بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب تسنیم تفسیر قرآن کریم ، جلد 4, آیت الله عبدالله جوادى آملى ( )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     FOOTNT02 -
     FOOTNT03 -
     FOOTNT04 -
     FOOTNT05 -
     TASNIM01 -
     TASNIM02 -
     TASNIM03 -
     TASNIM04 -
     TASNIM05 -
     TASNIM06 -
     TASNIM07 -
     TASNIM08 -
     TASNIM09 -
     TASNIM10 -
     TASNIM11 -
     TASNIM12 -
     TASNIM13 -
     TASNIM14 -
     TASNIM15 -
     TASNIM16 -
     TASNIM17 -
     TASNIM18 -
     TASNIM19 -
     TASNIM20 -
     TASNIM21 -
     TASNIM22 -
     TASNIM23 -
 

 

 
 

 

next page

fehrest page

back page

9- نفى نظام اعتبارى دنيا 
نظام علّى و معلولى و صدور كه عنصر محورى حكمت است و نيز نظام تشاءّن و تجلّى وظهور كه عنصر كليدى عرفان است تعطيل بردار نيست ؛ يعنى همقبل از دنيا و هم در دنيا و هم بعد از دنيا محقّق است ، گرچه ممكن است ديدگاه حكيم بعد ازمرگ كامل شود و جهان آخرت را از منظر عرفان ببيند و علم حصولى وى به علم حضورىمتكامل گردد.
آنچه كه درآيه مورد بحث نفى شد، به معناى نفى نظام اعتبارى دنياست ، نه نفى نظامعلّى حكمت يا نظام تشاءّن عرفانو براى تبيين مطلب ، به برخى از آثار معاد بهاجمال اشاره مى شود تا معلوم گردد نظام صدور فلسفى ياظهور عرفانى هرگز از بين نمى رود.
انسان در دنيا مبداء فاعلى كارهاى جانحه و جارحه خود اسئ. اگر كارهاى وى در راستاىاراده تشريعى خداوند بود در آخرت نيز وارد بهشت مى شود و در آن جا نيز همه كارهاى اوبرابر اراده وى محقّق مى گردد: لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد(718) ؛ هرچهبخواهد و هرجا اراده كند براى او حاصل است . البتّه همان طور كه چنين انسانى در دنيا غيراز حقّ و صدق طلب نمى كرد در بهشت نيز كه اصلا مجالى براى لغو و تاءثيم نيستغيراز خير و صلاح نمى طلبد، واگركارهاى وى در راستاى هواى او بود كه همان را خداىخود اتّخاذ كرد: افرايت من اتّخذ الهه هويه (719) در آخرت وارد دوزخ مى گرددودر آن جا همه شؤ ون او را عقيده باطل و اخلاق سوء واعمال قبيح وى برعهده دارد و او به جاى آن كه مصدر كار باشدمورد عمل قرار مى گيرد و سلطان علّيت فلسفى يا ظهور عرفانى نسبت به وى دراختيار اسماى جلال و قهر الهى است كه عامل ظهور آن اسماء، عقيده و خُلق وعمل قبيح انسان تبه كار است .
غرض آن كه ، هيچ قَدْح و نَقدى برمبانى حكمت يا مبادى عرفان وارد نيست و هيچ مجالىبراى تاءمّل در نظام صدور يا ظهور نخواهد بود و تفاوت دوزخى و بهشتى در اينسال كه يكى خود را اسير و مرهون نكرده و به ناچارمعلول اسارت و رهن قرار مى شود و اگر كارى مقدور اسير مرهون نبود و همان كار يابرتر از آن ميسور امير آزاد بود معلوم مى شود نظام صدور يا ظهور در قيامت دركمال اتقان حاكم است .
مطلب ديگرى كه عنايت به آن در معادشناسى سهم به سزا دارد اين است كه در دنيا امورىمستور است كه در آخرت مشهود خواهد شد. دو نمونه از آن ارائه مى شود: يكى آن كه درنظام علّى و معلولى گرچه اصل وجود علّة العلل محرز است ، ليكن حضور او مشهود نيست وديگر آن كه خداوند در عين آن كه علّة العلل و سرآغاز سلسله علّت هاست ، به هر معلولىاز علت قريب او نزديك تر است ؛ زيرا معناى معيّت قيّومى و احاطه مطلق موجود غيرمتناهىبه هرشخص و هرچيز همين است . اين منظر لطيف در ادعيه و مناجات هاى ماءثور ازاهل بيت عليه السلام اين گونه متجلّى است : راحِل به سوى خدا قريب المسافة است وخداوند هرگز محجوب از كسى نيست و تنها عمل ناصواب است كه حاجب بين خدا و بنده اوست؛ وانّ الرّاحل اليك قريب المسافة و انّك لاتحتجب عن خلقك إ لّا ان تحجبهمالاعمال دونك (720) و اين حجاب در معاد برداشته مى شود.
البته تحليل معاد و اين كه نفس تبه كار منشاء اَلَم و عذاب مى گردد، مبادى تصورى آن درنهايت صعوبت است ، چه رسد به مبادى تصديقى آن ، ولىاجمال مطلب همين است كه به اشارت رفت كه هرگز نظام علّى و صدور فلسفى يا تشاءنو ظهور عرفانى از بين رفتنى نيست .
بحث روايى 
1- لزوم ايمان به شفاعت  
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :من لم يؤ من بحوضى فلا اورده اللّهحوضى و من لم يؤ من بشفاعتى فلا انا له اللّه شفاعتى (721)
- عن الصادق عليه السلام : من انكر ثلاثة اشياء فليس من شيعتنا: المعراج والمساءلة فى القبر و الشفاعة .(722)
- عن اميرالمؤ م نين عليه السلام : من كذب بشفاعةرسول اللّه صلى الله عليه و آله لم تنله .(723)
اشاره الف : امكان ذاتى و وقوعى شفاعت ، ثابت شده و ادلّه معتبرى اعم از قرآن و سنّتتحقق آن را وعده داده است و از آن جا كه وعده الهى تخلف پذير نيست ، وقوع شفاعت قطعىاست .
ب : برخى از مفسران ، شفاعت را از اصول دين ندانسته و منكر آن را در صورتى كه بهمبداء و وحى و نبوّت و معاد مؤ من باشد مسلمان دانسته اند (724).
ج : كسى كه مسلّم بودن شفاعت براى وى ثابت شده باشد حقّ انكار آن را ندارد.
د: ممكن است مطلبى براى يك پژوهشگر دينى به حدّ ضرورت رسيده باشد و براىديگرى به آن حدّ بالغ نشده باشد. هركدام از آنان حكم فقهى خاص خود را دارند.
ه‍: عدّه اى كه محتواى قرآن را نفى شفاعت پنداشتند، ناچار شدند براى اثبات شفاعت سندآن را خبر متواتر بدانند. از اين رو براى اثبات تواتر آن سعى كرده اند، ليكن پيامقرآن كريم اثبات شفاعت است ، نه نفى آن و روايات شفاعت اگر به تواتر هم نرسدمحذورى ندارد و براى محقق بصير ترديدى در آن نيست .
و: براى اثبات خصوصيتى كه برخى از احاديث برآن دلالت دارد چاره اى جز احراز حجّيتحديث مزبور نيست و از آن جهت كه بعضى از روايات شفاعت خالى ازارسال ، قطع ، وقف ، رفع و بالاخره مصون از ضعف سند نيست ، اثبات خصوصيت محتواىچنين احاديثى سهل نيست .
2- صفات شفاعت شوندگان 
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ... وامّا شفاعتى ففى اصحاب الكبائر ماخلا اهل الشّرك و الظّلم (725)
- عن الصادق عليه السلام : واعلموا انّه ليس يغنى عنكم من اللّه احد عن خلقه لاملكمقرّب و لانبىّ مرسل و لا من دون ذلك . فمن سرّه ان تنفعه شفاعة الشافعين عنداللّهفليطلب الى اللّه ان يرضى عنه (726).
- عن ابن ابى عمير عن الكاظم عليه السلام :لايخلّد اللّه فى النار الااهل الكفر والجحود... حدّثنى ابى عن آبائه عن علىّعليه السلامقال : سمعت رسول اللّه يقول : انّما شفاعتىلاهل الكبائر من امتى فامّا المحسنون منهم فما عليهم من سبيل .قال ابن ابى عمير: فقلت له : يابن رسول اللّه فكيف تكون الشفاعةلاهل الكبائر واللّه تعالى يقول : ولايشفعون الّا لمن ارتضى و هم من خشيته مشفقون(727) و من يرتكب الكبائر لايكون مرتضى؟فقال : يا ابا احمد ما من مؤ من يرتكب ذنبا الا ساءه ذلك و ندم عليه ، وقدقال النبى صلى الله عليه و آله : كفى بالندم توبة ،وقال : من سرّته حسنة و ساءته سيّئة فهو مؤ من فمن لم يندم على ذنب يرتكبه فليسبمؤ من و لم تجب له الشفاعة و كان ظالما و اللّه تعالىيقول : ما للظالمين من حميم ولاشفيع يطاع (728).
فقلت له : يابن رسول اللّه و كيف لايكون مؤ منا من لم يندم على ذنب يرتكبه ؟فقال : ياابااحمد ما من احد يرتكب كبيرة من المعاصى و هو يعلم انّخ سيعاقب عليها الّاندم على ما ارتكب ، و متى ندم كان تائبا مستحقّا للشفاعة و متى لم يندم عليها كان مصرّا والمصرّ لايغفر له لانّه غيرمؤ من بعقوبة ما ارتكب ، و لو كان مؤ منا بالعقوبة لندم و قدقال النبى صلى الله عليه و آله لاكبيرة مع الاستغفار، و لاصغيرة مع الاصرار، و امّاقول اللّه : ولايشفعون الّا لمن ارتضى فانّهم لايشفعون الا لمن ارتضى اللّه دينه ،والدين الاقرار بالجزاء على الحسنات و السيّئات ، و من ارتضى اللّه دينه ندم على مايرتكبه من الذنوب لمعرفته بعاقبته فى القيامة (729).
- عن حسين بن خالد عن الرضاعليه السلام عن اميرالمؤ منين عليه السلام عنرسول اللّه ، انما شفاعتى لاهل الكبائر من امتى فامّا المحسنون منهم فما عليهم منسبيل قال الحسين بن خالد: فقلت للرضاعليه السلام :يابنرسول اللّه فما معنى قول اللّه عزّوجلّ: ولايشفعون الّا لمن ارتضى ؟قال :لايشفعون الّا لمن ارتضى اللّه دينه (730).
- عن ابى عبداللّه عليه السلام فى قوله : لايملكون الشّفاعة الّا من اتّخذ عند الرّحمنعهدا قال : لايشفع و لايشفع لهم ولايشفّعون الّا من اتّخذ عند الرحمن عهدا، الّا من اذن لهبولاية اميرالمؤ منين والائمة من بعده فهو العهد عنداللّه
(731).
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : اذا قمت المقام المحمود تشفّعت فى اصحابالكبائر من امتّى فيشفّعنى اللّه فيهم واللّه لاتشفّع فيمن اذى ذرّيّتى (732).
- عن محمد بن ابراهيم بن كثير قال : دخلنا على ابى نواس الحسن بن هانى نعوده فىمرضه الذى مات فيه ، فقال له عيسى بن موسى الهاشمىّ: يا ابا علىّ فى آخر يوم منايّام الدنيا و اوّل يوم من الا خرة و بينك و بين اللّه هنات (733) فتب الى اللّه عزّوجلّ:قال ابو نواس : سنّدونى فلمّا استوى جالساقال : ايّاى تخوّفنى باللّه ؟ وقد حدّثنى حماد بن سلمة عن ثابت البنانىّ عن انس بنمالك قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله:لكّل نبىّ شفاعة و انا خبات شفاعتى لاهل الكبائر من امّتى يوم القيامةافترى لااكون منهم (734)
- عن الصادق عليه السلام : اصحاب الحدود مسلمون لامؤ منون و لاكافرون فانّ اللّهتبارك و تعالى لايدخل النّار مؤ منا وقد وعده الجنّة و لايخرج من النّار كافرا وقد اوعدهالنّار والخلود فيها و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء فاصحاب الحدود فسّاق ، لامؤ منون ولاكافرون ولايخلّدون فى النّار و يخرجون منها يوما، و الشفاعة جائزة لهم وللمستضعفيناذا ارتضى اللّه عزّوجلّ دينهم (735).
- فى تفسير الامام العسكرى عليه السلام : قالرسول اللّه صلى الله عليه و آله احبّوا موالينا مع حبّكم لآلنا... ان احدالايدخل الجنّة من سائر امّة محمدصلى الله عليه و آله الّا بجواز من علىّعليه السلام فاناردتم الجواز على الصراط سالمين و دخول الجنان غانمين فاحبوّا بعد حبّ محمد و آلهمواليه ، ثمّ ان اردتم ان يعظّم محمد و على عليه السلام عنداللّه منازلكم فاحبّوا شيعةمحمد وعلى ، وجدّوا فى قضاء حوائج المؤ منين فانّ اللّه تعالى اذا ادخلكم شيعة محمد وعلى، و جدّوا فى قضاء حوائج المؤ منين فانّ اللّه تعالى اذا ادخلكم معاشر شيعتنا و محبّيناالجنان نادى مناديه فى تلك الجنان : يا عبادى قد دخلتم الجنّة اخوانكم المؤ منين فايّهمكان اشدّ للشيعة حبّا و لحقوق اخوانهم المؤ منين اشدّ قضاء كانت درجاته فى الجنان اعلى، حتّى ان فيهم من يكون ارفع من الاخر بمسيرة خمسماة سنة ترابيع قصور و جنان
(736).
- عن الصادق عليه السلام : اذا كان يوم القيامة نشفع فى المذنب من شيعتنا، فامّاالمحسنون فقد نجّاهم اللّه (737).
- عن الصادق عليه السلام :انّ المؤ من ليشفع لحميمه الّا ان يكون ناصبا و لو انّناصبا شفع له كلّ نبىّ مرسل و ملك مقرّب ما شفّعوا(738). و مثله خبر علىّالخدمىّ(739).
- فيما كتب الرّضاعليه السلام للماءمون من محض الايمان :و مذنبوااهل التوحيد لايخلّدون فى النّار و يخرجون منها و الشّفاعة جائزة لهم (740).

