بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب صحیفه سجاديّه, امام سجاد علیه السلام   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     fehrest_asl -
     IStart -
     SAHFE1 -
     SAHFE10 -
     SAHFE11 -
     SAHFE12 -
     SAHFE13 -
     SAHFE14 -
     SAHFE15 -
     SAHFE16 -
     SAHFE2 -
     SAHFE3 -
     SAHFE4 -
     SAHFE5 -
     SAHFE6 -
     SAHFE7 -
     SAHFE8 -
     SAHFE9 -
 

 

 
 

31- نيايش در ذكر توبه و طلب آن از خداى تعالى

(31) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي ذِكْرِ التّوْبَةِ وَ طَلَبِهَا:

اللّهُمّ يَا مَنْ لَا يَصِفُهُ نَعْتُ الْوَاصِفِينَ‏
وَ يَا مَنْ لَا يُجَاوِزُهُ رَجَاءُ الرّاجِينَ‏
وَ يَا مَنْ لَا يَضِيعُ لَدَيْهِ أَجْرُ الْمُحْسِنِينَ‏
وَ يَا مَنْ هُوَ مُنْتَهَى خَوْفِ الْعَابِدِينَ.
وَ يَا مَنْ هُوَ غَايَةُ خَشْيَةِ الْمُتّقِينَ‏
هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذّنُوبِ، وَ قَادَتْهُ أَزِمّةُ الْخَطَايَا، وَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشّيْطَانُ، فَقَصّرَ عَمّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطاً، وَ تَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْرِيراً.
كَالْجَاهِلِ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ، أَوْ كَالْمُنْكِرِ فَضْلَ إِحْسَانِكَ إِلَيْهِ حَتّى إِذَا انْفَتَحَ لَهُ بَصَرُ الْهُدَى، وَ تَقَشّعَتْ عَنْهُ سَحَائِبُ الْعَمَى، أَحْصَى مَا ظَلَمَ بِهِ نَفْسَهُ، وَ فَكّرَ فِيمَا خَالَفَ بِهِ رَبّهُ، فَرَأَى كَبِيرَ عِصْيَانِهِ كَبِيراً وَ جَلِيلَ مُخَالَفَتِهِ جَلِيلًا.
فَأَقْبَلَ نَحْوَكَ مُؤَمّلًا لَكَ مُسْتَحْيِياً مِنْكَ، وَ وَجّهَ رَغْبَتَهُ إِلَيْكَ ثِقَةً بِكَ، فَأَمّكَ بِطَمَعِهِ يَقِيناً، وَ قَصَدَكَ بِخَوْفِهِ إِخْلَاصاً، قَدْ خَلَا طَمَعُهُ مِنْ كُلّ مَطْمُوعٍ فِيهِ غَيْرِكَ، وَ أَفْرَخَ رَوْعُهُ مِنْ كُلّ مَحْذُورٍ مِنْهُ سِوَاكَ.
فَمَثَلَ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَضَرّعاً، وَ غَمّضَ بَصَرَهُ إِلَى الْأَرْضِ مُتَخَشّعاً، وَ طَأْطَأَ رَأْسَهُ لِعِزّتِكَ مُتَذَلّلًا، وَ أَبَثّكَ مِنْ سِرّهِ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ خُضُوعاً، وَ عَدّدَ مِنْ ذُنُوبِهِ مَا أَنْتَ أَحْصَى لَهَا خُشُوعاً، وَ اسْتَغَاثَ بِكَ مِنْ عَظِيمِ مَا وَقَعَ بِهِ فِي عِلْمِكَ وَ قَبِيحِ مَا فَضَحَهُ فِي حُكْمِكَ مِنْ ذُنُوبٍ أَدْبَرَتْ لَذّاتُهَا فَذَهَبَتْ، وَ أَقَامَتْ تَبِعَاتُهَا فَلَزِمَتْ.
لَا يُنْكِرُ يَا إِلَهِي عَدْلَكَ إِنْ عَاقَبْتَهُ، وَ لَا يَسْتَعْظِمُ عَفْوَكَ إِنْ عَفَوْتَ عَنْهُ وَ رَحِمْتَهُ، لِأَنّكَ الرّبّ الْكَرِيمُ الّذِي لَا يَتَعَاظَمُهُ غُفْرَانُ الذّنْبِ الْعَظِيمِ‏
اللّهُمّ فَهَا أَنَا ذَا قَدْ جِئْتُكَ مُطِيعاً لِأَمْرِكَ فِيمَا أَمَرْتَ بِهِ مِنَ الدّعَاءِ، مُتَنَجّزاً وَعْدَكَ فِيمَا وَعَدْتَ بِهِ مِنَ الْإِجَابَةِ، إِذْ تَقُولُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ.
اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ الْقَنِي بِمَغْفِرَتِكَ كَمَا لَقِيتُكَ بِإِقْرَارِي، وَ ارْفَعْنِي عَنْ مَصَارِعِ الذّنُوبِ كَمَا وَضَعْتُ لَكَ نَفْسِي، وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ كَمَا تَأَنّيْتَنِي عَنِ الِانْتِقَامِ مِنّي.
اللّهُمّ وَ ثَبّتْ فِي طَاعَتِكَ نِيّتِي، وَ أَحْكِمْ فِي عِبَادَتِكَ بَصِيرَتِي، وَ وَفّقْنِي مِنَ الْأَعْمَالِ لِمَا تَغْسِلُ بِهِ دَنَسَ الْخَطَايَا عَنّي، وَ تَوَفّنِي عَلَى مِلّتِكَ وَ مِلّةِ نَبِيّكَ مُحَمّدٍ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا تَوَفّيْتَنِي.
اللّهُمّ إِنّي أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا مِنْ كَبَائِرِ ذُنُوبِي وَ صَغَائِرِهَا، وَ بَوَاطِنِ سَيّئَاتِي وَ ظَوَاهِرِهَا، وَ سَوَالِفِ زَلّاتِي وَ حَوَادِثِهَا، تَوْبَةَ مَنْ لَا يُحَدّثُ نَفْسَهُ بِمَعْصِيَةٍ، وَ لَا يُضْمِرُ أَنْ يَعُودَ فِي خَطِيئَةٍ
وَ قَدْ قُلْتَ يَا إِلَهِي فِي مُحْكَمِ كِتَابِكَ إِنّكَ تَقْبَلُ التّوْبَةَ عَنْ عِبَادِكَ، وَ تَعْفُو عَنِ السّيّئَاتِ، وَ تُحِبّ التّوّابِينَ، فَاقْبَلْ تَوْبَتِي كَمَا وَعَدْتَ، وَ اعْفُ عَنْ سَيّئَاتِي كَمَا ضَمِنْتَ، وَ أَوْجِبْ لِي مَحَبّتَكَ كَمَا شَرَطْت‏
وَ لَكَ يَا رَبّ شَرْطِي أَلّا أَعُودَ فِي مَكْرُوهِكَ، وَ ضَمَانِي أَنْ لَا أَرْجِعَ فِي مَذْمُومِكَ، وَ عَهْدِي أَنْ أَهْجُرَ جَمِيعَ مَعَاصِيكَ.
اللّهُمّ إِنّكَ أَعْلَمُ بِمَا عَمِلْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا عَلِمْتَ، وَ اصْرِفْنِي بِقُدْرَتِكَ إِلَى مَا أَحْبَبْتَ.
اللّهُمّ وَ عَلَيّ تَبِعَاتٌ قَدْ حَفِظْتُهُنّ، وَ تَبِعَاتٌ قَدْ نَسِيتُهُنّ، وَ كُلّهُنّ بِعَيْنِكَ الّتِي لَا تَنَامُ، وَ عِلْمِكَ الّذِي لَا يَنْسَى، فَعَوّضْ مِنْهَا أَهْلَهَا، وَ احْطُطْ عَنّي وِزْرَهَا، وَ خَفّفْ عَنّي ثِقْلَهَا، وَ اعْصِمْنِي مِنْ أَنْ أُقَارِفَ مِثْلَهَا.
اللّهُمّ وَ إِنّهُ لَا وَفَاءَ لِي بِالتّوْبَةِ إِلّا بِعِصْمَتِكَ، وَ لَا اسْتِمْسَاكَ بِي عَنِ الْخَطَايَا إِلّا عَنْ قُوّتِكَ، فَقَوّنِي بِقُوّةٍ كَافِيَةٍ، وَ تَوَلّنِي بِعِصْمَةٍ مَانِعَةٍ.
اللّهُمّ أَيّمَا عَبْدٍ تَابَ إِلَيْكَ وَ هُوَ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ فَاسِخٌ لِتَوْبَتِهِ، وَ عَائِدٌ فِي ذَنْبِهِ وَ خَطِيئَتِهِ، فَإِنّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَكُونَ كَذَلِكَ، فَاجْعَلْ تَوْبَتِي هَذِهِ تَوْبَةً لَا أَحْتَاجُ بَعْدَهَا إِلَى تَوْبَةٍ، تَوْبَةً مُوجِبَةً لِمَحْوِ مَا سَلَفَ، وَ السّلَامَةِ فِيمَا بَقِيَ.
