بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب مسند فاطمة بنت الحسین علیهما السلام, ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest - مسند فاطمه بنت الحسين
     m01 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m02 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m03 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m04 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m05 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m06 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m07 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m08 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m09 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m10 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m11 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m12 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m14 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m15 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m16 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m17 - مسند فاطمه بنت الحسين
     m18 - مسند فاطمه بنت الحسين
 

 

 
 
back pagefehrest pagenext page

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «ابناء الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فى كربلا» ، ص14 .

(2) «... فيها قوم كان على رؤوسهم الطير» اصطلاحى بين اَعراب است ، يعنى : گويا پرندهاى بر سر شنوندگان نشسته بود و از ترس اينكه پرواز كند ، حركت نمىكردند و با سكوت كامل و توجه تمام به سخنان امام حسين (عليه السلام) گوش مىدادند .

خفقان حكومت اموى در عصر حسنين (عليهما السلام) به حدّى بود كه با گنجاندن موادّى در صلحنامه براى حفظ حقوق امّت و رهبرى اسلامى ، مواد قرارداد به فراموشى سپرده شد و تحرك فرهنگى امام حسن (عليه السلام)براى معاويه ناخشنود آمد و لذا امام را به زهر كين به شهادت رساند تا حركت مكتبى و هدفدار امام (عليه السلام) به ثمر نرسد . با اين همه امام حسن (عليه السلام)توانست بالغ بر يكصد و سى نفر را در حوزه درسى خود پرورش دهد و به آنان علم دين آموزد(1).

سيره عملى امام حسين (عليه السلام) در مدينه به گونهاى بود كه دانشجويان و اساتيد حوزه را تشويق نموده و با گفتارهاى تربيتى خويش جايگاه علم و علم آموزى را در جامعه اسلامى تبيين مىفرمود . از سخنان آن حضرت است :

«الْعِلْمُ لِقاحُ الْمَعْرِفَةِ ، وَطُولُ التَّجارُبِ زِيادَةٌ فى الْعَقْلِ ، وَالشَّرَفُ التَّقْوى ، والْقُنُوعُ راحَةُ الأبْدانِ ، وَمَنْ أحَبَّكَ نَهاكَ، وَمَنْ أبْغَضَكَ أغْراكَ»(2).

امام در اين روايت هدف از تدريس را بارور كردن درخت معرفت اعلام مىكند ، بر نقش تجربه و پيش آمادگيها ، بر رشد و توسعه عقل و انديشه بشرى تأكيد مىنهد ، شرف انسانى را در آيينه جمال تقواى الهى مىنگرد ، بين خود بسندگى و آسودگى جسم و جا پيوند مىزند ، و از تأثير دوستان صادق ومخلص بر امر آموزش و تربيت سخن به ميان مىآورد .

امام (عليه السلام) با چنين بينش ژرفى رهبرى و مديريت حوزه علميه مدينه را به دست مىگيرد و همسان با رهبرى امت اسلامى به تربيت اصحابخويش پرداخته و با هماهنگى نظام فرهنگى و سياسى ، انقلاب بزرگ حسينى را بنيان مىنهد .

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «مسند الامام المجتبى (عليه السلام)» ، ص735 ، 790 .

(2) «موسوعة كلمات الامام الحسين (عليه السلام)» ، ص743 ، «اعلام الدين» ، ص298 ، «بحار الانوار» ج78 ، ص128 ، حديث 11 و فيه «دراسة العلم ...» .

راويان احاديث امام حسين (عليه السلام)

راويان احاديث امام حسين (عليه السلام) جمعى از شيعيان خاص خاندان عصمت و طهارت هستند كه گروهى از آنها مكتب علوى و حسنى را نيز درك كردهاند . از ويژگىهاى اين اصحاب حضور آنان در صحنه علم و عمل و جهاد و اجتهاد است . هر چند در ميان اصحاب حضرت امير المؤمنين على (عليه السلام) نيز شخصيتهاى برجستهاى از اين نوع وجود داشت ليكن اصحاب امام حسين (عليه السلام) با وجود جوّ نامساعد سياسى مر زبان حماسه جاويد شده و در دفتر جهاد فرهنگى و نظامى نام نوشتند . ابن عساكر در تاريخ دمشق روايتگران احاديث حضرت سيّد الشهداء را اينگونه بيان مىدارد :

«الحسين بن على بن ابى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف : ابو عبد الله سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم و ريحانته من الدنيا .