اشاره : از مجموع اين روايات و مانند آن برمى آيد،اهل كباير اگر مى خواهند مشمول شفاعت در قيامت واقع شوند بايد:
الف : مشرك يا كافر يا منافق يا ناصبى نباشند. ب : از گناه پشيمان شده باشند.
ج : مرضىّ در دين باشند كه لازمه اش ، ندامت برگناهانى است كه مرتكب شده اند.
د: ولايت اميرمؤ منان على عليه السلام و اولادش را پذيرفته باشند. البته مستفاد ازروايتى كه ذيل عنوان آخرين شفعيع خواهد آمد و نيز برخى رواياتى كهدرباره شفاعت پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وارد شده جواز شفاعت براى مطلقاهل توحيد است . آنچه مى تواند تعارض ابتدايى و متوهّم بين آنها را برطرف كند تشكيكحقيقت شفاعت است ؛ يعنى برخى از مراتب آن مشروط به اسلام است ، از اين رو آن مرتبهشامل غيرمسلمان نمى شود، هرچند موحّد باشد، ولى بعض مراتب ديگر آن مشروط بهتوحيد است و شامل هر موحّدى مى شود، هرچند مسلمانان به معناى رايج آن نباشد.
ه‍: ذريّه پيامبر(سادات ) را اذيت نكرده باشند.
و: دوستدار شيعيان و مواليان على و اولاد على عليه السلام باشند.
از آنچه گذشت ، به ويژه از خصوصيّت ندامت از گناه ، برمى آيد كه گرچه مرضىّ درعمل بودن شرط شمول شفاعت نيست . ليكن ندامت از گناه شرط است ، كه البته آن نيز بهمرضىّ بودن در اعتقاد بازمى گردد؛ زيرا چنان كه از برخى روايات استفاده مى شودكسى كه اعتقاد به قيامت و كيفر آن داشته باشد از گناهى كه مرتكب شده پشيمان مىشود.
نكته قابل توجه اين كه ، از همان روايت برمى آيد اگر چه ندامت كافى است ، ليكن بدينمعنا نيست كه نادم نياز به چيز ديگرى ندارد، بلكه مقصود نجات نهايى اوست ؛ به اينصورت كه ندامت سبب توبه و توبه ، زمينه ساز شفاعت مى شود، بلكه خود توبهشفيع خوبى است : لاشفيع انجح من التوبة (741).
3- شفيعان قيامت  
الف - رسول اكرم صلى الله عليه و آله
- عن اميرالمؤ منين عليه السلام : قالت فاطمة (س )لرسول اللّه صلى الله عليه و آله : يا ابتاه اين القاك يوم الموقف الاعظم و يومالاهوال و ويوم الفزع الاكبر؟ قال : يا فاطمة عند باب الجنّة و معى لواء الحمد و اناالشفيع الامّتى الى ربّى . قالت : يا ابتاه فان لم القك هناك ؟قال : القينى على الحوض ... قالت فان لم القك هناك ؟قال : القينى على شفير جهنّم امنع شررها و لهبها عن امّتى . فاستبشرت فاطمة بذلك ،صلّى اللّه عليها و على ابيها و بعلها و بنيها(742)
- عن سماعة عن ابى عبداللّه عليه السلام قال : سالته عن شفاعة النبىّ يوم القيامة ،قال : يلجم النّاس يوم القيامة العرق فيقولون : انطلقوا بنا الى آدم يشفع لنا(عندربّه خ ل ) فياتون آدم فيقولون : اشفعلنا عند ربّكفيقول : ان لى ذنبا... حتى ينتهون الى عيسىفيقول : عليكم بمحمّد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و على جميع الانبياء) فيعرضونانفسهم عليه و يسالونه فيقول : انطلقوا، فينطلق بهم الى باب الجنّة ويستقبل باب الرحمن و يخرّ ساجدا فيمكث ماشاء اللّهفيقول اللّه عزّوجلّ: ارفع راسك و اشفع تشفّعوسل تعط و ذلك قوله : عسى ان يبعثك ربّك مقاما محمودا(743)
- عن ابى عبداللّه عليه السلام قال:قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لو قدقمت المقام المحمود لشفّعت فى ابىو امّى و عمّى و اخ كان لى فى الجاهليّة (744).
- عن ابى ذر وسلمان قالا: قالرسول اللّه صلى الله عليه و آله : ان اللّه اعطانى مسالة فاخّرت مسالتى لشفاعةالمؤ منين من امّتى يوم القيامة ففعل ذلك (745).
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : اعطيت خمسا لم يعطها احد قبلى ... و اعطيتالشفاعة
(746).
- عن العسكرى عن آبائه عليه السلام قال :قال اميرالمؤ منين عليه السلام : سمعت النبىّ صلى الله عليه و آلهيقول : اذا حشر النّاس يوم القيامة نادانى مناد: يارسول اللّه صلى الله عليه و آله ان اللّه جلّ اسمه قد امكنك من مجازاة محبّيك و محبىاهل بيتك الموالين لهم فيك و المعادين لهم فيك فكافهم بما شئت ،فاقول : يا ربّ الجنّة ، فابوّؤ هم منها حيث شئت ، فذلك المقام المحمود الذى وعدتبه (747)
- عن على بن ابى حمزة قال : رجل لابى عبداللّه عليه السلام : انّ لنا جارا من الخوارجيقول : انّ محمّدا يوم القيامة همّه نفسه فكيف يشفع ؟فقال ابوعبداللّه عليه السلام : ما احد من الاولين و الاخرين الّا و هو يحتاج الىشفاعة محمّد صلى الله عليه و آله يوم القيامة (748).
- عن ابى عبداللّه عليه السلام : قال:قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : انّى استوهب من ربّى اربعة : امنة بنت وهب ،و عبداللّه بن عبدالمطلب و اباطالب و رجلا جرت بينى و بينه اخوة فطلب الىّ ان اطلبالى ربّى ان يهبه لى (749).
- سال اباعبداللّه صلى الله عليه و آله رجل عنقول رسول اللّه صلى الله عليه و آله : انا سيّد ولد آدمولافخرقال : نعم قال :ياخذ حلقة باب الجنّة فيفتحها فيخرّ ساجدافيقول اللّه : ارفع راسك اشفع تشفّع ، اطلب تعط، فيرفع راسه ثمّ يخرّ ساجدافيقول اللّه : ارفع راسك اشفع تشفّع ، اطلب تعط ثمّ يرفع راسه فيشفع و يطلبفيعطى (750).
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : اربعة انا لهم شفيع يوم القيامة : المكرملذرّيّتى و القاضى لهم حوائجهم و السّاعى فى امورهم ما اضطرّوا اليه والمحبّ لهمبقلبه و لسانه عندما اضطّروا(751).
- عن بشربن شريح البصرىّ قال : قلت لمحمد بن على عليه السلام : ايّة آية فى كتاباللّه ارجى ؟ قال :ما يقول فيها قومك ؟قال : قلت : يقولون يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة اللّه(752) قال : لكنّا اهل البيت لانقول ذلك قال : قلت : فاىّ شى ء تقولون فيها؟ قال : ولسوف يعطيك ربّك فترضى(753) الشفاعة واللّه الشفاعة واللّه الشفاعة
(754)
- عن ابى عبداللّه صلى الله عليه و آله : ان اناسا من بنى هاشم اتوارسول اللّه صلى الله عليه و آله فسالوه ان يستعملهم على صدقات المواشى و قالوا:يكون لنا هذا السهم الذى جعله للعاملين عليها فنحن اولى به ،فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يا بنى عبدالمطّلب انّ الصدقةلاتحل لى ولالكم ولكنى وعدت الشفاعة ، ثمّقال : واللّه اشهد انّه قد وعدها فما ظنّكم يا بنى عبدالمطّلب اذا اخذت بحلقة الباباترونى مؤ ثرا عليكم غيركم ؟...(755).
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لكل نبىّ دعوة قد دعابها و قدسال سؤ لا و قد اخباءت دعوتى لشفاعتى لامّتى يوم القيامة (756)

اشاره : استاد علامه طباطبايى رحمة الله عليه درذيل آيه ولسوف يعطيك ... بيان لطيفى دارند:
گاهى رضا به مقدار عطاست و گاه عطا به مقدار رضاست . مورداوّل همان است كه مؤ من ولىّ خدا بايد از آن برخوردار باشد؛ يعنى به آنچه خدا به اوداده ، كم يا زياد، راضى باشد:وتجعلنى بقسمك راضيا قانعا(757).مورد دوم چيزى است كه خداوند در اين آيه به رسولش وعده داده است كه آن قدر به تومى دهم تا راضى شوى . با توجه به اين كه به پيامبرى كه خود رحمة للعالمين(758) و بالمؤ منين رءوف رحيم (759) است چنين وعده اى داده شده ، نتيجه اش همانمى شود كه در روايت بشربن شريح آمده است كه هيچ آيه اى اميد بخش تر از اين آيهنيست (760).
تذكّر: راءفت رسول اكرم صلى الله عليه و آله عقلى است ، نه عاطفى و چنان كه گذشت ،مهم ترين شرط شفاعت مسلمان مجرم آن است كه وى مورد نسيان نبىّ مكرّم قرار نگرفتهباشد، و نسيان انسان كامل از برخى گنه كارها مطابق حكمت است ، و نسيان مزبور همنظير نسيان هاى مذموم و ناقص نيست .
ب : اميرمؤ منان عليه السلام
- عن على عليه السلام : ان للجنّة ثمانية ابواب : بابيدخل منه النّبيّون و الصّدّيقون و باب يدخل منه الشّهداء و الصّالحون و خمسة ابوابيدخل منها شيعتنا و محبّونا، فلا ازال واقفا على الصراط ادعو واقول : ربّ سلّم شيعتى و محبّى و انصارى و من توالانى فى دار الدنيا، فاذا النداء منبطنان العرش : قد اجيبت دعوتك و شفّعت فى شيعتك ...(761)
- عن النبىّعليه السلام قال : انّ حلقة باب الجنّة من ياقوتة حمراء على صفائحالذهب فاذا دقّت الحلقة على الصفحة طنّت و قالت : يا علىّ(762)

اشاره الف : استاد علامه طباطبايى رحمة الله عليه در درس حديث در بيان سرّ اين كهصداى دقّ الباب بهشت ، ياعلى است مى فرمودند: يكى از آداب ورود مهمانبر ميزبان اين است كه در خانه را بكوبد و صاحب خانه را صدا كند و از او اجازه ورودبگيرد. صداى كوبه در بهشت : ياعلى به مثابه صداى مهمان است . گويامهمان مى گويد: ياعلى . معلوم مى شود ميزبان و صاحب خانه ، يعنى صاحببهشت حضرت على عليه السلام است ؛ يعنى محور اصلى ورود به بهشت ولايت است ومحروم از ولايت از بهشت محروم است .
ب : اثبات شفاعت براى شيعه منافاتى با ثبوت آن براى غيرشيعه ندارد، مگر آن كهمحتواى حديث حصر شفاعت براى آنها باشد، كه در اينحال مى توان تعارض را به تعدد مراتب تشكيكى شفاعت حلّ كرد؛ وقتى هر موحّد مى تواندمورد شفاعت واقع شود، مسلمان غيرشيعه نيز مى تواندمشمول برخى از مراتب ضعيف آن قرار گيرد.
ج : محمّد و على عليه السلام
1- تفسير الامام العسكرى :... تقول الجنان : يا محمد و يا علىّ! انّ اللّه امرنابطاعتكما و ان تاذنا فى الدخول الينا من تدخلانه فاملا نا بشيعتكما، مرحبا بهم و اهلا وسهلا تقول النيرا: يا محمد و علىّ! انّ اللّه تعالى امرنا بطاعتكما و ان تحرق بنا منتامراننا بحرقه بنا فاملا نا باعدائكما(763)
2- عن ابى الحسن عليه السلام :اذا كانت لك حاجة الى اللّهفقل : اللهمّ انّى اساكل بحقّ محمّد و علىّ فانّ لهما عندك شانا من الشان و قدرا منالقدر، فبحقّ ذلك الشان و ذلك القدر ان تصلّى على محمّدوآل محمّد و ان تفعل بى كذا و كذا فانّه اذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرّب ولانبىّ مرسل و لامؤ من ممتحن الّا و هو يحتاج اليهما فى ذلك اليوم (764).
3- عن الباقرعليه السلام فى قوله : وترى كلّ امّة جاثية (765)،قال : ذلك النبىّصلى الله عليه و آله و علىّ، يقوم على كوم قد علا على الخلائق ،فيشفع ثمّ يقول : يا علىّ اشفع ، فيشفع الرجل فى القبيلة و يشفعالرجل لاهل البيت و يشفع الرجل للرجلين على قدر عمله ، فذلك المقامالمحمود(766).

اشاره الف : مقصود از پركردن بهشت ، آن است كه هركه را اراده كرديد وارد سازيد،وگرنه در قرآن كريم پرشدن ، تنها درباره جهنم كه مظهر غضب الهى است و محدودتراز رحمت است مطرح شده ، و پرشدن بهشت اصلا طرح نشده است . و راز اين مطلب گذشتهاز قلّت انسان هاى شايسته بهشت ، وسعت دامنه رحمت الهى است . از اين رو پرشدن بهشتآسان نيست .
ب : ظاهر احاديث مزبور آن است كه در برخى موارد، شفاعت هر كدام از حضرترسول صلى الله عليه و آله و حضرت على عليه السلام كافى است ، ولى در بعضموارد استشفاعت به اجتماع آن دو ذات نورانى شرط است و اين گونه اشتراط و دخالت بهلحاظ نشئه كثرت كه هر كدام مظهرى خاص از مظاهر كلّى خداى سبحانندقابل توجيه است .
د: همه امامان معصوم عليه السلام
- عن ابى عبداللّه و ابى جعفرعليه السلام : واللّه لنشفعنّ فى المذنبين من شيعتناحتى تقول اعداؤ نا اذا راوا ذلك : فما لنا من شافعين # و لاصديق حميم # فلو انّ لناكرّة فنكون من المؤ منين ... (767).
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : اذا كان يوم القيامة ولينا حساب شيعتنا فمنكانت مظلمته فيما بينه و بين اللّه و عزّوجلّ حكمنا فيها فاجابنا و من كانت مظلمة بينه وفيما بين النّاس استوهبناها فوهبت لنا و من كانت مظلمته فيما بينه وبيننا كنّا احقّ من عفا وصفح .(768)
- عن معاوية بن وهب قال : ساءلت اباعبداللّه عليه السلام عنقول اللّه تبارك و تعالى : ولايتكلّمون الّا من اذن له الرّحمن وقال صوابا(769) قال : نحن واللّه الماءذون لهم فى ذلك اليوم و القائلونصوابا. قلت : جعلت فداك و ما تقولون ؟قال : نمجّد ربّنا و نصلّى على نبيّنا و نشفع لشيعتنا فلا يردّناربّنا.(770)
- محاسن البرقى بهذا الاسناد قال : قلت لابى عبداللّه عليه السلام : قوله : من ذاالذّى يشفع عنده الّا باذنه يعلم ما بين ايديهم (771)قال : نحن اولئك الشافعون .(772)
- عن ابى عبداللّه عليه السلام فى قوله اللّه : فما لنا من شافعين # ولاصديقحميم (773) قال : الشافعون الائمة و الصديق من المؤ منين (774).
- عن ابى هريرة : قال النبى صلى الله عليه و آله : الشفعاء خمسة ، القرآن والرحم و الامانة و نبيّكم و اهل بيت نبيّكم .(775)
- عن ابى عبداللّه عليه السلام : و بشّر الذين امنوا انّ لهم قدم صدق عند ربّهم(776) قال : ولاية اميرالمؤ منين عليه السلام ويقال : انّ لهم قدم صدق . قال :شفاعة النّبى ، والّذى جاء بالصدق(777) شفاعة علىّعليه السلام اولئك هم الصّدّيقون (778) شفاعة الائمة عليهالسلام .(779)
- عن الصادق عليه السلام :و هذا يوم الموت فانّ الشفاعة و الفداء لايغنى فيه(عنه خ ل ) فامّا فى يوم القيامة فانّا و اهلنا نجزى عن شيعتنا كلّ جزاء ليكوننّ علىالاعراف بين الجنّة محمّد وعلى و فاطمة و الحسن و الحسين عليه السلام و الطّيّبون من آلهم، فنرى بعض شيعتنا فى تلك العرصات فمن كان منهم مقصّرا فى بعض ‍ شدائدها فنعبثعليهم خيار شيعتنا كسلمان و المقداد و ابى ذرّ و عمّار و نظرائهم فى العصر الذى يليهم وفى كلّ عصر الى يوم القيامة فينقضّون عليهم كالبزاة و الصقور و يتناولونهم كمايتناول البزاة و الصقور صيدها فيزفّونهم الى الجنّة زفّا و انا لنبعث على آخرين (من خل ) محبّينا من خيار شيعتنا كالحمام فيلتقطونهم من العصرات كما يلتقط الطير الحبّ وينقلونهم الى الجنان بحضرتنا، و سيؤ تى بالواحد من مقّصرى شيعتنا فى اعماله بعدان صان (قد حاز خ ل ) الولاية و التقيّة و حقوق اخوانه و يوقف بازائه ما بين مائة و اكثرمن ذلك الى مائة الف من النصّاب ، فيقال له : هؤ لاء فداؤ ك من النّار...(780).
- عن ابى عبداللّه عليه السلام قال : اذا كان يوم القيامة و كّلنا اللّه بحساب شيعتنافما كان اللّه سالنا اللّه ان يهبه لنا فهو لهم و ماكان لا دميّين سالنا اللّه ان يعوّضهمبدله فهو لهم و ما كان لنا فهو لهم ، ثمّ قرا: انّ الينا ايابهم # ثمّ انّ عليناحسابهم .(781)
- عن محمد بن جعفر بن محمّد عن ابينه عن جدّه عليه السلام فى آية انّ الينا ايابهم...(782) قال :اذا كان يوم القيامة و كّلنا اللّه بحساب شيعتنا فماكان للّهسالناه ان يهبه لنا فهو لهم و ما كان لمخالفيهم فهو لهم و ما كان لنا فهولهم ثمّ قال :هم معنا حيث كنّا.(783)

اشاره الف : رسيدگى به حساب بندگان ازافعال الهى است كه خارج از ذات خداى سبحان صورت مى پذيرد. از اين رو موجودهاىكامل امكانى مى توانند مظهر چنين نامى باشند.
ب : انسان هاى كامل ، مانند اهل بيت عصمت عليه السلام همانند ملائكه ، همه كارهاى آنانمسبوق به اذن الهى است
: لايسبقونه بالقول و هم بامره يعملون (784).

ج : استيهاب حقّ خدايا حقّ خلق مسبوق به اذن خدا و همراه با اجابت است .
د: حقوق متقابل دوستانِ ولايت مدار با ترميم و تدارك بخشوده مى شود.
ه‍:هبه حقوق مخالفين بدون ارضاى آنان نخواهد بود. البته روايات طينت مطلبى دارد كهطرح آن خارج از قلمرو بحث كنونى است ؛ چنان كهتحليل آن نيازمند به تدبّر تام است .
و:مقصود از معيّت شيعه با ائمّه اطهارعليه السلام به معيّت اشرافى و اشراقى آن ذواتمقدس باز مى گردد، نه معيّت همسانى و همتايى دو شى ء متّحد الرّتبه .
ه‍: حضرت فاطمه (س )

- عن محمّد بن مسلم قال : سمعت اباجعفرعليه السلاميقول : لفاطمة وفقة على باب جهنّم فاذا كان يوم القيامة كتب بين عينى كلّرجل مؤ من او كافر، فيؤ مر بمحبّ قد كثرت ذنوبه الى النّار فتقرء بين عينيه محبّاً(محبّنا)فتقول : اليه و سيّدى سمّيتنى فاطمة و فطمت بى من تولّانى و تولّى ذريّتى من النّارو وعدك الحقّ و انت لاتخلف الميعاد، فيقول اللّه عزّوجلّ: صدقت يا فاطمة انّى سمّيتكفاطمة و فطمت بك من احبّك و تولّاك و احبّ ذرّيّتك و تولّاهم من النّار، و وعدى الحقّ و انالااخلف الميعاد، و انّما امرت بعبدى هذا الى النّار لتشفعى فيه فاشفّعك ليتبيّن لملائكتىو انبيائى و رسلى و اهل الموقف موقفك منّى و مكانتك عندى فمن قراءت بين عينيه مؤ منافجذبت بيده و ادخلته الجنّة (785).
- عن النّبى صلى الله عليه و آله قال : كانّى انظر ابنتى فاطمة و قد اءقبلت يومالقيامة على نجيب من نور، عن يمينها سبعون الف ملك و عن يسارها سبعون الف ملك و خلفهاسبعون الف ملك ، تقود مؤ منات امّتى الى الجنّة ، فايّما امراة صلّت فى اليوم و الليلةخمس صلوات و صامت شهر رمضان و حجّت بيت اللّه الحرام و زكّت مالها و اطاعت زوجها ووالت عليّا بعدى دخلت الجنّة بشفاعة ابنتى فاطمة .
- عن الصادق عليه السلام قال:قال جابر لابى جعفرعليه السلام : جعلت فداك يابنرسول اللّه ! حدّثنى بحديث فى فضل جدّتك فاطمة اذا انا حدّثت به الشيعة فرحوابذلك . قال ابوجعفرعليه السلام : حدّثنى ابى عن جدّى عنرسول اللّه صلى الله عليه و آله قال : اذا كان يوم القيامة ... ينادى المنادى و هوجبرئيل عليه السلام : اين فاطمة بين محمّد؟...فيقول اللّه : يا بنت حبيبى ارجعى فانظرى من كان فى قلبه حبّ لك او لاحد من ذرّيّتكخذى بيده فادخليه الجنّة . قال ابو جعفرعليه السلام : واللّه يا جابر انّها ذلك اليوملتلتقط شيعتها و محبّيها كما يلتقط الطير الحبّ الجيّد من الحبّ الردى ...(786).
- عن ابن عبّاس قال : سمعت اميرالمؤ منين عليه السلاميقول :دخل رسول اللّه صلى الله عليه و آله ذات يوم على فاطمة و هى حزينة ،فقال لها: ما حزنك يا بنيّة ؟ قالت : يا ابة ذكرت المحشر...،فقال : يا بنيّة انّه ليوم عظيم ولكن قد اخبرنىجبرئيل عن اللّه عزّوجلّ انّه قال :... ثمّ يقول جبرئيل : يا فاطمة سلى حاجتك ، فتقوليم ياربّ شيعتى ، فيقول اللّه قد غفرت هلم ، فتقولين يا ربّ شيعة ولدى ،فيقول اللّه : قد غفرت لهم ، فتقولين : يا ربّ شيعة شيعتى ،فيقول اللّه : انطلقى فمن اعتصم بك فهو معك فى الجنّة فعند ذلك تودّ الخلائق انّهمكانوا فاطميّين فتسيرين و معك شيعتك و شيعة ولدك و شيعة اميرالمؤ منين آمنة روعاتهممستورة عوراتهم ، قد ذهبت عنهم الشدائد وسهلت لهم الموارد، يخاف النّاس و هم لايخافونو يظماالنّاس و هم لايظمؤ ون ...(787).

اشاره الف : همان طور كه نبوّت و رسالت مقول به تشكيك است ولايت نيز داراى مراتبتشكيكى است و اختصاصى به مرد ندارد؛ زيرا سمت هاى اجرايى جامعه ازقبيل جنگ ، صلح و مانندآن ، جزو وظايف پيامبران است كه مرد هستند و اما مقام شامخ عصمت ،ولايت و نظاير آن نه مشروط به ذكورت است و نه ممنوع به انوثت .
ب : حضرت فاطمه (س ) از مقام منيع ولايت الهى برخوردار است كه چنين مقامى مصحّح همسرو كفو بودن آن حضرت بااميرالمؤ منين عليه السلام است .
ج : شفاعت آن حضرت مخصوص بانوان نيست ، گرچه برخى از نصوص متعرض خصوصبانوان است و درجات شفاعت آن حضرت به درجات تولّى مشفوع له و مراتب تبرّى اوست .
د: تولّى اولياى الهى و تبرّى از دشمنان آنان به مقدار معرفت وابسته است . سرانجامشفاعت آن حضرت عليه السلام در مدار ولايت دوستان خدا و عدم شفاعت آن حضرت ، ازمنحرفان از ولايت است .
ه‍:اگر دليل ديگرى دلالت برشفاعت آن حضرت نسبت به منكران ولايت داشتقابل جمع با نصوص ديگر است ؛ زيرا مفاد هيچ كدام حصر حقيقى ولايت در مدار قائلان بهتولّى و تبرّى مخصوص مكتب تشيع ، نيست ، گرچه شفاعت خاص كه داراى درجه مخصوصاست شامل غيرشيعه نمى شود.
و: همه انبياواوصياعليه السلام

- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لكّل نبىّ شفاعة ...(788).
- عن النبىّصلى الله عليه و آله :... والشفاعة للانبياء والاوصياء...(789).
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثلاثة يشفعون الى اللّه عزّوجلّ فيشفّعونالانبياء...(790).
اشاره الف :شفاعت انبيا مخصوص امّت هاى خود نيست ، بلكه هر پيامبرى به اذن خدا مىتواند از هر مؤ منى كه به رسالت وى معتقد بود شفاعت كند، هرچند آن مشفوع له جزو امّتآن پيامبر نباشد.
ب : شفاعت مقامى است كه در محور ولايت مى گردد؛ هركسى ولىّ خدا بود به اذن اوحقّشفاعت دارد.
ج : همه تمام انبيا و اوصيا از ولايت الهى سهمى دارند و از اين رو از حقّ شفاعتبرخوردارند.
د: عدد خاصى كه در حديث مزبور آمده مفهوم ندارد؛ زيرا در مطاوى بحث روشن شد كه حقّشفاعت براى بسيارى از مؤ منان راستين ثابت است ، گرچه درجات آن متفاوت است ؛ چنانكه طبق نصوص آينده ، مقام شفاعت براى غيرسه گروه مزبور نيز ثابت است .
ز: فرشتگان

- عن النبى صلى الله عليه و آله :... والشفاعة للانبياء والاوصياء و المؤ منين والملائكة ...(791).
اشاره الف : گاهى شفاعت شفيع مسبوق به استشفاع شفاعت شونده است ، نظير آنچه دربرخى احاديث گذشته مطرح شد كه تبه كاران از انبياعليه السلام درخواست شفاعت مىكنند و سرانجام حضرت ختمى مرتبت صلى الله عليه و آله به مرحلهكمال آن اقدام مى فرمايد، و زمانى مسبوق به آن نيست ؛ مانند شفاعت فرشتگان ؛ زيرابسيارى از مردم صالح گفتمانى با ملائكه ندارند، چه رسد به افراد طالح و گنه كار.البته ممكن است تحت عنوان دعا و درخواست عمومى مساعدت ، از آن ذوات نورانى استشفاعشود.
ب : ملائكه كِرامى كه عهده دار تدوين همه اعمال جانحى و جارحى انسانند به همهخصوصيات اعمالى كه ضبط كرده اند واقفند.
ج : حضور آنان در صحنه شفاعت بسيار آگاهانه است و غفلت يا شهوت و غضبى كهانگيزه گناه شد كاملا براى آنان مشهود است و چون همهاقوال و افعال آنها مسبوق به اراده و امضاى الهى است (792) حتما شفاعت آگاهانه آنانمقبول خواهد بود.
د: مناسب است انسان هوشمند هماره به ياد آن ذوات نورانى مانند ياد نورانى انبيا و اولياىالهى باشد تا بيش ‍ از پيش مشمول دعاى خير و شفاعت آنان گردد.
ح : قرآن

- عن النبىّصلى الله عليه و آله :الشفعاء خمسة : القرآن و الرحم و الامانة....(793)
- عن سعد الخفّاف عن ابى جعفرعليه السلام قال :ياسعد! تعلّموا القرآن فانّالقرآن ياتى يوم القيامة فى احسن صورة نظر اليها الخلق - الى انقال - حتّى ينتهى الى ربّ العزّة فيناديه تبارك و تعالى : يا حجّتى فى الارض وكلامى الصادق الناطق ارفع راسك و سل تعط و اشفع تشفّع ، كيف رايت عبادى ؟فيقول : ياربّ منهم من صاننى و حافظ علىّ و لم يضيّع شيئا و منهم من ضيّعنى و استخفّبحقّى و كذب بى و انا حجّتك على جميع خلقك ،فيقول اللّه عزّوجلّ: و عزّتى و جلالى و ارتفاع مكانى لاءثيبنّ عليك اليوم احسن الثواب ولاعاقبنّ عليك اليوم اليم العقاب - الى ان قال - فياتىالرجل من شيعتنا فيقول : ما تعرفنى انا القرآن الذى اسهرت ليلك و انصبت عيشك .فينطلق به الى ربّ العزّة فيقول : ياربّ! عبدك قد كان نصبا بى ، مواظبا علىّ، يعادىبسببى و يحبّ فىّ و يبغض . فيقول اللّه عزّوجلّ: ادخلوا عبدى جنّتى و اكسوه حلّة منحلل الجنّة و توّجوه بتاج . فاذا فعل ذلك به عرض على القرآنفيقال له : هل رضيت بما صنع بوليّك ؟ فيقول : ياربّ انّى استقلّ هذا له فزده مزيد الخيركلّه . فيقول : و عزّتى و جلالى و علوّى و ارتفاع مكان لاءنحلنّ له اليوم خمسة اشياء معالمزيد له و لمن كان بمنزلة ؛ الا انّهم شباب لايهرمون اصحّاء لايسقمون و اغنياء لايفتقرونو فرحون لايحزنون و احياء لايموتون ثمّ تلا هذه الا ية لايذوقون فيهاالموت الّا الموتة الاولى (794).
قال : قلت : جعلت فداك يا ابا جعفر! و هل يتكلّم القرآن ؟ فتبسّم ثمّقال :رحم اللّه الضّعفاء من شيعتنا انّهم اهل تسليم ثمقال : نعم يا سعد! و الصلاة تتكلّم و لها صورة و خلق تامر و تنهى .
قال سعد: فتغيّر لذلك لونى و قلت : هذا شى ء لااستطيع انا اتكلّم به فى النّاس .فقال ابوجعفر:وهل النّاس ‍ الّا شيعتنا فمن لم يعرف الصلاة فقد انكر حقّنا.ثمّ قال :يا سعد! اسمعك كلام القرآن ؟قال سعد: فقلت : بلى صلّى اللّه عليك . فقال : انّ الصّلوة تنهى عن الفحشاء والمنكر و لذكراللّه اكبر فالنهى كلام و الفحشاء و المنكررجال و نحن ذكراللّه و نحن اكبر
.(795)
- عن الصادق عليه السلام :يدعى ابن آدم المؤ من للحساب فيتقدّم القرآن امامه فىاحسن صورة فيقول : ياربّ انا القرآن و هذا عبدك المؤ من قد كان يتعب نفسه بتلاوتى ويطيل ليله بترتيلى و تفيض عيناه اذا تهجّد فارضه كنا ارضانى .قال :فيقول العزيز الجبّار: عبدى ! ابسط يمينك . فيملاها من رضوان اللّه ، و يملاشماله من رحمة اللّه . ثمّ يقال : هذه الجنّة مباحة لك فاقراء و اصعد فاذا قرا آية صعددرجة . (796)
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لايعذّب اللّه قلبا وعى القرآن.(797)
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :انّ هذا القرآن مادبة اللّه فتعلّموا مادبته مااستطعتم . انّ هذاالقرآن حبل اللّه و هو النّور البيّن (المبين ) و الشفاء النافع ، عصمة لمنتمسّك به و نجاة لمن تبعه ....(798)
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : من قراالقرآن حتّى يستظهره و يحفظه ادخلهاللّه الجنّة و شفّعه فى عشرة من اهل بيته كلّهم قد وجبت لهم النّار.(799)
- عن الصادق عليه السلام : اذا جمع اللّه عزّوجلّ الاوّلين و الا خرين اذا هم بشخص قداقبل لم يرقطّ احسن صورة منه فاذا نظر اليه المؤ منون و هو القرآن قالوا: هذا منّا، هذااحسن شى ء راينا، فاذا انتهى اليهم جازهم - الى انقال - حتّى يقف عن يمين العرش ، فيقول الجبّار عزّوجلّ: و عزّتى و جلالى و ارتفاع مكانىلاكرم منّ اليوم من اكرمك ولاهيننّ من اهانك .(800)
- عن ابى عبداللّه عن آبائه عليه السلام :قالرسول اللّه صلى الله عليه و آله فى حديث :اذا التبست عليكم الفتن كقطعاللّيل المظلم فعليكم بالقرآن فانّه شافع مشفّع وماحل مصدّق و من جعله امامه قاده الى الجنّة و من جعله خلفه ساقه الىالنّار...(801).
- عن ابى عبداللّه عليه السلام :من قرا القرآن و هو شاب مؤ من اختلط القرآن بلحمهو دمه و جعله اللّه مع السفرد الكرام البررة و كان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة ،يقول : ياربّ انّ كلّ عامل قد اصاب اجر عمله غيرعاملى ، فبلّغ به اكرم عطائك ،قال : فيكسوه اللّه العزيز الجبّار حلّتين من حلل الجنّة و يوضع على راسه تاج الكرامة ،ثمّ يقال له : هل ارضيناك فيه ؟ فيقول القرآن : ياربّ قد كنت ارغب له فيما هوافضل من هذا. فيعطى الامن بيمينه و الخلد بيساره ثمّيدخل الجنّة فيقال له : اقراء(آية ) فاصعد درجة .ثمّيقال له : هل بلغنا به و ارضيناك ؟ فيقول : نعم ،قال :ومن قراءه كثيرا و تعاهده بمشقّة من شدّة حفظه اعطاه اللّه عزّوجلّ اجر هذامرّتين .(802)
- عن ابى عبداللّه عليه السلام قال :قالرسول اللّه صلى الله عليه و آله : تعلّموا القران فانّه ياءتى يوم القيامة صاحبه فىصورة شابّ جميل شاحب اللون فيقول له : انا القرآن الذى كنت اسهرت ليلك و اظمات هواجرك و اجففت ريقك و اسبلت دمعتك - الى ان قال - فابشر. فيؤ تى بتاج فيوضع علىراسه و يعطى الامان بيمينه والخلد فى الجنان بيساره و يكسى حلّتين ، ثمّيقال له :اقراء و ارقاء. فكلّما قراء آية صعد درجة ويكسى ابواه حلّتين ان كانا مؤ منين ،ثمّ يقال لهما: هذا لما علّمتماه القرآن .(803)
- عن ابى عبداللّه عليه السلام :القراء ثلاثة : قارى ء قرء القرآن ليستدرّ بهالملوك و يستطيل به على النّاس ‍ فذاك من اهل النّار، و قارى ء قراء القرآن فحفظ حروفهوضيّع حدوده فذاك من اهل النّار، و قارى ء قراء القرآن فاستتر به تحت برنسه فهويعمل بمحكمه و يؤ من بمتشابهه و يقيم فرائضه و يحلّ حلاله و يحرّم حرامه فهذا ممّنينقذه اللّه من مضلّات الفتن و هو من اهل الجنّة و يشفع فيمن يشاء.(804)
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :من تعلّم القرآن فلميعمل به و آثر عليه حبّ الدنيا و زينتها استوجب سخط اللّه ... و من تعلّم القرآن وتواضع فى العلم و علّم عباد اللّه و يريد ما عنداللّه لم يكن فى الجنّة اعظم ثوابا منه ولااعظم منزلة منه و لم يكن فى الجنّة منزل و لادرجة رفيعة و لانفيسة الّا و كان له فيهااوفر النصيب و اشرف المنازل (805)
- عن محمد بن بشير عن على بن الحسين عليه السلام ، وقد روى هذا الحديث عن ابى عبداللّهعليه السلام ، قال :من استمع حرفا من كتاب اللّه من غير قراءة كتب اللّه له حسنة ومحاعنه سيّئة و رفع له درجة و من قراء نظرا من غير صلاة كتب اللّه له بكلّ حرف حسنة ومحا عنه سيئة و رفع له درجة و من تعلّم منه حرفا ظاهرا كتب اللّه له عشر حسنات و محا عنهعشر سيّئات ورفع له عشر درجات . قال : لااقول :بكلّ آية ، ولكن بكلّ حرف باء اءو تاءاو شبههما. قال : و من قراء حرفا و هو جالس فى صلاة كتب اللّه له به خمسين حسنة ومحاعنه خمسين سيّئة و رفع له خمسين درجة و من قراء حرفا و هو قائم فى صلاته كتباللّه له مائة حسنة و محا عنه مائة سيّئة و رفع له مائة درجة و من ختمه كانت له دعوةمستجابة مؤ خّرة او معجّلة قال : قلت : جعلت فداك ختمه كلّه ؟قال : ختمه كلّه .(806)
- عن الصادق عليه السلام :عليكم بتلاوة القرآن فانّ درجات الجنّة على عدد اياتالقرآن فاذا كان يوم القيامة يقال لقارى القرآن : اقرا وارق ، فكلّما قراء آية يرقىدرجة (807)
- عن يعقوب الاحمر قال : قلت لابى عبداللّه عليه السلام : جعلت فداك انّى كنت قراءتالقرآن فتفلت منّى فادع اللّه عزّوجلّ ان يعلّمنيه .قال : فكاءنّه فزع لذلك فقال :علّمك اللّه هو ايّانا جميعا وقال : و نحن نحود من عشرة . ثمّ قال : السورة تكون معالرجل قد قراءها ثمّ تركها فتاءتيه يوم القيامة فى احسن صورة و تسلّم عليهفيقول : من انت ؟ فتقول : انا سورة كذا و كذا فلو انّك تمسّكت بى واخذت بى لانزلتك هذهالدرجة . فعليكم بالقرآن .(808)
- عن على بن مغيرة عن ابى الحسن عليه السلامقال : قلت له : انّ ابى ساءل جدّك عن ختم القرآن فى كلّ ليلة ؟فقال له جدّك :فى كلّ ليلة ؟ فقال له : فى شهر فكان ابى يختمه اربعينختمة فى شهر رمضان ثمّ ختمته بعد ابى فربّما زدت و ربّما نقصت على قدر فراغى وشغلى و نشاطى وكسلى فاذا كان فى يوم الفط جعلتلرسول اللّه صلى الله عليه و آله ختمة ، ولعلى عليه السلام اخرى ، لفاطمة عليهالسلام اخرى ثمّ للائمة عليه السلام حتّى انتهيت اليك فصيّرت لك واحدة منذ صرت فىهذه الحال فاءىّ شى ء لى بذلك ؟ قال : لك بذلك ان تكون معهم يومالقيامة . قلت : اللّه اكبرفلى بذلك ؟قال : نعم ثلاث مرات .(809)
اشاره الف :آنچه در شفاعت معتبر است اين است كه شفيع ، موجود عينى واهل علم و اطلاع باشد و بدون اذن خدا كار نكند و طبق درجه وجود مشفوع له وبرابر شاءناو اقدام كند وساير امورى كه در طىّ مسائل گذشته روشن شد. نيز اگر لازم باشد كهشفيع وجود مثالى داشته باشد، بتواند متمثّل گردد. نيز بايد شفاعت او مرود پذيرشخداوند قرار گيرد، كه اين معنا يعنى قبول شفاعت ، لازم حق و صدق بودن آن از يك سو وماءذون بودن آن از سوى ديگر است . اوصاف ياد شده دركمال وضوح براى قرآن كريم ثابت است .
ب : احاديث مزبور برخى براى اثبات شفاعت قرآن است ، بعضى براىتمثّل آن وبرخى براى فضيلت قراءت آن . البته آنچه راجع به قراءت قرآن در قيامتو رقىّ قارى مطرح شده ناظر به تمثّل عمل قارى در دنياست و گرنه در معاد مجالىبراى انجام دادن عمل صالح نيست .
ج : قرآن حقيقتى دارد كه نه تنها خود شفيع است بلكه خواننده خود را نيز به مقام شفاعتنايل مى كند تا او هم بتواند به اذن خداوند شفيع ديگران گردد. سرّ آن اين است كه هرجاحقيقت قرآن حضور داشت شفاعت ، نيز در صحابت اوست ؛ زيرا چنين مقامى كه قرآن مدار ووحى است هرجا قرآن باشدبا او خواهد بود. البته عمده ، قلب قرآنى داشتن است .
ط: عالمان و شهيدان

عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ثلاثة الى اللّه عزّوجلّ فيشفّعون : الانبياء ثمّالعلماء ثمّ الشهداء.(810)
اشاره الف : مقصود از شهدا، اصطلاح حديثى و فقهى آن است ؛ يعنى كشتگان در ميدان جنگ، نه اصطلاح قرآنى آن كه ناظر به شهادت و گواهى براعمال است . در قرآن كريم از شهداى معركه تعبير بهمقتول فى سبيل اللّه شده است :ولاتقولوا لمنيقتل فى سبيل اللّه ...(811).
ب : حصر در اين روايت حصر اضافى است ، نه حقيقى . در نتيجه اگر روايتى ديگرگروه چهارمى را بر سه گروه مذكور در اين روايت افزود تعارضى پيش نمى آيد.
ج : مقصود از علما كه رتبه شهيدان بعد از آنان قرار گرفته است ، كسانى هستند كههمسان شهدا دين را يارى كرده ، با قلم و بيان خود شهيد مى پرورند و روح فداكارى وايثار را در پيكر جامعه تزريق مى كنند؛ عالمانى كه در قيامت وزن مداد آنان از خود شهيدانوزين تر باشد، و چون واحد سنجش در آن روز حقّ است : والوزن يومئذالحقّ(812)، معلوم مى شود سهم مركّب عالم واقعى از حقّ بودن بيش از سهم خونشهيد از آن است .
ى : حافظان قرآن و عاملان به آن
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :من قرا القرآن حتّى يستظهره و يحفظهادخله اللّه الجنة و شفّعه فى عشرة من اهل بيته كلّهم قد وجبت لهم النّار(813).
- عن ابى عبداللّه عليه السلام :... و قارى قرا القرآن فاستتر به تحت برنسهفهو يعمل بمحكمه و يؤ من بمتشابه و يقيم فرائضه و يحلّ حلاله و يحرّم حرامه فهذاممّن ينقذه اللّه من مضلّات الفتن و هو من اهل الجنّة و يشفع فيمن يشاء(814).

اشاره الف : همان طور كه قبلا بازگو شد، حقيقت قرآن كه صاحب مقام شامخ شفاعت استقرآن پژوهان را كه از نظر علم و عمل در خدمت قرآن كريمند به مرتبه شفاعتنايل مى كند. پس صرف قراءت قرآن كافى نيست .
ب : قلمرو شفاعت قرآن پژوه به مقدار حشر قرآنى اوست و اختلاف احاديث مزبور ناظر بهتفاوت مرتبه قرآن پژوهان است .
ج : چون حقيقت قرآن جداى از حقيقت عترت عليه السلام نيست هرگز نمى توان از احاديثشفاعت قرآن و روايات تمثّل آن چنين استظهار كرد كه قرآن به تنهايى قارى ، حافظ وناشر خود را به مقام شفاعت نايل مى كند؛ زيرا در احاديث مزبور،عمل به آن شرط شده است و بهترين راه عمل به قرآن اعتماد به حديث نورانى ثقلين واعتصام به هر دو حبل است .
ك : محبّ فاطمه (س )
- عن الصادق عليه السلام قال :قال جابر لابى جعفرعليه السلام : جعلت فداكيابن رسول اللّه ! حدثنى بحديث فى فضل جدّتك فاطمة اذا انا حدّثت به الشيعةفرحوا بذلك ؟ قال ابوجعفرعليه السلام :... فاذا صار شيعتها معها عند باب الجنّة يلقىاللّه فى قلوبهم ان يلتفتوا، فاذا التفتوا يقول اللّه : يا احبّائى ما التفاتكم و قد شفّعتفيكم فاطمة بنت حبيبى ؟ فيقولون : ياربّ احببنا ان يعرف قدرنا فىمثل هذا اليوم . فيقول اللّه : يا احبّائى ارجعوا وانظروا من احبّكم لحبّ فاطمة ، انظروا مناطعمكم لحبّ فاطمة ، انظروا من كساكم لحبّ فاطمة ، انظروا من سقاكم شربة فى حبّ فاطمة، انظروا من ردّ عنكم غيبة فى حبّ فاطمة فخذوا بيده وادخلوه الجنّة ...(815).
اشاره الف : همان طور كه حقيقت قرآن سبب شفاعت است ، و از اين رو هركس داراى قلبقرآنى بود در حدّ خود از مقام شفاعت برخوردار سات ، حقيقت ولايت نبوى ، علوى ، فاطمى ،حسنى و حسينى و... نيز مايه شفاعت است . از اين رو هر كسى كه داراىدل وَلَوى بود در مرتبه خود از مقام شفاعت بهره مند است .
همانطور كه درباره شفاعت قرآن بازگو شد كه صرف قرآن بدون عترت چنين كارى رانمى كند در اين جا نيز گفته مى شود كه صرف ولايت بدون قرآن چنين مقامى را فاقد است؛ هيچ كدام از دو ثقل بدون ديگرى نه خود شافعند و نه پيروان خود را به مقام شفاعتنايل مى كنند.
ل : علويان و ذرّيّه پيامبرصلى الله عليه و آله

- عن الصادق عليه السلام قال :اذا كان يوم القيامة جمع اللّه الاوّلين و الا خرينفى صعيد واحد فتغشاهم ظلمة شديدة فيضجّون الى ربّهم و يقولون : ياربّ اكشف عنّا هذهالظلمة قال : فيقبل قوم يمشى النّور بين ايديهم قد اضاه ارض القيامةفيقول اهل الجمع : هؤ لاء انبيا اللّه . فيجيئهم النداء من عنداللّه : ماهؤ لاء بانبياء.فيقول اهل الجمع : فهؤ لاء ملائكة ... فيجيئهم النّداء: يااهل الجمع : سلوهم من انتم ؟ فيقول الجمع : من انتم ؟ فيقوللون : نحن العلويّون ، نحن ذرّيّةمحمّد رسول اللّه صلى الله عليه و آله نحن اولاد علىّ ولىّ اللّه ، نحن المخصوصونبكرامة اللّه ، نحن الا منون المطمئنّون . فيجيئهم النداء من عنداللّه عزّوجلّ: اشفعوا فىمحبّيكم و اهل مودّتكم و شيعتكم . فيشفعون فيشفّعون (816).
اشاره : چون حقّ شفاعت كردن ، كمال وجودى است كه از تقّرب الهىحاصل مى شود و تقرّب به خداى سبحان درجاتى دارد، قدرت بر شفاعت مراتبى دارد كهمى توان آنها را طبق روايات ماءثور از اهل بيت عليه السلام اثبات كرد. هردليل معتبرى كه شفاعت را براى كسى يا چيزى ثابت كرد تا مفاد آن منافى امكان و نيزمباين با خطوط كلى قرآن و سنّت معصومين عليه السلام نباشد كاملاقابل پذيرش است ، هرچند درجات آن همسان نيست .
بنابراين ، رواياتى كه راجع به حقّ شفاعت عالمانِ دينى ، شهيدان ، حاميان ولايت ، محسنانبه عترت و سادات و نظاير آن وارد شده اگر از لحاظرجال سند از يك سو و از جهت درايه از سوى دوم و ازلحاظ جهت صدور از سوى سوم و ازجهت متن و دلالت از سوى چهارم واجد شرايط حجّيت و اعتبار بود، با در نظر گرفتنموقعيّت مساءله كه مطلبى كلامى است نه فقهى مى توان در حدّ هر روايتى ، پيام آن رابه شارع مقدّس ‍ اسناد داد. بنابراين ، مجالى براى انكار و طرد آن احاديث نخواهد بود وبعد ا ز تبيين حقيقت تشكيك پذير شفاعت ، شمول بعضى از مراتب آن هرچند ضعيف ، نسبتبه سادات عادل و ذرّيّه حضرت فاطمه (س ) كه از اوساط ناس محسوب مى گردند،محذورى ندارد.
م : توبه
عن النبى صلى الله عليه و آله :لاشفيع انجح من التوبة ...(817).
اشاره الف : حقيقت توبه چون رجوع به سوى خدا سبحان است ، سير باطنى را به همراهدارد و خود تائب مقبول الهى است و چنين انسانى مقبولى خود صلاحيت لقاى خدا را دارد، وبدون ارجاع ديگران رجوع مى كند. از اين رو تاءثير توبه از شفاعت ساير شفعيانبيشتر است .
ب : مقصود از ناجح بودن توبه همان تحولى درونى توبه كننده است وگرنه ممكن استجايزه اى كه توسط برخى از شفعيان بهره مشفوع له مى شودمعادل يا گاهى بيشتر از بهره تائب باشد.
ج : چون تائب همانند مولود تازه است ، معناى آن اين است كه آيينه جان توبه كنندهبراثر غباروبى و زنگارگيرى شفاف شده است . بعد از آن لازم است كه چهره چنين مرآتشفافى به طرف اسماى حسناى الهى متوجّه باشد تا مجلاى آنها قرار گيرد كه البتهچنين كارى ، هم شايد و هم بايد وگرنه تخليه بدونتحليه و تجليه چندان كارآيى ندارد.
ن : خواصّ شيعيان
- عن ابى عبداللّه ،انّ المؤ من منكم يوم القيامة ليمرّ بهالرجل له المعرفة به فى الدنيا و قد امر به الى النّار والملك ينطلق به ،قال : فيقول له :يا فلان اغثنى فقد كنت اصنع اليك المعروف فى الدنيا و اسعفك فىالحاجة تطلبها منّى فهل عندك اليوم مكافاة ؟فيقول المؤ من للملك الموكّل به : خلّ سبيله ،قال : فيسمع اللّه قول المؤ من فيامر الملك ان يجيزقول المؤ من فيخلّى سبيله (818).
- عن الصادق عليه السلام :انّ المؤ من ليشفع لحميمه الّا ان يكون ناصبا، ولو انّناصبا شفع له كلّ نبىّ مرسل و ملك مقرّب ما شفّعوا(819).
- عن الصادق عليه السلام :انّ الجار يشفع لجاره و الحميم لحميمه ، ولو انّ الملائكةالمقرّبين و الا نبياء المرسلين شفعوا فى ناصب ما شفّعوا.(820)
- عن الباقرعليه السلام :يا جابر! لاتستعن بعدوّنا فى حاجة و لاتستعطه ولاتساءله شربة ماء، انّه ليمرّ به المؤ من فى النّارفيقول : يا مؤ من الست فعلت بك كذا و كذا؟ فيستحيى منه فيستنقذوه من النّار، فانّما سمّىالمؤ من مؤ منا لانّه يؤ من على اللّه فيؤ من (فيجيز) امانه (821).
- عن عبيد بن زرارة قال : سئل ابو عبداللّه عليه السلام عن المؤ من :هل له شفاعة ؟ قال : نعم ، فقال لهرجل من القوم : هل يحتاج المؤ من الى شفاعة محمدصلى الله عليه و آله يومئذ؟قال :نعم انّ للمؤ منين خطايا و ذنوبا و ما من احد الّا يحتاج الى شفاعة محمّدصلى اللهعليه و آله ....(822)
- عن ابى العباس الفضل بن عبدالملك عن الصادق عليه السلامقال :يا فضل انّما سمّى المؤ من مؤ منا لانّه يؤ من على اللّه فيجيز اللّه امانه ثمّقال : امّا سمعت اللّه يقول فى اعدائكم اذا راوا شفاعةالرجل منكم لصديقة يوم القيامة : فمالنا من شافعين # ولاصدق حميم.(823)
- عن النّبى صلى الله عليه و آله :... و فى المؤ منين من يشفعمثل ربيعة و مضر و اقلّ المؤ منين شفاعة من يشفع لثلاثين انسانا....(824)
- عن ابى عبداللّه عليه السلام :لكلّ مؤ من خمس ساعات يوم القيامة يشفعفيها.(825)
- عن ابان بن تغلب قال : سمعت ابا عبداللّه عليه السلاميقول :انّ المؤ من ليشفع يوم القيامة لاهل بيته فيشفّع فيهم حتّى يبقى خادمهفيقول - فيرفع سبّابتيه -: يا ربّ! خويدمى كان يقينى الحرّ و البرد فيشفّعفيه .(826)
- عن ابى الحسن الاوّل عليه السلام قال :كانرسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول : لاتستخفّوا بفقراء شيعة علىّ و عترته من بعدهفانّ الرجل منهم ليشفع ربيعة و مضر.(827)
- عن ابى الحسن الاوّل عليه السلام :شيعتنا الذين يقيمون الصلاة و يؤ تون الزكاة ويحجّون البيت الحرام و يصومون شهر رمضان و يوالوناهل البيت و يتبرّؤ ون من اعدائهم - و ساق الحديث الى انقال -: و ان احدهم ليشفع فى مثل ربيعة و مضر، فيشفّعه اللّه فيهم لكرامته على اللّهعزّوجلّ(828).
- عن جعفربن محمّد عن ابيه عليه السلام قال :نزلت هذه الا ية فينا و فى شيعتنا،قول تعالى : فما لنا من شافعين # و لاصديق حميم و ذلك انّ اللّه تعالى يفضّلنا ويفضّل شيعتنا حتّى انّا لنشفع و يشفعون فاذا راى ذلك من ليس منهم قالوا: فما لنا منشافعين # و لاصديق حميم .(829)
- عن الباقرعليه السلام :لاتسالوهم فتكلّفونا قضاء حوائجهم يوم القيامة.(830)
- عن الباقرعليه السلام :لاتسالوهم الحوائج فتكونوا لهم الوسيلة الىرسول اللّه صلى الله عليه و آله فى القيامة .(831)
- عن الصادق عليه السلام :شيعتنا من نور اللّه خلقوا و اليه يعودون ، واللّه انّكململحقون بنا يوم القيامة و انّا لنشفع فنشفّع و واللّه انّكم لتشفعون فتشفّعون و ما منرجل منكم الّا و سترفع له نار عن شماله و جنّة عن يمينهفيدخل احبّاءه الجنّة و اعداءه النّار.(832)
- عن العسكرى عليه السلام :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله احبّوا موالينا معحبّكم لا لنا، هذا زيد بن حارثة و ابنه اسامة بن زيد من خواصّ موالينا فاحبّوهما، فوالذىبعث محمّدا بالحق نبيا ينفعكم حبّهما، قالوا: و كيف ينفعنا حبّهما؟قال : انّهما ياتيان يوم القيامة عليا (صلوات اللّه عليه ) بخلق كثير اكثر من ربيعة ومضر بعدد كلّ واحد منهم فيقولان : يا اخا رسول اللّه هؤ لاء احبّونا بحبّ محمّدرسول اللّه و بحبّك فيكتب علىّعليه السلام : جوزوا على الصرار سالمين....(833)
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لاتستخفّوا بشيعة علىّ فانّالرجل منهم ليشفع لعدد ربيعة و مضر
.(834)
- عن على عليه السلام قال :... و يشفعكل رجل من شيعتى و من تولّانى و نصرنى و حارب من حاربنىبفعل او قول فى سبعين الفا من جيرانه و اقربائه ....(835)
- عن العسكرى عليه السلام :قوله تعالى : ولكن البرّ من امن باللّه و اليومالاخر قال :آمن باليوم الا خر يوم القيامة الّتىافضل من يوافيها محمّد سيّد النّبيّين و بعده علىّ اخوه و صفيّه سيّد الوصيين والتىلايحضرها من شيعة محمّد احد الّا اضاءت فيها انواره فسار فيها الى جنّات النعيم هو واخوانه و ازواجه و ذرّيّاته و المحسنون اليه و الدّافعون فى الدنيا عنه....(836)
- عن الصادق عليه السلام :... فامّا فى يوم القيامة فانّا و اهلنا نجزى عن شيعتنا كلّجزاء ليكوننّ على الاعراف بين الجنّة محمّد و علىّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليه السلام والطّيّبون من آلهم ، فنرى بعض ‍ شيعتنا فى تلك العرصات فمن كان منهم مقصّرا فىبعض شدائدها فنبعث عليهم خيار شيعتنا كسلمان و المقداد و ابى ذرّ و عمّار و نظرائهم فىالعصر الذى يليهم و فى كل عصر الى يوم القيامة ، فينقضّون عليهم كالبزاة والصقور....(837)
- عن اميرالمؤ منين عليه السلام : ...حتى انّ الواحد ليجى ء الى مؤ من من الشيعةفيقول : اشفع لى . فيقول : واىّ حقّ لك علىّ؟فيقول : سقيتك يوما ماءا. فيذكر ذلك فيشفع له فيشفّع فيه و يجيئه آخرفيقول : انّ لى عليك حقّا فاشفع لى ، فيقول : و ما حقّك علّى ؟فيقول : استظلت بظلّ جدارى ساعة فى يوم حارّ فيشفع له فيشفّع فيه ،ولايزال يشفع حتّى يشفع فى جيرانه و خلطائه و معارفه ، فانّ المؤ من اكرم على اللّه ممّاتظنّون .(838)
- عن ابى عبداللّه عليه السلام :... ثلاث من كنّ فيهاستكمل خصال الايمان ، من صبر على الظلم و كظم غيظه و احتسب و عفا و غفر،
كان ممّن يدخله اللّه عزّوجلّ الجنّة بغير حساب و يشفّعه فىمثل ربيعة و مضر
.(839)

اشاره الف : حقيقت ايمان كه همان معرفت صحيح ثقلين از يك سو و اعتصام عملى به اينوزنه وزين از سوى ديگر است ، مقام شفاعت را به همراه دارد.
ب : مؤ من واقعى كسى است كه امان دادن او مورد تنفيذ خداست ؛ يعنى هركه را مؤ من راستينامان دهد خداى سبحان آن را امضا مى فرمايد.
ج : تاءمين مؤ من واقعى در معاد به صورت شفاعت ظهور مى كند.
د: چون سرمايه اصيل مؤ من واقعى همان قرآن و عترت است ، بنابراين شفاعتى كه بهرهاوست ظهور شافع بودن حقيقت قرآن و مقام ولايت است كه به وسيله مؤ من راستين اظهار شدهاست ؛ يعنى با ارجاع حيثيت تعليلى به حيثيت تقييدى ، بازگشت چنين شفاعتى در حقيقت بهشفاعت قرآن و ولايت است .
ه:جريان مشكّك بودن مقام شفاعت دو مطلب را در اين جاحل مى كند: يكى نيل مؤ من به مقام شافع شدن و ديگرى تفاوت مؤ منان از لحاظ قلمروشفاعت .
س : آخرين شفيع
- عن اءميرالمؤ منى عليه السلام :اللّه رحيم بعباده ، و من رحمته انّه خلق مائة رحمةجعل منها رحمة واحدة فى الخلق كلّهم ، فبها يتراحم النّاس ، و ترحم الوالدة ولدها، وتحنّن الامّهات من الحيوانات على اولادها، فاذا كان يوم القيامة اضاف هذه الرحمة الواحدةالى تسع و تسعين رحمة فيرحم بها امّة محمّد ثمّ يشفعهم فيمن يحبّون له الشفاعة مناهل الملّة ....(840)
- عن حمران قال : سمعت ابا جعفرعليه السلاميقول :ان الكفار والمشركين يرون اهل التوحيد فى النّار فيقولون : ما نرىتوحيدكم اغنى شيئا و ما انتم و نحن الّا سواء،قال : فياءنف لهم الربّ عزّوجلّ فيقول للملائكة : اشفعوا فيشفعون لمن شاء اللّه ويقول للمؤ منين مثل ذلك حتى اذا لم يبق احد تبلغه الشفاعة ،قال تبارك و تعالى : انا ارحم الراحمين اخرجوا برحمتى فيخرجون كما يخرج الفراش ،قال : ثمّ قال ابوجعفرعليه السلام : ثمّ مدّت العمد و اعمدت عليهم و كان واللّهالخلود.(841)
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : اذا كان يوم القيامة تجلّى اللّه عزّوجلّ لعبدهالمؤ من فيوقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا، ثمّ يغفراللّه له لايطلع اللّه على ذلك ملكا مقرّبا ولانبيّامرسلا و يستر عليه ما يكره ان يقف عليه احد، ثمّيقول لسيّئاته : كونى حسنات .(842)
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يؤ تىبالرجال يوم القيامة فيقال : اعراضوا عليه صغار ذنوبه و نحّوا عنه كبارهافيقال : اعطوه مكان كلّ سيّئة حسنة فيقول : انّ لى ذنوبا ما اراها هيهنا،قال : و لقد راءيت رسول اللّه ضحك حتّى بدت نواجذه .(843)
- عن الصادق عليه السلام :اذاكان يوم القيامة نشراللّه تبارك و تعالى رحمته حتىيطمع ابليس فى رحمته .(844)

اشاره الف : گرچه شفاعت براى بسيارى از اشخاص ، مانند انبيا، اوليا و شهدا نيزبراى بسيارى از حقايق ، نظير قرآن ، مسجد، حرم و...ثابت شده ولى همه آنها مظهر شفاعتالهى است كه طبق جمله للّه الشّفاعة جميعا(845)اصل شفاعت به طور كلى وفراگير در اختيار خداست . بنابراين ، همان طور كه خداوند آخرين شفيع است ، اولينشفيع نيز خواهد بود.
ب : احاديث مزبور مضامين متنوعى دارد كه بعضى از آنها ناظر بهاصل شفاعت ، برخى راجع به گستره شفاعت و مقدارى ناظر به نحوه شفاعت و... است .
آنچه در روايت سوم به عنوان تجلّى خداى سبحان آمده ، تجلّى ويژه اى است و نشان آن استكه مؤ منى كه مشمول اين لطف ويژه قرار مى گيرد رابطه خاصّى با خدا داشته و مظهرستاريّت خدا بوده و آبروى كسى را نبرده و همه تلاش او براين بوده كه حيثيت ديگرانرا حفظ كند. خداى مهربان با چنين كسى اين چنين رفتار مى كند كه گناهانش راقبل از خزى و رسوايى مى بخشد (برخلاف مواردى كه بعد از طرح گناه در ملاء عام وتحمّل رسوايى عفو مى كند)و بلكه حتى هيچ پيامبر و امام و فرشته اى را از گناه او مطلعنمى سازد واين نشان مى دهد كه خداى سبحان با بندگانش ارتباطى ديگر، مستقيم ، غيبىو نامرئى نيز با آنان دارد؛ زيرا و نحن اقرب اليه منحبل الوريد(846) است و از باب رحمت وفضل ، گناهان شخص عاصى را حتى از كرام الكاتبين نيز مخفى مى دارد: و كنت انتالرقيب علىّ من ورائهم و الشاهد لما خفى عنهم و برحمتك اخفيته و بفضلك سترته (847) و جالب تر از آن اين است كه مطابق روايت مورد بحث آن را به حسناتتبديل مى كند؛ چنان كه درقرآن كريم نيز آمده است : فاولئكيبدّل اللّه سيّئاتهم حسنات .(848)

next page

fehrest page

back page