اللّهُمّ إِنّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ جَهْلِي، وَ أَسْتَوْهِبُكَ سُوءَ فِعْلِي، فَاضْمُمْنِي إِلَى كَنَفِ رَحْمَتِكَ تَطَوّلًا، وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرِ عَافِيَتِكَ تَفَضّلًا.
اللّهُمّ وَ إِنّي أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ كُلّ مَا خَالَفَ إِرَادَتَكَ، أَوْ زَالَ عَنْ مَحَبّتِكَ مِنْ خَطَرَاتِ قَلْبِي، وَ لَحَظَاتِ عَيْنِي، وَ حِكَايَاتِ لِسَانِي، تَوْبَةً تَسْلَمُ بِهَا كُلّ جَارِحَةٍ عَلَى حِيَالِهَا مِنْ تَبِعَاتِكَ، وَ تَأْمَنُ مِمَا يَخَافُ الْمُعْتَدُونَ مِنْ أَلِيمِ سَطَوَاتِكَ.
اللّهُمّ فَارْحَمْ وَحْدَتِي بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ وَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ، وَ اضْطِرَابَ أَرْكَانِي مِنْ هَيْبَتِكَ، فَقَدْ أَقَامَتْنِي يَا رَبّ ذُنُوبِي مَقَامَ الْخِزْيِ بِفِنَائِكَ، فَإِنْ سَكَتّ لَمْ يَنْطِقْ عَنّي أَحَدٌ، وَ إِنْ شَفَعْتُ فَلَسْتُ بِأَهْلِ الشّفَاعَةِ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ شَفّعْ فِي خَطَايَايَ كَرَمَكَ، وَ عُدْ عَلَى سَيّئَاتِي بِعَفْوِكَ، وَ لَا تَجْزِنِي جَزَائِي مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَ ابْسُطْ عَلَيّ طَوْلَكَ، وَ جَلّلْنِي بِسِتْرِكَ، وَ افْعَلْ بِي فِعْلَ عَزِيزٍ تَضَرّعَ إِلَيْهِ عَبْدٌ ذَلِيلٌ فَرَحِمَهُ، أَوْ غَنِيّ‏ٍ تَعَرّضَ لَهُ عَبْدٌ فَقِيرٌ فَنَعَشَهُ.
اللّهُمّ لَا خَفِيرَ لِي مِنْكَ فَلْيَخْفُرْنِي عِزّكَ، وَ لَا شَفِيعَ لِي إِلَيْكَ فَلْيَشْفَعْ لِي فَضْلُكَ، وَ قَدْ أَوْجَلَتْنِي خَطَايَايَ فَلْيُؤْمِنّي عَفْوُكَ.
فَمَا كُلّ مَا نَطَقْتُ بِهِ عَنْ جَهْلٍ مِنّي بِسُوءِ أَثَرِي، وَ لَا نِسْيَانٍ لِمَا سَبَقَ مِنْ ذَمِيمِ فِعْلِي، لَكِنْ لِتَسْمَعَ سَمَاؤُكَ وَ مَنْ فِيهَا وَ أَرْضُكَ وَ مَنْ عَلَيْهَا مَا أَظْهَرْتُ لَكَ مِنَ النّدَمِ، وَ لَجَأْتُ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ التّوْبَةِ.
فَلَعَلّ بَعْضَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَرْحَمُنِي لِسُوءِ مَوْقِفِي، أَوْ تُدْرِكُهُ الرّقّةُ عَلَيّ لِسُوءِ حَالِي فَيَنَالَنِي مِنْهُ بِدَعْوَةٍ هِيَ أَسْمَعُ لَدَيْكَ مِنْ دُعَائِي، أَوْ شَفَاعَةٍ أَوْكَدُ عِنْدَكَ مِنْ شَفَاعَتِي تَكُونُ بِهَا نَجَاتِي مِنْ غَضَبِكَ وَ فَوْزَتِي بِرِضَاكَ.
اللّهُمّ إِنْ يَكُنِ النّدَمُ تَوْبَةً إِلَيْكَ فَأَنَا أَنْدَمُ النّادِمِينَ، وَ إِنْ يَكُنِ التّرْكُ لِمَعْصِيَتِكَ إِنَابَةً فَأَنَا أَوّلُ الْمُنِيبِينَ، وَ إِنْ يَكُنِ الِاسْتِغْفَارُ حِطّةً لِلذّنُوبِ فَإِنّي لَكَ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ.
اللّهُمّ فَكَمَا أَمَرْتَ بِالتّوْبَةِ، وَ ضَمِنْتَ الْقَبُولَ، وَ حَثَثْتَ عَلَى الدّعَاءِ، وَ وَعَدْتَ الْإِجَابَةَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اقْبَلْ تَوْبَتِي، وَ لَا تَرْجِعْنِي مَرْجِعَ الْخَيْبَةِ مِنْ رَحْمَتِكَ، إِنّكَ أَنْتَ التّوّابُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ، وَ الرّحِيمُ لِلْخَاطِئِينَ الْمُنِيبِينَ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ، وَ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، كَمَا اسْتَنْقَذْتَنَا بِهِ، وَ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تَشْفَعُ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَوْمَ الْفَاقَةِ إِلَيْكَ، إِنّكَ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ، وَ هُوَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ.
ترجمه :
خدايا اى كسى كه توصيف واصفان از وصفت فرو ماند، و اى كسى كه اميد اميدواران از تو درنگذرد، و اى كسى كه اجر نكوكاران نزد تو ضايع نشود، و اى كسى كه خوف عبادت كنندگان به تو پايان پذيرد، و اى كسى كه بيم پرهيزكاران به تو منتهى گردد، اين مقام كسى است كه گناهان او را دست بدست گردانده، و شيطان بر او غالب گشته است، و از اين جهت در برابر امر تو از روى بى‏مبالاتى كوتاهى كرده. و از سر غرور به نواهى تو گرائيده است. مانند كسى كه به قدرت تو بر خود جاهل، يا فضل و احسان ترا در باره خويش منكر باشد. تا چون چشم هدايتش گشوده گشته و ابرهاى كورى از برابرش پراكنده شده، ظلمهاى خود را در باره نفس خويش برشمرده، و در موارد مخالفت خود با پروردگارش فكر كرده، تا گناه بزرگش را بزرگ و مخالفت عظيمش را عظيم ديده، پس در حالى كه بتو اميدوار و از تو شرمسار بوده بسوى تو رو آورده، و از سر اعتماد روى دلش را به جانب تو متوجه ساخته. پس از فرط اطمينان و يقين با بار طمعش آهنگ تو كرده، و از سر اخلاص با توشه ترسش قصد درگاه تو نموده، در حالى كه به هيچ كس جز تو طمع نداشته، و از هيچ چيز غير از تو نمى‏ترسيده، پس در حضور تو با حال تضرع ايستاده، و ديده‏اش را از روى خضوع به زمين دوخته، و در برابر عزتت با تذلل و خوارى سر بزير افكنده، و از سر فروتنى راز درونى خود را كه تو بهتر از او مى‏دانى براى تو آشكار ساخته، و به آئين خشوع گناهانش را كه تو حساب آن را بهتر دارى برشمرده، و از مهلكه عظيمى كه در عالم علم تو بر او وارد شده و از كار زشتى كه او را در دادگاه حكومت تو رسوا ساخته بتو استغاثه كرده، همان گناهان كه لذت‏هايش روى برتافته تا سپرى شده و وبالش همچنان بر جاى مانده، تا مزمن گشته است. اكنون من، در پيشگاه تو مانند چنين بنده‏اى هستم كه با اين اوصاف در حالى پيش تو ايستاده، كه اگر عقوبتش كنى منكر عدل تو نشود، و اگر از او درگذرى و بر او رحمت آورى عفو ترا عجيب و عظيم نشمارد. زيرا كه تو آن پروردگار كريمى هستى كه آمرزش گناه بزرگ در نظرت بزرگ نمى‏نمايد.