حدث عن النّبى صلى الله عليه وسلم و عن ابيه .

روى عنه ابنه علىّ بن الحسين وابنته فاطمة وابن أخيه زيد بن الحسن ، وشعيب بن خالد ]شيث بن خالد[ وطلحة بن عبيد الله العقيلى و يوسف بن الصباغ عبيد الله بن حنين و همّام بن غالب الفرزدق ، وأبو هشام»(1).

و در جاى ديگر گويد :

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «ترجمة الامام الحسين من تاريخ مدينة دمشق» ، الحافظ ابى القاسم على بن الحسن بن هبة الله الشافعى المعروف بابن عساكر ، تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودى ، ص5 ، موسسة المحمودى للطباعة والنشر بيروت ، لبنان ، 1398هـ ق ـ 1978م .

«... الحسين بن على بن ابى طالب ، ابو عبد الله الهاشمى ابن رسول الله و ريحانته و شبهه ، ولد الخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة و قتل و هو ابن ثمان ـ وقيل ابن تسع ـ و خمسين :

روى عنه ابو هريرة وابنه على و فاطمه و سكينه ابنتاه ، و عبيد الله بن ابى يزيد ]كذا[ والمطلب بن عبد الله بن حنطب ، و سنان بن ابى سنان ، وابو حازم الأشجعى و غيرهم»(1).

ابن حجر عسقلانى مىنويسد :

«الحسين بن على بن ابى طالب الهاشمى ابو عبد الله المدنى سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و ريحانته من الدنيا واحد سيدى شباب اهل الجنة .

روى عن جده و ابيه و امه و خاله هند بن ابى هالة و عمر بن الخطاب .

عنه اخوه الحسن و بنوه على و زيد و سكينة و فاطمة و ابن ابنه ابو جعفر الباقر و الشعبى و عكرمة و كرز التيمى و سنان بن ابى سنان الدؤلى و عبد الله بن عمرو بن عثمان والفرزدق و جماعة...»(2).

طبرانى چهارده نفر از راويان حديث امام حسين (عليه السلام) را در معجم خويش اينگونه مىشمارد :

1 ـ على بن الحسين (عليهما السلام) .

2 ـ فاطمة بنت الحسين (عليهما السلام) .

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) همان ، ص25 .

(2) «تهذيب التهذيب» ، لابن حجر العسقلانى ، ج2 ، ص345 .

3 ـ سكينة بنت الحسين (عليهما السلام) .

4 ـ عبيد الله بن أبى يزيد .

5 ـ عبيد الله بن الحارث .

6 ـ مطلب بن عبد الله بن الحسين (عليه السلام) .

7 ـ طلحة بن عبيد الله .

8 ـ بشر بن غالب .

9 ـ البهزى .

10 ـ ابو سعيد التميمى عقيصا .

11 ـ سنان بن ابى سنان .

12 ـ عباية بن رفاعة .

13 ـ حبيب بن ابى ثابت .

14 ـ ابو حازم الأشجعى(1).

شيخ الطائفه ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسى «متوفى 460هـ ق) يكصد و يك نفر از راويان حديث امام حسين (عليه السلام) را مىشمارد كه 34 تن از آنها به شهادت رسيده و شمارى مجروح شدهاند . هر چند در عصر رسالت برخى از اصحاب رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)به شهادت نايل آمدند و اين رويه در زمان امامت و خلافت حضرت مولى الموحدين على بن ابى طالب (عليه السلام)نيز ادامه داشت ، ليكن شهداى حوزه علميه در عصر امامت حضرت سيد الشهداء (عليه السلام) بيش از هر زمان ديگر بوده است .

از اينرو امام حسين (عليه السلام) به اصحاب و اهل بيت خود فرمايد :

«فإنّى لا أعْلَمُ أصْحاباً أوْلى وَلا خَيْراً مِنْ أصْحابى وَلا أهْلَ بَيْت أبَرَّ وَلا أوْصَلَ مِنْ أهْلِ بَيْتى فَجَزاكُمُ اللهُ عَنّى

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «المعجم الكبير» ، ج3 ، ص127 ـ 136 .

جَميعاً خيراً»(1).

«من اصحاب ويارانى بهتر از ياران خود نديدهام و اهل بيت و خاندانى با وفاتر و صديقتر از اهل بيت خود سراغ ندارم ، خداوند به همه شما جزا خير دهد» .

اصحاب امام حسين (عليه السلام) به نقل شيخ طوسى به قرار زير است :

1 ـ انس بن الحارث الكاهلى .

2 ـ اسعد بن حنظلة الشبامى ، قبيلة من اليمن من همدان .

3 ـ اسلم ، مولى من المدينة .

4 ـ بشر بن غالب .

5 ـ بكيل بن سعيد .

6 ـ جابر بن عبد الله الأنصارى .

7 ـ جعفر بن على ، اخوه (عليه السلام) قتل معه ، امّه ام البنين .

8 ـ جون ، مولى أبى ذر ، قتل مع الحسين (عليه السلام) .

9 ـ جوين بن مالك .

10 ـ جنادة بن الحرث السلمانى .

11 ـ جندب بن حجير .

12 ـ جعيد الهمدانى .

13 ـ حبيب بن مظاهر الأسدى (ضبطه العلامة الحلى (رحمه الله) فى القسم الاول من خلاصة الأقوال (مظهر) بضم الميم و فتح الظاء المعجمة و تشديد الهاء ثم الرّاء ، (ثم قال) و قيل مظاهر ، وهو أشهر من أن يحتاج الى بيان فى جلالة قدره و علو شأنه و كان من السبعين رجلاً الذين نصروا الحسين (عليه السلام) فى كربلا و صبروا على البلاء حتى قتلوا معه ،وقد تقدم عده من اصحاب على والحسن (عليهما السلام)) .

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «تاريخ طبرى» ، ج4 ، ص321و322 ، «مقتل الحسين ، امين ، ص105 .

14 ـ حنظلة (لعلّ «حنظلة» هذا هو نفس «حنظلة بن أسعد الشبامى» الآتى ذكره ، والذى قتل مع الحسين (عليه السلام) فى كربلا و كان يرسله (عليه السلام) إلى عمر بن سعد بالمكالمة ، وشبام بالباء الموحدة حى من همدان) .

15 ـ الحرّ بن يزيد بن نجية بن سعيد ، من بنى رياح بن يربوع .

16 ـ الحجّاج بن مالك .

17 ـ الحجّاج بن مرزوق .

18 ـ الحلاّش بن عمرو .

19 ـ حنظلة بن اسعد الشبامى .

20 ـ رشيد الهجرى .

21 ـ رميث بن عمرو .

22 ـ زيد بن ارقم .

23 ـ زيد بن معقل .

24 ـ زاهر صاحب عمرو بن الحمق (هو زاهر بن عمر الأسلمى الكندى من اصحاب الشجرة ، روى عن النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) و شهد الحديبية ، حج سنة ستين فالتقى مع الحسين (عليه السلام) فصحبه و كان ملازماً له حتى حضر معه كربلا واستشهد بين يديه) .

25 ـ زهير بن القين .

26 ـ سليم بن قيس الهلالى .

27 ـ سليم ، مولى الحسين (عليه السلام) قتل معه .

28 ـ سيف بن مالك .

29 ـ سويد بن عمرو بن أبى المطاع (سويد هذا حضر الطف و قتل مع الحسين (عليه السلام)) .

30 ـ سفيان بن سريع .

31 ـ سوار بن المنعم بن الحابس (سوار بن منعم بن حابس بن أبى عمير بن نهم الهمدانى النهمى كان ممن أتى الى الحسين (عليه السلام) أيام المهادنة و

بقى معه الى يوم العاشر فلما شب القتال قاتل فى الحملة الأولى فجرح و صرع فأتى به أسيراً الى عمر بن سعد فشفع فيه قومه و بنو عمومته و بقى عندهم جريحاً حتى توفى على رأس ستة أشهر) .

32 ـ سعد بن عبد الله (سعد بن عبد الله مولى عمرو بن خالد الأسدى الصيداوى و كان سيداً شريف النفس والهمة وقد تبع مولاه عمرو و أتى معه الى الحسين (عليه السلام)وقتل معه فى كربلا) .

33 ـ شبيب بن عبد الله النهشلى (قال اهل السير كان تابعياً من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وانضم الى الحسن (عليه السلام) ثم الى الحسين (عليه السلام) و قتل معه فى كربلا فى الحملة الاُولى) .

34 ـ شريح بن سعد بن الحارثة .

35 ـ شوذب ، مولى شاكر (شوذب هذا هو ابن عبد الله الهمدانى الشاكرى، مولى شاكر . و كان من رجال الشيعة و وجوهها و من الفرسان المعدودين ، وكان حافظاً للحديث حاملاً له عن الامام على(عليه السلام) ، وكان يجلس للشيعة فيأتونه للحديث ، و مضى بعد خذلان مسلم بن عقيل إلى مكة فالتحق بالحسين (عليه السلام)ولازمه حتى جاء معه الى كربلا و قاتل يوم الطف قتال الأبطال حتى قتل من القوم جمعاً كثيراً ثم استشهد) .

36 ـ ضرغامة بن مالك .

37 ـ الطرماح بن عدى (من الموالين والمخلصين لأمير المؤمنين (عليه السلام)ولأهل بيته (عليهم السلام)ولازم أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) فى الطف الى ان جرح و سقط بين القتلى و كان به رمق فأتوه قومه و جعلوه و داووه فبرىء و عوفى ، وبقى على حبه لأهل البيت إلى أن مات) .

38 ـ ظالم بن عمرو ، ويكنى ابا الأسود الدؤلى .

39 ـ عقيصا ، يكنى ابا سعيد .

40 ـ عمرو بن قيس المشرقى .

41 ـ العباس بن على بن أبى طالب ، قتل معه وهو السقاء قتله حكيم بن الطفيل ، أمه أمّ البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد ، من بنى عامر .

43 ـ عبد الله بن على ، اخوه ، أمه أم البنين ايضاً قتل معه (عليه السلام) .

44 ـ على بن الحسين الأصغر ولده قتل معه (عليه السلام) ، امّه ليلى بنت أبى قرة بن عروة بن مسعود بن معبد الثقفى ، وامها ميمونة بنت أبى سفيان بن حرب .

45 ـ عبد الله بن الحسن بن على بن ابى طالب (عليه السلام) ، قتل معه (عليه السلام) ، امّه الرّباب بنت امرىء القيس بن اوس بن جابر بن كعب بن عليم ، من بنى كلب ابن وبرة .

46 ـ عون بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب ، قتل معه (عليه السلام) .

47 ـ عبد الله بن مسلم بن عقيل ، قتل معه (عليه السلام) ، امه رقية بنت على بن ابىطالب (عليه السلام).

48 ـ عبد الله بن يقطر ، رضيعه (عليه السلام) . قتل بالكوفة و كان رسوله رمى به من فوق القصر فتكسر فقام اليه عمرو الأزدى فذبحه و يقال بل فعل ذلك عبد الملك ابن عمر النخعى .

49 ـ عبد الرحمان بن عبد ربه الخزرجى .

50 ـ عمران بن كعب .

52و51 ـ عبد الله و عبد الرحمان ، ابنا عرزة (عرزة ـ بالعين المهملة المفتوحة ثم الراء والزاي والهاء ، وفى بعض النسخ «عروة» بالعين المضمومة ثم الراء والواو والهاء ولعلها الأصح كما ذكره ارباب السير والمقاتل ، قتلا كلاهما مع الحسين(عليه السلام) فى كربلا ، وكانا من أشرف اهل الكوفة ، وكان جدهما حراق من اصحاب أمير المؤمنين على(عليه السلام)و ممن حارب معه فى حروبه الثلاثة) .

53 ـ عمرو بن ضبيعة .

55 و 54 ـ عبد الله و عبيد الله ، معروفان .

56 ـ عامر بن مسلم ، مجهول (يقال إن عامر هو ابن مسلم بن حسان بن شريح بن سعد بن حارثة السعدى البصرى الذى ذكره اهل السير أنه كان من الشيعة فى البصرة فلما بلغه خبر الحسين (عليه السلام)خرج هو و مولاه سالم مع يزيد بن ثبيط العبدى وانضموا الى الحسين (عليه السلام)بالأبطح من مكة حتى ورودوا معه الى كربلا و كانوا معه يوم الطف ، فقتلوا فيمن قتلوا رضوان الله عليهم) .

57 ـ عمار بن حسان (عمار بن حسان بن شريح الطائى ، كان من الشيعة المخلصين فى الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) ومن الشجعان ، صحب الحسين (عليه السلام) من مكة ولازمه حتى أتى الى كربلا فقتل معه رضوان الله عليه) .

58 ـ عمرو بن ثمامة .

59 ـ عياض بن أبى المهاجر .

60 ـ عمرو بن عبد الله الأنصارى ، يكنى ابا ثمامة ( كان ابو ثمامة هذا فى الكوفة يأخذ البيعة للحسين (عليه السلام) فلما قتل مسلم بن عقيل لحق هو و نافع بن هلال بالحسين (عليه السلام) و قتلا معه فى كربلا) .

61 ـ عبد الرحمان بن عبد الله الأرحبى (قتل عبد الرحمان هذا مع الحسين (عليه السلام) فى كربلا ، وكان مع مسلم بن عقيل) .

62 ـ عمار بن ابى سلامة الدالانى .

63 ـ عابس بن أبى شبيب الشاكرى (ذكر اهل سير أن عابس هو ابن شبيب بن شاكر بن ربيعة بن مالك بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد الهمدانى الشاكرى ، وكان عابس من رجال الشيعة رئيساً شجاعاً خطيباً ناسكاً متهجداً ، وكان بنو شاكر من المخلصين بولاء أهل البيت (عليهم السلام) خصوصاً أميرالمؤمنين (عليه السلام)، قتل مع الحسين(عليه السلام) يوم الطف) .

64 ـ عمران بن عبد الله الخزاعى ، من خزاعه .

65 ـ عبد الله بن سليمان .

66 ـ العباس بن الفضل ، يكنى ابا الفضل يروى عن الحسين (عليه السلام)خطبته .

67 ـ عقبة بن سمعان (ذكره الطبرى و غيره من المؤرّخين ، وكان عبداً للرباب زوجة الحسين (عليه السلام) فلما قتل الحسين (عليه السلام) فر على فرس فاخذه اهل الكوفة ثم اطلق ، وجعل يروى واقعة الطف ، ومنه أخذت أخبارها) .

68 ـ عبد الله بن عميرة .

69 ـ عبد الله بن حكيم .

70 ـ الفراس بن جعدة بن زهير .

71 ـ قرطة بن كعب الأنصارى (هكذا جاء بالطاء المهملة والمشهور بالظاء المعجمة كما ذكره ارباب السير والتواريخ ، ابنه عمرو من شهداء الطف ، واما قرظه فقد توفى فى داره بالكوفة وصلى عليه على (عليه السلام)).

72 ـ قيس بن مسهّر الصيداوى (قيس بن مسهر هذا قبض عليه ابن زياد ورمى من سطح القصر الى الارض فتقطع ومات ولمّا بلغ خبره الحسين (عليه السلام) ترقرقت عيناه ولم يملك دمعه ثم قال «منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر») .

73 ـ قاسط بن عبد الله .

74 ـ القاسم بن حبيب .

75 ـ كنانة بن عتيق .

76 ـ كيسان بن كليب ، يكنى ابا صادق .

77 ـ لوط بن يحيى ، يكنى ابا مخنف .

78 ـ ميثم التمار (ميثم بن يحيى ـ او عبد الله ـ التمّار النهروانى ، حاله أشهر من أن يذكر، وقتل قبل قدوم الحسين (عليه السلام) الى عراق بعشرة أيام ، وطلب بعد ان قطع لسانه).

79 ـ المنهال بن عمرو الأسدى .

80 ـ محمد بن على ، امّه ام ولد (هو محمد الأصغر ابن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قتل مع اخيه الحسين (عليه السلام) بالطف ، وكنيته أبو بكر) .

81 ـ محمد بن عبد الله بن جعفر بن ابى طالب ، قتل معه (عليه السلام) .

82 ـ محمد بن أبى سعيد بن عقيل بن أبى طالب (قتل مع الحسين (عليه السلام)بالطف وله من العمر سبع سنين ، قتله لقيظ بن أياس ـ أو ياسر ـ الجهنى) .

83 ـ منجح ، مولى الحسين (عليه السلام) ، قتل معه (عليه السلام) .

84 ـ مسلم بن عوسجة (مسلم بن عوسجة بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة ، ابو جهل الأسدى السعدى ، وكان صحابياً ممن رأى النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان رجلاً شجاعاً ، استشهد فى كربلا مع الحسين(عليه السلام)) .

85 ـ مقسط بن عبد الله ، أخو قاسط .

86 ـ مسلم ، مولاه (عليه السلام) ، مجهول .

87 ـ مسعود بن الحجاج .

88 ـ محمد بن عبد الله .

89 ـ مسلم بن كثير الأعرج .

90 ـ منير بن عمرو بن الاحدب .

91 ـ مالك بن سريع .

92 ـ منذر بن سليمان .

93 ـ منيع بن رقاد .

94 ـ نعيم بن عجلان .

95 ـ نافع بن هلال الجملى (نافع بن هلال بن نافع بن جمل بن سعد العشيرة من مذحج ، وهو جملى مرادى ، وهو الّذى استقدم باللواء أمام أبى الفضل العباس (عليه السلام)وعشرين رجلاً الذين ارسلهم

الحسين(عليه السلام) للاتيان بالماء ، فقتل من طعنة اصابته) .

96 ـ النعمان بن عمرو (النعمان بن عمرو الأزدى الراسبى ، أتى إلى كربلا ليلة الثامن من محرم وانضم الى الحسين (عليه السلام) ولزمه حتى قتل (رحمه الله)) .

97 ـ يزيد بن ثبيط .

98 ـ يزيد بن الحصين المشرقى .

99 ـ ابو بكر بن على (عليه السلام) ، اخوه قتل معه ، اُمّه ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعى بن سلمة بن جندل بن نهشل ،من بنى دارم) .

100 ـ ابن أبى الأسود الدؤلى(1).

شيخ طوسى (رحمه الله) در باب النساء . تنها به نام «فاطمة بنت حبابة الوالبية»(2) اشاره مىكند حال آنكه علاوه و بر او «حبابة الوالبية» كه خود از اصحاب مولى الموحدين على بن ابيطالب و امام حسن (عليهما السلام)است ، از اصحاب امام حسين (عليه السلام) نيز مىباشد . همچنين «فاطمة الكبرى بنت الحسين (عليه السلام)» شخصيت مورد نظر ما و خواهر گرامى او «سكينة بنت الحسين (عليه السلام)» از راويان احاديث پدر بزرگوار خود حضرت امام حسين (عليه السلام)شمرده مىشوند .

محدّثه مكتب حسينى

حضرت امام حسين (عليه السلام) با برپايى نهضت عاشورا درنظر داشت به احياى اسلام و سنّت نبوى پردازد و مكتب علوى را استوار سازد و با افشاى سلطه استبدادى بنى اميه بر حاكميت غير موجّه آنان خاتمه بخشد. آنگونه كه در وصيت نامهاش به محمد حنفيه مىفرمايد :

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «رجال الطوسى» ، ص71 ـ 81 .

(2) همان ، ص81 .

بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرّحيْم

هذا ما أوْصى بِهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ إلى أخيهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ .

أنَّ الْحُسَيْنَ يَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ . جاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِهِ وَأنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنّارَ حَقٌّ وَالسّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فيها . وَأنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فى القُبُورِ .

وَإنّى لَمْ أخْرُجْ أشَراً وَلا بَطَراً وَلا مُفْسِداً وَلا ظالِماً وَإنَّما خَرَجْتُ لِطَلَبِ الإصْلاحِ فى اُمَّةِ جَدّى (صلى الله عليه وآله وسلم) ، اُريدُ أنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأنْهى عَنِ الْمُنْكَرِ وَأسيرَ بِسيرَةِ جَدّى وَأبى عَلِىِ بْنِ أبى طالِب فَمَنْ قَبِلَنى بِقَبُولِ الْحَقِّ فَاللهُ أوْلى بالْحَقِّ وَمَنْ رَدَّ عَلَىَّ هذا أصْبِرُ حَتّى يَقْضِىَ اللهُ بَيْنى وَبَيْنَ الْقَوْمِ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ وَهذِهِ وَصِيَّتى إلَيْكَ .

يا أخى وَما تَوْفيقى إلاّ بِاللهِ ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإلَيْهِ اُنيبُ»(1).

«به نام خداوند بخشنده مهربان ، اين وصيت حسين بن على به برادرش محمد حنفيه است . همانا حسين به يگانگى خداوند گواهى مىدهد كه براى خدا شريكى نيست و شهادت مىدهد كه محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) بنده و فرستاده اوست و آئين حق (اسلام) را از سوى خدا (براى جهانيان) آورده است و شهادت مىدهد كه بهشت و دوزخ حق است و روز جزاء بدون شك به وقوع خواهد پيوست و خداوند همه انسانها را در چنين روزى

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «سخنان حسين بن على (عليه السلام) از مدينه تا كربلا» ، ص36 ، «مقتل خوارزمى» ، ج1 ، ص188 ، «مقتل عوالم» ، ص54 .

زنده خواهد نمود .

من نه از روى خود خواهى و يا براى خوشگذرانى و نه براى فساد و ستمگرى از مدينه خارج مىگردم ، بلكه هدف من از اين سفر امر به معروف و نهى از منكر ، و خواستهام از اين حركت اصلاح مفاسد امت و احياء سنت جدم رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) و راه و رسم پدرم على بن ابى طالب (عليه السلام) است .

پس هركس اين حقيقت را از من بپذيرد (و از من پيروى كند) راه خدا را پذيرفته است و هركس رد كند (و از من پيروى نكند) من با صبر و استقامت راه خود را در پيش خواهم گرفت تا خداوند در ميان من و اين افراد حكم كند كه او بهترين حاكم است .

و برادر ، اين وصيت من بر توست ، و توفيق از طرف خداست . بر او توكل مىكنم و برگشتم بسوى اوست» .

هر چند قيام امام در كوتاه مدت به پيروزى نرسيد ، ولى اهداف آن حضرت كه آگاهى دهى به امّت اسلامى و افشاى رژيم ستم بنى اميّه بود رخ داد و با قيامهاى مكرّر نظام پوشالى آنان از هم گسيخت .

در مرتبه نخست امام سجاد (عليه السلام) با بيانات قدسى خويش نهضت عاشورا را به تفسير نشست و در مرتبه دوم ديگر حاضران واقعه طف از خاندان رسالت به اين مهم پرداختند .

كه حضرت زينب (عليها السلام) و حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) از برترين شخصيتهاى عاشورايى محسوب مىگردد .

در حقيقت كسانى نهضت علمى ، فرهنگى و سياسى اجتماعى مكتب حسينى را اشاعه دادند كه خود از خاندان رسالت و امامت بوده و با شهادت ، جانبازى و اسارت اين ارتباط را مستحكم نموده بودند .

حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) ، فرزند شهادت(1) و الگوى استقامت و شجاعت يكى از بانوان محدثه مكتب حسينى است كه حاصل آموزشهاى مكتب امام حسين (عليه السلام) را در اين بيان خلاصه نموده است :

«ما نالَ أحَدٌ مِنْ أهْلِ السَّفَهِ بِسَفَهِهِمْ شيئاً وَلا أدْرَكُوا مِنْ لَذّاتِهِمْ شَيْئاً ، إلاّ وَقَدْ نالَهُ أهْلُ الْمَروُاتِ ، فَاسْتَتَرُوا بِجَميلِ سَتْرِ اللهِ»(2).

«هيچ نادان ، با نادانى خويش به جايى نرسد و از خويشهاى مادّى و معنوى بهرهاى نبرد ، تنها افراد جوانمرد كاميابند ، چرا كه خود را در پوشش زيباى الهى قراردادهاند» .

بدين سان ما در سيره علمى و عملى حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام)و حيات همسر و فرزندانش جز جوانمردى و جانبازى و شهادت در راه خدا چيز ديگرى نمىيابيم .

خطبه حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) در كوفه و مجموعه احاديث آن حضرت كه از طرق اهل سنّت و شيعه به دست ما رسيده درباره امامت و فضايل اهل بيت (عليهم السلام) ، عبادات ، اخلاق و بهداشت است . در واقع دختر امام حسين (عليه السلام)عصاره علوم حوزه درسى پدرش را در مجموعه حديثى خويش جمع كرده است كه مباحث امامت و فضايل اهل بيت (عليهم السلام) و مباحث اخلاقى عناوين عمده اين روايات مىباشند .

با اينكه تا عصر امام باقر (عليه السلام) نقل و تدوين حديث از سوى امويان ممنوع بوده و حدود نيمى از عمر شريف حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام)در عصر امامت ، امام حسين و امام سجاد (عليهما السلام) سپرى شده ، ليكن در مقايسه با عصر موسوى و شمار احاديث وارده از حضرت فاطمه

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) ، فرزند شهيد ، همسر شهيد و مادر شهيد است .

(2) الاعلام ، خير الدين زركلى ، ج5 ، ص327 .

معصومه (عليها السلام) روايات نسبتاً بيشترى از حضرت فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) به ما رسيده است كه مىتوان علل عمده آن را اينگونه بر شمرد :

back pagefehrest pagenext page