بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب سعادت نامه, آیت اللّه حاج ملا محمد گنابادى   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     FOOTNT02 -
     SAAD0001 -
     SAAD0002 -
     SAAD0003 -
     SAAD0004 -
     SAAD0005 -
     SAAD0006 -
 

 

 
 

 

next page

fehrest page

back page

اى نامه نامى الهى كه توئى
وى آينه جمال شاهى كه توئى
بيرون زتو نيست آنچه در عالم هست
در خود بطلب هر آنچه خواهى كه توئى
سالها دل طلب جام جم از ما مى كرد
آنچه خود داشت زبيگانه تمنا مى كرد
به غير تعلق ارادت به اين مراد، طالب حق را معرفت ،محال و بدون اين تسليم طاعت ، خلاصى از مهلكات ، ممتنع باشد اگر به جذبه حقتعالى كسى خلاص شود، نادر باشد و كلام در سالك مريد است نه مجذوب مضطر و ازاين جهت كه اراده طور ظهور نفس است و مراد، مناسب نفس خواهد و حكمت الهى ، مقتضى اختلافنفوس است تا خراب آباد دنيا، معمور ماند، اشخاص در ارادت مختلف گشته ، هر كس مرادمناسب حال خود، طالب شده است جمعى كه كمال را در ملايمات حيوانى و هواهاى شيطانىپنداشته و ثمره خلقت را كمال حيات صورى دانستند در پىتكميل قواى حيوانى و تحصيل هواى نفسانى بر آمدند و اراده آنهاتعلق به اسباب دنياگرفت با اعراض يا غفلت از عقبى . بعضى چون بهايم بهماكل و مناكح ، گرفتار و بعضى سباع وار به زدن و بستن ، و طايفه اى چون شيطان بهتسخير عباد وتبسط در بلاد و تفرعن و استكبار گرفتار، اين چند روزه دنيا رامحل قرار، قرار داده اند. (( كما دمهم بقوله تعالى : رضوا بالحيوة الدنيا و اطمانوابها. (292)
و اين فرقه در واقع از براى خدمت اهل الله ، خلقت شده اند زيرا كه زيست در دنيا بدوناسباب معاش ، ممكن نيست و حصول آنها بدون عمارت دنيا، ميسر نى و عمارت دنيا به دستاين طايفه است كه : (( الدنيا اخرب منها قلب من يعمرها، (293) و جمعى كه فى الجملهاز خواب غفلت بيدار و تعلق اراده آنها، طبق تعلق ذات به مبدا، قرار يافته بعضى برظاهر عبادات كه از علما اعلام به ايشان رسيده ، توقف نموده اند ،وصول به مبدا را موقوف بر محض اعمال شريعتى بدون حيثت ارادت و اقتداء، دانسته ازسير و تقليد و سلوك طريقتى ، بازمانده اند، كشف حجب و لقاء پروردگار را در قيامت وبعد از مرگ ، پنداشته از مجاهده و طلب مشاهده ، دست كشيده اند. (( وقيل فى المطايبات .))
وعده وصل تو هر كس كه به فردا انداخت
دارم اميد كه زامروز به فردا نرسد
لكن اين طايفه اگر با خلوص نيت باشند، اميد نجات دارند لكنكمال مرجونيست مگر آنرا كه رحمت الهى دريابد و به (( جذبة من جذبات الرحمن خير منعبادة الثقلين ، )) (294) ربايد و قال بعض المطائبين :
الهى زاهد از تو حور مى خواهد، قصورش بين
به جنت مى گريزد از درت ، يا رب شعورش بين
سير اين طايفه از دايره خيال ، تجاوز ندارد و فوز تجرد نيابد:
سير زاده هر مهى تا پيشگاه
سير عارف هر دمى تا تخت شاه
اين طايفه مانند عباد و زهاد عامه كه دست از پيروى امام كشيدند و مشقت زياد در صيام و قيامبر خود قرار دادند و بعضى فريفته حكمت صورى (( و ما قالوا: ان العلم يكفى(295) )) گشته دست از عمل كشيده اند كه صورت حكمت مايه نجات بلكهكمال او خواهد بود. و بعضى كه دانستندو فهميدند كه عبادت بىدليل ، مايه هلاكت است . (( كما قال عليه السلام : لو ان عبدا عبدالله دهره قائما ليلهصائما نهاره و لم يكن له ولاية ولى امره و فى حديث سبعين خريفا تحت الميزاب و لم يكنله ولاية على بن ابيطالب عليه السلام اكبه الله فى النار اولم ينفعه (296) .
گرچه شيرى چون روى ره بى دليل
هم چو روبه در ضلالى و ذليل
هين مپر الا با پرهاى شيخ
تا ببينى عون لشكرهاى شيخ
و جمعى كه دانستند كه بدون ايتمام و تقليد از عبادت ، ثمره از علم و معرفت ، بهره اىنيست چون در طلب عالم و امام برآيند بعضى به چرب زبانى من عنديين و بعضى بهاباطيل قلندريه و متصوفه از راه مانند.
پس عزيز من نخست با حزم درست ، محك كتاب و سنت ، به دست گير و به اين ميزان ، عالموقت و پيشواى خويش را بجوى و آن را كه به اين محك ، تمام عيار يافتى بوالهوسى وبلعجبى را كناره نه و دست بيعت و متابعت به دست او ده تا به بركت اطاعت و انقياد او كهفى الحقيقة طاعت رسول صلى الله عليه و آله و طاعت خدااست از چنگ راه زنان ، امان يابىو از مهاوى طبع كه دركات جحيم است ، خلاص شوى زيرا كه مقصود از خلقت تو اين اطاعتو اقتدا است بلكه مى گوئيم كه ارسال رسل وانزال كتب و زحمت انبياء و مشقت اولياء از براى ارادت و اقتدا است چنانچه در فرق بيندعوت رسالتى و دعوت ولايتى بيايد انشاءالله . و از اين جهت بود كه تمامى انبياء،عمده وصيت آنها مر امت را به اطاعت بود (( كما حكى الله تعالى عن كثير فى كتابهبقوله : يا قوم اتقوا الله و اطيعون (297) )) كه از جهت دعوت نبوتى امر به تقوىمى نمودند و از جهت دعوت ولايتى امر به اطاعت مى فرمودند وكمال دين ، منوط به نصب اميرالمؤ منين عليه السلام گرديد. (( كماقال الله تعالى : اليوم اكملت لكم دينكم (298) )) ، و انتفاء فايده تبليغ را مرتببر ترك وصايت نمود. (( فى قوله ان لمتفعل فما بلغت رسالته (299) ، )) و محبت خود را در ارادت و انقياد فرمود. (( فىقوله : فاتبعونى يحببكم الله (300) )) و طاعت و انقياد امام را طاعت خود ناميد. (( منيطع الرسول فقد اطاع الله (301) ، و از آيات ايمان . ايمان ،قبول ولايت و انقياد و ارادت است مر امام بحق راقال تعالى : قالت الاعراب امنا قل لم تؤ منوابقول الولاية والانقياد والارادة للامام و لكن قولوا اسلمنابقبول الرسالة و الدخول تحت احكام النبوة و لمايدخل الايمان والارادة للامام الزمان و قبول احكام الطريقة فى قلوبكم (302) و اخباربسيار بر اين دلالت دارد كه جزاء اخروى و ثواب بر ايمان مرتب مى شود نه بر اسلامكه تسليم احكام رسالت باشد، دخول در ظاهر شريعت بدونقبول ولايت و احكام طريقت ، زياده از حفظ خون ومال و عِرض و جريان حدود و احكام مواريث و مناكحات ، منفعت نمى بخشد. (( كما روى عنابى عبدالله عليه السلام : ان الاسلام يحقن به الدم و يؤ دى به الامانة ويستحل به الفروج و الثواب على الايمان (303) ، )) پس آنچه توشه آخرت تواندباشد و با شخص باقى ماند، (( و كرماد اشتدت به الريح (304) )) از دستنرود، ولايت و ايتمام و ارادت است كه بدون اين ، مردن ، چون مردن كفار خواهد بود اگرچهبا ظاهر اسلام باشد. (( كما نقل عن الفضل بن يسار انهقال : ابتداءنا ابوعبدالله عليه السلام يوما وقال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من مات و ليس له امام فميتته ميتة جاهليةفقلت : قال ذلك رسول الله صلى الله عليه و آله ؟فقال : اى والله قدقال ، قلت : فكل من مات و ليس له امام فميتته ميتة جاهلية ؟فقال : نعم . و فى حديث آخر قال السائل : قلت : جاهلية جهلا او جاهلية لا يعرف امامه ؟قال عليه السلام : جاهلية كفر و نفاق و ضلال (305) )) و اين مضمون با اختلافيسيرى در لفظ اخبار بسيار در كتب معتبره نقل شده است . (( و عن ابى عبدالله عليهالسلام : من دان الله بغير سماع عن صادق الزمه الله البتة الى العناء و من ادعى سماعا منغير الباب الذى فتحه الله فهو مشرك و ذلك الباب الماءمون على سرالله المخزون(306) .)) و صدق على التحقيق نزد ارباب لغت مطابق بودنقول است با واقع و اعتقاد هر دو، نه اعتقاد تنها، چنانكه بعضى گفته اند، پس صادقكسى باشد كه در قول و علم او احتمال عدم مطابقه نرود كه اگراحتمال برود، او را صادق نتوان گفت زيرا كه معلوم نخواهد بود كه گفت او مطابق است تاصادق باشد يا غير مطابق تا كاذب باشد. بلى او را كاذب نيز نگويند بلكهمحتمل الامرين خواهد بود و نزد اصحاب علم ، صدق ، استقامت يافتن در كردار و گفتار واحوال است كه جملگى بر جاده مستقيمه انسانى جارى و از اعوجاج بهيمى و سبعى وشيطانى بيرون آمده باشد و اين اوصاف آن جناب باشند كه كرده آنها، كرده آن حضرتباشد و از اين جهت اقتصار بر ذكر آن جناب و ايماء به حصر در آن حضرت فرمود. (( وعن (عبدالله بن ) اءبى يكغفور قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام : انى اخالط الناسفيكثر عجبى من اءقوام يتولونكم و يتولون فلانا و فلانا، لهم امانة و صدق و فاء، وقوم يتولونكم ، ليس لهم تلك الامانة و لاالوفاء و الصدق ؟قال : فاستوى اءبوعبدالله عليه السلام جالسافاءقبل علىّ كالغضبان ، ثم قال : لادين لمن دان الله بولاية امام جائر ليس من الله و لاعتبعلى من دان الله بولاية امام عادل من الله ، قلت : لادين لاولئك و لاعتب على هؤ لاء؟قال : نعم لادين لاولئك و لاعتب هؤ لا، ثم قال عليه السلام : الم تسمعلقول الله عز وجل : ((الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور)) يعنى منظلمات الذنوب الى نور التوبة و المغفرة لولايتهمكل امام عادل من الله و قال : ((والذين كفروا اولياؤ هم الطاغوت يخرجونهم من النور الىالظلمات )) انما عنى بذلك انهم كانوا على نورالاسلام فلما ان تولوكل امام جائر ليس من الله عزوجل خرجوا بولايتهم اياه من نور الاسلام الى ظلمات الكفرفاوجب الله النار مع الكفار (307) و عن ابى عبدالله عليه السلامقال : ان الله لا يستحيى ان يعذب امة دانت بامام ليس من الله و ان كانت فى اعمالها برةتقية (308)