خدايا پس اينك منم كه در حال اطاعت فرمان تو در دعائى كه به آن امر كرده‏اى، و در حال طلب وفاى به وعده‏ات در اجابتى كه وعده داده‏اى به درگاه تو آمده‏ام. آنجا كه فرموده‏اى «مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم».
خدايا پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و با آمرزش خود با من برخورد كن، همچنانكه من با اعتراف خود با تو برخورد كردم، و مرا از افتادن‏گاههاى گناهان بردار، همچنانكه خود را براى تو پست ساخته‏ام، و مرا در پرده ستاريت بپوشان، همچنانكه در انتقامم درنگ كردى .
خدايا و نيتم را در طاعت خود ثابت ساز، و بصيرتم را در عبادتت قوى گردان، و مرا به اعمالى موفق دار كه بوسيله آن چرك گناهان را از من بشوئى، و هنگام وفات مرا به ملت خود و ملت پيغمبرت: محمد عليه‏السلام بميران.
خدايا من در اين مقام خود بسوى تو باز مى‏گردم. از گناهان كبيره و صغيره‏ام، و از معصيتهاى پوشيده و آشكارم، و از لغزشهاى ديرينه و تازه‏ام، مانند باز گشتن تائبى كه خيال گناه در دلش نگذرد و فكر برگشتن به خطائى را به ضمير راه ندهد، و تو خود فرموده‏اى - اى پروردگار من - در كتاب محكمت، كه توبه را از بندگانت مى‏پذيرى، و از گناهان درمى‏گذرى، و توبه كنندگان را دوست مى‏دارى. پس به مقتضاى وعده خود توبه‏ام را بپذير، و بر حسب ضمانت خود از گناهم درگذر و چنانكه شرط كرده‏اى، محبتت را بر من لازم گردان، و شرط من با تو - اى پرورگار من - آن است كه به آنچه ناپسند تو است باز نگردم، و ضمانتم آنكه بكارى كه پيش تو نكوهيده است رجوع نكنم، و پيمانم اين است كه از همه معاصى تو دورى گزينم.
خدايا تو به آنچه من كرده‏ام داناترى پس بيامرز براى من آنچه را كه مى‏دانى و بازگردان مرا به قدرت خود به آنچه دوست دارى.
خدايا، بر ذمه من غرامتها و مسئوليتهائى است كه آنها را بياد دارم و غرامتها و مسئوليتهائى هست كه فراموش كرده‏ام، و همه آنها برابر چشم تو است كه به خواب نمى‏رود و پيش علم تو است كه فراموش نمى‏كند. پس در برابر آنها به صاحبانش عوض بده، و وزرش را از دوش من بينداز، و سنگينيش را از من تخفيف ده و مرا از ارتكاب مانند آنها بازدار.
خدايا، و من ياراى انجام توبه ندارم مگر به نگهدارى تو و از گناهها خوددارى نمى‏توانم، مگر به قوت تو. پس مرا به نيروئى كافى و عصمتى مانع از گناه تعهد فرماى .
خدايا هر بنده كه بسوى تو باز گردد و حال آنكه در علم غيب تو شكننده توبه و بازگردنده به گناه و خطاى خويش باشد. پس من بتو پناه مى‏برم از آنكه مانند او باشم. پس توبه مرا چنان توبه‏اى قرار ده كه پس از آن به توبه‏اى محتاج نباشم: توبه‏اى كه موجب محو گناهان گذشته و سلامت از گناه در بقيه ايام عمر باشد.
خدايا من از نادانى خود به درگاه تو عذر مى‏طلبم، و بخشش بدى كردارم را از تو مى‏خواهم. پس از روى احسان مرا به كنف رحمت خود در آور و از راه تفضل در جامه عافيت بپوشان.
خدايا من از آن خاطرات دل و نگاههاى چشم و گفتگوهاى زبانم كه مخالف اراده تو يا بيرون از حد محبت تو باشد، پيش تو چنان توبه مى‏كنم كه هر يك از اعضايم - جداگانه - از عقوبتهاى تو سالم بماند، و از قهر و انتقام شديد و دردناكت كه بيدادگران از آن مى‏هراسند ايمن گردد.
خدايا پس بر تنهائيم در برابر تو، و بر طپيدن دلم از ترس تو، و لرزه اعضايم از هيبت تو، رحمت آور زيرا گناهانم اى پروردگار من در ساحت تو مرا در مقام رسوائى بپا داشته. پس اگر ساكت شوم، احدى در باره‏ام سخن نمى‏گويد و اگر وسيله‏اى يا كفيلى طلبم، سزاوار شفاعت نيستم.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و كرمت را در خطاهايم شفيع ساز، و به آئين مهربانى گناهانم را ببخش، و مرا به آنچه سزاوار آنم عقوبت مفرماى. و دامن احسانت را بر من بگستر، و مرا در پرده عفوت بپوشان، و با من معامله شخص مقتدرى كن كه بنده‏اى ذليل با تضرع و خضوع به درگاه او رفته، پس آن مقتدر بر او رحمت آورده. يا توانگرى كه بنده‏اى فقير نزد او آمده، پس آن توانگر او را از خاك برداشته.
خدايا مرا از تو پناه دهنده‏اى نيست، پس بايد كه قدرتت مرا پناه دهد، و مرا شفيعى بسوى تو نيست، پس بايد فضل تو شفيعم شود، و گناهم مرا به هراس افكنده، پس بايد عفو تو مرا ايمن سازد. پس با اين حال آنچه بر زبان راندم، از جهت جهل به كردار زشت و در اثر فراموشى كارهاى نكوهيده پيشينم نيست. بلكه براى آن است كه آسمان تو و هر كه در آن ساكن است، و زمين تو و هر كه بر روى آن است ندامتى را كه آشكار كردم و توبه‏اى را كه در آن بتو پناه بردم، بشنوند تا مگر يكى از ايشان - به رحمت تو - بر پريشان حاليم رحم آورد. يا براى آشفتگيم بر من رقت كند. پس از جانب او دعائى بمن رسد كه از دعاى من نزد تو به اجابت نزديكتر باشد. يا شفاعتى دست دهد كه نزد تو از شفاعت من استوارتر باشد كه نجات من از خشم تو، و دست يافتنم به خشنودى تو در طى آن باشد.
خدايا اگر پشيمانى پيش تو توبه است، پس من پشيمانترين پشيمان‏هايم و اگر ترك گناهت انابه است پس من اولين انابت كنندگانم، و اگر استغفار سبب ريختن گناهان است پس من پيش تو از مستغفرانم .
خدايا پس همچنانكه به توبه فرمان دادى و قبول آن را ضمانت كردى، و بر دعا تحريص و ترغيب كردى و وعده اجابت دادى، بر محمد و آلش رحمت فرست، و توبه مرا قبول كن، و به نااميدى از رحمتت بازم مگردان، زيرا توئى پذيرنده توبه گناه‏كاران و بخشنده بر خطاپيشگان بازگرايندگان.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، همچنانكه بوسيله او ما را هدايت كردى، و بر محمد و آلش رحمت فرست همچنانكه به سبب او ما را رهائى دادى، و بر محمد و آلش رحمت فرست، چنان رحمتى كه ما را در روز رستاخيز و در روز احتياج بتو شفاعت كند. زيرا كه تو بر هر چيز قدرت بى‏پايان دارى. و آن براى تو آسان است.


