بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب صحیفه سجاديّه, امام سجاد علیه السلام ( )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     fehrest_asl -
     IStart -
     SAHFE1 -
     SAHFE10 -
     SAHFE11 -
     SAHFE12 -
     SAHFE13 -
     SAHFE14 -
     SAHFE15 -
     SAHFE16 -
     SAHFE2 -
     SAHFE3 -
     SAHFE4 -
     SAHFE5 -
     SAHFE6 -
     SAHFE7 -
     SAHFE8 -
     SAHFE9 -
 

 

 
 

23- نيايش، هنگامى كه عافيت و شكر بر آن را از خدا طلب مى‏كرد

(23) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا سَأَلَ اللّهَ الْعَافِيَةَ وَ شُكْرَهَا:

اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ، وَ جَلّلْنِي عَافِيَتَكَ، وَ حَصّنّي بِعَافِيَتِكَ، وَ أَكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ، وَ أَغْنِنِي بِعَافِيَتِكَ، وَ تَصَدّقْ عَلَيّ بِعَافِيَتِكَ، وَ هَبْ لِي عَافِيَتَكَ وَ أَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ، وَ أَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ، وَ لَا تُفَرّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَافِيَتِكَ فِي الدّنْيَا وَ الْ‏آخِرَةِ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ عَافِنِي عَافِيَةً كَافِيَةً شَافِيَةً عَالِيَةً نَامِيَةً، عَافِيَةً تُوَلّدُ فِي بَدَنِي الْعَافِيَةَ، عَافِيَةَ الدّنْيَا وَ الْ‏آخِرَةِ.
وَ امْنُنْ عَلَيّ بِالصّحّةِ وَ الْأَمْنِ وَ السّلَامَةِ فِي دِينِي وَ بَدَنِي، وَ الْبَصِيرَةِ فِي قَلْبِي، وَ النّفَاذِ فِي أُمُورِي، وَ الْخَشْيَةِ لَكَ، وَ الْخَوْفِ مِنْكَ، وَ الْقُوّةِ عَلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ، وَ الِاجْتِنَابِ لِمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ.
اللّهُمّ وَ امْنُنْ عَلَيّ بِالْحَجّ وَ الْعُمْرَةِ، وَ زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ، وَ آلِ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السّلَامُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلّ عَامٍ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَشْكُوراً، مَذْكُوراً لَدَيْكَ، مَذْخُوراً عِنْدَكَ.
وَ أَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَ شُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ حُسْنِ الثّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِي، وَ اشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي.
وَ أَعِذْنِي وَ ذُرّيّتِي مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ، وَ مِنْ شَرّ السّامّةِ وَ الْهَامّةِ و الْعَامّةِ وَ اللّامّةِ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ مُتْرَفٍ حَفِيدٍ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ ضَعِيفٍ وَ شَدِيدٍ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ شَرِيفٍ وَ وَضِيعٍ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ قَرِيبٍ وَ بَعِيدٍ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ مَنْ نَصَبَ لِرَسُولِكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ حَرْباً مِنَ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ دَابّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنّي، وَ ادْحَرْ عَنّي مَكْرَهُ، وَ ادْرَأْ عَنّي شَرّهُ، وَ رُدّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ.
وَ اجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُدّاً حَتّى تُعْمِيَ عَنّي بَصَرَهُ، وَ تُصِمّ عَنْ ذِكْرِي سَمْعَهُ، وَ تُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِي قَلْبَهُ، وَ تُخْرِسَ عَنّي لِسَانَهُ، وَ تَقْمَعَ رَأْسَهُ، وَ تُذِلّ عِزّهُ، وَ تَكْسُرَ جَبَرُوتَهُ، وَ تُذِلّ رَقَبَتَهُ، وَ تَفْسَخَ كِبْرَهُ، وَ تُؤْمِنَنِي مِنْ جَمِيعِ ضَرّهِ وَ شَرّهِ وَ غَمْزِهِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ حَسَدِهِ وَ عَدَاوَتِهِ وَ حَبَائِلِهِ وَ مَصَايِدِهِ وَ رَجِلِهِ وَ خَيْلِهِ، إِنّكَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ.
ترجمه :
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و خلعت عافيتت را بر من بپوشان، و مرا به عافيتت فرا گير، و به عافيتت محفوظ دار، و به عافيتت گرامى ساز، و به عافيتت بى‏نياز كن، و عافيتت را بر من صدقه كن، و عافيتت را به من ببخش، و عافيتت را برايم بگستران، و عافيتت را بر من شايسته ساز و ميان من عافيتت در دنيا و آخرت جدائى ميفكن.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست. و مرا عافيتى بى‏نياز كننده و شفا دهنده ببخش كه از دسترس بيماريها و علتها بالاتر و در كشاكش عمر رو به فزونى باشد، عافيتى كه در بدنم توليد عافيت كند: عافيت در دنيا و آخرت. و انعام فرماى بر من به تندرستى، و امنيت، و سلامت دين و بدن، و بصيرت قلب، و پيشرفت در كار، و بيم و هراس از تو، و قدرت بر انجام طاعتى كه مرا به آن فرمان داده‏اى، و اجتناب از معصيتى كه مرا از آن نهى فرموده‏اى.
خدايا انعام فرماى بر من به حج و عمره و زيارت قبر پيمبرت كه صلوات و رحمت و بركات تو بر او و بر آل او باد و زيارت قبول آل پيمبرت (كه جاودانه بر ايشان سلام باد) مادامى كه مرا باقى دارى در اين سال و در هر سال ديگر و آن عبادات را پذيرفته و پسنديده و منظور نظر و ذخيره نزد خود قرار ده، و زبان مرا به حمد و شكر و ذكر و ثناى جميل بر خودت گويا كن، و دلم را براى پذيرفتن مقاصد دين خود منشرح و گشاده ساز، و مرا و فرزندان مرا از شر شيطان رجيم پناه بخش و از شر حشرات گزنده و جانوران زهرناك كشنده و غوغاى عوام و چشم زخم لئام و از شر هر شيطان سركش جبار و شر سلطان ستمكار و از شر هر ناتوان و هر توانا و از شر هر بلندپايه و فرومايه و از شر هر خرد و بزرگ و از شر هر نزديك و دور و از شر هر كسى از جن و انس كه به جنگ پيمبر تو و اهل بيتش برخاسته، و از شر هر جنبنده‏اى كه مسخر قدرت تو گشته پناه ده. زيرا كه تو در سلطنتت پوياى راه حق و عدلى.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و هر كه را درباره من انديشه بدى كند از من بگردان، و مكرش را از من بران و شرش را از من دور ساز و تير نيرنگش به گلوگاهش باز گردان. و سدى در برابرش بگذار كه چشمش را از ديدن من كور و گوشش را از شنيدن ذكر من كر سازى، و دلش را هنگام خطور ياد من قفل بر نهى، و زبانش را از گفتگو درباره من لال كنى، و سرش را بكوبى، و عزتش را به ذلت مبدل سازى، و جبروتش را در هم شكنى، و طوق خوارى بر گردنش نهى، و دستگاه كبريائش را بر هم زنى، و مرا از همه ضرر و شر و طعن و غيبت و عيبجوئى و حسد و دشمنى و بندها و دامها و پيادگان و سواران او ايمن نمائى. زيرا كه تو غالب و بى‏نهايت قادرى.


24- نيايش، درباره پدر و مادرش كه درود بر ايشان باد

(24) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ لِأَبَوَيْهِ عَلَيْهِمَا السّلَامُ:

اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ، وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرِينَ، وَ اخْصُصْهُمْ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ سَلَامِكَ.
وَ اخْصُصِ اللّهُمّ وَالِدَيّ بِالْكَرَامَةِ لَدَيْكَ، وَ الصّلَاةِ مِنْكَ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَلْهِمْنِي عِلْمَ مَا يَجِبُ لَهُمَا عَلَيّ إِلْهَاماً، وَ اجْمَعْ لِي عِلْمَ ذَلِكَ كُلّهِ تَمَاماً، ثُمّ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تُلْهِمُنِي مِنْهُ، وَ وَفّقْنِي لِلنّفُوذِ فِيمَا تُبَصّرُنِي مِنْ عِلْمِهِ حَتّى لَا يَفُوتَنِي اسْتِعْمَالُ شَيْ‏ءٍ عَلّمْتَنِيهِ، وَ لَا تَثْقُلَ أَرْكَانِي عَنِ الْحَفُوفِ فِيمَا أَلْهَمْتَنِيهِ‏
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ كَمَا شَرّفْتَنَا بِهِ، وَ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، كَمَا أَوْجَبْتَ لَنَا الْحَقّ عَلَى الْخَلْقِ بِسَبَبِهِ.
اللّهُمّ اجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السّلْطَانِ الْعَسُوفِ، وَ أَبَرّهُمَا بِرّ الْأُمّ الرّءُوفِ، وَ اجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيّ وَ بِرّي بِهِمَا أَقَرّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ، وَ أَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ الظّمْ‏آنِ حَتّى أُوثِرَ عَلَى هَوَايَ هَوَاهُمَا، وَ أُقَدّمَ عَلَى رِضَايَ رِضَاهُمَا وَ أَسْتَكْثِرَ بِرّهُمَا بِي وَ إِنْ قَلّ، وَ أَسْتَقِلّ بِرّي بِهِمَا وَ إِنْ كَثُرَ.
اللّهُمّ خَفّضْ لَهُمَا صَوْتِي، وَ أَطِبْ لَهُمَا كَلَامِي، وَ أَلِنْ لَهُمَا عَرِيكَتِي، وَ اعْطِفْ عَلَيْهِمَا قَلْبِي، وَ صَيّرْنِي بِهِمَا رَفِيقاً، وَ عَلَيْهِمَا شَفِيقاً.
اللّهُمّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِي، وَ أَثِبْهُمَا عَلَى تَكْرِمَتِي، وَ احْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنّي فِي صِغَرِي.
اللّهُمّ وَ مَا مَسّهُمَا مِنّي مِنْ أَذًى، أَوْ خَلَصَ إِلَيْهِمَا عَنّي مِنْ مَكْرُوهٍ، أَوْ ضَاعَ قِبَلِي لَهُمَا مِنْ حَقّ‏ٍ فَاجْعَلْهُ حِطّةً لِذُنُوبِهِمَا، وَ عُلُوّاً فِي دَرَجَاتِهِمَا، وَ زِيَادَةً فِي حَسَنَاتِهِمَا، يَا مُبَدّلَ السّيّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ.
اللّهُمّ وَ مَا تَعَدّيَا عَلَيّ فِيهِ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ أَسْرَفَإ؛ث‏ثّ‏ّ عَلَيّ فِيهِ مِنْ فِعْلٍ، أَوْ ضَيّعَاهُ لِي مِنْ حَقّ‏ٍ، أَوْ قَصّرَا بِي عَنْهُ مِنْ وَاجِبٍ فَقَدْ وَهَبْتُهُ لَهُمَا، وَ جُدْتُ بِهِ عَلَيْهِمَا وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِي وَضْعِ تَبِعَتِهِ عَنْهُمَا، فَإِنّي لَا أَتّهِمُهُمَا عَلَى نَفْسِي، وَ لَا أَسْتَبْطِئُهُمَا فِي بِرّي، وَ لَا أَكْرَهُ مَا تَوَلّيَاهُ مِنْ أَمْرِي يَا رَبّ.
فَهُمَا أَوْجَبُ حَقّاً عَلَيّ، وَ أَقْدَمُ إِحْسَاناً إِلَيّ، وَ أَعْظَمُ مِنّةً لَدَيّ مِنْ أَنْ أُقَاصّهُمَا بِعَدْلٍ، أَوْ أُجَازِيَهُمَا عَلَى مِثْلٍ، أَيْنَ إِذاً يَا إِلَهِي طُولُ شُغْلِهِمَا بِتَرْبِيَتِي وَ أَيْنَ شِدّةُ تَعَبِهِمَا فِي حِرَاسَتِي وَ أَيْنَ إِقْتَارُهُمَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا لِلتّوْسِعَةِ عَلَيّ‏
هَيْهَاتَ مَا يَسْتَوْفِيَانِ مِنّي حَقّهُمَا، وَ لَا أُدْرِكُ مَا يَجِبُ عَلَيّ لَهُمَا، وَ لَا أَنَا بِقَاضٍ وَظِيفَةَ خِدْمَتِهِمَا، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِنّي يَا خَيْرَ مَنِ اسْتُعِينَ بِهِ، وَ وَفّقْنِي يَا أَهْدَى مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ، وَ لَا تَجْعَلْنِي فِي أَهْلِ الْعُقُوقِ لِلْ‏آبَاءِ وَ الْأُمّهَاتِ يَوْمَ تُجْزَى كُلّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ وَ ذُرّيّتِهِ، وَ اخْصُصْ أَبَوَيّ بِأَفْضَلِ مَا خَصَصْتَ بِهِ آبَاءَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أُمّهَاتِهِمْ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.
اللّهُمّ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَهُمَا فِي أَدْبَارِ صَلَوَاتِي، وَ فِي إِنًى مِنْ آنَاءِ لَيْلِي، وَ فِي كُلّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ نَهَارِي.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِي بِدُعَائِي لَهُمَا، وَ اغْفِرْ لَهُمَا بِبِرّهِمَا بِي مَغْفِرَةً حَتْماً، وَ ارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتِي لَهُمَا رِضًى عَزْماً، وَ بَلّغْهُمَا بِالْكَرَامَةِ مَوَاطِنَ السّلَامَةِ.
اللّهُمّ وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمَا فَشَفّعْهُمَا فِيّ، وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لِي فَشَفّعْنِي فِيهِمَا حَتّى نَجْتَمِعَ بِرَأْفَتِكَ فِي دَارِ كَرَامَتِكَ وَ مَحَلّ مَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ، إِنّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَ الْمَنّ الْقَدِيمِ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ.
ترجمه :
خدايا رحمت فرست بر محمد، بنده و پيغمبرت، و بر خاندان پاكش، و ايشان را به بهترين صلوات و رحمت و بركات و سلام خود امتياز بخش، و پدر و مادرم را.
خدايا به كرامت نزد خود، و رحمت از جانب خود اختصاص ده، اى مهربانترين مهربانان.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و علم آنچه را كه درباره ايشان بر من واجب است به من الهام نما، و آموختن همگى آن واجبات را بى‏كم و كاست برايم فراهم ساز، و آنگاه مرا خود بر آن دار كه هر چه به من الهام نموده‏اى بكار بندم، و توفيق ده تا در آنچه بصيرت مى‏دهى غور كنم، تا به كار بستن چيزى از آنچه به من آموخته‏اى از من فوت نگردد، و اعظايم از انجام خدمتى كه مرا به آنان ملهم ساخته‏اى سنگينى نگيرد.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، همچنان كه ما را با انتساب به او شرف بخشيدى، و بر محمد و آلش رحمت فرست، همچنان كه به سبب او حق ما را بر خلق واجب ساختى.
خدايا مرا چنان كن كه از والدينم همچون از پادشاه ستمكار بترسم، و همچون مادر مهربان درباره ايشان خوش رفتارى كنم. فرمانبردارى و نيكوكارى درباره ايشان را در نظرم از لذت خواب در چشم خواب آلوده لذيذتر، و در كام دلم از شربت گوارا در مذاق تشنه گواراتر ساز. تا آرزوى ايشان را بر آرزوى خود ترجيح دهم و خشنودى‏شان را بر خوشنودى خود بگزينم، و نيكوئى ايشان را درباره خود هر چند كم باشد افزون بينم و نيكوئى خويش را درباره ايشان گر چه بسيار باشد كم شمارم.
خدايا بانگم را در گوششان ملايم گردان، و سخنم را بر ايشان خوشايند كن، و خويم را براى ايشان نرم ساز و دلم را بر ايشان مهربان نما و مرا نسبت به آن دو سازگار و مشفق گردان.
خدايا ايشان را در براير پرورش من جزاى نيكو ده و در مقابل گرامى داشتنم، مأجور دار، و آنچه را كه در كودكيم منظور داشته‏اند بر ايشان منظور فرماى.
خدايا هر آزار كه از من به ايشان رسيده يا هر مكروه كه از من به ايشان پيوسته، يا هر حقى كه در مقام ايشان از طرف من تضييع شده، پس آن را وسيله ريختن از گناهان و بلندى درجات و فزونى حسنات ايشان قرار ده.
اى كسى كه بديها را به چندين برابرش از خوبيها تبديل مى‏كنى.
خدايا هر تندروى كه در گفتار با من كرده‏اند، يا هر زياده روى كه درباره من روا داشته‏اند، يا هر حق كه از من فرو گذاشته‏اند، يا هر وظيفه كه در انجامش درباره من كوتاهى كرده‏اند، پس من آن را به ايشان بخشيدم، و آن را وسيله احسان درباره ايشان ساختم، و از تو مى‏خواهم كه بار وبال آن را از دوش ايشان فرو گذارى، زيرا كه من نسبت به خود گمان بد به ايشان نمى‏برم، و ايشان را در مهربانى نسبت به خود مسامحه كار نمى‏دانم، و از آنچه درباره‏ام انجام داده‏اند ناراضى نيستم اى پروردگار من زيرا كه رعايت حق ايشان بر من واجب‏تر، و احسانشان به من قديم‏تر، و نعمتشان نزد من بزرگتر از آن است كه ايشان را در گرو عدالت كشم، يا نسبت به ايشان معارضه به مثل كنم و گر نه اى خداى من طول اشتغال ايشان به پرورش من، و شدت رنجشان در پاس داشتنم چه خواهد شد؟ و تنگى و عسرتى كه در راه رفاه من تحمل كرده‏اند كجا بشمار خواهد آمد؟ هيهات! ايشان نمى‏توانند حق خود را از من استيفاء كنند و من نمى‏توانم حقوقى را كه بر ذمه من دارند تدارك كنم، و وظيفه خدمت ايشان را بجا آورم پس بر محمد و آل او رحمت فرست، و مرا اعانت كن، اى بهترين كسى كه از او مدد طلبيده مى‏شود، و مرا توفيق ده، اى راهنماينده‏تر كسى كه به او روى آورده مى‏شود، و در آن روز كه همه نفوس را بدون آن كه ستم كرده شوند جزا مى‏دهى، مرا در زمره كسانى كه پدران و مادران خود را خوار مى‏دارند قرار مده.
خدايا بر محمد و آل و نسل و تبار او رحمت فرست، و پدر و مادر مرا به بهترين امتيازى كه به پدران و مادران بندگان مؤمنت بخشيده‏اى اختصاص ده، اى مهربانترين مهربانان.
خدايا در پى نمازها و در قسمتى از اوقات شب و در ساعتى از ساعات روزم ذكر ايشان را از يادم مبر.
خدايا بر محمد و آل او رحمت فرست، و مرا بوسيله دعايم درباره ايشان و ايشان را به سبب مهربانى‏شان درباره من مشمول آمرزش حتمى قرار ده، و بوسيله شفاعت من به طور قطع از ايشان خشنود شو و ايشان را با اكرام به سر منزلهاى سلامت برسان.
خدايا اگر ايشان را پيش از من آمرزيده‏اى پس ايشان را شفيع من ساز و اگر مرا پيش از ايشان مورد آمرزش قرار داده‏اى پس مرا شفيع ايشان كن، تا در پرتو مهربانى تو در سراى كرامت و محل مغفرت و رحمتت گرد آئيم، زيرا كه تو صاحب فضل عظيم و نعمت قديمى، و تو مهربان‏تر مهربانانى.


25- نيايش، درباره فرزندانش عليهم‏السلام.

(25) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ لِوُلْدِهِ عَلَيْهِمُ السّلَامُ:

اللّهُمّ وَ مُنّ عَلَيّ بِبَقَاءِ وُلْدِي وَ بِإِصْلَاحِهِمْ لِي و بِإِمْتَاعِي بِهِمْ.
إِلَهِي امْدُدْ لِي فِي أَعْمَارِهِمْ، وَ زِدْ لِي فِي آجَالِهِمْ، وَ رَبّ لِي صَغِيرَهُمْ، وَ قَوّ لِي ضَعِيفَهُمْ، وَ أَصِحّ لِي أَبْدَانَهُمْ وَ أَدْيَانَهُمْ وَ أَخْلَاقَهُمْ، وَ عَافِهِمْ فِي أَنْفُسِهِمْ وَ فِي جَوَارِحِهِمْ وَ فِي كُلّ مَا عُنِيتُ بِهِ مِنْ أَمْرِهِمْ، وَ أَدْرِرْ لِي وَ عَلَى يَدِي أَرْزَاقَهُمْ.
وَ اجْعَلْهُمْ أَبْرَاراً أَتْقِيَاءَ بُصَرَاءَ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ لَكَ، وَ لِأَوْلِيَائِكَ مُحِبّينَ مُنَاصِحِينَ، وَ لِجَمِيعِ أَعْدَائِكَ مُعَانِدِينَ وَ مُبْغِضِينَ، آمِينَ.
اللّهُمّ اشْدُدْ بِهِمْ عَضُدِي، وَ أَقِمْ بِهِمْ أَوَدِي، وَ كَثّرْ بِهِمْ عَدَدِي، وَ زَيّنْ بِهِمْ مَحْضَرِي، وَ أَحْيِ بِهِمْ ذِكْرِي، وَ اكْفِنِي بِهِمْ فِي غَيْبَتِي، وَ أَعِنّي بِهِمْ عَلَى حَاجَتِي، وَ اجْعَلْهُمْ لِي مُحِبّينَ، وَ عَلَيّ حَدِبِينَ مُقْبِلِينَ مُسْتَقِيمِينَ لِي، مُطِيعِينَ، غَيْرَ عَاصِينَ وَ لَا عَاقّينَ وَ لَا مُخَالِفِينَ وَ لَا خَاطِئِينَ.
وَ أَعِنّي عَلَى تَرْبِيَتِهِمْ وَ تَأْدِيبِهِمْ، وَ بِرّهِمْ، وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ مَعَهُمْ أَوْلَاداً ذُكُوراً، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ خَيْراً لِي، وَ اجْعَلْهُمْ لِي عَوْناً عَلَى مَا سَأَلْتُكَ.
وَ أَعِذْنِي وَ ذُرّيّتِي مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ، فَإِنّكَ خَلَقْتَنَا وَ أَمَرْتَنَا وَ نَهَيْتَنَا وَ رَغّبْتَنَا فِي ثَوَابِ مَا أَمَرْتَنَا وَ رَهّبْتَنَا عِقَابَهُ، وَ جَعَلْتَ لَنَا عَدُوّاً يَكِيدُنَا، سَلّطْتَهُ مِنّا عَلَى مَا لَمْ تُسَلّطْنَا عَلَيْهِ مِنْهُ، أَسْكَنْتَهُ صُدُورَنَا، وَ أَجْرَيْتَهُ مَجَارِيَ دِمَائِنَا، لَا يَغْفُلُ إِنْ غَفَلْنَا، وَ لَا يَنْسَى إِنْ نَسِينَا، يُؤْمِنُنَا عِقَابَكَ، وَ يُخَوّفُنَا بِغَيْرِكَ.
إِنْ هَمَمْنَا بِفَاحِشَةٍ شَجّعَنَا عَلَيْهَا، وَ إِنْ هَمَمْنَا بِعَمَلٍ صَالِحٍ ثَبّطَنَا عَنْهُ، يَتَعَرّضُ لَنَا بِالشّهَوَاتِ، وَ يَنْصِبُ لَنَا بِالشّبُهَاتِ، إِنْ وَعَدَنَا كَذَبَنَا، وَ إِنْ مَنّانَا أَخْلَفَنَا، وَ إِلّا تَصْرِفْ عَنّا كَيْدَهُ يُضِلّنَا، وَ إِلّا تَقِنَا خَبَالَهُ يَسْتَزِلّنَا.
اللّهُمّ فَاقْهَرْ سُلْطَانَهُ عَنّا بِسُلْطَانِكَ حَتّى تَحْبِسَهُ عَنّا بِكَثْرَةِ الدّعَاءِ لَكَ فَنُصْبِحَ مِنْ كَيْدِهِ فِي الْمَعْصُومِينَ بِكَ.
اللّهُمّ أَعْطِنِي كُلّ سُؤْلِي، وَ اقْضِ لِي حَوَائِجِي، وَ لَا تَمْنَعْنِي الْإِجَابَةَ وَ قَدْ ضَمِنْتَهَا لِي، وَ لَا تَحْجُبْ دُعَائِي عَنْكَ وَ قَدْ أَمَرْتَنِي بِهِ، وَ امْنُنْ عَلَيّ بِكُلّ مَا يُصْلِحُنِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي مَا ذَكَرْتُ مِنْهُ وَ مَا نَسِيتُ، أَوْ أَظْهَرْتُ أَوْ أَخْفَيْتُ أَوْ أَعْلَنْتُ أَوْ أَسْرَرْتُ.
وَ اجْعَلْنِي فِي جَمِيعِ ذَلِكَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ بِسُؤَالِي إِيّاكَ، الْمُنْجِحِينَ بِالطّلَبِ إِلَيْكَ غَيْرِ الْمَمْنُوعِينَ بِالتّوَكّلِ عَلَيْكَ.
الْمُعَوّدِينَ بِالتّعَوّذِ بِكَ، الرّابِحِينَ فِي التّجَارَةِ عَلَيْكَ، الْمُجَارِينَ بِعِزّكَ، الْمُوَسّعِ عَلَيْهِمُ الرّزْقُ الْحَلَالُ مِنْ فَضْلِكَ، الْوَاسِعِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ، الْمُعَزّينَ مِنَ الذّلّ بِكَ، وَ الْمُجَارِينَ مِنَ الظّلْمِ بِعَدْلِكَ، وَ الْمُعَافَيْنَ مِنَ الْبَلَاءِ بِرَحْمَتِكَ، وَ الْمُغْنَيْنَ مِنَ الْفَقْرِ بِغِنَاكَ، وَ الْمَعْصُومِينَ مِنَ الذّنُوبِ وَ الزّلَلِ وَ الْخَطَاءِ بِتَقْوَاكَ، وَ الْمُوَفّقِينَ لِلْخَيْرِ وَ الرّشْدِ وَ الصّوَابِ بِطَاعَتِكَ، وَ الْمُحَالِ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الذّنُوبِ بِقُدْرَتِكَ، التّارِكِينَ لِكُلّ مَعْصِيَتِكَ، السّاكِنِينَ فِي جِوَارِكَ.
اللّهُمّ أَعْطِنَا جَمِيعَ ذَلِكَ بِتَوْفِيقِكَ وَ رَحْمَتِكَ، وَ أَعِذْنَا مِنْ عَذَابِ السّعِيرِ، وَ أَعْطِ جَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِثْلَ الّذِي سَأَلْتُكَ لِنَفْسِي وَ لِوُلْدِي فِي عَاجِلِ الدّنْيَا وَ آجِلِ الْ‏آخِرَةِ، إِنّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ سَمِيعٌ عَلِيمٌ عَفُوٌّ غَفُورٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ.
وَ آتِنَا فِي الدّنْيَا حَسَنَةً، وَ فِي الْ‏آخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النّارِ.
ترجمه :
خدايا بر من منت گذار به باقى گذاشتن فرزندانم. و به شايسته ساختن ايشان براى من و به بهره‏مند كردن من از ايشان.
خدايا عمرشان را براى من بركت بخش و مدت زندگانى‏شان را طولانى ساز، و خردسالشان را برايم پرورش ده، و ضعيفشان را نيرومند كن، و بدنها و دينها و اخلاقشان را به صحت بدار، ايشان را در جانها و اعضايشان و هر چيز از كارشان كه مورد اهتمام من است مشمول عافيت قرار ده و روزيهاشان را براى من و بدست من افزون ساز، و ايشان را نيكوكار و پرهيزكار و روشن دل و حق نيوش و فرمانبردار خودت، و دوستدار و نصيحت گزار دوستانت، و معاند و كينه‏توز همه دشمنانت قرار ده. آمين.
خدايا بازويم را بوسيله ايشان سخت گردان. و اختلال حالم را به ايشان اصلاح كن، و جمعيت مرا به ايشان فزونى ده، و محضر مرا به وجودشان بياراى، و نامم را به وسيله ايشان زنده بدار، و ايشان را در غيابم جانشين من ساز، و به وسيله آنان مرا بر قضاء حاجتم يارى ده، و ايشان را دوستدار من و مهربان بر من و متوجه به من و در نيكى بر من مستقيم و در برابر فرمان من مطيع قرار ده، كه نسبت به من نافرمانى و بدى و مخالفت و خطا نكنند و مرا در تربيت و تأديب و نيكى درباره ايشان يارى ده، و از جانب خود علاوه بر ايشان اولاد ذكورى به من ببخش. و آن بخشش را به صلاح و خير من قرار ده. و ايشان را در آنچه از تو خواسته‏ام ياورم ساز، و مرا و فرزندانم را از شيطان رجيم حفظ كن. زيرا تو ما را آفريدى، و امر و نهى كردى. و در مزد اطاعت از امر خود تشويق و از عقاب ارتكاب نهى خود تهديد فرمودى. و تو براى ما دشمنى قرار دادى كه با ما مكر مى‏كند و او را بر ما تسلطى دادى، كه ما را بدان پايه بر او تسلط نيست: او را در دلهاى ما منزل دادى و در مجارى خون ما روان ساختى. اگر ما غافل شويم او غافل نمى‏شود، و اگر ما فراموش كنيم او فراموش نمى‏كند. ما را از عقاب تو ايمن مى‏سازد، و از غير تو مى‏ترساند. چون به كار زشت و رسوائى همت گماريم تشجيعمان مى‏كند، و چون به كار شايسته‏اى رو آوريم ما را از آن باز مى‏دارد. ما را به گناهان و شهوات آلوده مى‏خواهد، و به پيروى از شبهات اشاره مى‏كند. اگر ما را وعده‏اى دهد دروغ مى‏گويد، و اگر به آرزوها سرگرممان سازد، خلف مى‏كند، و اگر مكرش را از ما نگردانى ما را گمراه مى‏سازد، و اگر از فساد او نگاهمان ندارى ما را مى‏لغزاند.
خدايا پس به سلطنت خود او را از تسلط بر ما مقهور ساز، تا بوسيله كثرت دعايمان او را از ما بازدارى و سر انجلام به مدد لطف تو در زمره معصومين از نيرنگ او در آئيم.
خدايا همه مسئلت هايم را عطا كن، و حوائجم را بر آور، و مرا از اجابت دعا ممنوع مساز و حال آنكه خود آن را برايم ضمانت كرده‏اى و ميان خود و دعاى من حجاب قرار مده و حال آن كه تو خود مرا به آن فرمان داده‏اى. هر چه را كه در دنيا و آخرت باعث اصلاح حال من شود به من انعام فرماى. ياد كرده باشم يا فراموش، ظاهر كرده باشم يا پنهان، آشكارا خواسته باشم يا در پنهان، و مرا در همه اين احوال، بوسيله مسئلتم از تو از جمله مصلحان، و به طلبيدن از تو در عداد كاميابان، و به توكل بر تو از نامحرمان قرار ده. و در زمره كسانى در آور كه به پناه بردن بر تو عادت كرده، و در سوداگرى با تو سود برده، و در پناه عزت تو قرار گرفته، و در پرتو جود و كرمت، از خوان فضل پهناورت روزى حلال بر ايشان توسعه يافته، و با مدد لطفت از ذلت به عزت رسيده و در كنف عدلت از ظلم پناه جسته، و به رحمتت از بلا عافيت يافته، و به بركت بى‏نيازيت از درويشى توانگر شده، و به نگهداريت از گناهان و لغزشها و خطاها معصوم مانده، و به يمن طاعتت به پوييدن راه خير و هدايت و صواب موفق شده‏اند، و به قدرتت ميان ايشان و گناهان حائلى و حاجبى پديد آمده است، و هر گونه نافرمانى ترا فرو گذاشته، و در جوار تو سكونت جسته‏اند.
خدايا همه آن مراتب را به توفيق و رحمتت بما عطا فرماى، و ما را از عذاب جهنم پناه ده و به همه مسلمين و مسلمات و مؤمنين و مؤمنات مانند آنچه من از تو براى خود و فرزندانم خواسته در عاجل دنيا و در آجل آخرت عطا فرماى، زيرا كه تو نزديك و اجابت كننده و شنوا و دانا و عفو كننده و آمرزنده مهربان و بخشنده‏اى. و ما را در دنيا حسنه‏اى و در آخرت حسنه‏اى عطا فرماى و از عذاب جهنم نگاه‏دار.


26- نيايش، در باره همسايگان و دوستانش هنگامى كه از ايشان ياد مى‏كرد

(26) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ لِجِيرَانِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ إِذَا ذَكَرَهُمْ:

اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ تَوَلّنِي فِي جِيرَانِي وَ مَوَالِيّ الْعَارِفِينَ بِحَقّنَا، وَ الْمُنَابِذِينَ لِأَعْدَائِنَا بِأَفْضَلِ وَلَايَتِكَ.
وَ وَفّقْهُمْ لِإِقَامَةِ سُنّتِكَ، وَ الْأَخْذِ بِمَحَاسِنِ أَدَبِكَ فِي إِرْفَاقِ ضَعِيفِهِمْ، وَ سَدّ خَلّتِهِمْ، وَ عِيَادَةِ مَرِيضِهِمْ، وَ هِدَايَةِ مُسْتَرْشِدِهِمْ، وَ مُنَاصَحَةِ مُسْتَشِيرِهِمْ، وَ تَعَهّدِ قَادِمِهِمْ، وَ كِتْمَانِ أَسْرَارِهِمْ، وَ سَتْرِ عَوْرَاتِهِمْ، وَ نُصْرَةِ مَظْلُومِهِمْ، وَ حُسْنِ مُوَاسَاتِهِمْ بِالْمَاعُونِ، وَ الْعَوْدِ عَلَيْهِمْ بِالْجِدَةِ وَ الْإِفْضَالِ، وَ إِعْطَاءِ مَا يَجِبُ لَهُمْ قَبْلَ السّؤَالِ‏
وَ اجْعَلْنِي اللّهُمّ أَجْزِي بِالْإِحْسَانِ مُسِيئَهُمْ، وَ أُعْرِضُ بِالتّجَاوُزِ عَنْ ظَالِمِهِمْ، وَ أَسْتَعْمِلُ حُسْنَ الظّنّ فِي كَافّتِهِمْ، وَ أَتَوَلّى بِالْبِرّ عَامّتَهُمْ، وَ أَغُضّ بَصَرِي عَنْهُمْ عِفّةً، وَ أُلِينُ جَانِبِي لَهُمْ تَوَاضُعاً، وَ أَرِقّ عَلَى أَهْلِ الْبَلَاءِ
مِنْهُمْ رَحْمَةً، وَ أُسِرّ لَهُمْ بِالْغَيْبِ مَوَدّةً، وَ أُحِبّ بَقَاءَ النّعْمَةِ عِنْدَهُمْ نُصْحاً، وَ أُوجِبُ لَهُمْ مَا أُوجِبُ لِحَامّتِي، وَ أَرْعَى لَهُمْ مَا أَرْعَى لِخَاصّتِي.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِي مِثْلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ، وَ اجْعَلْ لِي أَوْفَى الْحُظُوظِ فِيمَا عِنْدَهُمْ، وَ زِدْهُمْ بَصِيرَةً فِي حَقّي، وَ مَعْرِفَةً بِفَضْلِي حَتّى يَسْعَدُوا بِي وَ أَسْعَدَ بِهِمْ، آمِينَ رَبّ الْعَالَمِينَ.
ترجمه :
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا به بهترين وجهى در رعايت حق همسايگان و دوستانم كه به حق ما عارف و با دشمنان ما مخالفند اعانت كن، و ايشان را در اصلاح خودشان براى برپاداشتن سنت و فرا گرفتن آداب پسنديده خودت در ارفاق به ضعيف، و جبران فقر، و عيادت بيمار، و راهنمائى هدايت جوى، و نصيحت مشورت كننده، و ديدن كردن از تازه وارد، و پنهان داشتن اسرار و پوشاندن عيبها، و يارى مظلوم، و حسن مواسات در مايحتاج و ابزار خانه و نفع رساندن بوسيله عطيه و بخشش فراوان، و بخشيدن ضروريات زندگى به يكديگر پيش از سؤال، موفق دار. و مرا نيز.
خدايا بر آن دار كه بدكردارشان را به نيكى پاداش دهم، و از ستمكارشان به عفو و اغماض در گذرم، و خوش بينى را در باره همه ايشان بكار بندم. و دست مهر و شفقت بالاى سرشان بگشايم و ديده‏ام را به آئين عفت از ايشان فرو پوشم، و از سر فروتنى با ايشان سازش و نرمش كنم، و بر مبتلايانشان از سر مهر دلسوزى كنم و در غيابشان دوستى خود را ظاهر سازم، و از روى اخلاص بقاء نعمت رانزد ايشان دوست بدارم، و هر چه در باره خويشان خود مقرر مى‏دارم در باره ايشان نيز برقرار سازم، و آنچه در باره خواص خود منظور مى‏كنم نسبت به ايشان نيز منظور دارم.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا نيز از جانب ايشان رفتارى از اين گونه نصيب فرماى، و كاملترين بهره‏ها را در آنچه نزد ايشان است برايم مقرر ساز و بصيرتشان را در حق من و معرفتشان را به فضل من بيفزاى، تا ايشان بوسيله من سعادتمند شوند و من بوسيله ايشان نيكبخت گردم دعايم را مستجاب فرماى اى پروردگار جهانيان.