و به اين مضمون بسيار از مصادر عصمت صدور يافته .مثل (( حب على عليه السلام حسنة لايضر معها سيئة (309) و حب على جنة (310) و حبعلى عليه السلام وقاية (311) والسيئة فى هذاالدين خير من الحسنة فى غيرها(312) .و عمل قليل با معرفت امام عليه السلام مقبول است وعمل كثير بدون معرفت ، مردود است ، الى غير ذلك من الاخبار. و بالجمله اين مسئله كه بىايتمام و ارادت بودن يا ايتمام در تقليد غيربصير مجاز از من سبق داشتن ، مايه هلاك است ازضروريات مذهب شيعه بوده است چنانچه از تتبع اخبار و سير و تواريخ و محاجات شيعهبا عامه معلوم مى شود. (( و عن محمدبن مسلمقال : قلت لاءبى عبدالله عليه السلام : اصلحك الله بلغنا شكواك فلو اعلمتنا من ؟فشقال : ان عليا عليه السلام كان عالما و العلم يتوارث فلايهلك عالم الا بقى من بعده منيعلم مثل علمه او ماشاءالله ، قلت : اءفيسع الناس اذا مات العالم اءلا يعرف الذى بعده ؟فقال عليه السلام : اءما اهل هذه البلدة فلا - يعنى المدينة - و اءما غيرها من البلدان فبقدرمسيرهم ان الله يقول :(( و ما كان المؤ منون لينفروا كافة فلولا نفر منكل فرقة طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم )) قلت : ارايت من ماتفى ذلك ؟ فقال : هو بمنزلة من خرج من بيته مهاجرا الى الله و رسولهقال : قلت : فاذا قدموا فباءى شى ء يعرفون صاحبها؟قال : يعطى السكينة والوقار والهيبة (313) )) وامثال اين خبر بسيار است كه دلالت دارد بر مسلم بودن مسئله وجوب ايتمام و عدم جواز بقاءبر ارادت و تقليد ميت بلكه آن را كه شاءن تقليد است مادام الحيوة بايد خالى از ارادت وتمسك زدن به دامان عالم نباشد و مسئله تقليد ميت بدوا يا استدامة كه فقها رضوان اللهعليهم عنوان نموده اند و محل اختلاف شده است تحقيق در آن اين است كه تقليد ميت نه بدواجايز است و نه استدامة چه ميت امام باشد و چه نايب امام ، چنانچه از اخبار و اشارات آياتمستفاد مى شود زيرا كه حكم عقل و نقل متظاهر و متظافرند بر اينكه تقليد و ارادت ، عبارتاز مراتب ثلاثه سلوك است كه ملازمت علماء و متابعت حلماء وقبول تصرف حكماء باشد و ظاهر است كه از براى ناقصين هيچ يك نسبت به ميت متصورنيست . (( و عن ابى جعفر عليه السلام انه قال : ان الروح و الراحة و الفلح و العون والنجاح و البركة و الكرامة و المغفرة و المعافاة واليسر و البشرى والرضوان والقربوالنصر والتمكن والرجاء و المحبة من الله عزوجل لمن تولى عليا عليه السلام و انتم بهو برء عدوه و سلم لفضله و الاوصياء من بعده حقا على ان ادخلهم فى شفاعتى و حق علىربى تبارك و تعالى ان يستجيب لى فيهم فانهم اتباعى و من تبعنى فانه منى (314) .))
بدان كه چون انسان در مقام بلوغ و تكليف ، واقع است بين ادراك حيوانى و شهوات نفسانىو شيطانى و بين دانش انسانى و مشاهدات عقلانى و شهوات حيوانى و ادراكات حسى در بدوامر بر دانش انسانى ، غالب است . كما قيل :
ديد بر دانش بود غالب فزا
زان سبب دنيا بچربد عامه را
كاين جهانى را همى بينند عين
وان جهانى را همى بينند دين
پس بدون ايتمام و ارادت داشتن به امام حق يعنى صاحب ولايت مطلقه و اوصياى آن حضرتكه منتهى مى شود سلسله اجازه و وسايط آنها به آن حضرت ، نجات و خلاصى از مدركاتحيوانى كه سلاسل و ابواب دوزخ را سبب اند، متعذر وحصول كمالات انسانى و لوازم آنها كه اوصاف مذكوره در خبر است ، متعسر خواهد بود و آنرا كه دولت ايتمام و ارادت دست دهد به دستيارى امام ، خلاصى و نجات و تمامى كمالات ولوازم آنها سهل الوصول گردد. (( و لذا قال عليه السلام : تمام الكمالات لمن تولىعليا عليه السلام (315) على طريق الاختصاص و الاستحقاق (316) يعنى : لا حظلغيره سواء ائتم بامام الباطل او لم ياءتم باءحد(317) . و عن الصادق عليه السلام :من لم يكن له قرين مرشد استمكن عدوه من عنقه (318) . وقال اميرالمؤ منين : رحم الله امرء سمع حكما فوعى و اخذ بحجزة هاد فنجى (319) . و عنالاكابر: لا دين لمن لا شيخ له (320) : ))
بى عنايات حق و خاصان حق
گر ملك باشد، سياهستش ورق
نجات خواهى از اوصياى آن جناب كه اقطاب و مشايخ طريقتند، دورى مجوى و از علماى اعلامكه سلسله اجازه ايشان به آن حضرت منتهى است ، كناره مگير. (( كماقال تعالى : وابتغوا اليه الوسيلة (321) )) :
ما سرافرازان عزت ، سرمكش
از چنين خوش محرمان ، دم در مكش
سر مدزد از سرفراز تاج ده
كو زپاى دل ، گشايد صد گره
با كه گويم در همه ده ، زنده كو
سوى آب زندگى پوينده كو
فصل دهم : در بيان مناقب امام عليه السلام
بدان كه امام را نمى شناسند مگر خدا و رسول صلى الله عليه و آله و امام نايب امام را كهتعبير شود به شيعه و مؤ من ممتحن ، نمى شناسند مگر امام عليه السلام و نايب امام و آنچهاز اوصاف خلفاء الله از صدر آدم الى انقراض العالم بر زبانها و گوشها جارى وسارى شده و مى شود، نيست مگر از هزار هزار، يك حرف بلكه نصف حرفى ، (( كما فىالخبر سئل الصادق عليه السلام حديث رواة فلان ان النبى صلى الله عليه و آله حدثعليا باءلف باب يوم توفى رسول الله صلى الله عليه و آلهكل باب يفتح الف باب فذاك الف الف بابفقال عليه السلام : لقد كافى ذلك قيل جعلت فداك فظاهر ذلك لشيعتكم و مواليكم ؟فقال : باب او بابان قيل : جعلت فداك فما يروى من فضلكم من الف الف باب الا باباو بابان فقال عليه السلام : و ما عسيتم ان ترووا من فضلنا ماتروون من فضلنا الا الفاغيرمعطوفة (322) .))
(( يعنى نصف حرفى لان الالف تكتب فى رسم الخط الكوفى معطوفامثل لى و اختار الالف لانه ابسط الحروف فلنقتصر على ما وصف به نفسه قائلين سبحانكعن وصف الواصفين لانحصى ثناء عليك و انت كما اثنيت على نفسك (323) .فنقول : قال عبدالعزيز بن مسلم : كنا مع الرضا عليه السلام بمرو فاجتمعنا فى الجامعيوم الجمعة فى بدء مقدمنا فاءدروا اءمرالامامة و ذكروا كثرة اختلاف الناس فيها فدخلتعلى سيدى عليه السلام فاعلمته خوض الناس فيه فتبسم ثمقال عليه السلام : يا عبدالعزيز (بن مسلم ) جهل القوم و خدعوا عن ارائهم ، ان اللهعزوجل لم يقبض نبيه صلى الله عليه و آله حتىاءكمل له الدين و انزل عيه القرآن فيه تبيانكل شى ء بين فيه الحلال والحرام و الحدود و الاحكام و جميع ما يحتاج اليه الناس كملا،فقال عزوجل :((ما فرطنا فى الكتاب من شى ء)) وانزل فى حجة الوداع و هى آخر عمره صلى الله عليه و آله ((اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا)) واءمر الامامة من تمام الدين و لم يمضصلى الله عليه و آله حتى بين لامته معالم دينهم و اوضح لهم سبيلهم و تركهم على قصدسبيل الحق و اقام لهم عليا عليه السلام علما و اماما و ما ترك لهم شيئا يحتاج اليه الامة الابينه ، فمن زعم ان الله عزوجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب اللهعزوجل و من رد كتاب الله فهو كافر به ، هل يعرفون قدر الامامة و محلها من الامة فيجوزفيها اختيارهم ؟ ان الامامة اجل قدرا و اعظم شاءنا و اعلا مكانا و اءمنع جانبا و ابعد غورا من انيبلغها الناس ‍ بعقولهم او ينالوها بآرائهم او يقيموا اماما باختيارهم ، ان الامامة خص ‍ اللهعزوجل بها ابراهيم الخليل بعد النبوة و الخلة مرتبة ثالثة و فضيلة شرفه بها و اشاربها ذكره فقال : ((انى جاعلك للناس اماما))فقال الخليل عليه السلام سرورا بها: ((و من ذريتى ))قال الله تبارك و تعالى : ((لاينال عهدى الظالمين )) فابطلت هذه الآية امامةكل ظالم الى يوم القيامة و صارت فى الصفوة ، ثم اءكرمه الله تعالى بان جعلها فىذريته اهل الصفوة و والطهارة فقال : ((و وهبنا له اسحق و يعقوب نافلة وكلا جعلناصالحين . و جعلناهم ائمة يهدون بامرنا و اوحينا اليهمفعل الخيرات و اقام الصلاة و ايتاء الزكاة و كانوا لنا عابدين )) فلمتزل فى ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا فقرنا حتى ورثها الله تعالى النبى صلىالله عليه و آله فقال جل و تعالى : ((ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه و هذاالنبى صلى الله عليه و آله و الذين آمنوا و الله ولى المؤ منين )) فكانت له خاصة فقلدهااتاهم الله العلم و الايمان ، بقوله تعالى : ((وقال الذين اوتوالعلم و الايمان لقد لبثتم فى كتاب الله الى يوم البعث )) فهى و ولدعلى عليه السلام خاصة الى يوم القيامة ، اذ لانبى بعد محمد صلى الله عليه و آله فمناءين يختار هؤ لاء الجهال ؟ ان الامامة هى منزلة الانبياء و ارث الاوصياء، ان الامامة خلافةالله و خلافة الرسول صلى الله عليه و آله و مقام اءميرالمؤ منين عليه السلام و ميراثالحسن و الحسين عيهم السلام .
ان الامامة زمام الدين ، و نظام المسلمين ، و صلاح الدنيا و عز المؤ منين ، ان الامامة اس الاسلامالنامى و فرعه السامى ، بالامام تمام الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج و الجهاد وتوفير يحرم حرام الله و يقيم حدودالله و يذب عن دين الله و يدعوا الىسبيل ربه بالحكمة و الموعظة الحسنة و الحجة البالغة .
الامام كالشمس الطالعة المجللة بنورها للعالم و هى فى الافق بحيث لا تنالها الايدى والابصار الامام البدر المنير و السراج الزاهر و النور الساطع و النجم الهادى فى غياهبالدجى و اءجواز البلدان و الفقار ولجج البحار الامام الماء العذب على الظماء والدال على الهدى و المنجى من الردى ؛ الامام النار على البقاع ، الحار لمن اصطلى بهوالدليل فى المهالك من فارقه فهالك .
الامام السحاب الماطر و الغيث الهاطل و الشمس المضيئة و السماء الظليلة و الارضالبسيطة و العين الغريزة و الغدير و الروضة الامام الاءنيس الرفيق و الوالد الشفيق والاخ الشقيق و الام البرة بالولد الصغيرة و مفزع العباد فى الداهية الناد.