32- نيايش، در باره خود پس از انجام نماز شب، در مقام اعتراف به گناه

(32) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ صَلَاةِ اللّيْلِ لِنَفْسِهِ فِي الِاعْتِرَافِ بِالذّنْبِ:

اللّهُمّ يَا ذَا الْمُلْكِ الْمُتَأَبّدِ بِالْخُلُودِ
وَ السّلْطَانِ الْمُمْتَنِعِ بِغَيْرِ جُنُودٍ وَ لَا أَعْوَانٍ.
وَ الْعِزّ الْبَاقِي عَلَى مَرّ الدّهُورِ وَ خَوَالِي الْأَعْوَامِ وَ مَوَاضِي الْأَزمَانِ وَ الْأَيّامِ‏
عَزّ سُلْطَانُكَ عِزّاً لَا حَدّ لَهُ بِأَوّلِيّةٍ، وَ لَا مُنْتَهَى لَهُ بِ‏آخِرِيّةٍ
وَ اسْتَعْلَى مُلْكُكَ عَلُوّاً سَقَطَتِ الْأَشْيَاءُ دُونَ بُلُوغِ أَمَدِهِ‏
وَ لَا يَبْلُغُ أَدْنَى مَا اسْتَأْثَرْتَ بِهِ مِنْ ذَلِكَ أَقْصَى نَعْتِ النّاعِتِينَ.
ضَلّتْ فِيكَ الصّفَاتُ، وَ تَفَسّخَتْ دُونَكَ النّعُوتُ، وَ حَارَتْ فِي كِبْرِيَائِكَ لَطَائِفُ الْأَوْهَامِ‏
كَذَلِكَ أَنْتَ اللّهُ الْأَوّلُ فِي أَوّلِيّتِكَ، وَ عَلَى ذَلِكَ أَنْتَ دَائِمٌ لَا تَزُولُ‏
وَ أَنَا الْعَبْدُ الضّعِيفُ عَمَلًا، الْجَسِيمُ أَمَلًا، خَرَجَتْ مِنْ يَدِي أَسْبَابُ الْوُصُلَاتِ إِلّا مَا وَصَلَهُ رَحْمَتُكَ، وَ تَقَطّعَتْ عَنّي عِصَمُ الْ‏آمَالِ إِلّا مَا أَنَا مُعْتَصِمٌ بِهِ مِنْ عَفْوِكَ‏
قَلّ عِنْدِي مَا أَعْتَدّ بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ، و كَثُرَ عَلَيّ مَا أَبُوءُ بِهِ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ لَنْ يَضِيقَ عَلَيْكَ عَفْوٌ عَنْ عَبْدِكَ وَ إِنْ أَسَاءَ، فَاعْفُ عَنّي.
اللّهُمّ وَ قَدْ أَشْرَفَ عَلَى خَفَايَا الْأَعْمَالِ عِلْمُكَ، وَ انْكَشَفَ كُلّ مَسْتُورٍ دُونَ خُبْرِكَ، وَ لَا تَنْطَوِي عَنْكَ دَقَائِقُ الْأُمُورِ، وَ لَا تَعْزُبُ عَنْكَ غَيّبَاتُ السّرَائِرِ
وَ قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيّ عَدُوّكَ الّذِي اسْتَنْظَرَكَ لِغَوَايَتِي فَأَنْظَرْتَهُ، وَ اسْتَمْهَلَكَ إِلَى يَوْمِ الدّينِ لِإِضْلَالِي فَأَمْهَلْتَهُ.
فَأَوْقَعَنِي وَ قَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ مِنْ صَغَائِرِ ذُنُوبٍ مُوبِقَةٍ، وَ كَبَائِرِ أَعْمَالٍ مُرْدِيَةٍ حَتّى إِذَا قَارَفْتُ مَعْصِيَتَكَ، وَ اسْتَوْجَبْتُ بِسُوءِ سَعْيِي سَخْطَتَكَ، فَتَلَ عَنّي عِذَارَ غَدْرِهِ، وَ تَلَقّانِي بِكَلِمَةِ كُفْرِهِ، وَ تَوَلّى الْبَرَاءَةَ مِنّي، وَ أَدْبَرَ مُوَلّياً عَنّي، فَأَصْحَرَنِي لِغَضَبِكَ فَرِيداً، وَ أَخْرَجَنِي إِلَى فِنَاءِ نَقِمَتِكَ طَرِيداً.
لَا شَفِيعٌ يَشْفَعُ لِي إِلَيْكَ، وَ لَا خَفِيرٌ يُؤْمِنُنِي عَلَيْكَ، وَ لَا حِصْنٌ يَحْجُبُنِي عَنْكَ، وَ لَا مَلَاذٌ أَلْجَأُ إِلَيْهِ مِنْكَ.
فَهَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ، وَ مَحَلّ الْمُعْتَرِفِ لَكَ، فَلَا يَضِيقَنّ عَنّي فَضْلُكَ، وَ لَا يَقْصُرَنّ دُونِي عَفْوُكَ، وَ لَا أَكُنْ أَخْيَبَ عِبَادِكَ التّائِبِينَ، وَ لَا أَقْنَطَ وُفُودِكَ الْ‏آمِلِينَ، وَ اغْفِرْ لِي، إِنّكَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ.
اللّهُمّ إِنّكَ أَمَرْتَنِي فَتَرَكْتُ، وَ نَهَيْتَنِي فَرَكِبْتُ، وَ سَوّلَ لِيَ الْخَطَاءَ خَاطِرُ السّوءِ فَفَرّطْتُ.
وَ لَا أَسْتَشْهِدُ عَلَى صِيَامِي نَهَاراً، وَ لَا أَسْتَجِيرُ بِتَهَجّدِي لَيْلًا، وَ لَا تُثْنِي عَلَيّ بِإِحْيَائِهَا سُنّةٌ حَاشَا فُرُوضِكَ الّتِي مَنْ ضَيّعَهَا هَلَكَ.
وَ لَسْتُ أَتَوَسّلُ إِلَيْكَ بِفَضْلِ نَافِلَةٍ مَعَ كَثِيرِ مَا أَغْفَلْتُ مِنْ وَظَائِفِ فُرُوضِكَ، وَ تَعَدّيْتُ عَنْ مَقَامَاتِ حُدُودِكَ إِلَى حُرُمَاتٍ انْتَهَكْتُهَا، وَ كَبَائِرِ ذُنُوبٍ اجْتَرَحْتُهَا، كَانَتْ عَافِيَتُكَ لِي مِنْ فَضَائِحِهَا سِتْراً.
وَ هَذَا مَقَامُ مَنِ اسْتَحْيَا لِنَفْسِهِ مِنْكَ، وَ سَخِطَ عَلَيْهَا، وَ رَضِيَ عَنْكَ، فَتَلَقّاكَ بِنَفْسٍ خَاشِعَةٍ، وَ رَقَبَةٍ خَاضِعَةٍ، وَ ظَهْرٍ مُثْقَلٍ مِنَ الْخَطَايَا وَاقِفاً بَيْنَ الرّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ الرّهْبَةِ مِنْكَ.
وَ أَنْتَ أَوْلَى مَنْ رَجَاهُ، وَ أَحَقّ مَنْ خَشِيَهُ وَ اتّقَاهُ، فَأَعْطِنِي يَا رَبّ مَا رَجَوْتُ، وَ آمِنّي مَا حَذِرْتُ، وَ عُدْ عَلَيّ بِعَائِدَةِ رَحْمَتِكَ، إِنّكَ أَكْرَمُ الْمَسْئُولِينَ.
اللّهُمّ وَ إِذْ سَتَرْتَنِي بِعَفْوِكَ، وَ تَغَمّدْتَنِي بِفَضْلِكَ فِي دَارِ الْفَنَاءِ بِحَضْرَةِ الْأَكْفَاءِ، فَأَجِرْنِي مِنْ فَضِيحَاتِ دَارِ الْبَقَاءِ عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرّبِينَ، وَ الرّسُلِ الْمُكَرّمِينَ، وَ الشّهَدَاءِ وَ الصّالِحِينَ، مِنْ جَارٍ كُنْتُ أُكَاتِمُهُ سَيّئَاتِي، وَ مِنْ ذِي رَحِمٍ كُنْتُ أَحْتَشِمُ مِنْهُ فِي سَرِيرَاتِي.
لَمْ أَثِقْ بِهِمْ رَبّ فِي السّتْرِ عَلَيّ، وَ وَثِقْتُ بِكَ رَبّ فِي الْمَغْفِرَةِ لِي، وَ أَنْتَ أَوْلَى مَنْ وُثِقَ بِهِ، وَ أَعْطَى مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ، وَ أَرْأَفُ مَنِ اسْتُرْحِمَ، فَارْحَمْنِي.
اللّهُمّ وَ أَنْتَ حَدَرْتَنِي مَاءً مَهِيناً مِنْ صُلْبٍ مُتَضَايِقِ الْعِظَامِ، حَرِجِ الْمَسَالِكِ إِلَى رَحِمٍ ضَيّقَةٍ سَتَرْتَهَا بِالْحُجُبِ، تُصَرّفُنِي حَالًا عَنْ حَالٍ حَتّى انْتَهَيْتَ بِي إِلَى تَمَامِ الصّورَةِ، وَ أَثْبَتّ فِيّ الْجَوَارِحَ كَمَا نَعَتّ فِي كِتَابِكَ نُطْفَةً ثُمّ عَلَقَةً ثُمّ مُضْغَةً ثُمّ عَظْماً ثُمّ كَسَوْتَ الْعِظَامَ لَحْماً، ثُمّ أَنْشَأْتَنِي خَلْقاً آخَرَ كَمَا شِئْتَ.
حَتّى إِذَا احْتَجْتُ إِلَى رِزْقِكَ، وَ لَمْ أَسْتَغْنِ عَنْ غِيَاثِ فَضْلِكَ، جَعَلْتَ لِي قُوتاً مِنْ فَضْلِ طَعَامٍ وَ شَرَابٍ أَجْرَيْتَهُ لِأَمَتِكَ الّتِي أَسْكَنْتَنِي جَوْفَهَا، وَ أَوْدَعْتَنِي قَرَارَ رَحِمِهَا.
وَ لَوْ تَكِلُنِي يَا رَبّ فِي تِلْكَ الْحَالَاتِ إِلَى حَوْلِي، أَوْ تَضْطَرّنِي إِلَى قُوّتِي لَكَانَ الْحَوْلُ عَنّي مُعْتَزِلًا، وَ لَكَانَتِ الْقُوّةُ مِنّي بَعِيدَةً.
فَغَذَوْتَنِي بِفَضْلِكَ غِذَاءَ الْبَرّ اللّطِيفِ، تَفْعَلُ ذَلِكَ بِي تَطَوّلًا عَلَيّ إِلَى غَايَتِي هَذِهِ، لَا أَعْدَمُ بِرّكَ، وَ لَا يُبْطِئُ بِي حُسْنُ صَنِيعِكَ، وَ لَا تَتَأَكّدُ مَعَ ذَلِكَ ثِقَتِي فَأَتَفَرّغَ لِمَا هُوَ أَحْظَى لِي عِنْدَكَ.
قَدْ مَلَكَ الشّيْطَانُ عِنَانِي فِي سُوءِ الظّنّ وَ ضَعْفِ الْيَقِينِ، فَأَنَا أَشْكُو سُوءَ مُجَاوَرَتِهِ لِي، وَ طَاعَةَ نَفْسِي لَهُ، وَ أَسْتَعْصِمُكَ مِنْ مَلَكَتِهِ، وَ أَتَضَرّعُ إِلَيْكَ فِي صَرْفِ كَيْدِهِ عَنّي.
وَ أَسْأَلُكَ فِي أَنْ تُسَهّلَ إِلَى رِزْقِي سَبِيلًا، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ابْتِدَائِكَ بِالنّعَمِ الْجِسَامِ، وَ إِلْهَامِكَ الشّكْرَ عَلَى الْإِحْسَانِ وَ الْإِنْعَامِ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ سَهّلْ عَلَيّ رِزْقِي، وَ أَنْ تُقَنّعَنِي بِتَقْدِيرِكَ لِي، وَ أَنْ تُرْضِيَنِي بِحِصّتِي فِيمَا قَسَمْتَ لِي، وَ أَنْ تَجْعَلَ مَا ذَهَبَ مِنْ جِسْمِي وَ عُمُرِي فِي سَبِيلِ طَاعَتِكَ، إِنّكَ خَيْرُ الرّازِقِينَ.
اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارٍ تَغَلّظْتَ بِهَا عَلَى مَنْ عَصَاكَ، وَ تَوَعّدْتَ بِهَا مَنْ صَدَفَ عَنْ رِضَاكَ، وَ مِنْ نَارٍ نُورُهَا ظُلْمَةٌ، وَ هَيّنُهَا أَلِيمٌ، وَ بَعِيدُهَا قَرِيبٌ، وَ مِنْ نَارٍ يَأْكُلُ بَعْضَهَا بَعْضٌ، وَ يَصُولُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ.
وَ مِنْ نَارٍ تَذَرُ الْعِظَامَ رَمِيماً، وَ تَسقِي أَهْلَهَا حَمِيماً، وَ مِنْ نَارٍ لَا تُبْقِي عَلَى مَنْ تَضَرّعَ إِلَيْهَا، وَ لَا تَرْحَمُ مَنِ اسْتَعْطَفَهَا، وَ لَا تَقْدِرُ عَلَى التّخْفِيفِ عَمّنْ خَشَعَ لَهَا وَ اسْتَسْلَمَ إِلَيْهَا تَلْقَى سُكّانَهَا بِأَحَرّ مَا لَدَيْهَا مِنْ أَلِيمِ النّكَالِ وَ شَدِيدِ الْوَبَالِ‏
وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَقَارِبِهَا الْفَاغِرَةِ أَفْوَاهُهَا، وَ حَيّاتِهَا الصّالِقَةِ بِأَنْيَابِهَا، وَ شَرَابِهَا الّذِي يُقَطّعُ أَمْعَاءَ وَ أَفْئِدَةَ سُكّانِهَا، وَ يَنْزِعُ قُلُوبَهُمْ، وَ أَسْتَهْدِيكَ لِمَا بَاعَدَ مِنْهَا، وَ أَخّرَ عَنْهَا.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَجِرْنِي مِنْهَا بِفَضْلِ رَحْمَتِكَ، وَ أَقِلْنِي عَثَرَاتِي بِحُسْنِ إِقَالَتِكَ، وَ لَا تَخْذُلْنِي يَا خَيْرَ الْمُجِيرِينَ‏
اللّهُمّ إِنّكَ تَقِي الْكَرِيهَةَ، وَ تُعْطِي الْحَسَنَةَ، وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، إِذَا ذُكِرَ الْأَبْرَارُ، وَ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، مَا اخْتَلَفَ اللّيْلُ وَ النّهَارُ، صَلَاةً لَا يَنْقَطِعُ مَدَدُهَا، وَ لَا يُحْصَى عَدَدُهَا، صَلَاةً تَشْحَنُ الْهَوَاءَ، وَ تَمْلَأُ الْأَرْضَ وَ السّمَاءَ.
صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ حَتّى يَرْضَى، وَ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بَعْدَ الرّضَا، صَلَاةً لَا حَدّ لَهَا وَ لَا مُنْتَهَى، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.
ترجمه :
خدايا اى صاحب پادشاهيئى كه جاودانه دائم است، و سلطنتى كه خود بدون سپاه و پشتيبانها نيرومند است، و عزتى كه بر مرور دهور و سالهاى گذشته و زمانهاى در نوشته باقى است. سلطنتت چنان غالب است كه محدود به آغاز و انجام نيست. و پادشاهيت چنان بلند پايه است كه همه چيز از رسيدن به كنه آن فرو مانده است. و منتهاى توصيف واصفان، به نازلترين مرتبه از آن رفعت كه به خود تخصيص داده‏اى نمى‏رسد. كاروان اوصاف در بيان عظمتت به گمراهى افتاده و رشته نعتها در پيشگاه تو از هم بگسيخته، و لطائف تصورات در مقام كبريائيت سرگردان شده‏اند تو اى خداى ازلى - در ازليتت چنان بوده‏اى، و تو - اى خداى جاودان بى‏زوال بر همين منوال خواهى بود. و من آن بنده كم كار پرآرزويم كه اسباب وصول به سعادت از كفم بيرون رفته، جز آن سبب كه رحمت تو آن را در پيوسته و رشته‏هاى اميد از جانم بگسيخته جز آن رشته عفو تو كه بدان در آويخته‏ام، مرا از طاعت چيزى كه به حساب آرم اندك، و از معصيت آنچه بر دوش دارم بسيار است و در گذشتن از بنده‏ات بر تو دشوار نيست اگر چه بد كرده باشد پس از من در گذر.
خدايا علم تو بر كارهاى نهانى مشرف است، و هر پوشيده‏اى در برابر آگاهى تو آشكار است، و دقايق امور از نظرت مكتوم نيست، و رازهاى نهانى از تو پنهان نمى‏ماند و تو عالم و ناظرى كه آن دشمن ديرينه‏ات كه براى گمراه كردن من از تو مهلت طلبيد و تو او را مهلت دادى، و براى منحرف كردن من تا روز قيامت از تو فرصت خواست و تو او را فرصت دادى، بر من چيره گشت، و در همان حال كه از گناهان خرد هلاك كننده، و معصيتهاى بزرگ كشنده بسوى تو همى گريختم، مرا بر زمين زد و از وصول به پناهگاه عصمت و سنگر حفظ و حراست تو باز داشت، تا چون به معصيت تو آلوده شدم و به سوء عمل خود مستوجب خشم تو گشتم، عنان حيله خود را از من برتافت، و انكار خود را در مقابل رفتار من اعلام كرد، و از من بيزارى جست، و پشت به من كرده به راه افتاد. پس مرا در بيابان گمراهى در معرض غضب تو تنها گذاشت، و به ساحت انتقام تو به حالتى در آورد كه نه شفيعى نزد تو از من شفاعت مى‏كند، و نه پناه دهنده‏اى مرا در برابر تو ايمن مى‏سازد، و نه قلعه‏اى مرا از تو مانع مى‏شود، و نه پناهگاهى هست كه از تو به آن پناه برم. پس اكنون مقام من در پيشگاه تو مقام پناه آورنده به تو و محل معترف به گناه در پيشگاه تو است. پس مبادا كه كنف فضل تو از من تنگى گيرد، و جامه عفوت از من كوتاهى نمايد. و من بى‏نصيب‏ترين بندگان تائب تو و نااميدترين واردين اميدوار تو گردم. و مرا بيامرز زيرا كه تو بهترين آمرزندگانى .
خدايا تو مرا فرمان دادى، پس من امر ترا فرو گذاشتم، و مرا نهى كردى، پس مناهى ترا مرتكب شدم، و انديشه بد، گناه را در نظرم بياراست، پس در اجتناب آن تقصير كردم. و هيچ روز را به روزه بسر نبرده‏ام كه آن را گواه خود سازم، و هيچ شب را به تهجد نگذاشته‏ام كه آن را وسيله زينهار خود قرار دهم، و هيچ سنت را احياء نكرده‏ام كه از جانب آن مورد ستايش واقع شوم، جز فرائضى كه هر كه آن را ترك كند هلاك شود، و هيچ نافله‏اى در خور اعتبار و قابل شمار ندارم كه آن را و سيله تقرب خود قرار دهم. با آنكه بسيارى از آداب و شروط فرائض تو را به غفلت سپرده‏ام و از بسيارى پايگاههاى حدود تو تجاوز كرده‏ام، و به هتك حرمتها و ارتكاب گناهان بزرگى پيوسته‏ام كه تنها عافيت تو در برابر رسوائى‏هايش حافظ و ساتر من بوده است و اين مقام من مقام كسى است كه به علت شرمسارى از تو، نفس خود را از كارهاى ناشايسته باز داشته و بر نفس خود خشم گرفته و از مشيت و قضاء تو خشنود شده تا با دلى خاشع و گردنى خاضع و پشتى از خطاها گرانبار به پيشواز كرم تو آمده، در حالى كه ميان بيم و اميد به پا ايستاده و تو شايسته‏تر كسى هستى كه به او اميد ورزد و سزاوارتر كسى هستى كه از او بترسد و بپرهيزد. پس اى پروردگار من، آنچه را به آن اميدوارم بمن عطا كن. و از آنچه بيم دارم مرا ايمن ساز، وصله رحمتت را بمن تفضل فرماى زيرا كه تو كريم‏ترين مسئولينى .
خدايا اكنون كه مرا به پرده عفوت مستور ساختى، و در سراى فنا در حضور امثال و اقران به خلعت فضل خود پوشيدى، پس مرا از رسوايى‏هاى سراى بقاء در توققگاه‏هاى حضار و تماشائيان: از فرشتگان مقرب، و پيغمبران مكرم و از همسايه‏اى كه بدى‏هايم را از او مى‏پوشيدم، و از خويشاوندى كه در كارهاى پنهانى خود از او شرم مى‏داشتم، پناه ده.
پروردگارا، من به رازپوشى ايشان اطمينان نكردم، و بتو - اى پروردگار من - در آمرزش خود اعتماد كردم، و تو سزاوارتر كسى هستى كه به او اعتماد كنند و بخشنده‏تر كسى هستى كه به او رو آورند. و مهربانتر كسى هستى كه از او مهربانى جويند، پس بر من رحمت آور.
خدايا تو مرا در صورت آبى بى‏مقدار از صلبى داراى استخوانهاى بهم پيوسته و درهم فشرده و راه‏هائى باريك و تنگ به تنگناى رحمى كه آن را به پرده‏ها پوشيده‏اى، سرازير كردى - در حالى كه مرا از حالى به حال ديگر مى‏گرداندى، تا آنگاه كه به كمال صورت رساندى. و در نقشى كامل بياراستى و شبكه اعضاء را در پيكر من برقرار كردى، و چنانكه در كتاب خود توصيف كرده‏اى: در آغاز به صورت نطفه، سپس علقه و آنگاه مضغه و بعد از آن به صورت استخوان آفريدى، سپس استخوانها را به گوشت پوشانيدى، و آنگاه مرا چنانكه خود خواستى به مرحله ديگرى از آفرينش در آوردى. تا در آن دوران كه به رزق تو نيازمند شدم، و از فرياد رسى و دستگيرى فضيلت بى‏نياز نبودم، از مازاد خوردنى و آشاميدنى كنيز خود كه مرا در اندرون او مسكن دادى، و در نهاد رحمش وديعت نهادى قوتى برايم تعيين كردى. و اگر مرا - اى پروردگار من - در اين احوال به تدبير خودم وا مى‏گذاشتى، و به نيروى خويشتنم ملجأ مى‏ساختى، هر آينه تدبير از من بركنار و نيرو از من دور مى‏بود. پس مرا به فضل خود همچون مهربانى با لطف، غذا دادى، و آن همه لطف را - از روى تفضل - تا اين پايه كه رسيده‏ام همچنان در باره‏ام بجا مى‏آورى: رشته خير و صله‏ات از من نمى‏گسلد، و حسن انعامت در باره‏ام به تعويق نمى‏افتد. ولى با وجود اين، اعتمادم بر تو محكم نمى‏شود، تا كوشش خود را در كارى كه نزد تو برايم مفيد است مصروف دارم چندانكه شيطان عنان مرا در وادى سوء ظن و ضعف يقين بدست گرفته است. از اين رو من از بد همسايگى او نسبت به خود، و از پيروى نفسم از او به نزد تو شكايت مى‏كنم، و از تسلط او در دامن امن تو مى‏آويزم، و در گرداندن مكر او از خويش بسوى تو تضرع و زارى مى‏كنم، و از تو مى‏خواهم كه براى تحصيل روزيم راهى آسان فراهم سازى. پس سپاس ترا بر آنكه نعمتهاى بزرگ را در باره من آغاز كردى، و شكر احسان و انعام را بمن الهام فرمودى. پس بر محمد و آلش رحمت فرست و روزيم را بر من سهل و آسان ساز. و از تو مى‏خواهم كه مرا به حد و اندازه‏اى كه خود برايم تعيين كرده‏اى خرسند سازى، و به سهم خودم در آنچه برايم قسمت فرموده‏اى، خشنود گردانى، و آنچه را از نيروى بدن و ايام عمرم صرف شده در راه طاعت خود محسوب دارى، زيرا كه تو بهترين روزى دهندگانى.
خدايا من بتو پناه مى‏برم از آتشى كه آن را وسيله سختگيرى بر گنهكاران ساخته‏اى و منحرفين از شاهراه رضاى خود را بوسيله آن تهديد كرده‏اى. و بتو پناه مى‏برم از آتشى كه روشنيش تاريكى، و ملايمش دردناك و دورش نزديك است و از آتشى كه قسمتى از آن قسمت ديگر را مى‏خورد و پاره‏اى از آن بر پاره ديگر حمله مى‏برد. و از آتشى كه استخوانها را مى‏پوساند و ساكنين خود را از آب جوشان سيراب مى‏سازد، و از آتشى كه بر زارى كنندگانش ابقاء نمى‏كند، و بر مهرجويانش رحم نمى‏آورد، و بر تخفيف از كسى كه برايش خضوع كند و در برابرش تسليم شود، قادر نيست. آتشى كه ساكنين خود را با سوزنده‏ترين عقاب دردناك خود و با مصيبت سخت استقبال مى‏كند. و بتو پناه مى‏برم از كژدم‏هاى كام گشوده و مارهاى نيش زننده‏اش و از آشاميدنيش كه امعاء و احشاء ساكنينش را پاره پاره مى‏كند، و دلهاشان را از جاى بر مى‏كند. و از تو هدايت مى‏طلبم به آنچه مرا از آن دور سازد، و باز پس دارد، خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا به فضل رحمت خود از آن آتش پناه ده، و به حسن عفو خود از لغزشهايم در گذر، و مرا خوار مساز. اى بهترين پناه دهندگان. زيرا، تو بندگان را از مكروه نگاه مى‏دارى و خوبى را عطا مى‏كنى و هر چه بخواهى بجا مى‏آورى، و تو بر هر كار قدرت بى‏پايان دارى .
خدايا هر زمان كه نيكان ياد كرده شوند، بر محمد و آلش رحمت فرست، و تا شب و روز از پس هم درآيند بر محمد و آلش چنان رحمتى فرست كه دنباله‏اش قطع نشود، و شماره‏اش به احصاء در نيايد، چنان رحمتى كه هوا را پر كند، و زمين و آسمان را بياگند. خداى بر او رحمت فرستد تا آن زمان كه او از تواتر رحمت راضى شود، و پس از راضى شدنش همچنان فيض رحمت را بر او گسترده دارد. چنان رحمتى كه حد و پايان برايش نباشد. اى بخشنده‏تر بخشندگان.


33- نيايش، در طلب خير

(33) وَ كَانَ، مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي الِاسْتِخَارَةِ:

اللّهُمّ إِنِيّ أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اقْضِ لِي بِالْخِيَرَةِ
وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ الِاخْتِيَارِ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إِلَى الرّضَا بِمَا قَضَيْتَ لَنَا وَ التّسْلِيمِ لِمَا حَكَمْتَ فَأَزِحْ عَنّا رَيْبَ الِارْتِيَابِ، وَ أَيّدْنَإ؛سسّّ بِيَقِينِ الْمُخْلِصِينَ.
وَ لَا تَسُمْنَا عَجْزَ الْمَعْرِفَةِ عَمّا تَخَيّرْتَ فَنَغْمِطَ قَدْرَكَ، وَ نَكْرَهَ مَوْضِعَ رِضَاكَ، وَ نَجْنَحَ إِلَى الّتِي هِيَ أَبْعَدُ مِنْ حُسْنِ الْعَاقِبَةِ، وَ أَقْرَبُ إِلَى ضِدّ الْعَافِيَةِ
حَبّبْ إِلَيْنَا مَا نَكْرَهُ مِنْ قَضَائِكَ، وَ سَهّلْ عَلَيْنَا مَا نَسْتَصْعِبُ مِنْ حُكْمِكَ‏
وَ أَلْهِمْنَا الِانْقِيَادَ لِمَا أَوْرَدْتَ عَلَيْنَا مِنْ مَشِيّتِكَ حَتّى لَا نُحِبّ تَأْخِيرَ مَا عَجّلْتَ، وَ لَا تَعْجِيلَ مَا أَخّرْتَ، وَ لَا نَكْرَهَ مَا أَحْبَبْتَ، وَ لَا نَتَخَيّرَ مَا كَرِهْتَ.
وَ اخْتِمْ لَنَا بِالّتِي هِيَ أَحْمَدُ عَاقِبَةً، وَ أَكْرَمُ مَصِيراً، إِنّكَ تُفِيدُ الْكَرِيمَةَ، وَ تُعْطِي الْجَسِيمَةَ، وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.
ترجمه :
خدايا از تو مى‏خواهم كه به دانائيت خير را برايم بگزينى. پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و در باره‏ام به خير حكم فرماى، و ما را به حكمت اختيار خود ملهم ساز، و آن را براى ما وسيله رضاء به قضاء و تسليم به حكم خود قرار ده. و به اين وسيله پريشانى شك و ترديد را از ما دور ساز، و ما را به يقين مخلصين تأييد فرماى، و به خويشتن وا مگذار، كه از معرفت آنچه براى ما برگزيده‏اى فرو مانيم، تا آنجا كه قدر ترا سبك شماريم، و مورد رضاى ترا مكروه داريم، و به چيزى كه از حسن عاقبت دورتر و به خلاف عافيت نزديكتر است متمايل شويم. آنچه را از قضاى خود كه ما از آن اكراه داريم پيش ما محبوب ساز. و آنچه را از حكم تو كه دشوار مى‏پنداريم بر ما آسان كن و ما را به گردن نهادن مشيتى كه بر ما وارد ساخته‏اى ملهم ساز. تا تأخير آنچه را تعجيل فرموده‏اى، و تعجيل آنچه را به تأخير افكنده‏اى، دوست نداريم، و آنچه را تو دوست دارى مكروه نشماريم و آنچه را مكروه دارى بر نگزينيم. و كار ما را به آنچه فرجامش پسنديده‏تر و مآلش بهتر است پايان بخش زيرا كه تو عطاياى نفيس مى‏دهى. و نعمتهاى بزرگ مى‏بخشى، و تو بر هر كار قدرت بى‏پايان دارى.


34- نيايش وى هرگاه گرفتار مى‏شد يا كسى را به رسوائى گناه گرفتار مى‏ديد

(34) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا ابْتُلِيَ أَوْ رَأَى مُبْتَلًى بِفَضِيحَةٍ بِذَنْبٍ:

اللّهُمّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سِتْرِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، وَ مُعَافَاتِكَ بَعْدَ خُبْرِكَ، فَكُلّنَا قَدِ اقْتَرَفَ الْعَائِبَةَ فَلَمْ تَشْهَرْهُ، وَ ارْتَكَبَ الْفَاحِشَةَ فَلَمْ تَفْضَحْهُ، وَ تَسَتّرَ بِالْمَسَاوِئِ فَلَمْ تَدْلُلْ عَلَيْهِ.
كَمْ نَهْيٍ لَكَ قَدْ أَتَيْنَاهُ، وَ أَمْرٍ قَدْ وَقَفْتَنَا عَلَيْهِ فَتَعَدّيْنَاهُ، وَ سَيّئَةٍ اكْتَسَبْنَاهَا، وَ خَطِيئَةٍ ارْتَكَبْنَاهَا، كُنْتَ الْمُطّلِعَ عَلَيْهَا دُونَ النّاظِرِينَ، وَ الْقَادِرَ عَلَى إِعْلَانِهَا فَوْقَ الْقَادِرِينَ، كَانَتْ عَافِيَتُكَ لَنَا حِجَاباً دُونَ أَبْصَارِهِمْ، وَ رَدْماً دُونَ أَسْمَاعِهِمْ‏
فَاجْعَلْ مَا سَتَرْتَ مِنَ الْعَوْرَةِ، وَ أَخْفَيْتَ مِنَ الدّخِيلَةِ، وَاعِظاً لَنَا، وَ زَاجِراً عَنْ سُوءِ الْخُلُقِ، وَ اقْتِرَافِ الْخَطِيئَةِ، وَ سَعْياً إِلَى التّوْبَةِ الْمَاحِيَةِ، وَ الطّرِيقِ الْمَحْمُودَةِ
وَ قَرّبِ الْوَقْتَ فِيهِ، وَ لَا تَسُمْنَا الْغَفْلَةَ عَنْكَ، إِنّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ، وَ مِنَ الذّنُوبِ تَائِبُونَ.
وَ صَلّ عَلَى خِيَرَتِكَ اللّهُمّ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمّدٍ وَ عِتْرَتِهِ الصّفْوَةِ مِنْ بَرِيّتِكَ الطّاهِرِينَ، وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ سَامِعِينَ وَ مُطِيعِينَ كَمَا أَمَرْتَ.
ترجمه :
خدايا سپاس ترا بر پرده پوشيت پس از علمت، و بر عافيت بخشيدنت پس از آگاهيت. زيرا هر يك از ما، در كسب عيب كوشيده است و تو او را مشهور نكرده‏اى و مرتكب كار زشت شده و تو او را رسوا نساخته‏اى، و در پرده استتار خود را به نقائص و عيوب بيالوده وتو كسى را به راز او رهبرى نكرده‏اى. و چه بسا نهى تو كه ما آن را مرتكب شده‏ايم! و چه بسا امر تو كه ما را بر آن واقف ساخته‏اى و ما از آن تجاوز و تعدى كرده‏ايم! و چه بسا گناهان كه در كسب آن كوشيده‏ايم و چه بسا خطاها كه آن را مرتكب شده‏ايم! در صورتى كه تو بر آن مطلع بوده‏اى، نه ناظر آن، و تو بر افشاء آن قادر بوده‏اى بيشتر از قادران و در همگى اين موارد و احوال عافيت تو در برابر چشمهاى ايشان براى ما حجابى و در مقابل گوشهاشان سدى بوده. پس اين پرده‏دارى و عيب‏پوشى را براى ما واعظ و زاجر از ارتكاب گناه و وسيله پيمودن راه توبه معصيت‏زداى و پوييدن طريقه پسنديده قرار ده، و وقت پيمودن اين راه را نزديك ساز، و ما را به غفلت از خود گرفتار مكن. زيرا كه ما بسوى تو راغب و از گناهان تائبيم.
خدايا رحمت فرست به برگزيده‏ات از خلقت: محمد و عترتش كه از آفريدگانت ممتاز و پاكيزه و پاكند. و ما را بر آنگونه كه خود فرموده‏اى، در برابر ايشان نيوشنده و فرمانبردار ساز.


35- نيايش، در مقام رضا در آن هنگام كه به دنياداران مى‏نگريست

(35) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي الرّضَا إِذَا نَظَرَ إِلَى أَصْحَابِ الدّنْيَا:

الْحَمْدُ لِلّهِ رِضًى بِحُكْمِ اللّهِ، شَهِدْتُ أَنّ اللّهَ قَسَمَ مَعَايِشَ عِبَادِهِ بِالْعَدْلِ، وَ أَخَذَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ بِالْفَضْلِ‏
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تَفْتِنّي بِمَا أَعْطَيْتَهُمْ، وَ لَا تَفْتِنْهُمْ بِمَا مَنَعْتَنِي فَأَحْسُدَ خَلْقَكَ، وَ أَغْمَطَ حُكْمَكَ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ طَيّبْ بِقَضَائِكَ نَفْسِي، وَ وَسّعْ بِمَوَاقِعِ حُكْمِكَ صَدْرِي، وَ هَبْ لِيَ الثّقَةَ لِأُقِرّ مَعَهَا بِأَنّ قَضَاءَكَ لَمْ يَجْرِ إِلّا بِالْخِيَرَةِ، وَ اجْعَلْ شُكْرِي لَكَ عَلَى مَا زَوَيْتَ عَنّي أَوْفَرَ مِنْ شُكْرِي إِيّاكَ عَلَى مَا خَوّلْتَنِي‏
وَ اعْصِمْنِي مِنْ أَنْ أَظُنّ بِذِي عَدَمٍ خَسَاسَةً، أَوْ أَظُنّ بِصَاحِبِ ثَرْوَةٍ فَضْلًا، فَإِنّ الشّرِيفَ مَنْ شَرّفَتْهُ طَاعَتُكَ، وَ الْعَزِيزَ مَنْ أَعَزّتْهُ عِبَادَتُكَ‏
فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ مَتّعْنَا بِثَرْوَةٍ لَا تَنْفَدُ، وَ أَيّدْنَا بِعِزٍّ لَا يُفْقَدُ، وَ اسْرَحْنَا فِي مُلْكِ الْأَبَدِ، إِنّكَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ، الّذِي لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ.
ترجمه :
سپاس خداى را به عنوان خشنودى به قضاى خدا شهادت مى‏دهم كه خدا معيشتهاى بندگانش را به آئين عدل قسمت كرده، و با همه آفريدگانش راه تفضل و احسان پيش گرفته است.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست. و مرا به سبب آنچه به مردم عطا كرده‏اى آشفته مساز و ايشان را به سبب آنچه از من باز داشته‏اى گرفتار مكن كه بر خلق تو حسد برم و حكمت را خوار شمارم .
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست و مرا به قضاى خود دلخوش ساز، و دلم را در موارد حكم خود باز و مسرور كن، و روح اعتماد بمن ببخش تا سبب آن اقرار كنم كه قضاى تو جز به بهترين وجوه روان نشده و شكر مرا بر آنچه از من باز داشته‏اى، از شكرم بر آنچه بمن بخشيده‏اى فزونتر ساز، و مرا از آن نگهدار كه تهيدستى را به چشم خوارى بنگرم، يا در باره ثروتمندى گمان برترى برم. زيرا شريف كسى است كه طاعت تو او را شرف تو او را عزت داده باشد. پس بر محمد و آلش رحمت فرست. و ما را از ثروتى فناناپذير برخوردار كن، و به عزتى بى‏زوال تأييد فرماى، و در ملك جاودانيت روان و كامران ساز. زيرا توئى آن يكتاى يگانه بى‏نيازى كه فرزند نياورده‏اى و فرزند كسى نبوده‏اى و كفو و همسرى نداشته‏اى.

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation