترين دستگيره ها ومحكمترين ريسمانها چنگ زد. به مرحله اى از يقين رسيد كه چهره يقين را، كه چون آفتاب تابان بود، مشاهده كرد. خود را وقفبرترين كارها، يعنى فرمان خداوند، ساخت تا هر وظيفه كه بر عهده اوست ، به انجام رساند وهر فرعى را به اصلش بازگرداند. چراغ تاريكيهاست و روشن كننده راه ظلمت زدگان است و كليد هر كار فروبسته اى است و دفع هرمعضلى . راهنماى گمشدگان است در بيابانهاى پهناور نادانى . اگر سخن گويد، مى فهماند واگر خاموشى گزيند از آن روست كه خواهد از شر بدان در امان ماند. از روى اخلاص عبادت كند،خدا نيز او را خاص خود گرداند. او يكى از معادن دين و كوههاى زمين است . خود را ملزم ساخته ، كه به عدالت رفتار كند و نخستينقدمش در اين راه ، دور ساختن هواهاى نفسانى است از خود. حق را مى شناسد و به كارش مى بندد و هيچ كار نيكى را رها نمى كند تا آهنگ آن كند و هر چيزرا، كه در آن فايدتى پندارد، قصد آن نمايد. عنان اختيار خود به كتاب خدا سپرده ، پس كتابخدا به منزله رهبر قافله اوست ، كه هر جا بار افكند، او نيز بار افكند و هر جامنزل كند، او نيز منزل كند. از ميان بندگان ، ديگرى است كه خود را دانشمند نامد و از دانش در او نشانى نيست . مشتى افكارجاهلانه از جاهلان و گمراهيهايى از گمراهان فرا گرفته ، بر سر راه مردم دامهاى فريبگسترده و سخنان باطل گويد و كتاب خدا را به راءى خود تفسير كند و حقيقت را به مقتضاىهواى خويش به اين سو و آن سو متمايل سازد. مردم را از خوف و خطر قيامت ايمن گرداند وگناهان بزرگ را خوار مايه جلوه دهد. مى گويد چون امر شبهه ناكى پيش آيد، توقف كنم ،ولى ، خود در آن مى افتد. مى گويد از بدعتها كناره مى جويم و، خود همواره با بدعتها دمسازاست . صورتش صورت انسان است و دلش دل حيوان . درگاه هدايت را نمى شناسد، كه بدان روى نهد،آستان كورى و جهالت را نمى داند، كه از آن رخ برتابد. مرده اى است در ميان زندگان . پس به كجا مى رويد و كى بازگردانده شويد. دليلها برپاست و نشانه ها آشكار است و علامتها را نصب كرده اند. اين گمراهى و حيرانى تاچند و حال آنكه ، خاندان پيامبرتان كه زمامداران حق اند و اعلام دين و زبان راستين ، در ميان شماهستند. آنان را حرمت داريد، همانگونه ، كه قرآن را حرمت بايد داشت و چون تشنه كامان كه بهآب مى رسند از سرچشمه فيض ايشان سيراب شويد. اى مردم ، اين سخن از پيامبرتان (صلى اللّه عليه و آله ) فراگيريد، كه فرمايد به ظاهرمرده است از ما آنكه مى ميرد، ولى در حقيقت نمرده است و، بظاهر پوسيده شود از ما آنكه پوسيدهشود و بواقع پوسيده نشده است . چيزى را كه نمى دانيد مگوييد. زيرا بيشترين حق ، آنچيزهايى است كه انكارش مى كنيد. و معذور داريد كسى را يعنى مرا كه شما را بر او حجت ودليلى نيست . آيا من در ميان شما به (ثقل اكبر) (يعنى قرآن )عمل ننموده ام آيا (ثقل اصغر) (يعنى عترت ) را در ميان شما نگذاشتم رايت عدالت را در ميانشما برافراشتم و بر حدود حلال و حرام آگاهتان كردم و از عدالت خويش جامه عافيت بر تنتانپوشاندم و معروف را با گفتار و كردارم ، در ميان شما، گسترش دادم و اخلاق كريمه را بارفتار و منش خود به شما نشان دادم . و در چيزى كه بصيرت به ژرفاى آن نمى رسد و فكر وانديشه را بدان راه نيست ، راءى خود ابراز نداريد. و هم از اين خطبه : پندارنده اى مى پندارد، كه دنيا چون اشترى است زانو بسته ، كه رام بنى اميه است ، سود خودرا به آنان مى دهد، يا چشمه اى است زلال كه صافش را به كام آنان مى ريزد. و هرگز تازيانه و شمشيرشان از سر اين امت برداشته نشود. اين پندارى دروغ است . انگشتى عسل است كه بر دهان آنها نهاده ، اندكى كامشان را شيرين سازد و سپس همه اش را تفمى كنند.
فَيَا عَجَبا وَ ما لِىَ لا اءَعْجَبُ مِنْ خَطَإِ هَذِهِ الْفِرَقِ عَلَى اخْتِلاَفِ حُجَجِهَا فِى دِينِها لا يَقْتَصُّونَاءَثَرَ نَبِىِّ وَ لا يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِىِّ وَ لا يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ وَ لا يَعِفُّونَ عَنْ عَيْبٍ يَعْمَلُونَ فِىالشُّبُهَاتِ وَ يَسِيرُونَ فِى الشَّهَوَاتِ الْمَعْرُوفُ فِيهِمْ ما عَرَفُوا، وَ الْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا اءَنْكَرُوامَفْزَعُهُمْ فِى الْمُعْضِلاَتِ إ لَى اءَنْفُسِهِمْ وَ تَعْوِيلُهُمْ فِى الْمُبَهَّماتِ عَلَى آرَائِهِمْ كَاءَنَّ كُلَّ امْرِئٍمِنْهُمْ إ مامُ نَفْسِهِ قَدْ اءَخَذَ مِنْها فِيما يَرَى بِعُرًى ثِقاتٍ وَ اءَسْبابٍ مُحْكَمَاتٍ.
از هيچ پيامبرى پيروى نمى كنند و به هيچ وصى پيامبرى اقتدا نمى نمايند و به غيب ايمانندارند و از عيب نمى پرهيزند. اعمالشان شهبت آميز است و در طريقاميال و هواهاى نفسانى خود گام مى زنند. هر چه را كه خود پسندند نيكش دارند و هر چه را كهناخوش دارند منكر شمارند. در مشكلات به افكار و انديشه هاى خود پناه مى برند و در مبهمات به آراى خود تكيه دارند. هريك از آنها گويى كه خود پيشواى خود است و چنان پندارد كه خود محكم ترين دستگيره ها واستوارترين وسيله هاست . |