الامام اءمين الله فى خلقه و حجته على عباده و خليفته فى بلاده والداعى الى الله والذابعن حرم الله الامام المطهر من الذنوب و المبرا عن العيوب ، المخصوص بالعلم الموسومبالحم نظام الدين و عزالمسلمين و غيظالمنافقين و بوارالكافرين ، الامام واحد دهره ،لايدانيه احد ولا يعادله عالم و لا يوجد منه بدل و لا لهمثل ولا نظير، مخصوص بالفضل كله من غير طلب منه له و لا اكتساب ؛بل اختصاص من المفضل الوهاب فمن ذالذى يبلغ معرفة الامام او يمكنه اختياره هيهات هيهاتضلت العقول و تاهت الحلوم و حارت الاءلباب و خسئت العيون و تصاغرت الالباء و كلتالشعرا و عجزت الادباء و عييت البلغاء عن وصف شاءن من شاءنه اءو فضيلة من فضائله واءقرت بالعجز و التقصير و كيف يوصف بكله اءو ينعت بكهنه اءو يفهم شى ء من اءمرهيوجد من يقوم مقامه و يغنى غناه ، لا كيف و اءنى ؟ و هو بحيث النجم من يدالمتناولين و وصفالواصفين فاءين الاختيار من هذا و اءين العقول عن هذا و اءين يوجدمثل هذا؟ اءتظنون ان ذلك يوجد فى غيرآل الرسول محمد صلى الله عليه و آله كذبتهم والله انفسهم و منتهم الاءباطيل فارتقوا مرتقا صعبا دحضاتزل عنه الى الحضيض اءقدامهم ، رامو اقامة الامام ؟ والامام عالملايجهل وراع لاينكل معدن القدس والطهارة والنسك والزهادة والعلم و العبادة ، مخصوصبدعوة الرسول صلى الله عليه و آله و نسل المطهرةالبتول ، (اليه ان قال )... نامى العلم كامل الحلم ؛ مضطلع بالامامة عالم بالسياسةمفروض الطاعة قائم باءمرالله عزوجل ناصح لعباد الله ، حافظ لدين الله ، ان الانبياء والائمة صلوات الله عليهم يوفقهم الله و يؤ تيهم من مخزون علمه و حكمه ما لا يؤ تيهغيرهم فيكون علمهم فوق علم اهل الزمان [اهل زمانهم ] (الى انقال )... و ان العبد اذاختاره الله عزوجل لامور عباده شرح صدره لذلك و اءودع قلبه قلبهينابيع الحكمه و اءلهمه العلم الهاما فلم يعى بعده بجواب ولا يحير فيه عن الصواب ،فهو معصوم مؤ يدئ موفق مسدد، قد اءمن من الخطايا والزلل و العثار، يخصه الله تعالى بذلك ليكون حجته البالغة على عباده و شاهده علىخلقه و ذلك فضل الله يؤ تيه من يشاء و اللهذولفضل العظيم ، فهل يقدرون على مثل هذا فيختارونه ؟ او يكون مختارهم بهذه الصفةفيقدمونه ؟ تعدوا و بيت الله الحق و نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ؟(324) ))
چون مرتبه امامت كه به ولايت و خلافت تعبير شود، حقيقت آن كه ولايت مطلقه و خلافتكبرى است ، فوق مرتبه امكان و تحت مقام وجوب بود و از درك مدرِك امكانى خارج بود درذكر محامد بر صفات جلال كه تنزيه صرف و سلب محضند و بعض اضافات ، اقصارفرمود و از اين جهت بود كه ملائكه در خلافت حضرت آدم عليه السلام زبان ((اتجعل فيها من يفسد فيها(325) )) گشودند و بعد از ظهور، اعتراف به عجز وقصور نمودند و بايد معلوم شود كه ولايت مطلقه كه روح نبوت و رسالت مطلقه است درهيچ يك از انبياء و اولياء عليهم السلام ظهور نيافته سواى پيغمبر ما محمد مصطفى صلىالله عليه و آله و اوصياء خاصه آنجناب عليهم السلام و از اين جهت بود كه هيچ يكشرافت خاتميت نيافتند و از مرتبه تابعيت ، تجاوز نكردند كه تمام انبياء و اولياءعليهم السلام در تحت لواى محمدى صلى الله عليه و آله و از جمله شيعيان علوى عليهالسلام خواهند بود. (( كما قال تعالى : و ان من شيعته لابراهيم (326) )) و چون درپيغمبر ما صلى الله عليه و آله و اوصياى خاصه آن جناب عليهم السلام ولايت مطلقه وخلافت كبرى ، ظهور يافت ، خلعت خاتميت گرفتند و چون ظهور نبوت و رسالت در جنابختمى مآب صلى الله عليه و آله غالب بود به خاتم الانبياءوالرسل ، ملقب گرديد و چون در اوصياى آن حضرت ، شاءن ولايت بود به خاتم الولاية ،موسوم گرديدند و از جهت نبوت مطلقه است كه شريعت محمدى صلى الله عليه و آله تاابَد ماند و به اختلاف اوقات و مصالح اشخاص نسخ و اندراس در آن راه نيابد و ظهورولايت مطلقه بعد از جناب رسول صلى الله عليه و آله در دوازده نفر مخصوص بود كهآخر ايشان ، قائم ايشان است عجل الله تعالى فرجه كه به حسب ظاهرهيكل بشرى آن جناب محسوس نيست و از نظرهاى خلق به جهت قصور و ظلمانى بودن آنهاغايب است چنانچه خواجه طوسى عليه الرحمه فرموده : (( وجوده لطف و غيبة منا))(327) و آن جناب منتظر امر الهى است كه لامحاله بايد ظاهر گردد. (( حتى لولم يبقمن الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يظهر ليملاء الارض عدلا و قسطا كماملئت ظلما و جورا(328) )) . لكن به حكم ادله سابقه ، صاحبان امامت مقيده كه نواب وخلفاء صاحبان امامت مطلقه اند و چون انبياء و اولياء سلف در تبعيت و تشيع ايشان استقامتيافته اند چنانچه در زمان ظهور هياكل بشرى ايشان در اطراف عالم ، خلق را دعوت مىنمودند، بايد در زمان غيبت نيز در ميان خلق باشند و به دعوت خاصه ولايتى خلق رادعوت نمايند تا حجت ، تمام و دعوت ، انجام گيرد اگر نه لازم آيد كه دعوت ولايتى درظاهر چون دعوت نبوتى ، انقراض پذيرد و آيات داله بر وجوب هدايت و دعوت و انقياد واطاعت ، باطل گردد مثل : (( و ذكر فان الذكرى تنفع المؤ منين (329) ، و يا ايهاالرسول بلغ ، (330) و ادع الى سبيل ربك .(331) ومثل فاتبعونى يحببكم الله (332) ، و من يطعالرسول فقا اطاع الله (333) ، اطيعوالله واطيعوالرسول و اولى الامر منكم ،(334) )) و غيرذلك من الايات الدالة على وجوبالدعوة و الهداية و التسليم و الاطاعة (335) . و با اينكه نيست آيه اى و كلمه اى از قرآنمگر اينكه مصداق او در عالم باقى خواهد بود (( الى يوم القيامة كماقال تعالى : لاياءتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه (336) .)) و اين مسئله اتفاقىجميع ملل و مذاهب است ، سواى زنادقه بلكه فطرى تمام نفوس است ، نزاع در حكم نيست ،غاية الامر نزاع موضوعى خواهد بود كه هر يك داعى را به نحوى بيان نموده اند پس مىگوييم كه داعى الهى چه به نحو نبوت و رسالت باشد و چه به نحو امامت و نيابت ،بايد منا دعوت كه بصيرت و بينايى است به مدعواليه و مدعومنه در او باشد نهايت امراينكه در صاحبان ولايت مطلقه به نحو اصالت و در صاحبان نيابت به نحو ظليت و تبعيتخواهد بود و بعبارة اخرى چون دعوت الهى ، معالجات امراض پنهانى است ، بايد داعىالهى هركس باشد چون طبيب صورى ، بينايى به امراض نهانى و معالجات روحانى وادويه جات اعمال شرعى و قلبى داشته باشد تا هركس را مناسب مرض وحال او به دواى مناسب و غذاى موافق معالجه فرمايد. (( كماقال تعالى : قال هذه سبيلى ادعوا الى الله على بصيرة انا و من اتبعنى (337) )) ،يعنى دعوت تابعين من ، چون من از روى بصيرت خواهد بود. (( و كما لايستخلفرسول الله صلى الله عليه و آله الا من كان مثله الا نبوة كما فى الخبر، كذلك لايستخلفالامام عليه السلام الا من كان مثله الاالامامة الكلية ... )) (338) و چنانچه معرفت امامت ونصب امام عليه السلام به عقول ناقصه و آراء كاسده ، ممكن نيست ، معرفت نيابت و نصبنايب نيز ممكن نيست پس ميزان معرفت امام عليه السلام و نايب امام عليه السلام جز نص ‍سابق و اجازه صاحب اجازه نتواند بود و در ميانه علماء اماميه در اين خلاف نبوده و هر يك ازفقها و سلاسل عرفاء، سلسله اجازه و شجزه مشايخ اجازه آنها، منضبط ومتصل به معصوم عليه السلام بوده و تا اين زمان ها برقرار است و در خبر از معصوم عليهالسلام وارد است (( هل يعرف الاخر الا بالاول (339) )) و آنچه عامه به آن متمسكاند درباره خليفه اول با اعتراف به افضليت على بن ابيطالب عليه السلام و تصريحجناب پيغمبر صلى الله عليه و آله در غدير خم كه اجماع و حسن سياست ملكى باشد،دلالت بر خلافت الهى و امامت به هيچ وجه ندارد زيرا كه اجماع تمام امت به اتفاق ، محققنيست . (( لتخلف جمع من الصحابة عنه و ردهم عليه و توبيخهم على فعله (340) ، وحسن سياست ملكى دلالت بر بينايى و تصرف روحانى كه ميزان امامت و نيابت است ، نداردو كرامات و خوارق عادات كه عوام به آن مغرور مى شوند دلالت بركمال قوه علمى ندارد و امامت بدون كمال قوه علمى ، متصور نيست و مكاشفات صوريه نيززياده از صفاى خيال و اتصال به عالم مثال دلالت ندارد و امامت رااتصال به روح قدسى بايد كه شاءن روح است نهاتصال به عالم مثال كه شاءن خيال است . و كمال اقتدار در علوم صورى كه مايهفريبندگى نابينايان است ، دليل كمال عقل خيالى است نهعقل روحى ، و امامت به كمال عقل روحى است نهعقل خيالى ، اگرچه خالى از كمال عقل خيالى نتواند بود با اينكه مؤ من و كافر در هر يكشراكت دارند و معلوم است كه آنچه در كافر يافت شود،دليل خلافت الهى نخواهد بود بلكه مى تواند كه صاحب اجازه ، صاحب كرامت نباشد و غيرصاحب اجازه با كرامت باشد چنانچه نقل شده است از حبيب عجمى و گذشتن او از آب و ماندنمرشد او بر كنار شط. و چنانچه از شيخ ابوالفضل و شيخ ابوسعيدنقل شده است كه آن دو بزرگوار در مسئله اى با يكديگر صحبت مى داشتند تا رسيد بهجائى كه هر دو بازماندند، ناگاه ديدند كه سقف خانه شكافته شد و لقمان سرخسىچون مرغى فرود آمد و مشكل هر دو را جواب كرد و باز پريد، شيخابوالفضل گفت : يا اباسعيد مرتبه اين مرد را مى بينى درآن درگاه ، اما اقتدا را نشايد،بلكه جارى شدن كرامات بر دست بعضى كه قوه ضبط خود ندارند، موجب استدراج وهلاكت گردد چنانچه شيخ شبسترى عليه الرحمة فرموده :
رها كن ترهات و شطح و طامات
خيال توبه و اسباب كرامات
كرامات تو اندر حق پرستى است
جز آن كبر و ريا و عجب و مستى است
در اين ره هر چه نه از باب فقر است
همه ، اسباب استدراج و مكر است
زابليس لعين بى شهادت
شود صادر، هزاران خرق عادت
كرامات تو گر از خودنمائى است
تو فرعونى و آن دعوى خدائى
همه روى تو در خلق است ، زنهار
مكن خود را به اين علت ، گرفتار
پس نه به محض علم صورى مى توان مغرور شد چه بسيارى با مهارت در علوم صورى ازعلم اخروى محرومند، كما قيل :
علم هاى اهل تن شد پوزبند
تا نگيرند شير زان علم بلند
زاهد ششصد هزاران ساله را
بوزبندى ساخت آن گوساله را
ونه به محض كرامت و كشف خيالى كه حيض الرجال نامند (( لان اصحاب الكراماتلمحجوبون (341) ، )) بايد فريفته نشد زيرا كه باعمل شيطانى ، كشف صورى و خرق عادت بر دست انسانى جارى گردد:
اى بسا ابليس آدم روى هست
پس به هر دستى نبايد داد، دست
بسيارى بر زبان حرف درويشان و به دستيارى شيطان خود را امام زمان نمايند و از دردعوى و فريبندگى درآيند و طالبان حق را راهزنى نمايند:
حرف درويشان بدزديده بسى
تا گمان آيد كه هست او خود كسى
پس طالب بايد هرجا نشانى يابد مضمون (( سارعوا الى مغفرة من ربكم (342) ، درپى آن نشان شتابد و به حكم (( فاستبقوا الخيرات (343) ، )) بر همگنان سبقتنمايد و چون صاحب نشان را منصوص و منصوب يابد و خود را از تصرف آن متاءثر بيندبه لوازم خدمت او قيام نمايد كه شيخ و پيشواى او همان است چنانكه بزرگان فرموده اندكه طالب بايد به خدمت مشايخ رود و خود را در خدمت ايشان امتحان نمايد از خدمت هر يك كهخود را متاءثر يافت و انسلاخ از دارفانى فى الجمله و تذكر دار باقى ، در خود ديدانتظار نبرد و يقين داند كه شيخ او همان است و از شيخ جنيد بغدادى رحمة الله عليه عكساين ، حكايت شده است كه آن بزرگوار طالب را در خدمت خود مى نشاند و اسماء حق تعالىرا بر او القاء مى داشت به هر اسمى كه او را متاءثر مى يافت آن اسم را تلقين مىفرمود و اگر به هيچ يك از اسماء متاثر نمى شد امر به كسب دكان و بازار مى نمود كهتو شايسته آنى .
فصل يازدهم : در بيان آداب رسيدن به خدمت علماء اعلام و مشايخ عظام عليهمالسلام و آداب حضور و غياب
بدان كه صاحب ولايت كليه كه پيغمبر ما محمد مصطفى صلى الله عليه وآله و ائمه اثنىعشر عليهم السلام باشند، در مقام قرب الهى به مرتبه اى رسيده اند كه از تعنياتامكانى و وسايط و تمامى حجب ، تجاوز كرده اند و به مقام تدلاى صرف كه حقيقت محمدىصلى الله عليه و آله است رسيده اند كه موجود به وجود الله و موصوف به صفات اللهبلكه عين صفات الله گريده اند و انبياى سلف و خلف سلام الله عليهمكمال قرب ايشان به اين است كه در مقام تولاى آن بزرگواران ، استقامت يافته باشندعلى قدر مراتبهم كه از صفات امكانى خود، خالى و به صفات آن بزرگواران كه صفاتحق است ، موصوف گشته باشند كه گفته و كرده ايشان و احاطه و تصرف ايشان درماسوى ، گفته و كرده و احاطه و تصرف آن پيشوايان باشد و چنان در نور مقدس ايشان ،فانى شده باشند كه همه نور ايشان نمايد. كما فى الخبر: نحن من الله كالشعاع منالشمس و شيعتنا منا كالضياء من الشعاع (344) ، كه كرده ايشان ، كرده ما است و تعظيمايشان ، تعظيم ما است و اهانت و اذيت ايشان ، اهانت و اذيت ما است و رد وقبول ايشان ، رد و قبول ما است . به هر كس ‍ هر چه خواهند، بى انتظار سبب بخشند و از هركس هر چه خواهند، بى سبب گيرند، پس طالب و مريد در جملهاحوال بايد اين لطيفه را منظور دارد و چون اراده حضور نمايد، چنين داند كه به خدمتپادشاه مقتدرى مى رود و به بخشش او به مرتبه اى اميدوار باشد كه به يك آن ، دو عالمرا بى سبب به او بخشد و از سطوت او، چنان خائف باشد كه دركمال خدمت و طاعت به انواع عقوبات ، معاقب سازد چنانكه در وصيت حضرت لقمان(345) به فرزند خود نقل شده است و بايد جامه نظيف پوشد. خذوا زينتكم عندكل مسجد (346) ، و مراد، امامان پيشوايانند. كما فى الخير و زينت بودن جامه به طهارتاوست از نجاست و چركينى و غصبيت و بلند بودن و بدن را از حدث و خبث پاك نمايد كهمحدث به حدث اكبر، اقامه در مسجد نبايد نمايد و بردن نجاست به مسجد جايز نيست ومهما امكن غسل زيارت نمايد كه غسل ، حصار قلب است و با وضو باشد كه وضو، سلاحمومن است و در اين راه ، اعداء باطنى به امداد اعداء ظاهرى ،كمال اهتمام در عداوت ورزند تا به هر حيله كه توانند سالك اين راه را، راهزنى نمايندپس سلاح بايد كه دفع دشمن تواند و حصار بايد كه منع آمد و شد دشمن نمايد و بايددر جمله احوال از سلاح خود، غافل نباشد كه دشمن ، فرصت مى طلبد ودل را در راه و جمله احوال با دل شيخ دارد تا هنگام وسوسه شيطان ، مدد از باطن شيخخواهد و كيد او را سرنگون سازد كه : (( ان كيد الشيطان كان ضعيفا(347) )) وخيال را مشغول صورت شيخ دارد كه اگر او را بهجمال شيخ ، مشغول نسازد به هرزه ، روى به غفلت اندازد و به خيالات فاسده و تبعيتشيطان ، مشغول گردد چنانچه گذشت و چون به در خانه رسد، آواز نزند و مهما امكن درنكوبد بلكه انتظار برد و چون وارد حضور گردد دركمال عجز و فروتنى كه شيوه نيازمندان است ،داخل شود و ديده دل (348) از جمله اغيار بپوشاند و جناب شيخ را به تحيت مخصوصسازد و مهما امكن ، مواجهه نشيند و اگر ميسر نشد البته پشت سر ننشيند اگر جذبه عنايتاو را در ربايد و در دل خود، عجز و مذلت يابد صورت بر خاك مذلت گذارد و بهشكرانه اين نعمت ، ساشد و جده كه نهايت پستى وكمال قرب است به جاى آورد و اگر در دل خود اين نعمت نيابد به تكلف و تقليد بر خاكنيفتد كه بوى نفاق دهد و در مجلس ، به غير ملتفت نشود و از غيرجمال شيخ ، نظر پوشيده دارد و با غير، نجوى نكند و سخن نگويد و بد و نيك غير را ذكرنكند، مگر وقتى كه مسئول شود و در جواب ، اختصار مرعى دارد و صدا بلند نكند وسوال ، زياد نكند، منتظر افاضه ظاهرى و باطنى باشد كه آنچه ترا به آن حاجت باشداز راه ظاهر يا باطن (349) ، اظهار دارند. (( كما عن على عليه السلام . ولكن يرشحعليك ما يطفح منى (350) )) اگر حاجت ، مقتضىسوال شد، زياده از قدر حاجت در مسئلت نكوشد ودل را از حضور شيخ بيرون نبرد بلكه آينه وار پيوستهمقابل دل شيخ دارد تا صورت كمالات شيخ در او عكس اندازد.
دل نگه داريد اى بى حاصلان
در حضور حضرت صاحب دلان
پيش اهل تن ، ادب بر ظاهر است
كه خدا زايشان ، نهان و ساتر است
پيش اهل دل ، ادب بر باطن است
زانكه دلشان بر سراير، فاطن است
چون در خود احاطه و قدرت بيند به ورطه عجب و غرور گرفتار نگردد و به خودبينى وخودنمايى ، تصرف ننمايد كه عكس كمالات شيخ باشد كه بردل او زند و تصرف بدون اذن در مال و ملك شيخ ، حرام باشد به اندك عجبى يا اندكتصرفى از او بازگيرند بايد چون خازن سلطان ، امين و حافظ باشد و خود را مالكنداند اگر با وجود عجب و خودبينى و تصرف بدون اذن از او بازنگيرند، يقين داند كهاسباب استدراج باشد و به زودى هلاك گردد و در پى علاج برآيد بر اينكه خود را ازورطه غرور و ناز به تكلف ، به مقام عجز و نياز كشاند و توبه و استغفار نمايد و نفسرا به ملامت و مذلت اندازد و به هيچ وجه ملتفت احاطه و قدرت نگردد كه :
هرچه در اين راه نشانت دهند
گر نستانى به از آنت دهند
و پيوسته به ترياق همت شيخ ، دفع اين زهر طلبد و چون شيخ ، سخن گويد گوشفرادهد و پى به مقصود برد كه سخن بزرگان بر (( اياك اعنى و اسمعى يا جارتى(351) )) ، است اگر غير را عتاب فرمايند، سير وجود خود نمايد اگر سبب عتاب را درخود يابد، يقين داند كه عتاب با او باشد به زودى تدارك علاج نمايد و اگر افسانه وحكايت كنند معنى افسانه را در خود جويد كه ازكمال ستاريت و راءفت هيچ كس را به صراحت بر فضيحت او مطلع نسازند بلكه بهتعويض و كنايه دلالت فرمايند: (( الكناية ابلغ من التصريح (352) ))
خوش تر آن باشد كه سر دلبران
گفته آيد در حديث ديگران
گفتمش پوشيده خوش تر سر يار
خود تو در ضمن حكايت گوشدار
و خورده بين و مقام شناس باشد؛ در مقامى كه نشستن را نبايد،طول دهد، زياد ننشيند كه ملال آرد و چون بيرون رود پشت به جانب شيخ نگرداند و درغياب و حضور، زبان سَر و سِر را از اعتراض برگفت وفعل شيخ ببندد كه آنچه او كند به تحديث ملك و الهامدل كند و حكمتش را خود بر تو ظاهر سازد. ((قال فان اتبعنى فلا تسئلنى عن شى ء حتى احدث لك منه ذكرا(353) ، )) و اگرسبقت گيرد و تسرع در مسئلت نمايد به جواب : (( هذا فراق بينى و بينك (354) )) مبتلا گردد زيرا كه اگر شيخ ، منصوب از جانب خدا باشد، يقين داند كه آن چه اوكند و گويد، موافق شرع و مخالف هوى باشد اگر چه در نظر او، مخالف نمايد چنانكهجمله افعال حضرت خضر عليه السلام در نظر حضرت موسى عليه السلام باكمال مرتبه نبوت ، مخالف نمود با اينكه به امر الهى بود و بايد با خلق به شفقت ومرافقت ، معاشرت نمايد و داند كه تمام ، صنع حق اند و حيثيت صناعيت ، قوام جملهمصنوعات است و معاندت با مصنوع ، معاندت با صنع بلكه با صانع است ، بناى كار درمعاشرت بر صدق و امانت گذارد و چنين داند كه اگر با كافرى خيانت كند با خدا كرده وچشم از بد خلق بپوشد و اگر عيب در خلق و خلقت كسى بيند به خود حواله كند كه معيوباست كه عيب ديده ، اگر نقص و عيب شرعى بيند، ستار باشد و به رفق در مقام نصيحتبرآيد و از آن عيب بازدارد و خود، مخالفت شرع را روا ندارد بلكه مَها اَمكن آداب آداب و سننرا بجاى آورد و از مكروهات و شبهات ، احتراز نمايد و بدى خلق را به بدى ، مكافاتننمايد بكله غيظ خود، پنهان دارد و از همه كس ، عفو كند بلكه در عوض احسان نمايد. ((والكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين (355) ، و ادفع بالتى هىاحسن السيئة (356) ، و با همه كس احسان كند و از احدى ، احسان نجويد با همه انصافدهد و انصاف نخواهد، دلجوى و دستگير باشد و نيكى را در عوض ، مكافات بهتر نمايد،خودخواه نباشد بلكه خود را دشمن و دشمن را دوست شمارد كه اگر بداند، بدى دشمن ،عين احسان است و هيچ كس را از خود، پست تر نداند بلكه خود را پست تر نداند بلكه خودرا پيش خدا از همه ، پست تر داند كه عاقبت كار معلوم نيست و طالبين حق و اخوان دينى راهر جا بيند به حق خدمت ، قيام نمايد كه خدمت ايشان ، خدمت خدا است و خدمت ايشان را بر جملهعبادات ، مقدم دارد مگر وقت منافات با عبادتى كه وقتش ، فوت شود و تا تواند مواساتو ايثار نمايد و حقوق واجبه ماليه را به اهلش رساند و تاءخير مهماامكن روا ندارد وفضول مال را بر مستحقين مبذول دارد و فضول كلام را امساك نمايد و چون با ياران نشيند،چنين داند كه با شيخ نشسته است و حق حرمت آنها را فورنگذارد و بهدل و زبان و فعل ، ناصح باشد و چون حديث كند، حديث آخرت باشد و به هرشغل و عمل كه مشغول شود تا تواند خالص ‍ كند و چشم از نظر شيخ و رضاى او در هيچعمل نپوشد يعنى :
اندر همه جا با همه كس در همه كار
مى دار نهفته چشم دل جانب يار
و به فعل و قول ، خلق را بر طريقه حقه ، دلالت كند اگر سخن گويد، در خور فهممستمع گويد زيرا كه انبياء و اولياء عليهم السلام چون صيادان ، مشقت هاى بسيارمتحمل شوند و جز صيد، هيچ نخواهند. (( قل ما اسئلكم عليه من اجر الا من شاء ان يتخذ الىربه سبيلا(357) )) ، كه غرض هيچ نيست به جز آنكه در طلب راه باشد پس مريدبايد چون صيد كرد آن خلق را، به مدارا به جانب ايشان كشاند و چون ياران بر امرىاتفاق كنند، تخلف روا ندارد و با ايشان موافقت نمايد. (( كما عن النبى صلى الله عليهو آله : ثلاث لايغل عليهن قلب امرى مسلم : اخلاصالعمل لله و النصيحة لائمة المسلمين و لزوم (358) جماعتهم (359) .))

next page

fehrest page

back page

 

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation